EID-WAKRAH
13-05-2012, 07:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير زيارة الأستاذ / عبد الرحمن الحرمي
ضمن لقاءات إثنينيات خيمة الوكرة الدعوية استضاف فرع الوكرة التابع لمؤسسة الشيخ/عيد الخيرية ، الإعلامي المربي / عبد الرحمن الحرمي.
وكان اللقاء بعنوان " نصائح وتوجيهات "
http://www3.0zz0.com/2012/05/13/15/706902095.jpg
وبدأ الأستاذ الحرمي كلامه بتحية الحضور وشَكرهم لحرصهم على حضور مثل هذه الفعاليات ، كما وجه الشكر لفرع الوكرة على تنويع الأنشطة ومحاولة الوصول لكل فئات المجتمع ، ثم بدأ نصائحه وتوجيهاته بأن كثير من الناس يعيشون في هذه الحياة بعيدين عن طريق السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة وهذه مشكلة ولكن المشكلة الأكبر أن كثيراً منهم لا يعلمون أنهم ليسوا على الطريق الصحيح ، فينبغي على العاقل أن ينظر أين هو عن طريق السعادة ، وليعلم كل إنسان أنه خلق ليعيش كما يريد الله – عز وجل – لا كما تريد نفسه أو هواه أو يعيش لرغباته وشهواته ، فالعاقل هو من عرف الهدف من وجوده ثم عرف الطريق الموصل إلى هذا الهدف ثم أصر على الوصول للهدف ، وذكر الحرمي أن كثيراً من الناس ربما يؤتون المعرفة ولكن القليل منهم هو من يوفق للعمل ، فالإنسان هيئه الله – عز وجل – لتلقي العلم والمعرفة ، ولكنه لم يؤته جانب الإصرار وذلك لتحدث المسابقة والمنافسة بين الخلق (( فاستبقوا الخيرات )) ، (( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )) ، إذاً فنحن بحاجة إلى علم ثم عمل ، ولذلك كان من دعائه – صلى الله عليه وسلم – (( اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه )) ، ولذلك كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يربي أصحابه على جميل الصفات ومعالي الأخلاق ثم تكون الغزوات بمثابة اختبار لما تربوا عليه من ( إنكار الذات ، و الإلتزام ، والشجاعة ، والإيثار ، والتضحية ) ، وفي الغزوات كانت تظهر معادنهم ففي يوم أحد أُشيع أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد قتل ، إلا أن مصعب بن عمير – رضي الله عنه وأرضاه – علم أن هذه مجرد كذبة فلما تأكد من ذلك وعلم المكان الذي به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أخذ يجمع الكفار بعيداً عن مكان وجود النبي – صلى الله عليه وسلم – حتى رزقه الله الشهادة على الكيفية التي يعلمها الجميع ، وأيضاً حبيب بن زيد – رضي الله عنه وأرضاه – حين دخل على مسيلمة الكذاب فقال له مسيلمة ( أتشهد أني رسول الله ؟) فيقول – رضي الله عنه وأرضاه – ( إن في أذني صمم لما تقول ) ، فيقول له ( أتشهد أن محمداً رسول الله ) فيقول ( نعم ) ، فإذا بمسيلمة يقطعه إرباً ولا يرده ذلك عن دينه شيئاً ، وهؤلاء هم الرجال الذين قادوا الأمة إلى العزة والسيادة على كل الأمم ، والأمم إنما تقاس قوتها بعدد ما فيها من رجال يحملون همها ، والرجال وصفهم الله – عز وجل – في كتابه العزيز في قوله (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )) ، وقال في الآية الأخرى (( في بيوت أذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب في القلوب والأبصار )) ، فينبغي علينا أن نحمل هم هذا الدين وأن نكون كما أراد الله – عز وجل – وأن لا نلتفت إلى المغريات والملهيات التي تقطعنا عن الله – سبحانه وتعالى-.
بعد ذلك تم فتح المجال للتعليقات والأسئلة والنقاشات الي جاوب عليها الأستاذ الحرمي ، الذي لقي حفاوة وشكر من الحضور على ما قدم .
http://www3.0zz0.com/2012/05/13/15/996905774.jpg
تقرير زيارة الأستاذ / عبد الرحمن الحرمي
ضمن لقاءات إثنينيات خيمة الوكرة الدعوية استضاف فرع الوكرة التابع لمؤسسة الشيخ/عيد الخيرية ، الإعلامي المربي / عبد الرحمن الحرمي.
وكان اللقاء بعنوان " نصائح وتوجيهات "
http://www3.0zz0.com/2012/05/13/15/706902095.jpg
وبدأ الأستاذ الحرمي كلامه بتحية الحضور وشَكرهم لحرصهم على حضور مثل هذه الفعاليات ، كما وجه الشكر لفرع الوكرة على تنويع الأنشطة ومحاولة الوصول لكل فئات المجتمع ، ثم بدأ نصائحه وتوجيهاته بأن كثير من الناس يعيشون في هذه الحياة بعيدين عن طريق السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة وهذه مشكلة ولكن المشكلة الأكبر أن كثيراً منهم لا يعلمون أنهم ليسوا على الطريق الصحيح ، فينبغي على العاقل أن ينظر أين هو عن طريق السعادة ، وليعلم كل إنسان أنه خلق ليعيش كما يريد الله – عز وجل – لا كما تريد نفسه أو هواه أو يعيش لرغباته وشهواته ، فالعاقل هو من عرف الهدف من وجوده ثم عرف الطريق الموصل إلى هذا الهدف ثم أصر على الوصول للهدف ، وذكر الحرمي أن كثيراً من الناس ربما يؤتون المعرفة ولكن القليل منهم هو من يوفق للعمل ، فالإنسان هيئه الله – عز وجل – لتلقي العلم والمعرفة ، ولكنه لم يؤته جانب الإصرار وذلك لتحدث المسابقة والمنافسة بين الخلق (( فاستبقوا الخيرات )) ، (( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )) ، إذاً فنحن بحاجة إلى علم ثم عمل ، ولذلك كان من دعائه – صلى الله عليه وسلم – (( اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه )) ، ولذلك كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يربي أصحابه على جميل الصفات ومعالي الأخلاق ثم تكون الغزوات بمثابة اختبار لما تربوا عليه من ( إنكار الذات ، و الإلتزام ، والشجاعة ، والإيثار ، والتضحية ) ، وفي الغزوات كانت تظهر معادنهم ففي يوم أحد أُشيع أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد قتل ، إلا أن مصعب بن عمير – رضي الله عنه وأرضاه – علم أن هذه مجرد كذبة فلما تأكد من ذلك وعلم المكان الذي به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أخذ يجمع الكفار بعيداً عن مكان وجود النبي – صلى الله عليه وسلم – حتى رزقه الله الشهادة على الكيفية التي يعلمها الجميع ، وأيضاً حبيب بن زيد – رضي الله عنه وأرضاه – حين دخل على مسيلمة الكذاب فقال له مسيلمة ( أتشهد أني رسول الله ؟) فيقول – رضي الله عنه وأرضاه – ( إن في أذني صمم لما تقول ) ، فيقول له ( أتشهد أن محمداً رسول الله ) فيقول ( نعم ) ، فإذا بمسيلمة يقطعه إرباً ولا يرده ذلك عن دينه شيئاً ، وهؤلاء هم الرجال الذين قادوا الأمة إلى العزة والسيادة على كل الأمم ، والأمم إنما تقاس قوتها بعدد ما فيها من رجال يحملون همها ، والرجال وصفهم الله – عز وجل – في كتابه العزيز في قوله (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )) ، وقال في الآية الأخرى (( في بيوت أذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب في القلوب والأبصار )) ، فينبغي علينا أن نحمل هم هذا الدين وأن نكون كما أراد الله – عز وجل – وأن لا نلتفت إلى المغريات والملهيات التي تقطعنا عن الله – سبحانه وتعالى-.
بعد ذلك تم فتح المجال للتعليقات والأسئلة والنقاشات الي جاوب عليها الأستاذ الحرمي ، الذي لقي حفاوة وشكر من الحضور على ما قدم .
http://www3.0zz0.com/2012/05/13/15/996905774.jpg