إنتعاش
15-06-2006, 07:01 AM
http://www.al-watan.com/data/20060615/textfiles/images/ecs1.jpg
افتتح أمس في واشنطن منتدى لمناقشة صناعة تسييل الغاز وكيفية تطوير تجارته بين المنتجين والمستهلكين، وينظم هذا المنتدى والذي يستمر يوما واحدا احدى الشركات الاميركية الكبرى ويحضره العديد من المسؤولين والشركات الاميركية المهتمة بهذه الصناعة الى جانب العديد من الدول التي لها باع طويل في صناعة تسييل الغاز وهي (قطر والجزائر ونيجيريا) التي تشارك على مستوى الوزراء.
وقد القى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة كلمة في المنتدى اكد خلالها أن صعود الغاز الطبيعي في السنوات الاخيرة كخيار وقود في توليد الطاقة على نطاق عالمي وازدياد الوعي البيئي في الدول المستهلكة قد خلق فرصا ضخمة لقطر وغيرها من الدول المصدرة للغاز الطبيعي .. مشيرا الى أن امتلاك احتياطيات ضخمة لايضمن وحده النجاح عند تطوير مشاريع غاز طبيعي تنطوي على التعقيد والتحدي . واوضح سعادته أن هناك عددا آخر من العوامل والسياسات اسهمت معا في جعل قطر مصدرا ناجحا للغاز الطبيعي وفي فترة زمنية نسبية وقصيرة .. مشيرا الى ادراك دولة قطر في وقت مبكر جدا انها بحاجة الى حشد كافة مصادرها «لكي نبين لزبائننا المحتملين كيف اننا جادون وكيف اننا ملتزمون ونحن بصدد تطوير صناعتنا في مجال الغاز». واضاف اننا بدأنا في مطلع التسعينيات من خلال اتخاذ قرار جريء واستثمرنا حوالي مليار دولار اميركي لتطوير ميناء رأس لفان في وقت كانت فيه اسعار البترول منخفضة ومصادر الدولة محدودة مما بعث باشارة قوية وباعثة على الارتياح لدى شركة «تشوبو اليكتريك اليابانية» زبوننا الاول وهو اننا نعني العمل وقد نفذنا بعد ذلك بوقت قصير مشروع «اس.بي ايه» . واستعرض سعادته بعض العوامل التي ساعدت على تحقيق اهداف دولة قطر وهي .. الالتزام بالابتكار وتبني احدث انواع التكنولوجيا المتطورة وذلك عامل رئيسي في نجاحنا .. وبالنظر الى الفترة الزمنية القصيرة من عمر صناعة الغاز لدينا الا اننا كنا اوائل من بنى خطوط انتاج 3‚3 «نوع» ام تي ايه و«7‚0/14م تي ايه » ونحن الآن الاوائل ايضا في بناء خط انتاج كلاسيك 8 «ام تي ايه».
وأوضح سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في كلمته انه « لضمان بناء منشآتنا الانتاجية ومن اجل الوفاء بالتزامنا في زمن محدد وبمصداقية عالية وبتكلفة اقل فاننا طورنا علاقات خاصة مع المقاولين البارزين «اي بي سي» وادخلنا اساليب ابتكارية لارساء عقود الانشاءات .. وبطريقة مماثلة ولكي نكون قادرين على الوصول الى الاسواق البعيدة مثل الولايات المتحدة الاميركية، فاننا طورنا شراكة استراتيجية مع ابرز شركات بناء السفن في العالم لتصميم وبناء جيل جديد وضخم من ناقلات الغاز الطبيعي وبطاقة استيعابية تترواح بين220 الفا و265 مترا مكعبا كما جرى ايضا ادخال ابتكارات وطاقات تحفيزية اخرى لخطوط ومنشآت الانتاج الحالية لتطبيقها كلما كان ذلك ممكنا بهدف خفض التكلفة وتحسين الدقة وتعزيز قدرة قطر على المنافسة في مجال الغاز الطبيعي» . ونبه سعادته الى ان اتجاه قطر في مجال التسويق يعد عاملا آخر مهما في استراتيجيتها لتطوير مشاريع الغاز الطبيعي كما تم اعتماد التنوع في الاسواق كهدف كما ان قائمة زبائننا على المدى الطويل تمتد لتشمل ثلاث قارات وتضم بعضا من افضل مستهلكي الغاز وفي الاسواق الخاصة بهم .. وقال اننا طورنا ايضا مشاريع أخرى لصادرات الغاز بما في ذلك التصدير الى جيراننا عبر خط انابيب وبدأنا في تطوير مشروعات تحويل الغاز الى سوائل كوسيلة اخرى للاستفادة من مصادرنا من الغاز الطبيعي ... واعرب عن الشعور بالسعادة لقيامه في الاسبوع الماضي بافتتاح منشآت مشروع «اوريكس جي تي ال» بطاقة انتاجية تصل الى 34 الف برميل يوميا من سوائل الغاز عالية الجودة والصديقة للبيئة. وشدد سعادته في هذا المجال على الاهمية والقيمة التي يوليها للشراكة عندما نطور مشاريعنا، وقال ان هناك جانبين هامين على صلة بذلك هما ان الشراكة التي نتمتع بها في مجال الصناعية الانتاجية تعد جزءا من عملنا والطريقة التي نستخدمها وكذلك معاملتنا لزبائننا .. موضحا انه في جانب الصناعة الانتاجية نجحنا في جذب بعض اكبر شركات البترول العالمية ونحن نقدر عاليا تلك التكنولوجيا والمصادر وكذلك الاستثمارات التي احضرتها الى دولة قطر . وقال اننا نعتبر ايضا زبائننا كشركاء على المدى الطويل ودونهم لن تكون هناك اعمال قابلة للنمو ..كما اننا نقدر وبشكل كبير بان نجاحهم هو نجاحنا لذلك فاننا حريصون جدا عندما نطور شروط وفقرات تعاقدات مبيعاتنا ومشترياتنا على المدى الطويل ونهدف ايضا الى ايجاد اتفاقيات متوازنة تتواءم واحتياجات كل سوق وعميل لكي نضمن علاقات بعيدة المدى.
في غضون ذك قال العطية إن أوبيك لن تدرس خفض انتاجها من النفط إلا إذا هبطت أسعار الخام الأميركي كثيرا عن مستوى «60» دولارا للبرميل وأضاف العطية قائلا للصحفيين في واشنطن «عند 60 دولارا للبرميل من الخام غرب تكساس الوسيط فإنهم «أوبيك» لن يخفضوا الانتاج وحتى عند أقل من 60 دولارا فإنهم لن يخفضوه».
ومضى قائلا إنه يعتبر أن نطاقا بين 50دولارا الى 55 دولارا «هو أفضل سعر للنفط» وتشير تعليقات العطية الى أن أسعار النفط أمامها شوط طويل من الهبوط قبل أن تبدأ في إثارة قلق أوبيك التي تضم في عضويتها 11 دولة وتضخ حوالي ثلث النفط في العالم وقال اعضاء في أوبيك بينهم السعودية أكبر مصدري الخام في العالم إنه توجد وفرة في الامدادات في اسواق النفط العالمية مما أثار احتمال أن تدرس أوبيك خفض سقف الانتاج اذا هبطت الاسعار بحلول موعد اجتماعها القادم في فيينا في سبتمبر.
وقال العطية إنه لا يوجد «رقم سحري» فيما يتعلق بأسعار النفط يمكن أن يثير خفضا للإنتاج ولمح الى أن أوبيك مراقب أكثر من كونها محركا اساسيا للأسعار. وأضاف قائلا «إننا لا نناقش أي رقم سحري لأننا الآن نشاهد فقط ما يحدث» وتنتج أوبيك النفط قرب أعلى مستوياتها في 25 عاما لكنها تقف في الغالب عاجزة عن تهدئة أسعار الخام التي قفزت حوالي 40 دولارا في ثلاثة أعوام.
افتتح أمس في واشنطن منتدى لمناقشة صناعة تسييل الغاز وكيفية تطوير تجارته بين المنتجين والمستهلكين، وينظم هذا المنتدى والذي يستمر يوما واحدا احدى الشركات الاميركية الكبرى ويحضره العديد من المسؤولين والشركات الاميركية المهتمة بهذه الصناعة الى جانب العديد من الدول التي لها باع طويل في صناعة تسييل الغاز وهي (قطر والجزائر ونيجيريا) التي تشارك على مستوى الوزراء.
وقد القى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة كلمة في المنتدى اكد خلالها أن صعود الغاز الطبيعي في السنوات الاخيرة كخيار وقود في توليد الطاقة على نطاق عالمي وازدياد الوعي البيئي في الدول المستهلكة قد خلق فرصا ضخمة لقطر وغيرها من الدول المصدرة للغاز الطبيعي .. مشيرا الى أن امتلاك احتياطيات ضخمة لايضمن وحده النجاح عند تطوير مشاريع غاز طبيعي تنطوي على التعقيد والتحدي . واوضح سعادته أن هناك عددا آخر من العوامل والسياسات اسهمت معا في جعل قطر مصدرا ناجحا للغاز الطبيعي وفي فترة زمنية نسبية وقصيرة .. مشيرا الى ادراك دولة قطر في وقت مبكر جدا انها بحاجة الى حشد كافة مصادرها «لكي نبين لزبائننا المحتملين كيف اننا جادون وكيف اننا ملتزمون ونحن بصدد تطوير صناعتنا في مجال الغاز». واضاف اننا بدأنا في مطلع التسعينيات من خلال اتخاذ قرار جريء واستثمرنا حوالي مليار دولار اميركي لتطوير ميناء رأس لفان في وقت كانت فيه اسعار البترول منخفضة ومصادر الدولة محدودة مما بعث باشارة قوية وباعثة على الارتياح لدى شركة «تشوبو اليكتريك اليابانية» زبوننا الاول وهو اننا نعني العمل وقد نفذنا بعد ذلك بوقت قصير مشروع «اس.بي ايه» . واستعرض سعادته بعض العوامل التي ساعدت على تحقيق اهداف دولة قطر وهي .. الالتزام بالابتكار وتبني احدث انواع التكنولوجيا المتطورة وذلك عامل رئيسي في نجاحنا .. وبالنظر الى الفترة الزمنية القصيرة من عمر صناعة الغاز لدينا الا اننا كنا اوائل من بنى خطوط انتاج 3‚3 «نوع» ام تي ايه و«7‚0/14م تي ايه » ونحن الآن الاوائل ايضا في بناء خط انتاج كلاسيك 8 «ام تي ايه».
وأوضح سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في كلمته انه « لضمان بناء منشآتنا الانتاجية ومن اجل الوفاء بالتزامنا في زمن محدد وبمصداقية عالية وبتكلفة اقل فاننا طورنا علاقات خاصة مع المقاولين البارزين «اي بي سي» وادخلنا اساليب ابتكارية لارساء عقود الانشاءات .. وبطريقة مماثلة ولكي نكون قادرين على الوصول الى الاسواق البعيدة مثل الولايات المتحدة الاميركية، فاننا طورنا شراكة استراتيجية مع ابرز شركات بناء السفن في العالم لتصميم وبناء جيل جديد وضخم من ناقلات الغاز الطبيعي وبطاقة استيعابية تترواح بين220 الفا و265 مترا مكعبا كما جرى ايضا ادخال ابتكارات وطاقات تحفيزية اخرى لخطوط ومنشآت الانتاج الحالية لتطبيقها كلما كان ذلك ممكنا بهدف خفض التكلفة وتحسين الدقة وتعزيز قدرة قطر على المنافسة في مجال الغاز الطبيعي» . ونبه سعادته الى ان اتجاه قطر في مجال التسويق يعد عاملا آخر مهما في استراتيجيتها لتطوير مشاريع الغاز الطبيعي كما تم اعتماد التنوع في الاسواق كهدف كما ان قائمة زبائننا على المدى الطويل تمتد لتشمل ثلاث قارات وتضم بعضا من افضل مستهلكي الغاز وفي الاسواق الخاصة بهم .. وقال اننا طورنا ايضا مشاريع أخرى لصادرات الغاز بما في ذلك التصدير الى جيراننا عبر خط انابيب وبدأنا في تطوير مشروعات تحويل الغاز الى سوائل كوسيلة اخرى للاستفادة من مصادرنا من الغاز الطبيعي ... واعرب عن الشعور بالسعادة لقيامه في الاسبوع الماضي بافتتاح منشآت مشروع «اوريكس جي تي ال» بطاقة انتاجية تصل الى 34 الف برميل يوميا من سوائل الغاز عالية الجودة والصديقة للبيئة. وشدد سعادته في هذا المجال على الاهمية والقيمة التي يوليها للشراكة عندما نطور مشاريعنا، وقال ان هناك جانبين هامين على صلة بذلك هما ان الشراكة التي نتمتع بها في مجال الصناعية الانتاجية تعد جزءا من عملنا والطريقة التي نستخدمها وكذلك معاملتنا لزبائننا .. موضحا انه في جانب الصناعة الانتاجية نجحنا في جذب بعض اكبر شركات البترول العالمية ونحن نقدر عاليا تلك التكنولوجيا والمصادر وكذلك الاستثمارات التي احضرتها الى دولة قطر . وقال اننا نعتبر ايضا زبائننا كشركاء على المدى الطويل ودونهم لن تكون هناك اعمال قابلة للنمو ..كما اننا نقدر وبشكل كبير بان نجاحهم هو نجاحنا لذلك فاننا حريصون جدا عندما نطور شروط وفقرات تعاقدات مبيعاتنا ومشترياتنا على المدى الطويل ونهدف ايضا الى ايجاد اتفاقيات متوازنة تتواءم واحتياجات كل سوق وعميل لكي نضمن علاقات بعيدة المدى.
في غضون ذك قال العطية إن أوبيك لن تدرس خفض انتاجها من النفط إلا إذا هبطت أسعار الخام الأميركي كثيرا عن مستوى «60» دولارا للبرميل وأضاف العطية قائلا للصحفيين في واشنطن «عند 60 دولارا للبرميل من الخام غرب تكساس الوسيط فإنهم «أوبيك» لن يخفضوا الانتاج وحتى عند أقل من 60 دولارا فإنهم لن يخفضوه».
ومضى قائلا إنه يعتبر أن نطاقا بين 50دولارا الى 55 دولارا «هو أفضل سعر للنفط» وتشير تعليقات العطية الى أن أسعار النفط أمامها شوط طويل من الهبوط قبل أن تبدأ في إثارة قلق أوبيك التي تضم في عضويتها 11 دولة وتضخ حوالي ثلث النفط في العالم وقال اعضاء في أوبيك بينهم السعودية أكبر مصدري الخام في العالم إنه توجد وفرة في الامدادات في اسواق النفط العالمية مما أثار احتمال أن تدرس أوبيك خفض سقف الانتاج اذا هبطت الاسعار بحلول موعد اجتماعها القادم في فيينا في سبتمبر.
وقال العطية إنه لا يوجد «رقم سحري» فيما يتعلق بأسعار النفط يمكن أن يثير خفضا للإنتاج ولمح الى أن أوبيك مراقب أكثر من كونها محركا اساسيا للأسعار. وأضاف قائلا «إننا لا نناقش أي رقم سحري لأننا الآن نشاهد فقط ما يحدث» وتنتج أوبيك النفط قرب أعلى مستوياتها في 25 عاما لكنها تقف في الغالب عاجزة عن تهدئة أسعار الخام التي قفزت حوالي 40 دولارا في ثلاثة أعوام.