تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الجهاد في سبيل الله .. انواعه و شروطه لمن يجهل !



الأغر
15-05-2012, 11:56 PM
يقول الشيخ العثيمين رحمه الله .. ينقسم الجهاد إلى ثلاثة أقسام .. جهاد النفس وجهاد المنافقين وجهاد الكفار المبارزين المعاندين

أما النوع الأول :
فهو جهاد النفس : وهو إرغامها على طاعة الله ومخالفتها فى الدعوة إلى معصية الله , وهذا الجهاد يكون شاقا على الإنسان مشقة شديدة , لاسيما إذا كان فى بيئة فاسقة ,فإن البيئة قد تَعصِفُ به حتى ينتهك حُرمات الله , ويدع ما أوجبه الله عليه , وقد روى عن النبى صلى الله عليه وسلم حينما رجع من غزوة تبوك أنه قال : " رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر " ([1])لكنه حديث غير صحيح

أما النوع الثانى :
فهو جهاد المنافقين , ويكون بالعلم لا بالسلاح , لأن المنافقين لا يُقاتلون , فإن النبى صلى الله عليه وسلم استؤذن أن يُقتَل المنافقون الذين عُلم نِفاقهم فقال : " حتى لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه "([2])
والدليل أنهم يُجاهَدون قول الله تعالى } يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ {…..التحريم :9
ولما كان جهاد المنافقين بالعلم فالواجب علينا أن نتسلح بالعلم أمام المنافقين الذين يوردون الشبهات على دين الله , ليصدوا عن سبيل الله فإذا لم يكن لدى الإنسان علم فإنه ربما تكثر عليه الشبهات والشهوات والبدع ولا يستطيع أن يرُدَّها.

أما النوع الثالث :
فهو جهاد الكفار المُبارزين المعاندين المُحاربين , وهذا يكون بالسلاح , وقد يُقال : إن قوله تعالى : } وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ….{ الأنفال :60
يشمل النوعين : جهاد المنافقين بالعلم وجهاد الكفار بالسلاح , ولكنّ قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " ألا إن القوة الرمى "يؤيد أن المراد بذلك السلاح والمقاتلة ..

هو فرض كفاية: إذا جاهد بعض المسلمين وكان عددهم كافياً لملاقاة العدو، فيسقط الإثم عن الباقين، قال تعالى: (فضّل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلاً وعد الله الحسنى..) [النساء: 95]

وبعد البحث والتمحيص وانا لست ممن ينسبون الردود الى انفسهم او المواضيع .. لكن نقلت لكم هذا من موقع اسلام ويب .. ويتحدث عن الجهاد وشروط الجهاد وقد يصير الجهاد فرض عين على كل مسلم رجلاً كان أو امرأة، بالغاً أم صبياً، وذلك في الحالتين الآتيتين:
1/ إذا هجم العدو على بقعة من بلاد المسلمين مهما صغرت، وجب على أهل تلك البقعة دفعه وإزالته، فإن لم يستطيعوا وجب على من بقربهم وهكذا، حتى يعمَّ الواجب جميع المسلمين، ولا نعني بالبلد، أو البقعة النطاق الجغرافي الرسمي لكل بلد، فبلد الإسلام من شرقه إلى غربه بلد واحد، وأمة الإسلام أمة واحدة، فلو قدر أن بلداً في دولة إسلامية تعرض لغزو وكان محاذياً لبلد في دولة أخرى، لكان الوجوب أسرع إلى البلدة المحاذية منه إلى المدن الأخرى البعيدة. .

2/ إذا أعلن الإمام (الحاكم) النفير العام لزمهم النفير معه، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثَّاقلتم إلى الأرض..) [التوبة: 38].
وقال صلى الله عليه وسلم: ".. وإذا استنفرتم فانفروا" متفق عليه.
ويصير الجهاد فرض عين كذلك على من حضر المعركة، والتقى الصفان أو الجيشان، فإنه من أكبر الكبائر هروب المسلم من ساحة المعركة.
قال صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات.. وعدّ منها "التولي يوم الزحف" رواه البخاري.
أما شروط وجوب الجهاد فهي:
1/ الإسلام: فلا يصح الجهاد في سبيل الله من كافر، فقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فتبعه رجل من المشركين، فقال له: "تؤمن بالله ورسوله؟" قال: لا. قال: " فارجع فلن أستعين بمشرك" رواه مسلم.
2/ العقل: لأن المجنون غير مكلف، قال صلى الله عليه وسلم: "رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل" رواه أبو داود والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.
3/ البلوغ: فلا يجب الجهاد على من هو دون البلوغ، قال عبد الله بن عمر: عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة فلم يُجزني في المُقاتلة" متفق عليه، وروى البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم ردّ يوم بدر: أسامة بن زيد، والبراء بن عازب، وزيد بن ثابت، وزيد بن أرقم، وعرابة بن أوس، فجعلهم حرساً للذراري والنساء.
4/ الذكورة: فلا يجب الجهاد على النساء، قالت عائشة: يا رسول الله هل على النساء جهاد؟ فقال: "جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة" رواه ابن ماجه، وصححه ابن خزيمة. كما لا يجب الجهاد على خنثى مشكل، لأنه لا يُعلم كونه ذكراً.
5/ القدرة على مؤنة الجهاد: من تحصيل السلاح، ونفقة المجاهد وعياله وغيرها، قال تعالى: (ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج...) [التوبة: 91]. وقال تعالى: (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع...) [التوبة: 92].
6/ السلامة من الضرر: فلا يجب الجهاد على العاجز غير المستطيع بسبب علة في بدنه تمنعه من الركوب أو القتال، قال تعالى: (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج) [الفتح: 17].
وقال سبحانه: (ليس على الضعفاء ولا على المرضى.. حرج) [التوبة: 92].
وأما عن سقوط فريضة الجهاد: فقد قال صلى الله عليه وسلم: "والجهاد ماضٍ منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال، لا يبطله جور جائر، ولا عدل عادل" رواه أبو داود.
وهذا الحديث وإن قيل في سنده ما قيل، فإن معناه صحيح متفق عليه عند أهل السنة، فقد بوب البخاري في صحيحه فقال: باب الجهاد ماضٍ مع البر والفاجر، أورد فيه قوله صلى الله عليه وسلم: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والمغنم".
وأخرج مسلم عن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة".
وأخرج أيضاً عن جابر بن سمره قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة".
فالجهاد لا انقطاع له، ولا يستطيع أحد تعطيل الجهاد ولا توقيفه فهو ماض إلى يوم القيامة، وفريضته لا تسقط عن المكلفين، وأما غير المكلفين ممن ذكروا في شروط وجوب الجهاد فليس الجهاد عليهم بمفروض.
ويضاف إلى من يسقط عنهم الجهاد في حال فرض الكفاية:
1/ من لم يأذن له والداه بالجهاد، فقد استأذن رجل النبي صلى الله عليه وسلم بالجهاد، فقال عليه الصلاة والسلام: "أحي والداك؟ قال: نعم، قال: " ففيهما فجاهد" رواه البخاري ومسلم.
2/ إذن الدائن لمدينه بالجهاد، فيما إذا كان كفائيا، فقد ورد في أحاديث رواها البخاري ومسلم: أن الشهيد لا يغفر له الدين غير المقضي عنه.
3/ وصرح الشافعية والحنابلة أنه يكره الغزو من غير إذن الإمام أو من ولاّه الإمام. ولنعلم أن الجهاد مصدر عز المسلمين وتمكينهم، فقد أخرج أحمد وأبو داود عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم" .

والآن نأتي الى مسألة الأحاديث النبويه في الجهاد وفضل الجهاد :
أخبرنا ابو القاسم اسماعيل بن احمد بن عمر بن السمرقندي ببغداد انا ابو الحسن احمد بن محمد بن النقور ثنا عيسى بن علي بن عيسى إملاء ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ثنا منصور بن أبي مزاحم ثنا ابراهيم بن سعد عن الزهري عن ابن المسيب عن ابي هريرة قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الإيمان افضل قال ايمان بالله عز وجل فسئل ثم ماذا قال ثم الجهاد في سبيل الله عز وجل قيل ثم ماذا قال حج مبرور رواه مسلم في صحيحه..
هذا ردي على من يحث على الجهاد ولا يجد حرج في مسألة الأيمان !!

أخبرنا ابو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد الشيباني قال انا ابو علي الحسن بن علي بن محمد التميمي انا ابو بكر احمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ثنا عبد الله بن احمد بن محمد بن حنبل حدثني ابي ثنا سفيان ثنا هشام بن عروة عن ابيه عن ابي مراوح عن ابي ذر قال قلت يا رسول الله اي العمل افضل قال ايمان بالله وجهاد في سبيله قلت يا رسول الله فإي الرقاب افضل قال انفسها ثم اهلها واغلاها ثمنا قال فإن لم اجد قال تعيين ضائعا او تصنع لأخرق قال فإن لم استطع قال تكف أذاك عن الناس فإنها صدقة تصدق بها نفسك متفق على صحته رواه البخاري

حديث من وجه آخر ..

أخبرنا ابو بكر محمد بن عبد الباقي الانصاري ببغداد انا ابو محمد الحسن بن علي الجوهري انا ابو الحسين محمد بن المظفر الحافظ انا ابو بكر محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث ثنا شيبان بن فروخ ثنا عبد العزيز بن مسلم القسملي ثنا ابو اسحاق الهمداني عن ابي الاحوص عن عبد الله بن مسعود قال قلت يا رسول الله اي الأعمال احب الى الله عز وجل قال ان تصلي الصلوات لمواقيتها قلت ثم اي قال بر الوالدين قلت ثم اي قال الجهاد في سبيل الله ولو استزدته لزادني اخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما..
وهذا رد آخر على من استهان بمسألة الصلاة ويحث على الجهاد وهذا يثبت انهم على جهل !

خبرنا ابو غالب احمد بن الحسن بن احمد بن البنا ببغداد انا ابو الحسن محمد بن احمد بن محمد بن الابنوسي ثنا ابو اسحاق ابراهيم ابن محمد بن الفتح الجلي المصيصي ثنا ابو يوسف محمد بن سفيان بن موسى الصفار المصيصي ثنا ابو عثمان سعيد بن رحمه بن نعيم الاصبحي المصيصي قال سمعت عبد الله بن المبارك يقولانا الاوزاعي حدثني يحيى بن ابي كثير حدثني هلال بن ابي ميمونة ان عطاء بن يسار حدثه ان عبد الله بن سلام حدثه او قال حدثني ابو سلمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سلام قال تذاكرنا بيننا فقلنا ايكم ياتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله اي الاعمال احب الى الله عز وجل قال فهبنا ان يقوم منا احد قال فأرسل الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا رجلا حتى جمعنا فجعل يشير بعضنا الى بعض فقرأ علينا سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيها الذين امنوا لم تقولون مالا تفعلون من اولها الى آخرها فتلاها علينا عبد الله بن سلام من اولها الى اخرها قال هلال فتلاها علينا عطاء بن يسار من اولها الى اخرها قال يحيى فتلاها علينا هلال من اولها الى اخرها قال الاوزاعي فتلاها علينا يحيى من اولها الى اخرها!!

خبرنا ابو عبد الله محمد بن الفضل الفقيه بنيسابور انا ابو بكر احمد بن منصور بن خلف انا محمد بن عبدالله بن محمد بن الجوزقي انا ابو حامد بن الشرقي ثنا محمد بن يحيى ثنا محمد بن يوسف ثنا الاوزاعي عن الزهري حدثني عطاء بن يزيد عن ابي سعيد قال جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اي الناس خير قال رجل جاهد بنفسه وماله ورجل في شعب من الشعاب يعبد ربه ويدع الناس من شره رواه البخاري

اخبرنا ابو عبد الله محمد بن الفضل انا احمد بن منصور انا ابوبكر محمد بن عبد الله الشيباني انا ابو العباس الدغولي ثنا محمد بن إسماعيل ثنا عفان بن مسلم ثنا همام ثنا محمد بن جحادة ح قال واخبرنا الشيباني انا ابو حامد بن الشرقي ثنا محمد بن يحيى وعلي بن سعيد النسوي واحمد بن يوسف السلمي قالوا ثنا عفان بن مسلم ثنا همام ثنا محمد بن جحادة بن أن ابا حصين حدثه ان ذاكوان ابا صالح حدثه ان ابا هريرة حدثه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمني عملا يعدل الجهاد في سبيل الله قال لا اجده قال هل تستطيع اذا خرج المجاهد في سبيل الله ان تدخل مسجدك فتقوم لا تفتر وتصوم ولا تفطر قال لا استطيع ذلك قال ابو هريرة إن فرس المجاهد يستن في طوله فيكتب له حسنات رواه البخاري عن اسحاق عن عفان بن مسلم

خبرنا ابو عبد الله الخلال انا ابو القاسم السلمي انا محمد بن ابراهيم انا ابو يعلى الموصلي ثنا احمد بن عيسى ثنا ابن وهب عن ابي هانيء الخولاني عن عمرو بن مالك عن فضالة بن عبيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمو له عمله الى يوم القيامة ويؤمن من فتان القبر رواه ابو داود عن سعيد بن منصور عن ابن وهب وقال الترمذي هو حسن صحيح

الأغر
16-05-2012, 12:03 AM
اخبرنا ابو القاسم زاهر بن طاهر انا احمد بن الحسين البيهقي انا ابو عبد الله الحافظ ثنا ابو العباس محمد بن يعقوب انا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم انا ابن وهب انا عمرو بن الحارث ان ابا عشانة المعافري حدثه انه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اول ثلة تدخل الجنة لفقراء المهاجرين الذين تتقي بهم المكاره اذا امروا سمعوا واطاعوا وان كانت لرجل منهم حاجة الى السلطان لم تقض حتى يموت وهي في صدره فإن الله يدعو يوم القيامة الجنة فتأتي بزخرفها وزينتها فيقول اين عبادي الذين قاتلوا في سبيل الله وقتلوا واوذوا في سبيل الله وجاهدوا في سبيلي ادخلوا الجنة فيدخلونها بغير نجاسة ولا عذاب فتإتي الملائكة فيقولون ربنا نحن نسبح لك الليل والنهار ونقدس لك من هؤلاء الذين ايدتهم علينا فيقول الرب تبارك وتعالى هؤلاء الذين قاتلوا في سبيلي واوذوا في سبيلي فتدخل عليهم الملائكة من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار

خبرنا ابو عبد الله محمد بن الفضل بن احمد الفقيه انا ابو بكر احمد بن منصور بن خلف انا ابو بكر محمد بن عبد الله الشيباني انا مكي بن عبدان ثنا عبد الله بن هاشم ثنا معاوية عن الاعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق قال سألنا عبد الله عن هذه الاية ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء ثم ربهم يرزقون فقال اما انا قد سألنا عن ذلك فقال ارواحهم كطير خضر تسرح في الجنة في ايها شاءت ثم تأوي الى قناديل معلقة بالعرش فبيناهم كذلك اذا يتحقق عليهم ربك اطلاعه فقال سلوني ما شئتم فيقولون يا ربنا ماذا نسألك ونحن في الجنة نسرح في ايها شئنا قال فبيناهم كذلك اذا طلع عليهم ربك اطلاعة فيقول سلوني ما شئتم فيقولون ربنا ماذا نسألك ونحن في الجنة نسرح في ايها شئنا قال فلما راوا انهم لن يتركوا من ان يسألوا قالوا نسألك ان ترد ارواحنا الى اجسادنا في الدنيا حتى نقتل في سبيلك فلما راى انهم لا يسألون الا هذا تركهم رواه مسلم

اخبرنا ابو غالب احمد بن الحسن انا محمد بن احمد بن الابنوسي انا ابراهيم بن محمد بن الفتح ثنا محمد بن سفيان المصيصي ثنا سعيد بن رحمه الاصبحي قال سمعت ابن المبارك عن صفوان بن عمرو ان ابا المثنى المليكي حدثه انه سمع عتبة بن عبد السلمي وكان من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال القتلى ثلاثة رجال رجل مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله عز وجل حتى اذا لقي العدو قاتلهم حتى يقتل ذلك الشهيد الممتحن في خيمة الله تحت عرشه لا يفضله النبيون الا بدرجة النبوة ورجل مؤمن فرق على نفسه من الذنوب والخطايا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى اذا لقى العدو قاتل حتى يقتل فتلك مضمضة مجت ذنوبه وخطاياه ان السيف محاء للخطايا وادخل من اي ابواب الجنة شاء فإن لها ثمانية ابواب ولجهنم سبعة ابواب وبعضها اسفل من بعض ورجل منافق جاهد بنفسه وماله في سبيل الله عز وجل حتى اذا لقى العدو قاتل حتى يقتل فذلك في النار ان السيف لا يمحق النفاق

وهذا ما استطعت وضعه من احاديث .. وإن كان هناك بقية سيكون غدا بإذن الله او اليوم لأن الساعة 12 صباحا .. ولا تنسوا قيام الليل .. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك

mostaneer
16-05-2012, 12:08 AM
مشكور اخوي على الموضوع المهم بس عندي عليه بعض الملاحظات الاولية:
- ماذا اذا كان الإمام مواليا للكفار محاربا لاهل الجهاد متعاونا في القبض عليهم ومايحدث في العراق ليس عنا ببعيد. هل ننتظر اذنه؟
- سقت وجوب اذن الوالدين ولكنك لم تذكر انه فقط في جهاد الطلب ولا يشترط ابدا في جهاد الدفع!

الأغر
16-05-2012, 12:20 AM
مشكور اخوي على الموضوع المهم بس عندي عليه بعض الملاحظات الاولية:
- ماذا اذا كان الإمام مواليا للكفار محاربا لاهل الجهاد متعاونا في القبض عليهم ومايحدث في العراق ليس عنا ببعيد. هل ننتظر اذنه؟
- سقت وجوب اذن الوالدين ولكنك لم تذكر انه فقط في جهاد الطلب ولا يشترط ابدا في جهاد الدفع!
تأبون ان انام وان أقوم الى الفجر :) ..

انت تسألني حتى أفتي لك ان كان واجب ام لا ؟ العراق مسألة مختلفه تماما فراية الجهاد في العراق لا تشترط له رايه .. وهناك فتوى وانا معها قلبا وقالبا .للدكتور. عبد الرحمن بن صالح المحمود .. وهي حالها كحال فلسطين ..

الشق الثاني في فتوى من الشيخ المنجد على هذا الرابط (http://islamqa.info/ar/ref/5493) .. الله يفك اخونا فزعه يا فزعه :)

swedan_qatar
16-05-2012, 11:54 PM
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسم ، المسلمون الآن في حالة ذل وخذلان ولا حول ولا قوة الا بالله والجهاد هو ذروة سنام الاسلام ولهذا نجد اننا اصبحنا في مهب الريح فقال تعالي( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداَ كبيراَ)
(وقال تعالي يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير)
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه عن الجهاد مات علي شعبه من النفاق)
جزاك ربي الجنه