المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غرفة نوم أحد أهم وأشهر وأتقى الأثرياء العرب



mostaneer
16-05-2012, 09:45 PM
غرفة نوم أحد أثرياء العرب

http://im19.gulfup.com/2012-05-16/133717873191.jpg (http://www.gulfup.com/show/Xrs3tjuxu31wco)


S

S

S

S

نبذة عن حياته رحمه الله وتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء

http://im19.gulfup.com/2012-05-16/1337178732662.jpg (http://www.gulfup.com/show/X99d9w7bi97484o)


هو أسامة بن محمد بن عوض بن لادن، أبو عبد الله تقبله الله في الشهداء.
أبوه هو محمد بن عوض بن لادن رحمه الله، من أشهر أثرياء العرب، أتى من اليمن ليعمل حمّالاً في ميناء جدّة غرب جزيرة العرب، وسرعان ما تحوّل إلى أكبر مقاول في جزيرة العرب، واشتهر فيها بنزاهته وصدقه ومثابرته، وكوّن علاقات قوية مع الأسرة الحاكمة فيها. وقد عظم شأنه وأعماله لدرجة أنه أعطى ملك جزيرة العرب راتب موظفي الدولة لمدّة ستة أشهر، وذلك بعد أن أصابت الدولة ضائقة ماليّة شديدة، فكانت له حضوة كبيرة ومكانة عالية بين أمراء وملوك جزيرة العرب.
فتح الله –سبحانه وتعالى- عليه بأن شرف بما لم يشرف به أحداً من البنائين ببناء المسجد الحرام حيث الكعبة المشرفة، وفي نفس الوقت بفضل الله -سبحانه وتعالى- عليه قام ببناء المسجد النبوي، على نبينا أفضل الصلاة والسلام، ثم لما علم أن حكومة الأردن قد أنزلت مناقصة لترميم مسجد قبة الصخرة، فجمع المهندسين وطلب منهم أن يضعوا سعر التكلفة فقط، بدون أرباح، فقالوا له يعني نحن -إن شاء الله- نضمن المشروع مع ربح، "قال إنتوا ضعوا فقط سعر التكلفة"، فلما وضعوا سعر التكلفة تفاجئوا أنه -رحمه الله- خفض السعر عن سعر التكلفة حتى يضمن خدمة البناء لمساجد الله ولهذا المسجد، فأرسي عليه المشروع، ومن فضل الله عليه كان يصلي أحياناً في اليوم الواحد في المساجد الثلاثة –عليه رحمة الله-
وأمه هي عزيزة بنت عوض بن غانم رحمها لله من بلاد الشام.
فهو ابن اليمن والشام ، وهاتين البقعتين من أعرق الحضارات في العالم، فأسامة ابن الحضارة والتأريخ، ولكنه وُلد في الحجاز، والحجاز مهبط الوحي على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فهنا امتزجت الحضارة بالتأريخ بالعقيدة لتنسج مزيجاً هو روح أسامة.
ومن هذا البيت، ومن هذه العائلة، ومن هذا العز والجاه، ومن هذه الحضارة وهذا التاريخ كان أسامة.


مولده ونشأته

ولد رحمه الله في جزيرة العرب في الرياض في حي الملز يوم الأحد 8 شعبان من عام 1377 من الهجرة، الموافق 10 مارس من عام 1957م.انتقل مع عائلته إلى مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد ولادتة بستة أشهر، ومكث بقية عمره بعد ذلك في الحجاز بين مكة والمدينة وجدة. وكانت دراسته الابتدائية والإعادية والثانوية في الحجاز والجامعة في جدة.
نشأ أسامة في بيئة صالحة صارمة، فأبوه – رغم أمواله وجاهه – حرص أشد الحرص على تربية أبنائه على الجد والإجتهاد والمثابرة، فنشأ أسامة متديناً جادّاً محباً للعمل، ولم يكن كغيره من أبناء الأغنياء الذين أفسدتهم الثروة والجاه والحضوة.
بالإضافة إلى الجو الصالح الذي نشأ فيه أسامة كان الشيخ محمد والد أسامة يستضيف أعدادا كبيرة من الحجاج كل عام بعضهم من الشخصيات الإسلامية المعروفة، و قد استمرت هذه العادة على يد إخوان أسامة بعد وفاة والده مما ساعد في استمرار توفر الفرصة له للاستفادة من بعض الشخصيات المتميزة بين أولئك الضيوف. لكن في الجامعة كان هناك شخصيتين كان لهما أثر متميز في حياته هما الأستاذ محمد قطب و الشيخ عبد الله عزام، وكانوا يدرسون له مادة الثقافة الإسلامية.
تخرج أسامة في جامعة الملك عبد العزيز في جدة بأجازة في الاقتصاد. وتزوج وهو ابن سبعة عشر عاماً، وكانت الزوجة الأولى من أخواله وبقية الزوجات من عوائل مكة أحدهن من الأشراف.
في فترة شبابه المبكّر، حصل تحوّل كبير في حياته، فقد دخلت القوات السوفييتية الشيوعية أرض أفغانستان المسلمة، وأخذت الأخبار تصل إلى أرض الحرمين – غرب جزيرة العرب – وكان أسامة – لطبيعته الجادة المتديّنة – يتابع هذه الأخبار كغيره من الشباب، ولكنه لم يكن مثلهم، فأسامة رجل إيجابي لا يكتفي بمجرّد المتابعة، فأخذ يتردد على باكستان المجاورة لأفغانستان، حتى قرر أخيراً دخول أفغانستان سنة 1982م، وكان عمره آن ذاك (25) سنة، فجاهد مع المجاهدين الأفغان ضد السوفييت حتى انتصروا عليهم وطردوا السوفييت من أفغانستان، ونتيجة لهذه الهزيمة التأريخية للسوفييت تحولت دولتهم إلى روسيا وانفصلت عنها كثير من الدول.


الشيخ والجهاد الأفغاني- من عام 1982م إلى 1989م

بدأت علاقة الشيخ رحمه الله بأفغانستان عقب الغزو السوفيتي لها مباشرة، حيث سافر الشيخ إليها بعد الغزو ب17 يومًا، حيث التقى بأعضاء الجماعة الإسلامية في لاهور وقيادات الجهاد الأفغاني أمثال سياف ورباني، وسمع منهم بشاعة الغزو الروسي وقدما تبرعًا ماليًا.
وبعد عودته تزعم الشيخ حملة لجمع التبرعات بالمملكة لصالح المجاهدين الأفغان واقتصر دوره في تلك الفترة على توصيل أموال التبرعات بالمملكة لصالح بعض الأقاليم الباكستانية المتاخمة لأفغانستان.
وفي عام 1982م قرر الشيخ أسامة اجتياز الحدود ودخول أفغانستان والمشاركة في الجهاد حيث افتتح بيت كبير اسمه "بيت الأنصار" كما أسس في جدة بيت بنفس الاسم يكون ترنزيت قبل السفر إلى بيشاور.
وانضم إلى إحدى المعسكرات التثقيفية تحت رئاسة الشيخ عبد الله عزام رحمه الله ولم يشارك في أي معارك بل انحصر نشاطه في بعض الأعمال المتعلقة بمجال المقاولات مثل حفر الخنادق، وشق الطرق، وتشييد المعسكرات.
وفي عام 1984م شارك الشيخ في تأسيس مكتب الخدمات في بيشاور الذي أشرف علي عملية أستقبال المتطوعين للجهاد في صفوف المجاهدين، حيث توطدت صلته بالشيخ عبد الله عزام تقبله الله.


تنظيم القاعدة 1988م

في نهاية الثمانينات لاحظ الشيخ رحمه الله أن حركة المجاهدين العرب قدومًا وذهابًا والتحاقًا بالجبهات، وكذا الأصابات والاستشهاد قد ازداد بشكل كبير دون أن يكون لديه سجل عن هذه الحركة، رغم أهميتها وكونها ألف باء ترتيبات عسكرية ونقص هذه المعلومات سبب إحراج للشيخ بسبب أزدياد سؤال بعض العلائات عن أبنائها، فأحس الشيخ أن نقص المعلومات خطأ إداري، بالأضافة أنه أمر مخجل ومن هنا قرر الشيخ ترتيب سجلات المجاهدين العرب.
ووُسعت فكرة السجلات لتشمل تفاصيل كاملة عن كل من وصل إلى أفغانستان بحيث تتضمن تاريخ وصول الشخص والتحاقه ببيت الأنصار، ثم تفاصيل التحاقه بمعسكرات التدريب ومن ثم التحاقه بالجبهة، وأصبحت السجلات مثل الإدارة المستقلة، وكان لابد من إطلاق اسم عليها لتعريفها داخليا وهنا أتفق الشيخ أسامة مع معاونيه أن يسمونه "سجل القاعدة".
وكان الهدف من إنشاء هذا التنظيم هو جمع الأفغان العرب في جماعة منظمة للجهاد في أفغانستان ثم تطور هذا الهدف عقب أنتهاء الحرب الأفغانية لتكون جماعة تسعى إلى تحكيم شرع الله عز وجل عن طريق الجهاد، وتتخذ شكل هرمي فعلى رأسها أمير ثم مجلس شورى يتبعه لجان يشرف على كل لجنة مسؤول.


عودة الشيخ إلى المملكة عام 1989م

وفي نهاية عام 1989م عاد الشيخ أسامة بن لادن إلى المملكة السعودية عقب انسحاب السوفيت من أفغانستان، وبدأ يخطط لجبهة ضد اليمن الجنوبي وبحركة جهادية تنطلق من المملكة واليمن الشمالي، واستشعرت حكوة آل سعود خطورة فكر الشيخ واصدرت قرر بمنعه من السفر وحذرته من ممارسة أي أنشطة سياسية.


أزمة حرب الخليج

وفي عام 1991م حصل أمر جليل خطير غيّر وجه العالم، وهو دخول القوات الأمريكية إلى أرض جزيرة العرب، وكان هذا بعد أن دخل صدام حسين الكويت سنة (1990م)، وقدكان الشيخ أسامة يحذّر حكام دول الجزيرة العربية من نوايا صدام حسين قبل هذه السنة، ولكنهم لم يسمعوا له، ثم بعد دخول صدام الكويت عرض أسامة على أمراء جزيرة العرب أن يطرد هو - والمجاهدين الذين معه - صدام من الكويت، ولكن هؤلاء الأمراء آثروا أن تدخل جيوش أمريكا وحلفائها جزيرة العرب ومهبط الوحي، وكان حدس أسامة صحيحاً حينما قال للناس بأن هذه الجيوش أتت لتبقى.
هذه الحادثة هي اللحظة التأريخية الحقيقية التي غيّرت مجرى الأحداث في الأرض.. لأوّل مرّة في التأريخ يدخل جيش غير إسلامي أرض الحرمين، وهذا الجيش قوامه نصف مليون رجلب كامل عدتهم وعتادهم، ولأول مرّة في التأريخ يسمح أمراء جزيرة العرب بدخول جيوش غير مسلمة أرض الوحي وجزيرة محمد صلى الله عليه وسلم .. يظن الكثيرون أن أحداث سبتمبر هي لحظة التحول التأريخي، ولكن الحقيقة أن أحداث سبتمبر هي ردة فعل بسيط لجرائم الصلبيين واليهود في حق أمتنا ومنها هذا الحدث الكبير الذي جعل جزيرة العرب تحت احتلال جيش غير مسلم.
وكان الشيخ -رحمه الله- عقب غزو العراق للكويت قد أرسل رسالة إلى النظام السعودي يعرض عليهم بعض الاقتراحات لحماية البلاد من الخطر العراقي، منها جلب المجاهدين العرب لدفاع عن بلاد الحرمين.
فوجئ الشيخ أسامة ومعه المسلمون برد حكومة آل سعود بالإعلان عن أستقدام القوات الأمريكية الصليبية لجزيرة محمد صلى الله عليه وسلم، ويتحدث الشيخ أسامة واصفا لحظة سماعه الخبر بأنها "أكبر صدمة في حياته" لأنها المرة الأولى منذ البعثة النبوية التي يهيمن فيها الكفار على جزيرة العرب بقواتهم العسكرية بطلب من حكومات هذه الدول.
بعدها أيقن الشيخ أسامة أن مخاطبة المسئولين بالخطابات والمذكرات هي أسلوب عديم الجدوى، ولا بد من حل بديل وتحرك آخر للتعامل مع الأحداث.
كان لتراكم تلك الأحداث سببا في تفكيره الجدي لمغادرة البلاد، لكن أنى ذلك وهو ممنوع من السفر وكل تحركاته تحت المجهر، وهروبه لم يكن أمر سهلا لأنه شخصية معروفة وتحركاته محل رصد لذا فكر الشيخ في حيلة للخروج من تحت سلطان آل سعود.


خروج الشيخ من المملكة

تحدث الشيخ أسامة رحمه الله مع أحد إخوانه الذي تربطه علاقة صدقة مع الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير داخلية آل سعود، شارحًا له أن لديه التزامات مالية في باكستان ومناطق أخرى وحقوقًا لابد أن تدفع لأصحابها ولا يمكن لوكيل عنه حل مثل هذه المشكلات لأن بعضها قائم على الثقة والعلاقات الشخصية جدًا، وكان الأمير نايف بن عبد العزيز قبحه الله على وشك أخذ إجازة، فانتظر أخيه حتى أخذ نايف الإجازة وتحث مع الأمير أحمد وأقنعه بإعادة جواز السفر بعد عودة الشيخ أسامة، فعطاه الجواز وسمح له بالسفر.
وبعدها أرسل الشيخ أسامة رسالة يعتذر فيها لأخيه على ما سببه له من حرج أمام الأمير أحمد لأنه لم يكن ينوي العودة، وسافر الشيخ إلى باكستان ولم يعد بعدها إلى المملكة.


الشيخ في باكستان 1991م

سافر الشيخ إلى باكستان، وخلال تواجده بها كانت مخابرات آل سعود ومخابرات باكستان تتعاونان على قتله أو أسره، لكن بفضل الله فشلت جميع المحاولات، لأن المتعاطفين مع الشيخ كانوا يعجلون بتسريب المعلومات إليه فيأخذ حذره، وكذلك تعرضت الحكومة الباكستانية لضغوط أمريكية لتسليم بن لادن وذلك وعقب أحداث الصومال، وشعر الشيخ أن وجوده في باكستان عديم الفائدة خاصة وأن المتربصين به كثيرون، لذا قرر أن يغادر باكتسان إلى أفغانستان. واتخذ لنفسه موقعا بمدينة جلال أباد.


الشيخ في أفغانستان 1991م

صادف وجوده هناك بداية التناحر بين الفصائل الأفغانية، فقام الشيخ على الفور بإصدار توجيهاته للمجاهدين العرب بعدم التورط في الصراع الدائر وكف أيديهم عن الدماء ورفض الميل إلى أي جهة وسعى إلى الصلح بين الفصائل المتناحرة لكن جهودة باءات بالفشل.


الشيخ في السودان

توجه الشيخ رحمه الله إلى السودان في نهاية عام 1991م بصحبة بعض رفاقه عمل في العمل الخيري والسياسي، وساهم هناك بعدة مشاريع طرق وإنشاءات ومزارع.
وأنشأ الشيخ بنك طورائ تستعين به الحكومة السودانية مليون دولار قدم قرضا ميسرا قيمته 80 مليون دولار بهدف استيراد الدقيق بصورة عاجلة بسبب وشك نفاذ احتياطي مخزون الدقيق كما قامت مؤسسته بتنفيذ مشروع مطار "بورسودان".
ولكن الحكومة الأمريكية لم يعجبها وجود أسامة في السودان، فضغطت على حكومتها لكي تُخرج أسامة من السودان، فلما أحس أسامة بأنه غير مرغوب فيه في السودان - رجع إلى أفغانستان، وتجمّع حوله رفقاء دربه من المجاهدين، وانتظروا حتى قامت حركة طالبان وأخذت المدن الأفغانية تسلّم لها، ورأى أسامة صدق هؤلاء الطلبة وعزيمتهم على الإصلاح فدخل معهم في تحالف تأريخي، وحارب معهم بقية الفصائل الأفغانية حتى وحّدوا أكثر أفغانستان، وأصبح أسامة صديقاً قريباً وحميماً لقادة طالبان وأميرهم الملا عمر-
أزداد الاهتمام بالشيخ أسامة من المملكة العربية السعودية عام 1992م حين أصدر أمر بتجميد أمواله، بعدها تحولت قضية أسامة إلى قضية ساخنة على جدول أعمال المخابرات الإمريكية وأصبحت تثار بشكل منتظم مع السلطات السعودية، وحين يأست السلطات السعودية من إعادته أصدر الملك فهد بن عبد العزيز قرارا بسحب جنسيته عام 1994م.
تزامنت هذه التطورات مع تطورات داخل المملكة كان يتابعها الشيخ أسامة بأهتمام وهي قضية "لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية" وحملة الاعتقالات عى مؤسسيها والمتعاطفين معها.


هيئة النصيحة والإصلاح 1994م

هذه التطورات دفعت الشيخ أسامة لأخذ أول مبادرة معنلة ضد حكومة آل سعود وذلك سنة 1994م حين أصدر بيانًا شخصيًا يرد فيه على قرار سحب الجنسية السعودية والإعلان عن "هيئة النصيحة والدفاع عن الحقوق الشرعية" تعويضًا عن اللجنة.
ولكن ظهرت اللجنة الإصلاحية في لندن، فأشار عليه الإخوة بالتراجع عن هذا الاسم لأن اللجنة أولى باسمها، فغير الشيخ الاسم إلى "هيئة النصيحة والإصلاح" وافتتح مكتب لها في لندن أشرف عليه الشيخ خالد الفواز.
وبدأت الهيئة في إصدار البيانات حيال الأحداث المطروحة على الساحة في العالم الإسلامي.


الشيخ أسامة والطالبان

اتجه الشيخ أسامة إلى أفغانستان بطائرة خاصة مع عدد من أنصاره في رحلة سرية حيث استقبل هناك من قبل الشيخين يونس خالص وجلال الدين حقاني.
وفي يونيو 1996م وقع أنفجار كبير بمدينة الخبر أودى بحياة عدد من الجنود الأمريكان وجرح المئات منهم، وبعدها أصدر الشيخ "إعلان الجهاد لأخراج الكفار من جزيرة العرب"، وفي تلك المرحلة حاول السفير السعودي بإسلام أباد الضغط على الشيخ يونس خالص والشيخ جلال الدين حقاني لتسليم الشيخ ولكنهم رفضا.
وبعد ذلك فتحت طالبان المنطقة التي كان الشيخ أسامة يقيم بها، وكان الشيخ يونس خالص والشيخ جلال الدين حقاني قد انضما إلى الطالبان، فأرسل أمير المؤمنين الملا محمد عمر وفدا لمقابلته وأصبح أسامة صديقاً قريباً وحميماً لقادة طالبان وأميرهم الملا عمر.
اعترفت الحكومة السعودية بالإمارة الإسلامية في افغانستان فيما اعتقد أنه إحراج لطالبان للتعاون معها في قضية الشيخ أسامة، وقامت حكومة آل سعود بدعوة كل أعضاء حكومة طالبان والملا عمر شخصيا للحج والعمرة.
لكن في تلك الأيام أرتفعت أسهم الشيخ أسامة بن لادن لدى طالبان فقد غير موقفه من النزاع الدائر في بين الفصائل الأفغانية إلى الدخول بقوة مع - طالبي تحكيم شريعة الله - طالبان ضد عميل الصلبيين عبد الرشيد دستم، وكذلك أستصدر فتوى من طالبة العلم بان قتال أحمد شاه مسعود هو جهاد شرعي، وكان لهذا القرار دور مهم في مساعدة طالبان وانتصارهم، بالإضافة لقيامه بتفريغ عدد من المجاهدين المتخصصين لمساعدة الطالبان في قضايا التخطيط والإدارة والتنمية.
وفي بداية عام 1998م استصدر الشيخ أسامة فتوى من أربعين عالم من علماء أفغانستان تؤيد بيانه لإخراج المشركين من جزيرة العرب.

قسماً
16-05-2012, 09:54 PM
اللهم ارحمه واغفر له وتقبله مع الشهداء والصالحين

Dana’1
16-05-2012, 09:54 PM
في جبين العز شـــامة...لله درك يــا أسامة


جزاك الله خير ...mostaneer

قطرية مثقفة
16-05-2012, 10:05 PM
أخي الكريم قصة حياة مشوقة ولكن لماذا لم تكملها ،،، نحن بانتظار البقية ،،،

mostaneer
16-05-2012, 10:13 PM
((((لم يأت رجل بمثل ما جئت به إلا عودي))))


قليل هم أولئك الذين يدركون حقيقة منهج هذا الدين العظيم وحجم تكاليفه...

فعندما خلق الله الجنة والنار وبعث جبريل ليراهما ورأى الجنة وما فيها من نعيم للوهلة الأولى قال: (والله يارب لم يسمع بها أحد قط إلا دخلها)! فلما أن رآها بعد ذلك قد حفت بالمكاره، قال: (والله يارب خشيت أن لا يدخلها أحد)!

فالطريق الذي أراده الله أن يوصل إلى الجنة ليس مزروعا بالورود والرياحين... كلا بل هو محفوف بالمكاره والابتلاءات والأذى والدماء.

ولو كان أحد يدخل الجنة دون سلوك هذه الطريق، لكان أولى الناس به رسل الله وأنبيائه الذين اصطفاهم الله من خيرة خلقه... فقد أوذوا وشوهوا وكذبوا... فصبروا على ما كذبوا حتى أتاهم نصر الله ولا مبدل لكلمات الله.

وهذه الحقيقة يعرفها كل عاقل درس منهج الانبياء وتاريخ الدعوات... ولذلك فأول كلمات سمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن نبيء من ورقة بن نوفل - وكان قد قرأ الكتب السابقة - كانت: (لم يأت رجل بمثل ما جئت به إلا عودي).

فالذين يحلمون أن يكونوا من ورثة الأنبياء، ثم يبحثون عن رضى الناس أو الحكومات؛ لم يفقهوا حقيقة هذا المنهاج.

إن الأنبياء جاؤوا ليقلبوا أوضاع أقوامهم المنكوسة رأسا على عقب، لا لينخرطوا فيها ويرقعوها بدعاوى الإصلاح، فإن داء الشرك لا يصلحه إلا الاستئصال من الجذور... ولذلك عودوا وأوذوا هم وأتباعهم.

ولو أن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم كانت دعوة إصلاحية مجردة لبعض مشكلات المجتمع وانخرط في برامج عمل لمحاربة الفقر والفساد والتخلف والتبعية! وغير ذلك مما يدندن حوله دعاة العقلانية، أصحاب الفكر المستنير، دون أن يعلن براءته من المشركين وشركياتهم، ودون أن يتميز ويقف هو ومن معه من المؤمنين في الصف المقابل والعدوة المفارقة لعدوة الكفار، فيقول لهم: {قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون...}؛ لما ناله ما ناله هو وأصحابه من الأذى، ولما احتاجوا إلى الهجرة والخروج من أحب بقاع الأرض إليهم، ولبقوا في ديارهم وأوطانهم آمنين.

كتب بعضهم في مجلة عصرية، محاولا أن يمسك العصا من المنتصف - كما يقولون - فهو سلفي كما صنف نفسه، ولكنه ينتقد "السلفيين الجهاديين" كما سمى أهل هذا المنهاج... وكأنه يريدها سلفية من غير جهاد!

فالسلفية الجهادية تعرضت لضربات عديدة، ولذلك فهو يبحث عن سلفية لا يضربها الطواغيت، ولما فتش هنا وهناك وجد ضالته في سلفية اصلاحية ترقيعية، تنخرط في المجتمع وتذوب فيه... ولما كان هذا شيء ليس من هدي الأنبياء وطريقة دعوتهم لم يتأت له أن يجعلهم ومن سار على دربهم من الصحابة والأئمة والتابعين قدوة هذا التيار... وناسبه أن يختار جمال الدين الأفغاني ومحمد عبدة ومن لف لفيفهم اسوة وقدوة له ولتياره!

وعهدي بالرجل أنه كان ممن ينشر ويروج لكتابات من سماهم بالسلفيين الجهاديين، فلا أدري أهي التجارة في بضاعة بارك الله فيها في زماننا، امتطى الرجل صهوتها لعرض من الدنيا، أم أنها قناعات كان يتبناها في المنهاج ثم ماذا...؟ على كل حال أقل أحواله انه لم يكن يطعن من قبل في منهاجنا...

ثم جمعني به يوما مكتب واحد من مكاتب تحقيق أعداء الله، وضرب كل منا بضع عصي، وأودع كلانا زنزانة انفرادية، أقل من ثلاثة أسابيع، خرج الرجل بعدها بهذه الأفكار الإصلاحية التجديدية التنويرية، يروج لها، ويذم السلفية الجهادية ويصفها بالانغلاق والجمود و ... و ... ويبرا منها.

وهكذا عهدنا بالابتلاءات والسجون؛ إما أن تثمر وإما أن تكسر.

على رسلك أيها "السلفي الاصلاحي"؛ إنك لم تذق بعد شيئا... إنما هي عصي معدودات... أو تظن أنك بذبحك لإخوانك بمثل هذه المقالات وبراءتك من هذا المنهاج والتي قدمتها قربانا لرضى الطواغيت؛ ستنال هذا الهدف المنشود... مسكين أنت إن كنت تظن ذلك!

ربما كانت العصي المعدودات التي نلناها سويا مؤلمة بعض الشيء، لان الطاغية الذي كان يمسك بالعصا لم يكن يأبه أين تقع عصاه، على الرأس أم على الوجه أم الأصابع أم غيرها؛ لا جرم أن تقول بعد ذلك إذن مزورا للحقيقة عن السلفيين الجهاديين: (وهذا التيار بدأ يضعف بعد الضربات التي وجهت له من قبل الحكومات.... وهو الآن يجري مراجعة شاملة في أصوله ومساره، حيث بدأ الكثير من أفراده بالرجوع عن أفكاره وسلوكه)!

فأنت تقصد تيارك أنت بعد تلك العصي المعدودات... لا تيارنا السلفي الجهادي الذي بارك الله فيه، والذي لم تزده المحن إلا توقدا... وليس أدل من أنه اليوم يتلقى - بعد غزوة نيويورك وواشنطن - أعتى الضربات من كافة قوى الارض، ومع هذا فما ازداد إلا ثباتا وانتشارا وتوقدا.

ونظرة إلى العالم الإسلامي وشبابه وما اعتراهم من تغيرات بعد تلك الضربات؛ تعرفك بتزوير الرجل للحقائق... فالذي يعايش جمهور شباب الأمة اليوم بعد تلك الأحداث يعرف ماذا فعلت بهم تلك الضربات... إن كثيرا من أبناء جيلنا لم يذوقوا طعم العزة ويتبينوا الطريق الحق ويفهموا حقيقة الصراع إلا بعد هذه الضربات.

لكن أهل الانهزام لا يزيدهم البلاء إلا انهزاما، ولا يزيدهم الضرب إلا ركوعا وانبطاحا.

فالناس قد انقسموا أمام هذه الأحداث - كما قال إمام المجاهدين في عصرنا - إلى فسطاطين.

لم يبق مجالا لأهل التلون أن ينفعهم تلونهم، وما عاد تلونهم يجدي عند شباب الأمة، بل ولا عند أعدائها شيئا... ولن يقنع الأعداء من هؤلاء المتنورين المنفتحين على ثقافتهم وحضارتهم! تمييعهم لعري الإسلام الوثقى وتحرجهم من التصريح بحقيقة هذا الدين الذي جاء ليذبح أعداءه المحاربين له ذبحا، كما صرح بذلك قدوتنا صلوات الله وسلامه عليه في فجر دعوته إذ قال لقومه عيانا: (ألا يا معشر قريش! أما والذي نفسي بيده لقد جئتكم بالذبح).

لن يقنعوا منهم بطمس كل هذه الحقائق، ولن يرضوا عنهم إلا بانسلاخهم عن ملة التوحيد وانحيازهم إلى عدوة الكفار ولحوقهم بالمشركين.

ألم يقلها لهم علانية رأس الكفر وعبد الصليب: (إما معنا، وإما علينا).

ولو كانوا يفقهون عن الله وحيه لانتفعوا بقوله تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم}.

ولكن على تلك القلوب أكنة فليست وإن أصغت تجيب المناديا

ذكرني ذلك الرجل بتخليطاته هذه؛ بأحمق كان معنا في السجن كان في باديء أمره على مخالفته لمنهجنا ودعوتنا، لا يخفي إعجابه بثباتنا وتميزنا واستعلائنا على أنصار الطاغوت، ولذلك لم يكن يطلق لسانه فينا ولا في دعوتنا، بل يعاملنا باحترام وتقدير.

ولكنه لما استطول المحنة، وأخذ يرفع للطواغيت الاسترحام تلو الاسترحام - هو وطائفة ممن معه ممن لم يفقهوا حقيقة دعوة الأنبياء - وجاءه قريب له يخبره أن أصحاب الشأن في الحكم يقولون؛ "كيف نعفوا عنهم وهم يكفروننا؟ ميزوا أنفسكم، فهم لا يميزون بينكم وبين المكفرين"... انقلب الرجل مبغضا لنا شانئا لدعوتنا، وكتب مرارا - كصاحبنا - يطعن في أصحاب هذه الدعوة ويتهمهم بالجمود والانغلاق، بل والتطرف والتكفير، ظانا أن هذا سيرضي أعداء الله عنه؛ فيعفوا عنه... فوالله ما خرج من السجن إلا بعد أن خرجنا أعزة بدعوتنا، برؤاء من الطواغيت ومن شركياتهم.

واليوم - وبعد تلكم الأحداث العظام التي هزت قوى الطاغوت في المعمورة كلها، وقسمت الناس إلى فسطاطين - لم يعد مجال للإمساك بالعصا من منتصفها، فإما مع الجهاد والمجاهدين، وإما خلف أذناب البقر.

والذين يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، ويقنعون بالعيش مع الدواب والأنعام والبقر، سيعذرون عند الله إن كان عذرهم الاستضعاف، وكفوا ألسنتهم عن استنقاص المجاهدين وعيبهم والطعن فيهم وفي منهاجهم.

أما أن يزوروا الحقائق، فيجعلوا في اتباع أذناب البقر؛ ملاذ الأمة وصلاح مجتمعاتها، وفي الجهاد وسبيله الجمود والانغلاق! ومن ثم يبثون دعواتهم المشبوهة للمراجعة! والتجديد! والانفتاح! والمصالحة! فسيندمون ساعة لن يجد الندم...

وتنقضي الحرب محمودا عواقبها للصابرين وحظ الهارب الندم

إن الكلمات التي قالها أسعد بن زرارة رضي الله عنه - على حداثة سنه - لقومه لا مخذلا ومثبطا، بل منبها لهم ومحرضا، وهو ممسك بيد النبي صلى الله عليه وسلم يحجزهم عن بيعته، مخافة أن يكونوا لم يعوا بعد هذه الحقيقة، تنم عن فقه عميق لحقيقة هذا المنهاج: (يا أهل يثرب! إن إخراجه اليوم مفارقة للعرب كافة، أو قتل خياركم وأن تعضكم السيوف، فإما أنتم قوم تصبرون على ذلك، فخذوه وأجركم على الله، وإما أنتم قوم تخافون من أنفسكم خيفة فذروه، فبينوا ذلك، فهو أعذر لكم عند الله) [رواه الإمام أحمد والبيهقي].

ويومها قال الصحابة لأسعد: (أمط يدك يا أسعد، فوالله لا ندع هذه البيعة، ولا نسلبها أبدا).

ونحن نقول لهذا وأمثاله من الدعاة العصرانيين، الذين يخجلون من إعلان حقيقة دينهم، أو يحيدون عنها، أو يشوهونها، أو يبرؤون منها، ويميزون أنفسهم عن أصحاب هذا المنهاج، طمعا في إرضاء أعداء هذا الدين.

نقولها - رغم أننا وكثير من إخواننا أصحاب هذا المنهاج ملاحقون، مطاردون، يتخطفنا الناس، ونتلقى الضربات تلو الضربات- :

أمط عنا يا هذا! فوالله لا ندع هذه البيعة ولا نسلبها أبدا.

راعي الدتسن
16-05-2012, 10:17 PM
الله يرحمه..

بوخالد911
16-05-2012, 10:18 PM
الله يتقبله من الشهداء

ولكن موته لحد الان لا أستوعبه!!!
كيف ؟
وأين دفن؟
وووووووووو

قطرية مثقفة
16-05-2012, 10:24 PM
الله يتقبله من الشهداء

ولكن موته لحد الان لا أستوعبه!!!
كيف ؟
وأين دفن؟
وووووووووو

انه مثلك وهذي اللي خاطري اعرفه ،،، لان فعلاً موته لغز ولغز كبير ،،، ما أدري أحس انه ما مات ،،، لانه حكاية موته مش مقنعة

خوي الدرب
16-05-2012, 10:29 PM
لي قصيدة رثاء في هذا المجاهد بعد أستشهادة بأذن الله
أسأل الله له الفردوس الأعلى ..

ـــــــــــــــــــ

أصعدت روحك إلى " الرّوح العليّة "
لِن مطامعها ؛ تخالـف مـا طمعنـا
يعتذر منْك الشعر ؛ لـون وهويّـة
شعرنـا ناتـج ثقافـة ؛ مجتمعنـا
شعرنا مـا يحمـل ابعـاد وقضيّـة
ضايعا فينـا ؛ وحنـا فيـه ضعنـا
من قرون ؛ وحـن ثقافتنـا سبيّـة
من طمع فينا ؛ على عينـه صنعنـا
وجيت تعتقنا من اصفـاد الرزيّـة!
مثل مذن ( مالطـا ) مالـك سمعنـا
من سنين وحن على هـاذ الطويّـة
من رفع سوطه ؛ على حوضه كرعنا
لا تـدوّر روح ؛ للامـوات حـيّـة
أنت جهدك لغز ؛ مالـه قـد رمعنـا
من عصا الراعي ؛ إلى تال الرعيّة
مـا نطيـع إلا لمنهـو قـد قمعنـا
وانت تدعونا إلى الـرّوح الأبيّـة!
نعتـذر دعوتـك فينـا دون معنـا

ـــــــــــــــــــــ

رحمك الله يابو عبدالله

قسماً
16-05-2012, 10:41 PM
الكلام عن القائد بن لادن رحمه الله اصبح نشر للضلالات :omg:!!!!!!

خوي الدرب
16-05-2012, 10:42 PM
تذكرت ذلك الشاعر الخارجي يمدح ابن ملجم - لعنه الله - بعد قتله علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - حيث أنشد وقال:

يا ضربة من تقي ما أراد بها *** إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
إنـــي لأذكـــــره حيـــنا فأحســـبه *** أوفــــــــى البريــة عنــد الله ميزانــا
أعوذ بالله من الخذلان، ومصائد الشيطان

خير ما دعوت به اي والله
أعوذ بالله من الخذلان ومصائد الشيطان

mostaneer
16-05-2012, 10:46 PM
اللهم ارحمه واغفر له وتقبله مع الشهداء والصالحين


آمين ويرحم والديك اخوي قسماً.

بن موسى
16-05-2012, 10:46 PM
اطلب من الله ثم من المشرفين الكرام

قفل المؤضوع عند الضرورة وعدم حذفة

لاننا نحب نقرى سير عظمائنا بعد ان نخذلهم في حياتهم

ربما ياتي اليوم اللذي نلعن سذاجتنا وغبائنا

أنا أحبكم
16-05-2012, 10:52 PM
جزيرة العرب هي في واقع الحال المملكة العربية السعودية ولا يستطيع نفر متشدد قام بصياغة هذه السيرة تغيير هذا الواقع

mostaneer
16-05-2012, 10:52 PM
الكلام عن القائد بن لادن رحمه الله اصبح نشر للضلالات :omg:!!!!!!



نعم بمقاييس أمريكا وأتباعها ومؤسسة راند وموظفيها الكلام على سير أبطال الإسلام وشهدائه نشر للضلالات والفتن.

(محمد)
16-05-2012, 10:53 PM
رحم الله القائد الشيخ أسامة بن لادن ولا عزاء للجبناء والمتخاذلين

mostaneer
16-05-2012, 11:03 PM
في جبين العز شـــامة...لله درك يــا أسامة


جزاك الله خير ...mostaneer



رحم الله شهداء أمتنا ووالديك.

مو مهم
16-05-2012, 11:04 PM
الله يرحمك يا ابو عبدالله
بس اخوي كاتب الموضوع


تحدث الشيخ أسامة رحمه الله مع أحد إخوانه الذي تربطه علاقة صدقة مع الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير داخلية آل سعود، شارحًا له أن لديه التزامات مالية في باكستان ومناطق أخرى وحقوقًا لابد أن تدفع لأصحابها ولا يمكن لوكيل عنه حل مثل هذه المشكلات لأن بعضها قائم على الثقة والعلاقات الشخصية جدًا، وكان الأمير نايف بن عبد العزيز قبحه الله على وشك أخذ إجازة، فانتظر أخيه حتى أخذ نايف الإجازة وتحث مع الأمير أحمد وأقنعه بإعادة جواز السفر بعد عودة الشيخ أسامة، فعطاه الجواز وسمح له بالسفر.

اتمنى انهم يعطونك باند لانك انت ما احترمت ولي عهد المملكه العربيه السعوديه

Dana’1
16-05-2012, 11:11 PM
^^^^
ههههه مشاءلله ركزت بهذي
صحيح المفروض ندعي للمسلمين بالهداية دائما ...والظالم الله بيحاسبة

سهم نيشان
16-05-2012, 11:16 PM
مقابل فتاوى المعجبين من شباب منتدانا بشخصية ابن لادن؛ أضع هذه الفتوى لبعض كبار علماء الأمة:
فتوى رقم (25041) وتاريخ 6/3/1432هـ:
الحمد لله والصلاة والسلام على عبدالله ورسوله وعلى آله وصحبه .. وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من بعض السائلين والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (336) وتاريخ 6/3/1432هـ حول ما نشر في بعض مواقع الشبكة العنكبوتية من فتوى مزورة ومكذوبة على اللجنة ، وقد أعطيت رقماً وتاريخاً من فتوى أخرى ومهرت بتواقيع مركبة للأعضاء.
وقد تضمنت هذه الفتوى المكذوبة أن اللجنة الدائمة تذكر أن أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة على الحق ظاهرين ، وأن التنظيم خلافة إسلامية إلى آخر ما جاء في هذه الفتوى من البهتان والزور والكذب على اللجنة الدائمة.
وبناء على ذلك فإن اللجنة الدائمة تبين الأمور الآتية :
أولاً :
ما نسب إلى اللجنة في هذه الفتوى المزورة كذب وبهتان لا نقر به ولا نرضى عنه ، والله حسيب وطليب من كتب هذه الفتوى وعمل على إخراجها.
ثانياً :
لا يخفى حكم الشريعة فيمن تقول على شخص كلاماً لم يقله ، ونسب إليه ما لم يصدر عنه ، وأنه بفعله هذا آثم مرتكب لجرم يستحق عليه العقاب الشرعي ، وبقدر نوع الافتراء ومن نسب إليه ، يكون قدر الجرم والإثم والجزاء المترتب عليه في الدنيا والآخرة ، قال الله تعالى (سيجزيهم بما كانوا يفترون) الأنعام 138 ، ولذلك كان أعظم الافتراء هو الافتراء على الله قال تعالى : ( قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون) يونس : 69 ، وقال سبحانه : ( انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثماً مبيناً) النساء : 50 ، ثم يأتي بعد ذلك الافتراء على عبدالله ورسوله صلى الله عليه وسلم المبلغ عن الله رسالاته ، وفي الحديث الصحيح المتواتر : (من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) ، ثم يأتي بعد ذلك الكذب على أهل العلم ذلك لأنهم وارثوا علم النبوة قال الله تعالى : ( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون ) العنكبوت : 49 ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر) رواه أبو داود والترمذي ، فالافتراء عليهم - وهذا هو حالهم - من أعظم الافتراء ولا شك ، ومما يبين ذلك أن الله تعالى قرن شهادتهم بشهادته سبحانه وملائكته حيث قال سبحانه : (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ) آل عمران : 18 ، وهذه الآية وغيرها تدل على عظم وخطورة ما ينسب إلى أهل العلم ما يؤكد شناعة وخطورة التزوير والتقول عليهم.
ثالثاً:
تقرر الجنة أن ما جاء في هذه الفتوى المزورة المكذوبة - هو بحمد لله تعالى - ظاهر البطلان ، بيّن الكذب ، لا ينطلي على من له أدنى معرفة بالبيانات والقرارات الصادرة عن هيئة كبار العلماء وفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء وعلماء هذه البلاد ، فإن المدعو الضال أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة متقرر لدى العلماء ضلال مسلكهم ، وشناعة جرمهم ، وأنهم بأقوالهم وأفعالهم ما جرّوا على الإسلام والمسلمين إلا الوبال والدمار ، وكل عاقل فضلاً عن عالم يدرك انحراف هذا المسلك ، وأنه لا يجوز لمسلم أن ينتسب إلى تنظيم القاعدة ، ولا أن يرضى بأفعاله ، ولا أن يتكتم على المنتسبين إليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ( لعن الله من آوى محدثاً ) رواه مسلم.
رابعاً :
لا يجوز التساهل مع مروجي الأقوال الكاذبة والشائعات الباطلة لا سيما إذا كانت منسوبة إلى أهل العلم الذين يبينون الشرع ، ويفتون السائلين لما يؤدي إليه هذا التساهل من آثار خطيرة وكبيرة على المسلم فرداً والمسلمين جماعة.
ولذلك كله جرى البيان والإيضاح لتلقف بعض الأيدي هذه الفتوى المزورة المكذوبة بياناً للحق وبراءة للذمة وحسماً لمادة الشر.
حفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه ، ووفق ولاة أمرنا لكل ما يحبه ويرضاه ، ودفع شر كل ذي شر من أعداء هذا الدين والخارجين عليه ، والله الهادي إلى سواء السبيل ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الرئيس
عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ

الأعضاء
أحمد بن علي سير المباركي
صالح بن فوزان الفوزان
عبدالكريم بن عبدالله الخضير
محمد بن حسن آل الشيخ
عبدالله بن محمد بن خنين
عبدالله بن محمد المطلق


يا أخي أنت تعرف أن جميع الأشخاص في هذه الهيئة يعينون من قبل ولي الأمر، ولا يفتون إلا بإذنه واستحالة يفتون بما يخالف هواه. ومع ذلك، للمرة العشرين، تقوم بنسخ ولصق هذا الكلام المردود عليه.

mostaneer
16-05-2012, 11:17 PM
أخي الكريم قصة حياة مشوقة ولكن لماذا لم تكملها ،،، نحن بانتظار البقية ،،،



انا مجرد ناقل للموضوع.