أبو عبدالعزيز
16-05-2012, 10:08 PM
السلام عليكم..
في السعودية تبرز المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية (gosi) كمؤسسة ناجحة بكل المقاييس بالنظر إلى حسن إدارة أموالها واستثماراتها المحلية والدولية، وليس ذلك محصوراً بمجال الأوراق المالية من أسهم وسندات، وإنما يشمل ذلك تطوير العقارات وإدارتها...الخ، ولمن يدخل الرياض سيلتقيه في بدايتها برج سابك المملوك لهذه المؤسسة، ثم عندما يلتفت جنوبا سيرى مجمع [غرناطة مول] أكبر المجمعات التجارية في الرياض، وسيجد بجواره تأسيس بناء ضخم جداً، معد لبناء فندق من الفنادق العالمية.. هذا كمثال فقط للذي سيقدم الرياض من الجهة الشرقية، وللمؤسسة العديد من الاستثمارات الأخرى والمتعلقة بالأبراج السكنية والمكتبية والمجمعات التجارية...الخ وقد أدت الطريقة الاحترافية للمؤسسة في إدارتها لاستثماراتها ومستوى أدائها.. إلى رفع العائدات المتحصلة بالمقارنة مع غيرها من المؤسسات المالية والصناديق عامة أو خاصة.
والسؤال المطروح للحوار والنقاش:
أين هي استثمارات اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋد واﻟﻤﻌﺎﺷﺎت في غير البورصة!!؟؟
نعم نتفهم القيود القانونية التي تفرضها الدولة على بعض المؤسسات المالية التي يملكها مجموعة من الأفراد والمساهمين كالبنوك وشركات التأمين.. هذه القيود التي تمنعها من استغلال ملاءتها المالية الضخمة لاجتياح سوق العقار والسلع والخدمات...الخ، ولكن لماذا لا تقوم اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋد واﻟﻤﻌﺎﺷﺎت باستغلال ما تمتع به من حرية في سبيل تعظيم العوائد المالية التي تعود على الفئات الضعيفة في مجتمعنا، أعني فئة المتقاعدين وأصحاب المعاشات!! تباطؤ هذه الهيئة في القيام بالاستثمارات كما ينبغي في حين نرى الشركات الكبرى الأخرى تجتاح السوق تثير علامات شك وارتياب مؤداها إما أن الهيئة بحاجة لاتباع الطرق الاحترافية في إدارة الاستثمارات.. وإما أن في الأمر تواطؤ أو شيء من هذا القبيل، لكي تجتاح تلك الشركات الكبرى هذه المشاريع دون أن يشاركها البسطاء من خلال الهيئة التي ترعى مصالحهم بعد التقاعد!! وإلا ما رأيكم أنتم!!؟؟ تحياتي وتقديري
في السعودية تبرز المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية (gosi) كمؤسسة ناجحة بكل المقاييس بالنظر إلى حسن إدارة أموالها واستثماراتها المحلية والدولية، وليس ذلك محصوراً بمجال الأوراق المالية من أسهم وسندات، وإنما يشمل ذلك تطوير العقارات وإدارتها...الخ، ولمن يدخل الرياض سيلتقيه في بدايتها برج سابك المملوك لهذه المؤسسة، ثم عندما يلتفت جنوبا سيرى مجمع [غرناطة مول] أكبر المجمعات التجارية في الرياض، وسيجد بجواره تأسيس بناء ضخم جداً، معد لبناء فندق من الفنادق العالمية.. هذا كمثال فقط للذي سيقدم الرياض من الجهة الشرقية، وللمؤسسة العديد من الاستثمارات الأخرى والمتعلقة بالأبراج السكنية والمكتبية والمجمعات التجارية...الخ وقد أدت الطريقة الاحترافية للمؤسسة في إدارتها لاستثماراتها ومستوى أدائها.. إلى رفع العائدات المتحصلة بالمقارنة مع غيرها من المؤسسات المالية والصناديق عامة أو خاصة.
والسؤال المطروح للحوار والنقاش:
أين هي استثمارات اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋد واﻟﻤﻌﺎﺷﺎت في غير البورصة!!؟؟
نعم نتفهم القيود القانونية التي تفرضها الدولة على بعض المؤسسات المالية التي يملكها مجموعة من الأفراد والمساهمين كالبنوك وشركات التأمين.. هذه القيود التي تمنعها من استغلال ملاءتها المالية الضخمة لاجتياح سوق العقار والسلع والخدمات...الخ، ولكن لماذا لا تقوم اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋد واﻟﻤﻌﺎﺷﺎت باستغلال ما تمتع به من حرية في سبيل تعظيم العوائد المالية التي تعود على الفئات الضعيفة في مجتمعنا، أعني فئة المتقاعدين وأصحاب المعاشات!! تباطؤ هذه الهيئة في القيام بالاستثمارات كما ينبغي في حين نرى الشركات الكبرى الأخرى تجتاح السوق تثير علامات شك وارتياب مؤداها إما أن الهيئة بحاجة لاتباع الطرق الاحترافية في إدارة الاستثمارات.. وإما أن في الأمر تواطؤ أو شيء من هذا القبيل، لكي تجتاح تلك الشركات الكبرى هذه المشاريع دون أن يشاركها البسطاء من خلال الهيئة التي ترعى مصالحهم بعد التقاعد!! وإلا ما رأيكم أنتم!!؟؟ تحياتي وتقديري