السد
17-05-2012, 10:14 AM
بقلم : الدكتور ربيعة بن صباح الكواري
هل بلغت الحساسية ذروتها عبر موقع جامعة قطر على حساب "تويتر " فقال المغردون " توتــّر على تويتر " بسبب ما نشر خلال هذا الأسبوع من مقالات جريئة وهادفة مغزاها تصحيح بعض الأوضاع المتردية داخل الجامعة الوطنية والعمل على تقديم خدمة عصرية أفضل وتواكب العصر الذي نعيش فيه وتساير مرحلة الربيع العربي الذي عم كل المجتمعات دون استثناء وهي حقبة مهمة ومطلوبة تتطلب تضافر جميع الجهود سواء كانت الرسمية منها أوالشعبية من أجل الخلاص من التخلف في التعليم واستبدال قياداته ورموزه أو من يخطط له بعقليات منفتحة مع تقديم تعليم أفضل يسمو الى روح المواطنة وعدم هدر المال العام والاستفادة من هذه الروح دون خوف أو تردد مع ولوج مرحلة جديدة من الانفتاح ومواجهة ما يطلبه المجتمع بكل شفافية بعيدا أية تشنجات!!. وكم كنت اتمنى الا تلجأ صفحة الجامعة على " تويتر " الى خلط الأوراق في الرد على ما نشر في وسيلة الصحافة التي تكمن رسالتها في نشر حرية الفكر، بينما كانت الجامعة تسعى للدفاع عن النفس بألفاظ لا تليق بجامعة ومؤسسة أكاديمية عريقة وكأنها كانت متوترة وهائجة " مثلها مثل الذيب المستذبح " كما نقول في أمثالنا الشعبية!!.
ولم تكن مقالتي المنشورة في الشرق خلال الأحد الماضي الا ثورة على الواقع ومن أجل تحسين جودة التعليم في الجامعة الوطنية لخدمة المجتمع الذي نعيش فيه بعيدا عن القرارات الارتجالية والفردية التي لم تخدم قط هذه المؤسسة التي تنفق عليها الدولة مليارات الريالات بشكل سنوي بينما المردود من هذا الانفاق يساوي صفرا لضعف وسوء المخرجات وبسبب سوء التخطيط لبعض القيادات الادارية التي مازالت متمسكة بالكرسي رغم ان تدمير التعليم في جامعتنا اليوم " بلغ السيل الزبى " كما قالت العرب في أمثالها القديمة، وهذه هي الحقيقة التي يجب أن تصل الى اصحاب القرار، ليتم تدارس الواقع والحد من هذه المبالغ التي تصرف على التعليم في الجامعة الوطنية دون أي مردود يذكر، فهناك صرف وهدر للمال العام على غير القطريين وهي الفئة المستفيدة الأولى والأخيرة من كل ذلك، ومما يؤسف حقا " ان الجامعة تصرف تذاكر سفر للكلاب - أعزكم الله - لمن يصطحبها من بعض أعضاء هيئة التدريس من الأجانب في حلهم وترحالهم أثناء عملهم في جامعتنا الوطنية، بينما تقف الجامعة في وجه القطريين بعدم صرف زيادة في رواتبهم تم اقرارها ثم تراجعت عنها بعد مضي ثلاثة أشهر تحت حجج غير مقبولة؟!!.
وقد شهدت تغريدات الكثير عبر تويتر خلال الأيام القليلة الماضية وبخاصة من قبل أصحاب الغيرة على " جامعة قطر " حول تلك المقالات الساخنة بعض المطالب التي تكمن بسرعة التغيير في القيادات الادارية للجامعة واستبدالها بكفاءات وطنية شابة تحمل صفات الدماء الجديدة والفكر المستنير وبخاصة بعض نواب رئيس الجامعة والعمداء ورؤساء الأقسام للسير في الطريق الصحيح، ومن ثم تحقيق رؤية سمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو الشيخة موزا بنت ناصر في الارتقاء بالتعليم والتعامل مع رؤية قطر الوطنية 2030 بشيء من الأمانة في حمل لواء التعليم والعبور بسفينة " جامعة قطر " من الغرق والسير بها تجاه شاطئ النجاة والسلامة.
*كلمة أخيرة:
قالوا: الحكمةالحقيقية ليست في رؤيا ماهو أمام عينيك فحسب بل هو التكهن.. ماذا سيحدث بالمستقبل!!
وقالوا أيضا:إن أرفع درجات الحكمةالبشرية هي معرفة مسايرة الظروف وخلق سكينة وهدوء
وهذا هو الرابط
http://www.al-sharq.com/ArticleDetails.aspx?AID=32509&CatID=81&type=articles&Title=%D8%AA%D9%80%D9%88%D8%AA%D9%80%D9%80%D9%91%D 9%80%D8%B1+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%AA%D9%88%D9%8A%D 8%AA%D9%80%D9%80%D8%B1
هل بلغت الحساسية ذروتها عبر موقع جامعة قطر على حساب "تويتر " فقال المغردون " توتــّر على تويتر " بسبب ما نشر خلال هذا الأسبوع من مقالات جريئة وهادفة مغزاها تصحيح بعض الأوضاع المتردية داخل الجامعة الوطنية والعمل على تقديم خدمة عصرية أفضل وتواكب العصر الذي نعيش فيه وتساير مرحلة الربيع العربي الذي عم كل المجتمعات دون استثناء وهي حقبة مهمة ومطلوبة تتطلب تضافر جميع الجهود سواء كانت الرسمية منها أوالشعبية من أجل الخلاص من التخلف في التعليم واستبدال قياداته ورموزه أو من يخطط له بعقليات منفتحة مع تقديم تعليم أفضل يسمو الى روح المواطنة وعدم هدر المال العام والاستفادة من هذه الروح دون خوف أو تردد مع ولوج مرحلة جديدة من الانفتاح ومواجهة ما يطلبه المجتمع بكل شفافية بعيدا أية تشنجات!!. وكم كنت اتمنى الا تلجأ صفحة الجامعة على " تويتر " الى خلط الأوراق في الرد على ما نشر في وسيلة الصحافة التي تكمن رسالتها في نشر حرية الفكر، بينما كانت الجامعة تسعى للدفاع عن النفس بألفاظ لا تليق بجامعة ومؤسسة أكاديمية عريقة وكأنها كانت متوترة وهائجة " مثلها مثل الذيب المستذبح " كما نقول في أمثالنا الشعبية!!.
ولم تكن مقالتي المنشورة في الشرق خلال الأحد الماضي الا ثورة على الواقع ومن أجل تحسين جودة التعليم في الجامعة الوطنية لخدمة المجتمع الذي نعيش فيه بعيدا عن القرارات الارتجالية والفردية التي لم تخدم قط هذه المؤسسة التي تنفق عليها الدولة مليارات الريالات بشكل سنوي بينما المردود من هذا الانفاق يساوي صفرا لضعف وسوء المخرجات وبسبب سوء التخطيط لبعض القيادات الادارية التي مازالت متمسكة بالكرسي رغم ان تدمير التعليم في جامعتنا اليوم " بلغ السيل الزبى " كما قالت العرب في أمثالها القديمة، وهذه هي الحقيقة التي يجب أن تصل الى اصحاب القرار، ليتم تدارس الواقع والحد من هذه المبالغ التي تصرف على التعليم في الجامعة الوطنية دون أي مردود يذكر، فهناك صرف وهدر للمال العام على غير القطريين وهي الفئة المستفيدة الأولى والأخيرة من كل ذلك، ومما يؤسف حقا " ان الجامعة تصرف تذاكر سفر للكلاب - أعزكم الله - لمن يصطحبها من بعض أعضاء هيئة التدريس من الأجانب في حلهم وترحالهم أثناء عملهم في جامعتنا الوطنية، بينما تقف الجامعة في وجه القطريين بعدم صرف زيادة في رواتبهم تم اقرارها ثم تراجعت عنها بعد مضي ثلاثة أشهر تحت حجج غير مقبولة؟!!.
وقد شهدت تغريدات الكثير عبر تويتر خلال الأيام القليلة الماضية وبخاصة من قبل أصحاب الغيرة على " جامعة قطر " حول تلك المقالات الساخنة بعض المطالب التي تكمن بسرعة التغيير في القيادات الادارية للجامعة واستبدالها بكفاءات وطنية شابة تحمل صفات الدماء الجديدة والفكر المستنير وبخاصة بعض نواب رئيس الجامعة والعمداء ورؤساء الأقسام للسير في الطريق الصحيح، ومن ثم تحقيق رؤية سمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو الشيخة موزا بنت ناصر في الارتقاء بالتعليم والتعامل مع رؤية قطر الوطنية 2030 بشيء من الأمانة في حمل لواء التعليم والعبور بسفينة " جامعة قطر " من الغرق والسير بها تجاه شاطئ النجاة والسلامة.
*كلمة أخيرة:
قالوا: الحكمةالحقيقية ليست في رؤيا ماهو أمام عينيك فحسب بل هو التكهن.. ماذا سيحدث بالمستقبل!!
وقالوا أيضا:إن أرفع درجات الحكمةالبشرية هي معرفة مسايرة الظروف وخلق سكينة وهدوء
وهذا هو الرابط
http://www.al-sharq.com/ArticleDetails.aspx?AID=32509&CatID=81&type=articles&Title=%D8%AA%D9%80%D9%88%D8%AA%D9%80%D9%80%D9%91%D 9%80%D8%B1+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%AA%D9%88%D9%8A%D 8%AA%D9%80%D9%80%D8%B1