░▒▓██▓▒░لماذا تهاوت لدى بعض الإسلاميين تلك المسلمات؟░▒▓██▓▒░

[أبو عبدالعزيز]

السلام عليكم..
أرجو في البداية ألا يستغل أي أحد موضوع هذه المشاركة للتحامل على أي من الأحزاب الإسلامية التي خاضت أو لا تزال تخوض المعترك السياسي الناشئ عن الربيع العربي!!
ولكن الظاهرة بحاجة إلى الوقوف على تفسير منطقي لما يحدث، حتى نفهم جميعاً ما يدور حولنا، وما هو نطاق الثوابت أو المتغيرات لدى الإسلاميين الذين يخضون ذلك المعترك!!
وحتى لا نطيل في المقدمات فأقول وبالله التوفيق: كان كثير من أولئك القوم يكسبوا تعاطف عامة الناس معهم من خلال الدندنة حول مجموعة من النقاط وعلى رأسها:
1. التشنيع على اتفاقيات السلام المعقودة مع إسرائيل، والدعوة لنبذها وعدم الاعتراف بها.
2. التشنيع على المساعدات التي تعتمد قطاعات كثيرة في تلك الدول على هذه المساعدات المقدمة من أمريكا أو الغرب عموما أو المنظمات الدولية الواقعة تحت سيطرة الغرب، والدعوة للتخلص منها والاعتماد على النفس.

وبهذين الأمرين وأمثالهما كانت بعض الجماعات الإسلامية تشنع على الحكومات، والكلام هنا ليس عن مدى صواب هذا الموقف، وإنما هو يتعلق بسبب تغيير تلك الجماعات موقفها عندما شرعت في هذا المعترك السياسي، ومسكت بمقاليد السلطة أو أوشكت على ذلك!!
العجيب أننا صرنا هذه الأيام نرى اليساريين في تونس - مثلا - يطالبوا بوضع قانون يمنع التعامل مع إسرائيل، بينما إسلاميي حزب النهضة يعارضون ذلك القانون!!
أتذكر سابقا عندما كان أبوعمار على قيد الحياة، والأحزاب الإسلامية تقوم بمحاولة إفساد الوضع السياسي من خلال إشعال الجبهات مع إسرائيل، ثم عندما تولت السلطة تلك الأحزاب لم تشهد إسرائيل وضعا مستقرا هادئا منذ نشأتها كما شهدته خلال هذه الفترة!!! بل وصارت بعض هذه القوى الإسلامية تمنع غيرها من مهاجمة إسرائيل!!! بل وترسل سلاحها إلى الداخل بحجة مكافحة التطرف ومن يشق عصا الطاعة، بينما هي كانت كذلك تفعل أيام أبو عمار!!
الوضع غريب عجيب ويحتاج إلى محاولة لفهم الأمور بعيدا عن التشنج وتبادل الاتهامات والمهاترات، فمن يرى في نفسه القدرة على التحاور بهذه الشروط فحياه الله، وإلا فليبقى مشاهدا ومتفرجا!! تحياتي وخالص تقديري

[محمد الجفيري]

متابع ان شالله

[ابداع قلم]

انه حب الدنيا والسلطة بكل صراحة
فهذه الجماعات لا هم لها سوى الوصول الى السلطة والحكم فقط لاغير
اما الدين والدعوة فهو امر ثانوي لااهمية له
وصدق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما قال
واذا وسد الامر الى غير اهله فارتقب الساعة

[الزعفراني]

السلطة والنفوذ يابوعبدالعزيز تعمل العمايل لا تلومهم ،
وقس ذلك على مختلف القناعات والسياسات لدى مختلف العقول والتوجهات وليس الإسلاميين فقط .

وقس على ذلك على نطاق أصغر عندما ترى موظف بسيط فجأة أصبح مسؤولا وأصبحت تحت يديه الصلاحيات والسلطة والنفوذ وأصبح هو الآمر الناهي في الجهة المتنفذ عليها .

[ريم الشمال]

الكل يعرف هذا المثل
( الرجال مخابر وليس مناظر )

فليس كل من تحدث في الإسلام وقال الله ورسوله نقوم بتمجيده لابد أن يكون من أهل العلم والمعرفة من الثقاه الذين نعلم دينهم وحسن منبتهم وعلمهم وليس من هؤلاء الرجال الذين يلبسون حسب الموجه الموجوده ويعتمرون ما هو سائد وشائع
يلبسون الحق لأن الحق ظاهر ثم إذا وثق بهم العامة من الناس خانوا الامانه وظهروا على حقيقتهم
ليس يا أبا عبد العزيز من الإسلامين وليسوا من أهل علم بإسلام وعلومه وأنما هؤلاء هم المتشدقون بالقول الإسلامي وهم يضربون فيه بمعول الهدم فيه هؤلاء ليسو ممن يعرف الإسلام حق معرفته وأنما يلبسون عبائة الإسلام للوصول لأهداف الله وحده يعلمها
كثر الغث وطغى وختفى الحق بسببهم هناك رجال صادقين منهم ولكن هؤلاء عمى عليهم غاية هؤلاء المتشدقين الذين يقولون ما لا يعملون ... هناك رجال صدقوا الله ولكن للآسف هؤلاء لا يظهرون وأنما الذين يظهرون هم هؤلاء الدخان الغثيث لأنه يحسن الكلام يضمر السوء .....
لابد أن تنتشر هذه القاعدة :
أحب الإسلام ولكن لن أسلم عقلي الي أحد وجعله يشرق بي ويغرب بي على هواه
هذه القاعدة التي ينبغي أن تطغى لدينا يجب الا نسلم عقولنا ونجعلهم من يفكر عنا ونحن نساق كسوق ...
من الخطاء أنرتكب هذا العمل وهو فعلاً حدث ... ولكن رب ضاره نافعة فقد كشف هذا الربيع العربي الغثاء أمام الكثير فليتهم يقصونهم ولا يدعمونهم لأنهم معول هدم للإسلام وللمنتسبين اليه ...
ريم الشمال

[أبو عبدالعزيز]

أشكر الأخ/ محمد الجفيري على متابعته..
كما أشكر الأخوة/ ابداع قلم & الزعفراني & ريم الشمال على إبدائكم وجهة نظركم في المسألة المطروحة للحوار والنقاش.. وإلى الآن هذه الآراء تكاد أن تكون متضافرة على أن أولئك الإسلاميين - إن صح تسميتهم - يماثلون غيرهم من الأحزاب التي لا ترفع شعار الدين في سعيهم للسلطة من من منطلق حب السلطة، وأن هذه الغاية تبرر تلك الوسائل التي كانت تستخدم.. أعني أصواتهم السابقة التي كانت تنادي بإلغاء معاهدات السلام والكف عن قبول مساعدات الغرب المالية!! ذات الأصوات لا نزال نسمعها في بعض الدول التي لم يتولى فيه الإسلاميون زمام السلطة - كالأردن - فهل يا ترى سيتغير موقفهم ويقبلوا بالمعاهدة والمساعدة إن صاروا هم في السلطة كما فعلها إسلاميو مصر وغيرها!!

[الأغر]

رحم الله ابوعمار .. يكفي انه استطاع ان يحوي فتح وحماس تحت جناحيه وصد الفتن الى ان توفاه الله شهيدا بإذن الله .. وللأسف الكل يسعى الآن الى سدة الحكم بأي وسيلة كانت ..

[أبو عبدالعزيز]

رحم الله ابوعمار .. يكفي انه استطاع ان يحوي فتح وحماس تحت جناحيه وصد الفتن الى ان توفاه الله شهيدا بإذن الله .. وللأسف الكل يسعى الآن الى سدة الحكم بأي وسيلة كانت ..


رحمه الله.. من أشد ما ساءني بعده - يا أخي الكريم - رؤيتي لأولئك العصبة الذين أبيدوا صبراً في بيت من بيوت الله بغزة!!

[intesar]

السلام عليكم أخ أبوعبدالعزيز..

أنا في فترة الغربة عشت مع جماعتين متناحرتين من الجماعات الإسلامية.. كنت أميل لجماعة على أخرى.. لكن كشفت الوجوه وأزيلت الأقنعة مع أول انتخابات مسجدية أشهدها.. لمجرد الوصول لكرسي الإمامة وقعت الأقنعة من الجهتين.. حتى أصبح لدي فوبيا جماعات إسلامية.. وما أكد تلك النظرية سيدي أن هناك جماعات وضعت يدها في يد العدو حتى تصل للسلطة.. هؤلاء وصوليين انتهازيين.. جعلوا الشعوب البريئة تهابهم.. واستغل أعدائهم من الأحزاب الأخرى.. استغلوا نزواتهم لمصالحهم الخاصة وأرهبوا الشعوب لتكون ضدهم.. الإسلام دين حق.. لكن من يعمل بها من المسلمين ليسوا على حق.. وهذا ما أحضر البلاء لديننا الحق..

ودمتم بحفظ الرحمن..

[.خالد]

لهذا السبب انا لا احبذ اطلاق وصف (الاسلامي) على اي مشروع ، سواء كان حزب او بنك او حتى جمعية خيرية ، لاني مؤمن ان بعد الخلافة الراشدة لا يمكن لاحد ان يدخل المعترك السياسي وتبقى يده نظيفة ، لكن لكي تنجح في اي مشروع كل ما عليك هو ان تلصق كلمة الاسلامي في نهاية اسم هذا المشروع وامورك طيبة ..

[حسن الاحمد]

ليس لهم علاقة بالاسلام الا اسم حزبهم فقط

وخير دليل انك ترى اكثر من حزب اسلامي في الساحة الواحدة وكلهم يتنافسون ضد بعضهم تحت اسماء احزاب مختلفة
فاذا كان الهدف واحد لان الرب واحد والديانة واحدة والاهداف واحدة فلماذا كل هذا التعصب للحزب على حساب الدين الذي يتختبؤون تحت عبائته.
لماذا لم ينهصروا في بوتقة الاسلام الذي يوحد ويتركوا الاحزاب التي تفرق.

للحديث بقية

[أبو عبدالعزيز]

السلام عليكم أخ أبوعبدالعزيز..

أنا في فترة الغربة عشت مع جماعتين متناحرتين من الجماعات الإسلامية.. كنت أميل لجماعة على أخرى.. لكن كشفت الوجوه وأزيلت الأقنعة مع أول انتخابات مسجدية أشهدها.. لمجرد الوصول لكرسي الإمامة وقعت الأقنعة من الجهتين.. حتى أصبح لدي فوبيا جماعات إسلامية.. وما أكد تلك النظرية سيدي أن هناك جماعات وضعت يدها في يد العدو حتى تصل للسلطة.. هؤلاء وصوليين انتهازيين.. جعلوا الشعوب البريئة تهابهم.. واستغل أعدائهم من الأحزاب الأخرى.. استغلوا نزواتهم لمصالحهم الخاصة وأرهبوا الشعوب لتكون ضدهم.. الإسلام دين حق.. لكن من يعمل بها من المسلمين ليسوا على حق.. وهذا ما أحضر البلاء لديننا الحق..

ودمتم بحفظ الرحمن..


وعليكم السلام اختي الكريمة، ولعلها هي المشكلة عندما يتحول الخلاف في المناهج الدعوية من خلاف تنوع تكمل فيه كل طائفة أو فرقة أو جماعة إسلامية غيرها.. إلى خلاف تضاد ترى فيه كل جماعة إلى الأخرى بأنهم هم العدو فاحذروهم!!

[أبو عبدالعزيز]

لهذا السبب انا لا احبذ اطلاق وصف (الاسلامي) على اي مشروع ، سواء كان حزب او بنك او حتى جمعية خيرية ، لاني مؤمن ان بعد الخلافة الراشدة لا يمكن لاحد ان يدخل المعترك السياسي وتبقى يده نظيفة ، لكن لكي تنجح في اي مشروع كل ما عليك هو ان تلصق كلمة الاسلامي في نهاية اسم هذا المشروع وامورك طيبة ..


توجد صفحات مجيدة حتى بعد الخلافة الراشدة.. حتى ألحقها البعض بتلك الخلافة في رشدها، كما كان من حال عمر بن عبدالعزيز وغيره