فريق أول
15-06-2006, 11:53 PM
تعتزم شركة النفط الروسية »روس نفط« التي تحولت من شركة صغيرة تنقب عن النفط وتستخرجه من مستنقعات سيبيريا إلى واحدة من أهم مقومات الاقتصاد الروسي واللاعب المقرب من الكرملين حيث مؤسسة الرئاسة في روسيا، ان تطرح جزءاً من أسهمها للاكتتاب العام في بورصات عالمية منتصف يوليو المقبل، ومن المتوقع أن تحصل الشركة على 8 مليارات دولار على الأقل كحصيلة للطرح الأولي لجزء من أسهمها.
لكن بعض المراقبين ينظرون بشيء من الريبة للطريقة التي انتقلت بها »روس نفط« من المركز السابع بين شركات النفط الروسية إلى المركز الثاني خلال عامين فقط. ولن يمر وقت طويل حتى تقفز إلى المركز الاول على حساب شركة لوك أويل المملوكة للقطاع الخاص.
ففي شمال روسيا حيث توجد »روس نفط« يشمئز الناس من الحديث عن تفكيك شركة يوكوس التي كانت واحدة من أكبر شركات النفط الروسية وسجن رئيسها ومؤسسها ميخائيل خودوركوفسكي على خلفية اتهامه وشركته بالاحتيال والتهرب الضريبي.
واستولت »روس نفط« بعد ذلك على أغلب أصول يوكوس. ويقول أحد العاملين في صناعة النفط ورفض كشف اسمه »إنها كانت حرب اقتصادية كسبها أحد الاطراف، وقبل عامين كنا نتحدث عن ذلك كثيرا ولكن اليوم أصبح الأمر مملاً«.
ويأتي حاليا حوالي 70 في المئة من إنتاج »روس نفط« من شركة يوجانسك نفطجاز التي كانت مملوكة ليوكوس واشترتها »روس نفط« في ديسمبر 2004 مقابل 3ر9 مليارات دولار في بيع جبري بالمزاد العلني لسداد الضرائب المستحقة على يوكوس. وأثارت هذه الصفقة في حينها ضجة واسعة وانتقادات داخلية وخارجية للحكومة الروسية بدعوى أنها لم تخضع للقواعد المتعارف عليها.
وبلغ إنتاج الشركة العام الماضي 70 مليون طن من النفط وتسعى إلى زيادة إنتاجها إلى 100 مليون طن سنويا بحلول 2010. كما بلغ إجمالي حجم أعمال الشركة العام الماضي 24 مليار دولار في حين بلغ صافي أرباحها 3.9 مليارات دولار.
لكن بعض المراقبين ينظرون بشيء من الريبة للطريقة التي انتقلت بها »روس نفط« من المركز السابع بين شركات النفط الروسية إلى المركز الثاني خلال عامين فقط. ولن يمر وقت طويل حتى تقفز إلى المركز الاول على حساب شركة لوك أويل المملوكة للقطاع الخاص.
ففي شمال روسيا حيث توجد »روس نفط« يشمئز الناس من الحديث عن تفكيك شركة يوكوس التي كانت واحدة من أكبر شركات النفط الروسية وسجن رئيسها ومؤسسها ميخائيل خودوركوفسكي على خلفية اتهامه وشركته بالاحتيال والتهرب الضريبي.
واستولت »روس نفط« بعد ذلك على أغلب أصول يوكوس. ويقول أحد العاملين في صناعة النفط ورفض كشف اسمه »إنها كانت حرب اقتصادية كسبها أحد الاطراف، وقبل عامين كنا نتحدث عن ذلك كثيرا ولكن اليوم أصبح الأمر مملاً«.
ويأتي حاليا حوالي 70 في المئة من إنتاج »روس نفط« من شركة يوجانسك نفطجاز التي كانت مملوكة ليوكوس واشترتها »روس نفط« في ديسمبر 2004 مقابل 3ر9 مليارات دولار في بيع جبري بالمزاد العلني لسداد الضرائب المستحقة على يوكوس. وأثارت هذه الصفقة في حينها ضجة واسعة وانتقادات داخلية وخارجية للحكومة الروسية بدعوى أنها لم تخضع للقواعد المتعارف عليها.
وبلغ إنتاج الشركة العام الماضي 70 مليون طن من النفط وتسعى إلى زيادة إنتاجها إلى 100 مليون طن سنويا بحلول 2010. كما بلغ إجمالي حجم أعمال الشركة العام الماضي 24 مليار دولار في حين بلغ صافي أرباحها 3.9 مليارات دولار.