المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكتاب الأبيض لسنة 1939-مالكوم ماكدونالد



Stars
19-05-2012, 09:56 PM
اغلبنا سمع عن الكتاب الاخضر للراحل معمر القذافي .... لكن هل سمعتم بالكتاب الابيض ؟؟


الكتاب الأبيض لسنة 1939 ويعرف أيضاً بكتاب مكدونالد الأبيض الذي سمي على اسم مالكوم ماكدونالد وزير المستعمرات البريطاني، والذي تم إصدار الكتاب تحت سلطته وسلطة الحكومة البريطانية، تم في هذا الكتاب التخلي عن فكرة تقسيم فلسطين إلى دولتين إحداهما يهودية والأخرى فلسطينية، لصالح تأسيس دولة فلسطينية مستقلة تكون محكومة من قبل العرب الفلسطينيين واليهود بناء على نسبة كل منهما لإجمالي سكان فلسطين في سنة 1949. كما تم تحديد عدد اليهود المسموح لهم بالهجرة إلى فلسطين في السنوات الخمس اللاحقة لصدور الكتاب ب 75000 ألفاً (1940-1944) بحيث يتم قبول هجرة 10000 يهودي سنوياً ويتم زيادة هذا العدد ليصل إلى 25000 سنوياً.
وبعد سنة 1944، تصبح هجرة اليهود مقرونة بموافقة الأغلبية العربية الموجودة في فلسطين.
كما كان هذا الكتاب يحوي على قيود على حقوق اليهود في شراء الأراضي من العرب.

رفض العرب واليهود هذا الكتاب ثم أعلنت انكلترا تمسكها به ولكن الحرب العالمية الثانية جعلته حبراً على ورق.

بومشاري؟
19-05-2012, 10:06 PM
حكمة إلهيه لأن يجتمع بني صهيون في هذه الأرض ليتحقق امر الله فيهم

OREO
19-05-2012, 11:55 PM
اغلبنا سمع عن الكتاب الاخضر للراحل معمر القذافي .... لكن هل سمعتم بالكتاب الابيض ؟؟


الكتاب الأبيض لسنة 1939 ويعرف أيضاً بكتاب مكدونالد الأبيض الذي سمي على اسم مالكوم ماكدونالد وزير المستعمرات البريطاني، والذي تم إصدار الكتاب تحت سلطته وسلطة الحكومة البريطانية، تم في هذا الكتاب التخلي عن فكرة تقسيم فلسطين إلى دولتين إحداهما يهودية والأخرى فلسطينية، لصالح تأسيس دولة فلسطينية مستقلة تكون محكومة من قبل العرب الفلسطينيين واليهود بناء على نسبة كل منهما لإجمالي سكان فلسطين في سنة 1949. كما تم تحديد عدد اليهود المسموح لهم بالهجرة إلى فلسطين في السنوات الخمس اللاحقة لصدور الكتاب ب 75000 ألفاً (1940-1944) بحيث يتم قبول هجرة 10000 يهودي سنوياً ويتم زيادة هذا العدد ليصل إلى 25000 سنوياً.
وبعد سنة 1944، تصبح هجرة اليهود مقرونة بموافقة الأغلبية العربية الموجودة في فلسطين.
كما كان هذا الكتاب يحوي على قيود على حقوق اليهود في شراء الأراضي من العرب.

رفض العرب واليهود هذا الكتاب ثم أعلنت انكلترا تمسكها به ولكن الحرب العالمية الثانية جعلته حبراً على ورق.


يعطيك العافيه اخوي استار على الطرح ،، حبيت ما عليك امر توضح اللي بالاحمر لان مافهمت المقصد بالضبط ،،

موفق ان شاءالله ،،

Stars
20-05-2012, 10:05 PM
حكمة إلهيه لأن يجتمع بني صهيون في هذه الأرض ليتحقق امر الله فيهم

:nice:

Stars
20-05-2012, 10:26 PM
يعطيك العافيه اخوي استار على الطرح ،، حبيت ما عليك امر توضح اللي بالاحمر لان مافهمت المقصد بالضبط ،،

موفق ان شاءالله ،،
كتاب ماكدونالد الابيض الصادر 1939م في مايو صدر بهدف مهادنة العرب لوقف الثورة الكبرى - بسبب تجدد ثورة العرب عام 1937م-عشية الحرب العالمية الثانية وبعد اخفاق مؤتمر المائدة المستديرة الذي اشار اليه الكتاب السابق وقد اشار هذا الكتاب إلى عدول بريطانيا عن التقسيم وانها لاتتبنى اية سياسة ترمي لجعل فلسطين دولة يهودية هو خلق دولة فلسطينية مستقلة خلال عشر سنوات تمكن خلالها تامين الحقوق الاساسية لكل من العرب واليهود واشارت الوثيقة إلى عزم الحكومة البريطانية على تقييد الهجرة الصهيونية واخذ مخاوف العرب منها بعين الاعتبار عند وضع سياسة الهجرة وحددت حجم الهجرة الكلي خلال السنوات الخمس التالية (75000مهاجر) لايسمح بعدها بالمزيد من الهجرة اذا رفض العرب ذلك اما بالنسبة لشراء الأراضي فقد حظرت ذلك في بعض المناطق وقيدته في مناطق اخرى وقد ابدت قيادة الحركة الوطنية بعض التحفظات على كتاب مكدونالد الابيض الا إن الصهيونية اعتبرته بمثابة خيانة بريطانية للزواج البريطاني الصهيوني الذي اعلنه وعد بلفور وشنت ما يشبه حربا غير معلنة على الانتداب

الأغر
20-05-2012, 10:46 PM
بعدما لاحت فكرة تقسيم فلسطين* وتوتر الموقف العربي حيال تدفق المهاجرين من ألمانيا دخلت فلسطين في موجة الاضطرابات كادت تصبح حربا أهلية, وأصبحت القدس عمليا في قبضة الثوار. وكان ذلك في عام 1938 عندما لاح شبح الحرب العالمية الثانية في الأفق القريب. وعقدت اجتماعات على نطاق عال في البلاد العربية لمواجهة ما يجري في فلسطين, وأجرى وزير خارجية العراق اتصالات رسمية في لندن بوزارة الخارجية البريطانية لتصحيح الموقف.

وفي تشرين الثاني 1939 نشر تقرير لجنة التقسيم فجأة سلبيا في أكثر مقولاته (ر: وودهيد , لجنة). وبعد عرضه على البرلمان اقترح وزير المستعمرات البريطاني مالكوم ماكدونالد سلوك مسلك جديد بدعوة الطرفين العربي واليهودي إلى لندن للدخول في مفاوضات والوصول إلى حل نهائي. وبات واضحا أن الحكومة البريطانية توصلت إلى الاعتقاد بأن الوقت قد حان لحسم المشكلة حسما قاطعا. والظاهر أن الآراء أخذت تميل إلى أن إنكلترا وفت بوعد بلفور* بالنسبة لليهود * وأن فلسطين لم تعد تستوعب أكثر مما استوعبت بدون الإخلال بالشرط الثاني من الوعد المتعلق بحقوق غير اليهود. ونشرت لأول مرة مراسلات مكماهون مع الشريف حسين (ر: الحسين ـ مكماهون , مراسلات), واعترف الجانب البريطاني بأن بنية العرب كانت أقوى. وصدرت اعترافات مشابهة ترجح كفة الجانب العربي.

بيد أن المفاوضات لم تؤد إلى نتيجة واضطر وزير المستعمرات في أيار 1939 إلى اتخاذ قرار إفرادي بإصدار بيان بالسياسة الإنكليزية في إطار كتاب أبيض استند على كتاب تشرشل الأبيض* الذي حدد في عام 1922 توازن الالتزامات لليهود والعرب. وكرر كتاب ماكدونالد الأبيض عزم بريطانيا على عدم إقامة دولة يهودية في فلسطين وعزمها على أن تقيم بعد عشر سنوات دولة فلسطينية يتقاسم فيها العرب واليهود المسؤولية والسلطة بما يحقق مصالح الطرفين. بيد أن ماكدونالد وقع في نفس المتاهة بهربه من النقطة الرئيسية, وهي مسألة الحكم, وتحاشيه تحديد هوية السلطة التشريعية المنتخبة التي ستقرر مصير البلاد, وتركه الموضوع للاتفاق بين الجانبين. وغاص الكتاب الأبيض في العبارات الغامضة في هذا الشأن فعلق الفكرة على «الرأي العام الفلسطيني» و«الظروف المحلية المؤاتية لتأسيس الجهاز اللازم».

تناول هذا الكتاب الأبيض موضوع الهجرة اليهودية فحددها بعشرة آلاف مهاجر سنويا لمدة خمس سنوات بالإضافة على 25,000 لاجئ (مهاجر يهودي) يسمح لهم بالدخول فورا. وكل ذلك حسب ما تسمح به الظروف الاقتصادية. وبعد هذه الفترة تتوقف الهجرة على مواقفه العرب. ويتم ذلك بشرط الا تزيد نسبة اليهود النهائية على ثلث السكان. وعند هذا الحد تنتهي مهمة إنكلترا بالنسبة إلى «إقامة الوطن القومي اليهودي». وأما فيما يتعلق بالأرض فتقرر منع البيع نهائيا, أو تقيده بمناطق معينة يحددها المندوب السامي البريطاني حسب رأيه.

قابل العرب الكتاب الأبيض بمزيج من ردود الفعل, ولكنهم كانوا أقرب إلى الرضى به, ورغم قبول الكثيرين لرقم الهجرة المحدد فقد عد أنصار الحاج محمد أمين الحسيني* قبول ذلك خيانة. واحتج العرب بصورة خاصة على السماح ببيع الأراضي لليهود في مناطق مختلفة, ولا سيما أن سياسة الوكالة اليهودية* في شراء الأراضي تقوم على أسس استراتيجية لإحكام قبضتها على جميع فلسطين. وأبدى العرب شكوكهم في قدرة بريطانيا على معالجة الهجرة اللاشرعية رغم تأكيد الكتاب الأبيض على تخفيض عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين لا يمكن إخراجهم من البلاد من المجموع المخصص للسنة المعينة. وبالرغم من أن الكتاب ترك موضوع المصير النهائي لفلسطين مرة أخرى معلقا بإرادة اليهود لا بمجلس تشريعي منتخب فقد ارتاح العرب لفكرة تحديد الهجرة ووضع حد نهائي لنسبة اليهود في فلسطين.

أما الصهيونيون فقد أصيبوا بصدمة كبيرة لتحديد الهجرة فنعتوا الكتاب الأبيض بالكتاب المخزي واعتبروه حنثا بالوعود المقطوعة لهم وخرقا لشروط الانتداب, وقاموا بأعمال عنيفة ضد السلطات البريطانية في فلسطين والخارج. وفي اجتماع عام عقدوه في فلسطين أقسموا اليمين على مقاومة الكتاب الأبيض بأي ثمن. واستشاط وايزمن غيظا بصورة شخصية لأنه كان يعتبر مالكولم ماكدونالد صديقه الحميم الذي ساعده كثيرا بالضغط على والده رمزي ماكدونالد ونقل الأخبار إليه.

كان العنصر الأساسي الذي حمل الحكومة البريطانية على حسم الموضوع بهذا الشكل هو شبح الحرب وحاجة بريطانيا فيها إلى العرب ونفطهم وبلادهم. وكما لاحظ كرستوفر سايكس فإن إنكلترا أدركت أن لا خيار لليهود غير محالفتها في حين كان للعرب خيار محالفة ألمانيا. ثم أضاف أن ماكدونالد ضمن فعلا الحصول على هدوء العرب وتعاونهم طوال الحرب. وأما الصهيونيون فقد تكلم عنهم بن غوريون بقوله «سنحارب مع بريطانيا في هذه الحرب كما لو لم يكن هناك كتاب أبيض وسنحارب الكتاب الأبيض كما لو لم تكن هناك حرب».

وبعد الحرب انتهى مفعول الكتاب الأبيض عندما أصر الصهيونيون بتأييد من أمريكا, على إدخال مائة ألف لاجئ إلى فلسطين وأصرت إنكلترا على التمسك بكتاب ماكدونالد. وكانت المحنة التي أدت إلى انسحاب بريطانيا وتقسيم فلسطين.

Stars
20-05-2012, 10:54 PM
شكرا ..الاغر .

bluelion
22-05-2012, 01:19 PM
الكتاب الأصلي ... باللغة الانجليزية
http://en.wikisource.org/wiki/British_White_Paper_of_Palestine_of_1939
http://en.wikipedia.org/wiki/White_Paper_of_1939

Stars
22-05-2012, 01:21 PM
الكتاب الأصلي ... باللغة الانجليزية
http://en.wikisource.org/wiki/british_white_paper_of_palestine_of_1939
http://en.wikipedia.org/wiki/white_paper_of_1939
شكرا على الاضافة

ابن التويم
23-05-2012, 03:44 AM
ايه مساكين المستعمرين الانجليز كان قصدهم شريف .. بس الزمن ..

فعلا صحيح يستاهل الكتاب نجيبه من تحت الارض ونروج له .. و نعم بالكاتب وزير المستعمرات البريطانيه ..

Stars
23-05-2012, 10:15 AM
ايه مساكين المستعمرين الانجليز كان قصدهم شريف .. بس الزمن ..

فعلا صحيح يستاهل الكتاب نجيبه من تحت الارض ونروج له .. و نعم بالكاتب وزير المستعمرات البريطانيه ..
لا ياعزيز .. الهدف معرفة المصالح من المفاسد !
اقتباس من رد الاخ الاغر للفائدة ..

شبح الحرب وحاجة بريطانيا فيها إلى العرب ونفطهم وبلادهم. وكما لاحظ كرستوفر سايكس فإن إنكلترا أدركت أن لا خيار لليهود غير محالفتها في حين كان للعرب خيار محالفة ألمانيا.