فريق أول
15-06-2006, 11:54 PM
تسعى بريطانيا من خلال جوردان براون وزير المالية إلى جعل لندن مركزاً عالمياً للتمويل الإسلامي عن طريق اعفاءات ضريبية لدعم طرح منتجات مالية موجهة للسكان المسلمين.وقال الوزير امام مؤتمر نظمه المجلس الإسلامي البريطاني ان بريطانيا في وضع يمكنها من ان تلعب دور البوابة للتمويل الإسلامي والمنتجات المالية الإسلامية.
ويأتي هذا التحرك في الوقت الذي يتوسع فيه قطاع التمويل الإسلامي على خلفية تزايد مزدات الدول الغنية بالبترول في الشرق الأوسط بسبب ارتفاع أسعار البترول وارتفاع مستوى المشاعر الإسلامية في العالم الإسلامي.
وفي الوقت ذاته تسعى البنوك في لندن الى الفوز بحصة من هذه السوق الكبيرة والتي تقدر بنحو 300 ـــ 400 مليار دولار على مستوى العالم ويأمل بعض المسؤولين ان يؤدي انغماس البنوك البريطانية في هذا النشاط إلى توفير أرضية ايجابية سياسية للتعاون بين العالم الإسلامي والغرب.
وقد يوفر هذا النشاط أيضا دخلاً اضافياً لمدينة لندن خاصة وان مدينة نيويورك لا تعتبر موقعاً جذاباً للتمويل الإسلامي، في ظل المشاعر المضادة لأميركا في بعض البلدان الإسلامية.والملمح الملحوظ في التمويل الإسلامي، كما تقول صحيفة فاينانشيال تايمز هو التعامل بدون فوائد ربوية بناء على الشريعة الإسلامية.
وقد ظهر نشاط التمويل الإسلامي بداية في الشرق الأوسط وآسيا من عقدين من الزمان عندما بدأت البنوك المحلية تطرح منتجات مصرفية من التمويل الإسلامي. غير ان هذا النشاط انتشر إلى بريطانيا في السنوات الأخيرة وبدأت بعض المؤسسات تقدر منتجات مالية إسلامية للسكان المسلمين وغيرهم من الذين يستخدمون منتجات الاستثمار الإسلامي في لندن لينطلقوا منها لبقية أجزاء العالم.
وهذا الجزء من النشاط المالي الإسلامي يشهد موجة من الابتكارات لأسباب منها تزايد تمويل المشروعات، وتزايد حجم المشروعات التي تمولها البنوك في الشرق الأوسط. ورغم ان بعض هذه المشروعات تحصل على تمويل محلي، يتم تمويل البعض الآخر من خلال إصدار الصكوك التي تباع لمستثمرين على مستوى العالم.
والبنوك الرئيسية التي تشارك في هذا النشاط تشمل اتش إس بي سي وباركليز كابيتال ودويتشه بنك وباريبا وستاندارد تشارترد. وتشمل الشركات القانونية ذات الأقسام الإسلامية كليفورد تشانس ونورتون روز ودونتون وأيلر سبات وألين وأوفاري.
ويتقبل كثيرون ان تكون لندن المركز الرئيسي للاستثمار المصرفي الإسلامي خارج العالم الإسلامي غير ان مراكز أخرى مثل دبي تسعى أيضا إلى ان تسيطر على هذا النشاط وان تستقطبه من لندن.
وقد اصدرت الحكومة البريطانية من ثلاث سنوات اطاراً تنظيمياً لدعم طرح منتجات مالية إسلامية وسوق رهونات عقارية إسلامي، يصل حجمه الآن إلى نصف مليار استرليني وفي العام الماضي أصدرت الحكومة لوائح لحماية المنتجات المالية الإسلامية وأضافت بنوداً على اللوائح الصادرة من ثلاث سنوات مؤخراً تعطي مزيداً من الدعم التنظيمي للمنتجات المالية الإسلامية خاصة في سوق الجملة المصرفي.
ويأتي هذا التحرك في الوقت الذي يتوسع فيه قطاع التمويل الإسلامي على خلفية تزايد مزدات الدول الغنية بالبترول في الشرق الأوسط بسبب ارتفاع أسعار البترول وارتفاع مستوى المشاعر الإسلامية في العالم الإسلامي.
وفي الوقت ذاته تسعى البنوك في لندن الى الفوز بحصة من هذه السوق الكبيرة والتي تقدر بنحو 300 ـــ 400 مليار دولار على مستوى العالم ويأمل بعض المسؤولين ان يؤدي انغماس البنوك البريطانية في هذا النشاط إلى توفير أرضية ايجابية سياسية للتعاون بين العالم الإسلامي والغرب.
وقد يوفر هذا النشاط أيضا دخلاً اضافياً لمدينة لندن خاصة وان مدينة نيويورك لا تعتبر موقعاً جذاباً للتمويل الإسلامي، في ظل المشاعر المضادة لأميركا في بعض البلدان الإسلامية.والملمح الملحوظ في التمويل الإسلامي، كما تقول صحيفة فاينانشيال تايمز هو التعامل بدون فوائد ربوية بناء على الشريعة الإسلامية.
وقد ظهر نشاط التمويل الإسلامي بداية في الشرق الأوسط وآسيا من عقدين من الزمان عندما بدأت البنوك المحلية تطرح منتجات مصرفية من التمويل الإسلامي. غير ان هذا النشاط انتشر إلى بريطانيا في السنوات الأخيرة وبدأت بعض المؤسسات تقدر منتجات مالية إسلامية للسكان المسلمين وغيرهم من الذين يستخدمون منتجات الاستثمار الإسلامي في لندن لينطلقوا منها لبقية أجزاء العالم.
وهذا الجزء من النشاط المالي الإسلامي يشهد موجة من الابتكارات لأسباب منها تزايد تمويل المشروعات، وتزايد حجم المشروعات التي تمولها البنوك في الشرق الأوسط. ورغم ان بعض هذه المشروعات تحصل على تمويل محلي، يتم تمويل البعض الآخر من خلال إصدار الصكوك التي تباع لمستثمرين على مستوى العالم.
والبنوك الرئيسية التي تشارك في هذا النشاط تشمل اتش إس بي سي وباركليز كابيتال ودويتشه بنك وباريبا وستاندارد تشارترد. وتشمل الشركات القانونية ذات الأقسام الإسلامية كليفورد تشانس ونورتون روز ودونتون وأيلر سبات وألين وأوفاري.
ويتقبل كثيرون ان تكون لندن المركز الرئيسي للاستثمار المصرفي الإسلامي خارج العالم الإسلامي غير ان مراكز أخرى مثل دبي تسعى أيضا إلى ان تسيطر على هذا النشاط وان تستقطبه من لندن.
وقد اصدرت الحكومة البريطانية من ثلاث سنوات اطاراً تنظيمياً لدعم طرح منتجات مالية إسلامية وسوق رهونات عقارية إسلامي، يصل حجمه الآن إلى نصف مليار استرليني وفي العام الماضي أصدرت الحكومة لوائح لحماية المنتجات المالية الإسلامية وأضافت بنوداً على اللوائح الصادرة من ثلاث سنوات مؤخراً تعطي مزيداً من الدعم التنظيمي للمنتجات المالية الإسلامية خاصة في سوق الجملة المصرفي.