المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استخفاف هيئة الأشغال العامة " أشغال"



سيف الحرية
20-05-2012, 04:40 AM
تعثر " أشغال ".. حديث المجالس
تستعين بمكتب علاقات عامة لتجميل صورتها
معظم المشروعات المفترض انتهاؤها بعد 7 شهور لم تنجز
الهيئة تخالف مواعيد تسليم المشروعات ولا تجد من يحاسبها
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يتهمون أشغال بداء الشهرة
لماذا تصمت الهيئة عن انتقادات العيوب الفنية في طريق 22 فبراير؟
تأسيس شركة مساهمة عامة للمقاولات.. يكتب شهادة وفاة لأشغال


بقلم : صادق محمد العماري

تتعامل هيئة الأشغال العامة " أشغال" بقدر كبير من التعالي واللامبالاة والتجاهل ولا أقول بـ " الاستخفاف " مع الرأي العام ، بعد أن أغلق المسؤولون فيها أبوابهم وتطلعوا من وراء النوافذ الزجاجية لحالة الزحام التي تفتك بالشوارع بسبب مشروعاتها التي لا أحد يعرف متى تبدأ ومتى تنتهي!.

يجب الاعتراف بأن "أشغال" ارتكبت خطأ كبيرًا في حق المهندسين القطريين حينما تركتهم يتسربون منها للعمل في القطاع الخاص بسبب تراجع الحوافز الوظيفية والتشجيعية،مقابل فتح الهيئة أبوابها للمهندسين الأجانب، ومنحهم رواتب تفوق في كثير من الأحيان الحد الأعلى لرواتب القطريين.

ربما لهذا السبب من الممكن استيعاب التحذيرات المتوالية من الخبراء من هجرة الكفاءات الوطنية من أشغال، وإسراف الهيئة في تعيين استشاريين برواتب خيالية، واعتمادها على شركات ـ إم بي سي ـ وإسناد عقود بمليارات الريالات إليها دون أن تنص العقود على تدريب القطريين أو تطوير أدائهم.

ورغم تصدر أشغال الهيئات والمؤسسات الأكثر تنفيذًا لسياسة التقطير، إلا أن المفارقة تكمن في أن أشغال تتصدر أيضًا المؤسسات الأكثر اعتمادًا وتشغيلاً للكوادر الأجنبية لتنفيذ المشروعات المختلفة.

يبدو أن انتقادات المواطنين لتأخر بعض مشروعات أشغال وتعثر بعضها وسوء توقيت تنفيذ مشروعات أخرى للهيئة لا تجد طريقها للمسؤولين في أشغال، بدليل إصرار المسؤولين على انتهاج نفس آلية التجاهل، حتى إن الهيئة عقدت مؤتمرين صحفيين فقط في 2008 و 2012 لاستعراض ما حققته من مشروعات دون أن تتحدث عما واجهته من معوقات لتسليم بعض تلك المشروعات في موعدها وما اتخذته من إجراءات ضد المسؤولين عن هذا التأخير.

فالهيئة أيقنت أن ما تكتبه الصحف من انتقادات المواطنين لا يتجاوز مرحلة " الصراخ" الذي لن يؤثر في سياستها، مادام أحد لا يراقب أعمالها ، ولا أحد يحاسبها على المواعيد التي أعلنت عنها لإنجاز مشروعات لم تنجز بعد، ولا على مشروعات الطرق التي ما إن سلمتها حتى ظهرت فيها العيوب الفنية وتشققات طبقة الإسفلت، وبدت المشكلة لدى " أشغال " هي كيفية تجميل صورتها أمام الرأي العام والتقليل من الانتقادات الموجهة لها، وإلقاء مزيد من مساحيق التجميل على الوجه الشاحب لأدائها!.

أشغال لم تتردد من أجل تحقيق هذا الهدف من الإعلان عن الاستعانة بشركة علاقات عامة متخصصة لإعداد دراسة حول أبرز المشكلات التي تعوق عملها الإعلامي والتواصلي من أجل تصحيح صورتها لدى الجمهور القطري!.

الرد على هذا الإعلان الذي استفز عددًا كبيرًا من القراء كان سريعًا عبر وسائل الاتصال الحديثة Facebook و Twitter عبر كم هائل من التعليقات الساخنة والساخرة من جهل الهيئة بمشاعر فقدان الثقة التي يشعر بها المواطنون تجاهها، وحالة " ارتفاع ضغط الدم " التي تواجه مواطنًا يستيقظ فيجد باب منزله وقد أحيط بالحواجز لتنفيذ مشروع مفاجئ لصيانة الطريق ، وشعور سكان المناطق الخارجية الذين يصدقون الوعود الكاذبة للبدء في مشروع أو الانتهاء من مشروع حيوي يؤثر في قطاعات عريضة من المجتمع.

يؤكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن أشغال أصيبت بداء الشهرة التي جعلتها لا تنظر إلا لنفسها في المرآة ، وتبهرها الأضواء الإعلامية أكثر من أي شيء ، لذلك فإن ردها على أي انتقادات هو مزيد من الدعاية لمشروعاتها وكثير من التبريرات والوعود والتشكيك في نوايا المنتقدين.

ففي 2008 خرجت أشغال على الرأي العام لتتحدث بلغة الأرقام عما تم إنجازه ومستقبل مشروعات الهيئة في مؤتمر قطر 2008م وبالتحديد في 22 يناير 2008م حينما تحدث مسؤولو الهيئة عن الخطة الخمسية المستقبلية ومشاريع الطرق والمباني والصرف الصحي التي سيتم طرحها.

شملت تلك المشروعات التي قدرتها أشغال بنحو 31 مليار ريال قطري قابلة للزيادة طريق الشمال من الزبارة إلى رأس عشيرج وطريق دخان من الدوار المائل إلى دوار بني هاجر وطريق دخان من دوار بني هاجر إلى دوار الشحانية وطريق سلوى من دوار الصناعية إلى دوار مدماك .

أما مشاريع الصرف الصحي فشملت شبكة المياه المجاري والمياه الجوفية لمنطقة مسيمير وتحديث وتطوير محطة الضخ المرحلة 6 وشبكة الصرف الصحي لمنطقة مسيمير وشبكة الصرف الصحي لمنطقة عين خالد ومحطة معالجة المياه بالذخيرة ومحطة الضخ رقم (70) والخطوط الرئيسية ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي والضخ الرئيسي (682/4).

وضمت مشاريع المباني مدينة حمد الطبية و20 مدرسة جديدة و10 روض للأطفال وقناة ميناء الرويس واليخت الأميري ومواقف السيارات متعددة الطوابق للهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني وحديقة بيئة الخور.

ولو أن هناك من يحاسب " أشغال" عما حققته وما تبقى من مشروعات قبل 7 أشهر من انتهاء مهلة الخطة الخمسية ، فيتكشف أن معظم هذه المشروعات لم يتم الانتهاء منها ، والبعض الآخر يحتاج عدة سنوات لإنجازها إذا ما استمر معدل الأداء وفقًا لما هو جارٍ ، وفي كل الأحوال فإن أحدًا لا يعرف متى تنتهي تلك المشروعات بحسابات " أشغال " التي لا يعرفها غيرها.

وبنفس المنطق تحظى " أشغال " بحرية مطلقة في إنهاء مشروعاتها في الوقت الذي تريده ، حتى لو تعهدت بغير ذلك ، حيث توقع المهندس ناصر علي المولوي، رئيس هيئة الأشغال العامة منتصف ديسمبر الماضي أن تكون كلفة مشاريع أشغال للسنوات السبع القادمة فى حدود 100 مليار ريال مؤكدًا أن استراتيجية الهيئة تتضمن 14 هدفًا استراتيجيًا و10 برامج فضلاً عن العديد من الخطط التنفيذية للمشاريع.

الملوي الذي أكّد خلال تدشين هيئة الأشغال العامة "أشغال" لاستراتيجيتها الجديدة للعام 2011 - 2016 لم يقترب كثيرًا من الحديث حول خطة تنفيذ هذه الاستراتيجية واكتفى بالقول إن تلك الخطة المتكاملة ستأتي لاحقًا وستكون مرنة وتواكب المتطلبات وتتأقلم معها وكذلك المستجدات التى ستحدث مع الشركات والجهات الأخرى المعنية، ورغم ذلك أكّد جاهزية " أشغال " لدعم جاهزية قطر لكأس العالم 2022 من خلال خطط طموحة لبناء بنية تحتية ذات مستوى عالمي .

فرسالة " أشغال " واستراتيجيتها ليست ثابتة ، وتتغير حسب التغيرات التي تطرأ على موقعها الإلكتروني ونصائح مكاتب العلاقات العامة، منذ انطلاق عمل الهيئة في 2004 ، حينما كانت أشغال ترفع " الجودة والإتقان " في تنفيذ مشاريع البنية التحتية والمرافق العامة بما يتماشى مع المواصفات والمعايير العالمية المتعارف عليها ، قبل أن تطلق شعارها الجديد منتصف ديسمبر الماضي "قطر تستحق الأفضل" والذي حمل معه مزيدًا من الترويج لمشروعات الهيئة منذ إنشائها، دون تكبد عناء الرد على شكاوى الجمهور مثلاً من العيوب الفنية في طريق 22 فبراير والذي خيب آمال المواطنين في تخفيف الزحام ، فضلاً عن افتقاده للعديد من المداخل والمخارج للطوارئ وافتقاده مسارات سيارات الإسعاف والإطفاء، وهو الطريق الذي ضرب رقمًا قياسيًا في الحوادث المرورية بعد افتتاحه، وقبل ذلك أسباب تأخر استكمال مشروع طريق سلوي ، وإذا كانت الشركات الأجنبية هي" شماعة " الهيئة في تبرير تأخر مشروعاتها فماذا اتخذت من إجراءات قانونية تجاه تلك الشركات؟.

أشغال التي تروج أنها في عام 2016 ستصبح هيئة ديناميكية لإنجاز وإدارة مشروعات رائدة ومستدامة في مجالات المباني التحتية لتلبية رؤية قطر الوطنية لعام 2030 بدت أقل من ذلك بكثير بحسابات النتائج والجودة، وهو ما يفسر الترحيب الواسع من الخبراء والمختصين بالإعلان عن إنشاء شركة مساهمة عامة للمقاولات برأس مال مليار ريال وإنشاء مؤسسة لتمويل البنية التحتية في الوطن العربي والتي اعتبروها خطوة هامة لتعزيز الاقتصاد الوطني ومسيرة النهضة والتوسع في المشاريع المحلية والإقليمية ورفع مستوى وجودة التنفيذ.

الرسالة كانت بالفعل موجهة لأشغال ، خاصة أن الكيان الجديد القائم على قواعد قوية وآليات إدارية متكاملة وطموحة سيتلافى سلبيات أشغال عند توليه مشروعات البنية التحتية بخطى عملاقة ، خاصة تلك المشروعات التي تواكب استضافة قطر لمونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 ، وقبل ذلك تفعيل دور المهندسين القطريين والاستعانة بالعمالة المدربة والاعتماد على أحدث التقنيات في مجال الإنشاءات لتحقيق الجودة المطلوبة في المشروعات التي ستنفذها الشركة الجديدة.


والسؤال الذي يفرض نفسه هو متى تهبط " أشغال " من برجها العاجي لإطلاع الرأي العام بكل شفافية على مشروعاتها التي تم تنفيذها والى أي حد أخفقت، ولماذا تعثرت بعض مشروعاتها، وهل ستبقى مكتوفة الأيدي في استقطاب الكوادر الوطنية؟


sadeq@raya.com

twitter:@sadeq_mohammad

منقول من صحيفة الراية 20 - 5 -2012م

R 7 A L
20-05-2012, 07:38 AM
شلون تنزل من برجها العاجي
وأكثر المشاريع الى انتهت منها غلط في غلط !!!

naklan
20-05-2012, 08:18 AM
الي نبيه منهم اطلاع الموطنين على مشاريع الطرق
واخذ الاقتراحات منهم لتلافي العيوب سنه على الاقل قبل التنفيذ
وهذا سهل في عصر الكمبيوتر ممكن السير في الشارع الكترونيا عن طريق شاشه
وروية ملائمة الطريق للاستخدام العام وتلافي العيوب قبل التنفيذ
من سنتين طرح الاخ الكريم ججاسم
موضوع يحمل اقتراحات الاعضاء
للمساعدة في تصليح بعض العيوب في طريق 22 فبراير
واقترحت وبكل فخرعمل لفه قبل الدوار الي تحت جسر الجوازات جهة الشمال والجنوب
لمن يريد الارتداد والعوده لا يدخل الدوار وبذالك يخف الازدحام واخذ بمقترحي وتنفذ
لذالك يجب اشراك الجمهور في ضل الجهد العقيم لمهندسين اشغال وكلنا قطر

سيف الحرية
20-05-2012, 03:42 PM
أشغال ترفض استشارة البلدي 20 -5 - 2012م
عضو المجلس عن" المرخية" .. د. المسلماني لـصحيفة الراية :
الهيئة تتجاهل عرض مشروعاتها المستقبلية على أعضاء المجلس
توقيع عقود 221 مشروعا دون عرضها على البلدي أصابنا بالصدمة
أعضاء البلدي يُفاجَأون بالمشروعات التي تنفذ في دوائرهم
المسؤولون في البلديات يحجبون معلومات المشروعات الخدمية
قدمت 30 مقترحا للنهوض بالمرافق والخدمات ولم أتلق أي رد

كتب - عبدالحميد غانم:

انتقد د. محمد جاسم المسلماني عضو المجلس البلدي المركزي عن دائرة المرخية تجاهل هيئة الأشغال العامة " أشغال" لدور البلدي في عرض مشروعات البنية التحتية وتطويرها في العديد من المناطق.

وأشار إلى توقيع أشغال عقود 221 مشروعا دون العرض على المجلس أو مشورته وهو ما أصاب أعضاء المجلس بالصدمة والحرج أمام أبناء الدوائر الذين انتقدوا حرمانهم من بعض تلك المشروعات.

وأكد أن عدم وجود سند قانوني لعرض مشروعات أشغال المستقبلية على أعضاء البلدي لا يقلل من أهمية ضرورة التنسيق مع البلدي والتشاور مع أعضاء المجلس حول أهم المشروعات الحيوية التي تحتاجها الدوائر التي يمثلونها.

وقال في حوار مع الراية: يجب عدم انفراد أشغال أو أى من الجهات التنفيذية بتقرير مشروعات البنية التحتية دون استشارة أعضاء المجلس البلدي الأقرب إلى نبض الشارع القطري، وهو ما تبنى آلية للتواصل بين البلدي وهذه الجهات، لأن البلدي جزء من حلقة المراجعة والمشاريع التي تنفذ في الدوائر.

وأشار إلى الخلل في منظومة تنفيذ مشروعات البنية التحتية في العديد من الدوائر، لافتا إلى إنجاز 95 % من شبكة المياه و80 % من شبكة الصرف الصحي بالمرخية، في حين لم ينجز سوى 30 % فقط من الإنارة لتظل 70 % من الشوارع الداخلية بلا إنارة.

وعن دائرة المرخية التي يمثلها داخل المجلس البلدي انتقد غياب الشوارع والمجمعات تجارية مطالبا سرعة الانتهاء من شبكة الصرف الصحي والإنارة، لافتا إلى تقديمه 30 مقترحا لاستكمال مشاريع الانارة والصرف الصحي وإقامة حدائق وصيانة للشوارع والمشروعات الخدمية للمنطقة..

وفيما يلي نص الحوار:

> هل هناك تنسيق بين المجلس البلدي و هيئة الأشغال العامة في تحديد المشروعات الحيوية ذات الأولوية للدوائر المختلفة؟

- للأسف لا .. ولا يقلل من تجاهل " أشغال" لعرض مشروعاتها المستقبلية وسير المشروعات الحالية إن القانون لا يلزم أشغال بهذا الاتجاه، لأن أعضاء البلدي في الأساس ممثلون عن أهالي الدوائر المختلفة، ويعرفون أهم احتياجاتهم من المشروعات المستقبلية، ويجب الرجوع إليهم بصفة استشارية.

> هل يعد ذلك تحدياً أمام عمل المجلس؟

- تغييب عضو البلدي عن المشروعات التي تطرح في دائرتة يعكس غياب الآلية بين المجلس البلدي والأجهزة التنفيذة الممثلة في هيئة أشغال، فلا يوجد نظام أو آلية عمل ملزمة تعطي الحق للبلدي مراجعة هذه المشاريع والاطلاع على تفاصيلها.

من المفروض أن تبني آلية للتواصل بين البلدي وهذه الجهات، ولا تكون العلاقة فردية، بحيث يكون البلدي جزء من حلقة المراجعة والمشاريع التي تنفذ في الدوائر، تعرض عليه وعلى تفاصيلها بدلا من أن يفاجأ العضو بمشروعات تنفذ في دائرته لايعرف عنها شيئا وربما تنفذ في المكان الخطأ، فكل عضو أدرى بأمور دائرته، وأنا هنا لا أقول أنه من الضروري أن يقر البلدي المشاريع لأن القانون غير ملزم لأشغال أو الجهات التنفيذية الحصول على موافقة المجلس قبل التنفيذ، لكن على الأقل إطلاع البلدي على المشاريع لأن الكثير من هذه المشروعات التي وقعتها أشغال مؤخرا في غرفة تجارة وصناعة قطر وعددها 221 الأعضاء هم من طرحوها وبالتالي أنت مغيب كعضو عن المشاريع وهذه إشكالية كبيرة.

> وهل عدم إطلاعكم على المشاريع أصابكم بالحرج أمام أهالي دوائركم؟

- ليس هذا فحسب وإنما أصابنا بالصدمة أيضا .. أشغال طرحت منذ أسبوعين عددا من المشروعات على الرأي العام عبر توقيع عقود 221 مشروعا بغرفة تجارة وصناعة قطر في تقليد جديد لم نعهده من قبل، فالمشاريع التي طرحتها أشغال سبق وقدمناها لهم عبرالمجلس ونريد الاطمئنان .. هل هذه المشاريع موجودة أم لا؟ .

هذا الخلل في العلاقة بين البلدي وأشغال والتخطيط العمراني يرجع لعدم وجود آلية للتعامل، والأهم منه لايوجد شيء يلزم أشغال والتخطيط العرض على المجلس وهذه إشكالية كبرى، فمثلا التخطيط العمراني طرح مشروع محطات مترو الانفاق، وتحويل الدوارات إلى اشارات وهي كلها مشروعات ستكون في الدوائر وحتى الآن لم نعرف عن هذه المحطات أي شيء وحتى الإشارات، خاصة أننا نطالب منذ زمن بتحويل الدوارات إلى إشارات وهذه إشكالية بالطبع.

> وما الحل من وجهة نظرك للخروج من هذه الإشكالية ؟

- اقترحت على المجلس البلدي إنشاء آلية للتنسيق مع الجهات التنفيذية عبر لجنة الخدمات بالمجلس بحيث يمثل فيها بجانب أعضاء البلدي ممثلين من أشغال والتخطيط العمراني والجهات المعنية مهمتها مراجعة المشاريع واحتياجات المناطق .

> ولماذا لاتكون هناك لجنة تختص بالمشاريع الصغيرة على أن نترك أشغال لتنفيذ المشاريع الأستراتيجية العملاقة؟

- جزء من عمل أشغال يختص بالإنارة وصيانة الشوارع والصرف الصحي وهذه أمور بسيطة تستطيع البلدية القيام بها علي غرار مشروع صيانة ورصف الشوارع الذي تقوم به البلديه في دائرتي فخلال شهر أنجزو 20 شارعا من صيانة ورصف، وهذا ما نريد لأن علاقتنا مباشرة مع البلدية ولديهم مقاولون على أن تختص أشغال بالمشاريع الكبرى لأننا مقبلون على مونديال 2022 وهو يحتاج لجهود جبارة لإنجاز المشاريع الخاصة به قبل انطلاقة بوقت كاف.

> ماذا حققت من برنامجك الانتخابي بعد مرور عام علي إنطلاق الدورة الرابعة ؟

- برنامجي الانتخابي يركز على استكمال مشروعات البنية التحتية، وخلال هذه السنة من عمر البلدي قمت بحصر المشاريع التي تقام في الدائرة التي تشمل 10 مناطق، المرخية وحزم المرخية والدوحة الحديثة 66 و67 و69 والدحيل وأم لخبا وجنوب الدحيل وجريان نجيمة ولوسيل وبحيرة الخليج الغربي وجامعة قطروهي كلها مناطق تابعة للدائرة .

وأضاف: قمت بحصر مشاريع البنية التحتية التي تحتاجها الدائرة خصوصا مشاريع الإنارة والصرف الصحي والطرق، وأرسلت خطابات للجهات المختصة بشأنها، لكن كانت توجد مشاريع سريعة مثل اعادة رصف طرق، تنظيف بعض الشوارع .

> حتى نكون دقيقين حدد لنا نسب ماتم إنجازه على أرض الواقع؟

- بالنسبة للصرف الصحي تم تمديد الشبكة بنسبة 80 % ولم يتبق في الدائرة كلها سوى 20 % نسعى لإنجازها، أما الإنارة باستثناء الشوارع الرئيسية فلم ينجز منها سوى 30 % فقط أما باقي الشوارع الداخلية ونسبتها تصل إلي من 70 % الإنارة فيها غائبة ولم تنجز بعد، فمثلا تجد مناطق بالدائرة تم تطويرها ولكنها تفتقد الإنارة والرصف الجيد والانترلوك والتشجير والتجميل، لكن مشكلتنا في المرخية هي غياب الانارة الداخلية بنسبة 70 % وهذا جزء من التحديات والمعوقات التي تواجهنا من خلل في تنفيذ استراتيجية تطوير البنية التحتية.

> بالعودة للإنارة الداخلية وما تبقى من مشروع الصرف الصحي هل توجد فترة زمنية محددة للانتهاء من إنجازهما؟

- الصرف الصحي هو أكبر مشكلة تواجهني في منطقتين متبقيتين بالدائرة هما جريان نجيمة والدحيل، وهو يشكل تحديا كبيرا للأهالي لأنه بدأ في التأثير على منازلهم، والمسؤولون أعلنو بداية الدورة الرابعة أن الانتهاء من إنجاز مشروع الصرف الصحي بالدوحة سيكون في 2015، وقلنا إن هذا وقت مناسب، ولكن فاجأتنا أشغال ومن خلال مراجعاتنا لها أن التصميمات ستطرح في 2013، والتنفيذ يبدأ من 2017 فيما فوق وهذا وقت كبير جدا يدخلنا في معاناة شديدة، فلماذا لا نعطي المشروع لمقاول واحد، فمثلا لدينا نموذج لمشروع في حزم المرخية المقاول حصل على المشروع كاملا في مناقصة واحدة من صرف صحي والانارة ورصف الشوارع والانترلوك وكل شيء وبالتالي يمكن للمقاول الحصول على مشروع متكامل محدد بمدة معينة، بدلا من عمل التصاميم ثم الانتظار سنوات للتنفيذ وبالتالي على أشغال أن تعلم أن الصرف الصحي معضلة كبيرة تهدد المواطنين وبيوتهم والبنية التحتية.

أما الإنارة فالشوارع الداخلية بلا إنارة تماما فقط تم انجاز الشوارع الرئيسية أما النسبة الاكبر والتي تصل إلى 70 % تقريبا فهي بلا إنارة.

> وكم مقترح تقدمت به منذ انطلاق الدورة الرابعة حتى الآن؟

- قدمت 30 مقترحا منها إنشاء 5 حدائق جديدة 3 حدائق في حزم المرخية وفي المنطقة 66 حديقة ومنطقة الدحيل واحدة وكذلك مقترحات لصيانة أسوار مساكن كبار المسؤولين وإنارة الشوارع والصرف الصحي وملاعب الفرجان لكن وصلني كتاب من اللجنة الأولمبية أننا سننظر في مقترحك مستقبلا، متى؟ الله أعلم رغم أن الأرض موجودة ومخصصة: ملعبان للفرجان في دائرة المرخية، لكن حتى الان لم أتلق ردودا والذي وصلني منهم مبهم وغير واضح.

> هناك تناكر مياه بالمنطقة .. هل توجد مناطق لم يصلها المياه؟

- نعم توجد بعض المناطق منها جزء بمنطقة الدحيل، لكن أكثر من 95 % المياه مكتملة بالدائرة والمفروض الانتهاء منها مع البنية التحتية.

> ومتى تتوقع إنجاز ماتبقى من البنية التحتية؟

- أشغال وعدتنا بالانتهاء من إنارة الشوارع الداخلية خاصة المنطقة 66 خلال عام 2013 وكذلك الحدائق التي تم البدء في تنفيذها .. وكلها وعود بإنجاز مشروعات البنية التحتية خلال عام.

> وهل وصلك أي معلومات عن المشاريع التي ستتم في دائرتك؟

- توجد صعوبة كبيرة في معرفة المشاريع التي سيتم تنفيذها بدائرة المرخية، فلا تستطيع الحصول على موافقة لمقابلة المسؤولين ومديري الإدارات ولاتستطيع مقابلة مدير بلدية إلا بموعد مسبق قد يستغرق أسبوعين وربما شهر وفي النهاية لا تعرف منه شيئا، فهو يتعامل مع عضو البلدي بحذر وتحفظ شديد وبالتالي روح التعاون مفقودة من المسؤولين تجاة البلدي، فهل هذه طريقة مفيدة للتعامل وتخدم الصالح العام، لا أظن لاننا في النهاية ليس لدينا سلطة تنفيذية وإنما استشارية .

> نسمع منكم دائما أنهم متعاونون فما الذي تغير الآن ؟

- هذا غير صحيح لايوجد تعاون .. بل تحفظ في التعامل وينظرون إلينا وكأننا أعداء، والنتيجة أنك تقع في حرج بالغ مع أهالي الدائرة، فضلا عن أن الناس تعتقد أن عضوية البلدي فيها مميزات كبيرة وهي عكس ذلك، فمكافأة أعضاء البلدي لا تتعدى 7 ألاف ريال وهو مبلغ لا يكفي قهوة المجلس، فعضو البلدي متطوع لخدمة الناس، ولا ينظر لمكافآت أو امتيازات لدرجة أن تفرغ العضو افقده جميع بدلاته ومميزاته الوظيفية، وبالتالي عضو البلدي شخص متطوع لا أكثر ولا أقل وبالتالي فقدان الآلية بين البلدي والجهات التنفيذية أكبر تحد وعائق يواجه الأعضاء فلا تستطيع الاطلاع على مشاريع دائرتك ولا يستشيرونك وتفاجأ بافتتاح مشروعات في دائرتك دون حتى دعوتك لها.

> وماهي المشاكل التي تواجه أهالي الدائرة ؟

- من أكبر المشاكل التي يعاني منها الناس هنا هو نقص المجمعات والشوارع الداخلية، فقط جمعية واحدة للميرة لاتغطي جميع مناطق الدائرة، وشارع تجاري واحد عند دوار التليفزيون، وتوجد أراض مخصصة للأغراض التجارية لكن الآلية الخاصة بها غير واضحة، الجهات المعنية تقول أن الارض مخصصة للميرة ونحن خاطبنا ادارة جمعية الميرة فقالو أننا نريد أرضا مساحتها 10 ألاف متر لإقامة جمعة والارض الموجودة كلها صغيرة تبدأ من 1500 متر وحتى 3 ألاف متر تقريبا، وهذا لا تصلح إلا لمشروع "الميني ماركت" اي مجمع خدمي صغير يشمل كل شيء لخدمة المنطقة .

> وهل توجد شوارع بالدائرة تصلح لتحويلها تجارية ؟

- المرخية منطقة سكنية حديثة ولا يصلح معها سوى المجمعات التجارية الخدمية مثل الميني ماركت، والتخطيط العمراني خصص أراضي لذلك، لكن آلية تطويرها ودخولها حيز التنفيذ مفقودة.