رجل الجزيرة
21-05-2012, 03:36 AM
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2012/5/20/8/4614624.jpg
أكدت الاستاذة أمل الكواري مديرة إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للتعليم ان مشروع كمبيوتر لكل طالب يبدأ تنفيذه العام القادم ويستمر على مراحل تنتهي خلال ثلاث سنوات، مشيرة إلى نجاح انطلاق برنامج التعليم الالكتروني في 30 مدرسة خلال هذا العام وبدء تنفيذه في 50 مدرسة أخرى العام القادم.جاء هذا خلال مؤتمر صحفي، أوضحت خلاله أن هذه المشاريع تأتي في اطار إستراتيجية للتعليم الإلكتروني الشامل التي يتبناها المجلس الأعلى للتعليم.
واوضحت الكواري: إن نظام التعليم الالكتروني هو نظام يسمح بالتواصل والتشارك بين أطراف العملية التعليمية (الطالب، المعلم، ولي الأمر)، حيث يسمح للطالب بالتواصل مع المعلمين وحل الواجبات الكترونيا، ومراجعة ما تم دراسته خلال الصف الدراسي، ويسمح لولي الأمر بالتواصل مع المدرسة ومتابعة مستوى الطلاب وسلوكهم، ويسمح للمعلمين بوضع دروسهم وموادهم التعليمية ومشاركتها مع الطلاب وإرسال الواجبات الكترونيا وتسجيل حضور وسلوك الطلاب.
وأكدت أن هذه المشاريع تأتي في اطار إستراتيجية للتعليم الإلكتروني الشامل يتبناها المجلس الأعلى للتعليم، وهي خدمات تعليمية ومبادرات قائمة على التكنولوجيا المتكاملة ومجموعة من الأنظمة التعليمية الرقمية لدعم جهود حكومة دولة قطر في تحسين جودة التدريس والتعلم، وتعزيز عملية صنع القرار في قطاع التعليم على جميع المستويات من المدارس إلى المجلس الأعلى للتعليم.
وبينت أن إستراتيجية التعليم الإلكتروني تهدف إلى خدمة تطوير التعليم الذي يدفع إلى خلق المعرفة وتطوير نماذج جديدة للتعلم تحسن من مخرجات التعليم وتؤدي إلى التميز في مجال التعليم، مؤكدة ان توفير المحتوى الرقمي مبني حسب معايير المناهج لدولة قطر، بحيث يسهل للمعلم والطالب الحصول على محتوى إلكتروني مطابق للمعيار المطلوب، ويسهل على الطالب مراجعة دروسه بشكل فردي، ويقلل من الوقت اللازم للمعلم للبحث عن مادة علمية مناسبة لتعزيز الدرس.
وحول مبادرة جهاز كمبيوتر لكل طالب قالت انها تهدف إلى توفير جهاز تعلم شخصي لكل من الطالب والمعلم يمكن من خلاله الوصول إلى جميع الأنظمة والمحتويات الإلكترونية، كذلك يحتوي الجهاز على جميع الكتب بنسختها الإلكترونية وبذلك يستطيع الطالب التخلي عن الكتاب الورقي ويقلل من حمل وثقل الحقيبة المدرسية، بحيث يكون الجهاز مدمجا بصورة شاملة في حياة الطالب لتحقيق تحسن كبير في نتائج التعلم، وتوزيع هذه الأجهزة يتم ضمن سياسات محددة تضمن الاستفادة القصوى من الجهاز بالشكل المطلوب، موضحة ان هذا المشروع مدته ثلاث سنوات.
بدورها، قالت الاستاذة عائشة الكواري مديرة مكتب الاتصال والاعلام ان برنامج التعليم الالكتروني يعتبر خطوة من خطوات التقدم والتطور في مجال التعليم في قطر، ويتوافق مع رؤيتها لسنة 2030 وانه لا بد من الإيمان بضرورة مسايرة العصر ومواكبة كل التطورات الحاصلة في العالم لا سيما في ما يتعلق بالتعليم.
وأوضحت أن التعليم الإلكتروني بات الخيار الأمثل الذي لا بد من تبنيه والتعامل معه بكل جدية وبكل حماسة، وانه لن يلغي — كما يعتقد — دور المعلم ولا الروح التعليمية بالصفوف بل على العكس سيكون آلية مهمة لتطوير أساليب التعليم التقليدية وميسرا لعملية التعلم..
http://www.al-sharq.com/ArticleDetails.aspx?AID=33229&CatID=64&title=%D9%83%D9%85%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%AA%D8%B1%2 0%D9%84%D9%83%D9%84%20%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%20% D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%D9%85%D9%86%20%D8 %A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D 8%A7%D8%AF%D9%85
أكدت الاستاذة أمل الكواري مديرة إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للتعليم ان مشروع كمبيوتر لكل طالب يبدأ تنفيذه العام القادم ويستمر على مراحل تنتهي خلال ثلاث سنوات، مشيرة إلى نجاح انطلاق برنامج التعليم الالكتروني في 30 مدرسة خلال هذا العام وبدء تنفيذه في 50 مدرسة أخرى العام القادم.جاء هذا خلال مؤتمر صحفي، أوضحت خلاله أن هذه المشاريع تأتي في اطار إستراتيجية للتعليم الإلكتروني الشامل التي يتبناها المجلس الأعلى للتعليم.
واوضحت الكواري: إن نظام التعليم الالكتروني هو نظام يسمح بالتواصل والتشارك بين أطراف العملية التعليمية (الطالب، المعلم، ولي الأمر)، حيث يسمح للطالب بالتواصل مع المعلمين وحل الواجبات الكترونيا، ومراجعة ما تم دراسته خلال الصف الدراسي، ويسمح لولي الأمر بالتواصل مع المدرسة ومتابعة مستوى الطلاب وسلوكهم، ويسمح للمعلمين بوضع دروسهم وموادهم التعليمية ومشاركتها مع الطلاب وإرسال الواجبات الكترونيا وتسجيل حضور وسلوك الطلاب.
وأكدت أن هذه المشاريع تأتي في اطار إستراتيجية للتعليم الإلكتروني الشامل يتبناها المجلس الأعلى للتعليم، وهي خدمات تعليمية ومبادرات قائمة على التكنولوجيا المتكاملة ومجموعة من الأنظمة التعليمية الرقمية لدعم جهود حكومة دولة قطر في تحسين جودة التدريس والتعلم، وتعزيز عملية صنع القرار في قطاع التعليم على جميع المستويات من المدارس إلى المجلس الأعلى للتعليم.
وبينت أن إستراتيجية التعليم الإلكتروني تهدف إلى خدمة تطوير التعليم الذي يدفع إلى خلق المعرفة وتطوير نماذج جديدة للتعلم تحسن من مخرجات التعليم وتؤدي إلى التميز في مجال التعليم، مؤكدة ان توفير المحتوى الرقمي مبني حسب معايير المناهج لدولة قطر، بحيث يسهل للمعلم والطالب الحصول على محتوى إلكتروني مطابق للمعيار المطلوب، ويسهل على الطالب مراجعة دروسه بشكل فردي، ويقلل من الوقت اللازم للمعلم للبحث عن مادة علمية مناسبة لتعزيز الدرس.
وحول مبادرة جهاز كمبيوتر لكل طالب قالت انها تهدف إلى توفير جهاز تعلم شخصي لكل من الطالب والمعلم يمكن من خلاله الوصول إلى جميع الأنظمة والمحتويات الإلكترونية، كذلك يحتوي الجهاز على جميع الكتب بنسختها الإلكترونية وبذلك يستطيع الطالب التخلي عن الكتاب الورقي ويقلل من حمل وثقل الحقيبة المدرسية، بحيث يكون الجهاز مدمجا بصورة شاملة في حياة الطالب لتحقيق تحسن كبير في نتائج التعلم، وتوزيع هذه الأجهزة يتم ضمن سياسات محددة تضمن الاستفادة القصوى من الجهاز بالشكل المطلوب، موضحة ان هذا المشروع مدته ثلاث سنوات.
بدورها، قالت الاستاذة عائشة الكواري مديرة مكتب الاتصال والاعلام ان برنامج التعليم الالكتروني يعتبر خطوة من خطوات التقدم والتطور في مجال التعليم في قطر، ويتوافق مع رؤيتها لسنة 2030 وانه لا بد من الإيمان بضرورة مسايرة العصر ومواكبة كل التطورات الحاصلة في العالم لا سيما في ما يتعلق بالتعليم.
وأوضحت أن التعليم الإلكتروني بات الخيار الأمثل الذي لا بد من تبنيه والتعامل معه بكل جدية وبكل حماسة، وانه لن يلغي — كما يعتقد — دور المعلم ولا الروح التعليمية بالصفوف بل على العكس سيكون آلية مهمة لتطوير أساليب التعليم التقليدية وميسرا لعملية التعلم..
http://www.al-sharq.com/ArticleDetails.aspx?AID=33229&CatID=64&title=%D9%83%D9%85%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%AA%D8%B1%2 0%D9%84%D9%83%D9%84%20%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%20% D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%D9%85%D9%86%20%D8 %A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D 8%A7%D8%AF%D9%85