LaW
16-06-2006, 02:57 AM
علاء الطراونة :
يبدو أن عددا من المتغيرات الكبيرة التي طرأت على ساحة التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية في الفترة الأخيرة كان لها أكبر الأثر في اعادة ثقة المتعاملين والمستثمرين في بورصة قطر وهو ما ظهر جليا على مؤشر الأسعار في الأيام القليلة الفائتة التي أظهر فيها المؤشر قدرة كبيرة على المقاومة والحفاظ على هامش معين من الاستقرار لتكون المفاجأة أمس بارتفاعه 67.3 نقطة وبنسبة 0.88%.
وكان عدد من عوامل الدفع الايجابية قد ألقت بظلال ايجابية على السوق مؤخرا بدأ من السماح للشركات بشراء جزء من أسهمها وانتهاء باعلان بنك قطر الوطني اطلاق صندوق الوطني 3 برأسمال 3 مليارات ريال وكانت جميعها أمورا وحسب ثقة كثير من المستثمرين من شأنها أن تعيد الحياة والنشاط الى السوق عبر ضخها لكميات كبيرة من السيولة المتوقعة.
وقد نجح المتعاملون في السوق المالي في التغلب على فكرة ادراج الريان واعطائها بعدا كان من شأنه التسبب في حالة من الشلل للسوق عبر الاحجام عن الشراء وامساك السيولة المبالغ فيها وفقا لما أكد متعاملون وذلك لغايات شراء الريان في أول أيام الادراج لتشكل العوامل السابقة مصادر دفع أرجعت الثقة بالسوق الى المتعاملين.
وفي خضم حالة من الترقب والانتظار لم يملك المتعاملون في سوق الدوحة للأوراق المالية الا التفاعل مع كافة المتغيرات الحديثة التي أخرجتهم ولو بشكل نسبي من دوامة السكون والهدوء ليتجاوزوا مرحلة انتظار الريان مبدين استجابة أكبر تجاه المتغيرات التي كان أخرها أيضا ما تردد عن اتجاه النية لدى بعض الجهات طرح صندوق استثماري اسلامي للاستثمار في الأسهم في سوق الدوحة.
تفاصيل >>>
متغيرات عديدة أعادت ثقة المستثمرين بالسوق
المؤشر يتغلب على حاجز المقاومة ويرتفع 67 نقطة
شراء الشركات أسهمها وصناديق الاستثمار أثرت إيجابا على المتعاملين
عيون المستثمرين تترقب إدراج الريان
يبدو أن عددا من المتغيرات الكبيرة التي طرأت على ساحة التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية في الفترة الأخيرة كان لها أكبر الأثر في اعادة ثقة المتعاملين والمستثمرين في بورصة قطر وهو ما ظهر جليا على مؤشر الأسعار في الأيام القليلة الفائته والتي أظهر فيها المؤشر قدرة كبيرة على المقاومة والحفاظ على هامش معين من الاستقرار لتكون المفاجأة أمس بارتفاعه 67.3 نقطة وبنسبة 0.88% .
وكان عدد من عوامل الدفع الاجابية قد ألقى بظلال ايجابية على السوق مؤخرا بدءا من السماح للشركات بشراء جزء من أسهمها وانتهاء باعلان بنك قطر الوطني اطلاق صندوق الوطني 3 برأسمال 3 مليارات ريال وكانت جميعها أمور وحسب ثقة كثير من المستثمرين من شأنها أن تعيد الحياة والنشاط الى السوق عبر ضخها لكميات كبيرة من السيولة المتوقعة.
تغلب ومبالغة
وقد نجح المتعاملون في السوق المالي في التغلب على فكرة ادراج الريان واعطائها بعدا كان من شأنه التسبب في حالة من الشلل للسوق عبر الاحجام عن الشراء وامساك السيولة المبالغ فيه وفقا لما أكد متعاملون وذلك لغايات شراء الريان في أول أيام الادراج لتشكل العوامل السابقة مصادر دفع أرجعت الثقة بالسوق الى المتعاملين. وفي خضم حالة من الترقب والانتظار لم يملك المتعاملون في سوق الدوحة للأوراق المالية الا التفاعل مع كافة المتغيرات الحديثة والتي أخرجتهم ولو بشكل نسبي من دوامة السكون والهدوء ليتجاوزوا مرحلة انتظار الريان مبدين استجابة أكبر تجاه المتغيرات والتي كان أخرها أيضا ما تردد عن اتجاه النية لدى بعض الجهات طرح صندوق استثماري إسلامي للاستثمار في الأسهم في سوق الدوحة.
الحدث الأبرز
وبالعودة الى الريان وهو الحدث الأبرز الذي يتصدر اهتمامات المتعاملين في السوق المالي ما زال التاسع عشر من الشهر الجاري هو اليوم الموعود لعدد من المستثمرين وتحديدا أولئك الذين تتوجه النية لديهم للبيع أملا في تحقيق مكاسب تعوضهم عن خسائرهم في أسهم أخرى شهدت نزولا حادا على أسعارها متأثرة بموجة الانخفاض التي اجتاحت أسواق المال العربية نهاية العام 2005 .
وبانتظار يوم الادراج ما زال المطلب الملح لعدد من المستثمرين هو تمديد التداول على الريان يوم ادراجه حتى ساعة متأخرة وذلك على الريان فقط وليس على السوق كاملا كما فعلت بعض أسواق المال العربية لدى ادراج شركات ضخمة ولها أعداد كبيرة من المكتتبين.
ضخامة المستثمرين
وقد طالب المتعاملون بأن يتم فتح التداول على مصرف الريان حتى الساعة الثالثة مساء على أقل تقدير قائلين بأن ساعتين من عمر التداول لا تكفيان للتعامل مع ما يزيد على 800 ألف مكتتب في الريان حيث ستشكل ضخامة أعداد المستثمرين المتداولين للريان في أول ايام ادراجه ضغطا كبيرا على مكاتب الوساطة وخطوط الاتصال وشبكة الانترنت الأمر الذي قد يؤدي الى التأخر في تنفيذ بعض الأوامر أو عدم تنفيذها نتيجة لبعض الأعطال المتوقعة.
وحسب ما أورد التقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد بلغ حجم التداول الاجمالي 133.318 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 2.339 مليون سهم نفذت من خلال 2995 صفقة.
من جهة أخرى وبالنظر الى الترتيب القطاعي من حيث أحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات التعاملات بحجم تداول بلغ 55.7 مليون ريال شكلت ما نسبته 41% من اجمالي حجم التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.7 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك ثانيا بحجم تداول بلغ 53.8 مليون ريال مشكلا ما نسبته 40% من حجم التداول الكلي وكان عدد أسهم البنوك المتداولة 363.3 ألف سهم وجاء ثالثا قطاع الصناعة بحجم تداول بلغ 17.14 مليون سهم شكلت ما نسبته 12% من اجمالي حجم التداول وكان عدد أسهم قطاع الصناعة المتداولة 222 ألف سهم فيما حل أخيرا قطاع التأمين بحجم تداول بلغ 6.639 مليون ريال مشكلا ما نسبته 4% من اجمالي حجم التعاملات وكان عدد أسهم شركات قطاع التأمين المتداولة 46 ألف سهم.
الخدمات قادت الارتفاع
وبالنسبة للمؤشرات القطاعية فقد ارتفع مؤشر أسعار كافة القطاعات أمس ليكون مؤشر الخدمات الأكثر ارتفاعا بنسبة 1.38% وبمقدار 78.22 نقطه يليه مؤشر قطاع التأمين الذي ارتفع 98.28 نقطة وبنسبة 1.03% يليه مؤشر قطاع البنوك الذي ارتفع بنسبة 0.74% وبمقدار 88.22 نقطة أما قطاع الصناعة فكان الأقل ارتفاعا بنسبة 0.51% وبمقدار 26.8 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار اغلاق أسهم الشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 31 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 21 شركة بينما تراجعت أسعار أسهم 7 شركات في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 3 شركات وبقيت شركتان خارج التداول.
وبالنسبة للشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها فهي الدوحة للتأمين والنقل البحري والملاحة والتجاري وقطر للوقود وصناعات قطر وبنك الدوحة والسلام وقطر للتأمين والدولي أما الشركات السبع الأكثر انخفاضا هي الفحص الفني والاسمنت والوطني والطبية والخليج للمخازن والخليج للتأمين والاسلامية للتأمين.
الى ذلك أورد التقرير المنشور على الموقع الالكتروني للسوق على شبكة الانترنت الشركات العشر الأكثر تداولا وهي ناقلات وبروة والعقارية والسلام والمواشي وصناعات قطر والتجاري والنقل البحري والمصرف والمتحدة للتنمية أما الشركات الثلاث التي استقرت أسعار أسهمها فهي المواشي والرعاية والعامة وبالنسبة للشركتين التين بقيتا خارج التداول فهما المطاحن والسينما.
يبدو أن عددا من المتغيرات الكبيرة التي طرأت على ساحة التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية في الفترة الأخيرة كان لها أكبر الأثر في اعادة ثقة المتعاملين والمستثمرين في بورصة قطر وهو ما ظهر جليا على مؤشر الأسعار في الأيام القليلة الفائتة التي أظهر فيها المؤشر قدرة كبيرة على المقاومة والحفاظ على هامش معين من الاستقرار لتكون المفاجأة أمس بارتفاعه 67.3 نقطة وبنسبة 0.88%.
وكان عدد من عوامل الدفع الايجابية قد ألقت بظلال ايجابية على السوق مؤخرا بدأ من السماح للشركات بشراء جزء من أسهمها وانتهاء باعلان بنك قطر الوطني اطلاق صندوق الوطني 3 برأسمال 3 مليارات ريال وكانت جميعها أمورا وحسب ثقة كثير من المستثمرين من شأنها أن تعيد الحياة والنشاط الى السوق عبر ضخها لكميات كبيرة من السيولة المتوقعة.
وقد نجح المتعاملون في السوق المالي في التغلب على فكرة ادراج الريان واعطائها بعدا كان من شأنه التسبب في حالة من الشلل للسوق عبر الاحجام عن الشراء وامساك السيولة المبالغ فيها وفقا لما أكد متعاملون وذلك لغايات شراء الريان في أول أيام الادراج لتشكل العوامل السابقة مصادر دفع أرجعت الثقة بالسوق الى المتعاملين.
وفي خضم حالة من الترقب والانتظار لم يملك المتعاملون في سوق الدوحة للأوراق المالية الا التفاعل مع كافة المتغيرات الحديثة التي أخرجتهم ولو بشكل نسبي من دوامة السكون والهدوء ليتجاوزوا مرحلة انتظار الريان مبدين استجابة أكبر تجاه المتغيرات التي كان أخرها أيضا ما تردد عن اتجاه النية لدى بعض الجهات طرح صندوق استثماري اسلامي للاستثمار في الأسهم في سوق الدوحة.
تفاصيل >>>
متغيرات عديدة أعادت ثقة المستثمرين بالسوق
المؤشر يتغلب على حاجز المقاومة ويرتفع 67 نقطة
شراء الشركات أسهمها وصناديق الاستثمار أثرت إيجابا على المتعاملين
عيون المستثمرين تترقب إدراج الريان
يبدو أن عددا من المتغيرات الكبيرة التي طرأت على ساحة التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية في الفترة الأخيرة كان لها أكبر الأثر في اعادة ثقة المتعاملين والمستثمرين في بورصة قطر وهو ما ظهر جليا على مؤشر الأسعار في الأيام القليلة الفائته والتي أظهر فيها المؤشر قدرة كبيرة على المقاومة والحفاظ على هامش معين من الاستقرار لتكون المفاجأة أمس بارتفاعه 67.3 نقطة وبنسبة 0.88% .
وكان عدد من عوامل الدفع الاجابية قد ألقى بظلال ايجابية على السوق مؤخرا بدءا من السماح للشركات بشراء جزء من أسهمها وانتهاء باعلان بنك قطر الوطني اطلاق صندوق الوطني 3 برأسمال 3 مليارات ريال وكانت جميعها أمور وحسب ثقة كثير من المستثمرين من شأنها أن تعيد الحياة والنشاط الى السوق عبر ضخها لكميات كبيرة من السيولة المتوقعة.
تغلب ومبالغة
وقد نجح المتعاملون في السوق المالي في التغلب على فكرة ادراج الريان واعطائها بعدا كان من شأنه التسبب في حالة من الشلل للسوق عبر الاحجام عن الشراء وامساك السيولة المبالغ فيه وفقا لما أكد متعاملون وذلك لغايات شراء الريان في أول أيام الادراج لتشكل العوامل السابقة مصادر دفع أرجعت الثقة بالسوق الى المتعاملين. وفي خضم حالة من الترقب والانتظار لم يملك المتعاملون في سوق الدوحة للأوراق المالية الا التفاعل مع كافة المتغيرات الحديثة والتي أخرجتهم ولو بشكل نسبي من دوامة السكون والهدوء ليتجاوزوا مرحلة انتظار الريان مبدين استجابة أكبر تجاه المتغيرات والتي كان أخرها أيضا ما تردد عن اتجاه النية لدى بعض الجهات طرح صندوق استثماري إسلامي للاستثمار في الأسهم في سوق الدوحة.
الحدث الأبرز
وبالعودة الى الريان وهو الحدث الأبرز الذي يتصدر اهتمامات المتعاملين في السوق المالي ما زال التاسع عشر من الشهر الجاري هو اليوم الموعود لعدد من المستثمرين وتحديدا أولئك الذين تتوجه النية لديهم للبيع أملا في تحقيق مكاسب تعوضهم عن خسائرهم في أسهم أخرى شهدت نزولا حادا على أسعارها متأثرة بموجة الانخفاض التي اجتاحت أسواق المال العربية نهاية العام 2005 .
وبانتظار يوم الادراج ما زال المطلب الملح لعدد من المستثمرين هو تمديد التداول على الريان يوم ادراجه حتى ساعة متأخرة وذلك على الريان فقط وليس على السوق كاملا كما فعلت بعض أسواق المال العربية لدى ادراج شركات ضخمة ولها أعداد كبيرة من المكتتبين.
ضخامة المستثمرين
وقد طالب المتعاملون بأن يتم فتح التداول على مصرف الريان حتى الساعة الثالثة مساء على أقل تقدير قائلين بأن ساعتين من عمر التداول لا تكفيان للتعامل مع ما يزيد على 800 ألف مكتتب في الريان حيث ستشكل ضخامة أعداد المستثمرين المتداولين للريان في أول ايام ادراجه ضغطا كبيرا على مكاتب الوساطة وخطوط الاتصال وشبكة الانترنت الأمر الذي قد يؤدي الى التأخر في تنفيذ بعض الأوامر أو عدم تنفيذها نتيجة لبعض الأعطال المتوقعة.
وحسب ما أورد التقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد بلغ حجم التداول الاجمالي 133.318 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 2.339 مليون سهم نفذت من خلال 2995 صفقة.
من جهة أخرى وبالنظر الى الترتيب القطاعي من حيث أحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات التعاملات بحجم تداول بلغ 55.7 مليون ريال شكلت ما نسبته 41% من اجمالي حجم التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.7 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك ثانيا بحجم تداول بلغ 53.8 مليون ريال مشكلا ما نسبته 40% من حجم التداول الكلي وكان عدد أسهم البنوك المتداولة 363.3 ألف سهم وجاء ثالثا قطاع الصناعة بحجم تداول بلغ 17.14 مليون سهم شكلت ما نسبته 12% من اجمالي حجم التداول وكان عدد أسهم قطاع الصناعة المتداولة 222 ألف سهم فيما حل أخيرا قطاع التأمين بحجم تداول بلغ 6.639 مليون ريال مشكلا ما نسبته 4% من اجمالي حجم التعاملات وكان عدد أسهم شركات قطاع التأمين المتداولة 46 ألف سهم.
الخدمات قادت الارتفاع
وبالنسبة للمؤشرات القطاعية فقد ارتفع مؤشر أسعار كافة القطاعات أمس ليكون مؤشر الخدمات الأكثر ارتفاعا بنسبة 1.38% وبمقدار 78.22 نقطه يليه مؤشر قطاع التأمين الذي ارتفع 98.28 نقطة وبنسبة 1.03% يليه مؤشر قطاع البنوك الذي ارتفع بنسبة 0.74% وبمقدار 88.22 نقطة أما قطاع الصناعة فكان الأقل ارتفاعا بنسبة 0.51% وبمقدار 26.8 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار اغلاق أسهم الشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 31 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 21 شركة بينما تراجعت أسعار أسهم 7 شركات في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 3 شركات وبقيت شركتان خارج التداول.
وبالنسبة للشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها فهي الدوحة للتأمين والنقل البحري والملاحة والتجاري وقطر للوقود وصناعات قطر وبنك الدوحة والسلام وقطر للتأمين والدولي أما الشركات السبع الأكثر انخفاضا هي الفحص الفني والاسمنت والوطني والطبية والخليج للمخازن والخليج للتأمين والاسلامية للتأمين.
الى ذلك أورد التقرير المنشور على الموقع الالكتروني للسوق على شبكة الانترنت الشركات العشر الأكثر تداولا وهي ناقلات وبروة والعقارية والسلام والمواشي وصناعات قطر والتجاري والنقل البحري والمصرف والمتحدة للتنمية أما الشركات الثلاث التي استقرت أسعار أسهمها فهي المواشي والرعاية والعامة وبالنسبة للشركتين التين بقيتا خارج التداول فهما المطاحن والسينما.