واثق بالله
21-05-2012, 07:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2012/5/20/8/502852.jpg
اعتبر الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن سنوات الدولة العبرية باتت معدودة، معززًا ذلك بالشواهد القرآنية، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن بأي حال من الأحوال التنازل عن حقه بالعودة إلى أرضه التي هجر عنها قبل 64 عامًا مهما طال الزمن.
وقال الزهار، في رسالة وجهها للإسرائيليين خلال مؤتمر الحفاظ على الثوابت "العودة أقرب" الذي أقيم مساء الأحد في غزة: "أنتم تدركون أن سنوات بقائكم في فلسطين باتت معدودة، وأنكم كجسم غريب لفظتكم الأمة".
وأضاف رئيس المؤتمر في رسالته: "ابنوا الجدران مع مصر ولبنان والأردن، فهذا بشارة لنا من القرآن"، مستشهدا بالآية القرآنية: (لا يقاتلونكم إلا من وراء جدر).
وأوضح أن هناك مبشرات عدة تبشر بقرب تحرير فلسطين وعودة اللاجئين، وقال: "العودة حقيقة قرآنية، والثوابت الفلسطينية لا تتغير ولا تتبدل ولا تسقط بالتقادم".
وأكد الزهار أن "ثوابت فلسطين لا تتغير بمرور الزمن أو تغير المكان"، مشدداً على أن فلسطين أرض جغرافية واحدة، وقال: "لا يمكن أن نتنازل عن حق فلسطيني واحد في عودته لأرضه ومقدساته, ومن يقول العودة لحدود الـ67 لا يفهم الثابت، ففلسطين واحدة وكاملة لا تتجزأ مطلقاً".
وأوضح أن أول الثوابت الفلسطينية هو الإنسان الذي كرمه الله تعالى، مؤكداً أن الفلسطيني يجب أن يتمتع بكل ما يضمن له حقه وكرامته، في حين أن الثابت الثاني هو الأرض، رافضاً كل المسميات التي تتردد حول حدود 48 أو حدود 67 وغيرها، لما في ذلك من إضاعة لحق الفلسطينيين، معتبرًا أن من الثوابت الفلسطينية هي حرية العقيدة والحفاظ على المقدسات الدينية.
واستبشر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" بمستقبل مصر القادم ودورها في نصرة القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الرئيس الجديد الذي ستفرزه الانتخابات المصرية خلال أيام سيحمل استراتيجية عربية مقاومة ضد إسرائيل. وقال: "إن رئيس مصر القادم سيجعل الفلسطينيين للعودة أقرب".
وأضاف الزهار : "كنا قبل سنوات نخوض غمار المعركة لوحدنا، وما هي إلا أعوام حتى جاء الطوفان الرباني انطلاقاً من تونس وليس انتهاء بمصر، ليطيح المتآمرين ضد الشعب الفلسطيني، ويعيد حق العودة للواجهة من جديد".
وأبدى عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" استيائه من تمسك سلطة رام الله بمبدأ التسوية مع الاحتلال، مشدداً على أن المفاوضات وحل الدولتين ليست من ثوابت الفلسطينيين.
جريدة الشرق
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2012/5/20/8/502852.jpg
اعتبر الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن سنوات الدولة العبرية باتت معدودة، معززًا ذلك بالشواهد القرآنية، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن بأي حال من الأحوال التنازل عن حقه بالعودة إلى أرضه التي هجر عنها قبل 64 عامًا مهما طال الزمن.
وقال الزهار، في رسالة وجهها للإسرائيليين خلال مؤتمر الحفاظ على الثوابت "العودة أقرب" الذي أقيم مساء الأحد في غزة: "أنتم تدركون أن سنوات بقائكم في فلسطين باتت معدودة، وأنكم كجسم غريب لفظتكم الأمة".
وأضاف رئيس المؤتمر في رسالته: "ابنوا الجدران مع مصر ولبنان والأردن، فهذا بشارة لنا من القرآن"، مستشهدا بالآية القرآنية: (لا يقاتلونكم إلا من وراء جدر).
وأوضح أن هناك مبشرات عدة تبشر بقرب تحرير فلسطين وعودة اللاجئين، وقال: "العودة حقيقة قرآنية، والثوابت الفلسطينية لا تتغير ولا تتبدل ولا تسقط بالتقادم".
وأكد الزهار أن "ثوابت فلسطين لا تتغير بمرور الزمن أو تغير المكان"، مشدداً على أن فلسطين أرض جغرافية واحدة، وقال: "لا يمكن أن نتنازل عن حق فلسطيني واحد في عودته لأرضه ومقدساته, ومن يقول العودة لحدود الـ67 لا يفهم الثابت، ففلسطين واحدة وكاملة لا تتجزأ مطلقاً".
وأوضح أن أول الثوابت الفلسطينية هو الإنسان الذي كرمه الله تعالى، مؤكداً أن الفلسطيني يجب أن يتمتع بكل ما يضمن له حقه وكرامته، في حين أن الثابت الثاني هو الأرض، رافضاً كل المسميات التي تتردد حول حدود 48 أو حدود 67 وغيرها، لما في ذلك من إضاعة لحق الفلسطينيين، معتبرًا أن من الثوابت الفلسطينية هي حرية العقيدة والحفاظ على المقدسات الدينية.
واستبشر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" بمستقبل مصر القادم ودورها في نصرة القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الرئيس الجديد الذي ستفرزه الانتخابات المصرية خلال أيام سيحمل استراتيجية عربية مقاومة ضد إسرائيل. وقال: "إن رئيس مصر القادم سيجعل الفلسطينيين للعودة أقرب".
وأضاف الزهار : "كنا قبل سنوات نخوض غمار المعركة لوحدنا، وما هي إلا أعوام حتى جاء الطوفان الرباني انطلاقاً من تونس وليس انتهاء بمصر، ليطيح المتآمرين ضد الشعب الفلسطيني، ويعيد حق العودة للواجهة من جديد".
وأبدى عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" استيائه من تمسك سلطة رام الله بمبدأ التسوية مع الاحتلال، مشدداً على أن المفاوضات وحل الدولتين ليست من ثوابت الفلسطينيين.
جريدة الشرق