ROSE
16-06-2006, 03:47 AM
شركة ارامكو السعودية تحافظ على مركزها كأكبر شركة بترول في العالم
الرياض ـ عبد النبي شاهين :
حافظت شركة ارامكو السعودية على مركزها كأكبر شركة بترول في العالم خلال عام 2005م اذ بلغ انتاجها خلال ذلك العام 3.3 بليون برميل من الزيت الخام فيما بلغت احتياطاتها 8ر259 بليون برميل من الزيت الخام اي ما يمثل ربع اجمالي الاحتياطات العالمية وبلغ انتاج الغاز خلال السنة 78ر2 تريليون قدما مكعبة قياسية وزاد انتاج سوائل الغاز الطبيعي إلى 4ر400 مليون برميل.
جاء ذلك في التقرير السنوي الذي أصدرته أرامكو السعودية مؤخرا عن عام 2005م وأبرز الدور القيادي الذي تضطلع به الشركة في مجال انتاج الطاقة التي يحتاجها العالم لدفع العجلة الاقتصادية والارتقاء بحياة الشعوب.
وتضمن التقرير الذي اعلن عنه أمس نبذة عن اعمال الشركة التي شملت التنقيب عن الزيت الخام والغاز وانتاجهما ومعالجتهما ونقلهما إلى جانب نشاطات الشركة المتواصلة في مجال البتروكيماويات ومشروعات التنقيب عن الغاز وانتاجه وغير ذلك من النشاطات على الصعيدين الدولي والمحلي.
وشهد العام الماضي وفقا للتقرير بدء اكبر برنامج لزيادة طاقة انتاج الزيت الخام تنفذه الشركة منذ اكثر من ربع قرن ويتضمن التقرير تفاصيل المشروعات العملاقة «حرض 3»، «وخريص»، و«الشيبة»، «النعيم» و «ابو حذرية» و «الفاضلي»، «الخرسانية» التي ستضيف في مجموعها ما يقارب الانتاج السنوي للنرويج وفنزويلا.
وتناول التقرير تفاصيل المشروعات الرئيسية الاخرى مثل توسعة معمل معالجة مياه البحر في القرية ومرافق التوليد المشترك للكهرباء والبخار إلى جانب اخر التطورات في تقنيات الحفر والانتاج وتوسعة شبكة الغاز الرئيسية التي تعد اكبر شبكة متكاملة لجمع الغاز ومعالجته وتوزيعه في العالم وانشاء معمل استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في الحوية ومعمل الغاز في الخرسانية وتوسعة معملي الغاز في الحوية والجعيمة وغير ذلك.
واشار التقرير السنوي لارامكو السعودية إلى المعلومات التي اعلنتها وكالة الطاقة الذرية في تقريرها لعام 2005م بانه يتوقع ان يزيد الاستهلاك العالمي من الطاقة بحلول عام 2030م بنحو 52 بالمائة مع بقاء انواع الوقود الاحفوري مهيمنة بين مصادر الطاقة.
وتناول التقرير ما شهدته صناعة البترول في عام 2005م من تحديات هائلة بسبب مجموعة من العوامل منها الاثار المدمرة لاعصاري كاترينا وريتا على قطاع البترول وما نتج عنه من ارتفاع الطلب كما هو معروف فقد قامت المملكة كدأبها باستخدام الطاقة الانتاجية الاحتياطية لبث الطمأنينة في اقتصاديات العالم وأثبتت الشركة خلال السنوات العديدة الماضية قدرتها على الاستجابة للتغيرات في مستويات الطلب عن طريق اطلاق طاقة انتاجية جديدة وتمكنت دوما من الوفاء بالزيادة المطلوبة في الانتاج للمساعدة في المحافظة على استقرار الاسواق ودعم النمو الاقتصادي العالمي باحتياجاته من الوقود.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس مجلس ادارة ارامكو السعودية المهندس علي بن ابراهيم النعيمي في كلمة قدم فيها التقرير «ان اثار الجهود الضخمة التي بذلتها ارامكو السعودية خلال السنة الماضية لم تتجل الا بعد فترة من الوقت بالنظر إلى المشروعات العملاقة الجاري تنفيذها في الشركة في الوقت الحالي التي تشمل برامج ضخمة للتنقيب عن الزيت والغاز وانتاجهما والمبادرات الجريئة في قطاعي التكرير والبتروكيماويات والمشاريع الكبرى في المجالات الفنية والبحثية والمساندة التشغيلية ومع اننا لن نجني ثمار الكثير مما زرعناه في عام 2005م الا بعد سنوات فاننا على يقين من ان الحصاد سيكون وفيرا في المستقبل».
الرياض ـ عبد النبي شاهين :
حافظت شركة ارامكو السعودية على مركزها كأكبر شركة بترول في العالم خلال عام 2005م اذ بلغ انتاجها خلال ذلك العام 3.3 بليون برميل من الزيت الخام فيما بلغت احتياطاتها 8ر259 بليون برميل من الزيت الخام اي ما يمثل ربع اجمالي الاحتياطات العالمية وبلغ انتاج الغاز خلال السنة 78ر2 تريليون قدما مكعبة قياسية وزاد انتاج سوائل الغاز الطبيعي إلى 4ر400 مليون برميل.
جاء ذلك في التقرير السنوي الذي أصدرته أرامكو السعودية مؤخرا عن عام 2005م وأبرز الدور القيادي الذي تضطلع به الشركة في مجال انتاج الطاقة التي يحتاجها العالم لدفع العجلة الاقتصادية والارتقاء بحياة الشعوب.
وتضمن التقرير الذي اعلن عنه أمس نبذة عن اعمال الشركة التي شملت التنقيب عن الزيت الخام والغاز وانتاجهما ومعالجتهما ونقلهما إلى جانب نشاطات الشركة المتواصلة في مجال البتروكيماويات ومشروعات التنقيب عن الغاز وانتاجه وغير ذلك من النشاطات على الصعيدين الدولي والمحلي.
وشهد العام الماضي وفقا للتقرير بدء اكبر برنامج لزيادة طاقة انتاج الزيت الخام تنفذه الشركة منذ اكثر من ربع قرن ويتضمن التقرير تفاصيل المشروعات العملاقة «حرض 3»، «وخريص»، و«الشيبة»، «النعيم» و «ابو حذرية» و «الفاضلي»، «الخرسانية» التي ستضيف في مجموعها ما يقارب الانتاج السنوي للنرويج وفنزويلا.
وتناول التقرير تفاصيل المشروعات الرئيسية الاخرى مثل توسعة معمل معالجة مياه البحر في القرية ومرافق التوليد المشترك للكهرباء والبخار إلى جانب اخر التطورات في تقنيات الحفر والانتاج وتوسعة شبكة الغاز الرئيسية التي تعد اكبر شبكة متكاملة لجمع الغاز ومعالجته وتوزيعه في العالم وانشاء معمل استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في الحوية ومعمل الغاز في الخرسانية وتوسعة معملي الغاز في الحوية والجعيمة وغير ذلك.
واشار التقرير السنوي لارامكو السعودية إلى المعلومات التي اعلنتها وكالة الطاقة الذرية في تقريرها لعام 2005م بانه يتوقع ان يزيد الاستهلاك العالمي من الطاقة بحلول عام 2030م بنحو 52 بالمائة مع بقاء انواع الوقود الاحفوري مهيمنة بين مصادر الطاقة.
وتناول التقرير ما شهدته صناعة البترول في عام 2005م من تحديات هائلة بسبب مجموعة من العوامل منها الاثار المدمرة لاعصاري كاترينا وريتا على قطاع البترول وما نتج عنه من ارتفاع الطلب كما هو معروف فقد قامت المملكة كدأبها باستخدام الطاقة الانتاجية الاحتياطية لبث الطمأنينة في اقتصاديات العالم وأثبتت الشركة خلال السنوات العديدة الماضية قدرتها على الاستجابة للتغيرات في مستويات الطلب عن طريق اطلاق طاقة انتاجية جديدة وتمكنت دوما من الوفاء بالزيادة المطلوبة في الانتاج للمساعدة في المحافظة على استقرار الاسواق ودعم النمو الاقتصادي العالمي باحتياجاته من الوقود.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس مجلس ادارة ارامكو السعودية المهندس علي بن ابراهيم النعيمي في كلمة قدم فيها التقرير «ان اثار الجهود الضخمة التي بذلتها ارامكو السعودية خلال السنة الماضية لم تتجل الا بعد فترة من الوقت بالنظر إلى المشروعات العملاقة الجاري تنفيذها في الشركة في الوقت الحالي التي تشمل برامج ضخمة للتنقيب عن الزيت والغاز وانتاجهما والمبادرات الجريئة في قطاعي التكرير والبتروكيماويات والمشاريع الكبرى في المجالات الفنية والبحثية والمساندة التشغيلية ومع اننا لن نجني ثمار الكثير مما زرعناه في عام 2005م الا بعد سنوات فاننا على يقين من ان الحصاد سيكون وفيرا في المستقبل».