مغروور قطر
21-05-2012, 03:39 PM
وزير الاقتصاد القطري يتوقع أن ترتفع أسعار الغذاء في العالم بنسبة 60 في المائة خلال 4 سنوات
قنا - 21/05/2012 التعليقات 0 توقع سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية أن تشهد أسعار الغذاء زيادة بنسبة أكثر من 60 في المائة على ما هي عليه الآن خلال السنوات الأربع المقبلة إذا لم يشهد العالم ثورة زراعية حقيقية .
وأرجع هذا التوقع إلى أسباب منها أن الدول الناشئة التي تعتبر دولا زراعية كبيرة تشهد نموا سنويا بنسبة 7 في المائة وهو نمو إذا استمر بهذه النسبة لعدة سنوات فإن الهند والصين وحدهما تمثلان ثلث سكان العالم ولديهما طبقة متوسطية تعادل سكان الولايات المتحدة الأمريكية ستحتاج إلى تحسين معيشتها الغذائية من حيث الحجم والنوعية. وأضاف سعادة وزير الاقتصاد والمالية خلال مشاركته في جلسة نقاش ضمن منتدى الدوحة تناولت موضوع : /الاقتصاد والتجارة الحرة..أي نظام عالمي جديد/ أن هذا التحسين المعيشي المرتقب في تلك الدول يعني أنه إذا لم يتبن العالم ثورة في الإنتاج الزراعي فإن سكان الكوكب سيواجهون مشاكل اقتصادية في المستقبل.
وأكد أن تلك الصعوبات ستتركز بشكل أوسع على العالم العربي بسبب ضعفه في المجال الزراعي وتزايد ارتفاع البطالة في دول المنطقة كما أن نسبة الديون في تلك الدول في زيادة مستمرة حيث زادت مع نهاية العام الماضي ديون 15 دولة عربية بنسبة 6 في المائة .. ولفت إلى أن هناك دولا تعتمد بشكل أساسي على واردات المنظمات الدولية والإقليمية التي استنزفت بفعل الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأشار إلى أن دول الشرق الأوسط تشهد تحديات كثيرة من بينها ازدياد مستمر لنسبة البطالة حيث وصلت إلى نسبة 22 بالمائة فيما لم يتجاوز معدل النمو في بعض دول المنطقة خلال السنة الماضية نسبة 5 في المائة مقارنة مع معدلات نمو في الدول الناشئة وصلت إلى 5ر7 في المائة مما يعني أن هناك تحديات جمة تواجه دول المنطقة. وشدد على أن الخروج من هذه الأزمة يمثل تحديا أساسيا ويتطلب إدارة جيدة مؤسساتية.
مستشهدا في هذا الإطار بأداء قادة مشهورين على مستوى العالم استطاعوا تغيير الخرائط الاقتصادية لبلدانهم. وأكد أن الإصلاح الاقتصادي يتطلب توفير العدالة وتطبيق القانون ومشاركة شعبية تعني أن يدرك الشعب أن هناك أزمة اقتصادية تتطلب إصلاحا وأن الإصلاح الاقتصادي يحتاج إلى اتخاذ قرارات قد تكون شديدة وغير شعبية على أن يكون المستقبل أحسن للسكان.
وتعليقا على مقارنة الوضع الاقتصادي بين الولايات المتحدة وأوروبا قال سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية إنه عند استقراء الوضع الاقتصادي في تلك المنطقتين يجب الأخذ بعين الاعتبار أن أوروبا لديها 17 وزير مالية ومحافظ ومثل ذلك من الحكومات فيما لا تمتلك الولايات المتحدة إلا وزير مالية واحد ومحافظ واحد. وذكر أن كل الدراسات تشير إلى أن أوروبا وصلت إلى مرحلة الشيخوخة واعتمدت دول كثيرة منها على ديون كبيرة وإنفاق أكثر من طاقتها فيما حاولت دول أخرى مثل ألمانيا تقديم تغطيات فاقت طاقتها هي الأخرى.
ولفت إلى أن الدول الأوروبية ستواجه مشاكل أكثر خلال السنوات الست المقبلة كما تشير التقديرات إلى احتمال خروج ثلاث دول من الوحدة النقدية خلال العام 2013 .
وأضاف أن التجارة البينية بين الدول الناشئة شهدت تصاعدا بشكل كبير لم يكن متوقعا مما قد يؤدي إلى تأثيرات على الدول الصناعية المتقدمة التي عرفها العالم خلال سبعين سنة الماضية.
وقال إن الديون في الدول الأوربية زادت بشكل كبير كما قلت نسبة العاملين في مقابل نسبة المتقاعدين مما يشكل ضغطا على صناديق التقاعد في تلك الدول الأمر الذي يسهم بدوره في زيادة الديون... معتبرا أن اوربا ستواجه مشاكل أكثر في المستقبل وسيكون لها انعكاس على منطقة الشرق الأوسط ودول المغرب العربي بفعل روابط عديدة من بينها المهاجرين المغاربة في الدول الأوروبية.
وتوقع أن تخرج الولايات المتحدة الأمريكية من أزمتها بفعل عوامل متعددة من ضمنها الاكتشافات الأخيرة للغاز التي يتوقع أن تغطي نسبة 60 بالمائة من حاجة الاستهلاك المحلي من الغاز بالإضافة إلى ما تمتلكه الدولة من تفوق في ميادين أخرى منها الطاقات البديلة وغيرها كما تعتمد نسبة 30 في المائة من الاقتصاد الأمريكي على الكفاءات البشرية والابتكارات والإبداع.
قنا - 21/05/2012 التعليقات 0 توقع سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية أن تشهد أسعار الغذاء زيادة بنسبة أكثر من 60 في المائة على ما هي عليه الآن خلال السنوات الأربع المقبلة إذا لم يشهد العالم ثورة زراعية حقيقية .
وأرجع هذا التوقع إلى أسباب منها أن الدول الناشئة التي تعتبر دولا زراعية كبيرة تشهد نموا سنويا بنسبة 7 في المائة وهو نمو إذا استمر بهذه النسبة لعدة سنوات فإن الهند والصين وحدهما تمثلان ثلث سكان العالم ولديهما طبقة متوسطية تعادل سكان الولايات المتحدة الأمريكية ستحتاج إلى تحسين معيشتها الغذائية من حيث الحجم والنوعية. وأضاف سعادة وزير الاقتصاد والمالية خلال مشاركته في جلسة نقاش ضمن منتدى الدوحة تناولت موضوع : /الاقتصاد والتجارة الحرة..أي نظام عالمي جديد/ أن هذا التحسين المعيشي المرتقب في تلك الدول يعني أنه إذا لم يتبن العالم ثورة في الإنتاج الزراعي فإن سكان الكوكب سيواجهون مشاكل اقتصادية في المستقبل.
وأكد أن تلك الصعوبات ستتركز بشكل أوسع على العالم العربي بسبب ضعفه في المجال الزراعي وتزايد ارتفاع البطالة في دول المنطقة كما أن نسبة الديون في تلك الدول في زيادة مستمرة حيث زادت مع نهاية العام الماضي ديون 15 دولة عربية بنسبة 6 في المائة .. ولفت إلى أن هناك دولا تعتمد بشكل أساسي على واردات المنظمات الدولية والإقليمية التي استنزفت بفعل الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأشار إلى أن دول الشرق الأوسط تشهد تحديات كثيرة من بينها ازدياد مستمر لنسبة البطالة حيث وصلت إلى نسبة 22 بالمائة فيما لم يتجاوز معدل النمو في بعض دول المنطقة خلال السنة الماضية نسبة 5 في المائة مقارنة مع معدلات نمو في الدول الناشئة وصلت إلى 5ر7 في المائة مما يعني أن هناك تحديات جمة تواجه دول المنطقة. وشدد على أن الخروج من هذه الأزمة يمثل تحديا أساسيا ويتطلب إدارة جيدة مؤسساتية.
مستشهدا في هذا الإطار بأداء قادة مشهورين على مستوى العالم استطاعوا تغيير الخرائط الاقتصادية لبلدانهم. وأكد أن الإصلاح الاقتصادي يتطلب توفير العدالة وتطبيق القانون ومشاركة شعبية تعني أن يدرك الشعب أن هناك أزمة اقتصادية تتطلب إصلاحا وأن الإصلاح الاقتصادي يحتاج إلى اتخاذ قرارات قد تكون شديدة وغير شعبية على أن يكون المستقبل أحسن للسكان.
وتعليقا على مقارنة الوضع الاقتصادي بين الولايات المتحدة وأوروبا قال سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية إنه عند استقراء الوضع الاقتصادي في تلك المنطقتين يجب الأخذ بعين الاعتبار أن أوروبا لديها 17 وزير مالية ومحافظ ومثل ذلك من الحكومات فيما لا تمتلك الولايات المتحدة إلا وزير مالية واحد ومحافظ واحد. وذكر أن كل الدراسات تشير إلى أن أوروبا وصلت إلى مرحلة الشيخوخة واعتمدت دول كثيرة منها على ديون كبيرة وإنفاق أكثر من طاقتها فيما حاولت دول أخرى مثل ألمانيا تقديم تغطيات فاقت طاقتها هي الأخرى.
ولفت إلى أن الدول الأوروبية ستواجه مشاكل أكثر خلال السنوات الست المقبلة كما تشير التقديرات إلى احتمال خروج ثلاث دول من الوحدة النقدية خلال العام 2013 .
وأضاف أن التجارة البينية بين الدول الناشئة شهدت تصاعدا بشكل كبير لم يكن متوقعا مما قد يؤدي إلى تأثيرات على الدول الصناعية المتقدمة التي عرفها العالم خلال سبعين سنة الماضية.
وقال إن الديون في الدول الأوربية زادت بشكل كبير كما قلت نسبة العاملين في مقابل نسبة المتقاعدين مما يشكل ضغطا على صناديق التقاعد في تلك الدول الأمر الذي يسهم بدوره في زيادة الديون... معتبرا أن اوربا ستواجه مشاكل أكثر في المستقبل وسيكون لها انعكاس على منطقة الشرق الأوسط ودول المغرب العربي بفعل روابط عديدة من بينها المهاجرين المغاربة في الدول الأوروبية.
وتوقع أن تخرج الولايات المتحدة الأمريكية من أزمتها بفعل عوامل متعددة من ضمنها الاكتشافات الأخيرة للغاز التي يتوقع أن تغطي نسبة 60 بالمائة من حاجة الاستهلاك المحلي من الغاز بالإضافة إلى ما تمتلكه الدولة من تفوق في ميادين أخرى منها الطاقات البديلة وغيرها كما تعتمد نسبة 30 في المائة من الاقتصاد الأمريكي على الكفاءات البشرية والابتكارات والإبداع.