ROSE
16-06-2006, 03:55 AM
يستعد لتصدير أول شحنة من نفط الشمال العراق: 4.47 مليون برميل مخزون النفط بمرفأ جيهان
لندن - رويترز :
قال مصدر تجاري امس الخميس ان مخزون النفط العراقي بمرفأ جيهان التركي وصل الى 47،4 مليون برميل أي انه يزيد على ما يكفي لطرح مزاد لبيعه. وكان العراق استأنف في مطلع الاسبوع ضخ النفط من حقوله الشمالية عبر خط نابيب يمتد الى المرفأ التركي على البحر المتوسط بعد توقف استمر أربعة أشهر. وتوقف ضخ النفط لفترة وجيزة الاربعاء لكنه استؤنف في اليوم نفسه. وقال المصدر «المخزون المتاح الآن 4.47 مليون برميل». وكانت مصادر قد قالت انه عندما يصل حجم المخزون بالصهاريج في مرفأ جيهان الى نحو أربعة ملايين برميل فإن العراق سيطرح مزادا في السوق العالمية. ومنذ غزو العراق عام 2003 طرح العراق عددا محدودا من المزادات لبيع خام كركوك بسبب عمليات تخريب مستمرة لخط الانابيب العراقي التركي. وطرح المزاد السابق في أغسطس من العام الماضي. وقبل الحرب كانت صادرات العراق لا تقل عن 700 ألف برميل يوميا من خام كركوك عبر الميناء التركي. الا أنه منذ الغزو تعتمد بغداد على الصادرات من خام البصرة الخفيف من جنوب البلاد والتي تبلغ الآن نحو 5،1 مليون برميل يوميا.
ويهدف العراق قريبا الى تصدير أولى شحناته من الخام من حقوله النفطية في الشمال لأول مرة في ما يقرب من عام. وعاود العراق التدفقات المتقطعة عبر خط أنابيب النفط الحيوي في الشمال الى تركيا مطلع الاسبوع بعد توقف دام أربعة أشهر. وتعتزم بغداد في غضون أيام طرح مزاد لبيع أربعة ملايين برميل على الاقل من خام كركوك من مرفأ جيهان التركي في أول عطاء من نوعه منذ أغسطس الماضي. وقال مصدر في الصناعة «العراق سيقيم مزادا لبيع خام كركوك في الايام القليلة المقبلة». وأضاف «سيكون متماشيا مع المبيعات السابقة لشركة تسويق النفط العراقية سومو». وقالت مصادر تجارية ان خمسة ملايين برميل من خام كركوك تراكمت في صهاريج التخزين بجيهان. ومنذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 وعمليات التخريب المستمرة بلا هوادة على طول خط الانابيب العراقي التركي تجعل من الصادرات أمرا نادرا. وقبل الحرب كان العراق يصدر ما لا يقل عن 700 ألف برميل يوميا من خام كركوك عبر المرفأ التركي. ولايزال خط التصدير محفوفا بالمشاكل ومن ثم يجمع الفنيون كميات بنحو 400 ألف برميل ثم يضخونها عبر الانبوب. وظل العراق يعتمد بشكل شبه كامل على صادرات خام البصرة الخفيف من الجنوب التي تبلغ حاليا 5،1 مليون برميل في اليوم.
لندن - رويترز :
قال مصدر تجاري امس الخميس ان مخزون النفط العراقي بمرفأ جيهان التركي وصل الى 47،4 مليون برميل أي انه يزيد على ما يكفي لطرح مزاد لبيعه. وكان العراق استأنف في مطلع الاسبوع ضخ النفط من حقوله الشمالية عبر خط نابيب يمتد الى المرفأ التركي على البحر المتوسط بعد توقف استمر أربعة أشهر. وتوقف ضخ النفط لفترة وجيزة الاربعاء لكنه استؤنف في اليوم نفسه. وقال المصدر «المخزون المتاح الآن 4.47 مليون برميل». وكانت مصادر قد قالت انه عندما يصل حجم المخزون بالصهاريج في مرفأ جيهان الى نحو أربعة ملايين برميل فإن العراق سيطرح مزادا في السوق العالمية. ومنذ غزو العراق عام 2003 طرح العراق عددا محدودا من المزادات لبيع خام كركوك بسبب عمليات تخريب مستمرة لخط الانابيب العراقي التركي. وطرح المزاد السابق في أغسطس من العام الماضي. وقبل الحرب كانت صادرات العراق لا تقل عن 700 ألف برميل يوميا من خام كركوك عبر الميناء التركي. الا أنه منذ الغزو تعتمد بغداد على الصادرات من خام البصرة الخفيف من جنوب البلاد والتي تبلغ الآن نحو 5،1 مليون برميل يوميا.
ويهدف العراق قريبا الى تصدير أولى شحناته من الخام من حقوله النفطية في الشمال لأول مرة في ما يقرب من عام. وعاود العراق التدفقات المتقطعة عبر خط أنابيب النفط الحيوي في الشمال الى تركيا مطلع الاسبوع بعد توقف دام أربعة أشهر. وتعتزم بغداد في غضون أيام طرح مزاد لبيع أربعة ملايين برميل على الاقل من خام كركوك من مرفأ جيهان التركي في أول عطاء من نوعه منذ أغسطس الماضي. وقال مصدر في الصناعة «العراق سيقيم مزادا لبيع خام كركوك في الايام القليلة المقبلة». وأضاف «سيكون متماشيا مع المبيعات السابقة لشركة تسويق النفط العراقية سومو». وقالت مصادر تجارية ان خمسة ملايين برميل من خام كركوك تراكمت في صهاريج التخزين بجيهان. ومنذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 وعمليات التخريب المستمرة بلا هوادة على طول خط الانابيب العراقي التركي تجعل من الصادرات أمرا نادرا. وقبل الحرب كان العراق يصدر ما لا يقل عن 700 ألف برميل يوميا من خام كركوك عبر المرفأ التركي. ولايزال خط التصدير محفوفا بالمشاكل ومن ثم يجمع الفنيون كميات بنحو 400 ألف برميل ثم يضخونها عبر الانبوب. وظل العراق يعتمد بشكل شبه كامل على صادرات خام البصرة الخفيف من الجنوب التي تبلغ حاليا 5،1 مليون برميل في اليوم.