مغروور قطر
16-06-2006, 05:22 AM
توقعات ببقاء أسعار النفط بين 65 و70 دولاراً للبرميل
نيودلهي، بروكسل: رويترز
توقع وزير النفط الكويتي أحمد الفهد الصباح أن تتراوح أسعار النفط العالمية بين 65 و70 دولارا للبرميل ورجح أن ينخفض الطلب خلال فصل الشتاء المقبل عما كان عليه في العام السابق.
وارتفعت أسعار النفط لتتجاوز 75 دولارا للبرميل في أواخر أبريل الماضي مع تزايد التوترات بين إيران والغرب حول برنامجها النووي واضطراب الإمدادات من نيجيريا، فيما تراجعت الأسعار بعد ذلك لتنخفض دون مستوى 70 دولارا للبرميل.
وقال الصباح: "الآن وبعد أن بدأت الأسعار في الانخفاض نعتقد أن مشكلة العوامل السياسية ستظل تلعب دورا رئيسيا بسبب الوضع في إيران والعراق ومناطق أخرى".
وأبلغ الصحفيين بأن أوبك ستواصل تأمين الإمدادات لأنها تعتقد أن من واجبها الآن المساعدة في استقرار الأسعار ودعم الاقتصاد العالمي ودعم ميزانيات الدول الأقل تقدما.
ومما يؤثر في أسعار النفط العالمية أيضا اقتراب موسم الأعاصير في الولايات المتحدة وكانت العاصفة ألبرتو دعمت الأسعار لفترة وجيزة أوائل هذا الأسبوع قبل أن تلامس اليابسة في شمال غرب فلوريدا يوم الثلاثاء دون أن تمس البنية التحتية لإنتاج النفط.
وأضاف الصباح: "من المستبعد جدا أن تبلغ أسعار الخام 100 دولار للبرميل.. هذا سيحدث إذا كانت مشكلة العوامل السياسية في وضع بالغ السوء.. سعر 100 دولار للبرميل لن يحدث أبدا بسبب العرض والطلب".
من جهة أخرى، أظهرت بيانات مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات" أمس، أن أسعار النفط المرتفعة أسهمت في زيادة التضخم في منطقة اليورو في مايو الماضي مما دعم اتجاه البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة.
وكما توقع الاقتصاديون قال اليوروستات إن أسعار المستهلكين في 12 دولة تتعامل بالعملة الأوروبية الموحدة ارتفعت بمعدل شهري 0.3% مما أكد توقعاته السابقة بارتفاع الأسعار بمعدل سنوي 2.5% من 2.4% في أبريل.
نيودلهي، بروكسل: رويترز
توقع وزير النفط الكويتي أحمد الفهد الصباح أن تتراوح أسعار النفط العالمية بين 65 و70 دولارا للبرميل ورجح أن ينخفض الطلب خلال فصل الشتاء المقبل عما كان عليه في العام السابق.
وارتفعت أسعار النفط لتتجاوز 75 دولارا للبرميل في أواخر أبريل الماضي مع تزايد التوترات بين إيران والغرب حول برنامجها النووي واضطراب الإمدادات من نيجيريا، فيما تراجعت الأسعار بعد ذلك لتنخفض دون مستوى 70 دولارا للبرميل.
وقال الصباح: "الآن وبعد أن بدأت الأسعار في الانخفاض نعتقد أن مشكلة العوامل السياسية ستظل تلعب دورا رئيسيا بسبب الوضع في إيران والعراق ومناطق أخرى".
وأبلغ الصحفيين بأن أوبك ستواصل تأمين الإمدادات لأنها تعتقد أن من واجبها الآن المساعدة في استقرار الأسعار ودعم الاقتصاد العالمي ودعم ميزانيات الدول الأقل تقدما.
ومما يؤثر في أسعار النفط العالمية أيضا اقتراب موسم الأعاصير في الولايات المتحدة وكانت العاصفة ألبرتو دعمت الأسعار لفترة وجيزة أوائل هذا الأسبوع قبل أن تلامس اليابسة في شمال غرب فلوريدا يوم الثلاثاء دون أن تمس البنية التحتية لإنتاج النفط.
وأضاف الصباح: "من المستبعد جدا أن تبلغ أسعار الخام 100 دولار للبرميل.. هذا سيحدث إذا كانت مشكلة العوامل السياسية في وضع بالغ السوء.. سعر 100 دولار للبرميل لن يحدث أبدا بسبب العرض والطلب".
من جهة أخرى، أظهرت بيانات مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات" أمس، أن أسعار النفط المرتفعة أسهمت في زيادة التضخم في منطقة اليورو في مايو الماضي مما دعم اتجاه البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة.
وكما توقع الاقتصاديون قال اليوروستات إن أسعار المستهلكين في 12 دولة تتعامل بالعملة الأوروبية الموحدة ارتفعت بمعدل شهري 0.3% مما أكد توقعاته السابقة بارتفاع الأسعار بمعدل سنوي 2.5% من 2.4% في أبريل.