امـ حمد
22-05-2012, 11:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن تعظيم الله في القلوب،وإجلاله في النفوس،والتعرف على اّلائه وأفضاله،وقدره حق قدره،هو زاد العابدين وقوة
المؤمنين،وسلوى الصابرين،وهو سياج المتقين،فسبحان الله،يعـبد
ويحمد ويحب لأنه أهل لذلك ومستحقه،لذلك قال صلى الله عليه
وسلم،كما في الحديث الصحيح(لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك)فعلى قدر محبتك لله يحبك الخلق،وإنما يستدفِع البلاء بالتوبة والاستغفار،والاستسلام لأ مر الله الواحد
القهار،وحالنا عند الإقدام على فعل طاعة من الطاعات،هل
نؤديها رغبة ورهبة،خوفاّ وطمعاّ،أم أن الطاعة أصبحت عادة
هل المرأة حين تلبس الحجاب الشرعي تلبسه لأنه شرع من الله أم أنه تراث وتقاليد،وحالنا عند فعل المعصية،هل نحس كأننا
تحت جبل يكاد أن يسقط علينا أم كذبابة وقعت على أنف أحدنا فقال بها هكذا،وحالنا أثناء أداء الصلاة والقيام لرب العالمين،هل
نستشعر عظمة من نقابله فـنخشع في صلاتنا أم تشغلنا الأفكار
والهواجس،الله تبارك وتعالى،هو العظيم في ذاته،وفي
أسمائه،وفي صفاته،العظيم في ملكه وسلطانه،العظيم الذي لا أعظم منه،العلي بذاته فوق عرشه،العظيم الذي قهر جبروت
الجبابرة،وهو سبحانه وحده العظيم الذي لا يعجزه شيء ،ولا يخفى عليه شيء،وقال تبارك وتعالى،على أهل الزيغ
والضلال أنهم لم يقدروه حق قدره،فقال(وما قدروا الله حق قدره،والأرض جميعاّ قبضته يوم القيامة،والسماوات
مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون)ومن الوسائل التي تعين على تحقيق ذلك،الإعتناء بتلاوة القرآن الكريم
وتدبرآياته،والتفكر في مخلوقات الله عز وجل فيدرك من خلال ذلك عظمة خالقها عزوجل،والاعتناء بتحقيق توحيد
الأسماء والصفات ومعرفة الله عز وجل،وترك تعظيم المخلوقين، سواء أكانوا من أهل السلطان في الدنيا ،أم كانوا من الأولياء
والصالحين،والدعاء،ومتى حضر القلب وصدقت النية،فإن الله لا يخيب من رجاه قال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب
أجيب دعوة الداع إذا دعان،فليستجبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)وإليك بعض الشواهد على ذلك،قصة عتبة بن ربيعة
حينما قرأ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فواتح سورة فصلت،فلما بلغ قوله تعالى(فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة
مثل صاعقة عاد وثمود)وضع يده على فم رسول الله صلى الله عليه وسلم وناشده الله والرحم ليسكتن،كان الرسول صلى الله عليه وسلم عند الكعبة
وحوله صناديد قريش فقرأ عليهم سورة النجم فلما وصل إلى السجدة في آخر السورة سجد فسجدوا معه،الأمة لن
تقوم إلا إذا عظمت وعبدت الله،كما ينبغي،أن المسلم الذي امتلأَ قلبه بعظمة لله لديه ثقة مطلقة بـالله،فتجده هادي البالِ
ساكن النفس مهما ضاقت به السبل،أن إستشعار عظمة الله تملأ القلب رضاّ وصبراّ،وتمنحنا الطمأنينة في المحن و البصيرة في الفتن،
اللهم إنا نسألك تعظيمك والخوف منك،و أن تمن علينا بتوبة صادقة تعيننا على طاعتك
واجتناب معصيتك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن تعظيم الله في القلوب،وإجلاله في النفوس،والتعرف على اّلائه وأفضاله،وقدره حق قدره،هو زاد العابدين وقوة
المؤمنين،وسلوى الصابرين،وهو سياج المتقين،فسبحان الله،يعـبد
ويحمد ويحب لأنه أهل لذلك ومستحقه،لذلك قال صلى الله عليه
وسلم،كما في الحديث الصحيح(لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك)فعلى قدر محبتك لله يحبك الخلق،وإنما يستدفِع البلاء بالتوبة والاستغفار،والاستسلام لأ مر الله الواحد
القهار،وحالنا عند الإقدام على فعل طاعة من الطاعات،هل
نؤديها رغبة ورهبة،خوفاّ وطمعاّ،أم أن الطاعة أصبحت عادة
هل المرأة حين تلبس الحجاب الشرعي تلبسه لأنه شرع من الله أم أنه تراث وتقاليد،وحالنا عند فعل المعصية،هل نحس كأننا
تحت جبل يكاد أن يسقط علينا أم كذبابة وقعت على أنف أحدنا فقال بها هكذا،وحالنا أثناء أداء الصلاة والقيام لرب العالمين،هل
نستشعر عظمة من نقابله فـنخشع في صلاتنا أم تشغلنا الأفكار
والهواجس،الله تبارك وتعالى،هو العظيم في ذاته،وفي
أسمائه،وفي صفاته،العظيم في ملكه وسلطانه،العظيم الذي لا أعظم منه،العلي بذاته فوق عرشه،العظيم الذي قهر جبروت
الجبابرة،وهو سبحانه وحده العظيم الذي لا يعجزه شيء ،ولا يخفى عليه شيء،وقال تبارك وتعالى،على أهل الزيغ
والضلال أنهم لم يقدروه حق قدره،فقال(وما قدروا الله حق قدره،والأرض جميعاّ قبضته يوم القيامة،والسماوات
مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون)ومن الوسائل التي تعين على تحقيق ذلك،الإعتناء بتلاوة القرآن الكريم
وتدبرآياته،والتفكر في مخلوقات الله عز وجل فيدرك من خلال ذلك عظمة خالقها عزوجل،والاعتناء بتحقيق توحيد
الأسماء والصفات ومعرفة الله عز وجل،وترك تعظيم المخلوقين، سواء أكانوا من أهل السلطان في الدنيا ،أم كانوا من الأولياء
والصالحين،والدعاء،ومتى حضر القلب وصدقت النية،فإن الله لا يخيب من رجاه قال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب
أجيب دعوة الداع إذا دعان،فليستجبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)وإليك بعض الشواهد على ذلك،قصة عتبة بن ربيعة
حينما قرأ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فواتح سورة فصلت،فلما بلغ قوله تعالى(فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة
مثل صاعقة عاد وثمود)وضع يده على فم رسول الله صلى الله عليه وسلم وناشده الله والرحم ليسكتن،كان الرسول صلى الله عليه وسلم عند الكعبة
وحوله صناديد قريش فقرأ عليهم سورة النجم فلما وصل إلى السجدة في آخر السورة سجد فسجدوا معه،الأمة لن
تقوم إلا إذا عظمت وعبدت الله،كما ينبغي،أن المسلم الذي امتلأَ قلبه بعظمة لله لديه ثقة مطلقة بـالله،فتجده هادي البالِ
ساكن النفس مهما ضاقت به السبل،أن إستشعار عظمة الله تملأ القلب رضاّ وصبراّ،وتمنحنا الطمأنينة في المحن و البصيرة في الفتن،
اللهم إنا نسألك تعظيمك والخوف منك،و أن تمن علينا بتوبة صادقة تعيننا على طاعتك
واجتناب معصيتك.