المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 170 مليون طن من الأسمدة سنوياً استهلاك الزراعة العالمية سنوي



ROSE
23-05-2012, 10:21 AM
170 مليون طن من الأسمدة سنوياً استهلاك الزراعة العالمية سنويا

توقع زيادة إنتاج الأغذية لتصل إلى 70% لإطعام 3و2 بليون نسمة عام 2050م
الأسمدة النيتروجينية تلعب دوراً حيوياً في عمليات إنتاج الأغذية
دول التعاون تُسهم بنحو 16% من إجمالي صادرات العالم من الأسمدة
صناعة الأسمدة سوف تتوسع بشكل ملحوظ خلال السنوات المقبلة
الهند أكبر سوق لصادرات دول الخليج من الأسمدة النيتروجينية
الخليج يُصدر 18% من صادرات الكبريت في العالم





كتب: يوسف الحرمي .. افتتح سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أمس المؤتمر السنوي الثمانين للأسمدة الكيماوية الذي ينظمه الاتحاد الدولي للأسمدة وتستضيفه شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو).

وقال د. السادة في كلمته إن الأمن الغذائي هو من صلب مكونات الأمن الوطني والعالمي وعملية تأمين الغذاء للناس كانت وما زالت القضية الأولى التي تستحوذ على اهتمام مخططي السياسات الاقتصادية والانمائية الشاملة في كل مكان وزمان موضحا ان قضية تأمين الغذاء لمقابلة الاحتياجات المتزايدة لسكان العالم، وفي ظل الانفجار السكاني الذي تشهده بقاع عديدة من العالم والتغير المناخي الذي يعم الكرة الارضية ما زالت قضية تستحوذ على اهتمام كبير وظلت طارحة نفسها كقضية رئيسية تواجه البشرية مشيرا الى ان نقص الغذاء يخلف وراءه نقصا واضحا في قدرة الاقتصاد على النمو ويشل امكانيات الدول على التصدي لمشكلات نقص الغذاء وما ينجم عنها من عدم استقرار يقضي مضاجع تلك الدول ويؤرق المجتمع الدولي.

وأشار د. السادة الى ان الأمن الغذائي هو الوليد الطبيعي للزراعة المتطورة وقد اقترن تطور الزراعة بتطور الصناعة وتزامن معه.

واشار د. السادة ان الصناعة العالمية للاسمدة تنتج 170مليون طن سنويا تستخدم في كل جزء من العالم لدعم الانتاج الغذائي مضيفا انه لذلك لا بديل عن ان تكون مصانع الاغذية والاسمدة مصدرا رئيسيا ومكونا جوهريا في حملة تأمين الغذاء العالمي.

وأشار الى ان الدور المهم للسماد النتروجيني سيستمر في انتاج الغذاء خصوصا عند اعتبار النمو السكاني وتناقص توافر الاراضي الصالحة للزراعة لافتا في هذا الصدد الى توقعات لمنظمة الاغذية والزراعة العالمية بازدياد الحاجة لانتاج الغذاء بـ 70 % لتوفيره لما يزيد على 2.3 مليار شخص بحلول العام 2050 واضاف ان صناعة الاسمدة العالمية تعمل الى جانب شبكة مزودي الاغذية على تلبية هذا الاحتياج مبينا ان منتجي الاسمدة في دول مجلس التعاون يواصلون لعب دور مهم في ذلك حيث ان دول المجلس مسؤولة عن 16 % من صادرات النتروجين العالمية الكلية كما انها في وضع يسمح لها بتلبية 18 % من حاجة سوق تصدير ثنائي فوسفات الامونيا العالمية.

وأكد ان دول مجلس التعاون تمتلك كذلك مخزونا كبيرا من الفوسفور وتصدر حوالي 6.2 مليون طن سنويا منه أي حوالي 18 % من الإجمالي العالمي وذكر سعادته أنه مع ازدياد الطلب العالمي على الاسمدة في العقود القادمة من المتوقع ان تزداد أهمية الدور الذي تلعبه المنطقة العربية في هذا المجال وذلك لتوفر خامات ومستلزمات صناعة الاسمدة في العديد من الدول العربية وبين ان الامن الغذائي هو من صلب مكونات الامن الوطني والعالمي حيث كانت وما زالت عملية تأمين الغذاء القضية الاولى التي تستحوذ على اهتمام مخططي السياسات الاقتصادية والانمائية الشاملة في كل مكان وزمان واوضح ان قضية تأمين الغذاء لمقابلة الاحتياجات المتزايدة لسكان العالم في ظل الانفجار السكاني الذي تشهده بقاع عديدة في العالم والتغير المناخي الذي يعم الكرة الارضية ما زالت تستحوذ على اهتمام كبير وظلت طارحة نفسها كقضية رئيسية تواجه البشرية.

وقال د. السادة وزير الطاقة والصناعة: إن نقض الغداء يخلف وراءه نقصا واضحا في قدرة الاقتصاد على النمو ويشل امكانيات الدول على التصدي لمشكلات نقص الغذاء وما ينجم عنها من عدم استقرار يقض مضاجع تلك الدول ويؤرق المجتمع الدولي.

وقال ان الامن الغذائي هو الوليد الطبيعي للزراعة المتطورة حيث اقترن تطور الزراعة بتطور الصناعة وتزامن معه ومن ثم اتجهت الجهود الى اهمية الربط الوثيق بين الصناعة والزراعة وضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية والتعامل مع الوقائع العلمية المستجدة التي تسير بخطى متسارعة والاستفادة من مخرجاتها في تحقيق الأمن الغذائي العالمي.

واوضح ان صناعة الأسمدة تمثل احد اهم الأسس الصناعية التي تخدم الانتاج الزراعي العالمي وتطويره بما تسهم به في تحسين وزيادة الانتاج الزراعي ورفع كفاءته مضيفا ان صناعة الاسمدة العالمية تطورت تطورا مطردا خلال العقود الماضية واسهمت بفعالية في زيادة الانتاجية الزراعية في جميع أنحاء العالم ومن ثم في تلبية احتياجات العالم الملحة للغذاء. ولفت إلى أن ذلك يبين قدرة هذه الصناعة على التجاوب مع التحديات العالمية ووعي القائمين عليها بالتحديات المستقبلية التي تواجههم، داعيا الى ضرورة التعاون والتكامل لتطوير هذه الصناعة وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات والمتغيرات المتلاحقة على الساحة الدولية وما يستلزمه الوضع الغذائي الراهن في العالم ورأي ان هذا الوضع يستلزم كذلك النظر الى المستقبل القريب والبعيد برؤية موحدة تساعد على تطور هذه الصناعة واستمرارها في لعب دورها الهام بما يعود بالنفع على العالم أجمع، مؤكدا ان مؤتمر الأسمدة الثمانين يعكس الرغبة الصادقة في تحقيق هذا الهدف المشترك، وقال ان هذا اللقاء يمثل فرصة طيبة لتبادل الخبرات وتعميق مفهوم العمل الدولي المشترك الذي ستكون له انعكاساته الايجابية على تطور صناعة الاسمدة حيث تؤكد كل الدلائل والمؤشرات ان صناعة الأسمدة سوف تتوسع بشكل ملحوظ خلال السنوات القادمة. وبين انه في ظل الزيادة الهائلة للاحتياجات الغذائية لسكان العالم يتضح جليا ان العالم لن يستطيع مجابهة هذا التحدي وسد الفجوة الغذائية المتوقعة في السنوات القادمة الا باتباع التقنيات الزراعية الحديثة ومضاعفة الانتاجية الرأسية للرقعة الزراعية الحالية باستخدام المزيد من المخصبات وهو ما يعني ان الطلب على الاسمدة بأنواعها المختلفة سوف يزداد بصورة كبيرة في العقود القادمة لاستعادة وزيادة خصوبة التربة الزراعية وانتاج المزيد من الغذاء لسد حاجة العالم.

ولذلك اتجهت الجهود الى اهمية الربط الوثيق بين الصناعة والزراعة وضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية والتعامل مع الوقائع العلمية المستجدة التي تسير بخطى متسارعة والاستفادة من مخرجاتها في تحقيق الامن الغذائي العالمي وفي هذا السياق فإن صناعة الأسمدة تمثل أحد أهم الأسس الصناعية التي تخدم الانتاج الزراعي العالمي وتطويره بما تسهم به في تحسين وزيادة الانتاج الزراعي ورفع كفاءته ولقد تطورت صناعة الاسمدة العالمية تطورا مضطردا خلال العقود الماضية واسهمت بفعالية في زيادة الانتاجية الزراعية في جميع انحاء العالم ومن ثم في تلبية احتياجات العالم الملحة للغذاء. الامر الذي يشير الى قدرة هذه الصناعة على التجاوب مع التحديات العالمية والى وعي القائمين عليها بالتحديات المستقبلية التي تواجههم ومن هنا تنبع اهمية لقائكم هذا فالوضع الغذائي الراهن في العالم يستلزم منا جميعا ضرورة التعاون والتكامل لتطوير هذه الصناعة وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات والمتغيرات المتلاحقة على الساحة الدولية ويستلزم ذلك ايضا النظر الى المستقبل القريب والبعيد برؤية موحدة تساعد على تطور هذه الصناعة واستمرارها في لعب دورها الهام بما يعود بالنفع على العالم اجمع موضحا ان المؤتمر يعكس الرغبة الصادقة في تحقيق هذا الهدف المشترك.

وقال د. السادة: إن لقاءكم اليوم يمثل فرصة طيبة لتبادل الخبرات وتعميق مفهوم العمل الدولي المشترك والذي ستكون له انعكاساته الايجاببية على تطور صناعة الاسمدة ،وكل الدلائل والمؤشرات تؤكد على ان صناعة الأسمدة سوف تتوسع بشكل ملحوظ خلال السنوات القادمة ففي ظل الزيادة الهائلة للاحتياجات الغذائية لسكان العالم يتضح جليا ان العالم لن يستطيع مجابهة هذا التحدي وسد الفجوة الغذائية المتوقعة في السنوات القادمة الا باتباع التقنيات الزراعية الحديثة ومضاعفة الانتاجية الرأسية للرقعة الزراعية الحالية باستخدام المزيد من المخصبات وهذا يعني ان الطلب على الاسمدة بأنواعها المختلفة سوف يزداد بصورة كبيرة في العقود القادمة لاستعادة وزيادة خصوبة التربة الزراعية لانتاج المزيد من الغذاء لسد حاجة العالم.

وقال: مع ازدياد الطلب العالمي على الاسمدة في العقود القادمة من المتوقع ان تزداد اهمية الدور الذي تلعبه المنطقة العربية في هذا المجال وذلك لتوفر خامات ومستلزمات صناعة الاسمدة في العديد من الدول العربية ونحن في قطر قد خطونا خطوات كبيرة في مجال صناعة الاسمدة في السنوات الاخيرة تمثل في استمرار تعزيز وجودنا كمنتجين ومصدرين رئيسيين للاسمدة الكيماوية ونتطلع لتوسعات ملموسة في حقل صناعة الاسمدة.

واضاف: إننا سعداء بوجود هذا الحضور المتميز من مختلف انحاء العالم الذي يجمع ذوي الخبرة في شتى المجالات المتعلقة بصناعة الاسمدة والذي يعكس الاهتمام المتزايد بالدور الكبير الذي تلعبه منطقتنا العربية بصفة عامة ودولة قطر بصفة خاصة في صناعة وتجارة الاسمدة العالمية.

وقافكو تترأس اجتماع اللجنة المتخصصة للاسمدة النيتروجينية للاتحاد الدولي للاسمدة ifa .. وعلى هامش مؤتمر ifa المنعقد حاليا في الدوحة ترأست قافكو التي تعتبر من اكبر الشركات المنتجة والمصدرة لمادة اليوريا في العالم يوم الاثنين (2012/5/21) اجتماع اللجنة المتخصصة في دراسة الانتاج وتجارة الاسمدة النتيروجينية حيث ترأس الاجتماع السيد يوسف جهام الكواري الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق وتمت مناقشة عدة أمور منها المشاريع المستقبلية المتوقعة في العالم في مجال الاسمدة النيتروجينية حتى عام 2018 ومدى تأثير هذه المشاريع على إنتاج ومستقبل تجارة الاسمدة النيتروجينية في العالم.

وتعتبر قافكو اكبر مصدر لمادة اليوريا عالية الجودة في العالم حيث يبلغ انتاجها بعد الانتهاء من مشروع قافكو -6 في نهاية هذا العام 5?.?6 مليون طن سنويا.

والاتحاد الدولي للاسمدة هو منظمة عالمية غير ربحية تضم في عضويتها 540 مؤسسة من قطاع انتاج الاسمدة على مستوى العالم موزعة في 84 بلدا ويوجد نحو نصف اعضاء الاتحاد في البلدان النامية ويعمل الاتحاد على مساعدة المزارعين على زيادة كفاءة الانتاج الزراعي بتوفير عناصر الخصوبة اللازمة في التربة باستخدام الاسمدة ويعمل اعضاء الاتحاد في انتاج ونقل وتجارة وتوزيع كافة انواع الاسمدة ومدخلاتها والمواد الوسيطة في عمليات انتاجها وتضم عضوية الاتحاد الدولي للاسمدة منظمات عاملة في مجال الانشاءات والهندسة والاستشارات الزراعية والتدريب وتنتج صناعة الاسمدة العالمية سنويا حوالي 170 مليون طنا من الاسمدة المختلفة تستخدم في جميع انحاء العالم لزيادة الانتاجية الزراعية لتلبية احتياجات سكان العالم من الغذاء.