مغروور قطر
23-05-2012, 02:14 PM
صادرات قطر إلى كوريا ترتفع إلى 20 مليار دولار
الدوحة في 23 مايو /قنا/أعلن سعادة السيد سوكوو هونغ وزير اقتصاد المعرفة الكوري الجنوبي أن حجم الصادرات القطرية إلى كوريا بلغت حوالي 20 مليار دولار خلال العام الماضي، في حين بلغت الواردات القطرية من كوريا حوالي 500 مليون دولار.
ونوه سعادة السيد سوكوو هونغ في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية "قنا" بعمق العلاقات السياسية والإقتصادية القائمة بين دولة قطر وجمهورية كورية الجنوبية بفضل تشجيع ودعم قيادات البلدين متمثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة رئيس جمهورية كوريا الجنوبية لي ميونغ باك.
وأعرب عن تطلعات كوريا باستمرار التعاون مع قطر في شتى القطاعات وخاصة قطاع الطاقة، لافتا إلى وجود مباحثات تجريها "المؤسسة الكورية للغاز "كوغاز" حول احتمال زيادة الصادرات القطرية إلى كوريا من الغاز الطبيعي المسال ومعبرا عن إعجابه بأداء الاقتصاد القطري وبالفرص الإستثمارية المتاحة في قطر.
وقال إن دولة قطر تعتبر من أكبر مزودي كوريا بالطاقة، حيث بلغ حجم الصادرات القطرية إلى كوريا من الغاز الطبيعي المسال 8 ملايين طن العام الماضي.
وأكد الوزير الكوري على أهمية الشراكات الإقتصادية التي ستقوم بين دولة قطر وجمهورية كوريا، معتبرا أن القوة المالية لقطر والقوة الصناعية لكوريا تؤهلهما لإقامة شراكات ناجحة.
وقال إن أبرز أهداف لجنة التعاون القطرية -الكورية في قطاع الطاقة والصناعة التي عقدت اجتماعها الأول في شهر مايو الحالي، هو إجراء حوار بناء بين البلدين حول ضمان تأمين امدادات الطاقة إضافة إلى إيجاد آليات تعاون في هذا القطاع.
وأشار إلى أن من مهام اللجنة دراسة إمكانية إقامة مشاريع مشتركة في قطاع النفط والغاز في دولة ثالثة، لافتاً إلى توصل الجانبين في اجتماع اللجنة الأول إلى ضرورة بذل الجهود لإيجاد مشاريع واعدة وتحقيق نتائج مثمرة لدخولهما المشترك في تطوير موارد الطاقة في دول ثالثة.
وحول تنفيذ بنود لجنة التعاون بشأن إقامة مشاريع مشتركة في مجال الطاقة في دولة ثالثة، كشف الوزير الكوري أنه يوجد حاليا مفاوضات بين الجانبين حول إمكانية التعاون المشترك في مجال الطاقة من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة في دولة ثالثة ومنها تركيا على سبيل المثال حيث تقوم الشركات القطرية والكورية بتمويل المشروع في دولة ثالثة لما فيه المصلحة المشتركة للأطراف الثلاثة.
وأوضح أن من مهام اللجنة أيضاً بحث مسائل تتعلق بنقل الغاز الطبيعي المسال خاصة أن دولة قطر ترتبط بمشاريع مشتركة مع كوريا في هذا المجال حيث تم بناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال في احواض بناء السفن الكورية الجنوبية.
وعبر سعادة السيد سوكوو هونغ وزير اقتصاد المعرفة الكوري الجنوبي عن تطلعات بلاده إلى إقامة مزيد من الشراكات مع دولة قطر في ظل النهضة التي تشهدها في شتى المجالات، معرباً عن استعداد الجانب الكوري للمشاركة في مشاريع البنية التحتية القائمة في قطر والمشاريع التي تتطلبها استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم 2022.
واعتبر الوزير الكوري أن مشاركة الشركات الكورية في المشاريع القطرية ستعالج الإختلال الحاصل في الميزان التجاري بما يؤدي إلى زيادة الصادرات الكورية إلى قطر، مؤكداً على ضرورة معالجة الاختلال في الميزان التجاري بين البلدين من خلال زيادة الصادرات الكورية الى قطر لتحقيق التوازن بين حجم الصادرات والواردات.
واعتبر في هذا السياق أن إمدادات الطاقة الحالية غير كافية للرد على الطلب المتزايد، معتبراً أن ارتفاع اسعار النفط يعني إن ذلك يعود لعدم كفاية العرض في الاسواق العالمية من أجل موافاة الطلب وداعيا إلى ضرورة البحث عن مصادر جديدة للطاقة ومنها اقامة مشاريع في قطاع الطاقة المتجددة.
وعبر وزير اقتصاد المعرفة الكوري عن مخاوفه من ارتفاع أسعار النفط في الاسواق العالمية خلال الفترة القادمة نتيجة لعوامل متعددة جيوسياسية واقتصادية يمر بها العالم.
وردا على سؤال حول مخاوفه من حصول نقص في إمدادات الطاقة في الاسواق العالمية نتيجة العقوبات التي يفرضها الغرب على النفط الايراني، قال الوزير الكوري "إنه لا يمكن التنبؤ بتأثير التداعيات السلبية لذلك على إمدادات النفط على المدى القريب".
وحول تأثير ازمة الديون الأوروبية على كوريا، نفى سعادة السيد سوكوو هونغ "أن تكون بلاده متأثره بأزمة الديون الأوروبية، وقال إن كوريا تظهر آداءً حسناً بفضل قوة اقتصادها
الدوحة في 23 مايو /قنا/أعلن سعادة السيد سوكوو هونغ وزير اقتصاد المعرفة الكوري الجنوبي أن حجم الصادرات القطرية إلى كوريا بلغت حوالي 20 مليار دولار خلال العام الماضي، في حين بلغت الواردات القطرية من كوريا حوالي 500 مليون دولار.
ونوه سعادة السيد سوكوو هونغ في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية "قنا" بعمق العلاقات السياسية والإقتصادية القائمة بين دولة قطر وجمهورية كورية الجنوبية بفضل تشجيع ودعم قيادات البلدين متمثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة رئيس جمهورية كوريا الجنوبية لي ميونغ باك.
وأعرب عن تطلعات كوريا باستمرار التعاون مع قطر في شتى القطاعات وخاصة قطاع الطاقة، لافتا إلى وجود مباحثات تجريها "المؤسسة الكورية للغاز "كوغاز" حول احتمال زيادة الصادرات القطرية إلى كوريا من الغاز الطبيعي المسال ومعبرا عن إعجابه بأداء الاقتصاد القطري وبالفرص الإستثمارية المتاحة في قطر.
وقال إن دولة قطر تعتبر من أكبر مزودي كوريا بالطاقة، حيث بلغ حجم الصادرات القطرية إلى كوريا من الغاز الطبيعي المسال 8 ملايين طن العام الماضي.
وأكد الوزير الكوري على أهمية الشراكات الإقتصادية التي ستقوم بين دولة قطر وجمهورية كوريا، معتبرا أن القوة المالية لقطر والقوة الصناعية لكوريا تؤهلهما لإقامة شراكات ناجحة.
وقال إن أبرز أهداف لجنة التعاون القطرية -الكورية في قطاع الطاقة والصناعة التي عقدت اجتماعها الأول في شهر مايو الحالي، هو إجراء حوار بناء بين البلدين حول ضمان تأمين امدادات الطاقة إضافة إلى إيجاد آليات تعاون في هذا القطاع.
وأشار إلى أن من مهام اللجنة دراسة إمكانية إقامة مشاريع مشتركة في قطاع النفط والغاز في دولة ثالثة، لافتاً إلى توصل الجانبين في اجتماع اللجنة الأول إلى ضرورة بذل الجهود لإيجاد مشاريع واعدة وتحقيق نتائج مثمرة لدخولهما المشترك في تطوير موارد الطاقة في دول ثالثة.
وحول تنفيذ بنود لجنة التعاون بشأن إقامة مشاريع مشتركة في مجال الطاقة في دولة ثالثة، كشف الوزير الكوري أنه يوجد حاليا مفاوضات بين الجانبين حول إمكانية التعاون المشترك في مجال الطاقة من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة في دولة ثالثة ومنها تركيا على سبيل المثال حيث تقوم الشركات القطرية والكورية بتمويل المشروع في دولة ثالثة لما فيه المصلحة المشتركة للأطراف الثلاثة.
وأوضح أن من مهام اللجنة أيضاً بحث مسائل تتعلق بنقل الغاز الطبيعي المسال خاصة أن دولة قطر ترتبط بمشاريع مشتركة مع كوريا في هذا المجال حيث تم بناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال في احواض بناء السفن الكورية الجنوبية.
وعبر سعادة السيد سوكوو هونغ وزير اقتصاد المعرفة الكوري الجنوبي عن تطلعات بلاده إلى إقامة مزيد من الشراكات مع دولة قطر في ظل النهضة التي تشهدها في شتى المجالات، معرباً عن استعداد الجانب الكوري للمشاركة في مشاريع البنية التحتية القائمة في قطر والمشاريع التي تتطلبها استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم 2022.
واعتبر الوزير الكوري أن مشاركة الشركات الكورية في المشاريع القطرية ستعالج الإختلال الحاصل في الميزان التجاري بما يؤدي إلى زيادة الصادرات الكورية إلى قطر، مؤكداً على ضرورة معالجة الاختلال في الميزان التجاري بين البلدين من خلال زيادة الصادرات الكورية الى قطر لتحقيق التوازن بين حجم الصادرات والواردات.
واعتبر في هذا السياق أن إمدادات الطاقة الحالية غير كافية للرد على الطلب المتزايد، معتبراً أن ارتفاع اسعار النفط يعني إن ذلك يعود لعدم كفاية العرض في الاسواق العالمية من أجل موافاة الطلب وداعيا إلى ضرورة البحث عن مصادر جديدة للطاقة ومنها اقامة مشاريع في قطاع الطاقة المتجددة.
وعبر وزير اقتصاد المعرفة الكوري عن مخاوفه من ارتفاع أسعار النفط في الاسواق العالمية خلال الفترة القادمة نتيجة لعوامل متعددة جيوسياسية واقتصادية يمر بها العالم.
وردا على سؤال حول مخاوفه من حصول نقص في إمدادات الطاقة في الاسواق العالمية نتيجة العقوبات التي يفرضها الغرب على النفط الايراني، قال الوزير الكوري "إنه لا يمكن التنبؤ بتأثير التداعيات السلبية لذلك على إمدادات النفط على المدى القريب".
وحول تأثير ازمة الديون الأوروبية على كوريا، نفى سعادة السيد سوكوو هونغ "أن تكون بلاده متأثره بأزمة الديون الأوروبية، وقال إن كوريا تظهر آداءً حسناً بفضل قوة اقتصادها