انيقه
25-05-2012, 11:26 AM
جاء تشريف سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد نائب القائد العام للقوات المسلحة حفل تكريم المشاركين في قوة الواجب القطرية بليبيا، الذي أقيم في ميدان معسكر الدحيليات بالشحانية صباح أمس، واستعراض سموه طابور المشاركين.. ثم مصافحة سموه الضباط والأفراد المشاركين في هذه القوة، غنيا بالدلالات والمعاني.
فقد أثبتت القوات المسلحة القطرية دائما أنها الدرع الأمين والحصين الذي يمتشقه الوطن، إن للحفاظ على مكتسباته وأمنه، وإن لتعزيز الشعوب العربية الشقيقة التي ترنو إلى الحرية والعزة والكرامة، وإن لقيامها بمهام توجيهية وتدريبية وبعمليات إنسانية من إغاثة وإخلاء طبي، تماما كما ضربت أروع الأمثال في ذلك من خلال مهمتها في ليبيا، والتي حظيت بإشادات شقيقة وصديقة. وقد جاءت كلمة سمو نائب الأمير ولي العهد نائب القائد العام للقوات المسلحة بهذه المناسبة، والتي نوه فيها بأن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، قد اتخذ قرارا شجاعا بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق في محنته حين كانت قوات النظام السابق تتقدم نحو بنغازي لارتكاب مجزرة بحق الشعب الليبي، الذي انتفض من أجل حقوقه المشروعة، حافلة بهذه المعاني.
فكما قال سمو نائب الأمير، فإن القرار لم يكن سهلا، ولكنه كان قرارا تاريخيا وحاسما ترتب عليه العمل ليلا ونهارا لنصرة الشعب الليبي، ومن ثم يعد تنفيذ قواتنا المسلحة الباسلة المهام الإنسانية التي كلفت بها، وفي هدوء وتواضع وفي ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، درسا سيضاف للتاريخ العسكري بمنطقة الشرق الأوسط، من حيث إن البذل الإنساني الذي أسداه أسود وفهود قواتنا المسلحة قد تتوج بالنصر، وأكمل غاياته، وحقق أهدافه، مما يؤكد كفاءة التخطيط وسداد التنفيذ لكل الخطط التي وضعها قادتنا العسكريون.
يستاهلون ابطال القوات المسلحة القطرية
منقول من جريرة الوطن
فقد أثبتت القوات المسلحة القطرية دائما أنها الدرع الأمين والحصين الذي يمتشقه الوطن، إن للحفاظ على مكتسباته وأمنه، وإن لتعزيز الشعوب العربية الشقيقة التي ترنو إلى الحرية والعزة والكرامة، وإن لقيامها بمهام توجيهية وتدريبية وبعمليات إنسانية من إغاثة وإخلاء طبي، تماما كما ضربت أروع الأمثال في ذلك من خلال مهمتها في ليبيا، والتي حظيت بإشادات شقيقة وصديقة. وقد جاءت كلمة سمو نائب الأمير ولي العهد نائب القائد العام للقوات المسلحة بهذه المناسبة، والتي نوه فيها بأن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، قد اتخذ قرارا شجاعا بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق في محنته حين كانت قوات النظام السابق تتقدم نحو بنغازي لارتكاب مجزرة بحق الشعب الليبي، الذي انتفض من أجل حقوقه المشروعة، حافلة بهذه المعاني.
فكما قال سمو نائب الأمير، فإن القرار لم يكن سهلا، ولكنه كان قرارا تاريخيا وحاسما ترتب عليه العمل ليلا ونهارا لنصرة الشعب الليبي، ومن ثم يعد تنفيذ قواتنا المسلحة الباسلة المهام الإنسانية التي كلفت بها، وفي هدوء وتواضع وفي ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، درسا سيضاف للتاريخ العسكري بمنطقة الشرق الأوسط، من حيث إن البذل الإنساني الذي أسداه أسود وفهود قواتنا المسلحة قد تتوج بالنصر، وأكمل غاياته، وحقق أهدافه، مما يؤكد كفاءة التخطيط وسداد التنفيذ لكل الخطط التي وضعها قادتنا العسكريون.
يستاهلون ابطال القوات المسلحة القطرية
منقول من جريرة الوطن