المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطاب تأييد للمقالات المطالبة بالإصلاح والتغيير في جامعة قطر



قطر 2012
25-05-2012, 05:18 PM
تلقت "الشرق" رسالة تأييد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر للمقالات المنشورة خلال الأيام الماضية والمطالبة بالإصلاح في جامعة قطر، وقد وقع على رسالة التأييد عدد من أعضاء الهيئة التدريسية، أشادوا فيها بتبني الشرق لهذه المقالات الناقدة والتي تهدف الى الاصلاح والرقابة على المؤسسة التعليمية الاولى بدولة قطر. وجاء في الرسالة:

في البداية نوجه جزيل شكرنا وعميق امتناننا لجريدة (الشرق) القطرية ولرئيس تحريرها على شجاعته وانتهاجه لخط حرية التعبير والغاء الرقابة على الصحافة القطرية التي أرسى قواعدها سمو أمير البلاد المفدى عندما ألغى الرقابة على الصحف منذ تولى سموه مقاليد السلطة في البلاد سنة 1995 م وهو ما يسجل لسموه — حفظه الله — بتحقيق هذا الانجاز الاعلامي المميز، وهو ما ساهمت به جريدة الشرق الغراء من خلال نشر مقالات الرأي الهادفة للإصلاح والتغيير داخل المجتمع القطري، ومن خلال كذلك اهتمام الصحيفة اللافت للنظر بنشر قضايانا الوطنية على صدر صفحاتها دون تردد عبر دعمها للرأي الحر والنزيه والهادف لتحقيق المصلحة العامة. هذا الدعم الذي كان من شأنه تعزيز دور الصحافة القطرية في تلمس مواطن الخلل والاقتراب أكثر وأكثر وبكل صدق ونزاهة لكشف مواضع الضعف والتجاوزات التي تنصب في غير مكانها ومن ثم وضع ايدينا على الجرح من أجل دفع عجلة الإصلاح والتغيير في المجتمع القطري ومؤسساته بشكل عام وجامعة قطر الوطنية بشكل خاص.
لقد كان ما نشر من مقالات صحفية متعلقة بمؤسستنا التربوية الوطنية الأولى (جامعة قطر) خلال الأسابيع الماضية عبر صفحات جريدة الشرق خير برهان على تأكيد هذا الدور الجوهري لصحافتنا القطرية لمواصلة درب التنوير. إن هذه المقالات ساهمت بكل تأكيد في تسليط الضوء على واقع مرير ومؤلم تعيشه المؤسسة التعليمية الوطنية الأولى في دولة قطر، فقد كشفت هذه المقالات حقيقة ما يجري داخل هذه المؤسسة التي قارب عمرها على الأربعين عاماً من هدر واضح لأموال الدولة وتجاوز للصلاحيات وتفرد في صنع القرارات والتخبط بها بشكل أثر على المجتمع الجامعي كافة مع تهميش الكادر القطري وتقليصه وهو ما يخالف توجهات قيادتنا الرشيدة ولا يساير رؤية قطر الوطنية 2030 التي نادت وطالبت بتحقيق عنصر التنمية البشرية من خلال الاعتماد على الكوادر الوطنية أولا، بينما الواقع في جامعة قطر اليوم يقول: "ان عملية صنع القرار بالجامعة أصبحت بيد العنصر الأجنبي
في البداية نوجه جزيل شكرنا وعميق امتناننا لجريدة (الشرق) القطرية ولرئيس تحريرها على شجاعته وانتهاجه لخط حرية التعبير والغاء الرقابة على الصحافة القطرية التي أرسى قواعدها سمو أمير البلاد المفدى عندما ألغى الرقابة على الصحف منذ تولى سموه مقاليد السلطة في البلاد سنة 1995 م وهو ما يسجل لسموه — حفظه الله — بتحقيق هذا الانجاز الاعلامي المميز، وهو ما ساهمت به جريدة الشرق الغراء من خلال نشر مقالات الرأي الهادفة للإصلاح والتغيير داخل المجتمع القطري، ومن خلال كذلك اهتمام الصحيفة اللافت للنظر بنشر قضايانا الوطنية على صدر صفحاتها دون تردد عبر دعمها للرأي الحر والنزيه والهادف لتحقيق المصلحة العامة. هذا الدعم الذي كان من شأنه تعزيز دور الصحافة القطرية في تلمس مواطن الخلل والاقتراب أكثر وأكثر وبكل صدق ونزاهة لكشف مواضع الضعف والتجاوزات التي تنصب في غير مكانها ومن ثم وضع ايدينا على الجرح من أجل دفع عجلة الإصلاح والتغيير في المجتمع القطري ومؤسساته بشكل عام وجامعة قطر الوطنية بشكل خاص.
لقد كان ما نشر من مقالات صحفية متعلقة بمؤسستنا التربوية الوطنية الأولى (جامعة قطر) خلال الأسابيع الماضية عبر صفحات جريدة الشرق خير برهان على تأكيد هذا الدور الجوهري لصحافتنا القطرية لمواصلة درب التنوير. إن هذه المقالات ساهمت بكل تأكيد في تسليط الضوء على واقع مرير ومؤلم تعيشه المؤسسة التعليمية الوطنية الأولى في دولة قطر، فقد كشفت هذه المقالات حقيقة ما يجري داخل هذه المؤسسة التي قارب عمرها على الأربعين عاماً من هدر واضح لأموال الدولة وتجاوز للصلاحيات وتفرد في صنع القرارات والتخبط بها بشكل أثر على المجتمع الجامعي كافة مع تهميش الكادر القطري وتقليصه وهو ما يخالف توجهات قيادتنا الرشيدة ولا يساير رؤية قطر الوطنية 2030 التي نادت وطالبت بتحقيق عنصر التنمية البشرية من خلال الاعتماد على الكوادر الوطنية أولا، بينما الواقع في جامعة قطر اليوم يقول: "ان عملية صنع القرار بالجامعة أصبحت بيد العنصر الأجنبي من خلال خلق بيئة عمل محبطة وطاردة لأبنائها، فغدت بيئة عمل تحارب التقطير، وتضج بكم هائل من المخالفات الإدارية والأكاديمية والمالية الصريحة".
إننا من خلال هذا الخطاب نظهر تأييدنا وخالص دعمنا لما تناوله الدكتور ربيعة بن صباح الكواري أستاذ الاعلام المساعد من خلال مقالاته الإصلاحية والتنويرية التي تناول فيها هموم هذه المؤسسة وأشار فيها إلى تلك الأوضاع المأساوية التي تعيشها جامعتنا الوطنية الوحيدة. هذا بجانب كتابات بعض الكتاب التي جاءت مؤيدة للواقع المرير لما تعيشه جامعة قطر اليوم بعد مرور عشر سنوات على مرحلة التجديد التي بدأت سنة 2003 م — كما سمعنا — وكانت متعثرة بكل المقاييس بسبب سوء المخرجات والتخبط في اتخاذ القرار الذي لم يخدم لا الوطن ولا المواطن ولا رؤيتنا الوطنية التي وضع أسسها أصحاب القرار في الدولة. في هذا الخصوص لابد ان نشيد بالأقلام الوطنية المخلصة الأخرى التي تناولت نفس الشأن عبر صحيفتكم الموقرة من خلال المطالبة بضرورة التحرك للتغيير والإصلاح في الجامعة الوطنية، مثل كتابات الاعلامية المميزة أ. مريم راشد الخاطر والدكتور محمد بن علي الكبيسي أستاذ الجغرافيا المشارك بجامعة قطر والدكتور جاسم الخويطر.. وغيرهم. وبهذا الصدد نؤكد على ضرورة المبادرة بتشكيل لجنة وطنية لتقصي الحقائق ولدراسة الأوضاع في جامعة قطر وبفرض الرقابة المالية والإدارية على عمليات التعاقد مع العناصر غير القطرية ودراسة مدى التزام واحترام الجامعة لقرارات مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للتعليم والتحقق من المعايير في عمليات التوظيف والترشيح للمناصب القيادية الإدارية والأكاديمية.
ونؤكد كذلك على ضرورة تفعيل مبادئ المساءلة والمحاسبة. فهذه هي بوابة الإصلاح الحقيقي التي يبحث عنها الجميع سواء كان ذلك داخل المؤسسة أو من خلال المجتمع القطري الذي يراقب كل كبيرة وصغيرة لتحقيق المصلحة العامة.
إن المساءلة ومن ثم المحاسبة، لهما حق لكل طالب قطري وطالبة قطرية ولكل أسرة قطرية تم فصل ابنها وحرمانه من حقه الأساسي في العلم والمعرفة دون وجه حق، انهما حق لكل موظف قطري تم طي سجله دون رحمة ليحل مكانه العنصر الأجنبي، وانه أيضا حق لكل أستاذ وعضو هيئة تدريس قطري تم التقليل من شأنه والنيل من كرامته المهنية.. انه الحق الذي يجب أن يصان ويمنح لكل أفراد المجتمع القطري.
http://www.s5e5.com/vb/t175300.html
:app2::app2::yes::yes: