امـ حمد
26-05-2012, 06:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)أعداء الدين يتربصون بنا ويكيدون لنا المكائد لكي
نتخلى عن ديننا ونتبعهم يخططون لغزونا في عقائدنا،شنوا علينا حرب العقائد،وحرب الإعلام،وحرب الديمقراطية
المزعومه،ونوعوا أساليب الهجوم ولكن وجدوا أن أسهل وأيسر طريق للقضاء على المسلمين إبعادهم عن الإسلام
وتغريبهم عن تعاليمه وتمييع مفاهيم الدين لديهم باسم التطور والتمدن والحرية هو الغزو الفكري(ويمكرون ويمكر الله والله
خير الماكرين)إنهم يعملون على جرنا خلفهم
لنجري خلف سراب حضارتهم الزائفة ونجني ما خلفته حريتهم المقيته لنكون صورة طبق الأصل لمجتمعاتهم المنحلة
المتفككه،جاء في الحديث الصحيح،يقول صلى الله عليه وسلم(لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه،قال
الصحابة ،اليهود والنصارى يا رسول الله،قال،فمن)إن من خلال السنوات القليلة الماضية هو ذلك الركض الأعمى خلف
الحظارة الغربية بدون وعي وتعقل لقد أصبحنا نقلدهم في كل شيء نلبس مثل لباسهم ونقص مثل قصاتهم ونقلد رقصاتهم
وحركاتهم بل صرنا نتابع حتى رياضاتهم فلم تعد الرياضة العربية تروق لنا ونأكل مثل أكلاتهم ونقلدهم في اعيادهم
فنحتفل بعيد رأس السنة أو بعيد الحب وغيره من الأعياد،إن جميع هذه الأعياد من بنات أفكارهم لا ناقة لنا فيها ولا
جمل،فلماذا نفعل مثلهم او نشاركهم تلك الأعياد إنه التقليد ولا شيء غير ذلك،فلننظر إلى حال الشباب مع لباسهم كيف
أصبحوا يقلدون الشخصيات العالمية في لباسهم ويتتبعون موضاتهم وكأنها همهم الوحيد،نسوا هموم مجتمعهم وهموم
أمتهم وأصبح شغلهم الشاغل هو،أخر موضة،كذلك الفتيات كيف أصبح حالهن فقد استبدلن اللباس المحتشم بالبنطال
والجنز والتننانير القصيرة وغيره من الملابس التي تكشف أكثر مما تستر،واستبدلن العباءة الساترة بأشباه العباءات
والتي تظهر المفاتن اكثر من ان تخفيها وماذا يسمون تلك العباءة إنهم يسمونها العباءة الفرنسية،وغيرها من العباءات
المخصرة والمزركشة والتي أصبحت وكأنها فساتين سهره،وكذلك قصات الشعر المستوردة من الخارج،وتصفيف
الشعر والنمص وغيره من الأمور الدخيلة على ديننا ومجتمعنا،ثبت في صحيح مسلم،عن ابي هريره رضي الله عنه،قال،قال صلى الله عليه وسلم( صنفان من أهل النار
لم أرهما بعد وذكر منهما نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا
يجدن ريحها )إننا الآن في زمن الغربة،في الحديث الصحيح، رواه مسلم،عن أبي هريره رضي الله عنه قال،قال صلى الله عليه وسلم ( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء )
اللهم إنا نسألك الثبات حتى الممات .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)أعداء الدين يتربصون بنا ويكيدون لنا المكائد لكي
نتخلى عن ديننا ونتبعهم يخططون لغزونا في عقائدنا،شنوا علينا حرب العقائد،وحرب الإعلام،وحرب الديمقراطية
المزعومه،ونوعوا أساليب الهجوم ولكن وجدوا أن أسهل وأيسر طريق للقضاء على المسلمين إبعادهم عن الإسلام
وتغريبهم عن تعاليمه وتمييع مفاهيم الدين لديهم باسم التطور والتمدن والحرية هو الغزو الفكري(ويمكرون ويمكر الله والله
خير الماكرين)إنهم يعملون على جرنا خلفهم
لنجري خلف سراب حضارتهم الزائفة ونجني ما خلفته حريتهم المقيته لنكون صورة طبق الأصل لمجتمعاتهم المنحلة
المتفككه،جاء في الحديث الصحيح،يقول صلى الله عليه وسلم(لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه،قال
الصحابة ،اليهود والنصارى يا رسول الله،قال،فمن)إن من خلال السنوات القليلة الماضية هو ذلك الركض الأعمى خلف
الحظارة الغربية بدون وعي وتعقل لقد أصبحنا نقلدهم في كل شيء نلبس مثل لباسهم ونقص مثل قصاتهم ونقلد رقصاتهم
وحركاتهم بل صرنا نتابع حتى رياضاتهم فلم تعد الرياضة العربية تروق لنا ونأكل مثل أكلاتهم ونقلدهم في اعيادهم
فنحتفل بعيد رأس السنة أو بعيد الحب وغيره من الأعياد،إن جميع هذه الأعياد من بنات أفكارهم لا ناقة لنا فيها ولا
جمل،فلماذا نفعل مثلهم او نشاركهم تلك الأعياد إنه التقليد ولا شيء غير ذلك،فلننظر إلى حال الشباب مع لباسهم كيف
أصبحوا يقلدون الشخصيات العالمية في لباسهم ويتتبعون موضاتهم وكأنها همهم الوحيد،نسوا هموم مجتمعهم وهموم
أمتهم وأصبح شغلهم الشاغل هو،أخر موضة،كذلك الفتيات كيف أصبح حالهن فقد استبدلن اللباس المحتشم بالبنطال
والجنز والتننانير القصيرة وغيره من الملابس التي تكشف أكثر مما تستر،واستبدلن العباءة الساترة بأشباه العباءات
والتي تظهر المفاتن اكثر من ان تخفيها وماذا يسمون تلك العباءة إنهم يسمونها العباءة الفرنسية،وغيرها من العباءات
المخصرة والمزركشة والتي أصبحت وكأنها فساتين سهره،وكذلك قصات الشعر المستوردة من الخارج،وتصفيف
الشعر والنمص وغيره من الأمور الدخيلة على ديننا ومجتمعنا،ثبت في صحيح مسلم،عن ابي هريره رضي الله عنه،قال،قال صلى الله عليه وسلم( صنفان من أهل النار
لم أرهما بعد وذكر منهما نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا
يجدن ريحها )إننا الآن في زمن الغربة،في الحديث الصحيح، رواه مسلم،عن أبي هريره رضي الله عنه قال،قال صلى الله عليه وسلم ( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء )
اللهم إنا نسألك الثبات حتى الممات .