طبيب قطري
27-05-2012, 07:22 AM
لا تكفي بالتأكيد عــبــارات الشجب والـتـنـديـد لـلـرد علىا المجزرة والمأساة الوحشية التي ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة الحولة بريف حمص وسط البلاد والتي ٔادت ٕالى مقتل ٩٢ شخصا بينهم ٣٢ طفال فيما تحدثت معلومات ٔان عائلات بكاملها قتلت »ذبـحـا« على ٔايــدي »شبيحة النظام
ومرتزقته«، ؤانه تم »تقييد ٔايدي ٔاطفال قبل قتلهم«. لقد ٔاثبت النظام من خلال هذه المجزرة الوحشية مرة اخـرى ٔانه لا يقيم وزنــاً للحياة الانسانية ؤان قواته ؤاجهزةٔ امنه لا تتمتع بأدنى ذرة من الاخـالق ٔاو الشرف ٔاو الضميرٔ الانساني، كما ٔاثبت النظام مرة ٔاخرى ٔانه لا يعبأ بالمجتمع
الدولي وقراراته ومبادراته. ان ٕاعلان المراقبين الدوليين الذين زاروا مدينة الحولة بعدٕ المجزرة المروعة ٔانه جرى استخدام مدفعية الدبابات في قصف المدينة، يلقي بشكل واضح مسؤولية المجزرة على قوات النظام السوري، ويعني ٔايضا ٔان النظام قد ٔاطلق النار على مهمة المراقبين الدوليين ؤاهــال التراب على مبادرة المبعوث الدولي والعربي كوفي عنان الذي ٔاعلن ٔانه سيزور دمـشـق قريبا لمتابعة مـبـادرتـه الـتـي لـم يلتزم النظام بها
وببنودها لحظة واحدة. بات من الواضح الان ٔان النظام يريد جر البلاد ٕالى حرب اهلية تطيل ٔامد بقائه بعد ٔان فشل في قمع الثورة الشعبيةٔ المطالبة بالحرية والديمقراطية والتغيير، مما يستدعي بالمجتمع الدولي الذي ٔادان المجزرة الوحشية ٔان يخرج من دائرة الشجب والادانـة والاستنكار ٕالى الفعل لتوفير الحماية للشعب السوري الذي يذبح على يد نظامه الفاشي. كما ٔان المسؤولية الاخالقية تستدعي من الامم المتحدة ومنظماتها المختلفة وخاصة ذات الصلة بحقوق الانسان ٕالى سرعة التحرك من ٔاجـل محاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه المجزرة البشعة والمجازر التي سبقتها والضغط على النظام السوري بمختلف الوسائل من ٔاجـل وقـف انتهاكاته
الجسيمة ضد المواطنين السوريين. ان عجز مجلس األمن عن اتخاذ ٕاجراءات فورية وضمنٕ
البند السابع من ميثاق الامم المتحدة من ٔاجل توفير الحماية للشعب السوري يعني ببساطة ٔان العالم ٔاو بالتحديد القوى الحليفة للنظام السوري قد تواطأت في الجريمة المستمرة التي يرتكبها النظام ضد ٔابناء الشعب السوري ؤانها شريكة ومسؤولة مسؤولية مباشرة في الانتهاكات الجسيمة لحقوق
الانسان التي تجري في سوريا.
ومرتزقته«، ؤانه تم »تقييد ٔايدي ٔاطفال قبل قتلهم«. لقد ٔاثبت النظام من خلال هذه المجزرة الوحشية مرة اخـرى ٔانه لا يقيم وزنــاً للحياة الانسانية ؤان قواته ؤاجهزةٔ امنه لا تتمتع بأدنى ذرة من الاخـالق ٔاو الشرف ٔاو الضميرٔ الانساني، كما ٔاثبت النظام مرة ٔاخرى ٔانه لا يعبأ بالمجتمع
الدولي وقراراته ومبادراته. ان ٕاعلان المراقبين الدوليين الذين زاروا مدينة الحولة بعدٕ المجزرة المروعة ٔانه جرى استخدام مدفعية الدبابات في قصف المدينة، يلقي بشكل واضح مسؤولية المجزرة على قوات النظام السوري، ويعني ٔايضا ٔان النظام قد ٔاطلق النار على مهمة المراقبين الدوليين ؤاهــال التراب على مبادرة المبعوث الدولي والعربي كوفي عنان الذي ٔاعلن ٔانه سيزور دمـشـق قريبا لمتابعة مـبـادرتـه الـتـي لـم يلتزم النظام بها
وببنودها لحظة واحدة. بات من الواضح الان ٔان النظام يريد جر البلاد ٕالى حرب اهلية تطيل ٔامد بقائه بعد ٔان فشل في قمع الثورة الشعبيةٔ المطالبة بالحرية والديمقراطية والتغيير، مما يستدعي بالمجتمع الدولي الذي ٔادان المجزرة الوحشية ٔان يخرج من دائرة الشجب والادانـة والاستنكار ٕالى الفعل لتوفير الحماية للشعب السوري الذي يذبح على يد نظامه الفاشي. كما ٔان المسؤولية الاخالقية تستدعي من الامم المتحدة ومنظماتها المختلفة وخاصة ذات الصلة بحقوق الانسان ٕالى سرعة التحرك من ٔاجـل محاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه المجزرة البشعة والمجازر التي سبقتها والضغط على النظام السوري بمختلف الوسائل من ٔاجـل وقـف انتهاكاته
الجسيمة ضد المواطنين السوريين. ان عجز مجلس األمن عن اتخاذ ٕاجراءات فورية وضمنٕ
البند السابع من ميثاق الامم المتحدة من ٔاجل توفير الحماية للشعب السوري يعني ببساطة ٔان العالم ٔاو بالتحديد القوى الحليفة للنظام السوري قد تواطأت في الجريمة المستمرة التي يرتكبها النظام ضد ٔابناء الشعب السوري ؤانها شريكة ومسؤولة مسؤولية مباشرة في الانتهاكات الجسيمة لحقوق
الانسان التي تجري في سوريا.