المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .......... (( ما الذي يحدث في جامعة قطر ؟! )) ..........



ضليع التبريد
28-05-2012, 06:55 AM
ردا على مقالة د. ربيعة الكواري حول "الملفات الصعبة فى جامعة قطر"
محمد علي الكبيسي
◦(كاتب قطري)


ردا على مقالة د. ربيعة الكواري حول "الملفات الصعبة فى جامعة قطر".. د. محمد الكبيسى:

كرامة وهيبة عضو هيئة التدريس بجامعة قطر مصونة ويفرضها الشخص ولا تعطى له

* كيف يكون الهدر بالمليارات سنوياً وميزانية الجامعة لا تتجاوز 1.6 مليار أكثر من نصفها مخصص للبند الرابع؟!

* مراجعة كل البرامج الأكاديمية المطروحة على مستوى الجامعة ومقارنتها باحتياجات سوق العمل

نشرت جريدة "الشرق" مقالة للدكتور ربيعة الكواري بتاريخ 20 /5 /2012 بعنوان فتح الملفات الصعبة في جامعة قطر مع استبعاد بعض نوّاب الرئيس تماشياً مع المصلحة العامّة. وأقول انه من حق الجميع ومن ضمنهم الدكتور ربيعة مناقشة دور الجامعة، ولكن من المهم ومن المصلحة العامة أن تتم المناقشة عن علم بما يحدث، فقد قال الله تعالى (هَا أَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) آل عمران: 66. وقبل الرد على مقالة الدكتور ربيعة الكواري لابد أن أوضح موقفي من الجامعة.. إنني، كما يعلم الجميع، في خلاف مع الجامعة، حتى النخاع، حتى تنصف الطلبة: 1. بتنفيذ قرارات المجلس الأعلى للتعليم كما صدرت. 2. بإرجاع الأسلوب الإنساني في حساب المعدل التراكمي كما كان في السابق والذي تتبعه أعرق الجامعات العالمية. أما خلافي الآخر مع الجامعة فهو متعلق بعملية التقطير التي ربما، حسب وجهة نظري، تبرأت منها جامعة قطر.. أما عدا ذلك فلا يوجد أي خلاف مع إدارة الجامعة وكيف تمارس عملية إدارة الجامعة، لأن من أسس اعتماد اللوائح التنظيمية والإدارية هو تطبيقها وتنفيذها كما وردت على الجميع بدون مجاملات.

والآن نأتي للرد على مقالة الدكتور ربيعة مرتبا كما أورده في مقالته:

المقدمة، نوعاً ما، كانت مناسبة. ولكن عندما ذكر بإعادة الهيبة والكرامة لعضو هيئة التدريس فإني أخالفه الرأي لأن الهيبة والكرامة يفرضها الشخص ولا تعطى له، والحمد لله إن كرامتنا وهيبتنا لم نفقدها حتى تعود، والذي يجد أن هيبته وكرامته قد ولت فعليه إما إرجاعها بالقوة أو بمغادرة الجامعة إحقاقاً لقوله تعالى (.. قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا..) النساء: 97.

أما ما يتعلق بفتح الملفات الصعبة فنحن نؤيد الدكتور ربيعة بفتحها من مبدأ الشفافية التي يؤمن بها ولي الأمر الذي أصدر منذ فترة وجيزة الأمر الأميري رقم (75) لسنة 2011 بإنشاء هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، وجاء في المادة (4) أن الهيئة تهدف إلى تحقيق الرقابة والشفافية ونزاهة الوظيفة العامة، ومكافحة الفساد بكافة صوره وأشكاله، ومنع وقوع الجرائم التي تمس المال العام أو الوظيفة العامة، والعمل على ضبط ما يقع منها. ولكن حتى هيئة الشفافية لا تستطيع توجيه الاتهام لأي جهة بالكلام بل بالحقائق والمستندات. فإذا كان الدكتور ربيعة يملك مثل تلك المستندات التي يثبت بها ذلك الإدعاء فإننا نشجعه على الذهاب بها إلى هيئة الشفافية ليأخذ الحق مجراه.

لقد قامت الجامعة، وكما أعلم علم اليقين، قبل البدء الفعلي والعملي لخطة التطوير، بدراسة الهيكل التنظيمي والإداري الذي سيترجم الخطط إلى عمل. وحتى تضمن الجامعة وصولها للهيكل الذي يحقق الطموح فقد قامت بالاستعانة ببيوت خبرة عالمية، وللأسف الشديد كانت مؤسسة (..) الأمريكية واحدة منها. وبدأت عملية تسكين جميع من ينتسب للجامعة على الهيكل المعتمد بسلم رواتبه الجديد الذي أسعد الجميع. وعملية تسكين من ينتسب للجامعة تطلبت شرطاً هاماً وهو وجوب أن تنطبق شروط شهادات وخبرات الموظف على الوظيفة التي يشغلها، الأمر الذي أجبر الجامعة على تحويل العديد من الموظفين المواطنين إلى التقاعد وفي نفس الوقت إنهاء عقود الموظفين من الجنسيات الأخرى وترحيلهم إلى دولهم الأصلية. وفي هذا لي قول؛ أنه كان على الجامعة أن لا تتسرع بتطبيق مقترحات تلك المؤسسة الأمريكية وعدم اعتماد اللغة الإنحليزية كشرط أساسي لاستمرار التعيين، حيث ان العمل الحقيقي لا يتطلب ذلك. وفي نفس الوقت كان على الجامعة تقديم دورات تدريبية لرفع المستوى الفني والمهني لهؤلاء القطريين. علماً بأنهم اكتسبوا خبرة لا بأس بها في العمل الجامعي. وتبع تسكين الموظفين أن طلبت تلك المؤسسة الأمريكية، بغرض الحصول على الاعتماد الدولي، تحويل الدراسة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية مما نتج عنه مشاكل جمة على الطلبة الذين أتوا من مدارس لا تعطيهم الجرعة الكافية من تدريس اللغة الإنجليزية، الأمر الذي أدى إلى إنهاء قيد الآلاف من الطلبة القطريين، وهذا الأمر الذي أعيبه على الجامعة.

وتحدث الدكتور ربيعة عن الجوانب الأكاديمية ونحن نقول له: إن الذي يملك الحق في فتح التخصصات وإغلاقها هو مجلس الأمناء برئاسة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين. وعلى حد علمي، فقد تمت مراجعة كل البرامج الأكاديمية المطروحة على مستوى الجامعة ومقارنتها باحتياجات سوق العمل. ووجد من هذه المراجعة أن هناك من البرامج بشكله الحالي ما سيعيق خطط التطوير، فقامت الجامعة بتجميد القبول في تلك التخصصات حتى يتم تعديل خططها وفق المخطط العام، وقامت بإغلاق تخصصات أخرى بسبب وجود عدد كبير من خريجيها يعتبرون فائضاً في سوق العمل. ومن وجهة نظري أنه كان الأحرى بالجامعة أن تقيّم التخصصات على حسب أهميتها للمجتمع ودورها في خدمة التخصصات الأخرى، وليس حسب مرئيات تلك المؤسسة الأمريكية.

أما كلمة تخريب، كما أوردها الدكتور ربيعة فهي كلمة كبيرة. إن الجامعة لم تأت بما لم يأت به الأوائل. فالكثير من جامعات العالم المعتمدة أكاديمياً في أمريكا وأوروبا قد قامت بدمج الآداب والعلوم في كلية واحدة، وذلك بهدف توحيد وتكامل جهود العلوم الإنسانية مع العلوم البحتة، مما ينتج عنه تفاعل أكبر في فهم احتياجات المجتمع وإيجاد الحلول لما قد يواجهه من مشكلات عصرية. أما قوله بأن كلية الآداب والعلوم غدت الضحية لأنها من الكليات الضعيفة والمهزوزة، فهذا الكلام خطير لسبب بسيط جداً، أن الذي يقود العملية التدريسية والتقويمية والتنظيمية هم الأعضاء المنتسبون بالكلية ولا يوجد عليهم رقيب ولا حسيب إلا الله، فإذا كانت الكلية ضعيفة ومهزوزة فكيف يوثق بها في تخريج الأجيال القادمة التي ستقود النمو والتنمية في البلاد، فمن المعروف أن فاقد الشيء لا يعطيه.

أما إدعاء الدكتور ربيعة بأن مساعد تدريس يحمل درجة البكالوريوس يقود بالكامل كل الشؤون الأكاديمية والطلابية والمنهجية لأكبر كلية في الجامعة.. فلو سلمنا جدلاً بأن هذا الأمر حقيقي.. فلنسأل أنفسنا ما هي طبيعة الشئون الأكاديمية التي لها علاقة بالطلبة؟ إن هذه الأعمال، التي تتمثل في التسجيل ومتابعة عدد الساعات المكتسبة ومحاولة تسجيل الطلبة الذين شارفوا على التخرج في المجموعات المغلقة.. الخ، كان يمارسها موظفو القبول والتسجيل قبل تحويل مهمة التسجيل إلى الكليات. أما تعجبه من وجود موظف في المكتبة يحمل مسمى عضو هيئة تدريس، فهو العجب نفسه.. فالكل يعلم أن أساس تعييننا في الجامعة هو مسمى عضو هيئة تدريس ونكلف بالمناصب الإدارية، ومع ذلك نستمر بحمل مسمى عضو هيئة تدريس وهذا ينطبق حتى على رئيس الجامعة.

أما إدعاؤه بأن الجامعة في انحدار خطير ومستواها بدأ يقل عن المطلوب على مستوى التقييم العالمي، فلنتوجه بالسؤال لإدارة الجامعة: كم من البرامج الأكاديمية تم الاعتراف بها على مستوى العالم؟ وكم كان عددها سابقاً؟ وذلك فقط للوصول إلى الحقيقة التي هي مرادنا بدلاً من سماع القيل والقال. وأكلف بهذا العمل جريدة الشرق، كجهة محايدة، في البحث عن هذه الحقائق.

أما قول الدكتور ربيعة بأن هذا النائب الذي دمر الجامعة والكليات ومنها الآداب والعلوم، فأقول له ان الجامعة عندما تعمل فهي لا تعمل من وجهة نظر أحد المسئولين، بل العمل مؤسسي يقوده مجلس الأمناء الذي يرأسه سمو ولي العهد الأمين، وتم تكليف لجان علمية متخصصة لمتابعة تنفيذ توجهات مجلس الأمناء بقيادة واشراف رئيسة الجامعة. والدليل على ذلك أن نفس النائب الذي يقصده الدكتور ربيعة كان في تفرغ لمدة سنة كاملة ومع ذلك استمرت عملية التطوير ولم تتوقف. فإذا كان هناك تدمير للجامعة، ولا أعتقد بذلك، فالذي يسأل عن أي تدمير ليس النائب المقصود ولكن الذي يسأل هو مجلس الأمناء.

أما ما ذكره الدكتور حول ملف هدر المال العام وأن المليارات من الريالات تهدر سنوياً على غير المواطنين، فأنا أريد أن أعرف كيف يكون الهدر بالمليارات سنوياً وميزانية الجامعة لا تتجاوز 1.6 مليار، أكثر من نصفها مخصص للبند الرابع، وهي بيد وزير المالية والاقتصاد ويتم صرفها من خلال هيئة الأشغال العامة وليس من خلال الجامعة؟. أما قوله بوجود عميد مساعد سرب الجدول الدراسي لأقاربه وليس له من يعاقبه، ولا من يحاسبه. وللذين لا يعلمون نقول لهم ان الجدول الدراسي ليس مطبوعة توزع على الطلاب، كما كانت في السابق، بل هو ملف إلكتروني تتحكم به وحدة التسجيل، ومتى ما أصبح الجدول جاهزاً فيصبح متاحاً لجميع الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية، وذلك من خلال موقع الجامعة الإلكتروني، ولا يستطيع الطالب ولو كان ابن العميد أن يسجل في أي مقرر قبل فتح باب التسجيل للجميع في تواريخ محددة يتحكم بها الحاسب الآلي، وليس العميد المساعد ولا حتى رئيس الجامعة.

والعجيب أن الدكتور ربيعة يذكر أن دور "ديوان المحاسبة" لا يمثل الدور المطلوب في الرقابة الإدارية والمالية، بل دوره يقوم على الجانب الشكلي. ولنعد إلى قانون (4) لسنة 1995 بشأن ديوان المحاسبة الذي يذكر في المادة (1) أن ديوان المحاسبة جهاز مستقل له شخصية معنوية، يتبع سمو الأمير مباشرة. أما هدف الديوان فيتمثل بنص المادة (2) في "يهدف الديوان أساساً إلى تحقيق رقابة على أموال الدولة وأموال الجهات الخاضعة لرقابته والتحقق من سلامة ومشروعية إدارة هذه الأموال والمحافظة عليها". وكلام الدكتور ربيعة كلام خطير جداً لأن فيه تشكيكا في عمل الأجهزة التابعة مباشرة لولي الأمر. وليكن معلوماً للدكتور ربيعة أنه لو سلمنا بصدق كلامه، وهذا أمر مشكوك فيه، فإن الجامعة، بالإضافة إلى رقابة ديوان المحاسبة، تخضع، لضرورات الاعتماد الدولي، لرقابة مكتب تدقيق عالمي وليس محليا، وكل التقارير، الداخلية والخارجية، تبين سلامة موقف الجامعة المالي. حتى إنني شخصياً حضرت بالصدفة مناقشة بين أحد المسئولين بالجامعة ومدققي ديوان المحاسبة على 25 درهماً فرقا في الفواتير، فإذا كانت المحاسبة تتم على مستوى 25 درهماً فما بالك بالمليارات التي يدعي بها الدكتور ربيعة؟.

إن جامعة قطر هي الجامعة الحكومية الوحيدة في دولة قطر، وكلفها ولي الأمر بأن توفر القوى العاملة المؤهلة التي تستطيع بها الدولة أن تضمن تطورها ونموها، وقد يتطلب ذلك اجراءات تطويرية قد يراها البعض أنها قاسية وغير واقعية. ونحن نثق بأن الجامعة في هذا السياق سوف تستمر في تخريج كوادر مؤهلة لا يعترف بها في دولة قطر فقط بل يعترف بها العالم. ولكننا، في نفس الوقت، نقول ان على الجامعة أن تطور قواعدها وإجراءاتها لتكون في صالح المجتمع الجامعي، من طلبة وأعضاء هيئة وموظفين. وأن لا تنسى العمليات التطويرية الإيجابية التي كانت تطبق في السابق.

وقبل الختام أقول بأنني، والحمد لله، قد قمت بنقل كل أغراضي الشخصية من الجامعة، لأنني سوف أغادرها في 1 /7 /2012 للدخول في فئة المتقاعدين وليس لي مصلحة من قريب ولا من بعيد في الدفاع عنها.. لكن دفاعي عنها أتى لأنني من الرعيل الأول (اخوكم موظف بالجامعة منذ 1977) وساهمت في تأسيس جامعة قطر، ولا أرضى أن ينتقدها من لا يعرفها، وفي نفس الوقت فإنه لا يضيرني أن ينتقدها الجميع طالما إن الانتقاد حقيقي ويسعى للإصلاح. وشخصياً سوف أستمر في نقدها إذا شعرت بأن هناك ظلما وقع على طلبة الجامعة أو موظفيها أو أساتذتها.

وفي الختام فإني ألقي بعض اللوم على جريدتنا الحبيبة الشرق، بأنها سمحت لمثل هذه المقالات بأن ترى النور على صفحاتها تحت ما يسمى الحرية الإعلامية وحرية التعبير عن الرأي التي كفلها الدستور القطري، ولنسأل أخي العزيز رئيس التحرير: هل ما ذكر في هذه المقالة يأتي في بند الإصلاح أم بند التشهير؟!..

والله من وراء القصد

ضليع التبريد
28-05-2012, 06:57 AM
الدكتور ربيعة الكواري يطالب بالتغيير والاصلاح بعد زيارة الشيخة موزا لجامعة قطر

--------------------------------------------------------------------------------

وهذا ما كتبه الدكتور ربيعة الكواري في الشرق بتاريخ 20 مايو 2012 م:
فتح الملفات الصعبة في جامعة قطر مع استبعاد بعض نوّاب الرئيس تماشياً مع المصلحة العامّة

بعد زيارة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حرم سمو الأمير إلى جامعة قطر واهتمامها بالجامعة الوطنية الوحيدة في الدولة، استدعى ذلك الاهتمام جميع شرائح المجتمع القطري، التي استشف من ورائها الكثير الاستماع إلى أساتذة وطلبة الجامعة في قضية التعريب والهوية القطرية للجامعة، وما يتعلق بها من قضايا أخرى تمس القطريين والارتقاء بجامعتهم إلى الأعلى بما يحفظ أموال الدولة من الهدر والضياع مع إعادة الهيبة والكرامة لعضو هيئة التدريس المواطن وإحلال عملية التقطير بجانب مواصلة الإصلاح والتغيير!!.

فتح الملفات الصعبة بجامعة قطر
عندما بدأت جامعة قطر مرحلة التطوير والتغيير داخل المؤسسة قبل عشر سنوات تقريباً اعتقد الكثير بأن الجامعة الوطنية تسير للأحسن، ومع مرور الأيام باتت تنكشف الكثير من الأخطاء والتجاوزات المالية والإدارية، ومنها ما يدخل في الفساد الإداري بشكل خاص فلم تعد الاهتمامات والتوجهات تسعى لجعل المؤسسة وطنية حتى ولو كانت بنسبة معقولة.

ومع التطوير بدأ إنهاء خدمات الكثير من الإداريين والموظفين القطريين في الأقسام والكليات تحت شعار ضعف اللغة الانجليزية، واليوم تبين أن هذا العامل لا يقوم على الصحة بل كان الهدف هو تقليل نسبة المواطنين لإحلال الأجانب بديلاً عنهم، وإذا توجهنا إلى إدارات الجامعة ستجدون صحة ما ذهبت إليه الجامعة لتحقيق هذا الهدف غير الوطني، واذهبوا بأنفسكم لتجدوا حقيقة ذلك في: إدارة القبول والتسجيل، ومبنى الإدارة العليا وكلية التربية وكلية الهندسة وكلية الصيدلة وإدارة العلاقات الخارجية، ومبنى الحاسب الآلي (الآي تي).. وغيرها. ومن هنا فلابد من فتح الملفات الصعبة في الجامعة الوطنية، ولعل أول الملفات التي تحتاج منا إلى إصلاح ووقفة هذا الملف الذي التفت عليه الجامعة بشكل خطير، حتى أصبح من يدخل جامعتنا الوطنية بعد مرور عشر سنوات يظن أنه يعيش في جامعة أجنبية!!. وهذا هو أهم الملفات على الاطلاق.

كذلك فإن الجامعة لم تعد تواكب النهضة والطفرة الاقتصادية، التي تحدث في كل جامعات العالم، ومطلوب استحداث بعض التخصصات الجديدة والمعاصرة لمواكبة مرحلة التغيير، ومن المحزن أن الجامعة أغلقت منذ سنوات قسم "الاقتصاد"، بينما لسان الحال اليوم يقول إن دولة قطر من أفضل خمس دول في العالم بمجال الاقتصاد، بينما تحمل "كلية الإدارة والاقتصاد" اسم (الاقتصاد) وهو موقوف مؤقتاً؟!!.

تدخلات بعض نواب الرئيس وتخريب الجامعة
هذه المسألة أصبحت تؤرق الكثير ممن يعمل في الجامعة الوطنية منذ بدء مرحلة الإصلاح والتطوير سنة 2003 م وحتى هذه اللحظة، فكليات الجامعة لم تسلم من هذا الأمر، وكلية الآداب والعلوم بشكل خاص غدت الضحية لأنها من الكليات الضعيفة والمهزوزة، التي لا حول لها ولا قوة، فما قام به أحد نواب رئيس الجامعة من تدخلات صارخة وغير لائقة على مدار السنوات الماضية ساهم في ضعف مخرجات الكلية ودمرها أسوأ من أسلحة التدمير الشامل، سواء من ناحية البرامج، التي تفتح وتغلق برؤية غير أكاديمية وتخلو من الإبداع وفي كيفية إدارة العمل والتنسيق بالشكل الصحيح لمسايرة التطوير، وأسوأ ما في تلك التدخلات هو تغيير رؤساء الأقسام بشكل سنوي بل أحياناً بعد مرور ستة أشهر كما حدث مع أحد رؤساء "قسم العلوم الصحية" الأجانب قبل سنوات رغم وجود بعض القطريين، والغريب في أمر نائب الرئيس المقصود في هذا التخريب والتدمير لكلية الآداب والعلوم انه اذا لم يجد أي عمل يعمله تجده يقوم بتغيير رؤساء الأقسام لكي يسجل له في عمله السنوي أنه عمل شيئاً، والأغرب أن مساعد تدريس يحمل درجة البكالوريوس يقود بالكامل كل الشؤون الأكاديمية والطلابية والمنهجية لأكبر كلية في الجامعة، التي ينتمي لها خيرة الخبرات القطرية من حملة الدكتوراه، وهذه كارثة إدارية تعيشها الجامعة الوطنية مما جعل الكثير يضحك عندما يسمع عن هذه المهازل في داخل المؤسسة الوطنية. أمثال هؤلاء النواب يجب ألا تتم مجاملتهم والتجديد لهم على حساب التعليم، فالمؤسسة في انحدار خطير ومستواها بدأ يقل عن المطلوب على مستوى التقييم العالمي. ولعل محاربة التقطير، وسوء التخطيط وعدم التجديد في البرامج وتطفيش الأساتذة في تعطيل ترقياتهم الاكاديمية بشكل مقصود ساهم مساهمة كبيرة في ضعف المخرجات، التي لا تحقق المصلحة الوطنية، ورغم أن هناك العديد من الأساتذة القطريين داخل الاقسام فإن هذا النائب الذي دمر الجامعة والكليات ومنها الآداب والعلوم لا يريد تعين المواطنين بشكل متعمد، وهذا جاء على حساب توجهات الدولة ومشاريع التنمية بل تجاوز رؤية قطر الوطنية 2030، التي تطالب بإحلال المواطنين للارتقاء بجميع مؤسسات الدولة!!. ولقد استغرقنا ثلاثين سنة حتى نحصل على 225 أكاديمياً قطرياً من حملة الدكتوراه، وفي خلال سبع سنوات تم القضاء على هذا الإنجاز وفقدنا أكثر من نصف العدد وحالياً هناك فقط 15 طالباً قطرياً يحضرون الدكتوراه وهو من الأرقام المخجلة؟!!.

ملف هدر المال العام
هذا الملف بحاجة إلى تدخل مباشر من الجهات الرسمية في الدولة لكشف هدر المال العام والبحث عن الأموال، التي تصرف في غير محلها، ومن الواضح أن المليارات من الريالات تهدر سنوياً على غير المواطنين عن طريق استحداث وظائف لهم ولأبنائهم وزوجاتهم وأقاربهم بشكل عام، بينما يتم طرد القطريين من جامعتهم الوطنية، ولا يرحب بهم تحت رفع شعارات كاذبة، فالقطري يطرد بغير وجه حق والأجنبي حتى لو خالف وانتهك اللوائح فإنه لا يُمس، فهذا العميد المساعد الذي استغل منصبه وسرب الجدول الدراسي لأقاربه ليس له من يعاقبه، ولا من يحاسبه ولنتذكر العديد من موظفات القبول والتسجيل ممن تمت معاقبتهم وبشدة في أمور مماثلة!!. ونقولها - مع الأسف الشديد - إن دور "ديوان المحاسبة" لا يمثل الدور المطلوب في الرقابة الإدارية والمالية بل دوره يقوم على الجانب الشكلي، ومن هنا أطالب الدولة بتشكيل لجنة تراقب هذا الهدر المالي في جامعة قطر وبشكل فصلي لمنع أي تجاوزات تحدث في المستقبل، فنحن نريد أن نفهم من حقنا أن نفهم ذلك: فكيف أصبح السكرتير في جامعة قطر أكاديمي يتمتع بكل مزايا الأكاديميين؟ ونريد أن نفهم أيضا كيف أصبح موظف في المكتبة مدرساً في جامعة قطر، كما يظهر ذلك على بطاقته الشخصية؟؟. لقد بات من الواضح أن الجامعة منذ سنوات وحتى الآن تتصرف بأموال الدولة دون اية مساءلة، أو استجواب حول هدر المال العام وصرف الأموال الطائلة على غير الموطنين، وإذا سألت عن مردود هذه الأموال فإنك لن تجد أية إجابة شافية، وهو ما تسبب في ضعف المخرجات داخل المؤسسة لأنه لا توجد فائدة مرجوة من هذا الصرف بل يدخل من خلال تعيين الموظفين الأجانب من تعيين أقاربهم وبكثرة عددية داخل المؤسسة!!.

هذه أموال دولة يجب أن تصان وتحفظ وتورث للأجيال القادمة من أبناء وبنات هذا الوطن، ولا يجب التلاعب بها لأي سبب من الأسباب!!. من هنا فإننا نقترح تشكيل لجنة تسمى "لجنة مراقبة المال العام بجامعة قطر"، تكون مهمتها متابعة صرف أموال الدولة في مكانها الصحيح داخل جامعة قطر، وتتكون هذه اللجنة من أصحاب النزاهة والكفاءة في المجتمع، وأعضاؤها من كل من: هيئة الشفافية، المجلس الأعلى للقضاء، وزارة العدل، وزارة الداخلية، مؤسسات المجتمع المدني، مجلس الوزراء، مجلس الشورى، مجلس التعليم، اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان".

وضع العراقيل والشروط التعجيزية أمام الطلبة
من حقنا أن نسأل بعد مرور أربعين سنة على انطلاق جامعة قطر (1973 - 2012) ماذا حققت هذه الجامعة الوطنية من إنجازات على الصعيد العالمي؟ وهل وصلت سمعتها إلى ما هو مأمول أم ما زالت رؤيتها ضعيفة المستوى ومتواضعة جداً، ولم ترق بعد إلى صفة العالمية؟ ومن الواضح أن هناك سوء مخرجات وعدم توظيف للمال العام في محله الصحيح خلال السنوات الأخيرة بشكل خاص. وقبل كل ذلك تأتي قضية وضع العديد من العراقيل في وجه الطلبة من خلال الشروط التعجيزية أمامهم، وبخاصة ما يتعلق بصندوق الطلبة وعائق اللغة الانجليزية في كل التخصصات وعدم منح كل طالب حاسب آلي (لاب توب)، كما كان متبعاً في السابق، بجانب فرض الرسوم الأخرى بشكل حول الجامعة إلى مؤسسة للجباية لا مؤسسة للتعليم؟؟. فلنجعل العلم هدفنا ولا نجعل المال وسيلة لاستغلال الطلبة، كما يقول القول المأثور: "العلم أفضل من المال، فالمال إن أخذت منه نقص، أما العلم إذا اخذت منه زاد"، وقيل أيضا: "التعليم رسالة وليس مهنة".

* كلمة أخيرة:
الجهل مطيـّة، من ركبها ذلّ، ومن صحبها ضلّ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

وهذا ما كتبه الدكتور ربيعة الكواري بتاريخ الاحد 27 مايو 2012 بالشرق يقول :

إنشاء كلية للغة العربية في الجامعة يعزز هويتنا ورؤيتنا الوطنية بعد قرار التعريب

الخطوة القادمة للجامعة الوطنية تكمن في اتخاذ هذا الاجراء التاريخي إذا صدقت النوايا في تعريب التعليم بالجامعة

الكلية ستسهم في استقطاب الطلاب والطالبات وتشجع على الالتحاق ببرنامجي الماجستير والدكتوراه مستقبلا

رؤية الشيخة موزا في الجامعة تقوم بالتركيز على فتح برامج وكليات جديدة للبنين والبنات معا لمواكبة عصر التغيير

يعقد خلال الأيام المقبلة "منتدى النهوض باللغة العربية" تحت رعاية واهتمام صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حرم سمو الأمير والذي يعقد في فترة تحتم علينا الاهتمام بلغتنا التي هي مصدر ثقافتنا وديننا، لكون ان أي مجتمع لا تقوم له قائمة الا من خلال ثلاث دعائم هي: اللغة والدين والثقافة، هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى مطلوب قيام جامعة قطر بعد قرار التعريب الأخير بالعمل على انشاء كلية للغة العربية لتحقيق رؤيتنا الوطنية ورسالتها في هذا التوجه اذا صدقت نواياها في المرحلة القادمة.

لماذا كلية اللغة العربية في جامعة قطر؟:
عندما بدأت الجامعة الوطنية الوحيدة في الدولة مرحلة التطوير والتغيير قبل عشر سنوات طالب الكثير ممن يعيش داخل وخارج المؤسسة بعمل الكثير من التغيير رغم التحديات، لكن كان الكثير من هؤلاء يتخوف من قرار فرض اللغات الأجنبية كلغة رئيسية في التعليم بالجامعة الوطنية مع تهميش اللغة العربية بشكل مقصود ومتعمد لإقصاء جميع الطلاب من الالتحاق بالدراسة في قسم اللغة العربية الذي كان مفتوحا للبنين والبنات قبل عقود، وبسبب عدم تشجيع ادارة الجامعة للطلاب على الالتحاق بهذا القسم الحيوي تم اغلاق برنامج البنين وهو ما ساهم في عدم التحاق أي من الطلاب به لأن الجامعة اغلقت القسم بحجة عدم وجود أي طلاب يرغبون في الالتحاق بهذا التخصص!!.

ومن هنا فان قرار التعريب الذي فرضه المجلس الاعلى للتعليم على جامعة قطر لم يصدر اعتباطا، بل جاء للتأكيد على هويتنا الثقافية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تحتاج منا الكثير من الجهود المخلصة للحفاظ على اللغة العربية لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة.

أهداف كلية اللغة العربية
لاشك ان انشاء مثل هذه الكليات الرائدة على أرض دولة قطر سيكون قرارا صائبا لخدمة تعريب التعليم في جامعة قطر، بل وسيؤكد على اهتمام قيادتنا السياسية في تحقيق أهدافها التي تنصب في نهاية المطاف على رعاية اللغة والهوية.

واذا رجعنا الى الأشهر القليلة الماضية فسنجد ان هناك الكثير من الفعاليات التي أقيمت في الدولة تتحدث عن هذه القضية التي تؤرق الكثير من أفراد المجتمع، ومنها مؤتمر اللغة والهوية العربية في جامعة قطر الذي شاركت فيه ثلة من المفكرين العرب لإحياء اللغة العربية من جديد.

نريد من كلية اللغة العربية في جامعة قطر العمل على تحقيق عدة أهداف تسعى لتحقيقها جميع كليات اللغة العربية في البلدان العربية، ومنها — على سبيل المثال لا الحصر — كلية اللغة العربية في الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة التي تسعى لتحقيق الأهداف الآتية:

أولا: خدمة لغة القرآن الكريم، والتعمق في دراسة علومها وآدابها، وتأكيد الثقة والاعتزاز بها، وإثبات قدرتها على استيعاب سائر المعارف والعلوم

ثانيا: تخريج علماء متمكنين في اللغة العربية، لفهم القرآن الكريم والسنة النبوية ومصادر الثقافة الإسلامية.

ثالثا: تأهيل الكوادر المتخصصة في علوم اللغة العربية وآدابها، لخدمة القطاعين العام والخاص.

رابعا: الإسهام في البحوث العلمية في مجال اللغة العربية وآدابها، وربطها بالاحتياجات البشرية التنموية في البلد خصوصا والعالم الإسلامي عمومًا.

خامسا: تحقيق التراث اللغوي والأدبي، مع الاهتمام بالمعاصرة وربط علوم العربية وآدابها بقضايا العصر.

سادسا: إقامة الروابط العلمية والثقافية بالتواصل مع الجامعات والهيئات العلمية في العالم وتوثيقها لخدمة لغة القرآن وتراثها.

سابعا: خدمة المجتمع والتعليم المستمر المحلي والعالمي في مجال علوم اللغة العربية وآدابها، من خلال الدورات التدريبية واللقاءات العلمية والأدبية وبرامج الدراسات العليا.

منتدى النهوض باللغة العربية
خلال هذا الأسبوع يعقد في الدوحة "منتدى النهوض باللغة العربية" تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بمشاركة معظم مجامع اللغة العربية والجمعيات التي تعنى باللغة بوجود مجموعة من المفكرين والاكاديميين في هذا المنتدى المهم، وليلتقي الجميع في محفل واحد تعرض فيه الانجازات والتحديات التي تواجه لغتنا الأم مع رسم التطلعات المستقبلية.

ولهذا فعقد مثل هذه المنتديات يسهم في الاهتمام باللغة العربية ويسعى لترسيخ هويتنا الاسلامية، مع ايجاد الحلول للتحديات والصعوبات التي يواجهها مجتمعنا القطري بشكل خاص والمجتمع العربي بشكل عام في هذا العصر، عصر العولمة والانفتاح مع مناقشة الدراسات والبحوث التي تتعلق بهذا الجانب وما نتج عنه من اختلال في تركيبة اللغة العربية نطقا وكتابة.

اننا نشد على يد صاحبة السمو في عقد مثل هذه المبادرات التي لم تأت من فراغ، بل جاءت من خلال شعورها بالمسئولية تجاه الحفاظ على لغتنا العربية أولا، وكما جاء في دواعي عقد هذا المنتدى:

بأن الهدف من عقد منتدى النهوض باللغة العربية جاء من أجل لم شمل اهل اللغة العربية الغيورين عليها ليكونوا ضيوفا مكرمين في دوحة الخير ويقوموا بما يجب عليهم تجاه لغتهم وأمتهم وحضارتهم.

ومن هنا:
فرؤية الشيخة موزا في جامعة قطر الوطنية كما قالت في اللقاء المفتوح مؤخرا مع الجامعة كانت تقوم على التركيز على متطلبات سوق العمل مع فتح برامج وكليات جديدة للبنين والبنات معا لمواكبة العصر.

* كلمة أخيرة
الخطوة القادمة للجامعة الوطنية تكمن في اتخاذ هذا الاجراء التاريخي بإنشاء كلية للغة العربية اذا كانت النوايا صادقة لدى ادارة الجامعة في تعريب التعليم بالشكل الصحيح والمطلوب، لان هذه الكلية سوف تسهم في استقطاب الطلاب والطالبات وتشجع على الالتحاق ببرنامجي الماجستير والدكتوراه مستقبلا .

ضليع التبريد
28-05-2012, 06:59 AM
.......... (( ما الذي يحدث في جامعة قطر ؟! )) ..........

qu girl
28-05-2012, 07:52 AM
وقبل الختام أقول بأنني، والحمد لله، قد قمت بنقل كل أغراضي الشخصية من الجامعة، لأنني سوف أغادرها في 1 /7 /2012 للدخول في فئة المتقاعدين وليس لي مصلحة من قريب ولا من بعيد في الدفاع عنها


يحز في نفسي هذا النزوح من قبل الدكاتره القطريين

ضليع التبريد
28-05-2012, 01:05 PM
للأسف الخبرات الوطنية أصبحت محاربة ليس فقط في الجامعة ولكن في كل مكان

ومن المؤسف أن من يحاربونهم وبكل الأساليب الخبيثه للتخلص منهم هم أبناء جلدتهم الذين أعمتهم مصالحهم الضيقه وسوء البطانه ............

للأسف

نجدي قطري
28-05-2012, 10:26 PM
يحز في نفسي هذا النزوح من قبل الدكاتره القطريين

الدكتور الكبيسي رجال كبير في السن، فـ مب من المستغرب إنّه يتقاعد.
وهو رجال كفو وكلامه فيه الكثير من الصحّة، ولكنّي أنحاز لنظرة الدكتور ربيعة.

روح الاطلس
28-05-2012, 10:33 PM
هل لازال الدكتور ربيعه يعمل بالجامعه؟