المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المواطنون: ضعف القرض أجّل تسليم البيوت لسنوات



مغروور قطر
17-06-2006, 06:05 AM
المواطنون: ضعف القرض أجّل تسليم البيوت لسنوات

تحقيق يكتبه - محمد عبدالمقصود

تبذل الدولة ممثلة في ادارة الإسكان بوزارة شؤون الخدمة المدنية والإسكان جهوداً كبيرة لإنجاز العشرات من المساكن الشعبية والمجانية وتسليمها شهرياً لمواطنين تقدموا بطلبات للحصول عليها وعززوا طلباتهم بمستندات تؤكد انهم مؤهلون للاستفادة من هذه المساكن.

وشهرياً تُعلن إدارة الإسكان قائمة مفصلة وافية بعدد المواطنين الذين تسلموا مساكن وآخرين أحيلوا لقائمة الانتظار وغيرهم بصدد اتخاذ اجراءات استصدار رخص لمساكنهم من البلديات بوزارة الشؤون البلدية والزراعة.

غير ان هذه الجهود المشهودة برغم اقتصارها النسبي لقوائم انتظار المنتفعين من المساكن الشعبية إلا ان سرعتها لم تواز طول هذه القوائم التي فاقت عند بعض المنتفعين الأربع سنوات.

الراية في التحقيق التالي تبحث فيما وراء أسباب تأخير المساكن الشعبية لمواطنين كاد حلمهم في الحصول علي بيت مناسب ان يدفن في أساسيات المباني.

فالتقينا جميع الأطراف المعنية بأحد المساكن الشعبية نسألهم عن السبب الحقيقي في هذا التأخير.

وخلال حديثنا للأطراف المعنية اكتشفنا أن الجميع يشيرون بأصابعهم الي سبب رئيسي واحد هو قيمة القرض...!

فالمواطنون يواجهون سيلاً متتابعاً من المماطلة والتحايل علي مواعيد التسليم من شركات المقاولات المكلفة بالبناء فيما يقول مسؤولو هذه الشركات ان التكلفة الفعلية للمساكن فاقت الأقساط التي يحصلوا عليها من إدارة الإسكان فماذا يفعلون !.

إدارة الإسكان تذكر من جانبها انها تختار شركات المقاولات بعناية ومن واقع خبراتها الطويلة في هذا الميدان وفي المقابل يشير مهتمون بالقضية الي هذه الشركات المختارة تهرب من مشروعات المساكن الشعبية كإجراء احترازي من خسارة قاب قوسين أو أدني منهم.

جميع الأطراف في هذه القضية تلتقي علي كلمة سواء وحل جذري وحيد هو زيادة كمية القرض ليوازي التكلفة الفعلية.

بداية جولتنا كانت مع المواطنين المنتفعين من المساكن الشعبية باعتبارهم المتحدث الرسمي عن هذه المشكلة.

برغم الجهود التي تبذلها ادارة الإسكان بوزارة شؤون الخدمة المدنية والاسكان لإنجاز العديد من المساكن لمستحقيها من المواطنين لاختصار قوائم الانتظار وبرغم تيسير اجراءات الحصول علي المساكن نفسها إلا ان التساؤلات ما زالت مطروحة بين عدد كبير من المنتفعين الذين طال انتظارهم للسكن الحلم .

فهؤلاء المنتفعون كل أملهم في الحصول علي مسكن شعبي يجمعهم بأسرهم ويحميهم من لهيب نار الايجارات التي ألهبت ظهورهم.

بعض هؤلاء المستحقين للمساكن يقفون في طابور الانتظار منذ سنوات ولسان حالهم يقول متي يأتي الفرج !

البعض يشكو من تعثر البناء والآخر يحكي عن توقفه تماماً فيما يشير آخرون الي التحايل والمماطلة التي يواجهونها من شركات المقاولات التي تسند إليها أعمال تشييد بناء المساكن.

وبرغم تعدد أسباب تأخير مساكن هؤلاء المواطنين فإنهم جميعاً يلتفون حول السبب الأكبر في التأخير وهو قيمة القرض البسيطة التي لم تعد توازي تكلفة بناء بيت يليق بأسرة قطرية.

فماذا يريد هؤلاء المواطنون، وما هي مطالبهم للخروج من هذه الدائرة المغلقة وما هو الحل الذي يريدونه لتحقيق حلم العمر في بيت توفره الدولة لهم

الراية راحت في جولة شملت العديد من مناطق الدولة والتقت بمنتفعين بعضهم فضل الاكتفاء باسمه هو فقط فيما رفض آخرون الإعلان عن اسمائهم برغم مشاركتهم في هذه القضية الهامة..!

في بداية الجولة يقول السيد وليد.. ان مشكلته وآخرين من أمثاله من المواطنين المستحقين لمساكن شعبية انهم ببساطة شديدة طال انتظارهم لتسلم البيت الشعبي برغم انتهاء كافة الاجراءات والتقدم بجميع المستندات المطلوبة.

ويضيف ان المسؤولين في ادارة الاسكان ما قصروا وانهوا بالفعل الاجراءات المطلوبة بسرعة حتي يتسني لنا الحصول علي المسكن المطلوب مراعاة للظروف الاجتماعية التي نمر بها.

ويواصل حديثه قائلا: ان الأمور ظلت علي نحو يدعو للتفاؤل قبل إسناد بناء البيت في مدينة خليفة الجنوبية الي احدي شركات المقاولات المعروفة في هذا الميدان وعندما بدأت الرحلة الأخري من التفاؤل.. إذ بدا حلم الحصول علي المسكن وهو يخطو خطوات نحو التنفيذ.

وكما يقول شرع المقاول في الحفر ووضع الأساسات تأكيداً علي جدية الحلم لكن الفرحة كما يقول لم تدم طويلاً اذ يبدو ان المقاول اراد دفن الحلم بالمسكن في الحفر الذي وضع فيه أساسات البناء.. إذ انه اكتفي لعدة شهور بالخطوة الأولي ولم يشرع في خطوة تالية..!طال الانتظار أيام.. اسابيع.. شهور.. ماذا حدث هل سحب المشروع منه.. ما هي القصة بالضبط .

يقول وليد سألنا شركة المقاولات عن سبب التأخير في بناء المنزل الي هذه الفترة.. فأرجع المسألة برمتها الي ارتفاع أسعار مواد البناء بصورة كبيرة وعدم كفاية الأقساط التي يحصل عليها.

وهنا دارت برأسي تساؤلات أخري لماذا يتعثر مشروع البيت وكيف تقوم شركات مقاولات أخري بتنفيذ مساكن للعديد من المواطنين هكذا يقول لسان حال وليد وأفراد أسرته حيث بحسب ما يضيف ربما السبب في شركة المقاولات

وعندما راجع الادارة يقول وليد انها اتخذت اجراءات مباشرة بسحب المشروع من هذه الشركة وإسناده لشركة أخري التي ربما يأتي علي يديها الفرج..!!

لكن هذا الفرج هو الآخر لم يأت علي أيدي عمال أو مهندسي هذه الشركة الجديدة اذ لم يتبدل الحال كثيراً وظل الوضع المأساوي قائما من دون تأخير.

يقول وليد ان حلم الحصول علي بيت شعبي بعد العراقيل المتتالية بسبب شركات المقاولات تأخر لمدة اربع سنوات متتابعة اذ بحسب ما يقول انه في شهر رمضان القادم سيتم الحلم عامه الرابع من دون أن تطأ قدماه أرض الواقع.

ويضيف الرجل الذي يقيم مع أسرته في بيت بالإيجار كحل مؤقت لحين الحصول علي البيت الشعبي ان ارتفاع أسعار مواد البناء بصورة مخيفة ساهم بنصيب الأسد في ان يتحول الحلم الي سراب لمدة تقرب من أربع سنوات.

ويقول ان هذه الأسعار جعلت المقاولين يهربون من بناء المساكن الشعبية ويفضلون التعامل مع المواطنين الذين يقومون ببناء فلل وبيوت علي نفقاتهم الخاصة هرباً من الروتين والخسارة في البيوت الشعبية.

ويري وليد أن الحل الوحيد لهذه المشكلة لا يكون بغير زيادة قيمة قرض الإسكان الشعبي لمساعدة هؤلاء المقاولين علي العمل والخروج بهامش ربح بسيط يحثهم علي العمل.

ويقول ان جميع الأطراف المعنية بهذا الأمر سيقع عليها ضرر بالغ من جراء التأخير في تسليم المساكن، اذ ستتكدس قوائم الانتظار في إدارة الإسكان وسوف يطول انتظار المواطنين لمساكنهم كما ستتعثر شركات المقاولات في بناء هذه المساكن.

يقول عبدالله أحمد ان رؤية المساكن الشعبية والمنشآت في كل جهة في قطر غيرت من واجهة المدن القطرية وأصبحت من حسن الي أحسن، غير انه في الوقت نفسه يري أن هذه المساكن في حاجة الي مال وأرض وعمالة.

ويضيف ان الشيء الأهم في هذه القضية الهامة ان مواد البناء ارتفع سعرها وأصبحت غير معقولة ولا يستطيع الإنسان العادي ان يبني مسكنا ولا يمكن ان توفر القيمة الحالية للقرض امكانية ان يلحق الإنسان بالطفرة العمرانية.

وبحسب ما يقول فلو ان الأسعار تحددت وأصبحت معقولة لكان من السهولة بمكان علي إدارة الإسكان وشركات المقاولات بناء المساكن الشعبية في وقت قياسي.

ويشير الي ان شركات المقاولات لا تعرف سوي لغة الأرقام والربح والخسارة و سعر السوق مؤكدا ان لها كل الحق في هذه الرؤية اذ انها أيضاً مطالبة بتسديد رواتب مهندسين وعمالة كثيرة.

ويري عبدالله انه لو أن المواد التي استخدمت في المباني أسعارها مناسبة والأرض كذلك والعامل ايضاً معتدل لما تعثر المقاولون في البناء وماطلوا المنتفعين وتحايلوا علي مواعيد التسليم.ويقول ان عدم التدخل في ضبط أسعار سوق مواد البناء وتركها علي هذا النحو الذي تحولت فيه الي غول لسوف ينعكس بصورة أكبر خلال الفترة القادمة. مواطن آخر طلب عدم ذكر اسمه يقول ان لديه أولادا يريد ان يجمعهم تحت سقف بيت يوفر لهم المناخ الملائم وأنهم جميعاً في مراحل تعليمية.يقول انه منذ سنوات ايضاً تقدم بطلب للانتفاع بمسكن شعبي توفره له الدولة، وعزز طلبه بالمستندات التي تؤكد انه مستوفٍ لشروط الانتفاع بهذه المساكن. غير ان حلمه هو الآخر لم يتحقق حتي الآن.. تري ما السبب .

__________________________________________

مغروور قطر
17-06-2006, 06:17 AM
يجب زيادة القرض ل 600 ألف ريال

الدوحة - الراية :برؤية جديدة وشاملة تستوفي كافة جوانب القضية تحدث الينا المهندس جاسم المالكي رئيس لجنة الخدمات بالمجلس البلدي وأحد المهمومين والباحثين عن حل لهذه المعضلة.

يقول المهندس المالكي ان الجهود التي تبذلها إدارة الإسكان بوزارة شؤون الخدمة المدنية والإسكان بتوجيهات من سعادة الشيخ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان واضحة للجميع.

ويشير الي العديد من الاجراءات التي اتخذتها ادارة الإسكان مؤخراً من اجل تيسير عملية استقبال طلبات الحصول علي المساكن الجديدة من المواطنين قبل دراستها واتخاذ الاجراءات اللازمة حيالها.

ويشير المهندس المالكي الي التطورات التي حدثت خلال السنوات الأخيرة علي نماذج المساكن الشعبية التي انتقلت بحسب ما يقول من مرحلة المسكن العادي الي ان وصل الآن الي الصورة الحالية التي قد يتكون فيها المسكن من دورين مع اعطاء المنتفع امكانية اجراء اضافات ولكن علي نفقته الخاصة.

وفي نفس السياق يشير المالكي الي ان القرض واءم هو الآخر هذه النقلة في شكل تصميم المسكن حيث ارتفع من 75 ألف ريال الي 120 ألف ريال قبل ان يستقر موقعه الحالي الذي جاوز فيه 300 ألف ريال فقط لا غير.

وهنا يتوقف المهندس المالكي كثيراً محاولاً استكشاف الأبعاد والجوانب المختلفة التي حدثت بسبب توقف قيمة القرض عن قيمته الحالية.

يقول ان تجمد القرض بهذه الصورة لم يفد لا شركات المقاولات ولا المنتفعين في ظل الارتفاع المتواصل الذي تشهده يومياً أسعار مواد البناء في الصدارة منها الاسمنت.

وكنتيجة طبيعية لارتفاع هذه الأسعار وعدم وجود عمالة تقوم بالأعباء فكان ان تعثرت هذه الشركات أو بمعني آخر توقف الكثير منها عن العمل وبالتالي تأخر تسليم المساكن لمستحقيها من المواطنين الذين بدورهم طال انتظارهم وطال..!.

ويري ان قيمة القرض في ظل الأسعار الحالية والغلاء الذي تواجهه كل طوائف المجتمع تكفي بالكاد لبناء غرفتين فقط في المسكن مع عدم امكانية اضافة حمام اليهم اذا توفرت لدي المنتفع قدرة لذلك.

ويشير المالكي في هذا السياق الي نتائج سلبية أخري ارتبطت أو التصقت بقيمة القرض البسيطة فما هي

يقول ان شركات المقاولات المعروفة والمميزة بدأت تهرب من مناقصات انشاء مساكن شعبية خوفاً من الخسارة التي قد تقع فيها في حال ما دخلت هذا المعترك الإنشائي.

ويضيف ان الذي استغل هذا الوضع هي شركات المقاولات الصغيرة التي ليس لها باع طويل في عملية الانشاء والبناء ولا تمتلك الخبرات الكافية في عمل مثل هذه المساكن التي توفرها الدولة لفئة من المواطنين الذين بحاجة ماسة إليها.

ويقول في هذا الاطار ان هذه الشركات بالطبع عندما تسند إليها أعمال بناء المساكن الشعبية وبسبب ضعف قيمة القرض، فتتأخر كثيراً في مواعيد تسليم المساكن المقررة كثيراً.. لكن لماذا

يوضح المهندس جاسم المالكي رئيس لجنة الخدمات بالمجلس البلدي المركزي ان كثيراً من هذه الشركات تحاول ان تنفذ عددا من المشروعات بجانب المساكن الشعبية التي يسند إليها القيام ببنائها.. ولماذا ايضاً

يقول ان هذه الشركات تقوم بتدوير الدفعات التي تحصل عليها من الاسكان في محاولة لتنفيذ المشروعات الأخري تفاديا لوقوعها في مأزق مالي قد تضطر علي أساسه الي التوقف عن العمل.

ويشير المالكي في هذا السياق الي ان المجلس البلدي قام بجهود وما زال لدراسة الوصول لحلول ممكنة لقرض إسكان كبار الموظفين وقرض المسكن الشعبي.

ويشير الي استضافته عدد من مسؤولي وزارة شؤون الخدمة المدنية والاسكان وبحث الأمر معهم مشيداً بحرص هؤلاء المسؤولين علي التعاون التام مع أعضاء المجلس وخاصة السيد عبدالله عجاج الكبيسي الوكيل المساعد لشؤون الإسكان بوزارة شؤون الخدمة المدنية والإسكان.

ولحل هذه المعضلة يقترح المهندس جاسم المالكي رئيس لجنة الخدمات بالمجلس البلدي المركزي عدة أشياء يجملها في نقاط هامة:

أولها: زيادة قيمة قرض الاسكان الشعبي من قيمته الحالية الي 600 ألف ريال حتي لا يضطر المنتفعون لأن يلجأوا الي قروض البنوك التي تقصم ظهورهم بأقساطها الشهرية المتدافعة بقوة.

وثانيها: تطوير معايير اختيار الشركات التي تسند إليها عمليات إنشاء المساكن للمنتفعين بحيث يتم تكليف الشركات المميزة وذات الخبرة الكبيرة حفاظاً علي العمر الافتراضي للمسكن وتفادي حدوث مشاكل من المؤكد ان المواطن البسيط في غني عنها.

أما النقطة الثالثة التي يراها المهندس المالكي أحد اهم عناصر حل هذه المشكلة منها العقود التي تبرم بين ادارة الإسكان وشركات المقاولات التي يري أنها يجب ان يتم تفعيل الشرط الجزائي فيها بحيث يلزم المقاولين بإنجاز المساكن في موعدها، وإلا تعرضوا لدفع قيمة هذا الشرط.

ويري المالكي ان رفع الشرط الجزائي سيحد كثيراً من عملية تحايل و مماطلة شركات المقاولات في مواعيد تسليم المساكن لأصحابها مؤكداً في الوقت نفسه ان هذا الشرط بالطبع سيكون بعد زيادة قيمة القرض.

وفيما سألنا المهندس المالكي عن رأيه في مطالبة عدد من المواطنات بمساواتهن بالمواطنين في الانتفاع بالمساكن الشعبية، قال المهندس المالكي انه يؤيد بشدة هؤلاء المواطنات لكن في إطار ضوابط قانونية تكفل ضمان العدالة في الاستفادة من هذا المشروع الذي توفره الدولة لمواطنيها.

ويقول ان هؤلاء المواطنات من حقهن الانتفاع ليس فقط بالمساكن الشعبية ولكن بقرض كبار الموظفين ايضاً طالما توفرت لديهما الشروط التي تنطبق علي المواطنين.

ويشير في هذا السياق الي ان كثيراً من هؤلاء المواطنات في حاجة ماسة الي هذه المساكن لظروف اجتماعية مختلفة يعلمها الجميع. فيما أشار في الوقت ذاته الي ضرورة الأخذ في الاعتبار أن يكون انتفاع هؤلاء المواطنات بالمساكن الشعبية أو كبار الموظفين وفق ضوابط تمنع عملية الجمع بالاستفادة بين نوعين من المساكن.

ويري في نفس الاطار ان الفترة القادمة ربما تشهد تطوراً ملحوظاً في هذا الاتجاه، مشيراً الي ان المسؤولين علي دراية تامة بتفاصيل ما يحتاجه المجتمع.

مغروور قطر
17-06-2006, 06:19 AM
يجب زيادة القرض ل 600 ألف ريال

الدوحة - الراية :برؤية جديدة وشاملة تستوفي كافة جوانب القضية تحدث الينا المهندس جاسم المالكي رئيس لجنة الخدمات بالمجلس البلدي وأحد المهمومين والباحثين عن حل لهذه المعضلة.

يقول المهندس المالكي ان الجهود التي تبذلها إدارة الإسكان بوزارة شؤون الخدمة المدنية والإسكان بتوجيهات من سعادة الشيخ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان واضحة للجميع.

ويشير الي العديد من الاجراءات التي اتخذتها ادارة الإسكان مؤخراً من اجل تيسير عملية استقبال طلبات الحصول علي المساكن الجديدة من المواطنين قبل دراستها واتخاذ الاجراءات اللازمة حيالها.

ويشير المهندس المالكي الي التطورات التي حدثت خلال السنوات الأخيرة علي نماذج المساكن الشعبية التي انتقلت بحسب ما يقول من مرحلة المسكن العادي الي ان وصل الآن الي الصورة الحالية التي قد يتكون فيها المسكن من دورين مع اعطاء المنتفع امكانية اجراء اضافات ولكن علي نفقته الخاصة.

وفي نفس السياق يشير المالكي الي ان القرض واءم هو الآخر هذه النقلة في شكل تصميم المسكن حيث ارتفع من 75 ألف ريال الي 120 ألف ريال قبل ان يستقر موقعه الحالي الذي جاوز فيه 300 ألف ريال فقط لا غير.

وهنا يتوقف المهندس المالكي كثيراً محاولاً استكشاف الأبعاد والجوانب المختلفة التي حدثت بسبب توقف قيمة القرض عن قيمته الحالية.

يقول ان تجمد القرض بهذه الصورة لم يفد لا شركات المقاولات ولا المنتفعين في ظل الارتفاع المتواصل الذي تشهده يومياً أسعار مواد البناء في الصدارة منها الاسمنت.

وكنتيجة طبيعية لارتفاع هذه الأسعار وعدم وجود عمالة تقوم بالأعباء فكان ان تعثرت هذه الشركات أو بمعني آخر توقف الكثير منها عن العمل وبالتالي تأخر تسليم المساكن لمستحقيها من المواطنين الذين بدورهم طال انتظارهم وطال..!.

ويري ان قيمة القرض في ظل الأسعار الحالية والغلاء الذي تواجهه كل طوائف المجتمع تكفي بالكاد لبناء غرفتين فقط في المسكن مع عدم امكانية اضافة حمام اليهم اذا توفرت لدي المنتفع قدرة لذلك.

ويشير المالكي في هذا السياق الي نتائج سلبية أخري ارتبطت أو التصقت بقيمة القرض البسيطة فما هي

يقول ان شركات المقاولات المعروفة والمميزة بدأت تهرب من مناقصات انشاء مساكن شعبية خوفاً من الخسارة التي قد تقع فيها في حال ما دخلت هذا المعترك الإنشائي.

ويضيف ان الذي استغل هذا الوضع هي شركات المقاولات الصغيرة التي ليس لها باع طويل في عملية الانشاء والبناء ولا تمتلك الخبرات الكافية في عمل مثل هذه المساكن التي توفرها الدولة لفئة من المواطنين الذين بحاجة ماسة إليها.

ويقول في هذا الاطار ان هذه الشركات بالطبع عندما تسند إليها أعمال بناء المساكن الشعبية وبسبب ضعف قيمة القرض، فتتأخر كثيراً في مواعيد تسليم المساكن المقررة كثيراً.. لكن لماذا

يوضح المهندس جاسم المالكي رئيس لجنة الخدمات بالمجلس البلدي المركزي ان كثيراً من هذه الشركات تحاول ان تنفذ عددا من المشروعات بجانب المساكن الشعبية التي يسند إليها القيام ببنائها.. ولماذا ايضاً

يقول ان هذه الشركات تقوم بتدوير الدفعات التي تحصل عليها من الاسكان في محاولة لتنفيذ المشروعات الأخري تفاديا لوقوعها في مأزق مالي قد تضطر علي أساسه الي التوقف عن العمل.

ويشير المالكي في هذا السياق الي ان المجلس البلدي قام بجهود وما زال لدراسة الوصول لحلول ممكنة لقرض إسكان كبار الموظفين وقرض المسكن الشعبي.

ويشير الي استضافته عدد من مسؤولي وزارة شؤون الخدمة المدنية والاسكان وبحث الأمر معهم مشيداً بحرص هؤلاء المسؤولين علي التعاون التام مع أعضاء المجلس وخاصة السيد عبدالله عجاج الكبيسي الوكيل المساعد لشؤون الإسكان بوزارة شؤون الخدمة المدنية والإسكان.

ولحل هذه المعضلة يقترح المهندس جاسم المالكي رئيس لجنة الخدمات بالمجلس البلدي المركزي عدة أشياء يجملها في نقاط هامة:

أولها: زيادة قيمة قرض الاسكان الشعبي من قيمته الحالية الي 600 ألف ريال حتي لا يضطر المنتفعون لأن يلجأوا الي قروض البنوك التي تقصم ظهورهم بأقساطها الشهرية المتدافعة بقوة.

وثانيها: تطوير معايير اختيار الشركات التي تسند إليها عمليات إنشاء المساكن للمنتفعين بحيث يتم تكليف الشركات المميزة وذات الخبرة الكبيرة حفاظاً علي العمر الافتراضي للمسكن وتفادي حدوث مشاكل من المؤكد ان المواطن البسيط في غني عنها.

أما النقطة الثالثة التي يراها المهندس المالكي أحد اهم عناصر حل هذه المشكلة منها العقود التي تبرم بين ادارة الإسكان وشركات المقاولات التي يري أنها يجب ان يتم تفعيل الشرط الجزائي فيها بحيث يلزم المقاولين بإنجاز المساكن في موعدها، وإلا تعرضوا لدفع قيمة هذا الشرط.

ويري المالكي ان رفع الشرط الجزائي سيحد كثيراً من عملية تحايل و مماطلة شركات المقاولات في مواعيد تسليم المساكن لأصحابها مؤكداً في الوقت نفسه ان هذا الشرط بالطبع سيكون بعد زيادة قيمة القرض.

وفيما سألنا المهندس المالكي عن رأيه في مطالبة عدد من المواطنات بمساواتهن بالمواطنين في الانتفاع بالمساكن الشعبية، قال المهندس المالكي انه يؤيد بشدة هؤلاء المواطنات لكن في إطار ضوابط قانونية تكفل ضمان العدالة في الاستفادة من هذا المشروع الذي توفره الدولة لمواطنيها.

ويقول ان هؤلاء المواطنات من حقهن الانتفاع ليس فقط بالمساكن الشعبية ولكن بقرض كبار الموظفين ايضاً طالما توفرت لديهما الشروط التي تنطبق علي المواطنين.

ويشير في هذا السياق الي ان كثيراً من هؤلاء المواطنات في حاجة ماسة الي هذه المساكن لظروف اجتماعية مختلفة يعلمها الجميع. فيما أشار في الوقت ذاته الي ضرورة الأخذ في الاعتبار أن يكون انتفاع هؤلاء المواطنات بالمساكن الشعبية أو كبار الموظفين وفق ضوابط تمنع عملية الجمع بالاستفادة بين نوعين من المساكن.

ويري في نفس الاطار ان الفترة القادمة ربما تشهد تطوراً ملحوظاً في هذا الاتجاه، مشيراً الي ان المسؤولين علي دراية تامة بتفاصيل ما يحتاجه المجتمع.

مغروور قطر
17-06-2006, 06:22 AM
الخدمة المدنية : مشروع آلي لاختيار المساكن الشعبية بالإنترنت ولكن!

الدوحة- الراية: نفذت وزارة شؤون الخدمة المدنية والاسكان أول مشروع طموح لتصميم المساكن الشعبية والمجانية عبر الحاسب الآلي ضمن سعيها المتواصل لتطوير الخدمات التي تقدم للمواطنين باستخدام وسائل التكنولوجيا والاتصالات الحديثة.

وقام مركز المعلومات بالتعاون مع إدارة الإسكان بالخدمة المدنية بالإعداد الجيد لتنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي من المنتظر ان تستفيد منه جموع كبيرة من المواطنين المنتفعين بالمساكن التي تقدمها الدول لهم، سواء أكانت هذه المساكن شعبية أم مجانية.

وتمكن مركز المعلومات من جمع المعلومات والبيانات اللازمة للمشروع الذي يعتبر نقلة نوعية في الاسراع من الاجراءات اللازمة للحصول علي المساكن من خلال عرض نماذجها المختلفة بطريقة آلية مبتكرة يستطيع المستفيد الاطلاع عليها في وقت قياسي مميز.

وبحسب المعلومات المتوافرة الآن عن المشروع فإنه سيتم توفير إمكانية اطلاع المستفيدين علي نماذج المساكن ومتابعة مراحل بنائها المختلفة عبر الحاسب الآلي من منازلهم فيما سيتمكنون كذلك من الحصول علي الخرائط عليcd لاختيار المناسب منها.

وتفاصيل المشروع في السياق التالي:

عكف مركز المعلومات بوزارة الخدمة المدنية والإسكان حالياً عبر وحدة الجرافيك علي اجراء تطوير شامل لجميع الخدمات التي تقدمها إدارات الخدمة المدنية للمواطنين والمقيمين عبر فريق عمل من القطريات المؤهلات القادرات علي تنفيذ مراحل هذا التطور في شتي المجالات.

ولأن المستفيدين من المساكن الشعبية والمجانية باتوا في تزايد مطرد خلال الفترة الأخيرة لتميز هذه المساكن وجودة تصميمها فكان لا بد من البحث في الاجراءات اللازمة لتيسير اجراءات الحصول علي هذه المساكن، واستخدام الامكانيات المتطورة التي تتوافر الآن لتقديم مثل هذه الخدمة المميزة.

لأجل ذلك جاء الاتجاه لتحويل الاجراءات اللازمة لاختيار المساكن بنوعيها الشعبية والمجانية الي الصورة الآلية الكاملة.

إنجاز المشروع الطموح بدأ أولي خطواته بتقصي المعلومات المتوافرة عن اجراءات اختيار المساكن من إدارة الاسكان لأجل وضع قاعدة بيانات تنطلق منها نحو تحديد الأسلوب المناسب للتعامل معها آليا.

ومن خلال المعرفة بالنماذج العديدة للمساكن الشعبية والمجانية، تبين ان النوع الأول من المساكن، له نماذج عديدة تحتاج الي وقت طويل حتي يستطيع قسم التصميم بإدارة الاسكان الاتفاق مع المستفيد علي النموذج المناسب له بحسب الاجراءات المحددة للاستفادة من هذا النوع من المساكن فيما يتوافر للنوع الثاني المجاني نموذج واحد معروف.

من هذا المنطلق كان المهندس المسؤول بقسم التصميم يحتاج من اثنين إلي ثلاث ساعات يقضيها مع كل مستفيد حتي يعرض عليه الخرائط تباعا قبل الاستقرار علي اختيار أي منها، مما كان يهدر وقتا كبيرا ويعطل معاملات اكثر في الآن نفسه.

وبحسب معلومات الراية فكان الاتجاه للاعتماد علي الحاسب الآلي كلية في تنفيذ هذه الإجراءات بعد دراسة قامت بها شركة متخصصة في البرمجيات لوضع برامج خاصة لخرائط المساكن الشعبية والمجانية يمكن الاحتفاظ بها علي أجهزة الكمبيوتر واستعراضها في وقت قياسي.

وفي هذا السياق فان تنفيذ المشروع بهذه الصورة الآلية سوف يتضمن ثلاثة اساليب يختار منها المستفيد مايناسبه للتعرف علي الخرائط المتعددة للمساكن.

الأسلوب الأول منها يتيح للمستفيد التعرف علي التصاميم المختلفة للمساكن الشعبية والمجانية من منزله عبر شبكة الانترنت بمجرد الدخول علي موقع الخدمة المدنية علي الشبكة في الجزء المخصص للمساكن، إذ سيتمكن من مطالعة البرامج العديدة قبل التوجه لإدارة الاسكان للاتفاق علي الخريطة التي اختارها.

أما الأسلوب الثاني فسيتم خلاله وضع الخرائط الخاصة بالمساكن علي Cd ومنحه للمستفيد حتي يتمكن من اختيار النموذج المناسب مع عائلته بما سيخفف عبء الضغط علي إدارة الاسكان ويساعد علي انجاز الاجراءات بسرعة.

فيما تمثل الاسلوب الثالث في تقديم الخدمة ذاتها للمواطنين من المساكن الشعبية والمجانية في قسم التصميم بإدارة الإسكان الا انها ستكون بصورة آلية متكاملة يقوم خلالها المهندس المختص بعرض خرائط المساكن علي المستفيد علي الحاسب الآلي بدلاً من الأسلوب التقليدي المتبع حالياً.

في هذا الاطار فإن الاسلوب الأخير يخصص لفئة كبار السن الذين لا يستطيعون التعاطي مع مفردات الحاسب الآلي.

وفي السياق يمكن القول ان السعي الدؤوب لتطوير النماذج حالياً للمساكن الشعبية والمجانية لتوسيع قاعدة المستفيدين منها اذ تسعي حالياً علي حد قولها لإضفاء المزيد من الضرورات التي يحتاجها ذوو الاحتياجات الخاصة في منازلهم.

هذا التطوير تم بخبرات الكوادر القطرية والخبرات الأخري القادرة علي انجاز العديد من المشروعات الهامة التي تنفذ في قطاعات عديدة من الدولة في الفترة الحالية داعية القطريات الي التوجه لمجالات الدراسة التي يحتاجها سوق العمل في المستقبل.

__________________________________________

قاعدة معلومات إسكانية كبيرة بإدارة الإسكان لإنجاز البيوت

الدوحة -الراية: تحتفظ إدارة الاسكان بقاعدة بيانات وافية عن كافة الأمور المتعلقة بالاسكان والمنتفعين كما تقوم باستمرار بوضع الخطط والبرامج الكفيلة بتوفير المسكن المناسب للمنتفعين بنظم إسكان كبار الموظفين، وذوي الدخل المحدود، والمجانية، ومتابعة تنفيذها وفقاً لأحكام القانون في هذا المجال .

في الوقت نفسه تقوم باقتراح التشريعات المتعلقة بنظم الإسكان، واقتراح القرارات واللوائح المنفذة لها الي جانب إجراء الدراسات والبحوث اللازمة لرسم وتطوير سياسات الإسكان في الدولة واقتراح النماذج الهندسية للمساكن بالتنسيق مع الجهات المختصة. وبحث الطلبات الخاصة بالانتفاع بنظم الإسكان، واتخاذ اللازم بشأنها وفقاً للقوانين والأنظمة المتبعة. والإشراف علي بناء المساكن الشعبية والمجانية، والإضافات الخاضعة لأحكام القانون، وتنفيذ صيانتها. وتسليم المساكن بعد الانتهاء من تنفيذها إلي المنتفعين بها.

كما تتلقي الشكاوي المتعلقة بنظم الإسكان، والعمل علي تسويتها طبقاً لأحكام القانون. فيما تقوم ايضا بإعداد مشروع موازنة الإدارة، واقتراح الاعتمادات المالية اللازمة لمواجهة متطلبات الإسكان. فضلا عن إعداد تقارير دورية بشأن وضع الإسكان في الدولة. التنسيق والتعاون مع الوزارات المختصة والبنوك وسائر الأجهزة الحكومية التي يتصل نشاطها بعمل الإدارة. الي جانب توفير وتطوير البيانات والمعلومات الخاصة بالإسكان بالتنسيق مع إدارة الشؤون الإدارية والمالية والمعلومات بالوزارة بما يوفر للدولة قاعدة متكاملة من المعلومات في مجال الإسكان.

وتقوم ادارة الاسكان بالوزارة ببذل قصاري الجهد في اختيار مقاولي التنفيذ من خلال خبرة التعامل معهم في السنوات السابقة، ومن بعض المقاولين الجدد بعد الوقوف علي مدة خبراتهم وسمعتهم العملية، وذلك حتي يتم التنفيذ وفقا للشروط والمواصفات والمواعيد المتفق عليها بموجب العقود التي يتم ابرامها معهم.

وكل ما تسعي اليه الادارة ان يتم بناء المساكن الجديدة وهدم واعادة بناء المساكن القائمة وتسليمها للمنتفعين بها في المواعيد المقررة وان يعيش كل مواطن في مسكنه آمنا مستقراً.

__________________________________________

الكبيسي يذلل عقبات تسليم المساكن

الدوحة -الراية : في اطار الحرص علي زيادة تيسير الاجراءات يلتقي السيد عبد الله بن عجاج الكبيسي مساعد الوكيل لشؤون الاسكان بوزارة شؤون الخدمة المدنية والاسكان في يوم الاحد من كل اسبوع بالجمهور لتذليل العقبات التي تواجه بعضهم في الحصول علي المساكن الشعبية والمجانية.

وبحسب متابعة ميدانية ''لالراية'' فان الكبيسي يستقبل اكثر من 70 مواطنا من جمهور المستفيدين من المساكن المختلفة الذين يتوافدون بدءا علي مكتب الوكيل طوال يوم''الجمهور''.

وهناك العديد من العقبات التي يعطي الوكيل المساعد توجيهات فورية بإزالة اسبابها طالما توافرت المستندات المطلوبة للحصول علي المساكن بنوعيها الشعبي والمجاني للعشرات من الموطنين.

وتعتزم ادارة الاسكان بوزارة شؤون الخدمة المدنية والاسكان البدء قريبا في تنفيذ التطوير الشامل علي الخدمات التي تقدم لجمهور المستفيدين من الاسكان الشعبي والمجاني من المواطنين الذين يستحقون هذه المساكن.

وتفيد متابعة ''الراية'' ان ادارة الاسكان سوف تعتمد في انجاز المعاملات بصورة كبيرة علي الحاسب الالي بالتعاون والتنسيق مع مركز المعلومات بوزارة شؤون الخدمة المدنية والاسكان. وسيكون بوسع المستفيدين من المساكن الشعبية التعرف علي الاجراءات عبر الحاسب الالي في خطوة تهدف الي التخلص من الاجراءات التقليدية التي كانت تستغرق كثيرا من الوقت والجهد في انجاز المعاملات للجمهور.

وكانت ''الراية'' قد نشرت قبل فترة المشروع الجديد الذي بدأ مركز المعلومات في تنفيذه لصالح إدارة الإسكان والذي يشمل عرض تصميم المساكن الشعبية علي برامج ''محوسبة'' لتيسير اطلاع المستفيدين عليها لاختيار المناسب منها تمهيدا لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتخصيصه من قبل ادارة الاسكان للعشرات من المواطنين.

سهم الدوحة
17-06-2006, 09:27 AM
شكرا لك

نطالب بزياده قرض كبار الموظفين

و600 الف لا تكفي يا جماعه الخير :eek3: :eek3:



:eek3:


:eek3:



:eek3:


:eek3:

مغروور قطر
17-06-2006, 09:31 AM
شكرا لك

نطالب بزياده قرض كبار الموظفين

و600 الف لا تكفي يا جماعه الخير :eek3: :eek3:



:eek3:


:eek3:



:eek3:


:eek3:
الله كريم وان شاء الله حكومتنا ماراح تقصر بقيادة سمو الامير

الأختصاصي
17-06-2006, 09:37 AM
[QUOTE=سهم الدوحة]شكرا لك

نطالب بزياده قرض كبار الموظفين

و600 الف لا تكفي يا جماعه الخير :eek3: :eek3:


اعتقد ان كبار الموظفين حالهم من حال صغار الموظفين الكل محتاج
زياده ولا انا غلطان اخوي
:app:

Le7dan-Qatar
17-06-2006, 02:17 PM
اي والله شنو 600 الف

يبه نبي مليونين والاجر على الله

دنيا الاسهم
17-06-2006, 06:24 PM
احمدوا ربكم 600 الف فيها بركة
فية دول خليجية حاسدتكم على هذا الشي لانهم ما يحصلون على اي قرض

سهم الدوحة
17-06-2006, 07:58 PM
[QUOTE=سهم الدوحة]شكرا لك

نطالب بزياده قرض كبار الموظفين

و600 الف لا تكفي يا جماعه الخير :eek3: :eek3:


اعتقد ان كبار الموظفين حالهم من حال صغار الموظفين الكل محتاج
زياده ولا انا غلطان اخوي
:app:

والله معاك حق أخوي ...أن شاء الله زياده القرض يشمل الصغار وكبار الموظفين .

يا دنيا الأسهم ... الظاهر أنج ما جربتي البنيان وتكاليفه ....والله المستعان .:eek3: :eek3:


واحنا إلا نبغيه بس ذياده القروض على الموا طنين يا دنيا الأسهم .. والحمد لله على كل حال !:eek3: :eek3: :eek3:







omen

Chambray
17-06-2006, 08:07 PM
احمدوا ربكم 600 الف فيها بركة
فية دول خليجية حاسدتكم على هذا الشي لانهم ما يحصلون على اي قرض

إذا تتكلم عن الدول الخليجية ف ال 600 ألف تكفي لبناء فيلا ..
وقبل سنوات قليله ال 600 الف تكفي ايضاً ..

لكن الآن .. ماتكفي حتى عـظـــم بس !!

عبدالله العذبة
31-07-2006, 02:04 PM
أتمنى من سمو الأمير المفدى حفظه الله رفع القرض لكبار الموظفين حيث أن القرض الحالي لا يكفي حتى لبناء العظم و رفع القروض للمساكن الشعبية حتى تظهر الدولة بالمنظر الذي يليق بوضعها الإقتصادي الزاهر في عهده الميمون بين دول الخليج و مدن الخليج العربي كأبوظبي و غيرها

aljaber1
31-07-2006, 02:48 PM
مغــروور قــطــر ...

مـواضـيـعـك دائـمـاً
قـادرة عـلـى انـتـزاع الاعـجـــاب
مـن الـكـل دون اسـتـثـنـاء ...

دام حـضـورك .. بانتظــار قادمك الاجمــل