مغروور قطر
17-06-2006, 07:07 AM
الاتحاد الأوروبي يوافق على ضم "سلوفينيا" إلى منطقة اليورو
أعطى زعماء الاتحاد الأوروبي سلوفينيا الضوء الاخضر سياسيا أمس لتصبح الدولة الثالثة عشرة التي تنضم للعملة الأوروبية الموحدة لكن خمساً من الدول الاعضاء في الاتحاد قالت ان القضايا المتعلقة برفض انضمام ليتوانيا تحتاج لتوضيح.
وقال دبلوماسي من النمسا التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد “سلوفينيا ستنضم لليورو”.
وهذا القرار الذي كان متوقعا يتعين متابعته يوم 11 يوليو/تموز المقبل في اجتماع وزراء مالية الاتحاد الذين سيحددون سعر التولر عملة سلوفينيا مقابل اليورو الذي ستنضم على اساسه الدولة لمنطقة اليورو.
وستصبح هذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة الاولى من عشر دول أغلبها من وسط وشرق أوروبا انضمت للاتحاد الأوروبي في عام 2004 تتبنى العملة الأوروبية الموحدة.
ومن شأن هذه الخطوة تعزيز اقتصادها الذي ينمو بسرعة بالفعل عن طريق دعم السياحة والاستثمار والتجارة وتحسين تصنيفها الائتماني.
وقالت المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي في مايو/أيار ان سلوفينيا اوفت بمعايير الانضمام لليورو فيما يتعلق بعجز الميزانية والدين العام وأسعار الفائدة واستقرار سعر صرف العملة والتضخم.
ورفضت المفوضية والبنك انضمام ليتوانيا لليورو بسبب ارتفاع معدل التضخم وان كان بنسبة طفيفة عن المستوى المطلوب.
وشكت فيلنيوس عاصمة ليتوانيا من ان معيار التضخم يطبق بجمود وصرامة شديدة. وقال العديد من المحللين ان رفض انضمام ليتوانيا يهدف إلى تحذير الاعضاء الجدد الكبار في الاتحاد من التسرع في الانضمام لليورو لكن مسؤولين يعملون مع مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو نفوا ذلك.
وبحث زعماء الاتحاد سبب رفض مساعي ليتوانيا للانضمام لليورو ودعا رئيسها فالداس ادمكوس لمناقشة كيفية تفسير معيار التضخم.
وأضاف ان ليتوانيا يجب ان تتمكن من الانضمام لمنطقة اليورو اعتبارا من بداية عام 2008 على الرغم من أنها لن تحدد موعدا رسميا لتبني العملة الموحدة قبل الخريف المقبل.
لكن المحللين يقولون ان الانضمام لمنطقة اليورو في عام 2008 قد يكون صعبا اذا ظل تطبيق المعايير يمارس بالصرامة نفسها لأن من المتوقع أن يرتفع معدل التضخم في البلاد. (رويترز)
أعطى زعماء الاتحاد الأوروبي سلوفينيا الضوء الاخضر سياسيا أمس لتصبح الدولة الثالثة عشرة التي تنضم للعملة الأوروبية الموحدة لكن خمساً من الدول الاعضاء في الاتحاد قالت ان القضايا المتعلقة برفض انضمام ليتوانيا تحتاج لتوضيح.
وقال دبلوماسي من النمسا التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد “سلوفينيا ستنضم لليورو”.
وهذا القرار الذي كان متوقعا يتعين متابعته يوم 11 يوليو/تموز المقبل في اجتماع وزراء مالية الاتحاد الذين سيحددون سعر التولر عملة سلوفينيا مقابل اليورو الذي ستنضم على اساسه الدولة لمنطقة اليورو.
وستصبح هذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة الاولى من عشر دول أغلبها من وسط وشرق أوروبا انضمت للاتحاد الأوروبي في عام 2004 تتبنى العملة الأوروبية الموحدة.
ومن شأن هذه الخطوة تعزيز اقتصادها الذي ينمو بسرعة بالفعل عن طريق دعم السياحة والاستثمار والتجارة وتحسين تصنيفها الائتماني.
وقالت المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي في مايو/أيار ان سلوفينيا اوفت بمعايير الانضمام لليورو فيما يتعلق بعجز الميزانية والدين العام وأسعار الفائدة واستقرار سعر صرف العملة والتضخم.
ورفضت المفوضية والبنك انضمام ليتوانيا لليورو بسبب ارتفاع معدل التضخم وان كان بنسبة طفيفة عن المستوى المطلوب.
وشكت فيلنيوس عاصمة ليتوانيا من ان معيار التضخم يطبق بجمود وصرامة شديدة. وقال العديد من المحللين ان رفض انضمام ليتوانيا يهدف إلى تحذير الاعضاء الجدد الكبار في الاتحاد من التسرع في الانضمام لليورو لكن مسؤولين يعملون مع مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو نفوا ذلك.
وبحث زعماء الاتحاد سبب رفض مساعي ليتوانيا للانضمام لليورو ودعا رئيسها فالداس ادمكوس لمناقشة كيفية تفسير معيار التضخم.
وأضاف ان ليتوانيا يجب ان تتمكن من الانضمام لمنطقة اليورو اعتبارا من بداية عام 2008 على الرغم من أنها لن تحدد موعدا رسميا لتبني العملة الموحدة قبل الخريف المقبل.
لكن المحللين يقولون ان الانضمام لمنطقة اليورو في عام 2008 قد يكون صعبا اذا ظل تطبيق المعايير يمارس بالصرامة نفسها لأن من المتوقع أن يرتفع معدل التضخم في البلاد. (رويترز)