المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفلول عمر سليمان:إذا فاز الإخوان في سيقوم الجيش بإنقلاب@@@@



اسعاف
30-05-2012, 07:57 PM
انقلاب» عمر سليمان

فهمي هويدي


آخر تحديث: الأربعاء 30 مايو 2012 - 8:40 ص بتوقيت القاهرة







قال اللواء عمر سليمان إن المشكلة الأولى التى تواجه مصر حاليا تتمثل فى صعود التيار الإسلامى. لذلك فإنه لم يستبعد حدوث انقلاب عسكرى فى مصر فى حالة تولى الإخوان المسلمين السلطة فى البلد، وهو ما اعتبره المشكلة الثانية. وفى السياق ذكر أن الإخوان يعدون أنفسهم عسكريا، وأنه خلال سنتين أو ثلاث سيكون لديهم حرس ثورى لمحاربة الجيش، من ثم ادعى أن مصر مهددة بخطر الدخول فى حرب أهلية كتلك التى شهدها العراق.



هذا الكلام نقله عنه الأستاذ جهاد الخازن فى جريدة «الحياة» اللندنية، التى نشرت له على مدى ثلاثة أيام تفاصيل لقائه مع رئيس جهاز المخابرات السابق (فى 20 و21 و22 مايو)، ولم يصدر عن الرجل أى تكذيب أو تصويب لما نسب إليه، الأمر الذى يعنى أن علينا أن نتعامل مع ما نشر على لسانه باعتباره معلومات وحقائق صدرت عن الرجل فعلا.



توقيت نشر الحوار مهم، لأنه ظهر مباشرة قبل التصويت على المرشحين للانتخابات الرئاسية. والحلقة الأخيرة منه نشرت قبل 24 ساعة من بدء التصويت، وختمها الكاتب بعبارة مستوحاة من آراء اللواء سليمان، قال فيها ما نصه: «إن انتخاب مرشح إسلامى رئيسا لمصر سيكون كارثة على الديمقراطية والسلم الأهلى. وأرجح فوز هذا المرشح، فيتبعه انقلاب عسكرى».



توقيت نشر الحوار بهذا المضمون لا يبدو أنه مصادفة، ولكنه يوجه رسالة إلى الجميع فى داخل مصر وخارجها تحذر وتخوف وتهدد باحتمال وقوع انقلاب عسكرى. إذا وقع المحظور، وابتسمت الأقدار لـ«المحظورة» فى الانتخابات.



الملاحظة الأخرى أن اللواء سليمان الذى ظل على ود شديد مع الإسرائيليين، اعتبر الإسلاميين هم خصومه الشخصيون، وظل فى ذلك ملتزما بمنطق ومفردات خطاب مبارك ونظامه، الذى تعامل مع مجمل التيار الإسلامى باعتباره يضم حفنة من الأشرار، الذين يتعين إقصاؤهم واستئصالهم.



الملاحظة الثالثة انه فى انتقاده للإخوان والتيار الإسلامى لجأ إلى التخويف والترويع للمصريين فى الداخل وللعالم الخارجى أيضا. فتحدث عن إصدار البرلمان لقوانين تعيد المرأة إلى البيت وتخفض من حضانة الأطفال ومن سن زواج الفتيات. كما تحدث عن عودة جماعات العنف والتكفير والهجرة، التى ذكر أن انفتاح الحدود مع ليبيا والسودان سيمكنها من الحصول على السلاح. وفى تخويفه للخارج قال إن من شأن تنامى التيار الإسلامى أن تصبح مصر فى نظر الغرب دولة مصدرة للإرهاب «ألعن من باكستان وأفغانستان» ــ هكذا قال ــ وستخسر علاقتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، الأمر الذى يهدد بحصار مصر وقطع المساعدات عنها.



إذا وضعت هذه المعلومات إلى جانب كلام الرجل عن الاستعدادات العسكرية التى يقوم بها الإخوان «لتشكيل حرس ثورى يحارب الجيش» ــ وهذا بلاغ خطير إذا أخذ على محمل الجد ــ ستجد أن الرجل تحدث بلغة ومعلومات مخبر فى أمن الدولة من الدرجة الثالثة. أعنى انها اللغة التقليدية والنمطية المسطحة والمبتذلة، التى لا تليق برجل أمضى نحو عشرين عاما على رأس جهاز المخابرات العامة. ذلك أن المسئولين فى الإدارة الأمريكية قالوا كلاما أصوب وأفضل منه بكثير. وأستحى أن أقول أن ما قاله يطابق تماما ما يقوله المتطرفون فى الحكومة الإسرائيلية. والذى يراجع تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان بخصوص الموضوع ذاته خلال الأسبوع الأخير، لن يجد فرقا كبيرا بينها وبين ما صدر عن اللواء سليمان.



الملاحظة الرابعة أن صاحبنا أقنع الكاتب ــ الأستاذ جهاد الخازن ــ بأنه حين تقدم للترشح لرئاسة الجمهورية فإن الإسلاميين وحدهم هم الذين عارضوه، وهددوا باستخدام العنف لمنعه، إدراكا منهم بأنه صاحب الحظ الأوفر فى الفوز. وقد استغربت أن الأستاذ الخازن صدق هذا الكلام، ولم ينتبه إلى أن ترشحه كان صدمة لكل الوطنيين فى مصر، لأنه أكثر من الفريق شفيق تمثيلا للنظام السابق وتجسيدا للكابوس الذى عانت منه مصر طوال 30 عاما.



الملاحظة الخامسة إن اللواء سليمان قال للخازن إنه تعرض لمحاولة اغتيال يوم 30 يناير من العام الماضى. وفى حواره سمى الطرف الذى يتهمه بتدبير المحاولة، ولكن الكاتب احتفظ بالسر لنفسه. وتلك معلومة مهمة تم نفيها فى حينها، ولا أجد سببا لكتمانها وإغلاق ملف التحقيق فى الموضوع كما ذكر هو. ولا أستبعد أن يكون تسريبها فى الوقت الراهن محاولة من جانب الرجل لإقناعنا بأنه كان مستهدفا لأنه كان متعاطفا مع الثورة.



لقد ظل اللواء سليمان محتفظا بهيبته ومكانته طوال السنوات التى ظل فيها صامتا، لكنه حين تكلم فإنه أساء إلى نفسه وشوه صورته، وسمح لنا أن نجد تفسيرا معقولا لخيبات مبارك وبؤس نظامه.
المصدر

http://shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=30052012&id=a801e58e-85a6-4dbe-8dfc-92d0764245a4

intesar
30-05-2012, 08:37 PM
مع أني مو مقتنعة بالمدعو موسى..
لكن هو أفضل من شفيق.. .. لا ننسى أن شفيق من الفلول السابق..

الله يحفظ مصر من كل سوء..

qatara
30-05-2012, 08:47 PM
لله الامر من قبل ومن بعد

رجل الجزيرة
30-05-2012, 09:05 PM
مع أني مو مقتنعة بالمدعو موسى..
لكن هو أفضل من شفيق.. .. لا ننسى أن شفيق من الفلول السابق..

الله يحفظ مصر من كل سوء..

كلهم في الهواء سواء.

شموخ
30-05-2012, 09:06 PM
ودي اعرف ليش المصريين خايفين من الاخوان المسلمين وانا اتمنى الدكتورمحمد مرسي يفوز على الأقل احسن من المجرم احمد شفيق اللي بعده ماخذ الحكم وهو يهدد الشعب المصري-

نحن هنا
30-05-2012, 09:07 PM
المبادىء الكفرية للديمقراطية : http://ysv.me/709505


حقيقة المعركةَ بين مرسي وشفيق


بقلم الشيخ جلال الدين أبو الفتوح

الحمد لله وكفي وصلاة وسلاما علي نبيه المصطفي ..أما بعد :

فإنه حري بنا ونحن نعيش في خضم معركة الإنتخابات الرئاسية أن ندرك طبيعة المعركة الدائرة بين د/محمد مرسي وأحمد شفيق حتي نحسن إختيار الموقف الصحيح في ظل أجواء الإستقطاب السريع والحاد من كل منهما لجميع أطياف الشعب .

وبهذا الصدد أود التأكيد علي أن المعركة بين الطرفين هي معركة بين منهج الإلتواء والإنحناء والتزلف للباطل وأهله من جهة , وبين منهج الصراحة والوقاحة في المجاهرة بالكفر والردة من جهة أخري،

فمرسي هو القائل (لا خلاف بين المسلمين والمسيحيين في العقيدة ثم عاد وقال أقصد بسبب العقيدة )
وفي كلا الحالتين نطق باطلاً

وكان ملتوياً منحنياً متزلفاً للباطل وأهله ومهما قال وفعل فإن الأمر كما قال الله تعالي " وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ"

وشفيق هو القائل ( لن أطبق الشريعة أبدا لا دلوقتي ولا أدام )

ولا أصرح ولا أوقح من ذلك في المجاهرة بالكفر والردة .

إن المعركة الدائرة رحاها الآن معركة بين طرفين انخرطا في منظومة واحدة (الديمقراطية ) وسلكا دروبها الملتوية الخسيسة الخبيثة فهي الساحة التي فيها يخوضون وبها يتفاخرون ويبشرون.

فلا أحد منهما يتبرأ من الديمقراطية بل كل منهما لها مادح ومن أهلها زاعم " أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ "

إذاً المعركة حول الديمقراطية تمسحا بها أو إخلاصاً لها والفائز فيها سواء كان مرسي أو شفيق سيحكم العباد والبلاد بإسم الديمقراطية وسيرفع شعارات الديمقراطية وسيتغني بالديمقراطية والأدهي والأمر أن الديمقراطية في عهد الرئيس مرسي ستصير مرادفاً بالكمال والتمام لشوري الإسلام وستكون الشريعة الإسلامية في طي النسيان في ظل الحكم بديمقراطية الغرب والأمريكان وأنظر إلي حماس وأردوغان كدليل من الواقع علي صحة البرهان .

ومرسي والإخوان يدغدغون المشاعر بحديثهم عن تطبيق شريعة الرحمان وأني لهم هذا من خلال ديمقراطية الغرب والأمريكان ، إن هذا لدرب من الهزيان .

إن هذا طريق لم يسلكه النبي العدنان صلي الله عليه وسلم فليس من وراءه سوي الخسران والخذلان .

لقد رفض النبي صلي الله عليه وسلم أن يداهن أو ينافق ليصل إلي السلطة والحكم " وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ "

بل صدع صلي الله عليه وسلم بالحق الواضح في وجه الباطل الكالح عملاً بقوله تعالي " فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ "

يقول الشيخ علي الخضير : (ما ثبت في عرض عتبة بن ربيعه بتكليف من زعماء قريش: حيث قال للرسول صلى الله عليه وسلم: (فرقت جماعتنا وعبت ديننا وشتمت الآباء وشتمت الآلهة وفضحتنا في العرب، أيها الرجل إن كنت إنما بك الرياسة عقدنا لك فكنت رأسنا - أي تكون رئيس الحكومة أو رئيس الوزراء - وأن كنت تريد شرفا سودناك علينا - أي رئيس البرلمان - وإن كنت تريد ملكا ملكناك علينا - أي تكون ملكا أو رئس الجمهورية -)، فلم يقبل الرسول وتلا عليه أول سورة فصلت، لأنه عرض مقابل جوهر هذا الدين وهي القيام بالتوحيد والكفر بالطاغوت ومحاربة الأنظمة الطاغوتية الشركية وتسفيهها ونقدها والبراءة منها.

قال الألباني رحمه الله: (هذه القصة أخرجها ابن إسحاق في المغازي: 1/185 من سيرة ابن هشام بسند حسن عن محمد بن كعب القرظي مرسلا ووصله عبد بن حميد وأبو يعلى والبغوي من طريق أخرى من حديث جابر رضي الله عنه كما في تفسير ابن كثير: 4/91 - 90 وسنده حسن إن شاء الله، وصححها غيره من علماء السيرة المعاصرين ).

ولو عرض هذا العرض على من يرون الدخول في البرلمانات الشركية، لسارعوا يهرولون حيث الملك والسلطان والحكومة لهم مع التنازل عن قضية التوحيد والكفر بالطاغوت، وما يتبعها من ولاء وبراء .) أهـ
(فتوي الشيخ الخضير في حكم حكم البرلمانات والبرلمانيين الإسلاميين )

إن الإخوان يروجون لمرسي بتخويف الناس وخاصة الإسلاميين من سجون ومعتقلات شفيق , ونحن لا نخالفهم في أن شفيق إذا تمكن ولم يجد مقاومة من الشعب فلن يرحم صغيراً ولا كبيراً وسيعيد سيرة سلفه اللا مبارك في السحق والسحل والتشريد والتعذيب والتنكيل .

ولكن هل سيفلت أمثالنا في عهد الرئيس مرسي من سجون ومعتقلات الإخوان ؟

إن الحقيقة الدامغة تقول إن الإخوان عندما حكموا غزة قتلوا الموحدين الداعيين إلي شريعة رب العالمين بل هدموا علي رؤوسهم بيتاً من بيوت الله عز وجل ومن كان جاهلاً أو مرتاباً فليسل أبا النور المقدسي ورفاقه ، وماذا فعل أبو الوليد المقدسى حتي يظل محبوساً أسيراً إلي الآن في سجون حماس ؟

إن الحقائق علي أرض الواقع لا تشهد كذباً ولا تنطق إلا صدقاً .

فأيها الإخوان" قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ"

إن خطيئة الإخوان الكبري وكذا من تابعهم من تيارات أخري أن ألقوا بكل ثقلهم في عالم السياسة المتفلتة من قيود وضوابط الشرع الحنيف وكان مثلهم في ذلك كمثل رجل ترك الحرة العفيفة الطاهرة ذات الدين وقال سأتزوج المتبرجة العاهرة الفاجرة بنية إصلاحها فكانت النتيجة أن العاهرة الفاجرة هي التي أفسدته ولو عمل هذا الرجل بتوجيه النبي صلي الله عليه وسلم " فأظفر بذات الدين تربت يداك " لسعد في الدنيا والآخرة ولكن أبي إلا أن يقدم العقل الفاسد القبيح علي النص الواضح الصريح .

وللقوم شبهة يقولون :

إذا انسحبنا من هذا المعترك السياسي فإن البلد ستقع في يد العلمانيين والنصاري فهل يعقل أن نترك لهم العباد والبلاد ؟

قلت :
لا تتركوا لهم العباد والبلاد ولكن اتركوا باطلهم ، اتركوا الإنخراط في ديمقراطيتهم الشركية ، اتركوا لهم سيادة القانون والشعب ، اتركوا لهم القوانين الوضعية الشركية ، اتركوا لهم التبعية الذليلة لأمريكا واليهود ، اتركوا لهم الإحتكام إلي الشرعية الدولية الشركية ، اتركوا لهم كل هذه الأباطيل ولا تزاحموهم فيها ولا تتركوا لهم ساحات الدعوة إلي الله عزوجل ، اتخذوا من مساجد الله حصوناً تتحصنون بها من باطلهم واجعلوها مراكز نور وخير .

لا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لا تتركوا الصدع بالحق ، لا تتركوا إحياء الولاء والبراء في النفوس والقلوب ، لا تتركوا التحذير من الشرك والمشركين ، لا تتركوا الإعداد للقوة التي تحمي الحق وتقيمه في واقع الناس عزيزاً شامخاً بارزاً ، لا تتركوا فضح الباطل وتعريته ، لا تتركوا تثوير الناس علي الباطل وأهله ، لا تتركوا البسطاء من الناس يلعبون بعقولهم وينفثون فيها سمومهم .

إن الغريب العجيب في أمر الإسلاميين والديمقراطيين أنه كلما تكشف لهم زيف وبطلان المشاركة السياسية من خلال المنظومة الديمقراطية كلما تشبثوا بها أكثر وأكثر وكأنهم يفرون من فشل إلي مزيد من الفشل ،

لقد كان حري بالشيخ حازم أبو اسماعيل أن يتوقف عن خوض المشاركة السياسية من خلال المنظومة الديمقراطية بعد أن أطاحت به تلك المنظومة من سباق الرئاسة بذريعة أن أمه أمريكية !!
لكن الذي حدث أننا سمعنا عن العزم علي تأسيس حزب جديد ( الأمة ) !!

وكأن المشرحة ينقصها قتلي كما يقول المثل الشعبي المصري ،
لقد صار عندنا حرية وعدالة ونور وفضيلة وأصالة وبناء وتنمية وسلامة وتنمية وإصلاح ونهضة وهلم جرا

ألقاب مملكة في غير موضعها ....... كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد

يا عقلاء الحركة الإسلامية : إن إنفاق الجهود والأوقات والطاقات في معارك الديمقراطية لا يخدم سوى الجاهلية التي تسعد بإنزالق الإسلاميين في مستنقعها الآثم لذا تحرص رائدة الشر في العالم " أمريكا " علي نشر الديمقراطية التي من خلالها تدمر عقائد المسلمين تدميراً .

" فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ "

اللهم بلغت اللهم فأشهد
اللهم بلغت اللهم فأشهد
اللهم بلغت اللهم فأشهد

نحن هنا
30-05-2012, 09:15 PM
يتوهم البعض أنه عندما نقول بعدم جواز الممارسة السياسية على الأسس الديموقراطية أننا نقول للناس اجلسوا في بيوتكم واتركوها للعلمانيين !!

كأنه ليس أمامنا إلا مخالفة الشرع في التمكين للدين أو القعود في البيوت ؟
وكأن الشرع ليس فيه أي طريقة للتمكين غير طريق الديموقراطية !!

وعندما رفض النبي صلى الله عليه وسلم عرض قريش للزعامة ..لماذا لم يقل لا ينبغي أن نترك الحكم لأبي جهل ؟
وقد لاحت له الفرصة للملك والحكم .. والعرب علي دين ملوكهم,

وقد أعطيت له الصلاحيات المطلقة، حتى قالوا له : (إن كنت تريد به شرفا سوّدناك علينا حتى لا نقطع أمرا دونك وإن كنت تريد به ملكا ملكناك علينا)
وكان بإمكانه صلى الله عليه وسلم وفق ما آتاه الله من مؤهلات أن يسود قومه ويغير من فوق ومن موقع قوة، ولكنه اختار طريقا آخر.
ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم : أحكم.. وأعلن الرضى قولا وعملا ثم أغيّر، فهذا خداع يرفضه دين الله

ولكنه رفض وترك الحكم في مكة لأبي جهل وأبي لهب ..
ثم دانت له مكة من طريقة الله التي يحاولون اليوم طمسها وإثبات أن الديمقراطية أفضل منها وأن طريقة الله التي في كتابه غير مجدية.