سيف قطر
06-06-2012, 08:46 AM
دخلاء سوق العقار .. يرفعون الأسعار
السوق ما زال متعطشاً للتجاري .. وفتح شوارع تجارية يتناسب مع النمو
تحقيق - عبد اللاه محمد :
قال خبراء عقاريون إن دخلاء السوق العقاري يرفعون الاسعار حيث لا يمتلكون خبرة ودراية بالقطاع ويتطلعون للكسب السريع دون النظر الى من يتحمل الفاتورة.
وأشاروا الى انهم يخفضون من عمولاتهم والتي تصل الى 1 % نتيجة عدم تحملهم اية مصاريف وانهم " تجار شنطة " فيما تصل عمولة الشركات الى 2 % لتحملها مصاريف كثيرة من رخصة وموظفين وايجار عقار ومتطلبات كثيرة ..
وطالب الخبراء الملاك بضرورة التعامل مع الشركات العقارية المعروفة وعدم السعي وراء اغراءات بعض الدخلاء على السوق العقاري لان اولويتهم تأتي في تحقيق ارباح ومكسب مضاعف يتحمله المستأجر ولا يستفيد منه المالك.
ودعا الخبراء الى ضرورة فتح شوارع تجارية جديدة تتناسب مع النمو الهائل والاقبال الكبير على العقار التجاري ما يسهم بشكل مباشر في عملية استقرار وثبات الاسعار .. ووصفوا السوق انه ما زال متعطشا للعقار التجاري..
وبين الخبراء ان الايجار من الباطن سلاح ذو حدين رغم انه معمول به في كثير من الاسواق المجاورة بيد انهم شددوا على ضرورة التعامل به تعاملا صحيا وسليما وذلك من خلال تقديم خدمة مضافة للمالك وعدم إثقال كاهل المستهلك بزيادة الاسعار
وتباينت اراء الخبراء في ظاهرة تقسيم العقار حيث رأى البعض منهم انها تساهم في وجود نوع من العقار محدود المساحة يتناسب مع شريحة من المقيمين فيما رأى آخرون انها ليست صحية وغير آمنة حيث تجمع الكثير من الاسر بمكان واحد ..
خليفة المسلماني :استمرار ارتفاع أسعار الأراضي بالدوحة
ضرورة التعامل مع شركات عقارية معروفة
توقع السيد خليفة المسلماني الخبير والمثمن العقاري أن تشهد الفترة المقبلة استمرارا لارتفاع اسعار الاراضي غير المطورة داخل الدوحة مشيرا الى ان ذلك يعكس القوة والنمو في القطاع العقاري ..
ورأى المسلماني ان المستثمرين توجهوا نحو الاستثمار بالسوق العقاري لثقتهم في جدوى الاستثمار في هذا القطاع القوي بعيدا عن العوائد البنكية الاخرى حيث ما زال الاستثمار العقاري يعد الافضل على مستوى جميع الاستثمارات والاكثر جدوى وانه استثمار آمن.
وحول عملية التأجير من الباطن وأثرها على توجه الاسعار بين الخبير والمثمن العقاري ان التأجير من الباطن سلاح ذو حدين فمن ناحية يساهم في زيادة اسعار الايجارات ما بين 20 الى 25 % مطالبا بضرورة التعامل من خلال شركات معروفة وقطرية في مثل هذه التعاملات وهو ما ينعكس على استقرار السوق العقاري مشددا في الوقت ذاته على ضرورة عدم التعامل مع دخلاء السوق الذين وصفهم " بتجار شنطة العقار ".. ويرجع المسلماني عملية التعامل معهم الى التلاعب وارتفاع الاسعار وعدم استقرار السوق .. وتابع قائلا " ندعو الملاك الى عدم التعامل مع هؤلاء لانهم يحاولون الاغراء من خلال تقديم اسعار مرتفعة للعقار او الارض بغرض الدخول بها كوسيط والحصول على العمولة والتي تصل الى 1 % فيما تحصل الشركات على عمولة 2 % لانها لا تتحمل تراخيص وايجارات لمقر الشركة فضلا عن متطلبات كثيرة واجور العاملين اما " تجار الشنطة " فهم ليس لديهم اية متطلبات .. مشيرا الى ان الوسيط المجهول ربما يخرج من السوق دون معرفة المالك ما ينعكس ايجابا على السوق العقاري ويلقي بظلاله السلبية على سوق هو الاقوى والافضل بالمنطقة مطالبا في هذا الصدد بضرورة معرفة ماهية الوسيط العقاري عند التسجيل بحيث يتعرف كاتب العقد على الوسيط العقاري لضبط السوق ومعرفة التراخيص ..
وحول الاسعار الحالية بسوق الاراضي الخام اوضح المسلماني ان الاراضي الخام غير المطورة والتي تقع في حزام التطوير العقاري على حدود الدوحة والتي عليها ملكيات ارتفعت اسعارها..مشيرا الى ان الطلب الحالي يتزايد على التأجير من الوحدات الادارية والتجارية واضاف الخبير والمثمن العقاري ان هناك اراضي بمساحات كبيرة لا تتداول بالسوق بينما يتم تداولها على نطاق معين ..
ويرى الخبير والمثمن العقاري ان الظاهرة المنتشرة حاليا في لجوء البعض الى تقسيم الفلل مخالفة للبلدية مشيرا الى ان خدمات العقار صمم منذ البداية على استهلاك عائلة او عائلتين ومن ثم يتحول الاستهلاك بعد التقسيم الى 5 او 6 عائلات ما يثقل الحمل على الخدمات وينعكس سلبا على أدائها.
رضا الشامي : السماسرة يدفعون مؤشر الإيجار نحو الارتفاع
قال رضا الشامي الخبير العقاري ورئيس مجلس ادارة شركة " جرين تاورز " ان منظومة السوق العقاري متكاملة ما بين المالك والمستأجر مشيرا الى ان بعض الملاك يفضلون التعامل مع جهة واحدة من خلال تأجير العمارة كاملة لشركة تقوم بتأجيرها على ان تتعامل هي مباشرة مع المالك بناء على اتفاق بين المالك والشركة يتم التأجير بمبلغ محدد على ان يتم اعطاؤها للمستأجر بزيادة طفيفة وذلك مقابل بعض الاعمال والاضافات التي قامت بها الشركة.
واعتبرالشامي ان ذلك وضع صحي وصحيح ولا يؤدي الى زيادة الايجار او احد اسباب ارتفاعه لوضوح الاتفاق بين المالك والشركة في هذا الشأن وهو ما ينتج عنه عملية توازن بالسوق .. وتابع قائلا : " اما حينما يتدخل سماسرة السوق او الدخلاء على القطاع العقاري يدفعون مؤشر السوق نحو الارتفاع رغم انهم لا يمتلكون الخبرة بل يسعون لتحقيق الارباح فقط فهم يحاولون اغراء المالك بزيادة الايجار عن طريق ان العقار يستحق اكثر ورغم ذلك يقومون من جانبهم بزيادة الاسعار على المستأجر مطالبا في هذا السياق الى ضرورة التعامل مع شركات معتمدة لها شكل قانوني ما يضبط السوق
واكد الشامي على ان السوق العقاري يتمتع بقوة ومتانة اغرت الشركات العالمية التطلع للدخول بالسوق للاستفادة من مزاياه المتعددة.
وحول عملية تقسيم العقار الذي يلجأ اليه البعض رفض الشامي هذا التوجه معتبرا ان البعض استغله لصالحه مشيرا الى انه كان في البداية لانخفاض الاسعار ومحاولة ايجاد سكن بأسعار تتناسب مع البعض من خلال تفضيلهم مساحات محدودة بيد ان هذا الامر استشرى خلال الفترة الحالية وبالغ فيه البعض وعدد من تجزئة العقار وزيادة الاسر ما يتولد عنه مزيد من المشاكل خاصة ان خدمات بعض العقارات لا تتناسب مع حجم وزيادة عدد الاسر .. وتابع قائلا : " اذا كان ضروريا يجب ان يقتصر الامر على اسرتين افرادهما صغيرة وبعلم المالك على ان تكون خدمات المبنى قادرة على استيعاب الاسرتين ودون استغلال من الوسيط "
وتوقع رئيس مجلس ادارة شركة " جرين تاورز" انتعاشة غير مسبوقة بالسوق العقاري القطري ومزيدا من الفرص الاستثمارية التي يحظى بها السوق خلال الفترة المقبلة ..
ميسر صديق : الأسعار يحكمها العرض والطلب
من جهته أوضح السيد ميسر صديق الخبير والمثمن العقاري والرئيس التنفيذي لشركة ابهار ان السوق العقاري القطري دائما هو من يقول كلمته في الاسعار المرتبطة بعملية العرض والطلب لافتا الى ان السعر دائما يتناسب مع الواقع من العرض والطلب ما يمهد لعملية التوازن المطلوب بالسوق العقاري الذي يبعد عنه شبح التضخم حيث يشهد تطورا ملحوظا ونموا مطردا ومن المتوقع ان تستمر عملية النمو خلال الفترة المقبلة..
ودعا الخبير والمثمن العقاري الى ضرورة فتح شوارع تجارية جديدة تتناسب مع النمو الهائل والاقبال الكبير على العقار التجاري ما يسهم بشكل مباشر في عملية استقرار وثبات الاسعار .. ووصف الرئيس التنفيذي لابهار السوق العقاري بانه " ما زال متعطشا ويحتاج الى فتح المزيد من الشوارع التجارية لتلبية الحاجة الملحة خلال الفترة المقبلة خاصة مع تطلع الشركات العالمية للدخول بقوة في السوق ما يدفع نحو مزيد من احتياجات العقار التجاري ..
وحول لجوء البعض الى الايجار من الباطن وتأثيره على ارتفاع الاسعار اوضح انه من الضروري على المالك ان يتعامل مع الشركات العقارية المعروفة من اجل التعامل الصحيح وعدم المغالاة من الشركة داعيا الملاك إلى عدم السعي وراء اغراءات بعض الدخلاء على السوق العقاري لان اولويتهم تأتي في تحقيق ارباح ومكسب مضاعف ومن هنا تأتي عملية ارتفاع الاسعار وتابع قائلا : " عند تعامل المالك مع شركة لها باع طويل بالسوق العقاري ومعروفة بخبرتها العقارية فلا يمكن ان ترفع الاسعار على المستهلك بل تضيف فقط مبلغا بسيطا لتضمينها العقار بعض المزايا كعمل صيانة للعقار او فرشه او التجهيزات التي تدفع نحو الاقبال عليه من جانب المستأجر " مشيرا الى ان بعض الدخلاء على السوق العقاري " العاملون من بيوتهم " كما نطلق عليهم لا ينظرون الى المستأجر بل يبالغون في الزيادة ما يجعله يحمل على كاهله الكثير ..
ونوه صديق الى ان الايجار من الباطن معمول به في كثير من الاسواق المجاورة بيد انه شدد على ضرورة التعامل به تعاملا صحيا وسليما وذلك من خلال تقديم خدمة مضافة راحة المالك والمستأجر من خلال الصدق والشفافية في التعامل وعدم مبالغة الشركة في ارتفاع الايجار ما يثقل كاهل المستأجر ولكن المطلوب اضافة مبلغ بسيط مقابل بعض مميزات وضعتها الشركة في العقار على ان تكون ميزة للمستأجر يستفيد منها على صعيد الخدمات او التشطيبات فضلا عن ان بعض الملاك يفضلون التعامل مع جهة واحدة ..
وقال الرئيس التنفيذي لابهار ان التعامل مع شركات غير معروفة او دخلاء السوق في هذا الاتجاه يساهم في ارتفاع الاسعار مطالبا بالبحث عن شركات معروفة مشيرا في هذا الصدد الى ان بعض الشركات غير المعروفة والدخلاء خرجوا من السوق وان بعض الملاك دفعوا الثمن من جراء هذا التعامل ..
راشد الدوسري : تقسيم العقار غير صحي ويضم عوائل كثيرة
يصف راشد الدوسري رجل الاعمال والخبير العقاري السوق القطري بالقوي مشيرا الى ان الاسعار حاليا مستقرة وتخضع لعملية العرض والطلب وان كان الدوسري يرى ان الاقبال على العقار التجاري بدا في التزايد نتيجة تأسيس ودخول شركات بالسوق متوقعا ان يمر السوق بطفرة كبيرة متزامنة مع نهضة عمرانية كبيرة ..
ورفض رجل الاعمال ظاهرة تقسيم العقار معتبرا انها سلبية وغير صحية وغير آمنة خاصة انها تجمع بين عوائل اسيوية كثيرة ما ينتج عنه بعض المشكلات .. وتابع قائلا : " اذا كان التقسيم صحيا وغير مبالغ فيه وآمنا وعدم وجود اكثر من اسرتين او على الاكثر 3 وبعلم المالك من الممكن ان تساهم مثل هذه الخطوة في توفر عقار سكني يتناسب مع شرائح من المقيمين من حيث عدد الاسرة ومحدودية المساحة "
ونوه الى ان القطاع العقاري يمر بمرحلة استقرار في الاسعار في بعض العقارات بينما يرى رجل الاعمال ان العقار التجاري ما زال مطلوبا وعليه اقبال كبير وان السوق ما زال بحاجة الى وحدات سكنية وتجارية وانه يتحرك ليعيد تنظيم نفسه ليصبح العرض والطلب متوازنين مشيرا في الاطار ذاته الى ان الاسعار ما زالت مرتفعة وتستحوذ على نسبة كبيرة من الدخل نسبة الى مستوى المعيشة المرتفع في قطر وذلك لقوة الاقتصاد ونشاطه ..
وطالب الجهات المختصة بضرورة تنظيم القطاع لافتا الى ان الفترة القادمة ستشهد مشاريع ضخمة واعادة تنظيم وانشاء من خلال بنية تحتية متكاملة في قطاعات المواصلات والتعليم والصحة .. ووصف الاستثمار العقاري انه طويل الاجل وانه آمن ..
ونفى الدوسري وجود معوقات في الاستثمار العقاري مشددا على ان مزايا الاستثمار العقاري في قطر متعددة ما دفع بالعديد من الشركات للسعي للدخول للسوق كما دفع بالعديد من الدخلاء للاستفادة من قوة القطاع بغض النظر عن من يتحمل فاتورة الارتفاع فهم يسعون الى تحقيق ارباح سريعة في الوقت الذي تعمل فيه شركات عقارية كبيرة بشكل قانون ومكاتب معلومة للمستأجر يمكنه الاستفادة منها والرجوع اليها في كافة الاحوال ..
السوق ما زال متعطشاً للتجاري .. وفتح شوارع تجارية يتناسب مع النمو
تحقيق - عبد اللاه محمد :
قال خبراء عقاريون إن دخلاء السوق العقاري يرفعون الاسعار حيث لا يمتلكون خبرة ودراية بالقطاع ويتطلعون للكسب السريع دون النظر الى من يتحمل الفاتورة.
وأشاروا الى انهم يخفضون من عمولاتهم والتي تصل الى 1 % نتيجة عدم تحملهم اية مصاريف وانهم " تجار شنطة " فيما تصل عمولة الشركات الى 2 % لتحملها مصاريف كثيرة من رخصة وموظفين وايجار عقار ومتطلبات كثيرة ..
وطالب الخبراء الملاك بضرورة التعامل مع الشركات العقارية المعروفة وعدم السعي وراء اغراءات بعض الدخلاء على السوق العقاري لان اولويتهم تأتي في تحقيق ارباح ومكسب مضاعف يتحمله المستأجر ولا يستفيد منه المالك.
ودعا الخبراء الى ضرورة فتح شوارع تجارية جديدة تتناسب مع النمو الهائل والاقبال الكبير على العقار التجاري ما يسهم بشكل مباشر في عملية استقرار وثبات الاسعار .. ووصفوا السوق انه ما زال متعطشا للعقار التجاري..
وبين الخبراء ان الايجار من الباطن سلاح ذو حدين رغم انه معمول به في كثير من الاسواق المجاورة بيد انهم شددوا على ضرورة التعامل به تعاملا صحيا وسليما وذلك من خلال تقديم خدمة مضافة للمالك وعدم إثقال كاهل المستهلك بزيادة الاسعار
وتباينت اراء الخبراء في ظاهرة تقسيم العقار حيث رأى البعض منهم انها تساهم في وجود نوع من العقار محدود المساحة يتناسب مع شريحة من المقيمين فيما رأى آخرون انها ليست صحية وغير آمنة حيث تجمع الكثير من الاسر بمكان واحد ..
خليفة المسلماني :استمرار ارتفاع أسعار الأراضي بالدوحة
ضرورة التعامل مع شركات عقارية معروفة
توقع السيد خليفة المسلماني الخبير والمثمن العقاري أن تشهد الفترة المقبلة استمرارا لارتفاع اسعار الاراضي غير المطورة داخل الدوحة مشيرا الى ان ذلك يعكس القوة والنمو في القطاع العقاري ..
ورأى المسلماني ان المستثمرين توجهوا نحو الاستثمار بالسوق العقاري لثقتهم في جدوى الاستثمار في هذا القطاع القوي بعيدا عن العوائد البنكية الاخرى حيث ما زال الاستثمار العقاري يعد الافضل على مستوى جميع الاستثمارات والاكثر جدوى وانه استثمار آمن.
وحول عملية التأجير من الباطن وأثرها على توجه الاسعار بين الخبير والمثمن العقاري ان التأجير من الباطن سلاح ذو حدين فمن ناحية يساهم في زيادة اسعار الايجارات ما بين 20 الى 25 % مطالبا بضرورة التعامل من خلال شركات معروفة وقطرية في مثل هذه التعاملات وهو ما ينعكس على استقرار السوق العقاري مشددا في الوقت ذاته على ضرورة عدم التعامل مع دخلاء السوق الذين وصفهم " بتجار شنطة العقار ".. ويرجع المسلماني عملية التعامل معهم الى التلاعب وارتفاع الاسعار وعدم استقرار السوق .. وتابع قائلا " ندعو الملاك الى عدم التعامل مع هؤلاء لانهم يحاولون الاغراء من خلال تقديم اسعار مرتفعة للعقار او الارض بغرض الدخول بها كوسيط والحصول على العمولة والتي تصل الى 1 % فيما تحصل الشركات على عمولة 2 % لانها لا تتحمل تراخيص وايجارات لمقر الشركة فضلا عن متطلبات كثيرة واجور العاملين اما " تجار الشنطة " فهم ليس لديهم اية متطلبات .. مشيرا الى ان الوسيط المجهول ربما يخرج من السوق دون معرفة المالك ما ينعكس ايجابا على السوق العقاري ويلقي بظلاله السلبية على سوق هو الاقوى والافضل بالمنطقة مطالبا في هذا الصدد بضرورة معرفة ماهية الوسيط العقاري عند التسجيل بحيث يتعرف كاتب العقد على الوسيط العقاري لضبط السوق ومعرفة التراخيص ..
وحول الاسعار الحالية بسوق الاراضي الخام اوضح المسلماني ان الاراضي الخام غير المطورة والتي تقع في حزام التطوير العقاري على حدود الدوحة والتي عليها ملكيات ارتفعت اسعارها..مشيرا الى ان الطلب الحالي يتزايد على التأجير من الوحدات الادارية والتجارية واضاف الخبير والمثمن العقاري ان هناك اراضي بمساحات كبيرة لا تتداول بالسوق بينما يتم تداولها على نطاق معين ..
ويرى الخبير والمثمن العقاري ان الظاهرة المنتشرة حاليا في لجوء البعض الى تقسيم الفلل مخالفة للبلدية مشيرا الى ان خدمات العقار صمم منذ البداية على استهلاك عائلة او عائلتين ومن ثم يتحول الاستهلاك بعد التقسيم الى 5 او 6 عائلات ما يثقل الحمل على الخدمات وينعكس سلبا على أدائها.
رضا الشامي : السماسرة يدفعون مؤشر الإيجار نحو الارتفاع
قال رضا الشامي الخبير العقاري ورئيس مجلس ادارة شركة " جرين تاورز " ان منظومة السوق العقاري متكاملة ما بين المالك والمستأجر مشيرا الى ان بعض الملاك يفضلون التعامل مع جهة واحدة من خلال تأجير العمارة كاملة لشركة تقوم بتأجيرها على ان تتعامل هي مباشرة مع المالك بناء على اتفاق بين المالك والشركة يتم التأجير بمبلغ محدد على ان يتم اعطاؤها للمستأجر بزيادة طفيفة وذلك مقابل بعض الاعمال والاضافات التي قامت بها الشركة.
واعتبرالشامي ان ذلك وضع صحي وصحيح ولا يؤدي الى زيادة الايجار او احد اسباب ارتفاعه لوضوح الاتفاق بين المالك والشركة في هذا الشأن وهو ما ينتج عنه عملية توازن بالسوق .. وتابع قائلا : " اما حينما يتدخل سماسرة السوق او الدخلاء على القطاع العقاري يدفعون مؤشر السوق نحو الارتفاع رغم انهم لا يمتلكون الخبرة بل يسعون لتحقيق الارباح فقط فهم يحاولون اغراء المالك بزيادة الايجار عن طريق ان العقار يستحق اكثر ورغم ذلك يقومون من جانبهم بزيادة الاسعار على المستأجر مطالبا في هذا السياق الى ضرورة التعامل مع شركات معتمدة لها شكل قانوني ما يضبط السوق
واكد الشامي على ان السوق العقاري يتمتع بقوة ومتانة اغرت الشركات العالمية التطلع للدخول بالسوق للاستفادة من مزاياه المتعددة.
وحول عملية تقسيم العقار الذي يلجأ اليه البعض رفض الشامي هذا التوجه معتبرا ان البعض استغله لصالحه مشيرا الى انه كان في البداية لانخفاض الاسعار ومحاولة ايجاد سكن بأسعار تتناسب مع البعض من خلال تفضيلهم مساحات محدودة بيد ان هذا الامر استشرى خلال الفترة الحالية وبالغ فيه البعض وعدد من تجزئة العقار وزيادة الاسر ما يتولد عنه مزيد من المشاكل خاصة ان خدمات بعض العقارات لا تتناسب مع حجم وزيادة عدد الاسر .. وتابع قائلا : " اذا كان ضروريا يجب ان يقتصر الامر على اسرتين افرادهما صغيرة وبعلم المالك على ان تكون خدمات المبنى قادرة على استيعاب الاسرتين ودون استغلال من الوسيط "
وتوقع رئيس مجلس ادارة شركة " جرين تاورز" انتعاشة غير مسبوقة بالسوق العقاري القطري ومزيدا من الفرص الاستثمارية التي يحظى بها السوق خلال الفترة المقبلة ..
ميسر صديق : الأسعار يحكمها العرض والطلب
من جهته أوضح السيد ميسر صديق الخبير والمثمن العقاري والرئيس التنفيذي لشركة ابهار ان السوق العقاري القطري دائما هو من يقول كلمته في الاسعار المرتبطة بعملية العرض والطلب لافتا الى ان السعر دائما يتناسب مع الواقع من العرض والطلب ما يمهد لعملية التوازن المطلوب بالسوق العقاري الذي يبعد عنه شبح التضخم حيث يشهد تطورا ملحوظا ونموا مطردا ومن المتوقع ان تستمر عملية النمو خلال الفترة المقبلة..
ودعا الخبير والمثمن العقاري الى ضرورة فتح شوارع تجارية جديدة تتناسب مع النمو الهائل والاقبال الكبير على العقار التجاري ما يسهم بشكل مباشر في عملية استقرار وثبات الاسعار .. ووصف الرئيس التنفيذي لابهار السوق العقاري بانه " ما زال متعطشا ويحتاج الى فتح المزيد من الشوارع التجارية لتلبية الحاجة الملحة خلال الفترة المقبلة خاصة مع تطلع الشركات العالمية للدخول بقوة في السوق ما يدفع نحو مزيد من احتياجات العقار التجاري ..
وحول لجوء البعض الى الايجار من الباطن وتأثيره على ارتفاع الاسعار اوضح انه من الضروري على المالك ان يتعامل مع الشركات العقارية المعروفة من اجل التعامل الصحيح وعدم المغالاة من الشركة داعيا الملاك إلى عدم السعي وراء اغراءات بعض الدخلاء على السوق العقاري لان اولويتهم تأتي في تحقيق ارباح ومكسب مضاعف ومن هنا تأتي عملية ارتفاع الاسعار وتابع قائلا : " عند تعامل المالك مع شركة لها باع طويل بالسوق العقاري ومعروفة بخبرتها العقارية فلا يمكن ان ترفع الاسعار على المستهلك بل تضيف فقط مبلغا بسيطا لتضمينها العقار بعض المزايا كعمل صيانة للعقار او فرشه او التجهيزات التي تدفع نحو الاقبال عليه من جانب المستأجر " مشيرا الى ان بعض الدخلاء على السوق العقاري " العاملون من بيوتهم " كما نطلق عليهم لا ينظرون الى المستأجر بل يبالغون في الزيادة ما يجعله يحمل على كاهله الكثير ..
ونوه صديق الى ان الايجار من الباطن معمول به في كثير من الاسواق المجاورة بيد انه شدد على ضرورة التعامل به تعاملا صحيا وسليما وذلك من خلال تقديم خدمة مضافة راحة المالك والمستأجر من خلال الصدق والشفافية في التعامل وعدم مبالغة الشركة في ارتفاع الايجار ما يثقل كاهل المستأجر ولكن المطلوب اضافة مبلغ بسيط مقابل بعض مميزات وضعتها الشركة في العقار على ان تكون ميزة للمستأجر يستفيد منها على صعيد الخدمات او التشطيبات فضلا عن ان بعض الملاك يفضلون التعامل مع جهة واحدة ..
وقال الرئيس التنفيذي لابهار ان التعامل مع شركات غير معروفة او دخلاء السوق في هذا الاتجاه يساهم في ارتفاع الاسعار مطالبا بالبحث عن شركات معروفة مشيرا في هذا الصدد الى ان بعض الشركات غير المعروفة والدخلاء خرجوا من السوق وان بعض الملاك دفعوا الثمن من جراء هذا التعامل ..
راشد الدوسري : تقسيم العقار غير صحي ويضم عوائل كثيرة
يصف راشد الدوسري رجل الاعمال والخبير العقاري السوق القطري بالقوي مشيرا الى ان الاسعار حاليا مستقرة وتخضع لعملية العرض والطلب وان كان الدوسري يرى ان الاقبال على العقار التجاري بدا في التزايد نتيجة تأسيس ودخول شركات بالسوق متوقعا ان يمر السوق بطفرة كبيرة متزامنة مع نهضة عمرانية كبيرة ..
ورفض رجل الاعمال ظاهرة تقسيم العقار معتبرا انها سلبية وغير صحية وغير آمنة خاصة انها تجمع بين عوائل اسيوية كثيرة ما ينتج عنه بعض المشكلات .. وتابع قائلا : " اذا كان التقسيم صحيا وغير مبالغ فيه وآمنا وعدم وجود اكثر من اسرتين او على الاكثر 3 وبعلم المالك من الممكن ان تساهم مثل هذه الخطوة في توفر عقار سكني يتناسب مع شرائح من المقيمين من حيث عدد الاسرة ومحدودية المساحة "
ونوه الى ان القطاع العقاري يمر بمرحلة استقرار في الاسعار في بعض العقارات بينما يرى رجل الاعمال ان العقار التجاري ما زال مطلوبا وعليه اقبال كبير وان السوق ما زال بحاجة الى وحدات سكنية وتجارية وانه يتحرك ليعيد تنظيم نفسه ليصبح العرض والطلب متوازنين مشيرا في الاطار ذاته الى ان الاسعار ما زالت مرتفعة وتستحوذ على نسبة كبيرة من الدخل نسبة الى مستوى المعيشة المرتفع في قطر وذلك لقوة الاقتصاد ونشاطه ..
وطالب الجهات المختصة بضرورة تنظيم القطاع لافتا الى ان الفترة القادمة ستشهد مشاريع ضخمة واعادة تنظيم وانشاء من خلال بنية تحتية متكاملة في قطاعات المواصلات والتعليم والصحة .. ووصف الاستثمار العقاري انه طويل الاجل وانه آمن ..
ونفى الدوسري وجود معوقات في الاستثمار العقاري مشددا على ان مزايا الاستثمار العقاري في قطر متعددة ما دفع بالعديد من الشركات للسعي للدخول للسوق كما دفع بالعديد من الدخلاء للاستفادة من قوة القطاع بغض النظر عن من يتحمل فاتورة الارتفاع فهم يسعون الى تحقيق ارباح سريعة في الوقت الذي تعمل فيه شركات عقارية كبيرة بشكل قانون ومكاتب معلومة للمستأجر يمكنه الاستفادة منها والرجوع اليها في كافة الاحوال ..