طبيب قطري
07-06-2012, 10:58 AM
نحن نعيش في دولة أنعم الله عليها من الخيرات
بالكثير ولقد أدى هذا الخير وساهم في أمور وقطاعات
كثيرة في الدولة منها دعم التعليم وفتح مجالات
الدراسات أمام المواطنين رجالاً ونساء في الداخل أو
في الخارج حتى وصلوا إلى مراحل متقدمة في التعليم
وأصبحوا من الناس الذين يحملون شهادت الماجستير
والدكتوراة من أرقى الجامعات بتخصصات مختلفة ،
ودعم القطاع الصحي والرياضي والثقافي والمساعدات
الخارجية وإقامة المؤتمرات والندوات والبطولات
الرياضية سواء على المستوى الخليجي أو الدولي.
وأصبح الناس يأتون من كل مكان للمشاركة في
الفعاليات والندوات والمؤتمرات من كل أنحاء العالم
والكثير يشيد بإنجازات القطريين على الصعيد العربي
والدولي.
وكل هذا نحن نفتخر به كمواطنين قطريين لما
وصلت إليه دولتنا الحبيبة ، ولكن مازالت هناك نقطة
لابد أن نطرحها للنقاش من خلال هذه المقالة هي أين
كوادرنا القطرية المؤهلة رجالاً ونساء ؟.
لو نظرنا إلى قناة تليفزيون قطر وهي القناة
الحكومية الوحيدة لا نرى الوجوه القطرية الإعلامية
على الشاشة المحلية، أغلب العاملين في هذه القناة
غير قطريين ونحن نكن لهم كل احترام وتقدير. هل
من الصعب أن نوجد قطريين ليقدموا بعض البرامج
الرياضية والاقتصادية والمحلية ؟ أصبحت هذه القناة
لقلة الكوادر القطرية لا تعرفها إلا من شعارها. البرنامج
الوحيد الذي يقدم في قناة تلفزيون قطر ومذيعه
قطري هو برنامج حياة القلوب (لعايض القحطاني).
أين هم كوادرنا القطرية الإعلامية في هذه القناة ؟ وما
هي الأسباب التي أدت إلى عزوفهم وعدم مشاركتهم
في دعم هذه القناة القطرية التي لها تاريخ قديم لدى
المواطنين ؟ ولو تكلمنا عن إذاعة قطر، الإذاعة أنشئت
قبل التلفزيون وأيضا لا يوجد فيها كوادر قطرية تقدم
برامجها اليومية ما عدا برنامجين وهما برنامج
وطني الحبيب وبرنامج كيف أصبحت. نحن نستطيع
أن نستقطب أناسا من خارج الدولة لتقديم مثل هذه
البرامج ولكن لماذا لا تعد خطة مستقبلية لتدريب عدد
كبير من أبنائنا القطريين من أصحاب المؤهلات وهم
كثر سواء من المتقاعدين أو الجدد ويتم وضع برنامج
تدريبي إعلامي على أرقى المستويات لهم ، ويشارك
فيه أساتذة وخبراء على مستوى عال من الخبرة
والجودة يؤهلون أبناءنا القطريين لشغل هذه المناصب
سواء في الإذاعة أو التلفزيون أو غيرهما من المؤسسات
والشركات.
نحن نفتقد الكوادر القطرية في مواقع كثيرة في
الدولة منها الخطوط القطرية شركات التأمين، البنوك،
الجامعات، كل هذه أماكن ممكن أن يشغلها كوادر
قطرية محلية ولكن يبقى الدور الكبير من الجهات
المعنية في الدولة بدعم وتشجيع هذه الكوادر وإعطائهم
رواتب وحوافز مميزة تشجيعا لهم للالتحاق في مثل
هذه القطاعات.
أملي أن يطرح هذا الموضوع على طاولة مجلس الشورى للمناقشة وإبداء الرأي ودراسته أسباب عزوف الشباب القطري عن هذه المجالات المهمة في الدولة.
منقول - صدى الخميس-الراية, بقلم :إبراهيم الإبراهيم
بالكثير ولقد أدى هذا الخير وساهم في أمور وقطاعات
كثيرة في الدولة منها دعم التعليم وفتح مجالات
الدراسات أمام المواطنين رجالاً ونساء في الداخل أو
في الخارج حتى وصلوا إلى مراحل متقدمة في التعليم
وأصبحوا من الناس الذين يحملون شهادت الماجستير
والدكتوراة من أرقى الجامعات بتخصصات مختلفة ،
ودعم القطاع الصحي والرياضي والثقافي والمساعدات
الخارجية وإقامة المؤتمرات والندوات والبطولات
الرياضية سواء على المستوى الخليجي أو الدولي.
وأصبح الناس يأتون من كل مكان للمشاركة في
الفعاليات والندوات والمؤتمرات من كل أنحاء العالم
والكثير يشيد بإنجازات القطريين على الصعيد العربي
والدولي.
وكل هذا نحن نفتخر به كمواطنين قطريين لما
وصلت إليه دولتنا الحبيبة ، ولكن مازالت هناك نقطة
لابد أن نطرحها للنقاش من خلال هذه المقالة هي أين
كوادرنا القطرية المؤهلة رجالاً ونساء ؟.
لو نظرنا إلى قناة تليفزيون قطر وهي القناة
الحكومية الوحيدة لا نرى الوجوه القطرية الإعلامية
على الشاشة المحلية، أغلب العاملين في هذه القناة
غير قطريين ونحن نكن لهم كل احترام وتقدير. هل
من الصعب أن نوجد قطريين ليقدموا بعض البرامج
الرياضية والاقتصادية والمحلية ؟ أصبحت هذه القناة
لقلة الكوادر القطرية لا تعرفها إلا من شعارها. البرنامج
الوحيد الذي يقدم في قناة تلفزيون قطر ومذيعه
قطري هو برنامج حياة القلوب (لعايض القحطاني).
أين هم كوادرنا القطرية الإعلامية في هذه القناة ؟ وما
هي الأسباب التي أدت إلى عزوفهم وعدم مشاركتهم
في دعم هذه القناة القطرية التي لها تاريخ قديم لدى
المواطنين ؟ ولو تكلمنا عن إذاعة قطر، الإذاعة أنشئت
قبل التلفزيون وأيضا لا يوجد فيها كوادر قطرية تقدم
برامجها اليومية ما عدا برنامجين وهما برنامج
وطني الحبيب وبرنامج كيف أصبحت. نحن نستطيع
أن نستقطب أناسا من خارج الدولة لتقديم مثل هذه
البرامج ولكن لماذا لا تعد خطة مستقبلية لتدريب عدد
كبير من أبنائنا القطريين من أصحاب المؤهلات وهم
كثر سواء من المتقاعدين أو الجدد ويتم وضع برنامج
تدريبي إعلامي على أرقى المستويات لهم ، ويشارك
فيه أساتذة وخبراء على مستوى عال من الخبرة
والجودة يؤهلون أبناءنا القطريين لشغل هذه المناصب
سواء في الإذاعة أو التلفزيون أو غيرهما من المؤسسات
والشركات.
نحن نفتقد الكوادر القطرية في مواقع كثيرة في
الدولة منها الخطوط القطرية شركات التأمين، البنوك،
الجامعات، كل هذه أماكن ممكن أن يشغلها كوادر
قطرية محلية ولكن يبقى الدور الكبير من الجهات
المعنية في الدولة بدعم وتشجيع هذه الكوادر وإعطائهم
رواتب وحوافز مميزة تشجيعا لهم للالتحاق في مثل
هذه القطاعات.
أملي أن يطرح هذا الموضوع على طاولة مجلس الشورى للمناقشة وإبداء الرأي ودراسته أسباب عزوف الشباب القطري عن هذه المجالات المهمة في الدولة.
منقول - صدى الخميس-الراية, بقلم :إبراهيم الإبراهيم