المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أنت مطوع ، أو كول ؟



ريم الشمال
08-06-2012, 02:39 PM
تراقيم

أتمنى أن تستمتعوا بقرائتها فهي تستحق .. أحببت أن تشاركوني قراءة هذا الأمل الذي عاشته صاحبة المقاله فهي قد تكون إي شخص فينا

الحياة بعد الأربعين !
كنت في الخامسة والعشرين من عمري حينما قابلت مرة ابنة خالتي التي تعيش في مدينة ثانية . كانت تكبرني بست عشرة سنة ، وكانت قد اتبعت حمية غذائية ورياضة مستمرة ، صبغت شعرها وارتدت ثوباً جميلاً فهتفت بها : إيش الحلاوة دي يا أبلة ما شاء الله ؟ فقالت لي ضاحكة : الحياة تبدأ بعد الأربعين .
علقت جملتها هذه في ذاكرتي طويلاً ولا أدري ما السبب ، فأنا في ذلك الوقت كنت بعيدة جداً عن الأربعين .. أو على الأقل يُخيل إلي ذلك . وتمضي الأيام سريعة إلا أنها لم تكن بالسرعة الكافية التي تلهيني عن رؤية الخطوط الدقيقة التي بدأت بالظهور على جانبي عيني ، ولا غزو الشعيرات البيضاء لرأسي ، ولا ظل ظهري المحني قليلا على أرض الممشى ، ولا اضطراري لخلع النظارة كلما أردت أن أقرأ شيئاً قريباً. لم تفُتْني كل هذه المظاهر التي يؤكدها نداء حفيدتيّ ” يا جدة ” وكتابتي في خانة العمر في استمارة عبأتها قريباً : 46 سنة .
لسبب ما تذكرت جملة ابنة خالتي : الحياة تبدأ بعد الأربعين ، فهل بدأت حياتي أم أنها قاربت على الانتهاء ؟
تحرياً للدقة فإني أقول إن حياتي شارفت على الانتهاء قبل سنتين ونصف حينما أصبت بسرطان الثدي , إلا أنها بدأت من جديد بعد الشفاء . لا أخفيكم أني أدندن كثيراً على تقدمي في السن ، ولعل مرد ذلك اعتقادات مسبقة سببتها الرسوم الكاريكاتيرية والإعلام أن من تعدى الأربعين فقد بدأت رحلة نهايته .
في الأدب الانجليزي –وأعتقد في كل الآداب – نجدهم يمثلون الشباب بفصل الصيف وشمس الظهيرة ، والكهولة بفصل الخريف والشمس الآفلة .
حسناً ، قد يكون في تلك الاعتقادات بعض الصحة ، ولكن هذا لا ينبغي أن يحملنا على ترك الحياة ، بل العمل للآخرة مع عدم نسيان النصيب من الدنيا.. على الأقل هذا ما فهمته مؤخراً .
لماذا يسود هذا الظن عند الكثير من الناس ؟ لماذا يربط بعض الناس التقدم في السن بالعجز الجسدي والفكري ، فتجدهم تلقائياً يغلقون نوافذ التطور والتجديد في حياتهم بحجة السن ؛ النساء يرفضن ارتداء الألوان الزاهية ( عشان إيش يقولوا الناس ؟) والرجال لا يكادون يفلحون إلا في خوض غمار المراهقة المتأخرة واللحاق بما فاتهم من المتع . كلا الجنسين لا يحاولون تطوير أنفسهم في مجال العمل مكتفين بإنجازات الشباب ، عدم مواكبة العصر الحديث تقنياً وثقافياً، فقدان الرغبة في تغيير نمط الحياة مفضلين البقاء على روتينهم المعتاد ، عدم القدرة على التوافق مع شريك الحياة وكثرة الخلافات الزوجية بسبب عزوف المرأة عن الرغبة الجنسية إما زهداً فيها أو انصرافاً عنها إلى الأولاد والأحفاد ، وإقبال الرجل على ذلك في محاولة للتشبث بالشباب المتفلت ، العناد بدلاً من التفكير ، والسخرية من المخالف بدلاً من محاورته، والانغلاق على النفس أو على فئة معينة من الأصدقاء بدلاً من الانفتاح وتجربة مذاقات جديدة للحياة .
أليس من المفترض أن تكون الأربعين نقلة إلى حياة أفضل ، حيث تزداد الحكمة ويستقر الفكر ويستفاد من الخبرات والتجارب ؟
باعتقادي أن ما نراه من بعض النماذج السلبية يرجع سببها إلى الشخصية أولاً ، إذ أن الشخصية ؛ عيوبها ومحاسنها تتضخم بتقدم المرء في السن ، فإذا كان سلبياً فلن تزال سلبيته تتضاعف حتى تنسد السبل في وجهه وتضيق عليه الدنيا برحابتها ، ومثل هذا يكون عجوز القلب ولو كان في ربيع العمر ، أما لو كان إيجابياً فسيعيش في ظلال إيجابيته حياة معطاءة وسينعم بنجاحات متوالية تنسيه سنه الحقيقي فيبقى قلبه في شباب دائم .
إلا أن الشخصية ليست هي العامل الوحيد ، فهناك الثقافة التي تحدد توجهات الفرد ، و المجتمع الذي يثبط أو يشجع .
حين ننظر إلى كبار السن في الدول الأمريكية والأوروبية نجد أن حياتهم الحقيقية تبدأ بعد الأربعين ، حين يكبر الأولاد وتتحقق الإنجازات وتنضج الشخصية عندها يركن الفرد إلى الاستمتاع بالحياة ، إما عن طريق تجربة أشياء جديدة لم يجربها من قبل ؛ سفر ، طعام جديد ، مزاولة رياضات ، أو عن طريق إنجازات تعيد الحيوية إلى عروقه كالأعمال التطوعية وخدمة المجتمع ، وهو إن فعل ذلك فإنه يجد المجتمع الذي يشجع ويكافئ مادياً ومعنوياً على هذا التوجه فيستمر في العطاء حتى يصاب بالعجز أو الزهايمر !
أذكر أن والد امرأة أخي الهولندية كان يزاول رياضة التنس وهو في الثمانين من عمره ولم يتوقف عن ذلك إلا حين أصيب بمرض السرطان الذي توفي به ، بل كان يقود دراجته بعد أن أصيب بالزهايمر ويضيع أحياناً عن منزله ، ونحن نعد من يحافظ على رياضة المشي فينا وهو في الخمسين شخصاً “رياضياً” !
إلا أن الوضع ليس بهذا السوء عند الجميع ، إذ لا ينحى كل الأربعينيين والخمسينيين ومن فوقهم منحى ( كذب الكذبة وصدقها) ، وإنما كثير منهم بدأت حياته الحقيقية عندما أسن . هم أولئك الذين يعتقدون بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها ) رواه أحمد وصححه الألباني . هم أولئك الإيجابيون الذين يرون أنه طالما بقي في الصدر نفس يتردد ، وفي الجسد بقايا من قوة ، فلابد من العطاء . هم الأشجار التي تحب أن تموت و اقفة .
حدثتني صديقتي اليوم عن قريبة زوجها ، طبيبة تخصصت في الأشعة ، وبعد التقاعد من العمل الحكومي وتزويج الأبناء عملت لفترة في القطاع الخاص ، ثم انخرطت في العمل مع الجاليات ومكاتب الدعوة . هذه امرأة لم تدع سنها يقهرها ، وإنما هي من اتخذت المبادرة وجعلت فراغها من شغلها ومن مسؤولية الأطفال ميزة أحسنت استغلالها .
كل يوم أرى في الممشى نماذج جميلة لكبار في السن يمشون يومياً ، وبعضهم يمشي ( كالطلقة ) في سرعته ونشاطه مما يجعلني أتمتم بالتبريك عليه ، ولم يحملهم سنهم على الخلود في المنزل انتظاراً لهجمة الروماتويد .
ابنة خالتي إياها ، أنشأت مواقع على الشبكة العنكبوتية للتعريف بالمملكة العربية السعودية ودين الإسلام باللغة الانجليزية وموقعاً آخر لأشغالها الفنية . كما أنها ناشطة اجتماعياً في حيها السكني حيث تقوم بتعليم الانجليزية لفتيات الحي عن طريق المحادثة والمحاورة ، ولها حلقة تحفيظ قرآن في أحد المساجد .
أذكر جيداً كم كان يلفت نظري مشهداً كنت أراه أيام سكني في عنيزة في العقد الماضي .ففي الحين الذي كان يخرج (الشيّاب) من بعد صلاة العصر ليجتمعوا أمام أحد البيوت ( يتقهوون ويسولفون) حتى صلاة العشاء ، كان الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله –وهو في مثل سنهم- يجد الخطا على رجليه غالباً من بيته إلى الجامع الكبير حيث يقوم بتدريس طلبة العلم بعد صلاة العصر والمغرب والعشاء يومياً . كنت أرى هذه الفروق في النفسيات ، ففي حين كان الشيبان يبدون كما لو أنهم فرغوا من مهامهم في الكد لتحصيل لقمة العيش وتزويج الأولاد وأحيلوا إلى التقاعد وجلسوا ينتظرون الموت ، كان الشيخ رحمه الله كأنه يخطو في كل يوم خطوة إلى الجنة ، يعلم الناس ، ويصل رحمه ، ويشفع للمحتاج ، حتى بعد أن مرض كان يصر على التعليم كلما وجد في نفسه قوة على الكلام حتى كان آخر درس ألقاه في رمضان ليلة العيد وهو لا يكاد يتكلم من التعب ، وتوفي بعد ذلك بأسبوعين .
هل أذكر أمي الحبيبة التي كانت تستغل مواهبها الفنية فتشتري الصوف لتصنع منه قمصاناً وبناطيل ترسلها لنا لنوزعها على طلبة العلم المحتاجين في عنيزة ، وكانت تصنع بكلات الشعر وتبيعها ثم تضع ثمنها في صندوق جعلته قرب باب الدار لجمع التبرعات والصدقات . كانت تتسلى وتتصدق ولم تدع فرصة في يوم لأن يثنيها السن أو آلام الكهولة عن ممارسة الحياة . والآن حين وهن عظمها وثقلت عليها الأشغال الفنية أصبحت أكثر تطوراً وقامت بنقلة نوعية هائلة في التجديد ، إذ انضمت إلى فيس بوك وفتحت حساباً في انستاغرام وأخيراً في تويتر ، وأصبحت أمي الجدة الكول.
أعود إلى نفسي وأقول : نعم ، كنت عجوزاً قبل السرطان ، فلما مرضت أحسست أن هناك الكثير من جمال الحياة قد فاتني ، لعل أعظمها : الإحساس بالإنجاز .
ما ذلك الوهم الذي عشت فيه ؟ أني كبرت لمجرد أني تعديت الأربعين ؟ أني صرت جدة فعليّ أن أتصرف كما تتصرف الجدات : يسيطر عليهن الضعف والوهن والصوت المرتعش .. أني سأموت قريباً .. ومن يدري متى سيموت .
حين أصبت بالسرطان وشارفت على الموت فعلاً ثم ردني الله تعالى إلى الحياة قررت أن أعيش الحياة .
كان أول ما قمت به هو تأليف الكتاب الذي يحكي قصتي مع المرض : الحياة الجديدة .. نعم .. كانت بداية حياة جديدة . حياة مليئة بالتطلعات لإنجاز شيء جديد كل يوم . ألفت الكتاب أثناء المرض ، تعلمت مبادئ التصوير الاحترافي ( وأنا التي كان عقلي ينغلق تلقائياً لأي كلام في التقنية ) ، ساهمت في إنشاء مجتمع طهر لمرضى السرطان وقمت بترجمة العديد من المقالات التي تهتم بالسرطان من المواقع الأمريكية المعتمدة ، عدت إلى مقاعد الدراسة الجامعية بعد انقطاع دام 27 سنة وصرت طالبة في سن جدتي ! زاولت رياضة المشي يومياً ، استمتعت بركوب الدباب في البر ، والأدهى من ذلك أني ركبت القارب في ينبع أخيراً . أنا التي كنت أرفض رفضاً قاطعاً ركوب القارب لخوفي الشديد من البحر وعدم اتقاني السباحة ، وأؤكد لكم أن تلك الرحلة كانت من أمتع الرحلات في حياتي .. كادت أنفاسي تتقطع من الإثارة .. ها أنا الآن أتغلب بفضل الله على خوفي القديم . أواه كم من المتع ضيعت على نفسي .
والآن أشعر بفخر شديد وأنا أصف نفسي في تويتر بأني الجدة الكول . صدقوني ، كم هو جميل أن يكون المرء كبيراً و كول في الوقت ذاته !
أستطيع أن ألحظ بجانب عيني فخر أولادي بي .
أسعد كلما وصلني تعليق يثني على كتابي ، أو أقوم بتصوير صورة جميلة تلقى إعجاباً ، أو أنهي جزءاً متقناً من القرآن وتثني شيختي على أدائي في درس السند الذي بدأته العام الماضي ، أو أفقد كيلاً من وزني كل أسبوعين ، أو تشكرني إحدى المريضات على استشارة طبية سرطانية ..
بقي لي من المتع ما أسأل الله أن يقر عيني به قبل أن ألقاه : أن يسلم بسببي وعلى يدي بعض الأشخاص ، أسمع شهادتهم بأذني ، وأمسح دموع الفرح بيديّ ، هنا أكون قد عشت الحياة الحقيقية بعد الأربعين .

ريم الشمال

ريتويت
08-06-2012, 02:41 PM
الواحد يكون في حاله وملتزم اخلاقيا

ريم الشمال
08-06-2012, 02:44 PM
الواحد يكون في حاله وملتزم اخلاقيا


عزيزتي سكر نبات انتي قراءتي المقاله ولا بس جاوبتي من خلال العنوان

ريم الشمال

intesar
08-06-2012, 02:51 PM
ريم الشمال.. مقالة رائعة لها أبعاد عميقة جدا.. لذا لي عودة في أوقات الصفاء والهدوء..

لي عودة بإذن الله..

ودمتم بحفظ الرحمن..

ريتويت
08-06-2012, 02:54 PM
عزيزتي سكر نبات انتي قراءتي المقاله ولا بس جاوبتي من خلال العنوان

ريم الشمال

اكيد العنوان له علاقه بالمقاله..

فلتة زمانها
08-06-2012, 03:17 PM
كلام جميل ويلامس الواقع
فوبيا العمر ولد عندنا افكار خاطئه وكأنه العلم والعطاء والاستمتاع بالحياه مقصور على عمر معين،عن نفسي اذا وصلت سن الثلاثين احس نفسي خلاص انتهت صلاحيتي مادري ليش فما
بالج سن الاربعين ،لازم نغير افكارنا وثقافتنا الخاطئه
شكرا عالموضوع اختي ريم الشمال

hk94
08-06-2012, 03:20 PM
كلمات رائعة و جميلة المعنى ،
استمتعت كثيراً و انا اقرأها و عشت معها سبحان الله التفائل و الأمل بالله هو كل الحياة ،
اللهم استعملنا في هذه الدنيا بما فيه خير و سعادة في الدنيا و الأخرة
سلمت اناملك و جزيتي خيراً ،،،،.

ريم الشمال
08-06-2012, 03:25 PM
ريم الشمال.. مقالة رائعة لها أبعاد عميقة جدا.. لذا لي عودة في أوقات الصفاء والهدوء..

لي عودة بإذن الله..

ودمتم بحفظ الرحمن..

انتظر عودتك عزيزتي ..
انتصار حليت اللغز أو لنقل حاولت حله .. اضحك الله سنك .. تعليقاتك أنتي وبصمه روعه الله يسعدكم ويسعد من وضع اللغز

ريم الشمال

ريم الشمال
08-06-2012, 03:26 PM
اكيد العنوان له علاقه بالمقاله..


سكر نصيحه أقراءي المقاله ثم انتظر تعليقك عليها

ريم الشمال

ريم الشمال
08-06-2012, 03:29 PM
كلام جميل ويلامس الواقع
فوبيا العمر ولد عندنا افكار خاطئه وكأنه العلم والعطاء والاستمتاع بالحياه مقصور على عمر معين،عن نفسي اذا وصلت سن الثلاثين احس نفسي خلاص انتهت صلاحيتي مادري ليش فما
بالج سن الاربعين ،لازم نغير افكارنا وثقافتنا الخاطئه
شكرا عالموضوع اختي ريم الشمال


فلته هي ليست ثقافة فردية للآسف هي ثقافة مجتمع بأكمله ولنقل أغلبه للآسف
نتمنى أن تتغير نظرتنا لسن الأربعين لما يحتويه من حياة قد تبداء خلاله وقد يكون سبيل لتغيرات جذرية في حياتنا ..
ريم الشمال

ريم الشمال
08-06-2012, 03:34 PM
كلمات رائعة و جميلة المعنى ،
استمتعت كثيراً و انا اقرأها و عشت معها سبحان الله التفائل و الأمل بالله هو كل الحياة ،
اللهم استعملنا في هذه الدنيا بما فيه خير و سعادة في الدنيا و الأخرة
سلمت اناملك و جزيتي خيراً ،،،،.


الله يجزيك الخير على كلامات الثناء فهذا مشجع جداً
الأمل هو زاد المسلم في هذه الحياة الله سبحانه عندما نحسن الظن به يكون عند حسن ظننا
والأنسان مأمور بالعمل حتى أخر يوم في حياته ولنتدبر في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال :
أخرج البخاري ـ في الأدب المفرد ـ من حديث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: “إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها” (صحيح / الألباني) [فسيلة : كُلُّ عُودٍ يُقْطَعُ مِنْ شَجَرَتِهِ فَيُغْرَسُ]
ما أعظم المعنى التربوي الظاهر في تلك الرواية نتعلم من خلال ذلك التوجيه التربوي الإقبال الواعي على العمل والإنتاج حتى في أكثر المواقف صعوبة.

ريم الشمال

رجل الجزيرة
08-06-2012, 04:06 PM
مقالة ممتعة وجزاج الله خير.

روح الاطلس
08-06-2012, 06:10 PM
مقال جميل .. لكن الحياة تبدأ بعد السن الاربعين اممم اعتقد الصحة الجسدية تلعب دورها .. في ناس صحتها ممتازة قادرة على العطاء وحب الحياة وممارسة الهوايات وفي ناس صحتها تتعب مع بدء غزو التجاعيد والشعر الابيض فما عاد يكون عندها ذيك الهمة والنشاط.

في هالوقت حتى العشرينيين كسولين ومن مقهى لمقهى لا رياضة لا مساهمة بالمجتمع لا تطوير ذاتي ولا شيء مجرد سوالف وخربطة وفرفرة بالمولات

بريق الماسه
08-06-2012, 08:16 PM
0



مساء الخير


مقال في منتهى الروعه وفيه كثير من الواقعيه اختي ريم الشمال


وبما ان لكل مرحله عمريه متطلبات وحدود فأنا اعتبر سن الأربعين هو بداية النهايه للمرأه

تصير تغيرات في هرموناتها تخليها اكثر حكمه وعقلانيه ......لكن ..... ماينفع تعيش مرحله

عمريه اصغر المفترض اهتماماتها توجه للعباده مثلآ ..... اما انها تصبغ شعرها وتلبس

موديلات ماتناسب سنها انا اشوف شكلها مو صح لأن هالعمر عاشته وانتهت منه

انا اعتبرها بداية الشيخوخه ولكل عمر اهتماماته ولبسه وتوجهاته


تحياتي

pink pearl
08-06-2012, 09:07 PM
الله يجزاج الله خير على النقل وفعلاً في العالم العربي الرجل أول ما يتقاعد تضيع حياته بين القهاوي والتجمعات بالداويين ويفقد النظام اللي كان في
حياته

أشكرج مرة أخرى، أعتقد إني أعرف صاحبة المقالة ياريت تذكرين اسم كاتبة المقالة :)

intesar
09-06-2012, 12:26 AM
:nice:.. مازلت أعرج على صفحة اللغز.. ما يئست..

مقالة رائعة كعهدي بكي يا إبنة الشمال..
قبل أكثر من شهر.. طرح موضوع في الحوار العام.. عن سبب هجر الرجل لفراش الزوجية.. كنت قد ذكرت أن الرجل تبدأ عنده مراهقة أخرى بعد الأربعين.. ليس كل الرجال لكن الكثير منهم.. ولم أتطرق للأسباب .. أو لنقل لم تغنيني الأسباب.. لأن الموضوع كان للمرأة كمظلومة.. لا ظالمة..

المهم هذا الكلام سبب أعصاب لبعض المعرفات الذكورية.. :telephone:
اليوم هي ذكرت أسباب مقتعة وواقعية.. لتحول الرجل الأربعيني أو لنقل الخمسيني إلى مراهق مرة أخرى.. من الأسباب هو اهتمامها ببيتها على حساب شريك عمرها وحياتها..
الرجل طفل صغير.. وتزداد طفولته ومشاكساته.. كلما تقدم بالعمر.. يحب اهتماما أكثر ليس فقط من زوجته ولكن من أولاده أيضا.. وخصوصا إذا تقاعد عن عمله.. ووجد فراغا لم يستطع أن يمليه..

الحياة العربية تختلف عن الحياة الغربية.. لعلي أختلف مع الكاتبة في بعض ما أوردت..
حياتنا الأسرية لا تنتهي إلا بالموت.. أي اهتماماتنا بعائلتنا وأولادنا تكون مستمرة حتى وفاتنا.. لكن الحياة الغربية.. حياة فردية.. تتكون الأسرة بالزواج لتقف عند وصول عمر الأبناء عند الثامنة عشر تقريبا.. لذا تجدهم يعودون ثنائي مرة أخرى.. لذا يجدون وقتا لممارسة الكثير والكثير.. ويكنزون المال من أجل فترة ما بعد التعاقد.. مسؤولياتهم تختلف عنا نحن كمسلمين أو كعرب.. أعتقد أن الرجل يكون في عز شبابه عند الأربعين.. لكن المرأة بعد ولادات كثيرة.. تجد نفسها قد أصبحت كبيرة بالسن.. وتشعر بكهولة مبكرة..

لكن أوافقها الرأي في أن المسن أو المسنة.. يحكم عليهم بإنتظار الموت.. مستلمين..تعتريهم الكآبة..

كأن على كبار الموت أن يموتوا وهم أحياء.. يعيبون عليهم الإستمتاع بهذه الدنيا.. ( إنت كبرت وشلك بكذا ولا كذا.. )..

أنا أشجع على القيام بنشاطات تطوعية.. على الإنسان أن ينثر البذور.. ويسقيها حتى لو وصل من العمر عتيا..

يظن الكثير أن عبادة الله سبحانه وتعالى تكون في الصلاة والصيام.. لكن أرى أن العبادة هو في العمل مما تعلم.. يجب أن لا يحدد العمل بعمر معين..

في الأخير يا أخت ريم.. الشباب يكون منبعه القلب.. لا الشكل.. وعلينا أن نستغل أيامنا في منفعة الغير.. من غير اعتبار للسن..

مطوع وكول.. لا مطوع يعيش حياة التصوف.. يعتقد أن الدين في ارتياد المسجد فقط.. مطوع يخدم دينه.. ويمد يده للقاصي والداني.. مو مطوع يحرم الحلال..

ودمتم بحفظ الرحمن..

ريم الشمال
09-06-2012, 09:58 AM
مقالة ممتعة وجزاج الله خير.


جزاك الله بمثله

ريم الشمال

ريم الشمال
09-06-2012, 10:03 AM
مقال جميل .. لكن الحياة تبدأ بعد السن الاربعين اممم اعتقد الصحة الجسدية تلعب دورها .. في ناس صحتها ممتازة قادرة على العطاء وحب الحياة وممارسة الهوايات وفي ناس صحتها تتعب مع بدء غزو التجاعيد والشعر الابيض فما عاد يكون عندها ذيك الهمة والنشاط.

في هالوقت حتى العشرينيين كسولين ومن مقهى لمقهى لا رياضة لا مساهمة بالمجتمع لا تطوير ذاتي ولا شيء مجرد سوالف وخربطة وفرفرة بالمولات


الصحة هي التي دفعة صاحب المقال الي الانطلاق في الحياة فهى الله يشفيها قد أصيبت بسرطان الثدي فكان سبباً في تغير حياتها التي لم تعيشها كما ينبغي ..
لقد وضعت نماذج رائعه مثل خالتها وأمها الذين لم يقف السن في وجه استمتاعهم بالحياة والتزود بالأخره فزاد المسلم في الآخره هو أعماله وخدمته للأسلام ..
أما بنت العشرين فقد صادفت في حياتي الكثير منهم الله يهديهم لما فيه صالحهم ..

ريم الشمال

ريم الشمال

الأغر
09-06-2012, 10:16 AM
ما يصير مطوع كول :) .. ولا المطوع غير عن البشر !

دائما اقول حق ربعي من فئة المطاوعه الغير كول .. الرياضه الرياضه الرياضه المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف .. الي يضحكني اكثر شي كلمة ( اشدعوه مطوع معضل ) الله المستعان يعطيك العافيه اختي ..

ريم الشمال
09-06-2012, 10:16 AM
0



مساء الخير


مقال في منتهى الروعه وفيه كثير من الواقعيه اختي ريم الشمال


وبما ان لكل مرحله عمريه متطلبات وحدود فأنا اعتبر سن الأربعين هو بداية النهايه للمرأه

تصير تغيرات في هرموناتها تخليها اكثر حكمه وعقلانيه ......لكن ..... ماينفع تعيش مرحله

عمريه اصغر المفترض اهتماماتها توجه للعباده مثلآ ..... اما انها تصبغ شعرها وتلبس

موديلات ماتناسب سنها انا اشوف شكلها مو صح لأن هالعمر عاشته وانتهت منه

انا اعتبرها بداية الشيخوخه ولكل عمر اهتماماته ولبسه وتوجهاته


تحياتي


صباح الخير
أختي بريق الالماس هل تعلمين أن هناك أناس لا تبداء حياتهم إلا في الأربعين لا يجدون نصفهم الاخر إلا في هذا السن البعض منهم لا يرزق بالأولاد إلا في سن الاربعين .. لا تكوني قاسية علينا وعليك كلنا الي هذا السن واصلون أو مشارفون أو فيه ...
إذا هل نترك ما أحل الله لنا من متع الحياة والحركة التي قد تدفع حياتنا ببركتها الي الأمام لمجرد فكرة قد ترسبت في عقولنا أن المرأة الأربعينية تنتهي بمجرد وصولها لهذا السن هذا الكلام حكم بالأعدام علينا سواء ذكور أو أناث لأن الذكر هو نصف المرأة ..
صحيح سن الأربعين له اهتماماته أوافقك الرأي في هذا قد أوضحتها صاحبة المقال بشكل جيد خدمة النفس والاعتناء بها وترويح عنها والانطلاق في الحياة بما يخدم الأسلام من الأنخراط في الجمعيات التعاونية والانسانية وخدمة المجتمع وخدمة الاسلام وأكمال التعليم العالي وغيره من الاهتمامات التي تثري حياتنا ...
الأربعين ليس نهاية البداية وأنما هي بداية لأنطلاقة جديدة للذين يرغبون في ذلك ..

ريم الشمال

ريم الشمال
09-06-2012, 10:30 AM
الله يجزاج الله خير على النقل وفعلاً في العالم العربي الرجل أول ما يتقاعد تضيع حياته بين القهاوي والتجمعات بالداويين ويفقد النظام اللي كان في
حياته

أشكرج مرة أخرى، أعتقد إني أعرف صاحبة المقالة ياريت تذكرين اسم كاتبة المقالة :)


الرجل أو المرأة مطلوب منه الأعتناء بنفسه سواء كان في إي سن ولكن سن الأربعين أعتقد أنه له خصوصية لأن الانسان عندما يصل إلى منتصف العمل هنا يقف ويحسب كل ما قدمه في حياته
ويعمل كنترول لحياته يضع فيه ما ينبغي أن انتهي عنه لأن هذا الأمرلا يصح أن أقوم به لأن حياتي تمضي وقد أضعت منها ما يكفي ... وهناك اشياء أرغب في تحقيقها فيبداء في وضع الخطط للآلية تنفيذها وهناك اشياء لابد من أكثر منها وهو ينفع المسلم في آخرته لابد أن أكثر من عملي وسعي ...
الحقيقة عدم التخطيط لحياتنا يضيع علينا المتع التي يمكن أن نحققها فيها ...

أما صاحبة المقال فإن المقال عندما وصل لي لم يكن مذيل بإسم صاحبتها ..

ريم الشمال

ms-qtr
09-06-2012, 01:32 PM
للاسف هذا الواقع من لما يوصل الشخص الاربعين خلاص تنتهي طموحاته
عادي يمتن, يمرض, يهمل نفسه , تخلص طموحاته
مع ان الانسان يقدر يبدع باي عمر
الرسول صلى الله عليه وسلم بعث وهو في الاربعين من عمره واخرج الناس من لظلمات للنور
مافي حد لطموحات الانسان
الانسان هو الي يفترض عوائق مب موجودة

غرِيبهـ
09-06-2012, 03:24 PM
مقالة جميلة و عميقة جدا

فعلاً تخلي الواحد يفكر ويعيد حساباته

كم اتمنى ان اجد شيئ يشغل امي
هي تحب القران وتسعد بتلاوته من العصر الى المغرب ولكن عينها خف النظر
وتستمع الى الراديو فتعرف اشياء كثيرة منه
وتنصح خالتي ان تستمع اليه تقول لها بتسمعين ناس تسولف و حديث وكل شي

امي جده كول و بنات اخوتي يسالونهم صديقاتكم لما يتكلمون عن امي
كيف يسولفون معاها وشيسولفون فيه يستغربون

ريم الشمال
09-06-2012, 11:24 PM
:nice:.. مازلت أعرج على صفحة اللغز.. ما يئست..

مقالة رائعة كعهدي بكي يا إبنة الشمال..
قبل أكثر من شهر.. طرح موضوع في الحوار العام.. عن سبب هجر الرجل لفراش الزوجية.. كنت قد ذكرت أن الرجل تبدأ عنده مراهقة أخرى بعد الأربعين.. ليس كل الرجال لكن الكثير منهم.. ولم أتطرق للأسباب .. أو لنقل لم تغنيني الأسباب.. لأن الموضوع كان للمرأة كمظلومة.. لا ظالمة..

المهم هذا الكلام سبب أعصاب لبعض المعرفات الذكورية.. :telephone:
اليوم هي ذكرت أسباب مقتعة وواقعية.. لتحول الرجل الأربعيني أو لنقل الخمسيني إلى مراهق مرة أخرى.. من الأسباب هو اهتمامها ببيتها على حساب شريك عمرها وحياتها..
الرجل طفل صغير.. وتزداد طفولته ومشاكساته.. كلما تقدم بالعمر.. يحب اهتماما أكثر ليس فقط من زوجته ولكن من أولاده أيضا.. وخصوصا إذا تقاعد عن عمله.. ووجد فراغا لم يستطع أن يمليه..

الحياة العربية تختلف عن الحياة الغربية.. لعلي أختلف مع الكاتبة في بعض ما أوردت..
حياتنا الأسرية لا تنتهي إلا بالموت.. أي اهتماماتنا بعائلتنا وأولادنا تكون مستمرة حتى وفاتنا.. لكن الحياة الغربية.. حياة فردية.. تتكون الأسرة بالزواج لتقف عند وصول عمر الأبناء عند الثامنة عشر تقريبا.. لذا تجدهم يعودون ثنائي مرة أخرى.. لذا يجدون وقتا لممارسة الكثير والكثير.. ويكنزون المال من أجل فترة ما بعد التعاقد.. مسؤولياتهم تختلف عنا نحن كمسلمين أو كعرب.. أعتقد أن الرجل يكون في عز شبابه عند الأربعين.. لكن المرأة بعد ولادات كثيرة.. تجد نفسها قد أصبحت كبيرة بالسن.. وتشعر بكهولة مبكرة..

لكن أوافقها الرأي في أن المسن أو المسنة.. يحكم عليهم بإنتظار الموت.. مستلمين..تعتريهم الكآبة..

كأن على كبار الموت أن يموتوا وهم أحياء.. يعيبون عليهم الإستمتاع بهذه الدنيا.. ( إنت كبرت وشلك بكذا ولا كذا.. )..

أنا أشجع على القيام بنشاطات تطوعية.. على الإنسان أن ينثر البذور.. ويسقيها حتى لو وصل من العمر عتيا..

يظن الكثير أن عبادة الله سبحانه وتعالى تكون في الصلاة والصيام.. لكن أرى أن العبادة هو في العمل مما تعلم.. يجب أن لا يحدد العمل بعمر معين..

في الأخير يا أخت ريم.. الشباب يكون منبعه القلب.. لا الشكل.. وعلينا أن نستغل أيامنا في منفعة الغير.. من غير اعتبار للسن..

مطوع وكول.. لا مطوع يعيش حياة التصوف.. يعتقد أن الدين في ارتياد المسجد فقط.. مطوع يخدم دينه.. ويمد يده للقاصي والداني.. مو مطوع يحرم الحلال..

ودمتم بحفظ الرحمن..


وجهة نظر أوافقك في الكثير مما أوردته ولكن حتى لو كان لنا أهتمامات أسرية يجب الا تطغى على أهتمامنا بأنفسنا والترفيه عنها وتجديدها حتى لو بعمل بسيط مثل تسريحة جميله قصه صبغه كل هذه الأمور تغير من نفسية المرأه وتجدد حيويتها أضافة لعمل تطوعي و الدخول في مشاريع يكون ريعها للجمعيات الخيرية تجعل النفس تزهو وتندفع للعطاء والتجديد ..

ريم الشمال

ريم الشمال
09-06-2012, 11:29 PM
ما يصير مطوع كول :) .. ولا المطوع غير عن البشر !

دائما اقول حق ربعي من فئة المطاوعه الغير كول .. الرياضه الرياضه الرياضه المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف .. الي يضحكني اكثر شي كلمة ( اشدعوه مطوع معضل ) الله المستعان يعطيك العافيه اختي ..



وهذا ما تدعو اليه صاحبة المقال التجديد في الحياة يتطلبها كل أنسان والاقرب الي النفس عندما يكون مطوع وكول قريب من الجيل الحالي يسعد بأهتماماتهم ويشاركهم فيها سواء الرياضة ويكون مفتول العضلات حتى يشد اليه هذا الجيل الذي يفتتن بهذه الأمور
الله يعافيك ويسعد مسائك

ريم الشمال

ريم الشمال
09-06-2012, 11:34 PM
للاسف هذا الواقع من لما يوصل الشخص الاربعين خلاص تنتهي طموحاته
عادي يمتن, يمرض, يهمل نفسه , تخلص طموحاته
مع ان الانسان يقدر يبدع باي عمر
الرسول صلى الله عليه وسلم بعث وهو في الاربعين من عمره واخرج الناس من لظلمات للنور
مافي حد لطموحات الانسان
الانسان هو الي يفترض عوائق مب موجودة


فعلاً طموحات الانسان يجب الا يحدها سقف معين يجب أن يحلق مطبق القول
(( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً))

الأصيلة
09-06-2012, 11:46 PM
كلام رائع وشدني كثيرا واستمتعت بقراءته
لكن العنوان خدعني ولم أكن أعلم أن المحتوى يتضمن كل هذه المعاني الطيبة...
نعم هذا السن الذي تتحدثين عنه مختلف
بل هو بلورة لكل السنين التي مضت بحلوها ومرها
ونقلة رائعة لحياة أفضل لمن كان فطينا وكيس
وبالذات النساء من بني جنسنا...
فهن أكثر مايتأثرن بتسمية الأربعين
بالنسبه لهن عدد مخيف إذا ما أقترن بالعمر
والسبب كما قلتي ماتناقلته وسائل الإعلام بكل أشكالها عن هذا العمر
من تكهنات لاتمت للواقع بصلة
فوصفته بسن اليأس وربطت بينه وبين الأمراض
والعجز و...و...الخ
مما جعلت الرجل يضع خطوط تحت هذه المرأة التي تبلغ هذا العمر...
وهو لايعلم أنها تكون في ابهى صور العمر متكاملة جسديا وعقليا ...
هذا يكون لمن أيقنت بأهمية الحياة والشباب والصحة
لا من تركت الحبل على الغارب
للزمن لكي ينال من جسدها وفكرها وصحتها وجمالها..
ماينال بسبب إهمالها...
لنفسها..
فكم وكم من المرات نرى من بلغت الـ 50 تسير مع بنت الـ 30
وكأن الأصغر منهن هي الأكبر بكثير من تلك..
إذن ليست هذه جناية الزمن بل جناية النفس...

شكرا لك كثيرا ياريم الشمال على هذه المساحة الطرية...

بوخالد911
10-06-2012, 12:00 AM
بتاع كولووووووووووووو

بصمة قطرية
10-06-2012, 03:15 AM
مقالة رائعة وجداً ممتعة
سن الاربعين يشكل نقلة كبيرة في حياة المراة
اخب المراة اللي تجدد روحها وشبابها لما توصل الاربعين
يعني ما تستسلم للعمر
و تقول خلاص كبرت
لا بالعكس تشعر بنقلة كبيرة في حياتها
و تهتم بنفسها اكثر
والاهم تثق بنفسها
طبعاً تسوي الاشياء اللي تناسب عمرها
ما تتشبب زيادة عن اللزوم :secret:
نفس الكلام ينطبق على الرجل
يتجدد و يعيش مرحلة جديدة وحلوة

ريم 28
10-06-2012, 04:20 AM
[size="6"]مقاله تحمل معاني كثيره ومزيج رائع لتجديد الحياه والعيش في جميع مراحلها برضئ وامل وسعاده


نعلم جيدا ان هناك من تاثر بالكلام ويقول انها نهايه للمراه وان الدرسات تقول وووو ويجهل تماما بان هذا في علم الغيب ويعتمد بشكل اساسي علئ روح هذا الشخص وشخصيته ونشاطه وصحته والاهم تفائله ورغبته في كسر الروتين والاستمتاع بالحياه


يكفي الاتفاق علئ ان هذا السن يكون الانسان بلغ اشده

ويكون اكثر حكمه
فالانسان عندما يكون طفل يتمنئ ان يكبر ويكون في العشرين وعندما يبلغ هذا العمر يحن ويتذكر الطفوله وعندما يرئ من هم اكثر حكمه وتصرف وتعقل يتمنئ ان يكون مثلهم وهكذا

حتئ يعيش مراحله في التمني وينسئ ان يستمتع بيومه وحاضره مهما كان العمر فهو من يكسر الروتين ويبتعد عن الهموم او بالاصح يقول خلاص هنا بداية النهايه ويوهم نفسه بهذا الكلام


تذكرت كلام رائع قراته اضيفه لموضوعك الرائع والقيم


أتدري كيف يُسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده.. ولا يزال كذلك حتى ينقضي أجله..ويده صفر من أي خير.

هذا ما قاله محمد الغزالي في كتاب جدد حياتك

تاسيتوس
10-06-2012, 08:01 AM
لا تنتظر الموت , وعش الحياة لنفسك قبل ان تعيشها لغيرك وشكرا على الموضوع الطيب.

بوخالد2
10-06-2012, 08:16 AM
مقال جميل جدا و تشكرين عليه ياريم

العقل السليم في الجسم السليم

صحيح البعض يعتقد بان الحياه تبدا بعد تاديت الواجب للاسره و يكون قد تفرغ لنفسه بعد الكفاح بالدنيا ولكن الانسان يقدر يعيش كل لحظه بعمره بطريقه اداره لنفسه و لي اهله

ليس بعد سن الاربعين او اقل

ريم الشمال
13-06-2012, 11:52 PM
للاسف هذا الواقع من لما يوصل الشخص الاربعين خلاص تنتهي طموحاته
عادي يمتن, يمرض, يهمل نفسه , تخلص طموحاته
مع ان الانسان يقدر يبدع باي عمر
الرسول صلى الله عليه وسلم بعث وهو في الاربعين من عمره واخرج الناس من لظلمات للنور
مافي حد لطموحات الانسان
الانسان هو الي يفترض عوائق مب موجودة


أوافقك الرأي هناك من ينظر هذه النظره السلبية لسن الأربعين .. كأن العطاء والحيوية يتوقف عند سن معين أعتقد العطاء لا يتوقف إلا عند موت الأنسان وبطولة عمر من بلغ هذا العمر أو لم يبلغه أو تجاوزه .. لا تجعل السن عائق أمامك .

ريم الشمال

ريم الشمال
13-06-2012, 11:56 PM
مقالة جميلة و عميقة جدا

فعلاً تخلي الواحد يفكر ويعيد حساباته

كم اتمنى ان اجد شيئ يشغل امي
هي تحب القران وتسعد بتلاوته من العصر الى المغرب ولكن عينها خف النظر
وتستمع الى الراديو فتعرف اشياء كثيرة منه
وتنصح خالتي ان تستمع اليه تقول لها بتسمعين ناس تسولف و حديث وكل شي

امي جده كول و بنات اخوتي يسالونهم صديقاتكم لما يتكلمون عن امي
كيف يسولفون معاها وشيسولفون فيه يستغربون


بطولة عمر الوالده والله يخليها لكم وتفرح فيكم وفي عيالكم ..
بالنسبة لرغبتك في إيجاد شئ يجدد الحياة لها أفضل أن تدعيها تقراء المقال قد تجد شئ فيه يساعدها على أشغال نفسها فيه .. ويجدد لها أهتمامتها وينوعها ..

ريم الشمال

ريم الشمال
14-06-2012, 12:01 AM
كلام رائع وشدني كثيرا واستمتعت بقراءته
لكن العنوان خدعني ولم أكن أعلم أن المحتوى يتضمن كل هذه المعاني الطيبة...
نعم هذا السن الذي تتحدثين عنه مختلف
بل هو بلورة لكل السنين التي مضت بحلوها ومرها
ونقلة رائعة لحياة أفضل لمن كان فطينا وكيس
وبالذات النساء من بني جنسنا...
فهن أكثر مايتأثرن بتسمية الأربعين
بالنسبه لهن عدد مخيف إذا ما أقترن بالعمر
والسبب كما قلتي ماتناقلته وسائل الإعلام بكل أشكالها عن هذا العمر
من تكهنات لاتمت للواقع بصلة
فوصفته بسن اليأس وربطت بينه وبين الأمراض
والعجز و...و...الخ
مما جعلت الرجل يضع خطوط تحت هذه المرأة التي تبلغ هذا العمر...
وهو لايعلم أنها تكون في ابهى صور العمر متكاملة جسديا وعقليا ...
هذا يكون لمن أيقنت بأهمية الحياة والشباب والصحة
لا من تركت الحبل على الغارب
للزمن لكي ينال من جسدها وفكرها وصحتها وجمالها..
ماينال بسبب إهمالها...
لنفسها..
فكم وكم من المرات نرى من بلغت الـ 50 تسير مع بنت الـ 30
وكأن الأصغر منهن هي الأكبر بكثير من تلك..
إذن ليست هذه جناية الزمن بل جناية النفس...

شكرا لك كثيرا ياريم الشمال على هذه المساحة الطرية...


الشكر لك كم يسعدني ثناءك على أختياري للمقال
أعتقد أن الاهتمامات عندما تتنوع لمن يكونون في هذا السن يعد دليل قاطع أن هذا الأنسان يستمتع بحياته مهما ما كان يشغل فيه نفسه من قراءة أو تمرين رياضي رسم وغيرها مما يؤثر على حيويته ويعطيه رونق وبهاء قد يتجاوز بهاء وجمال من في سن العشرين

ريم الشمال

ريم الشمال
14-06-2012, 12:03 AM
بتاع كولووووووووووووو


هذا المطلوب أن يكون الانسان متوازن في حياته يعمل لحياتها التي يعيش فيها وأيضا لا ينسى نصيب آخرته
ريم الشمال

ريم الشمال
14-06-2012, 12:08 AM
مقالة رائعة وجداً ممتعة
سن الاربعين يشكل نقلة كبيرة في حياة المراة
اخب المراة اللي تجدد روحها وشبابها لما توصل الاربعين
يعني ما تستسلم للعمر
و تقول خلاص كبرت
لا بالعكس تشعر بنقلة كبيرة في حياتها
و تهتم بنفسها اكثر
والاهم تثق بنفسها
طبعاً تسوي الاشياء اللي تناسب عمرها
ما تتشبب زيادة عن اللزوم :secret:
نفس الكلام ينطبق على الرجل
يتجدد و يعيش مرحلة جديدة وحلوة


كم يسعدني تواجدك وردك وفعلاً التوازن مطلوب في التعاطي مع سن الأربعين بحيث يكون الانسان مطوع يبحث من خلال المشارك في العمل التطوعي والخيري ما يخدم دينه ولا ينسي نفسه وتمتعه بالمتع الحلال سواء تجديد الحياة وتغير نمطها مما يولد لديه دافعية للأنطلاق والتمتع بها .

ريم الشمال

ريم الشمال
14-06-2012, 12:10 AM
لا تنتظر الموت , وعش الحياة لنفسك قبل ان تعيشها لغيرك وشكرا على الموضوع الطيب.


أعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا
الشكر موصول لك على مرورك

ريم الشمال

ريم الشمال
14-06-2012, 12:19 AM
مقال جميل جدا و تشكرين عليه ياريم

العقل السليم في الجسم السليم

صحيح البعض يعتقد بان الحياه تبدا بعد تاديت الواجب للاسره و يكون قد تفرغ لنفسه بعد الكفاح بالدنيا ولكن الانسان يقدر يعيش كل لحظه بعمره بطريقه اداره لنفسه و لي اهله

ليس بعد سن الاربعين او اقل


الشكر موصول لك بوخالد
فعلا هناك من الناس من يتميز بأن حياته يعيشها بشكل مخطط له قبل بلوغه سن الأربعين ذلك أنه بطبيعته هو يمشي بتوازن مستمرولا يسمح لإي شئ أن يدفعه للفوضى .. ولكن في نفس الوقت هناك من يصل سن الاربعين وهو سن الكل لديه أحساس الرهبة منه يدفعه ذلك أن يرتب أوراقه ويدقق فيها ويحسبها ويضع خطط لما تبقى من العمر وكيفية عيشه وهذا يعتبر شئ رائع ..

ريم الشمال

الجني
14-06-2012, 01:29 AM
مقال رائع

اثر فيني كثيرا خصوصاً و قد اقتربت من سن الثمانين (القياس نسبي)

استمتعت بقراءة مفرداته و تأملت في معانيه

كم نحن بحاجه بأن نكون ايجابيين

شكراً على الموضوع الرائع

بوحمد111
14-06-2012, 07:50 AM
خير الكلام ما قل ودل

بعد سن الاربعين للرجل هي بداية النضوج الفكري والعقلي والركود وليس للكل ولكن هناك فئه من الرجال ترجع لهم فترة المراهقة من جديد بعد سن الاربعين ونشوفهم ونعايشهم ولكنها فترة مؤقته ويرجع الرجل الى فكرة ويحس انه يقوم بأدوار ليست من سنه وبعدها يتراجع للصواب والحكمة للأغلبيه وبعضهم حدث ولا حرج

تحياتي

ريم الشمال
15-06-2012, 02:11 PM
مقاله تحمل معاني كثيره ومزيج رائع لتجديد الحياه والعيش في جميع مراحلها برضئ وامل وسعاده


نعلم جيدا ان هناك من تاثر بالكلام ويقول انها نهايه للمراه وان الدرسات تقول وووو ويجهل تماما بان هذا في علم الغيب ويعتمد بشكل اساسي علئ روح هذا الشخص وشخصيته ونشاطه وصحته والاهم تفائله ورغبته في كسر الروتين والاستمتاع بالحياه


يكفي الاتفاق علئ ان هذا السن يكون الانسان بلغ اشده

ويكون اكثر حكمه
فالانسان عندما يكون طفل يتمنئ ان يكبر ويكون في العشرين وعندما يبلغ هذا العمر يحن ويتذكر الطفوله وعندما يرئ من هم اكثر حكمه وتصرف وتعقل يتمنئ ان يكون مثلهم وهكذا

حتئ يعيش مراحله في التمني وينسئ ان يستمتع بيومه وحاضره مهما كان العمر فهو من يكسر الروتين ويبتعد عن الهموم او بالاصح يقول خلاص هنا بداية النهايه ويوهم نفسه بهذا الكلام


تذكرت كلام رائع قراته اضيفه لموضوعك الرائع والقيم


أتدري كيف يُسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده.. ولا يزال كذلك حتى ينقضي أجله..ويده صفر من أي خير.

هذا ما قاله محمد الغزالي في كتاب جدد حياتك


[size="5"]المراحل العمرية التي يعيشها الأنسان يجب أن لا تخلو من الخير لأننا مأمورين بفعله ولكن سن الأربعين هو سن النضج بكل جوانبه لذلك نتمنى إلا ينطبق علينا القول وأن تكون أيدينا ليست صفر من أي خير
ريم الشمال

ريم الشمال
15-06-2012, 02:13 PM
مقال رائع

اثر فيني كثيرا خصوصاً و قد اقتربت من سن الثمانين (القياس نسبي)

استمتعت بقراءة مفرداته و تأملت في معانيه

كم نحن بحاجه بأن نكون ايجابيين

شكراً على الموضوع الرائع


الشكر موصول لك ... تقبل الله طاعتك

ريم الشمال

ريم الشمال
15-06-2012, 02:14 PM
خير الكلام ما قل ودل

بعد سن الاربعين للرجل هي بداية النضوج الفكري والعقلي والركود وليس للكل ولكن هناك فئه من الرجال ترجع لهم فترة المراهقة من جديد بعد سن الاربعين ونشوفهم ونعايشهم ولكنها فترة مؤقته ويرجع الرجل الى فكرة ويحس انه يقوم بأدوار ليست من سنه وبعدها يتراجع للصواب والحكمة للأغلبيه وبعضهم حدث ولا حرج

تحياتي




نتمنى أن يكون الأغلبية ممن ذكرة ممن يتحلون بالحكمة
تقبل الله طاعتك

ريم الشمال