المسكين
18-06-2006, 01:54 AM
تحذير المستثمرين من تحركات المضاربين ...إدراج الريان غدا و100 مليون سهم معروضة للبيع| تاريخ النشر:الأح ,18 يُونْيُو 2006 12:37 أ.م.
الدوحة ـ الشرق :
في حدث ربما يكون الأهم في مسيرته الممتدة على عشرة أعوام تقريبا، يستقبل سوق الدوحة للأوراق المالية غدا الإثنين أسهم مصرف الريان التي سيتم إدراجها للتداول بعد طول إنتظار تحللته تكهنات وتوقعات وحالة من الترقب في أوساط المستثمرين والمكتتبين والمراقبين لأداء الأسهم المحلية.
السوق المالي سيستقبل غدا الشركة الأكبر والأهم من بين الشركات المطروحة للتداول، سواء من حيث حجم رأس المال أو من حيث أعداد المكتتبين.
وعلمت "الشرق" من مصادرها أن عدد طلبات أوامر البيع على سهم الريان لدى تلك الشركات بلغ حتى يوم أمس نحو 100 ألف طلب، وتوقعت ذات المصادر أن يتضاعف هذا الرقم الى 200 ألف أمر مع صبيحة يوم غد الإثنين.
وبناء على هذه الأرقام، بلغ عدد الأسهم المعروضة للبيع 60 مليون سهم ينتظر أن تقفز غداً الى 100 مليون سهم على أقل تقدير.
وقال وسطاء ماليون إنه فيما لو تم تنفيذ نصف أوامر البيع المعروضة على سهم الريان، فإن عدد الصفقات المتوقع إبرامها خلال اليوم الأول من إدراج السهم سيصل الى 100 الف صفقة، علما أن أعلى عدد صفقات تم إبرامها سابقا في سوق الدوحة المالي لم يتجاوز 10 آلاف صفقة.
وتوقع مستثمرون أن يكسر حجم تعاملات الأسهم في سوق الدوحة المالي خلال اليوم الأول لإدراج الريان غدا حاجز الـ 1.05 مليار ريال وهو أعلى حجم تعاملات حققه السوق المالي في السابق .
وحذر متعاملون من تحركات المضاربين، ودعوا المستثمرين الى عدم الالتفات الى المضاربات والى الاحتفاظ بسهم الريان لأنه سهم استثمار.
وقررت إدارة السوق المالي أن تبدأ فترة ما قبل الافتتاح ليوم غد الإثنين وهو اليوم الأول لإدراج أسهم مصرف الريان للتداول في السوق الساعة السابعة صباحا، بينما سيبدأ التداول الفعلي على أسهم مصرف الريان بين الساعة السابعة والنصف والساعة الثامنة حسب تقديرات إدارة السوق المالي استنادا إلى عدد الصفقات المتوقع تنفيذها عند فتح السوق، أما بالنسبة للشركات الأخرى فستبدأ فترة ما قبل الافتتاح الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة، وسيكون الافتتاح الساعة التاسعة لذلك اليوم فقط.
وقال مصدر في السوق المالي إنه قد تم تطوير نظام التداول في السوق بحيث يستطيع استقبال أكبر عدد ممكن من الأوامر خلال فترة وجيزة.
تفاصيل >>>>
السوق المالي طوّر أنظمة التداول لاستيعاب الأعداد الهائلة من المكتتبين ...إدراج الريان للتداول غداً وتوقعات بتنفيذ 200 ألف أمر بيع
دعوة المستثمرين الى الاحتفاظ بسهم الريان وعدم الانجرار وراء المضاربين
الدوحة - الشرق :
في حدث ربما يكون الأهم في مسيرته الممتدة عبر عشرة أعوام تقريبا، يستقبل سوق الدوحة للأوراق المالية غدا الإثنين أسهم مصرف الريان التي سيتم إدراجها للتداول بعد طول انتظار تخلله تكهنات وتوقعات وحالة من الترقب في أوساط المستثمرين والمكتتبين والمراقبين لأداء السوق المالي.
السوق المالي سيستقبل غدا الشركة الأكبر والأهم من بين الشركات التي المطروحة للتداول، سواء من حيث حجم رأس المال أو من حيث أعداد المكتتبين.
وعلمت "الشرق" من مصادرها أن عدد طلبات أوامر البيع على سهم الريان لدى تلك الشركات بلغ حتى يوم أمس نحو 100 ألف طلب، وتوقعت ذات المصادر أن يتضاعف هذا الرقم الى 200 الف أمر مع صبيحة يوم غد الإثنين.
وبناء على هذه الأرقام، بلغ عدد الأسهم المعروضة للبيع 60 مليون سهم ينتظر أن تقفز غدا الى 100 مليون سهم على أقل تقدير.
ومع الاقتراب التدريجي من "ساعة الصفر" كما فضل البعض تسمية موعد ادراج الريان في سوق الدوحة للأوراق المالية والوصول الى ختام كافة السيناريوهات التي تقاذفت سهم المصرف من حين لآخر، وقبل ساعات قليلة تفصل المستثمرين عن الحقيقة والخروج من سيطرة الأوهام والإشاعات، ترنو عيون المتعاملين في قطر ومنطقة الخليج الى يوم غد الاثنين لتكون شاشات التداول في السوق المالي وعبر شبكة الانترنت تحمل الرقم الأصدق للسهم لتوقف بذلك سيل التكهنات والتنبؤات التي رافقت سهم الريان بدءاً من موعد طرحه للاكتتاب وحتى اللحظات الحاسمة قبل ادراجه.
ولكونها أضخم شركة ستكون مطروحة في سوق الدوحة للأوراق المالية ، فإن التعامل مع إدراج مصرف الريان لن يكون كأي من الشركات التي تم ادراجها في السوق المالي سابقا ، نظرا لضخامة أعداد المكتتبين في المصرف والذي يصل الى 800 الف مكتتب من بينهم 570 ألفا خليجيين و230 ألفا مواطنين، الأمر الذي سيشكل عبئا كبيرا متوقعا على السوق المالي وعلى شركات الوساطة العاملة فيه وتحديدا خلال الأيام الأولى للادراج.
وقال وسطاء ماليون إنه فيما لو تم تنفيذ نصف أوامر البيع المعروضة على سهم الريان، فإن عدد الصفقات المتوقع إبرامها خلال اليوم الأول من إدراج السهم سيصل الى 100 ألف صفقة، علما أن أعلى عدد صفقات تم إبرامها سابقا في سوق الدوحة المالي لم يتجاوز 10 آلاف صفقة.
وإزاء ما ترتبه عملية إدراج مصرف الريان من مسؤوليات وما تتطلبه من استعدادات خاصة وتحضيرات استثنائية، لم تتوان إدارة سوق الدوحة المالي عن التعامل بكل مسؤولية مع متطلبات إدراج شركة من حجم الريان.
فقد قررت إدارة السوق المالي أن تبدأ فترة ما قبل الافتتاح ليوم غد الإثنين وهو اليوم الأول لإدراج أسهم مصرف الريان للتداول في السوق الساعة السابعة صباحا، بينما سيبدأ التداول الفعلي على أسهم مصرف الريان بين الساعة السابعة والنصف والساعة الثامنة حسب تقديرات إدارة السوق المالي استناداً إلى عدد الصفقات المتوقع تنفيذها عند فتح السوق، أما بالنسبة للشركات الأخرى فستبدأ فترة ما قبل الافتتاح الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة، وسيكون الافتتاح الساعة التاسعة لذلك اليوم فقط.
وأوضح مصدر في السوق المالي أن توفر نظام إدخال الأوامر إلكترونيا لدى عدد كبير من الوسطاء OMS سيمكنهم من إدخال ما لديهم من أوامر لبيع وشراء لأسهم مصرف الريان إلى نظام التداول خلال فترة ما قبل الافتتاح وذلك باستخدام تكنولوجيا الـ Fix Gateway، مؤكدا أنه قد تم تطوير نظام التداول في السوق بحيث يستطيع استقبال أكبر عدد ممكن من الأوامر خلال فترة وجيزة.
وأشار إلى أن ذلك النظام لم يكن متوفرا من قبل لدى الوسطاء أثناء إدراج أسهم الشركات الأخرى حيث كانت معظم شركات الوساطة تقوم بإدخال الأوامر يدويا، الأمر الذي اضطر إدارة السوق حينذاك إلى جعل فترة ما قبل التداول أطول مما تقرر بالنسبة لمصرف الريان.
واعتبر وسطاء ماليون تداول أسهم الريان حدثا استثنائيا في سوق الدوحة المالي، لأن الريان سيكون أكبر شركة مساهمة عامة يتم إدراجها في السوق المالي سواء من حيث رأس المال أو من حيث أعداد المساهمين.
وتوجه الوسيط المالي بالشكر الى كل الأطراف المعنية بإدراج مصرف الريان سواء ما يتصل بإدارة سوق الدوحة المالي أو بشركات الوساطة المالية، والذين بذلوا جهودا كبيرة في سبيل التسهيل على المستثمرين في التعامل مع أسهم المصرف، ودعا المستثمرين إلى الاحتفاظ بسهم مصرف الريان لأنه «سهم استثمار» وعدم الانجرار وراء المضاربين.
لكن هذا الوسيط أبدى تخوفه من عدم مقدرة شبكات الاتصال المحلية سواء المتعلقة بالإنترنت أو الهاتف على تحمل الأعداد الهائلة من المستثمرين والمتعاملين في الريان غدا، نتيجة الضغط الناجم عن هذه الأعداد الكبيرة التي ستسعى الى تنفيذ أوامر البيع والشراء في وقت واحد.
ويعتبر مصرف الريان أول شركة مساهمة تطرح للتداول في سوق الدوحة المالي ويكون التداول عن بعد من خلال الإنترنت متاحا للمستثمرين من أي مكان في العالم.
وقال إنه فيما لو تكاملت عوامل سهولة الاتصالات مع الجهود المبذولة لتسهيل التداولات على أسهم مصرف الريان ، سوف لن نشهد أي عقبة يمكن أن تواجه تداولات أسهم المصرف غدا.
وتوقع مستثمرون أن يكسر حجم تعاملات الأسهم في سوق الدوحة المالي خلال اليوم الأول لإدراج الريان غدا حاجز الـ 1.05 مليار ريال وهو أعلى حجم تعاملات حققه السوق المالي في السابق.
تفاصيل >>>
دعوة المستثمرين لعدم الانقياد وراء المضاربات والاحتفاظ بسهم المصرف
الريان في السوق المالي غدا وشركات الوســـــاطة تتأهب لتنفيذ 200 الف أمر بيع
حجم التعاملات سيكسر حاجز المليار ريال في أول أيام تداول الريان
100 مليون سهم معروضة للبيع بأسعار متفاوتة
إدارة السوق المالي تبحث تمديد فترة ما قبل التداول لاستيعاب الطلبات
40 وسيطاً خليجا استعدوا للتعامل مع أوامر البيع والشراء عبر الإنترنت
متابعة - محمد خير الفرح و علاء الطراونة :
مع الاقتراب التدريجي من " ساعة الصفر " كما فضل البعض تسمية موعد ادراج الريان في سوق الدوحة للأوراق المالية والوصول الى ختام كافة السيناريوهات التي تقاذفت السهم من حين لآخر، وقبل ساعات قليلة تفصل المستثمرين عن الحقيقة والخروج من سيطرة الأوهام والإشاعات، ترنو عيون المتعاملين في قطر ومنطقة الخليج الى يوم غد الاثنين لتكون شاشات التداول في السوق المالي وعبر شبكة الانترنت تحمل الرقم الأصدق للسهم، لتوقف بذلك سيل التكهنات والتنبؤات التي رافقت سهم الريان بدءاً من موعد طرحه للاكتتاب وحتى اللحظات الحاسمة قبل ادراجه.
ولكونها المرة الأولى التي يسمح فيها للخليجيين بالاكتتاب في شركة مساهمة عامة قطرية، فإن التعامل مع ادراجها لن يكون كسابقاتها من الشركات التي تم ادراجها في السوق نظرا لضخامة عدد المكتتبين فيها والذي يصل الى 800 الف مكتتب من بينهم 570 الفا خليجيون و230 الفا مواطنون، الأمر الذي سيشكل عبئا كبيرا متوقعا على السوق وعلى شركات الوساطة العاملة فيه وتحديدا خلال الأيام الأولى للادراج.
وعلمت الشرق من مصادرها في شركات الوساطة المالية أن عدد طلبات أوامر البيع على سهم الريان لدى تلك الشركات بلغ حتى يوم أمس نحو 100 الف طلب، وأكدت ذات المصادر أن هذا الرقم قد يتضاعف الى 200 الف أمر مع صبيحة يوم غد الاثنين.
وبناء على هذه الأرقام، بلغ عدد الأسهم المعروضة للبيع 60 مليون سهم يتوقع أن ترتفع غدا الى 100 مليون سهم على الأقل.
وقال وسطاء ماليون إنه فيما لو تم تنفيذ نصف أوامر البيع المعروضة على سهم الريان، فإن عدد الصفقات المتوقع إبرامها خلال اليوم الأول من إدراج السهم سيصل الى 100 الف صفقة، علما أن أعلى عدد صفقات تم إبرامها سابقا في سوق الدوحة المالي لم يتجاوز 10 آلاف صفقة.
لذلك، يقول وسيط مالي رغب في عدم الإشارة الى إسمه إن تداول أسهم الريان سيكون حدثا استثنائيا في سوق الدوحة المالي، لأن الريان سيكون أكبر شركة مساهمة عامة يتم إدراجها في السوق المالي سواء من حيث رأس المال أو من حيث أعداد المساهمين.
وتوجه الوسيط المالي بالشكر الى كل الأطراف المعنية بإدراج مصرف الريان سواء ما يتصل بإدارة سوق الدوحة المالي أو بشركات الوساطة المالية، والذين بذلوا جهودا كبيرة في سبيل التسهيل على المستثمرين في التعامل مع أسهم المصرف.
لكن هذا الوسيط أبدى تخوفه من عدم مقدرة شبكات الاتصال المحلية سواء المتعلقة بالإنترنت أو الهاتف على تحمل الأعداد الهائلة من المستثمرين والمتعاملين في الريان غدا، نتيجة الضغط الناجم عن هذه الأعداد الكبيرة التي ستسعى الى تنفيذ أوامر البيع والشراء في وقت واحد.
ويعتبر مصرف الريان أول شركة مساهمة تطرح للتداول في سوق الدوحة المالي ويكون التداول عن بعد من خلال الإنترنت متاحا للمستثمرين في أي مكان في العالم.
وقال إنه فيما لو تكاملت عوامل سهولة الاتصالات مع الجهود المبذولة لتسهيل التداولات على أسهم مصرف الريان، فلن نشهد أي عقبة يمكن أن تواجه تداولات أسهم المصرف غدا.
وتوقع مستثمرون أن يكسر حجم تعاملات الأسهم في سوق الدوحة المالي خلال اليوم الأول لإدراج الريان غدا حاجز الـ 1.05 مليار ريال وهو أعلى حجم تعاملات حققه السوق المالي في السابق.
الدوحة ـ الشرق :
في حدث ربما يكون الأهم في مسيرته الممتدة على عشرة أعوام تقريبا، يستقبل سوق الدوحة للأوراق المالية غدا الإثنين أسهم مصرف الريان التي سيتم إدراجها للتداول بعد طول إنتظار تحللته تكهنات وتوقعات وحالة من الترقب في أوساط المستثمرين والمكتتبين والمراقبين لأداء الأسهم المحلية.
السوق المالي سيستقبل غدا الشركة الأكبر والأهم من بين الشركات المطروحة للتداول، سواء من حيث حجم رأس المال أو من حيث أعداد المكتتبين.
وعلمت "الشرق" من مصادرها أن عدد طلبات أوامر البيع على سهم الريان لدى تلك الشركات بلغ حتى يوم أمس نحو 100 ألف طلب، وتوقعت ذات المصادر أن يتضاعف هذا الرقم الى 200 ألف أمر مع صبيحة يوم غد الإثنين.
وبناء على هذه الأرقام، بلغ عدد الأسهم المعروضة للبيع 60 مليون سهم ينتظر أن تقفز غداً الى 100 مليون سهم على أقل تقدير.
وقال وسطاء ماليون إنه فيما لو تم تنفيذ نصف أوامر البيع المعروضة على سهم الريان، فإن عدد الصفقات المتوقع إبرامها خلال اليوم الأول من إدراج السهم سيصل الى 100 الف صفقة، علما أن أعلى عدد صفقات تم إبرامها سابقا في سوق الدوحة المالي لم يتجاوز 10 آلاف صفقة.
وتوقع مستثمرون أن يكسر حجم تعاملات الأسهم في سوق الدوحة المالي خلال اليوم الأول لإدراج الريان غدا حاجز الـ 1.05 مليار ريال وهو أعلى حجم تعاملات حققه السوق المالي في السابق .
وحذر متعاملون من تحركات المضاربين، ودعوا المستثمرين الى عدم الالتفات الى المضاربات والى الاحتفاظ بسهم الريان لأنه سهم استثمار.
وقررت إدارة السوق المالي أن تبدأ فترة ما قبل الافتتاح ليوم غد الإثنين وهو اليوم الأول لإدراج أسهم مصرف الريان للتداول في السوق الساعة السابعة صباحا، بينما سيبدأ التداول الفعلي على أسهم مصرف الريان بين الساعة السابعة والنصف والساعة الثامنة حسب تقديرات إدارة السوق المالي استنادا إلى عدد الصفقات المتوقع تنفيذها عند فتح السوق، أما بالنسبة للشركات الأخرى فستبدأ فترة ما قبل الافتتاح الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة، وسيكون الافتتاح الساعة التاسعة لذلك اليوم فقط.
وقال مصدر في السوق المالي إنه قد تم تطوير نظام التداول في السوق بحيث يستطيع استقبال أكبر عدد ممكن من الأوامر خلال فترة وجيزة.
تفاصيل >>>>
السوق المالي طوّر أنظمة التداول لاستيعاب الأعداد الهائلة من المكتتبين ...إدراج الريان للتداول غداً وتوقعات بتنفيذ 200 ألف أمر بيع
دعوة المستثمرين الى الاحتفاظ بسهم الريان وعدم الانجرار وراء المضاربين
الدوحة - الشرق :
في حدث ربما يكون الأهم في مسيرته الممتدة عبر عشرة أعوام تقريبا، يستقبل سوق الدوحة للأوراق المالية غدا الإثنين أسهم مصرف الريان التي سيتم إدراجها للتداول بعد طول انتظار تخلله تكهنات وتوقعات وحالة من الترقب في أوساط المستثمرين والمكتتبين والمراقبين لأداء السوق المالي.
السوق المالي سيستقبل غدا الشركة الأكبر والأهم من بين الشركات التي المطروحة للتداول، سواء من حيث حجم رأس المال أو من حيث أعداد المكتتبين.
وعلمت "الشرق" من مصادرها أن عدد طلبات أوامر البيع على سهم الريان لدى تلك الشركات بلغ حتى يوم أمس نحو 100 ألف طلب، وتوقعت ذات المصادر أن يتضاعف هذا الرقم الى 200 الف أمر مع صبيحة يوم غد الإثنين.
وبناء على هذه الأرقام، بلغ عدد الأسهم المعروضة للبيع 60 مليون سهم ينتظر أن تقفز غدا الى 100 مليون سهم على أقل تقدير.
ومع الاقتراب التدريجي من "ساعة الصفر" كما فضل البعض تسمية موعد ادراج الريان في سوق الدوحة للأوراق المالية والوصول الى ختام كافة السيناريوهات التي تقاذفت سهم المصرف من حين لآخر، وقبل ساعات قليلة تفصل المستثمرين عن الحقيقة والخروج من سيطرة الأوهام والإشاعات، ترنو عيون المتعاملين في قطر ومنطقة الخليج الى يوم غد الاثنين لتكون شاشات التداول في السوق المالي وعبر شبكة الانترنت تحمل الرقم الأصدق للسهم لتوقف بذلك سيل التكهنات والتنبؤات التي رافقت سهم الريان بدءاً من موعد طرحه للاكتتاب وحتى اللحظات الحاسمة قبل ادراجه.
ولكونها أضخم شركة ستكون مطروحة في سوق الدوحة للأوراق المالية ، فإن التعامل مع إدراج مصرف الريان لن يكون كأي من الشركات التي تم ادراجها في السوق المالي سابقا ، نظرا لضخامة أعداد المكتتبين في المصرف والذي يصل الى 800 الف مكتتب من بينهم 570 ألفا خليجيين و230 ألفا مواطنين، الأمر الذي سيشكل عبئا كبيرا متوقعا على السوق المالي وعلى شركات الوساطة العاملة فيه وتحديدا خلال الأيام الأولى للادراج.
وقال وسطاء ماليون إنه فيما لو تم تنفيذ نصف أوامر البيع المعروضة على سهم الريان، فإن عدد الصفقات المتوقع إبرامها خلال اليوم الأول من إدراج السهم سيصل الى 100 ألف صفقة، علما أن أعلى عدد صفقات تم إبرامها سابقا في سوق الدوحة المالي لم يتجاوز 10 آلاف صفقة.
وإزاء ما ترتبه عملية إدراج مصرف الريان من مسؤوليات وما تتطلبه من استعدادات خاصة وتحضيرات استثنائية، لم تتوان إدارة سوق الدوحة المالي عن التعامل بكل مسؤولية مع متطلبات إدراج شركة من حجم الريان.
فقد قررت إدارة السوق المالي أن تبدأ فترة ما قبل الافتتاح ليوم غد الإثنين وهو اليوم الأول لإدراج أسهم مصرف الريان للتداول في السوق الساعة السابعة صباحا، بينما سيبدأ التداول الفعلي على أسهم مصرف الريان بين الساعة السابعة والنصف والساعة الثامنة حسب تقديرات إدارة السوق المالي استناداً إلى عدد الصفقات المتوقع تنفيذها عند فتح السوق، أما بالنسبة للشركات الأخرى فستبدأ فترة ما قبل الافتتاح الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة، وسيكون الافتتاح الساعة التاسعة لذلك اليوم فقط.
وأوضح مصدر في السوق المالي أن توفر نظام إدخال الأوامر إلكترونيا لدى عدد كبير من الوسطاء OMS سيمكنهم من إدخال ما لديهم من أوامر لبيع وشراء لأسهم مصرف الريان إلى نظام التداول خلال فترة ما قبل الافتتاح وذلك باستخدام تكنولوجيا الـ Fix Gateway، مؤكدا أنه قد تم تطوير نظام التداول في السوق بحيث يستطيع استقبال أكبر عدد ممكن من الأوامر خلال فترة وجيزة.
وأشار إلى أن ذلك النظام لم يكن متوفرا من قبل لدى الوسطاء أثناء إدراج أسهم الشركات الأخرى حيث كانت معظم شركات الوساطة تقوم بإدخال الأوامر يدويا، الأمر الذي اضطر إدارة السوق حينذاك إلى جعل فترة ما قبل التداول أطول مما تقرر بالنسبة لمصرف الريان.
واعتبر وسطاء ماليون تداول أسهم الريان حدثا استثنائيا في سوق الدوحة المالي، لأن الريان سيكون أكبر شركة مساهمة عامة يتم إدراجها في السوق المالي سواء من حيث رأس المال أو من حيث أعداد المساهمين.
وتوجه الوسيط المالي بالشكر الى كل الأطراف المعنية بإدراج مصرف الريان سواء ما يتصل بإدارة سوق الدوحة المالي أو بشركات الوساطة المالية، والذين بذلوا جهودا كبيرة في سبيل التسهيل على المستثمرين في التعامل مع أسهم المصرف، ودعا المستثمرين إلى الاحتفاظ بسهم مصرف الريان لأنه «سهم استثمار» وعدم الانجرار وراء المضاربين.
لكن هذا الوسيط أبدى تخوفه من عدم مقدرة شبكات الاتصال المحلية سواء المتعلقة بالإنترنت أو الهاتف على تحمل الأعداد الهائلة من المستثمرين والمتعاملين في الريان غدا، نتيجة الضغط الناجم عن هذه الأعداد الكبيرة التي ستسعى الى تنفيذ أوامر البيع والشراء في وقت واحد.
ويعتبر مصرف الريان أول شركة مساهمة تطرح للتداول في سوق الدوحة المالي ويكون التداول عن بعد من خلال الإنترنت متاحا للمستثمرين من أي مكان في العالم.
وقال إنه فيما لو تكاملت عوامل سهولة الاتصالات مع الجهود المبذولة لتسهيل التداولات على أسهم مصرف الريان ، سوف لن نشهد أي عقبة يمكن أن تواجه تداولات أسهم المصرف غدا.
وتوقع مستثمرون أن يكسر حجم تعاملات الأسهم في سوق الدوحة المالي خلال اليوم الأول لإدراج الريان غدا حاجز الـ 1.05 مليار ريال وهو أعلى حجم تعاملات حققه السوق المالي في السابق.
تفاصيل >>>
دعوة المستثمرين لعدم الانقياد وراء المضاربات والاحتفاظ بسهم المصرف
الريان في السوق المالي غدا وشركات الوســـــاطة تتأهب لتنفيذ 200 الف أمر بيع
حجم التعاملات سيكسر حاجز المليار ريال في أول أيام تداول الريان
100 مليون سهم معروضة للبيع بأسعار متفاوتة
إدارة السوق المالي تبحث تمديد فترة ما قبل التداول لاستيعاب الطلبات
40 وسيطاً خليجا استعدوا للتعامل مع أوامر البيع والشراء عبر الإنترنت
متابعة - محمد خير الفرح و علاء الطراونة :
مع الاقتراب التدريجي من " ساعة الصفر " كما فضل البعض تسمية موعد ادراج الريان في سوق الدوحة للأوراق المالية والوصول الى ختام كافة السيناريوهات التي تقاذفت السهم من حين لآخر، وقبل ساعات قليلة تفصل المستثمرين عن الحقيقة والخروج من سيطرة الأوهام والإشاعات، ترنو عيون المتعاملين في قطر ومنطقة الخليج الى يوم غد الاثنين لتكون شاشات التداول في السوق المالي وعبر شبكة الانترنت تحمل الرقم الأصدق للسهم، لتوقف بذلك سيل التكهنات والتنبؤات التي رافقت سهم الريان بدءاً من موعد طرحه للاكتتاب وحتى اللحظات الحاسمة قبل ادراجه.
ولكونها المرة الأولى التي يسمح فيها للخليجيين بالاكتتاب في شركة مساهمة عامة قطرية، فإن التعامل مع ادراجها لن يكون كسابقاتها من الشركات التي تم ادراجها في السوق نظرا لضخامة عدد المكتتبين فيها والذي يصل الى 800 الف مكتتب من بينهم 570 الفا خليجيون و230 الفا مواطنون، الأمر الذي سيشكل عبئا كبيرا متوقعا على السوق وعلى شركات الوساطة العاملة فيه وتحديدا خلال الأيام الأولى للادراج.
وعلمت الشرق من مصادرها في شركات الوساطة المالية أن عدد طلبات أوامر البيع على سهم الريان لدى تلك الشركات بلغ حتى يوم أمس نحو 100 الف طلب، وأكدت ذات المصادر أن هذا الرقم قد يتضاعف الى 200 الف أمر مع صبيحة يوم غد الاثنين.
وبناء على هذه الأرقام، بلغ عدد الأسهم المعروضة للبيع 60 مليون سهم يتوقع أن ترتفع غدا الى 100 مليون سهم على الأقل.
وقال وسطاء ماليون إنه فيما لو تم تنفيذ نصف أوامر البيع المعروضة على سهم الريان، فإن عدد الصفقات المتوقع إبرامها خلال اليوم الأول من إدراج السهم سيصل الى 100 الف صفقة، علما أن أعلى عدد صفقات تم إبرامها سابقا في سوق الدوحة المالي لم يتجاوز 10 آلاف صفقة.
لذلك، يقول وسيط مالي رغب في عدم الإشارة الى إسمه إن تداول أسهم الريان سيكون حدثا استثنائيا في سوق الدوحة المالي، لأن الريان سيكون أكبر شركة مساهمة عامة يتم إدراجها في السوق المالي سواء من حيث رأس المال أو من حيث أعداد المساهمين.
وتوجه الوسيط المالي بالشكر الى كل الأطراف المعنية بإدراج مصرف الريان سواء ما يتصل بإدارة سوق الدوحة المالي أو بشركات الوساطة المالية، والذين بذلوا جهودا كبيرة في سبيل التسهيل على المستثمرين في التعامل مع أسهم المصرف.
لكن هذا الوسيط أبدى تخوفه من عدم مقدرة شبكات الاتصال المحلية سواء المتعلقة بالإنترنت أو الهاتف على تحمل الأعداد الهائلة من المستثمرين والمتعاملين في الريان غدا، نتيجة الضغط الناجم عن هذه الأعداد الكبيرة التي ستسعى الى تنفيذ أوامر البيع والشراء في وقت واحد.
ويعتبر مصرف الريان أول شركة مساهمة تطرح للتداول في سوق الدوحة المالي ويكون التداول عن بعد من خلال الإنترنت متاحا للمستثمرين في أي مكان في العالم.
وقال إنه فيما لو تكاملت عوامل سهولة الاتصالات مع الجهود المبذولة لتسهيل التداولات على أسهم مصرف الريان، فلن نشهد أي عقبة يمكن أن تواجه تداولات أسهم المصرف غدا.
وتوقع مستثمرون أن يكسر حجم تعاملات الأسهم في سوق الدوحة المالي خلال اليوم الأول لإدراج الريان غدا حاجز الـ 1.05 مليار ريال وهو أعلى حجم تعاملات حققه السوق المالي في السابق.