مغروور قطر
09-06-2012, 03:27 AM
الأسهم الأمريكية تخالف بقية الأسواق وتغلق مرتفعة الجمعة وتحقق أفضل أداء أسبوعي في عام 2012
أرقام - 09/06/2012
التعليقات 6 خالفت الأسواق الأمريكية اتجاه الهبوط الذي سلكته نظيرتها الأوروبية، والآسيوية لا سيما اليابانية كي تغلق على ارتفاع مع نهاية تعاملات الجمعة، لكن تشترك الأسواق تقريبا في تحقيق مكاسب أسبوعية، والتي تعد الأفضل بالنسبة للمؤشرات الأمريكية خلال عام 2012.
هذا وقد ارتفع مؤشر الداو جونز 93 نقطة او 0.75% مع نهاية التعاملات، بينما قفز 3.6% خلال الأسبوع بأكمله، في حين ارتفع نازداك 1% يوم الجمعة، وأضاف 4% خلال الأسبوع، بينما ارتفع اس آند بي 500 بنسبة 3.7% على المستوى الأسبوعي.
ويمكن القول ان الكلمة التي ألقاها أوباما ساهمت في تخفيف توتر سوق الأسهم قليلا، وامتصاص الآثار السلبية لتصريحات بن برنانكي يوم الخميس، والتي جاءت مخيبة تماما لتوقعات المراقبين والمتداولين، وان توقع بعضهم أصلا أن تخلو من تلميحات عن قرب تفعيل تحفيز نقدي.
وكان أوباما قد أشار في كلمته إلى تمتع الولايات المتحدة بنظام مالي قوي يمكنه تحمل صدمات قادمة من منطقة اليورو، محذرا من تخارج اليونان المثقلة بالديون من المنطقة، ومشيرا إلى ضغطه على الكونجرس بهدف تمرير التدابير التي اقترحها لدعم خلق الوظائف.
يأتي هذا بينما ساهمت تصريحات لمسؤول في المركزي الأوروبية وهو فيتور كونستانسيو لمحطة اذاعية برتغالية بأن اسبانيا تستعد لطلب انقاذ مالي بهدف دعم بنوكها في تهدئة الأسواق أيضا، بالإضافة إلى تقارير أشارت إلى اعداد صندوق النقد الدولي خطة لإنقاذ البنوك الإسبانية المتعثرة بقيمة 40 مليار يورو سيعلن عنها مطلع الأسبوع القادم.
لكن الأنظار ستظل معلقة خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي بإتجاه الصين، حيث صدور العديد من البيانات الإقتصادية التي يترقبها المحللون عن شهر مايو/آيار، والتي قد تفسر الخطوة الإستباقية من قبل البنك المركزي-بنك الشعب- بخفض أسعار الفائدة يوم الخميس.
وذلك لأن العديد من التوقعات تشير إلى صدور بيانات ضعيفة تخص حركة التجارة، ومبيعات التجزئة، والإنتاج الصناعي، فضلا عن استثمارات الأصول الثابتة، في الوقت الذي كان تأثير خفض الفائدة يكاد يكون غائبا على حركة الأسواق رغم أهمية الإقتصاد الصيني بحد ذاته.
أرقام - 09/06/2012
التعليقات 6 خالفت الأسواق الأمريكية اتجاه الهبوط الذي سلكته نظيرتها الأوروبية، والآسيوية لا سيما اليابانية كي تغلق على ارتفاع مع نهاية تعاملات الجمعة، لكن تشترك الأسواق تقريبا في تحقيق مكاسب أسبوعية، والتي تعد الأفضل بالنسبة للمؤشرات الأمريكية خلال عام 2012.
هذا وقد ارتفع مؤشر الداو جونز 93 نقطة او 0.75% مع نهاية التعاملات، بينما قفز 3.6% خلال الأسبوع بأكمله، في حين ارتفع نازداك 1% يوم الجمعة، وأضاف 4% خلال الأسبوع، بينما ارتفع اس آند بي 500 بنسبة 3.7% على المستوى الأسبوعي.
ويمكن القول ان الكلمة التي ألقاها أوباما ساهمت في تخفيف توتر سوق الأسهم قليلا، وامتصاص الآثار السلبية لتصريحات بن برنانكي يوم الخميس، والتي جاءت مخيبة تماما لتوقعات المراقبين والمتداولين، وان توقع بعضهم أصلا أن تخلو من تلميحات عن قرب تفعيل تحفيز نقدي.
وكان أوباما قد أشار في كلمته إلى تمتع الولايات المتحدة بنظام مالي قوي يمكنه تحمل صدمات قادمة من منطقة اليورو، محذرا من تخارج اليونان المثقلة بالديون من المنطقة، ومشيرا إلى ضغطه على الكونجرس بهدف تمرير التدابير التي اقترحها لدعم خلق الوظائف.
يأتي هذا بينما ساهمت تصريحات لمسؤول في المركزي الأوروبية وهو فيتور كونستانسيو لمحطة اذاعية برتغالية بأن اسبانيا تستعد لطلب انقاذ مالي بهدف دعم بنوكها في تهدئة الأسواق أيضا، بالإضافة إلى تقارير أشارت إلى اعداد صندوق النقد الدولي خطة لإنقاذ البنوك الإسبانية المتعثرة بقيمة 40 مليار يورو سيعلن عنها مطلع الأسبوع القادم.
لكن الأنظار ستظل معلقة خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي بإتجاه الصين، حيث صدور العديد من البيانات الإقتصادية التي يترقبها المحللون عن شهر مايو/آيار، والتي قد تفسر الخطوة الإستباقية من قبل البنك المركزي-بنك الشعب- بخفض أسعار الفائدة يوم الخميس.
وذلك لأن العديد من التوقعات تشير إلى صدور بيانات ضعيفة تخص حركة التجارة، ومبيعات التجزئة، والإنتاج الصناعي، فضلا عن استثمارات الأصول الثابتة، في الوقت الذي كان تأثير خفض الفائدة يكاد يكون غائبا على حركة الأسواق رغم أهمية الإقتصاد الصيني بحد ذاته.