القطري111
09-06-2012, 08:25 AM
المريض بالسمنة عبدالله العنزي يسلم على يده 100 ممرض وممرضة في مستشفى
تمكن الشاب عبد الله العنزي من هداية نحو 100 شخص إلى الإسلام، خلال السنوات الأربع التي قضاها بأحد المستشفيات محاولاً التخلص من السمنة التي أقعدته عن الحركة بعد أن وصل وزنه إلى ما يزيد على 300 كيلوجرام.
وبحسب القصة التي نشرها موقع الجزيرة أون لاين، فقد دخل العنزي (23 عاما) مستشفى الأمير عبد الرحمن السديري في سكاكا الجوف، طلبا للشفاء بعد أن حرمته السمنة المفرطة من أبسط درجات الحركة وبات يقضي وقته مستلقيا على سرير به وخلال الأعوام الماضية.
كان يرافقه شقيقه حتى توفي العام الماضي في حادث سير، ثم توفي والده بعدها مما زاد من معاناته، فيما ترعاه إحدى شقيقاته التي تداوم على مرافقته والتخفيف من وحدته وفقا لموقع “الجزيرة أونلاين”.
وخلال أعوامه الأربعة بالمستشفى تمكن عبد الله من تعريف العاملين في المستشفى من غير المسلمين بالإسلام، وكانت حصيلة تلك الأعوام مساعدة نحو 100 ممرض وممرضة وبعض العاملين في الاهتداء إلى الإسلام.
ويروي العنزي كيف كانت البداية بالقول إنه كان يكثر من قراءة القرآن الكريم إلى جانب الابتهالات الدينية، وجميعها كانت تستوقف العاملين وتثير فضولهم، مما يفتح باب الحوار بينه وبينهم حول الإسلام، ومع تكرر الحوارات كان يساعد من يريد الدخول في الإسلام من خلال التعريف به.
وأكد العنزي أنه رغم السمنة التي يعاني منها وتسبب له على الدوام تورما في الأفخاذ والقدمين، إلى جانب التقرحات الجلدية وتأكيد الأطباء على حاجته الماسة إلى أن ينقل إلى مستشفى متخصص في علاج السمنة، فإنه سيظل يساعد غير المسلمين في الاهتداء إلى الإسلام، وسيظل يأمل أن تتاح له فرصة الدخول إلى مستشفى مختص في علاج السمنة ليستعيد حياته ويعود إلى محيطه الطبيعي الذي تركه قبل أعوام.
مشاءالله علية والله يجعلة في ميزان حسناتة
منقول
__________________
تمكن الشاب عبد الله العنزي من هداية نحو 100 شخص إلى الإسلام، خلال السنوات الأربع التي قضاها بأحد المستشفيات محاولاً التخلص من السمنة التي أقعدته عن الحركة بعد أن وصل وزنه إلى ما يزيد على 300 كيلوجرام.
وبحسب القصة التي نشرها موقع الجزيرة أون لاين، فقد دخل العنزي (23 عاما) مستشفى الأمير عبد الرحمن السديري في سكاكا الجوف، طلبا للشفاء بعد أن حرمته السمنة المفرطة من أبسط درجات الحركة وبات يقضي وقته مستلقيا على سرير به وخلال الأعوام الماضية.
كان يرافقه شقيقه حتى توفي العام الماضي في حادث سير، ثم توفي والده بعدها مما زاد من معاناته، فيما ترعاه إحدى شقيقاته التي تداوم على مرافقته والتخفيف من وحدته وفقا لموقع “الجزيرة أونلاين”.
وخلال أعوامه الأربعة بالمستشفى تمكن عبد الله من تعريف العاملين في المستشفى من غير المسلمين بالإسلام، وكانت حصيلة تلك الأعوام مساعدة نحو 100 ممرض وممرضة وبعض العاملين في الاهتداء إلى الإسلام.
ويروي العنزي كيف كانت البداية بالقول إنه كان يكثر من قراءة القرآن الكريم إلى جانب الابتهالات الدينية، وجميعها كانت تستوقف العاملين وتثير فضولهم، مما يفتح باب الحوار بينه وبينهم حول الإسلام، ومع تكرر الحوارات كان يساعد من يريد الدخول في الإسلام من خلال التعريف به.
وأكد العنزي أنه رغم السمنة التي يعاني منها وتسبب له على الدوام تورما في الأفخاذ والقدمين، إلى جانب التقرحات الجلدية وتأكيد الأطباء على حاجته الماسة إلى أن ينقل إلى مستشفى متخصص في علاج السمنة، فإنه سيظل يساعد غير المسلمين في الاهتداء إلى الإسلام، وسيظل يأمل أن تتاح له فرصة الدخول إلى مستشفى مختص في علاج السمنة ليستعيد حياته ويعود إلى محيطه الطبيعي الذي تركه قبل أعوام.
مشاءالله علية والله يجعلة في ميزان حسناتة
منقول
__________________