مغروور قطر
18-06-2006, 06:14 AM
«14» مليار دولار حجم الاستثمارات في الصناعات البتروكيماوية المتوقعة في قطر
متابعة وتصوير - السيد العزوني
نظمت مساء الأربعاء الماضي منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) بمقر المنظمة بالدوحة محاضرة بعنوان تنامي دور دول مجلس التعاون الخليجي كمركز عالمي للبتروكيماويات وتحدث فيها الدكتور عبدالوهاب السعدون رئيس قطاع الطاقة بالهيئة العامة للاستثمار بالمملكة العربية السعودية قائلا ان اجمالي حجم الاستثمارات المتوقعة خلال الخمس المقبلة في قطاع صناعة البتروكيماويات في دول المجلس يتجاوز 88 مليار دولار، 48 مليار دولار منها في السعودية و14 مليار دولار في قطر و10 مليارات في الامارات و8 مليارات في الكويت و6 مليارات فيب عمان و2 مليار دولار في البحرين.
واستعرض في المحاضرة بداية صناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي وتطرق إلى مستلزمات نمو وتطور هذه الصناعة المهمة وكذلك واقع صناعة البتروكيماويات الخليجية خاصة صناعة البولي ايثيلين ثم استعرض التصورات المستقبلية من خلال بعدين، الأول يمثل مسارات النمو والثاني تنوع قاعدة المنتجات وتأثيرها على الصناعات التحويلية (النهائية) وأثارها الاقتصادية.
وقال ان الصناعات البتروكيماوية جزء من قطاع الصناعات الكيماوية التي تصنف باعتبارها أكثر الصناعات التحويلية استقطابا لرأس المال المستثمر حيث تقدر بحوالي 62 مليار دولار عام 2005 وهي تشكل قرابة 60% من اجمالي استثمارات الصناعات التحويلية في دول المجلس كما استوعبت نحو 153 ألف مشتغل يمثلون أكثر من 20% من مجموع عدد العاملين في الصناعات التحويلية.
مشيرا إلى أن صناعة البتروكيماويات تعتبر من الصناعات الديناميكية لكثرة وتعدد منتجاتها وتركيباتها واتساع نطاق تطبيقاتها في شتى مناحي الحياه العصرية لذا فهي تتيح لدول المجلس فرصة اعادة هيكلة صناعتها التحويلية بما يحقق المزيد من التكامل والتشابك والتوازن وبالتالي اعطائها المزيد من الصلابة والقدرة على المنافسة في الاسواق العالمية.
وقال ان الصناعات البتروكيماوية هي حجر الزاوية في تنويع المصادر (مصادر الدخل) لأن مقومات هذه الصناعة على المستوى العالمي موجودة مثل وفرة المواد الخام ووجود البنية التحتية بالاضافة إلى وجود القدرة على المنافسة. منوها بأن مجلس التعاون الخليجي لابد أن يركز على الصناعات البتروكيماوية أكثر وأكثر وقال ان هناك شراكات خليجية كثيرة وسوف يتم تدعيم هذه الشراكات لأن هذه الصناعات تقوم أساسا على الوفرة الاقتصادية وأنهى بأن قطر لديها مؤهلات في البنية التحتية والغاز وخطط استراتيجية عملاقة سوف تساعدها في الوصول إلى المستويات في الصناعة البتروكيماوية.
ويذكر انه قبل ان يلقي الدكتور السعدون محاضرته ألقى الاستاذ احمد حسن حنيف الأمين العام المساعد لقطاع المعلومات كلمة في بداية المحاضرة قال فيها ان صناعة البتروكيماويات تعدد من الصناعات المهمة في دول المنطقة حيث حققت تطورا كبيرا نظرا لما تتمتع به هذه الصناعة من ميزات تنافسية تتمثل في وفرة المواد الخام ووجود التمويل اللازم لاقامة المشاريع ذات الحجم الاقتصادي الكبير هذا فضلا عن دخول التقنيات الحديثة.
وقال ان منظمة الخليج للاستشارات الصناعية تلعب دورا مشهودا في مجال ترويج الاستثمارات الصناعية لا سيما صناعة البتروكيماويات حيث رفدت الساحة الاقتصادية بمجموعة كبيرة من الفرص الاستثمارية اضافة الى الدراسات والمؤتمرات والندوات والابحاث لهذا القطاع ومن بين هذه الاهتمامات مشروع انشاء قاعدة خاصة بالصناعات البتروكيماوية في دول المجلس. كما تأتي هذه المحاضرة جزءا من هذه الاهتمامات في تطوير هذا القطاع. وقد سعت المنظمة الى استقطاب الخبرات والكفاءات العلمية في مجال البتروكيماويات ولعل محاضرنا الليلة سعادة الدكتور عبدالوهاب السعدون احدى هذه الكفاءات الخليجية التي تستقطبها المنظمة في الفترة الماضية واستفادت من خبرتها العلمية وسيقدم لنا هذه الليلة محاضرة بعنوان «تنامي دور دول التعاون الخليجي كمركز عالمي للبتروكيماويات» وهو موضوع مهم للغاية حيث يتحدث عن مستلزمات تطوير هذه الصناعة ويطرح مجموعة من التصورات المستقبلية لها.
والدكتور السعدون حاصل على الدكتوراه في الكيمياء من الجامة البريطانية في لندن عام 1990 وهو من الكفاءات العلمية التي جمعت بين الخبرة الاكاديمية والتجربة العلمية فبالاضافة الى عطائه العلمي وابحاثه المتميزة في مجال تخصصه فقد شغل عددا من المناصب المهمة في شركة سابك السعودية ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية والهيئة العامة للاستثمار بالمملكة العربية السعودية حيث يرأس حاليا قطاع الطاقة بالهيئة.
ودارت بعد نهاية المحاضرة مناقشات عديدة منها لماذا يغيب القطاع الخاص في الصناعات البتروكيماوية بدول مجلس التعاون الخليجي وأجاب الدكتور عبد الوهاب السعدون قائلا ان الصناعات البتروكيماوية تحتاج إلى خبرة كبيرة في تطوير المشاريع وخبرة القطاع الخاص في هذا القطاع غير كافية وقال ان هناك قطاعا خاصا في السعودية في هذا القطاع وتستوعب عددا كبيرا من العمالة مشيرا إلى أن الطموح في أن تصدر دول مجلس التعاون الخليجي الصناعات البتروكيماوية إلى الصين ودول شرق اسيا وأوروبا وأميركا.
وفي مداخلة أخرى للدكتور زياد سعيد حول تطوير الصناعات الكمالية مثل الصناعات البلاستيكية لابد أن تحتاج إلى قاعدة بيانات دقيقة وتحتاج دراسات وبحوثا وانشاء معاهد بتروكيماوية وكان الرد من قبل الدكتور عبد الوهاب السعدون بأنه يتفق معه في الرأي مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون تتجه للنهوض بالصناعات البلاستيكية.
كما تدخل السيد حسن الجفيري رجل الأعمال برأي عن اتفاقيات التجارة الحرة وانتقال الخدمات والعمالة ورؤس الأموال إلى دول مجلس التعاون الخليجي إلى أوروبا والعكس وعبر عن ترحيبه بفتح الأبواب للمنتجات البتروكيماوية كي تشارك دول مجلس التعاون الخليجي الدول الأوروبية في الأرباح وشرح ذلك قائلا ان أوروبا تمتلك التكنولوجيا ودول مجلس التعاون تمتلك المواد الخام وبالتالي العمل سويا ليتقاسما الأرباح. وكان رد الدكتور عبد الوهاب السعدون باننا لا نمنح الشراكات بين دول مجلس التعاون وأوروبا ويتفق معة في الرأي.
وتدخل المهندس إسماعيل السابق برأيه قائلا إنه لابد من انخفاض الأسعار عن طريق دعم المواد الخام الداخلة في الصناعات البتروكيماوية حتى تتيح لدول مجلس التعاون المنافسة في هذا القطاع على مستوى العالم. ورد عليه الدكتور السعدون بأن ارتفاع الأسعار بالفعل لا يتيح المنافسة وسوف نعمل بدول مجلس التعاون على خفض أسعار المواد الخام الداخلة في الصناعات البتروكيماوية.
كما تدخل الدكتور حسن الملا بسؤالين الأول: هناك مشاريع تكامل بين تكرير البترول والصناعات الكيماوية فما هو الأثر لدمج تكرير البترول مع الصناعات البتروكيماوية والسؤال الثاني: هل هناك شركات أخرى غير السعودية تقوم بهذا الدمج؟، وكان رد الدكتور عبدالوهاب السعدون عن السؤال الأول بأن هناك تأثيرا إيجابيا يعمل على دعم هذه الصناعات، أما بخصوص السؤال الثاني فقال ان هناك شركات أخرى في الطريق وسوف يتم الإعلان عنها قريبا.
وفي نهاية المحاضرة تم الإعلان عن الاتجاه لإنشاء قاعدة بيانات ومعلومات صناعية كي تفيد مجتمع الصناعات ومتخذي القرار، كما تم وضع التصور الأولي والتعريف الأولي لهذه القاعدة والعرض على المستثمرين، والقاعدة سوف تساعد المستثمرين كثيرا حيث سيكون لها موقع على الانترنت والقاعدة قابلة للتعديل والتطوير في حالة إبداء الرأي من قبل المستثمرين الصناعية وسوف تكون قاعدة صناعية مرجعية لصناعة البتروكيماويات.
متابعة وتصوير - السيد العزوني
نظمت مساء الأربعاء الماضي منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) بمقر المنظمة بالدوحة محاضرة بعنوان تنامي دور دول مجلس التعاون الخليجي كمركز عالمي للبتروكيماويات وتحدث فيها الدكتور عبدالوهاب السعدون رئيس قطاع الطاقة بالهيئة العامة للاستثمار بالمملكة العربية السعودية قائلا ان اجمالي حجم الاستثمارات المتوقعة خلال الخمس المقبلة في قطاع صناعة البتروكيماويات في دول المجلس يتجاوز 88 مليار دولار، 48 مليار دولار منها في السعودية و14 مليار دولار في قطر و10 مليارات في الامارات و8 مليارات في الكويت و6 مليارات فيب عمان و2 مليار دولار في البحرين.
واستعرض في المحاضرة بداية صناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي وتطرق إلى مستلزمات نمو وتطور هذه الصناعة المهمة وكذلك واقع صناعة البتروكيماويات الخليجية خاصة صناعة البولي ايثيلين ثم استعرض التصورات المستقبلية من خلال بعدين، الأول يمثل مسارات النمو والثاني تنوع قاعدة المنتجات وتأثيرها على الصناعات التحويلية (النهائية) وأثارها الاقتصادية.
وقال ان الصناعات البتروكيماوية جزء من قطاع الصناعات الكيماوية التي تصنف باعتبارها أكثر الصناعات التحويلية استقطابا لرأس المال المستثمر حيث تقدر بحوالي 62 مليار دولار عام 2005 وهي تشكل قرابة 60% من اجمالي استثمارات الصناعات التحويلية في دول المجلس كما استوعبت نحو 153 ألف مشتغل يمثلون أكثر من 20% من مجموع عدد العاملين في الصناعات التحويلية.
مشيرا إلى أن صناعة البتروكيماويات تعتبر من الصناعات الديناميكية لكثرة وتعدد منتجاتها وتركيباتها واتساع نطاق تطبيقاتها في شتى مناحي الحياه العصرية لذا فهي تتيح لدول المجلس فرصة اعادة هيكلة صناعتها التحويلية بما يحقق المزيد من التكامل والتشابك والتوازن وبالتالي اعطائها المزيد من الصلابة والقدرة على المنافسة في الاسواق العالمية.
وقال ان الصناعات البتروكيماوية هي حجر الزاوية في تنويع المصادر (مصادر الدخل) لأن مقومات هذه الصناعة على المستوى العالمي موجودة مثل وفرة المواد الخام ووجود البنية التحتية بالاضافة إلى وجود القدرة على المنافسة. منوها بأن مجلس التعاون الخليجي لابد أن يركز على الصناعات البتروكيماوية أكثر وأكثر وقال ان هناك شراكات خليجية كثيرة وسوف يتم تدعيم هذه الشراكات لأن هذه الصناعات تقوم أساسا على الوفرة الاقتصادية وأنهى بأن قطر لديها مؤهلات في البنية التحتية والغاز وخطط استراتيجية عملاقة سوف تساعدها في الوصول إلى المستويات في الصناعة البتروكيماوية.
ويذكر انه قبل ان يلقي الدكتور السعدون محاضرته ألقى الاستاذ احمد حسن حنيف الأمين العام المساعد لقطاع المعلومات كلمة في بداية المحاضرة قال فيها ان صناعة البتروكيماويات تعدد من الصناعات المهمة في دول المنطقة حيث حققت تطورا كبيرا نظرا لما تتمتع به هذه الصناعة من ميزات تنافسية تتمثل في وفرة المواد الخام ووجود التمويل اللازم لاقامة المشاريع ذات الحجم الاقتصادي الكبير هذا فضلا عن دخول التقنيات الحديثة.
وقال ان منظمة الخليج للاستشارات الصناعية تلعب دورا مشهودا في مجال ترويج الاستثمارات الصناعية لا سيما صناعة البتروكيماويات حيث رفدت الساحة الاقتصادية بمجموعة كبيرة من الفرص الاستثمارية اضافة الى الدراسات والمؤتمرات والندوات والابحاث لهذا القطاع ومن بين هذه الاهتمامات مشروع انشاء قاعدة خاصة بالصناعات البتروكيماوية في دول المجلس. كما تأتي هذه المحاضرة جزءا من هذه الاهتمامات في تطوير هذا القطاع. وقد سعت المنظمة الى استقطاب الخبرات والكفاءات العلمية في مجال البتروكيماويات ولعل محاضرنا الليلة سعادة الدكتور عبدالوهاب السعدون احدى هذه الكفاءات الخليجية التي تستقطبها المنظمة في الفترة الماضية واستفادت من خبرتها العلمية وسيقدم لنا هذه الليلة محاضرة بعنوان «تنامي دور دول التعاون الخليجي كمركز عالمي للبتروكيماويات» وهو موضوع مهم للغاية حيث يتحدث عن مستلزمات تطوير هذه الصناعة ويطرح مجموعة من التصورات المستقبلية لها.
والدكتور السعدون حاصل على الدكتوراه في الكيمياء من الجامة البريطانية في لندن عام 1990 وهو من الكفاءات العلمية التي جمعت بين الخبرة الاكاديمية والتجربة العلمية فبالاضافة الى عطائه العلمي وابحاثه المتميزة في مجال تخصصه فقد شغل عددا من المناصب المهمة في شركة سابك السعودية ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية والهيئة العامة للاستثمار بالمملكة العربية السعودية حيث يرأس حاليا قطاع الطاقة بالهيئة.
ودارت بعد نهاية المحاضرة مناقشات عديدة منها لماذا يغيب القطاع الخاص في الصناعات البتروكيماوية بدول مجلس التعاون الخليجي وأجاب الدكتور عبد الوهاب السعدون قائلا ان الصناعات البتروكيماوية تحتاج إلى خبرة كبيرة في تطوير المشاريع وخبرة القطاع الخاص في هذا القطاع غير كافية وقال ان هناك قطاعا خاصا في السعودية في هذا القطاع وتستوعب عددا كبيرا من العمالة مشيرا إلى أن الطموح في أن تصدر دول مجلس التعاون الخليجي الصناعات البتروكيماوية إلى الصين ودول شرق اسيا وأوروبا وأميركا.
وفي مداخلة أخرى للدكتور زياد سعيد حول تطوير الصناعات الكمالية مثل الصناعات البلاستيكية لابد أن تحتاج إلى قاعدة بيانات دقيقة وتحتاج دراسات وبحوثا وانشاء معاهد بتروكيماوية وكان الرد من قبل الدكتور عبد الوهاب السعدون بأنه يتفق معه في الرأي مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون تتجه للنهوض بالصناعات البلاستيكية.
كما تدخل السيد حسن الجفيري رجل الأعمال برأي عن اتفاقيات التجارة الحرة وانتقال الخدمات والعمالة ورؤس الأموال إلى دول مجلس التعاون الخليجي إلى أوروبا والعكس وعبر عن ترحيبه بفتح الأبواب للمنتجات البتروكيماوية كي تشارك دول مجلس التعاون الخليجي الدول الأوروبية في الأرباح وشرح ذلك قائلا ان أوروبا تمتلك التكنولوجيا ودول مجلس التعاون تمتلك المواد الخام وبالتالي العمل سويا ليتقاسما الأرباح. وكان رد الدكتور عبد الوهاب السعدون باننا لا نمنح الشراكات بين دول مجلس التعاون وأوروبا ويتفق معة في الرأي.
وتدخل المهندس إسماعيل السابق برأيه قائلا إنه لابد من انخفاض الأسعار عن طريق دعم المواد الخام الداخلة في الصناعات البتروكيماوية حتى تتيح لدول مجلس التعاون المنافسة في هذا القطاع على مستوى العالم. ورد عليه الدكتور السعدون بأن ارتفاع الأسعار بالفعل لا يتيح المنافسة وسوف نعمل بدول مجلس التعاون على خفض أسعار المواد الخام الداخلة في الصناعات البتروكيماوية.
كما تدخل الدكتور حسن الملا بسؤالين الأول: هناك مشاريع تكامل بين تكرير البترول والصناعات الكيماوية فما هو الأثر لدمج تكرير البترول مع الصناعات البتروكيماوية والسؤال الثاني: هل هناك شركات أخرى غير السعودية تقوم بهذا الدمج؟، وكان رد الدكتور عبدالوهاب السعدون عن السؤال الأول بأن هناك تأثيرا إيجابيا يعمل على دعم هذه الصناعات، أما بخصوص السؤال الثاني فقال ان هناك شركات أخرى في الطريق وسوف يتم الإعلان عنها قريبا.
وفي نهاية المحاضرة تم الإعلان عن الاتجاه لإنشاء قاعدة بيانات ومعلومات صناعية كي تفيد مجتمع الصناعات ومتخذي القرار، كما تم وضع التصور الأولي والتعريف الأولي لهذه القاعدة والعرض على المستثمرين، والقاعدة سوف تساعد المستثمرين كثيرا حيث سيكون لها موقع على الانترنت والقاعدة قابلة للتعديل والتطوير في حالة إبداء الرأي من قبل المستثمرين الصناعية وسوف تكون قاعدة صناعية مرجعية لصناعة البتروكيماويات.