Qa6ar
18-06-2006, 10:35 AM
بعد طول انتظار يدرج غدا مصرف الريان للتداول في سوق الدوحة للأوراق المالية وسط تباين في توقعات المستثمرين للسعر العادل والذي سيفتح به سعر السهم مع اطلاق صافرة البداية واعلان «الريان» شركة مدرجة في بورصة الدوحة.
في البداية توقع حمد صمعان الهاجري ان يدرج مصرف الريان بشكل يعكس كل التوقعات وان يحظى بسعر عال نتيجة دخول سيولة كبيرة من محافظ استثمارية من بعض الدول المجاورة مؤكدا على الاهمية التي يحظى بها هذا البنك باعتباره احد اكبر البنوك الاسلامية التي طرحت الاكتتاب في الفترة الاخيرة ونالت اقبال منقطع النظير من قبل المستثمرين من دول مجلس التعاون وبشكل فاق كل التوقعات، وبدوره نصح علي الماجد جميع المستثمرين بأن يتحلوا بقدر كبير من الصبر وأن يبتعدوا عن الخوف من تراجع سعر سهم مصرف الريان عند ادراجه منبها أن الخوف الزائد هو الذي يسبب في هذا التراجع متسائلا في الوقت نفسه عن السبب الذي يجعل هؤلاء المستثمرين يخشون من تراجعه في الوقت الذي يعتبر فيه أحد البنوك وأكبرها في قطر خلال الفترة الزمنية القصيرة القادمة.
ويقول حسين العمادي ان ادراج مصرف الريان لموجة تراجع نتيجة حجم العرض الكبير لاسهمه الناجم عن رغبة النسبة الغالبة من المستثمرين قطريين وخليجيين بالبيع في اليوم الاول لادراجه في السوق وان يستمر هذا التراجع مدة لا تتجاوز ربع ساعة ليعاود الارتفاع من جديد منبها الى ان من تعود على ان يبيع في البداية ويحاول الشراء من جديد لن يحصل على السعر الذي يرغب به.
وبدوره اكد خميس الشمالي ان ادراج مصرف الريان لن يكون كما حصل في الادراجات السابقة خصوصا بروة العقارية عندما تراجعت بعد ادراجها بفترة قصيرة الى مستويات فاجأت المتداولين الا ان هذه المرة سيكون الوضع مختلفا واتوقع ان يتراوح سعر السهم لحظة ادراجه بين 25 الى 30 ريالا ليرتفع بشكل سريع الى مستوى قياسي.
اما جاسم السليطي فقد كان متفائلا بالانباء التي قال انها ترددت بين اوساط المستثمرين حول دخول محافظ الاستثمارية كبيرة من الدول المجاورة مما يعكس اهتماما كبيرا بالبنك خصوصا انه بنك اسلامي واضاف: هناك طلبات باسعار رخيصة تتراوح بين 25 و 30 ريالا إلا انا املنا كبير بهذا البنك بأن يجاري البنوك الأخرى المدرجة في السوق المالي.
كما التقينا عددا من المستثمرين الخليجيين والذين وصلوا الى الدوحة قبل أيام من ادراج مصرف الريان ليتابعوا معاملاتهم في السوق المالي وعندما سألناهم عن توقعاتهم لسعر مصرف الريان عند الإدراج قال محمد اليافعي ان البنك يستحق سعرا عاليا لأن البنوك العاملة في بورصة الدوحة تتراوح بين اسعار معظمها لايقل عن 100 ريال وبالنسبة لمصرف الريان أعتقد انه لن يكون أقل من 80 ريالا كما توقع عبدالله القحطاني ان يتراوح سعر الريان 70 و90 ريالا مؤكدا انه سيوجد نشاطا كبيرا في مؤشر الأسهم وسيسهم في زيادة حجم التداول بشكل مؤكد الأمر الذي يستدعي مضاعفة المرونة وتعزيز اداء الموظفين والوسطاء وزيادة عددهم لاحتواء الأعداد الكبيرة للمساهمين الراغبين بالبيع وسريعا مما سيؤدي إلي خلق نوع من الصعوبة في تنفيذ اوامر البيع والشراء على حد سواء وعن السعر المتوقع لسهم مصرف الريان قال: المستثمر السعودي عبد الرحمن اليهري اعتقد ان 70 ريالا هو السعر الذي يناسب السهم بعد الأخذ في الأعتبار عدد الأسهم الكلي وعدد المساهمين وخلفية البنك وقال: عبدالله الشمري: ينتابني احساس بأن سهم الريان سيطرح بسعر 41 ريالا بالتحديد لحظة إدراجه معلقا بأن السعر قابل للارتفاع والانخفاض حسب نسبة العرض والطلب لكنه لم يحدد الحد الاعلى والذي قد يصل اليه السهم، فيما أكد سالم الفهيدة أن سهم بنك الريان لن يكون كما يوقع غالبية المستثمرين وأنه لن يتجاوز الـ 25 ريالا لحظة ادراجه، وقال غانم العلي أنه من المتوقع أن يدرج سهم بنك الريان في السوق بسعر متوسط يقارب الـ 50 ريالا فيما توقع حمد الهاجري أن يصل الى 100 ريال.
علي الياسري مستثمر كويتي توقع أن يسجل السهم ال50 ريالا عند الافتتاح وقال :قد يرتفع سعره ليتجاوز 80 ريالا، كما توقع كفاح محمد أن يدرج السهم بسعر يتراوح بين 45 و50 ريالا وقال: عمار أسعد اعتقد أن مصرف الريان سيحقق ارباحا كبيرة للمكتتبين وقد يتجاوز 150 ريالا متمنيا ان يصل السهم الى هذه الأرقام التي إن حصلت ستكون قياسية.
وقال حمد اليامي أن الصيت الذي سمعناه عن مصرف الريان جعلنا نعتقد ان سعره عند الافتتاح لايقل عن 140 ريالا خاصة إذا ما أخذنا بلاعتبار أسعار البنوك العاملة في دولة قطر والتي لايقل اغلبها عن 100 ريال.
بينما اكتفى مشعل الدوسري «مستثمر كويتي» بسعر 45 ريالا عند إدراج المصرف في السوق المالي وبدوره قبل بدرالشراري بسعر 30 ريالا.
صبر ملاك الأسهم
وبدوره قال عمار هرموش أتوقع لسهم الريان بان يتم التداول ما بين 50 - 60 ريالا خلال الادراج، وبصراحة أنا لا استبعد أن يصل إلى 80 ريالا، وهذا السعر يعتمد على مدى صبر ملاك الاسهم واذا كانوا ينتطرون ان يرتفع السهم الى اسعار اعلى من التي ذكرتها، مضيفا أن من اكبر العوامل التي سترفع من سعر السهم هي الحرب المتوقعه بين الهوامير والمحافظ الاستثماريه لتجميع اكبر قدر ممكن من الاسهم للسيطرة على البنك وجميع المميزات والصلاحيات المعطاة للبنك بالاضافه الى رؤوس الاموال التي سيتم ايداعها في البنك.
وأضاف: هناك امر آخر لا بد ان ننتبه له وهو ان الهوامير الكبار لا يريدون للمستثمرين الصغار أن ينافسوهم في «الهومرة» وبالتالي نجدهم يسعون لوضع القوانين التي تؤدي لرفع سعر السهم خلال اول اسبوع، ليوصلوا سعر السهم إلى حد لا يتناوله الغير، وأن الذي سيضع السعر هم الكبار حتى تسهل عليهم عمليات الشراء.
«70» ريالا سعر منطقي
وقال علي حمدان ان الكلام الذي نسمعه حول إمكانية وصول سهم بنك الريان إلى ما فوق 70 ريالا هو أمر وارد جدا ومنطقي ومن الوارد أيضا أن يتذبذب سعر السهم ليتراجع إلى 45 ريالا، ومن وجهة نظري ان صغار المستثمرين الذين يشترون السهم بأسعار عالية سيساهمون بتقويض سعره دون أن يدركوا ذلك، وفي اعتقادي ان السهم سيعكس التوقعات واعتقد ان كبار المستثمرين يعلمون مدى الوعي المتطور حتى عند صغار المساهمين واذا ما ارادوا التجميع فليعلموا ان معظم الناس لن يغريهم هذا السعر وهم يعلمون ان كميات تفوق المليون قد تم شراؤها بسعر يفوق الثمانمائة سيكون السهم الاميز في المضاربة خلال الفترة القادمة وسوف يتضح هذا من حجم التداول خلال الغد واتوقع ان يكون التنفيذ يقارب عشرة مليون سهم وهذه وجهة نظر شخصية لا تدعو للبيع او الشراء وإن كنت ارجح الشراء غدا بقرب النسبة حتى لا يمثل اي تهور للمشتري المستثمر اوالمضارب.
من جهته تمنى عمار أحمد أن يحقق جميع المستثمرين من وراء اكتتاب كبير بهذا الشكل أرباحا مقنعة لهم، وقال: شخصيا لن اكون مبالغا فسعر السهم لن يكون عاليا ولن افكر بالبيع طالما التخصيص قليلا وسوف افكر بجمع اكثر من هذا السهم بعد عند نزوله للتداول، ومن وجهة نظري فإن السعر العادل لسهم الريان يتراوح من 38 الى 45. وذلك بالمقارنة مع قوة البنك ومدى الاستثمارات المستقبلية له.
وفيما يتعلق بمدى اتفاق سعر بيع السهم مع السعر العادل فى ضوء الأسعار السائدة فى البورصة، وفى ضوء تطور سعر السهم والتزايد المطرد لهذا السعر، أكد أحمد أن الارتباط بين السعر السائد فى السوق وسعر التقييم ليس هو المحك الأساسي في تحديد السعر، حيث ان نوعية الاستثمار فى البنوك نوعية خاصة، وتختلف عن الشركات الأخرى، وطالب بعض السادة الأعضاء بضرورة التأكد من جدية وسمعة وسابقة أعمال المستثمر فى مجال البنوك لأنها تختلف كليا وجزئيا عن الاستثمار فى الشركات، حيث ان الخطأ فى مجال الشركات ومحافظها الاستثمارية يمكن تدراكه ولا يؤثر على باقي الشركات، أما الخطأ فى مجال البنوك يؤثر على بقية البنوك وعلى المحفظة الاستثمارية فى هذا المجال، وخلص السيد الوزير إلى أنه من هذا المنطلق يصعب طرح أسهم البنك للاكتتاب العام فى البورصة، لاحتياج البنوك للإدارة القوية والفعالة وهو ما يتحقق وفقا للإجراءات التى تم اتخاذها بالفعل، ووافق عليها مجلس إدارة البنك المركزي بصفته الرقيب على البنوك.
كما أكد أحمد أن طرح الأسهم للاكتتاب كان من شأنه أن يؤدى إلى انخفاض سعر السهم فى البورصة حيث انه يخضع لقوى العرض والطلب، وهم ما تم بالفعل فى بعض الحالات.
احتفظوا بأسهمكم
وبدوره قال مجد بدران انا أنوي أن احتفظ بالاسهم نتمنى من الاخوة الحذر من سهم مصرف الريان الذي ستكون عليه مضاربة شديدة وسنرى فروقات كبيرة في اسعاره هبوطا وارتفاعا وكون السهم في ايدي عدد كبير من المساهمين ومنهم عدد كبير من خارج دولة قطر وتحديدا من السعودية فان السهم سيكون سهم المضاربة الاول في سوق الدوحة، ونصيحتي للاخوة خاصة صغار المساهمين ان يتحولوا الى مستثمرين طويلي الامد، وفي تصوري انه في مثل هذه الظروف لن نرى القيمة العادلة للسهم في السوق وسنرى السهم يتداول باسعار في معظمهما اكبر من القيمة العادلة نظرا للمضاربة التي ستكون على السهم مع احتمالات تراجع سعري كبير في بعض المراحل قائلا ان السعر العادل في نظري 50 ريالا لهذا السهم ولن ابع قبله ان شاء الله، وعموما السهم أفرح قلوبنا وبصراحه وان شاء الله جميع ملاكه يسعدون فيه ويسترزقون منه كما أن هناك اخبارا قوية على السهم ولكن انتظر غدا الاثنين.
أنا شخصيا أتيت من الكويت بهدف الشراء وقد تقدمت بطلبات شراء بسعر 35 ريالا، جزء للاستثمار طويل المدى وجزء للبيع بربح معقول وطبعا هناك في امثالي كثير جدا كما أني أتوقع أن يحقق سهم مصرف الريان مستويا قياسية قد نجد فيها طلبات للشراء دون عروض بيع وقد يلامس الـ 100 ريال عند الإغلاق.
وأتوقع ارتفاع سعر سهم بنك الريان بزيادة حجم الطلب على السهم في ظل قلة المعروض والذي يتركز في غالبيته حاليا على صغار المستثمرين الخليجيين الذين يلجأون لبيع أسهمهم نظرا لقلة عددها، حيث لجأ عدد كبير من المستثمرين إلى تسييل جزء من أسهمهم في السوق لكي يتمكنوا من شراء سهم مصرف الريان الأمر الذي يسهم في رفع حجم الطلب عليه والذي سيؤدي بالتالي إلى رفع سعره بعدما كان قد شهد انخفاضا في اليوم الأول لإدراجه غدا الاثنين، كما أتوقع استمرار الطلب نشطا على السهم خلال الأيام المقبلة بعدما تحول إليه عدد كبير من المستثمرين والمضاربين الذين أسهموا في إعطاء السهم القدرة على المناورة سواء لجهة الارتفاع أو الانخفاض.
كما أعتقد أن يسهم بنك الريان وبعد إدراجه في سوق الدوحة للأوراق المالية في لعب دور كبير في تنشيط السوق، وقد يعكس النشاط الذي سيشهده السهم على الأداء العام لمختلف القطاعات مما سيعزز ثقة المستثمرين وأسهم بالتالي في رفع المؤشر العام للسوق، واصفا هذا السهم بأنه عجيب وأشغل الدنيا باكتتابه وهاهو يسطع نجمه في أول أيام تداوله مثير جدا هذا السهم وغموض مستقبله أكثر إثارة دندنة هذا السهم ستطرب الكثيرين.
http://www.al-watan.com/data/20060618/index.asp?content=ecs3
في البداية توقع حمد صمعان الهاجري ان يدرج مصرف الريان بشكل يعكس كل التوقعات وان يحظى بسعر عال نتيجة دخول سيولة كبيرة من محافظ استثمارية من بعض الدول المجاورة مؤكدا على الاهمية التي يحظى بها هذا البنك باعتباره احد اكبر البنوك الاسلامية التي طرحت الاكتتاب في الفترة الاخيرة ونالت اقبال منقطع النظير من قبل المستثمرين من دول مجلس التعاون وبشكل فاق كل التوقعات، وبدوره نصح علي الماجد جميع المستثمرين بأن يتحلوا بقدر كبير من الصبر وأن يبتعدوا عن الخوف من تراجع سعر سهم مصرف الريان عند ادراجه منبها أن الخوف الزائد هو الذي يسبب في هذا التراجع متسائلا في الوقت نفسه عن السبب الذي يجعل هؤلاء المستثمرين يخشون من تراجعه في الوقت الذي يعتبر فيه أحد البنوك وأكبرها في قطر خلال الفترة الزمنية القصيرة القادمة.
ويقول حسين العمادي ان ادراج مصرف الريان لموجة تراجع نتيجة حجم العرض الكبير لاسهمه الناجم عن رغبة النسبة الغالبة من المستثمرين قطريين وخليجيين بالبيع في اليوم الاول لادراجه في السوق وان يستمر هذا التراجع مدة لا تتجاوز ربع ساعة ليعاود الارتفاع من جديد منبها الى ان من تعود على ان يبيع في البداية ويحاول الشراء من جديد لن يحصل على السعر الذي يرغب به.
وبدوره اكد خميس الشمالي ان ادراج مصرف الريان لن يكون كما حصل في الادراجات السابقة خصوصا بروة العقارية عندما تراجعت بعد ادراجها بفترة قصيرة الى مستويات فاجأت المتداولين الا ان هذه المرة سيكون الوضع مختلفا واتوقع ان يتراوح سعر السهم لحظة ادراجه بين 25 الى 30 ريالا ليرتفع بشكل سريع الى مستوى قياسي.
اما جاسم السليطي فقد كان متفائلا بالانباء التي قال انها ترددت بين اوساط المستثمرين حول دخول محافظ الاستثمارية كبيرة من الدول المجاورة مما يعكس اهتماما كبيرا بالبنك خصوصا انه بنك اسلامي واضاف: هناك طلبات باسعار رخيصة تتراوح بين 25 و 30 ريالا إلا انا املنا كبير بهذا البنك بأن يجاري البنوك الأخرى المدرجة في السوق المالي.
كما التقينا عددا من المستثمرين الخليجيين والذين وصلوا الى الدوحة قبل أيام من ادراج مصرف الريان ليتابعوا معاملاتهم في السوق المالي وعندما سألناهم عن توقعاتهم لسعر مصرف الريان عند الإدراج قال محمد اليافعي ان البنك يستحق سعرا عاليا لأن البنوك العاملة في بورصة الدوحة تتراوح بين اسعار معظمها لايقل عن 100 ريال وبالنسبة لمصرف الريان أعتقد انه لن يكون أقل من 80 ريالا كما توقع عبدالله القحطاني ان يتراوح سعر الريان 70 و90 ريالا مؤكدا انه سيوجد نشاطا كبيرا في مؤشر الأسهم وسيسهم في زيادة حجم التداول بشكل مؤكد الأمر الذي يستدعي مضاعفة المرونة وتعزيز اداء الموظفين والوسطاء وزيادة عددهم لاحتواء الأعداد الكبيرة للمساهمين الراغبين بالبيع وسريعا مما سيؤدي إلي خلق نوع من الصعوبة في تنفيذ اوامر البيع والشراء على حد سواء وعن السعر المتوقع لسهم مصرف الريان قال: المستثمر السعودي عبد الرحمن اليهري اعتقد ان 70 ريالا هو السعر الذي يناسب السهم بعد الأخذ في الأعتبار عدد الأسهم الكلي وعدد المساهمين وخلفية البنك وقال: عبدالله الشمري: ينتابني احساس بأن سهم الريان سيطرح بسعر 41 ريالا بالتحديد لحظة إدراجه معلقا بأن السعر قابل للارتفاع والانخفاض حسب نسبة العرض والطلب لكنه لم يحدد الحد الاعلى والذي قد يصل اليه السهم، فيما أكد سالم الفهيدة أن سهم بنك الريان لن يكون كما يوقع غالبية المستثمرين وأنه لن يتجاوز الـ 25 ريالا لحظة ادراجه، وقال غانم العلي أنه من المتوقع أن يدرج سهم بنك الريان في السوق بسعر متوسط يقارب الـ 50 ريالا فيما توقع حمد الهاجري أن يصل الى 100 ريال.
علي الياسري مستثمر كويتي توقع أن يسجل السهم ال50 ريالا عند الافتتاح وقال :قد يرتفع سعره ليتجاوز 80 ريالا، كما توقع كفاح محمد أن يدرج السهم بسعر يتراوح بين 45 و50 ريالا وقال: عمار أسعد اعتقد أن مصرف الريان سيحقق ارباحا كبيرة للمكتتبين وقد يتجاوز 150 ريالا متمنيا ان يصل السهم الى هذه الأرقام التي إن حصلت ستكون قياسية.
وقال حمد اليامي أن الصيت الذي سمعناه عن مصرف الريان جعلنا نعتقد ان سعره عند الافتتاح لايقل عن 140 ريالا خاصة إذا ما أخذنا بلاعتبار أسعار البنوك العاملة في دولة قطر والتي لايقل اغلبها عن 100 ريال.
بينما اكتفى مشعل الدوسري «مستثمر كويتي» بسعر 45 ريالا عند إدراج المصرف في السوق المالي وبدوره قبل بدرالشراري بسعر 30 ريالا.
صبر ملاك الأسهم
وبدوره قال عمار هرموش أتوقع لسهم الريان بان يتم التداول ما بين 50 - 60 ريالا خلال الادراج، وبصراحة أنا لا استبعد أن يصل إلى 80 ريالا، وهذا السعر يعتمد على مدى صبر ملاك الاسهم واذا كانوا ينتطرون ان يرتفع السهم الى اسعار اعلى من التي ذكرتها، مضيفا أن من اكبر العوامل التي سترفع من سعر السهم هي الحرب المتوقعه بين الهوامير والمحافظ الاستثماريه لتجميع اكبر قدر ممكن من الاسهم للسيطرة على البنك وجميع المميزات والصلاحيات المعطاة للبنك بالاضافه الى رؤوس الاموال التي سيتم ايداعها في البنك.
وأضاف: هناك امر آخر لا بد ان ننتبه له وهو ان الهوامير الكبار لا يريدون للمستثمرين الصغار أن ينافسوهم في «الهومرة» وبالتالي نجدهم يسعون لوضع القوانين التي تؤدي لرفع سعر السهم خلال اول اسبوع، ليوصلوا سعر السهم إلى حد لا يتناوله الغير، وأن الذي سيضع السعر هم الكبار حتى تسهل عليهم عمليات الشراء.
«70» ريالا سعر منطقي
وقال علي حمدان ان الكلام الذي نسمعه حول إمكانية وصول سهم بنك الريان إلى ما فوق 70 ريالا هو أمر وارد جدا ومنطقي ومن الوارد أيضا أن يتذبذب سعر السهم ليتراجع إلى 45 ريالا، ومن وجهة نظري ان صغار المستثمرين الذين يشترون السهم بأسعار عالية سيساهمون بتقويض سعره دون أن يدركوا ذلك، وفي اعتقادي ان السهم سيعكس التوقعات واعتقد ان كبار المستثمرين يعلمون مدى الوعي المتطور حتى عند صغار المساهمين واذا ما ارادوا التجميع فليعلموا ان معظم الناس لن يغريهم هذا السعر وهم يعلمون ان كميات تفوق المليون قد تم شراؤها بسعر يفوق الثمانمائة سيكون السهم الاميز في المضاربة خلال الفترة القادمة وسوف يتضح هذا من حجم التداول خلال الغد واتوقع ان يكون التنفيذ يقارب عشرة مليون سهم وهذه وجهة نظر شخصية لا تدعو للبيع او الشراء وإن كنت ارجح الشراء غدا بقرب النسبة حتى لا يمثل اي تهور للمشتري المستثمر اوالمضارب.
من جهته تمنى عمار أحمد أن يحقق جميع المستثمرين من وراء اكتتاب كبير بهذا الشكل أرباحا مقنعة لهم، وقال: شخصيا لن اكون مبالغا فسعر السهم لن يكون عاليا ولن افكر بالبيع طالما التخصيص قليلا وسوف افكر بجمع اكثر من هذا السهم بعد عند نزوله للتداول، ومن وجهة نظري فإن السعر العادل لسهم الريان يتراوح من 38 الى 45. وذلك بالمقارنة مع قوة البنك ومدى الاستثمارات المستقبلية له.
وفيما يتعلق بمدى اتفاق سعر بيع السهم مع السعر العادل فى ضوء الأسعار السائدة فى البورصة، وفى ضوء تطور سعر السهم والتزايد المطرد لهذا السعر، أكد أحمد أن الارتباط بين السعر السائد فى السوق وسعر التقييم ليس هو المحك الأساسي في تحديد السعر، حيث ان نوعية الاستثمار فى البنوك نوعية خاصة، وتختلف عن الشركات الأخرى، وطالب بعض السادة الأعضاء بضرورة التأكد من جدية وسمعة وسابقة أعمال المستثمر فى مجال البنوك لأنها تختلف كليا وجزئيا عن الاستثمار فى الشركات، حيث ان الخطأ فى مجال الشركات ومحافظها الاستثمارية يمكن تدراكه ولا يؤثر على باقي الشركات، أما الخطأ فى مجال البنوك يؤثر على بقية البنوك وعلى المحفظة الاستثمارية فى هذا المجال، وخلص السيد الوزير إلى أنه من هذا المنطلق يصعب طرح أسهم البنك للاكتتاب العام فى البورصة، لاحتياج البنوك للإدارة القوية والفعالة وهو ما يتحقق وفقا للإجراءات التى تم اتخاذها بالفعل، ووافق عليها مجلس إدارة البنك المركزي بصفته الرقيب على البنوك.
كما أكد أحمد أن طرح الأسهم للاكتتاب كان من شأنه أن يؤدى إلى انخفاض سعر السهم فى البورصة حيث انه يخضع لقوى العرض والطلب، وهم ما تم بالفعل فى بعض الحالات.
احتفظوا بأسهمكم
وبدوره قال مجد بدران انا أنوي أن احتفظ بالاسهم نتمنى من الاخوة الحذر من سهم مصرف الريان الذي ستكون عليه مضاربة شديدة وسنرى فروقات كبيرة في اسعاره هبوطا وارتفاعا وكون السهم في ايدي عدد كبير من المساهمين ومنهم عدد كبير من خارج دولة قطر وتحديدا من السعودية فان السهم سيكون سهم المضاربة الاول في سوق الدوحة، ونصيحتي للاخوة خاصة صغار المساهمين ان يتحولوا الى مستثمرين طويلي الامد، وفي تصوري انه في مثل هذه الظروف لن نرى القيمة العادلة للسهم في السوق وسنرى السهم يتداول باسعار في معظمهما اكبر من القيمة العادلة نظرا للمضاربة التي ستكون على السهم مع احتمالات تراجع سعري كبير في بعض المراحل قائلا ان السعر العادل في نظري 50 ريالا لهذا السهم ولن ابع قبله ان شاء الله، وعموما السهم أفرح قلوبنا وبصراحه وان شاء الله جميع ملاكه يسعدون فيه ويسترزقون منه كما أن هناك اخبارا قوية على السهم ولكن انتظر غدا الاثنين.
أنا شخصيا أتيت من الكويت بهدف الشراء وقد تقدمت بطلبات شراء بسعر 35 ريالا، جزء للاستثمار طويل المدى وجزء للبيع بربح معقول وطبعا هناك في امثالي كثير جدا كما أني أتوقع أن يحقق سهم مصرف الريان مستويا قياسية قد نجد فيها طلبات للشراء دون عروض بيع وقد يلامس الـ 100 ريال عند الإغلاق.
وأتوقع ارتفاع سعر سهم بنك الريان بزيادة حجم الطلب على السهم في ظل قلة المعروض والذي يتركز في غالبيته حاليا على صغار المستثمرين الخليجيين الذين يلجأون لبيع أسهمهم نظرا لقلة عددها، حيث لجأ عدد كبير من المستثمرين إلى تسييل جزء من أسهمهم في السوق لكي يتمكنوا من شراء سهم مصرف الريان الأمر الذي يسهم في رفع حجم الطلب عليه والذي سيؤدي بالتالي إلى رفع سعره بعدما كان قد شهد انخفاضا في اليوم الأول لإدراجه غدا الاثنين، كما أتوقع استمرار الطلب نشطا على السهم خلال الأيام المقبلة بعدما تحول إليه عدد كبير من المستثمرين والمضاربين الذين أسهموا في إعطاء السهم القدرة على المناورة سواء لجهة الارتفاع أو الانخفاض.
كما أعتقد أن يسهم بنك الريان وبعد إدراجه في سوق الدوحة للأوراق المالية في لعب دور كبير في تنشيط السوق، وقد يعكس النشاط الذي سيشهده السهم على الأداء العام لمختلف القطاعات مما سيعزز ثقة المستثمرين وأسهم بالتالي في رفع المؤشر العام للسوق، واصفا هذا السهم بأنه عجيب وأشغل الدنيا باكتتابه وهاهو يسطع نجمه في أول أيام تداوله مثير جدا هذا السهم وغموض مستقبله أكثر إثارة دندنة هذا السهم ستطرب الكثيرين.
http://www.al-watan.com/data/20060618/index.asp?content=ecs3