تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مارية القبطية



حناذ الدنيا
13-06-2012, 08:10 AM
مارية بنت شمعون القبطية، أحد أمهات المؤمنين[1]. أنجبت له ثالث أبنائه الذكور إبراهيم والذي توفي وهو طفل صغير. وهي من قرية حفن بمحافظة المنيا بصعيد مصر[بحاجة لمصدر]، أهداها للرسول الملك المقوقس حاكم مصر سنة 7 هـ. وكان أبوها عظيم من عظماء القبط، كما ورد على لسان المقوقس في حديثهِ لحامل رسالة الرسول إليه.



== قصة إرسالها ==
قدمت مارية إلى [[المدينة المنورة]] بعد [[صلح الحديبية]] سنة [[7 هـ]]. وذكر الرواة أن اسمها "مارية بنت شمعون القبطية"، بعد أن تم [[صلح الحديبية]] بين الرسول وبين المشركين في [[مكة]]، وبدأ الرسول في الدعوة إلى [[الإسلام]]، وكتب الرسول كتبًا إلى ملوك العالم يدعوهم فيها إلى [[الإسلام]]، وأهتم بذلك اهتماماً كبيراً، فأختار من أصحابه من لهم معرفة وخبرة، وأرسلهم إلى الملوك، ومن بين هؤلاء الملوك [[هرقل]] ملك [[الروم]]، [[كسرى|كسرى أبرويز]] ملك [[فارس]]،[[المقوقس]] ملك [[مصر]] التابع [[الدولة البيزنطية|للدولة البيزنطية]] و[[النجاشي]] ملك [[الحبشة]]. وتلقى هؤلاء الملوك الرسائل وردوها رداً جميلاً، ما عدا [[كسرى]] ملك [[فارس|فارسيون]]، الذي مزق [[كتاب|الكتاب]].

لما أرسل الرسول كتاباً إلى [[المقوقس]] حاكم [[الإسكندرية]] والنائب العام [[الدولة البيزنطية|للدولة البيزنطية]] في [[مصر]]، أرسله مع [[حاطب بن أبي بلتعة]]، وكان معروفاً بحكمته وبلاغته وفصاحته. فأخذ حاطب كتاب الرسول إلى مصر وبعد أن دخل على [[المقوقس]] الذي رحب به. واخذ يستمع إلى كلمات حاطب، فقال له " يا هذا، إن لنا ديناً لن ندعه إلا لما هو خير منه".

اُعجب [[المقوقس]] بمقالة حاطب، فقال لحاطب: " إني قد نظرت في أمر هذا النبي فوجدته لا يأمر بزهودٍ فيه، ولا ينهي عن مرغوب فيه، ولم أجدهُ [[سحر|بالساحر]] الضال، ولا الكاهن الكاذب، ووجدت معه آية النبوة بإخراج الخبء والأخبار بالنجوى وسأنظر"

أخذ [[المقوقس]] [[كتاب]] النبي [[محمد بن عبد الله]] وختم عليه، وكتب إلى النبي:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82% D8%A8%D8%B7%D9%8A%D8%A9


:)

قطريه أصيله
13-06-2012, 08:22 AM
رضي الله عنها وارضاها ..
كانت حريصه على كسب مرضاة الرسول صلى الله عليه وسلم ..
توفي الرسول وهو راضٍ عنها ..
وهي توفيت في السنه السادسه عشر من محرم وصلى عليها عمر بن الخطاب رضي الله عنه
والصحابه والمهاجرين والانصار ..
دفنت بجانب ابنها ابراهيم ..
وبجانب باقي زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم

كازانوفا
13-06-2012, 10:57 AM
اللهم احشرنا واياكم معهم بجنة الفردوس الاعلى يارب العالمين

جزيتي خيرااا

عاهد بن علي
13-06-2012, 11:05 AM
جزاكم الله خير الجزاء

بوحمد111
13-06-2012, 11:27 AM
الله يجزاكم خير وجعل ما كتب اناملكم في ميزان حسناتكم

intesar
13-06-2012, 11:31 AM
هي كانت أمة.. وليست بزوجة..

intesar
13-06-2012, 11:34 AM
وقد كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أربع إماء ، منهم مارية .

قال ابن القيم :

قال أبو عبيدة : كان له أربع : مارية وهي أم ولده إبراهيم ، وريحانة ، وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي ، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش .

" زاد المعاد " ( 1 / 114 ) .

--------------------------------------------------------------------------------

1- الأمة التي تلد لسيدها لا تصير بهذا زوجة ، بل هي لا تزال أمة أو "أم ولد" ، لكنها لا تُباع .
2- لأنها ليست من أمهات المؤمنين .
3- أسلمت قبل وطء النبي صلى الله عليه وسلم لها .

يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم مارية القبطية ، بل كانت أمَة له ، وكان قد أهداها له المقوقس صاحب مصر ، وذلك بعد صلح الحديبية ، وقد كانت مارية القبطيَّة نصرانيَّة ثم أسلمت رضي الله عنها .

قال ابن سعد :

فأنزلها – يعني مارية القبطية - رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأختها على أم سليم بنت ملحان فدخل عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الإسلام فأسلمتا فوطئَ مارية بالملك وحولها إلى مال له بالعالية … وكانت حسنة الدِّين .

" الطبقات الكبرى " ( 1 / 134 – 135 ) .

وقال ابن عبد البر :

وتوفيت مارية في خلافة عمر بن الخطاب ، وذلك في المحرم من سنة ست عشرة ، وكان عمر يحشر النَّاس بنفسه لشهود جنازتها ، وصلى عليها عمر ، ودفنت بالبقيع . " الاستيعاب " ( 4 / 1912 ) .

ومارية رضي الله عنها من إمائه صلَّى الله عليه وسلَّم ، لا من أزواجه وأمهات المؤمنين هن أزوج النبي صلَّى الله عليه وسلَّم ، قال الله تعالى : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) الأحزاب/6 .

وقد كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أربع إماء ، منهم مارية .

قطريه أصيله
13-06-2012, 11:50 AM
وقد كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أربع إماء ، منهم مارية .

قال ابن القيم :

قال أبو عبيدة : كان له أربع : مارية وهي أم ولده إبراهيم ، وريحانة ، وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي ، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش .

" زاد المعاد " ( 1 / 114 ) .

--------------------------------------------------------------------------------

1- الأمة التي تلد لسيدها لا تصير بهذا زوجة ، بل هي لا تزال أمة أو "أم ولد" ، لكنها لا تُباع .
2- لأنها ليست من أمهات المؤمنين .
3- أسلمت قبل وطء النبي صلى الله عليه وسلم لها .

يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم مارية القبطية ، بل كانت أمَة له ، وكان قد أهداها له المقوقس صاحب مصر ، وذلك بعد صلح الحديبية ، وقد كانت مارية القبطيَّة نصرانيَّة ثم أسلمت رضي الله عنها .

قال ابن سعد :

فأنزلها – يعني مارية القبطية - رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأختها على أم سليم بنت ملحان فدخل عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الإسلام فأسلمتا فوطئَ مارية بالملك وحولها إلى مال له بالعالية … وكانت حسنة الدِّين .

" الطبقات الكبرى " ( 1 / 134 – 135 ) .

وقال ابن عبد البر :

وتوفيت مارية في خلافة عمر بن الخطاب ، وذلك في المحرم من سنة ست عشرة ، وكان عمر يحشر النَّاس بنفسه لشهود جنازتها ، وصلى عليها عمر ، ودفنت بالبقيع . " الاستيعاب " ( 4 / 1912 ) .

ومارية رضي الله عنها من إمائه صلَّى الله عليه وسلَّم ، لا من أزواجه وأمهات المؤمنين هن أزوج النبي صلَّى الله عليه وسلَّم ، قال الله تعالى : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) الأحزاب/6 .

وقد كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أربع إماء ، منهم مارية .




هناك فقط نقطة واحدة عندي, ولا أدري أصواب هي ام لا,

قوله تعالى : (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم..)
لو لم تكن ماريا رضي الله عنها من امهات المؤمنين -لأن الله شرفها بالزواج من النبي صلى الله عليه وسلم-
فلماذا لم يتزوجها أحد بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم؟

intesar
13-06-2012, 01:39 PM
لأنها أمة وأم أولاده..

ما اعرف السبب.. لكن قريت كتاب القبطي.. وورد اسم مارية.. لذا كان لازم أعمل بحث مطول لمارية.. حتى اكتشفت هالاكتشاف هذا.. وخذته من موقع موثوق منه جدا..

ومن يوم صغار كنا نتساءل دوم عن عدد زوجات النبي عليه أفضل الصلاة والسلام..
ناس تقول 9 وناس تقول 11..

حتى توصلت لهذا الكلام..

العقل الحر
13-06-2012, 03:42 PM
هي كانت أمة.. وليست بزوجة..

نعم صحيح

وتقال ايضا ملكه يمين

وكان العرب لا يتزوجون العجم

بل يملكونهم ويصبحون ملكات يمين

كأبنه كسرى كانت ملكه يمين للحسين بن علي رضي الله عنهما

الأغر
13-06-2012, 04:49 PM
[size="6"][font="arial black"][center]
مارية بنت شمعون القبطية، [color="red"]أحد أمهات المؤمنين[1]. أنجبت له ثالث أبنائه الذكور إبراهيم والذي توفي وهو طفل صغير. وهي من قرية حفن بمحافظة المنيا بصعيد مصر[بحاجة لمصدر]، أهداها للرسول الملك المقوقس حاكم مصر سنة 7 هـ. وكان أبوها عظيم من عظماء القبط، كما ورد على لسان المقوقس في حديثهِ لحامل رسالة الرسول إليه.


:)

الله يرضى عليك من اين لك انها من امهات المؤمنين !!
لا تعتبر مارية القبطية التي أهداها المقوقس للرسول صلى الله عليه وسلم زوجة من زوجاته، ولا من أمهات المؤمنين، بل هي سرية تسررها رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جماعه لا تنقلوا اشياء عن جهل !!

فلتة زمانها
13-06-2012, 05:43 PM
نعم صحيح

وتقال ايضا ملكه يمين

وكان العرب لا يتزوجون العجم

بل يملكونهم ويصبحون ملكات يمين

كأبنه كسرى كانت ملكه يمين للحسين بن علي رضي الله عنهما

اخوي الكريم شالفرق بين الامه والزوجه مافهمت ؟

.خالد
14-06-2012, 02:34 AM
رضي الله عنها وهي من امهات المؤمنين سواء كانت امة او حرة ..
لدي تعقيب على الاخ الذي قال ان العرب لا تتزوج الاماء ، قد يكون هذا صحيح مع عرب الجاهلية لكن الرسول علية افضل الصلاة واجل التسليم من اهداف رسالته ان يقضي على هذه العادات الجاهلية فلست اصدق ان هذا هو السبب ، فهي اذا قلنا فرضا انها لم تتحرر فهناك اسباب اخرى غير اتباع عادة قديمة ... عموما ما نالته سيدتنا مارية من فضل الاسلام والزواج بالرسول والانجاب له لهو من اعظم المنح والمزايا ..

intesar
14-06-2012, 02:35 AM
رضي الله عنها وهي من امهات المؤمنين سواء كانت امة او حرة ..
لدي تعقيب على الاخ الذي قال ان العرب لا تتزوج الاماء ، قد يكون هذا صحيح مع عرب الجاهلية لكن الرسول علية افضل الصلاة واجل التسليم من اهداف رسالته ان يقضي على هذه العادات الجاهلية فلست اصدق ان هذا هو السبب ، فهي اذا قلنا فرضا انها لم تتحرر فهناك اسباب اخرى غير اتباع عادة قديمة ... عموما ما نالته سيدتنا مارية من فضل الاسلام والزواج بالرسول والانجاب له لهو من اعظم المنح والمزايا ..

لم يتزوجها الرسول.. كانت أمة.. من حاكم مصر.. وهذا أكيد..

الأغر
14-06-2012, 04:24 AM
رضي الله عنها وهي من امهات المؤمنين سواء كانت امة او حرة ..
لدي تعقيب على الاخ الذي قال ان العرب لا تتزوج الاماء ، قد يكون هذا صحيح مع عرب الجاهلية لكن الرسول علية افضل الصلاة واجل التسليم من اهداف رسالته ان يقضي على هذه العادات الجاهلية فلست اصدق ان هذا هو السبب ، فهي اذا قلنا فرضا انها لم تتحرر فهناك اسباب اخرى غير اتباع عادة قديمة ... عموما ما نالته سيدتنا مارية من فضل الاسلام والزواج بالرسول والانجاب له لهو من اعظم المنح والمزايا ..

خالد بونقطه لا تقعد تألف لم تكن من ازواج الرسول صلى الله عليه وسلم كانت أمة وكانت مما ملك الرسول الله من يمينه (( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ))
وانظر الى سبب نزول الآية الكريمه ..

يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضاة ازواجك .. على هذا الرابط (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=58813)

الأغر
14-06-2012, 04:26 AM
اخوي الكريم شالفرق بين الامه والزوجه مافهمت ؟

تفضلي اختي (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=61451)

alma3ani
14-06-2012, 07:37 AM
في سؤال عندي انا الي اعرفه ان الجارية او الامة لمى تحمل وتنجب اتكون حره

انا الي اعرفه ان الرسول عتقها وتزوجها وهشي اتذكره من ايام المدرسه بس ماسويت عنه بحث لان الجواري يصيرون احرار لمى يولدون فشلون عاشت مع الرسول بعد ولادتها لبراهيم وهي حره ومب زوجته

اتمنى توضيح لهنقطه

فلتة زمانها
14-06-2012, 11:42 AM
تفضلي اختي (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&option=fatwaid&id=61451)

شكرا على التوضيح

intesar
14-06-2012, 11:51 AM
في سؤال عندي انا الي اعرفه ان الجارية او الامة لمى تحمل وتنجب اتكون حره

انا الي اعرفه ان الرسول عتقها وتزوجها وهشي اتذكره من ايام المدرسه بس ماسويت عنه بحث لان الجواري يصيرون احرار لمى يولدون فشلون عاشت مع الرسول بعد ولادتها لبراهيم وهي حره ومب زوجته

اتمنى توضيح لهنقطه

سؤالك حلو.. ياريت اللي عنده جواب يرد علينا..

جوابك تحت..

intesar
14-06-2012, 11:58 AM
بركات السيدة مارية
يثير الحاقدون على الإسلام موضوع تمتع النبي صلى الله عليه وسلم بجاريته السيدة مارية القبطية .. ويزعمون أنه لو كان نبيّا حقًا لما فَعَلَ هذا !! والرد على هؤلاء ميسور بإذن الله .
ونقول أولا : أن التمتع بملك اليمين – الجواري – كان في شريعة الأنبياء من قَبله عليهم جميعًا الصلاة والسلام .. فقد عاشر أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام السيدة هاجر – المصرية أيضًا – بملك اليمين ، وأنجبت له سيدنا إسماعيل جد العرب وجد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وكذلك كان لإسحاق ويعقوب وداود وسليمان عليهم السلام عشرات من الجوارى ، ولم يطعن أحد من الحاقدين عليهم بسبب ذلك!! فهل تمتعه صلى الله عليه وسلم بجارية وحيدة هي السيدة مارية – حسب الراجح من أقوال العلماء – يعد أمرًا غير حميد ؟! ولماذا لم يتفوه أحد بكلمة ضد تمتع أخوته الأنبياء من قبل بالجواري ملك اليمين ؟!! إنه الحقد على الإسلام وحده والكراهية المقيتة لمحمد صلى الله عليه وسلم وحده . ثم لننظر ولنقارن حال السيدة مارية قبل وبعد الإسلام لنعرف مدى كذب الحاقدين وإنكارهم للحقائق الثابتة .
ماذا كانت السيدة مارية قبل الإسلام ؟ مجرد جارية من جواري المقوقس – كبير نصارى مصر في ذلك العهد – لا يعرفها أحد ولا يهتم بأمرها أحد ، وكان أقصى ما سوف تناله أن يعاشرها سيدها بمصر من حين لآخر بلا أية حقوق لها أو لأولادها الذين كانوا سيصبحون عبيدًا كأمهم بلا ريب . أو كانت سوف تُبَاع لسيد آخر كما تُبَاع البهيمة أو المتاع ، وهكذا تنتقل من سيد إلى آخر ، تعمل طوال النهار في كل الأعمال الشاقة ، وتجبر ليلاً على ممارسة الجنس مع سيدها ، أو مع آخرين ينزلون ضيوفًا على السيد - كوسيلة من وسائل الترفيه - فضلاً عن تعرضها للضرب والأذى- وربما القتل- بلا ضوابط أو حدود أو قيود . ولكن الله تعالى أراد أن ينقذ المسكينة مارية من هذا الإذلال والإهدار للآدمية ، وأن يخلّدها في العالمين ، فأهداها المقوقس إلى النبي صلى الله عليه وسلم . وهنا انقلبت الأحوال بقدرة الله عزّ وجلّ من النقيض إلى النقيض . فقد أنزلها النبي عليه السلام فى مسكن خاص مثل غيرها من نسائه ، وكان يجري عليها النفقة كالمأكل والملبس مثلهن سواء بسواء . ثم كان يحنو عليها ويقربها إليه ويعاشرها كباقي زوجاته بمنتهى العدالة والنبل . وشاء الله عزّ وجل أن يُنْعم على السيدة مارية بما لم تحظ به حتى السيدة عائشة أحب زوجات النبي إلى قلبه . فقد ولدت السيدة مارية للنبي أحب أولاده إلى قلبه وهو "إبراهيم" عليه السلام . والمعروف أن عائشة وحفصة وغيرهن من الحرائر من أزواجه لم ينجبن منه باستثناء السيدة خديجة رضي الله عنها والتي كانت قد توفيت بمكة . وهكذا حظيت مارية رضي الله عنها بالقسط الأوفر من المحبة والتكريم باعتبارها أم "إبراهيم" الولد المحبب إلى قلب النبي صلى الله عليه وسلم .
و من بركتها أيضا أنها كانت سببًا في تشريع عتق "أم الولد" وهي الجارية التي تلد لسيدها ولو "سقطًا" أي جنينًا يقذفه الرحم ميتًا . إذ أنه فور علمه صلى الله عليه وسلم بمولد ابنه إبراهيم من مارية قال صلى الله عليه وسلم : "أعتقها ولدها" . وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي عليه السلام قال : "أيّما أمة ولدت من سيدها فإنها حرّة إذا مات إلا أن يعتقها قبل موته" أخرجه ابن ماجة في كتاب العتق ، والدارمي في البيوع(7) ، وأحمد في مسنده (8) . فأي بركة تسببت فيها سيدتنا مارية ؟ وأي خير أصاب الملايين من الجواري على مر العصور بسببها ؟ إنها لم تتحرر وحدها بمولد إبراهيم فحسب ، بل حررت معها كذلك كل جارية تلد لسيدها ولو سقطًا غير مكتمل .
ثم هناك نعمة هدايتها للإسلام ، وأنها آمنت بالله وحده ربا لا شريك له ولا ولد ، وآمنت بنبيه الذي يحشرها الله معه في الجنة زوجة له مع أخواتها الأخريات . ولم يكن هذا هو كل ما في حياة السيدة مارية من بركات .. فقد أبى الله إلا أن تكون مارية المصرية سبب خير وبركة لأهل مصر كلهم .. روى الإمام مسلم- في فضائل الصحابة- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "استوصوا بالقبط خيرًا فإن لهم ذمة ورحمًا" . قال : ورحمهم أن أم إسماعيل بن إبراهيم عليهم السلام منهم ، وأم إبراهيم ابن النبي عليهم السلام منهم(9) انتهى. وكفى المصريين فخرًا أن يكونوا أصهارًا لإبراهيم ومحمد وأخوالاً لولديهما . وهكذا نالت السيدة مارية حريتها بالإسلام ، وصارت كذلك أمًا لإبراهيم أحب ولد النبي إليه ، وأمًا لكل المؤمنين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
و كانت لها محبة في قلب النبي غارت منها بسببها السيدة عائشة .. تقول السيدة عائشة : "ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية ، وذلك أنها كانت جميلة من النساء جعدة – مكتملة الخلقة – وأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت لحارثة بن النعمان فكانت جارتنا ، فكان الرسول عامة الليل والنهار عندها حتى فرّغنا لها فجزعت-أى عائشة- فحوّلها عنا إلى العالية ، فكان يختلف إليها هناك ، فكان ذلك أشدّ علينا ، ثم رزقه الله منها الولد وحرمنا منه" . انتهى . وكلمات السيدة عائشة واضحة الدلالة على عظم ما أنعم الله ورسوله به على السيدة مارية التي كانت جارية من قبل ، جبرًا لخاطرها ورفعًا من شأنها، بما لم تحصل على مثله أية واحدة من الحرائر .

عتاب إلهى
وقد عاتب الله رسوله بسبب السيدة مارية . فقد جامعها الرسول صلى الله عليه وسلم مرة في بيت زوجته حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، فغضبت السيدة حفصة وحزنت أشد الحزن ، وقالت لزوجها عليه السلام : "ما صنعت بي هذا من بين نسائك إلا من هواني عليك"، فلم يجد الزوج الحنون الرحيم ما يُطَيِّب به خاطر زوجته إلا أن يُحَرِّم على نفسه أن يقرب أم ولده السيدة مارية ، وحلف لحفصة ألّا يقربها . فنزل في ذلك قوله تعالى : "يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم" (التحريم : 1) .
قال العلماء أن الله تعالى أعلم نبيه أن وطء جاريته حلال له ، ولا يجوز له أن يُحَرِّم ما أحل الله له على نفسه ، وكل ما هنالك أن الرجل إذا قال لامرأته أو أمته – جاريته – أنت حرام عليَّ فإن عليه الكفّارة، ويحل له مجامعتها بعد ذلك . وهكذا كانت السيدة مارية رضي الله عنها سببًا هنا أيضا في رفع الحرج عن كثير من الزوجات اللاتي يتلفظ أزواجهن بمثل هذه الكلمة ، فيظنون أن العلاقة الزوجية قد انفسخت بذلك ، فأعلم الله الجميع أن هذه الكلمة هي مجرد يمين يكفرها الرجل إذا لم ينو بها طلاقًا ، وعليه كفارة الظهار المغلّظة وهي تحرير رقبة – عتق عبد – إن نوى بها الظهار طبقا للراجح من آراء العلماء التي بلغت 18 رأيا أوردها الإمام القرطبي رضي الله عنه في تفسيره للآية الأولى من سورة التحريم(10) . وروى الإمام الدارقطني في سننه عن ابن عباس رضي الله عن الجميع – أن رجلاً جاء إلى ابن عباس فقال : إني جعلت امرأتي عليّ حرامًا ، فقال له ابن عباس : كذبت ليست عليك بحرام، وتلا الآية الأولى من سورة التحريم ، ثم قال للرجل : عليك أغلظ الكفارات عتق رقبة . وقال جماعة من المفسرين أنه لما نزلت هذه الآية كَفَّرَ النبي صلى الله عليه وسلم عن يمينه بعتق رقبة ، وعاد إلى معاشرة السيدة مارية عليها السلام . قاله زيد بن أسلم وغيره طبقا لرواية القرطبي في تفسيره .
وهكذا تسببت السيدة مارية رضي الله عنها هنا أيضا في عتق أنفس أخرى كثيرة بعد هذه الواقعة ونزول تلك الآية . فهل كانت تلك كل البركات لتحدث لولا اقتران السيدة مارية بسيد ولد آدم عليه السلام ؟! وهل اجتمعت تلك المفاخر والمآثر لامرأة أخرى سواها ؟!! .

صيد الفوائد..
http://www.saaid.net/mohamed/241.htm

كازانوفا
14-06-2012, 12:12 PM
بركات السيدة مارية
يثير الحاقدون على الإسلام موضوع تمتع النبي صلى الله عليه وسلم بجاريته السيدة مارية القبطية .. ويزعمون أنه لو كان نبيّا حقًا لما فَعَلَ هذا !! والرد على هؤلاء ميسور بإذن الله .
ونقول أولا : أن التمتع بملك اليمين – الجواري – كان في شريعة الأنبياء من قَبله عليهم جميعًا الصلاة والسلام .. فقد عاشر أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام السيدة هاجر – المصرية أيضًا – بملك اليمين ، وأنجبت له سيدنا إسماعيل جد العرب وجد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وكذلك كان لإسحاق ويعقوب وداود وسليمان عليهم السلام عشرات من الجوارى ، ولم يطعن أحد من الحاقدين عليهم بسبب ذلك!! فهل تمتعه صلى الله عليه وسلم بجارية وحيدة هي السيدة مارية – حسب الراجح من أقوال العلماء – يعد أمرًا غير حميد ؟! ولماذا لم يتفوه أحد بكلمة ضد تمتع أخوته الأنبياء من قبل بالجواري ملك اليمين ؟!! إنه الحقد على الإسلام وحده والكراهية المقيتة لمحمد صلى الله عليه وسلم وحده . ثم لننظر ولنقارن حال السيدة مارية قبل وبعد الإسلام لنعرف مدى كذب الحاقدين وإنكارهم للحقائق الثابتة .
ماذا كانت السيدة مارية قبل الإسلام ؟ مجرد جارية من جواري المقوقس – كبير نصارى مصر في ذلك العهد – لا يعرفها أحد ولا يهتم بأمرها أحد ، وكان أقصى ما سوف تناله أن يعاشرها سيدها بمصر من حين لآخر بلا أية حقوق لها أو لأولادها الذين كانوا سيصبحون عبيدًا كأمهم بلا ريب . أو كانت سوف تُبَاع لسيد آخر كما تُبَاع البهيمة أو المتاع ، وهكذا تنتقل من سيد إلى آخر ، تعمل طوال النهار في كل الأعمال الشاقة ، وتجبر ليلاً على ممارسة الجنس مع سيدها ، أو مع آخرين ينزلون ضيوفًا على السيد - كوسيلة من وسائل الترفيه - فضلاً عن تعرضها للضرب والأذى- وربما القتل- بلا ضوابط أو حدود أو قيود . ولكن الله تعالى أراد أن ينقذ المسكينة مارية من هذا الإذلال والإهدار للآدمية ، وأن يخلّدها في العالمين ، فأهداها المقوقس إلى النبي صلى الله عليه وسلم . وهنا انقلبت الأحوال بقدرة الله عزّ وجلّ من النقيض إلى النقيض . فقد أنزلها النبي عليه السلام فى مسكن خاص مثل غيرها من نسائه ، وكان يجري عليها النفقة كالمأكل والملبس مثلهن سواء بسواء . ثم كان يحنو عليها ويقربها إليه ويعاشرها كباقي زوجاته بمنتهى العدالة والنبل . وشاء الله عزّ وجل أن يُنْعم على السيدة مارية بما لم تحظ به حتى السيدة عائشة أحب زوجات النبي إلى قلبه . فقد ولدت السيدة مارية للنبي أحب أولاده إلى قلبه وهو "إبراهيم" عليه السلام . والمعروف أن عائشة وحفصة وغيرهن من الحرائر من أزواجه لم ينجبن منه باستثناء السيدة خديجة رضي الله عنها والتي كانت قد توفيت بمكة . وهكذا حظيت مارية رضي الله عنها بالقسط الأوفر من المحبة والتكريم باعتبارها أم "إبراهيم" الولد المحبب إلى قلب النبي صلى الله عليه وسلم .
و من بركتها أيضا أنها كانت سببًا في تشريع عتق "أم الولد" وهي الجارية التي تلد لسيدها ولو "سقطًا" أي جنينًا يقذفه الرحم ميتًا . إذ أنه فور علمه صلى الله عليه وسلم بمولد ابنه إبراهيم من مارية قال صلى الله عليه وسلم : "أعتقها ولدها" . وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي عليه السلام قال : "أيّما أمة ولدت من سيدها فإنها حرّة إذا مات إلا أن يعتقها قبل موته" أخرجه ابن ماجة في كتاب العتق ، والدارمي في البيوع(7) ، وأحمد في مسنده (8) . فأي بركة تسببت فيها سيدتنا مارية ؟ وأي خير أصاب الملايين من الجواري على مر العصور بسببها ؟ إنها لم تتحرر وحدها بمولد إبراهيم فحسب ، بل حررت معها كذلك كل جارية تلد لسيدها ولو سقطًا غير مكتمل .
ثم هناك نعمة هدايتها للإسلام ، وأنها آمنت بالله وحده ربا لا شريك له ولا ولد ، وآمنت بنبيه الذي يحشرها الله معه في الجنة زوجة له مع أخواتها الأخريات . ولم يكن هذا هو كل ما في حياة السيدة مارية من بركات .. فقد أبى الله إلا أن تكون مارية المصرية سبب خير وبركة لأهل مصر كلهم .. روى الإمام مسلم- في فضائل الصحابة- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "استوصوا بالقبط خيرًا فإن لهم ذمة ورحمًا" . قال : ورحمهم أن أم إسماعيل بن إبراهيم عليهم السلام منهم ، وأم إبراهيم ابن النبي عليهم السلام منهم(9) انتهى. وكفى المصريين فخرًا أن يكونوا أصهارًا لإبراهيم ومحمد وأخوالاً لولديهما . وهكذا نالت السيدة مارية حريتها بالإسلام ، وصارت كذلك أمًا لإبراهيم أحب ولد النبي إليه ، وأمًا لكل المؤمنين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
و كانت لها محبة في قلب النبي غارت منها بسببها السيدة عائشة .. تقول السيدة عائشة : "ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية ، وذلك أنها كانت جميلة من النساء جعدة – مكتملة الخلقة – وأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت لحارثة بن النعمان فكانت جارتنا ، فكان الرسول عامة الليل والنهار عندها حتى فرّغنا لها فجزعت-أى عائشة- فحوّلها عنا إلى العالية ، فكان يختلف إليها هناك ، فكان ذلك أشدّ علينا ، ثم رزقه الله منها الولد وحرمنا منه" . انتهى . وكلمات السيدة عائشة واضحة الدلالة على عظم ما أنعم الله ورسوله به على السيدة مارية التي كانت جارية من قبل ، جبرًا لخاطرها ورفعًا من شأنها، بما لم تحصل على مثله أية واحدة من الحرائر .

عتاب إلهى
وقد عاتب الله رسوله بسبب السيدة مارية . فقد جامعها الرسول صلى الله عليه وسلم مرة في بيت زوجته حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، فغضبت السيدة حفصة وحزنت أشد الحزن ، وقالت لزوجها عليه السلام : "ما صنعت بي هذا من بين نسائك إلا من هواني عليك"، فلم يجد الزوج الحنون الرحيم ما يُطَيِّب به خاطر زوجته إلا أن يُحَرِّم على نفسه أن يقرب أم ولده السيدة مارية ، وحلف لحفصة ألّا يقربها . فنزل في ذلك قوله تعالى : "يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم" (التحريم : 1) .
قال العلماء أن الله تعالى أعلم نبيه أن وطء جاريته حلال له ، ولا يجوز له أن يُحَرِّم ما أحل الله له على نفسه ، وكل ما هنالك أن الرجل إذا قال لامرأته أو أمته – جاريته – أنت حرام عليَّ فإن عليه الكفّارة، ويحل له مجامعتها بعد ذلك . وهكذا كانت السيدة مارية رضي الله عنها سببًا هنا أيضا في رفع الحرج عن كثير من الزوجات اللاتي يتلفظ أزواجهن بمثل هذه الكلمة ، فيظنون أن العلاقة الزوجية قد انفسخت بذلك ، فأعلم الله الجميع أن هذه الكلمة هي مجرد يمين يكفرها الرجل إذا لم ينو بها طلاقًا ، وعليه كفارة الظهار المغلّظة وهي تحرير رقبة – عتق عبد – إن نوى بها الظهار طبقا للراجح من آراء العلماء التي بلغت 18 رأيا أوردها الإمام القرطبي رضي الله عنه في تفسيره للآية الأولى من سورة التحريم(10) . وروى الإمام الدارقطني في سننه عن ابن عباس رضي الله عن الجميع – أن رجلاً جاء إلى ابن عباس فقال : إني جعلت امرأتي عليّ حرامًا ، فقال له ابن عباس : كذبت ليست عليك بحرام، وتلا الآية الأولى من سورة التحريم ، ثم قال للرجل : عليك أغلظ الكفارات عتق رقبة . وقال جماعة من المفسرين أنه لما نزلت هذه الآية كَفَّرَ النبي صلى الله عليه وسلم عن يمينه بعتق رقبة ، وعاد إلى معاشرة السيدة مارية عليها السلام . قاله زيد بن أسلم وغيره طبقا لرواية القرطبي في تفسيره .
وهكذا تسببت السيدة مارية رضي الله عنها هنا أيضا في عتق أنفس أخرى كثيرة بعد هذه الواقعة ونزول تلك الآية . فهل كانت تلك كل البركات لتحدث لولا اقتران السيدة مارية بسيد ولد آدم عليه السلام ؟! وهل اجتمعت تلك المفاخر والمآثر لامرأة أخرى سواها ؟!! .

صيد الفوائد..
http://www.saaid.net/mohamed/241.htm



سبحان الله اول مره اعرف هالمعلومات عنها رضي الله عنهاا
اشكرك يا انتصار هذا مجهود رااائع منك في ميزان حسناتك ان شالله

ريتويت
14-06-2012, 12:23 PM
اللهم احشرنا واياكم معهم بجنة الفردوس الاعلى يارب العالمين

جزيتي خيرااا

intesar
14-06-2012, 12:36 PM
العفو حبيبتي..

الأغر
14-06-2012, 02:04 PM
في سؤال عندي انا الي اعرفه ان الجارية او الامة لمى تحمل وتنجب اتكون حره

انا الي اعرفه ان الرسول عتقها وتزوجها وهشي اتذكره من ايام المدرسه بس ماسويت عنه بحث لان الجواري يصيرون احرار لمى يولدون فشلون عاشت مع الرسول بعد ولادتها لبراهيم وهي حره ومب زوجته

اتمنى توضيح لهنقطه

نعم تكون حره لكن لا تكون من امهات المؤمنين ومن خصائصه عليه الصلاة والسلام أنه يحرم على غيره أن يأخذ من دخل بها النبي عليه الصلاة والسلام ومات عنها لا طلقها، وكذا تحرم السرية وأم الولد التي فارقها بموت أو عتق أو بيع، وبعبارة أخرى أي ونكاح مدخولته لغيره وسواء كانت حرة أو أمة

intesar
14-06-2012, 02:07 PM
جزيت خيرا الأغر على الإضافة..

.خالد
14-06-2012, 03:48 PM
نعم تكون حره لكن لا تكون من امهات المؤمنين ومن خصائصه عليه الصلاة والسلام أنه يحرم على غيره أن يأخذ من دخل بها النبي عليه الصلاة والسلام ومات عنها لا طلقها، وكذا تحرم السرية وأم الولد التي فارقها بموت أو عتق أو بيع، وبعبارة أخرى أي ونكاح مدخولته لغيره وسواء كانت حرة أو أمة

كيف تكون حرة ولا تكون زوجة ، ممكن توضح لنا ؟
باي عرف او دين تكون السيدة مارية ام ولد النبي علية الصلاة والسلام ومن ثم يحررها الرسول ولا تكون زوجته ، طيب ايش نطلق عليها في هذا الوضع ، ومن الذي يمنع ان تكون مارية من امهات المؤمنين ؟ مالذي ينقصها عن غيرها من امهات المؤمنين ؟

alma3ani
14-06-2012, 03:54 PM
وعندي سؤال ثاني بعد ما اولدت واصبحت حره هل اتكون حلال ولا حرام على سيدها ومالكها ولو سيدها يبي يجامعها ثاني مره وهب حره هل اتكون حلال ولا حرام يعني وضحولنا هنقطه لاني تخربطت

لان طول عمري اعرف ان الرسول عتقها وتزوجها بس ماكنت ادري ان ماتزوجها

الأغر
14-06-2012, 03:56 PM
كيف تكون حرة ولا تكون زوجة ، ممكن توضح لنا ؟
باي عرف او دين تكون السيدة مارية ام ولد النبي علية الصلاة والسلام ومن ثم يحررها الرسول ولا تكون زوجته ، طيب ايش نطلق عليها في هذا الوضع ، ومن الذي يمنع ان تكون مارية من امهات المؤمنين ؟ مالذي ينقصها عن غيرها من امهات المؤمنين ؟

من انقص منها انقصك الله !
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=150505

الأغر
14-06-2012, 04:18 PM
وعندي سؤال ثاني بعد ما اولدت واصبحت حره هل اتكون حلال ولا حرام على سيدها ومالكها ولو سيدها يبي يجامعها ثاني مره وهب حره هل اتكون حلال ولا حرام يعني وضحولنا هنقطه لاني تخربطت

لان طول عمري اعرف ان الرسول عتقها وتزوجها بس ماكنت ادري ان ماتزوجها

يا اخي الفاضل هي من ما ملكت يمين الرسول صلى الله عليه وسلم ولم تكن من امهات المؤمنين وهذا ليس انتقاصا منها اليس لها شرف حملها بإبن رسول الله فهي أم ولده ولا تكون حرة الا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يتزوجها احد اكراما لرسول الله .. ومن قال بعتقها فهو حديث ضعيف ..

intesar
14-06-2012, 04:19 PM
يعني لم تكن حرة إلا بعد وفاته..

الأغر
14-06-2012, 04:27 PM
لم تكن حره اختي انتصار .. الأمة لا تتحرر الا بموت سيدها ولا يطلق عليها جارية عند ولادتها لأبن سيدها وانما يقال لها ام ولد .. والولد تطلق على الذكر والأنثى

intesar
14-06-2012, 04:28 PM
جزيت أخي..

.خالد
14-06-2012, 07:35 PM
لم تكن حره اختي انتصار .. الأمة لا تتحرر الا بموت سيدها ولا يطلق عليها جارية عند ولادتها لأبن سيدها وانما يقال لها ام ولد .. والولد تطلق على الذكر والأنثى

طيب طالما هي حرة سواء بوفاة النبي او حياته ما الذي يمنع ان تكون زوجة للرسول ،
ترى انا اسأل لا تعصب :)

الأغر
14-06-2012, 07:40 PM
طيب طالما هي حرة سواء بوفاة النبي او حياته ما الذي يمنع ان تكون زوجة للرسول ،
ترى انا اسأل لا تعصب :)

ابدا ما اعصب خصوصا في هالأمور لكن الجدال بداعي فقط السؤال واثارت الفتن هذا ما لا احبذه .. ووضعت ايضا رد هل انت تريد الاستفاده ام مجرد زيادة عدد مشاركات !!

intesar
14-06-2012, 09:45 PM
ابدا ما اعصب خصوصا في هالأمور لكن الجدال بداعي فقط السؤال واثارت الفتن هذا ما لا احبذه .. ووضعت ايضا رد هل انت تريد الاستفاده ام مجرد زيادة عدد مشاركات !!

الأغر جزاك الله خير.. في أمور الدين وتعلم الدين لا أحد يريد الفتن.. بالعكس هذي الأسئلة تفتح عقولنا لمعلومات غفلت عنا .. وكتبنا التي درسناها فيها من الأخطاء الكثيرة..

جزيت أخي..

أبو عبدالعزيز
14-06-2012, 10:12 PM
جاء في الحديث الذي ورد بشأن بنائه صلى الله عليه وسلم بصفية بنت حيي بن أخطب [ ... إِنْ حَجَبَهَا فَهِيَ مِنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَإِنْ لَمْ يَحْجُبْهَا فَهِيَ مِمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ، فَلَمَّا ارْتَحَلَ وَطَّأَ لَهَا خَلْفَهُ، ثُمَّ مَدَّ الْحِجَابَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ النَّاسِ ] وفي هذا يقول ابن تيمية: ... وفي الحديث دليل على أن أمومة المؤمنين لأزواجه دون سراريه.

.خالد
15-06-2012, 01:53 AM
شكرا لك بوعبدالعزيز وانتصار والعصبي الاغر :)

بوعبالعزيز ومالفرق بين سيدتنا صفية وسيدتنا مارية ؟

intesar
15-06-2012, 01:54 AM
صفية كانت من السبايا.. أعتقها وتزوجها..

intesar
15-06-2012, 02:05 AM
شكرا لك بوعبدالعزيز وانتصار والعصبي الاغر :)

بوعبالعزيز ومالفرق بين سيدتنا صفية وسيدتنا مارية ؟

لا عين وما صلت على النبي..

وله العذر أخ الأغر..