الأصيلة
13-06-2012, 09:06 AM
الحملة موسعة وتهدف التعريف بالعادات والتقاليد القطرية
فنار يعتمد الموعظة الحسنة في التعريف بالإسلام
نتعاون مع عدة جهات لضمان وصول الحملة للشريحة المستهدفة
مواد توعوية في الإذاعة والتليفزيون والصحف والإنترنت
كشف السيد عبدالله محمد الملا مدير مركز قطر الثقافي الإسلامي "فنار" عن تنظيم المركز حملة "سنع"
للتصدي لعري الأجنبيات في المجمعات التجارية والمرافق العامة وحماية التقاليد والعادات القطرية.
وقال إن الحملة التي سيطلقها المركز جاءت استنادا لما نشرته الراية بشأن ظاهرة العري
التي باتت منتشرة في المراكز والمجمعات التجارية
كون الأجنبيات يجهلن التقاليد والأعراف والحشمة
المطلوبة في الأماكن العامة لافتا إلى أن الحملة ستكون موسعة
وستشمل مختلف المجمعات التجارية الكبيرة وسيتم الترويج لها في كل وسائل الإعلام
بما في ذلك الإنترنت بغية الوصول لأكبر شريحة من الأجانب المقيمين بدولة قطر وتوعيتهم بالعادات
والتقاليد القطرية بالموعظة والحكمة والتعامل الطيب كما دعانا ديننا الحنيف.
وأشار إلى أن مركز فنار له خبرة كبيرة في التعامل
مع الأجانب غير المسلمين من خلال دعوتهم
للإسلام والهداية بإذن الله،
وهناك قنوات للتواصل مع هذه الجاليات كما يتعاون
المركز مع جهات عدة في الدولة كالحي الثقافي كتارا
وإدارة حقوق الإنسان التابعة لوزارة الداخلية، والهدف الأسمى الذي يسعى المركز لإيصاله
للجاليات هو أن الإسلام أخلاق وفي هذا اللقاء تفاصيل الحملة وبرامج المركز وأنشطته المتنوعة...
> ماهي تفاصيل الحملة وما نوع الفئة التي تستهدفها الحملة؟
- يستهدف مركز قطر الثقافي الإسلامي (فنار) شريحة المقيمين بدولة قطر غير العرب،
مسلمين وغير مسلمين، والمركز تابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني
بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،
حيث يسعى المركز إلى التعريف بالإسلام كمنهج حياة متكامل،
وبطريقة شمولية تضمن تغيير الصورة النمطية عن الإسلام،
وتصويب المفاهيم الخاطئة لدى المسلمين غير العرب.
وقد أثبتت التجارب نجاح أسلوب الدعوة غير المباشرة،
حيث يتم تجنب الجدال والمناظرة بعرض الحقائق،
مع توضيح الجوانب المتعلقة بالعقيدة والشريعة بصورة واضحة ومبسطة
واتساع الصدر لمن يرغب في معرفة المزيد بالسؤال والاستفسار،
وقد ازداد عدد المهتدين عبر برامج
المركز غير المباشرة
والتي قدمت خدمات كبيرة لغير العرب المقيمين على أرض قطر.
> لماذا اختيار كلمة "سنع" تحديدا...وهل ترى أن التوقيت مناسب؟
- اختيار اسم "سنع" للحملة لأن الكلمة من التراث القطري ومتداولة في المجتمع وتعني الشيء الجيد الجميل.
والحملة تأتي إيمانا من فنار بدوره في دعم المجتمع المحلي والتفاعل مع قضاياه والأداء الإيجابي المثمر
في نهضته الشاملة، ويأتي أيضا من إدراك فنار أن اختصاصه يشمل
غير العرب وتعريفهم بالإسلام
سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، ففي كلتا الحالتين توجد فروق ثقافية ومعرفية تحول دون الفهم
السليم والتعامل الصحيح في إطار المجتمع القطري.
ومن هذا المنطلق، ومع تنامي بعض الظواهر السالبة الناتجة عما سبق بيانه،
اتجه مركز فنار لتدشين حملة سنع،
حيث يتم عبرها التعريف بالعادات والتقاليد
القطرية الأصيلة والمستمدة من الإسلام والمتوافقة معه.
حيث يعتبر التراث القطري، تراثا عربيا إسلاميا بامتياز
مارس أهل قطر عبره تدينهم الصافي
وعقيدتهم الصحيحة، وابتعادهم عن الخرافات والتأثيرات الأجنبية الغربية عن الإسلام وحضارته،
ومن هنا وجدنا أن حماية العادات والتقاليد القطرية
هي حماية لقيم دينية نؤمن بها جميعا ونمارسها
بصيغ مختلفة خلال حياتنا اليومية، وحمايتها،
والتعريف بالإسلام، حيث يتم وبطريقة غير مباشرة
ربط هذه العادات بسياقها الثقافي والحضاري الذي أتت منه.
> ما هي رؤيتكم لحملة "سنع" للحفاظ على العادات والتقاليد والهوية في المجتمع القطري؟
- رؤية الحملة تصبو إلى الوصول بالوافدين لمعرفة السلوك
الذي يتوافق مع الإسلام والعادات القطرية.
> ما هي أهداف الحملة مثلما خططتم لها؟
- أهداف الحملة هي إبلاغ رسالة الإسلام منهجا للحياة للعمالة الوافدة عبر بوابة عملية واضحة
وهذه هي غايتنا للحفاظ على تقاليدنا القطرية الأصلية.
وأيضا نسعى لدعم ومشاركة فاعلة في رؤية قطر 2030 بكافة أبعادها الاجتماعية،
حيث الحفاظ على الهوية القطرية العربية الإسلامية،
عبر العادات والتقاليد القطرية الأصيلة وتعريف الآخرين بها مما يضمن الحفاظ على هوية المجتمع وفرض احترامه.
وأهداف حملة "سنع" متوافقة مع توجه
سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية
في مجال الهوية ودعم الهوية الوطنية والحملة رسالة
الإسلام عبر بوابة أثبتت جدواها ونجاحها من خلال عمل مركز فنار،
وهدفنا هو ضمان انتشار صور إيجابية عن دولة قطر في العالم كدولة ذات تراث ثر وعريق،
حيث أن ماضي الدولة وتراثها مما نفخر به ونحرص على إبرازه وتأكيده،
فدولة قطر جديرة بإبراز ماضيها والاعتزاز به، خاصة وأنها مقبلة على أحداث كبيرة في الفترة القادمة.
> هل هناك تعاون مع جهات أخرى في تنفيذ الحملة؟
- نرحب بالتعاون مع كافة المؤسسات الراغبة في التعاون معنا لإنجاح الحملة عبر توزيع الكتب
والمطويات التعريفية بالعادات والتقاليد أو التخطيط وتقديم المشورة الفنية والتطوع معنا فيها
على مستوى الأفراد حيث نعتقد أن المواطن القطري هو الأقدر على التعريف بالعادات والتقاليد
و التعبير عنها، وتقديمها للآخرين لمعرفته بها وبأهدافها وكيفية ممارستها ودلالاتها.
> ما هو برنامج حملة "سنع" في ضوء عملكم
على محاربة العري والمحافظة على الحشمة في الأماكن العامة؟
- برامج الحملة ستكون من خلال تمرير رسائل الحملة التوعوية عبر برامج المراكز المختلفة،
وهو ما درج المركز سابقا عليه، لكن مع حملة "سنع" سيتم تكثيف الرسائل وتدعيمها أكثر وأكثر. وستكون هناك زيارات يومية
حيث يتاح لكل فرد يعيش على أرض قطر الطيبة زيارة مركز قطر الثقافي الإسلامي (فنار)
حيث تشمل الزيارة عادة في هذه الحالة القاعة الدعوية للإطلاع على الإسلام عقيدة وشريعة
وحضارة والتعرف على التراث القطري من خلال قاعة المجلس القطري التي تجسد تراث مجالس قطر
وخيامهم العريقة وحياة قطر الماضي والحاضر،
و بإمكان الزائر التجوال بمفرده في القاعتين بعد استقباله بحفاوة ويمكنه كذلك التعرف على المعلومات التي يريدها من خلال الدعاة المتواجدين
بالقاعة الدعوية، والذين يملكون القدرة على توفير المعلومة بالحكمة والموعظة الحسنة كما يتعرف الزائر
على أنشطة المركز عبر فريق الاستقبال بحيث يمكن أيضا أن يسجل ليبقى على تواصل مع المركز،
كما يتاح للمؤسسات أيضا التواصل مع المركز لإطلاع أفرادها على الإسلام دينا وثقافة وتراث
قطر وتنظيم زيارة للعاملين والمتعاملين معها.
> ما هي برامج مركز فنار الأخرى و التي تجد إقبالا كبيرا؟
- يقدم مركز فنار برنامج سياحة المساجد وهو برنامج يتيح الفرصة لغير المسلمين لزيارة مساجد
قطرية مميزة من حيث المعمار ويتم فيه كسر الحواجز بينهم وبين المسجد، حيث يدخلون إلى المسجد
ويتعرفون على أجزائه معماريا وعلى الصلاة والوضوء وثمارهما على الروح والسلوك ويسألون الإمام ويستفسرون منه عن كل من يرغبون في
معرفته ثم يعودون إلى المركز، وحول مائدة طعام
قطرية تقليدية يجلس الحضور على الأرض ويأكلون بأيديهم ويتاح لهم بذلك فهم العادات والتقاليد
القطرية والقيم الدينية الكامنة وراءها.
ومن جهة أخرى برنامج دعوة الشركات ويتم بالتنسيق مع إحدى الشركات لصالح العمالة الوافدة
حيث يتضمن البرنامج فقرات ترفيهية وتعليمية قصيرة تعرف بالإسلام وتقدمه لغير المسلمين.
الملتقيات الدعوية عبارة عن برنامج أسبوعي يقدم
عبره المركز فرصة تعليمية ذهبية للمهتدين الجدد، عبر انتظامهم في صفوف دراسية تقدم لهم المعلومات
الأساسية في الإسلام بكافة جوانبه.
المخيمات والرحلات الدعوية برنامج شهري يقيمه مركز فنار يحتضن فيه المهتدين الجدد في جو من
الترفيه والمتعة والمعرفة في آن واحد عبر التخييم ليوم وليلة أو لرحلة تستغرق يوما كاملا تلبي
احتياجات المهتدين الجدد المعرفية والاجتماعية والنفسية،
ويقيم المركز سلسلة من المحاضرات
التثقيفية والتعريف بالإسلام التي تستقطب الدعاة البارزين والعلماء المتميزين في كافة حقول المعرفة،
حيث يقدمون محاضرات متميزة تغطي كافة فروع
المعرفة وتطلع الجمهور على شمولية الإسلام وسعته.
يحافظ المركز على اللغة العربية من منهج مصمم ومؤلف في المركز، من خلال قسم معهد التأهيل
والتعليم خدمة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والدورات الشرعية للمسلمين الجدد وغير العرب
حيث يوفر التقنية الحديثة والمرافق المجهزة والجداول المرنة التي تتواءم واحتياجات الجمهور
بكافة فئاته ونجحت هذه الدورات في استقطاب ما يزيد على خمسة آلاف شخص خلال أربع سنوات.
والخطاط تجربة رائدة أخرى يقدم عبرها المركز تعليم الخط العربي للمواهب اليافعة بتقنيات حديثة
وإشراف أستاذين هما: عبيدة البنكي كاتب مصحف
قطر وصباح الأربيلي الفائز الثاني في مسابقة مصحف قطر
والذي يعد الأبرز عالميا حاليا بشهادة كبار الخطاطين، ويهدف المشروع لتحويل الدوحة
لعاصمة تزدهر فيها الفنون الإسلامية العريقة
وتمتاز بتقديمها بأفضل الأساليب.
أقام مركز الفنار وشارك في عدد كبير من المعارض المختلفة داخل وخارج قطر،
حيث تمكن عبر سلسلة متنوعة من إصداراته
والمترجمة لعدة لغات من مخاطبة الجمهور المستهدف في كل معرض وبطريقة مبتكرة وجديدة.
فنار يعتمد الموعظة الحسنة في التعريف بالإسلام
نتعاون مع عدة جهات لضمان وصول الحملة للشريحة المستهدفة
مواد توعوية في الإذاعة والتليفزيون والصحف والإنترنت
كشف السيد عبدالله محمد الملا مدير مركز قطر الثقافي الإسلامي "فنار" عن تنظيم المركز حملة "سنع"
للتصدي لعري الأجنبيات في المجمعات التجارية والمرافق العامة وحماية التقاليد والعادات القطرية.
وقال إن الحملة التي سيطلقها المركز جاءت استنادا لما نشرته الراية بشأن ظاهرة العري
التي باتت منتشرة في المراكز والمجمعات التجارية
كون الأجنبيات يجهلن التقاليد والأعراف والحشمة
المطلوبة في الأماكن العامة لافتا إلى أن الحملة ستكون موسعة
وستشمل مختلف المجمعات التجارية الكبيرة وسيتم الترويج لها في كل وسائل الإعلام
بما في ذلك الإنترنت بغية الوصول لأكبر شريحة من الأجانب المقيمين بدولة قطر وتوعيتهم بالعادات
والتقاليد القطرية بالموعظة والحكمة والتعامل الطيب كما دعانا ديننا الحنيف.
وأشار إلى أن مركز فنار له خبرة كبيرة في التعامل
مع الأجانب غير المسلمين من خلال دعوتهم
للإسلام والهداية بإذن الله،
وهناك قنوات للتواصل مع هذه الجاليات كما يتعاون
المركز مع جهات عدة في الدولة كالحي الثقافي كتارا
وإدارة حقوق الإنسان التابعة لوزارة الداخلية، والهدف الأسمى الذي يسعى المركز لإيصاله
للجاليات هو أن الإسلام أخلاق وفي هذا اللقاء تفاصيل الحملة وبرامج المركز وأنشطته المتنوعة...
> ماهي تفاصيل الحملة وما نوع الفئة التي تستهدفها الحملة؟
- يستهدف مركز قطر الثقافي الإسلامي (فنار) شريحة المقيمين بدولة قطر غير العرب،
مسلمين وغير مسلمين، والمركز تابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني
بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،
حيث يسعى المركز إلى التعريف بالإسلام كمنهج حياة متكامل،
وبطريقة شمولية تضمن تغيير الصورة النمطية عن الإسلام،
وتصويب المفاهيم الخاطئة لدى المسلمين غير العرب.
وقد أثبتت التجارب نجاح أسلوب الدعوة غير المباشرة،
حيث يتم تجنب الجدال والمناظرة بعرض الحقائق،
مع توضيح الجوانب المتعلقة بالعقيدة والشريعة بصورة واضحة ومبسطة
واتساع الصدر لمن يرغب في معرفة المزيد بالسؤال والاستفسار،
وقد ازداد عدد المهتدين عبر برامج
المركز غير المباشرة
والتي قدمت خدمات كبيرة لغير العرب المقيمين على أرض قطر.
> لماذا اختيار كلمة "سنع" تحديدا...وهل ترى أن التوقيت مناسب؟
- اختيار اسم "سنع" للحملة لأن الكلمة من التراث القطري ومتداولة في المجتمع وتعني الشيء الجيد الجميل.
والحملة تأتي إيمانا من فنار بدوره في دعم المجتمع المحلي والتفاعل مع قضاياه والأداء الإيجابي المثمر
في نهضته الشاملة، ويأتي أيضا من إدراك فنار أن اختصاصه يشمل
غير العرب وتعريفهم بالإسلام
سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، ففي كلتا الحالتين توجد فروق ثقافية ومعرفية تحول دون الفهم
السليم والتعامل الصحيح في إطار المجتمع القطري.
ومن هذا المنطلق، ومع تنامي بعض الظواهر السالبة الناتجة عما سبق بيانه،
اتجه مركز فنار لتدشين حملة سنع،
حيث يتم عبرها التعريف بالعادات والتقاليد
القطرية الأصيلة والمستمدة من الإسلام والمتوافقة معه.
حيث يعتبر التراث القطري، تراثا عربيا إسلاميا بامتياز
مارس أهل قطر عبره تدينهم الصافي
وعقيدتهم الصحيحة، وابتعادهم عن الخرافات والتأثيرات الأجنبية الغربية عن الإسلام وحضارته،
ومن هنا وجدنا أن حماية العادات والتقاليد القطرية
هي حماية لقيم دينية نؤمن بها جميعا ونمارسها
بصيغ مختلفة خلال حياتنا اليومية، وحمايتها،
والتعريف بالإسلام، حيث يتم وبطريقة غير مباشرة
ربط هذه العادات بسياقها الثقافي والحضاري الذي أتت منه.
> ما هي رؤيتكم لحملة "سنع" للحفاظ على العادات والتقاليد والهوية في المجتمع القطري؟
- رؤية الحملة تصبو إلى الوصول بالوافدين لمعرفة السلوك
الذي يتوافق مع الإسلام والعادات القطرية.
> ما هي أهداف الحملة مثلما خططتم لها؟
- أهداف الحملة هي إبلاغ رسالة الإسلام منهجا للحياة للعمالة الوافدة عبر بوابة عملية واضحة
وهذه هي غايتنا للحفاظ على تقاليدنا القطرية الأصلية.
وأيضا نسعى لدعم ومشاركة فاعلة في رؤية قطر 2030 بكافة أبعادها الاجتماعية،
حيث الحفاظ على الهوية القطرية العربية الإسلامية،
عبر العادات والتقاليد القطرية الأصيلة وتعريف الآخرين بها مما يضمن الحفاظ على هوية المجتمع وفرض احترامه.
وأهداف حملة "سنع" متوافقة مع توجه
سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية
في مجال الهوية ودعم الهوية الوطنية والحملة رسالة
الإسلام عبر بوابة أثبتت جدواها ونجاحها من خلال عمل مركز فنار،
وهدفنا هو ضمان انتشار صور إيجابية عن دولة قطر في العالم كدولة ذات تراث ثر وعريق،
حيث أن ماضي الدولة وتراثها مما نفخر به ونحرص على إبرازه وتأكيده،
فدولة قطر جديرة بإبراز ماضيها والاعتزاز به، خاصة وأنها مقبلة على أحداث كبيرة في الفترة القادمة.
> هل هناك تعاون مع جهات أخرى في تنفيذ الحملة؟
- نرحب بالتعاون مع كافة المؤسسات الراغبة في التعاون معنا لإنجاح الحملة عبر توزيع الكتب
والمطويات التعريفية بالعادات والتقاليد أو التخطيط وتقديم المشورة الفنية والتطوع معنا فيها
على مستوى الأفراد حيث نعتقد أن المواطن القطري هو الأقدر على التعريف بالعادات والتقاليد
و التعبير عنها، وتقديمها للآخرين لمعرفته بها وبأهدافها وكيفية ممارستها ودلالاتها.
> ما هو برنامج حملة "سنع" في ضوء عملكم
على محاربة العري والمحافظة على الحشمة في الأماكن العامة؟
- برامج الحملة ستكون من خلال تمرير رسائل الحملة التوعوية عبر برامج المراكز المختلفة،
وهو ما درج المركز سابقا عليه، لكن مع حملة "سنع" سيتم تكثيف الرسائل وتدعيمها أكثر وأكثر. وستكون هناك زيارات يومية
حيث يتاح لكل فرد يعيش على أرض قطر الطيبة زيارة مركز قطر الثقافي الإسلامي (فنار)
حيث تشمل الزيارة عادة في هذه الحالة القاعة الدعوية للإطلاع على الإسلام عقيدة وشريعة
وحضارة والتعرف على التراث القطري من خلال قاعة المجلس القطري التي تجسد تراث مجالس قطر
وخيامهم العريقة وحياة قطر الماضي والحاضر،
و بإمكان الزائر التجوال بمفرده في القاعتين بعد استقباله بحفاوة ويمكنه كذلك التعرف على المعلومات التي يريدها من خلال الدعاة المتواجدين
بالقاعة الدعوية، والذين يملكون القدرة على توفير المعلومة بالحكمة والموعظة الحسنة كما يتعرف الزائر
على أنشطة المركز عبر فريق الاستقبال بحيث يمكن أيضا أن يسجل ليبقى على تواصل مع المركز،
كما يتاح للمؤسسات أيضا التواصل مع المركز لإطلاع أفرادها على الإسلام دينا وثقافة وتراث
قطر وتنظيم زيارة للعاملين والمتعاملين معها.
> ما هي برامج مركز فنار الأخرى و التي تجد إقبالا كبيرا؟
- يقدم مركز فنار برنامج سياحة المساجد وهو برنامج يتيح الفرصة لغير المسلمين لزيارة مساجد
قطرية مميزة من حيث المعمار ويتم فيه كسر الحواجز بينهم وبين المسجد، حيث يدخلون إلى المسجد
ويتعرفون على أجزائه معماريا وعلى الصلاة والوضوء وثمارهما على الروح والسلوك ويسألون الإمام ويستفسرون منه عن كل من يرغبون في
معرفته ثم يعودون إلى المركز، وحول مائدة طعام
قطرية تقليدية يجلس الحضور على الأرض ويأكلون بأيديهم ويتاح لهم بذلك فهم العادات والتقاليد
القطرية والقيم الدينية الكامنة وراءها.
ومن جهة أخرى برنامج دعوة الشركات ويتم بالتنسيق مع إحدى الشركات لصالح العمالة الوافدة
حيث يتضمن البرنامج فقرات ترفيهية وتعليمية قصيرة تعرف بالإسلام وتقدمه لغير المسلمين.
الملتقيات الدعوية عبارة عن برنامج أسبوعي يقدم
عبره المركز فرصة تعليمية ذهبية للمهتدين الجدد، عبر انتظامهم في صفوف دراسية تقدم لهم المعلومات
الأساسية في الإسلام بكافة جوانبه.
المخيمات والرحلات الدعوية برنامج شهري يقيمه مركز فنار يحتضن فيه المهتدين الجدد في جو من
الترفيه والمتعة والمعرفة في آن واحد عبر التخييم ليوم وليلة أو لرحلة تستغرق يوما كاملا تلبي
احتياجات المهتدين الجدد المعرفية والاجتماعية والنفسية،
ويقيم المركز سلسلة من المحاضرات
التثقيفية والتعريف بالإسلام التي تستقطب الدعاة البارزين والعلماء المتميزين في كافة حقول المعرفة،
حيث يقدمون محاضرات متميزة تغطي كافة فروع
المعرفة وتطلع الجمهور على شمولية الإسلام وسعته.
يحافظ المركز على اللغة العربية من منهج مصمم ومؤلف في المركز، من خلال قسم معهد التأهيل
والتعليم خدمة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والدورات الشرعية للمسلمين الجدد وغير العرب
حيث يوفر التقنية الحديثة والمرافق المجهزة والجداول المرنة التي تتواءم واحتياجات الجمهور
بكافة فئاته ونجحت هذه الدورات في استقطاب ما يزيد على خمسة آلاف شخص خلال أربع سنوات.
والخطاط تجربة رائدة أخرى يقدم عبرها المركز تعليم الخط العربي للمواهب اليافعة بتقنيات حديثة
وإشراف أستاذين هما: عبيدة البنكي كاتب مصحف
قطر وصباح الأربيلي الفائز الثاني في مسابقة مصحف قطر
والذي يعد الأبرز عالميا حاليا بشهادة كبار الخطاطين، ويهدف المشروع لتحويل الدوحة
لعاصمة تزدهر فيها الفنون الإسلامية العريقة
وتمتاز بتقديمها بأفضل الأساليب.
أقام مركز الفنار وشارك في عدد كبير من المعارض المختلفة داخل وخارج قطر،
حيث تمكن عبر سلسلة متنوعة من إصداراته
والمترجمة لعدة لغات من مخاطبة الجمهور المستهدف في كل معرض وبطريقة مبتكرة وجديدة.