كحيلان قطر
16-06-2012, 12:18 PM
في الماضي كان الاقتراب من هاتف المنزل
محظوراً وممنوعا إلا على الأولاد
وإذا رن الهاتف تتعالى أصواتهم بالآمر من بعيد لا احد يرد ?
فهذا الجهاز الساحر ارتبط بمفهوم الأخلاق والحياء
وكان اقتراب البنات
منه يمثل خروجهن في الشارع دون غطاء رأس ?
من حيث الجرم والعقوبة
في الماضي كان أقصى ما يمكن أن يشاهده الصغار ?
في التلفزيون أفتح ياسمسم ?
والكابتن ماجد و زينه ونحول
وأفضل البرامج في رمضان بابا فرحان
( وفوازير رمضان بعد العصر)
وحلقات الشيخ علي الطنطاوي بعد المغرب
***
في الماضي كان الأب عملاقا كبيرا ؛.
نظرة من عينه تخرسنا ?
وضحكته تطلق أعيادا في البيت ...
وصوت خطواته القادمة ??
إلى الغرفة تكفي لأن نستيقظ
من عميق السبات ونصلي الفجر ?
***
في الماضي كانت المدرسة التي تبعد كيلومترات ??
قريبة لدرجة أننا نمشى إليها ?كل صباح ??
ونعود منها كل ظهيرة، لم نحتاج إلى باصات مكيفة ??
ولم نخش على أنفسنا ?
ونحن نتجول في الحواري ?
في الماضي لم تكن هناك جراثيم على عربات التسوق ?
ولم نعرفها في أرضيات البيوت ?
ولم نسمع عنها في إعلانات التيلفزيون ?
ولم نحتج لسائل معقم ندهن فيه يدينا كل ساعتين ?
لكننا لم نمرض.
في الماضي كانت للأم سلطة ?
وللمعلم سلطة ?
وللمسطرة الخشبية الطويلة سلطة ?
نبلع ريقنا أمامها
وهي وإن كانت تؤلمنا
لكنها جعلتنا نحفظ جزء عم ?
وجدول الضرب ?
وأصول القراءة وكتابة الخط العربي ?
ونحن لم نتعد التاسعة من العمر بعد
في الماضي كان ابن الجيران يطرقُ الباب ويقول : ?
( أمي تسلم عليكِم وتقول عندكم بصل .. طماطم .. بيض .. خبز )
????
أخوان في الجوار والجدار وحتى في اللقمة
في الماضي كانت الشوارع بعد العاشرة مساء
تصبح فارغة ?
وكان النساء ?
يمكثن في بيوتهن ولا يخرجن أبداَ في المساء
وكان الرجال لا يعرفون مكانا
يفتح أبوابه ليلا سوى المستشفى ??
في الماضي كان النقاب غريبا ?
وكان الستر في الوجوه الطيبة الباسمة :)
وكانت أبواب البيوت مشرعة للجيران ??
والترحيب يُسمعُ من أقصى مكان
والدلة يُشمُّ بهارها في كل آن
كيف كنا و كيف أصبحنا .. !!
???????????????????.?.?..?.?.?.?.?.?.?.
الحيّن عرَفتُوا من الطيبينَ إلي رآححوا
نعم انّههآ الانفُس لقَد تغيّرت و أعمَتهآ الحضآرَة الزآئفه?
محظوراً وممنوعا إلا على الأولاد
وإذا رن الهاتف تتعالى أصواتهم بالآمر من بعيد لا احد يرد ?
فهذا الجهاز الساحر ارتبط بمفهوم الأخلاق والحياء
وكان اقتراب البنات
منه يمثل خروجهن في الشارع دون غطاء رأس ?
من حيث الجرم والعقوبة
في الماضي كان أقصى ما يمكن أن يشاهده الصغار ?
في التلفزيون أفتح ياسمسم ?
والكابتن ماجد و زينه ونحول
وأفضل البرامج في رمضان بابا فرحان
( وفوازير رمضان بعد العصر)
وحلقات الشيخ علي الطنطاوي بعد المغرب
***
في الماضي كان الأب عملاقا كبيرا ؛.
نظرة من عينه تخرسنا ?
وضحكته تطلق أعيادا في البيت ...
وصوت خطواته القادمة ??
إلى الغرفة تكفي لأن نستيقظ
من عميق السبات ونصلي الفجر ?
***
في الماضي كانت المدرسة التي تبعد كيلومترات ??
قريبة لدرجة أننا نمشى إليها ?كل صباح ??
ونعود منها كل ظهيرة، لم نحتاج إلى باصات مكيفة ??
ولم نخش على أنفسنا ?
ونحن نتجول في الحواري ?
في الماضي لم تكن هناك جراثيم على عربات التسوق ?
ولم نعرفها في أرضيات البيوت ?
ولم نسمع عنها في إعلانات التيلفزيون ?
ولم نحتج لسائل معقم ندهن فيه يدينا كل ساعتين ?
لكننا لم نمرض.
في الماضي كانت للأم سلطة ?
وللمعلم سلطة ?
وللمسطرة الخشبية الطويلة سلطة ?
نبلع ريقنا أمامها
وهي وإن كانت تؤلمنا
لكنها جعلتنا نحفظ جزء عم ?
وجدول الضرب ?
وأصول القراءة وكتابة الخط العربي ?
ونحن لم نتعد التاسعة من العمر بعد
في الماضي كان ابن الجيران يطرقُ الباب ويقول : ?
( أمي تسلم عليكِم وتقول عندكم بصل .. طماطم .. بيض .. خبز )
????
أخوان في الجوار والجدار وحتى في اللقمة
في الماضي كانت الشوارع بعد العاشرة مساء
تصبح فارغة ?
وكان النساء ?
يمكثن في بيوتهن ولا يخرجن أبداَ في المساء
وكان الرجال لا يعرفون مكانا
يفتح أبوابه ليلا سوى المستشفى ??
في الماضي كان النقاب غريبا ?
وكان الستر في الوجوه الطيبة الباسمة :)
وكانت أبواب البيوت مشرعة للجيران ??
والترحيب يُسمعُ من أقصى مكان
والدلة يُشمُّ بهارها في كل آن
كيف كنا و كيف أصبحنا .. !!
???????????????????.?.?..?.?.?.?.?.?.?.
الحيّن عرَفتُوا من الطيبينَ إلي رآححوا
نعم انّههآ الانفُس لقَد تغيّرت و أعمَتهآ الحضآرَة الزآئفه?