يمكن
16-06-2012, 06:14 PM
في العشرين سنة الماضية دخل العالم في عصر موت اللغات حيث أصبحت تموت لغة كل أسبوع مقابل عدم ولادة لغات جديدة .
هذا ما جعل علماء اللغة يتساءلون عن اللغة التي ستهيمن على العالم في نهاية الأمر وتفرض سيطرتها على جميع الألسن مما ساعد على نشأة علم جديد وهو علم اللغة الكوني "وهو العلم الذي يدرس لغات العالم جميعها في وقت واحد ليعرف أسباب موت اللغات وأسباب طول عمرها وقوتها وضعفها، وليعرف بالتالي أي اللغات هي اللغة الخالدة" .
وهو علم نشأ في المملكة المتحدة وموجود في بعض الدول الأوروبية وغير موجود في الشرق الأوسط كافة .
وقد وجد العلماء الكثير من الأسباب المؤدية لموت اللغات ، ووجدوا هذه الأسباب موجودة – كلها أو بعضها – في كل لغات أهل الأرض الحية والميتة بإستثناء اللغة العربية فهي اللغة الوحيدة التي حفظت من كل أسباب موت اللغات وتشوهها .
على الرغم من أنها لم تكن مدرجة في الدراسات اللغوية أساسا، إلا أنها حين اُدرجت انتقلت بسرعة فائقة من ذيل القائمة إلى رأسها، حيث أذهلت علماء الغرب بخصائصها .
فمن أسباب موت اللغات والتي تفسر بالتالي سبب كون اللغة العربية هي اللغة الناجية والباقية إلى قيام الساعة :
- وجود صوت الأو (o) الإنجليزي لأنه صوت ناسف ينسف الحرف الذي يليه فلا ينطق مما يؤدي إلى تشوه الكلمات وتغير مدلولها وعدم فهمها، ومن ثم موتها. وهو موجود في كل اللغات عدا العربية بها صوت الواو وهو غير ناسف.
- تجاور صوتي ( ق – ج ) ويسمان بالصوتان القاتلان ، فإن تجاورا في لغة ما, عُرف إن عمر هذه اللغة قصير، وهذان الصوتان لا يتجاوران في اللغة العربية أبدا.
- قصر الحروف المتحركة وسرعة النطق بها وهذا يحدث في كل اللغات مع مرور الزمن ((مثلا من يتحدث الإنجليزية بطلاقة لن يتحدثها بهدوء، بل سيسرع في نطق حروفها، وعلى سبيل المثال لو كان شخص إسمه إبراهيم، سيكون إسمه بعد شهر إبرايم، ثم إبريم ثم إبرم ثم إبر ثم إب . وهكذا بقية الكلمات إلى زوال)) ، أما العربية فقد حفظت من ذلك بوجود الحركات وكذلك أحكام التجويد من مد وغُنّة في القرآن فهي محفوظة بحفظ القرآن.
- فقد صوت (ا) أو (ل) التعريفيتان أو أحدهما ، ووجودهما أو أحدهما من أسباب طول عمر اللغة، وهما موجودان (كليهما) في العربية في ألف لام التعريف.
وكذلك فقد صوت (الراء) وبدأ ذلك يحدث في الإنجليزية وبعض اللغات حيث لم تعد تنطق الراء بنطق الراء العربية وهذا دليل على مرور اللغة بمرحلة الشيخوخة.
- فقدان صوت (الباء) الأصلي وانشقاقه إلى عدة أصوات مثل (p – v – برا "في الهندية") وتعرف الباء بصحتها من اعتلالها إن وافقت الباء العربية أم لم توافقها , فإن وافقتها كانت باء صحيحة في اللغة، وإن وجدت منشقة عن أصلها كانت سبب في تحدر اللغة إلى قبرها.
- فقدان الضمائر والتصريفات الزمنية، وقد ظهر ذلك في كثير من اللغات منها الإنجليزية في انجلترا حيث اُلغيت التصريفات الزمنية في مدارس انجلترا واعتمد التفريق بين الأزمنة بكلمة تلي الفعل على سبيل المثال انا أذهب اليوم - أنا أذهب غدا - أنا أذهب أمس , أما اللغة العربية فهي محفوظة من ذلك لسهولة تصريفاتها ومشتقات أفعالها.
حقائق علمية :
- قام الباحثون وعلماء اللغة بتجربة علمية لمعرفة عدد الأصوات الموجودة في لفظ الجلالة فقط ليتمكنوا من ترجمتها إلى اللغات الأخرى غير العربية، حتى اخترعوا جهازا مخصصا لذلك عندما عجزوا عن عد الأصوات بأنفسهم، فكانت قراءة الجهاز لعدد الأصوات في بداية الكلمة ( الّـ ) ثلاثة أصوات ، ثم إذا أكملوا الكلمة (له) لتكون (الله) كانت القراءة صوتا واحدا حيث نقص عدد الأصوات بدلا من أن يزيد عكسا لطبيعة الحال .
فما كان منهم إلا أن آمنوا بأنها كلمة لا يمكن أن تترجم لأي لغة أخرى، كما آمن أحدهم بدين الإسلام بعد هذه الحادثة مباشرة.
- أنزل الله سبحانه وتعالى الكتب السماوية غير القرآن بغير اللغة العربية ذلك لأنها موجهة لأقوامها فقط وفي ذلك الزمان فقط لذلك كانت بلغاتهم وألسنتهم .
أما القرآن فهو للناس كافة في كل مكان وكل زمان لذلك كان باللغة العربية التي اختارها الله وسخرها . فهي اللغة الخالدة إلى قيام الساعة، وهي محفوظة بحفظ الله للقرآن.
- ثبت علميا بدراسة نسبة وفاة اللغات على الأرض أنه بعد 100 إلى 500 سنة لن تكون هناك سوى ثلاث لغات على رأسها اللغة العربية. وأن اللغة الإنجليزية التي تهيمن على العالم لأنها حاليا تمر بمرحلة شيخوخة ، غير أن وفاتها لن تكون كوفاة معطم اللغات، فهي ستموت على الألسن وستتحول إلى مومياء الكتروني، إي انها ستتحول إلى لغة الكترونية للعلم فقط .
منقول.
هذا ما جعل علماء اللغة يتساءلون عن اللغة التي ستهيمن على العالم في نهاية الأمر وتفرض سيطرتها على جميع الألسن مما ساعد على نشأة علم جديد وهو علم اللغة الكوني "وهو العلم الذي يدرس لغات العالم جميعها في وقت واحد ليعرف أسباب موت اللغات وأسباب طول عمرها وقوتها وضعفها، وليعرف بالتالي أي اللغات هي اللغة الخالدة" .
وهو علم نشأ في المملكة المتحدة وموجود في بعض الدول الأوروبية وغير موجود في الشرق الأوسط كافة .
وقد وجد العلماء الكثير من الأسباب المؤدية لموت اللغات ، ووجدوا هذه الأسباب موجودة – كلها أو بعضها – في كل لغات أهل الأرض الحية والميتة بإستثناء اللغة العربية فهي اللغة الوحيدة التي حفظت من كل أسباب موت اللغات وتشوهها .
على الرغم من أنها لم تكن مدرجة في الدراسات اللغوية أساسا، إلا أنها حين اُدرجت انتقلت بسرعة فائقة من ذيل القائمة إلى رأسها، حيث أذهلت علماء الغرب بخصائصها .
فمن أسباب موت اللغات والتي تفسر بالتالي سبب كون اللغة العربية هي اللغة الناجية والباقية إلى قيام الساعة :
- وجود صوت الأو (o) الإنجليزي لأنه صوت ناسف ينسف الحرف الذي يليه فلا ينطق مما يؤدي إلى تشوه الكلمات وتغير مدلولها وعدم فهمها، ومن ثم موتها. وهو موجود في كل اللغات عدا العربية بها صوت الواو وهو غير ناسف.
- تجاور صوتي ( ق – ج ) ويسمان بالصوتان القاتلان ، فإن تجاورا في لغة ما, عُرف إن عمر هذه اللغة قصير، وهذان الصوتان لا يتجاوران في اللغة العربية أبدا.
- قصر الحروف المتحركة وسرعة النطق بها وهذا يحدث في كل اللغات مع مرور الزمن ((مثلا من يتحدث الإنجليزية بطلاقة لن يتحدثها بهدوء، بل سيسرع في نطق حروفها، وعلى سبيل المثال لو كان شخص إسمه إبراهيم، سيكون إسمه بعد شهر إبرايم، ثم إبريم ثم إبرم ثم إبر ثم إب . وهكذا بقية الكلمات إلى زوال)) ، أما العربية فقد حفظت من ذلك بوجود الحركات وكذلك أحكام التجويد من مد وغُنّة في القرآن فهي محفوظة بحفظ القرآن.
- فقد صوت (ا) أو (ل) التعريفيتان أو أحدهما ، ووجودهما أو أحدهما من أسباب طول عمر اللغة، وهما موجودان (كليهما) في العربية في ألف لام التعريف.
وكذلك فقد صوت (الراء) وبدأ ذلك يحدث في الإنجليزية وبعض اللغات حيث لم تعد تنطق الراء بنطق الراء العربية وهذا دليل على مرور اللغة بمرحلة الشيخوخة.
- فقدان صوت (الباء) الأصلي وانشقاقه إلى عدة أصوات مثل (p – v – برا "في الهندية") وتعرف الباء بصحتها من اعتلالها إن وافقت الباء العربية أم لم توافقها , فإن وافقتها كانت باء صحيحة في اللغة، وإن وجدت منشقة عن أصلها كانت سبب في تحدر اللغة إلى قبرها.
- فقدان الضمائر والتصريفات الزمنية، وقد ظهر ذلك في كثير من اللغات منها الإنجليزية في انجلترا حيث اُلغيت التصريفات الزمنية في مدارس انجلترا واعتمد التفريق بين الأزمنة بكلمة تلي الفعل على سبيل المثال انا أذهب اليوم - أنا أذهب غدا - أنا أذهب أمس , أما اللغة العربية فهي محفوظة من ذلك لسهولة تصريفاتها ومشتقات أفعالها.
حقائق علمية :
- قام الباحثون وعلماء اللغة بتجربة علمية لمعرفة عدد الأصوات الموجودة في لفظ الجلالة فقط ليتمكنوا من ترجمتها إلى اللغات الأخرى غير العربية، حتى اخترعوا جهازا مخصصا لذلك عندما عجزوا عن عد الأصوات بأنفسهم، فكانت قراءة الجهاز لعدد الأصوات في بداية الكلمة ( الّـ ) ثلاثة أصوات ، ثم إذا أكملوا الكلمة (له) لتكون (الله) كانت القراءة صوتا واحدا حيث نقص عدد الأصوات بدلا من أن يزيد عكسا لطبيعة الحال .
فما كان منهم إلا أن آمنوا بأنها كلمة لا يمكن أن تترجم لأي لغة أخرى، كما آمن أحدهم بدين الإسلام بعد هذه الحادثة مباشرة.
- أنزل الله سبحانه وتعالى الكتب السماوية غير القرآن بغير اللغة العربية ذلك لأنها موجهة لأقوامها فقط وفي ذلك الزمان فقط لذلك كانت بلغاتهم وألسنتهم .
أما القرآن فهو للناس كافة في كل مكان وكل زمان لذلك كان باللغة العربية التي اختارها الله وسخرها . فهي اللغة الخالدة إلى قيام الساعة، وهي محفوظة بحفظ الله للقرآن.
- ثبت علميا بدراسة نسبة وفاة اللغات على الأرض أنه بعد 100 إلى 500 سنة لن تكون هناك سوى ثلاث لغات على رأسها اللغة العربية. وأن اللغة الإنجليزية التي تهيمن على العالم لأنها حاليا تمر بمرحلة شيخوخة ، غير أن وفاتها لن تكون كوفاة معطم اللغات، فهي ستموت على الألسن وستتحول إلى مومياء الكتروني، إي انها ستتحول إلى لغة الكترونية للعلم فقط .
منقول.