تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصص قصيره .. فيها عبر .. متجدد بإذن الله ..



الأغر
17-06-2012, 04:47 AM
عندما كان هارون الرشيد على فراش الموت، قال لمن حوله:

أريد أن أرى قبري الذى سأدفن فيه!



فما كان منهم إلا أن حملوه إلى قبره،

فنظر هارون إلى القبر و بكى بكاء شديداً،

ثم التفت إلى الناس من حوله و ذكر قوله تعالى:
( مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ )



ورفع رأسه إلى السماء و بكى ثم قال :
" يا مَن لا يزولُ ملكه ارحَم من قَد زالَ مُلكه "

عاهد بن علي
17-06-2012, 07:18 AM
الله يجزاك خير على هذا الموضوع المعبر
اشكرك استاذي

كازانوفا
17-06-2012, 10:53 AM
اااه والله ربي يرحمنا قبل وبعد ما تزال ارواحناا من الدنياااا

اشكرك على القصه الطيبه

intesar
17-06-2012, 02:12 PM
لك جزيل الشكر..

وحبيت أشكرك على موضوعك بقسم الشعر والخواطر.ز لأن ممنوع فيه الرد أكثر من مرة..:)

الأغر
17-06-2012, 10:32 PM
جزاكم الله خير جميعا . . اخت انتصار بارك الله فيك ..

قصة اخرى ..



في يوم من الأيام كان هناك رجل ثري جداً أخذ ابنه في رحلة إلى بلد فقير ليرى ابنه كيف يعيش الفقرا

...لقد أمضوا أياماً وليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقير

.وفي طريق العودة سأل الأب ابنه : كيف كانت الرحلة ؟ قال الابن : كانت الرحلة ممتازة قال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقراء ؟قال الابن : نعم قال الأب : إذا أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة ؟ قال الابن : _... لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا وهم {الفقراء} يملكون أربعة

ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا ، وهم لديهم جدول ليس له نهاية...

لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا ، وهم لديهم النجوم تتلألأ في السماء...

باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ، ولهم امتداد الأفق...

لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها ، و عندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول...

لدينا خدم يقومون على خدمتنا ، وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض...

نحن نشتري طعامنا ، وهم يأكلون ما يزرعون...

نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا ، وهم يملكون أصدقاء يحمونهم...

....كان والد الطفل مذهولا صامتاً

عندها أردف الطفل قائلاً : شكراً لك يا أبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء

كازانوفا
18-06-2012, 12:41 PM
روووووووعه بالفعل ياريت نشعر بقيمة النعم اللى بين ايدينا وحوليناا قبل ما تروح مناا

اشكرك

اللى بعدووووو

الأغر
19-06-2012, 09:34 PM
جلس حكيم بين الناس فقال نكته

فضحكــوآ

ثم قالها مره ثانية فضحكوا بشكل اقل من ذي قبل

ثم قالها مرة ثالثـــة

فضحكوا بـ اقل من المره التي قبلها

ثم قالها مره رابعه

فلم يضحك احــد

هنآآ

ابتسم الحكيم

قال بما انكم لم تستطيعوا الضحك على نفس النكتـــة اربع مرات

فلماذا تبكون على نفس الجرح اكثر من 100 مــرة ؟؟؟؟؟

انسوا الماضي
و
عيشوا الحاضر
و
استمتعوا في ايامه
و
لياليه

ابتســــم .. ودع الدنيا تبكي من جبروت ابتسامتك

كازانوفا
20-06-2012, 08:17 AM
جلس حكيم بين الناس فقال نكته

فضحكــوآ

ثم قالها مره ثانية فضحكوا بشكل اقل من ذي قبل

ثم قالها مرة ثالثـــة

فضحكوا بـ اقل من المره التي قبلها

ثم قالها مره رابعه

فلم يضحك احــد

هنآآ

ابتسم الحكيم

قال بما انكم لم تستطيعوا الضحك على نفس النكتـــة اربع مرات

فلماذا تبكون على نفس الجرح اكثر من 100 مــرة ؟؟؟؟؟

انسوا الماضي
و
عيشوا الحاضر
و
استمتعوا في ايامه
و
لياليه

ابتســــم .. ودع الدنيا تبكي من جبروت ابتسامتك



صحيح كلامه
بس صعب تنفيذه

يا حبناااا :weeping:

doha2012
20-06-2012, 08:40 AM
,




الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً فيه ,

















جزاك الله خير ,












,

كازانوفا
20-06-2012, 09:07 AM
اللى بعدوووووووووو

السحابة
21-06-2012, 03:30 AM
رائع كمل باقي القصص

الأغر
21-06-2012, 05:21 PM
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن ينام ليلته في المسجد ، ولكن حارس المسجد منعه

فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده مكان المسجد

وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخا وقورا تبدو عليه ملامح الكبر، فرآه خباز

ولما رآه يُجرّ عرض عليه المبيت ، فذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز، فأكرمه ونعّمه، ثم ذهب الخباز لتحضير عجينة لعمل الخبز

سمع الإمام أحمد بن حنبل هذا الخباز يستغفر ويستغفر، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال

تعجب الإمام أحمد وسأل الخباز عن استغفاره في الليل
فأجابه الخباز: أنه طوال تحضيره العجينة فهو يستغفر

فسأله الإمام أحمد: وهل وجدت لإستغفارك ثمرة؟ والإمام أحمد يعلم ثمرات
الإستغفار وفضله وفوائده.

فقال الخباز: نعم
والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت، إلا دعوة واحدة

فقال الإمام أحمد: وما هي؟

فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل

فقال الإمام أحمد: أنا أحمد بن حنبل، ووالله إني جُررت إليك جراً!!

الأغر
22-06-2012, 10:20 AM
وقع حصان أحد المزارعين في بئر وكانت جافة من المياه بدأ الحصان بالصهيل وأستمر لعدة ساعات كان المزارع وقتها يفكر بطريقة لإستعادة الحصان لم يستغرقه التفكير طويلا حتى أقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزا وأن تكلفة إستخراجه توازي تكلفة شراء حصان جديد.

نادى المزارع جيرانه لمساعدته في ردم البئر فيضرب عصفورين بحجر واحد دفن الحصان وردم البئر مجانا بمساعدة ... جيرانه

بدأ الجميع بإستخدام المجارف والمعاول بجمع التراب تمهيدا لإلقائه بالبئر أدرك الحصان ما قد صار الوضع إليه !

وبدأ الجيران بردم البئر فجأة سكت صوت صهيل الحصان أستغرب الجميع وأقتربوا من حافة البئر لإستطلاع السبب في سكوت الحصان وجدوا أن الحصان كلما نزل عليه التراب هز ظهره فيسقط عنه التراب ثم يقف عليه وهكذا كلما رموا عليه التراب نفضه عن ظهره وأعتلاه ومع الوقت أستمر الناس بعملهم والحصان بالصعود وأخيرا قفز الحصان إلى خارج البئر .. !!

وكذلك الحياة تلقي بأثقالها وأوجاعها عليك وكلما حاولت أن تنسى همومك فلن تنساك وكل مشكلة تواجهك تلقي بهمومها عليك ويجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليها أنفضها جانبا وقف عليها وأستمر بذلك لتجد نفسك يوما في القمة لا تتوقف ولا تستسلم أبدا مهما شعرت أن الأخرين يريدون دفنك حيا .. !!

intesar
22-06-2012, 01:38 PM
كل الشكر أخي الأغر.. والحكمة الأخيرة رائعة..

الأغر
22-06-2012, 05:44 PM
جلس مؤلف كبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب

"في السنة الماضية، أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور..وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً..وتوفي والدي..ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة.."
...
وفي نهاية الصفحة كتب:" يا لها من سنة سيئة..!!

ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده.. فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب.. فتركت الغرفة بهدوء، من دون أن تقول شيئاً ... لكنها وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها.

فتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها: " في السنة الماضية ، شفيت من الآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن ...تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم..وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أي متاعب وتوفي في هدوء بغير أن يتألم.. ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات..

وختمت الزوجة عبارتها قائلة: " يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيء

". الحمد لله على كل شيء. ♥

دائماُ ننظر إلى ما ينقصنا .. لذلك لا نحمد الله على ما معنا

دائماُ ننظر إلى ما سُلِبَ منا ... لذلك لا نحمد الله على ما أعطانا ♥

أحبكم في الله .. الأغر

الأغر
23-06-2012, 02:00 PM
يحكى عن الشافعي أنه كان جالس وسط تلامذته ,, فجاءته جارية وقالت له: ( يا إمام , أزانى بالليل خطيب بالنهار )؟؟

,, فنظر تلاميذ الشافعي له منتظرين إجابته ونفي هذه التهمة ,, فنظر الشافعي للجارية وقال لها (يا جارية , كم حسابك ؟ ) فثار تلامذة الشافعي , منهم من صاح ومنهم من قام ليمشي ,, فقال لهم الشافعي فلتعتبروني مثل التمر ,, كلوا منه الطيب وإرموا النواه ,, فلم يعجب التلاميذ بهذا ,, ووسط هذا اللغط جاء رجل مسرعاً يقول ,, يا جارية إن بيتك يحترق وبداخله أبنائك ,, فجرى كل من كان موجوداً بإتجاه المنزل بما فيهم الشافعي ,,

وحين وصلوا دخل الشافعي مسرعاً وأنقذ الأطفال ,, فقالت الجارية (إن اليهود هم من سلطوني لأفعل هذا حتى تهتز صورتك وسط تلاميذك) فنظر التلاميذ متسائلين للشافعي عن عدم نفي التهمة عنه ,,

فقال الشافعي (لو كنت نفيت التهمة كنتوا ستقتسمون لفريقين , فريق لن يصدقني ويستمر في تكذيبي وفريق يصدقني ولكن يشك في صدقي فأحببت أن أفوض أمري كله لله)

@north_star@
23-06-2012, 04:29 PM
يعطيك الف عافية اخوي الاغر وفعلا قصص ذات معني معبر

كازانوفا
24-06-2012, 08:51 AM
يحكى عن الشافعي أنه كان جالس وسط تلامذته ,, فجاءته جارية وقالت له: ( يا إمام , أزانى بالليل خطيب بالنهار )؟؟

,, فنظر تلاميذ الشافعي له منتظرين إجابته ونفي هذه التهمة ,, فنظر الشافعي للجارية وقال لها (يا جارية , كم حسابك ؟ ) فثار تلامذة الشافعي , منهم من صاح ومنهم من قام ليمشي ,, فقال لهم الشافعي فلتعتبروني مثل التمر ,, كلوا منه الطيب وإرموا النواه ,, فلم يعجب التلاميذ بهذا ,, ووسط هذا اللغط جاء رجل مسرعاً يقول ,, يا جارية إن بيتك يحترق وبداخله أبنائك ,, فجرى كل من كان موجوداً بإتجاه المنزل بما فيهم الشافعي ,,

وحين وصلوا دخل الشافعي مسرعاً وأنقذ الأطفال ,, فقالت الجارية (إن اليهود هم من سلطوني لأفعل هذا حتى تهتز صورتك وسط تلاميذك) فنظر التلاميذ متسائلين للشافعي عن عدم نفي التهمة عنه ,,

فقال الشافعي (لو كنت نفيت التهمة كنتوا ستقتسمون لفريقين , فريق لن يصدقني ويستمر في تكذيبي وفريق يصدقني ولكن يشك في صدقي فأحببت أن أفوض أمري كله لله)



لا اله الا الله


محمد رسول الله

بالفعل يهود

وبالعفل الاعتماد على الله شي راائع

اشكرك



اللى بعدوووو:nice:

الأغر
25-06-2012, 08:07 PM
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.

فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.

intesar
25-06-2012, 08:43 PM
جزاكربي خير قصص رائعةمنها قرأتها مسبقا ومنها أسمعها للتو..
أحب قصائد الشافعي..
وأحب أن أسمع عن هارون الرشيد.. لأن التاريخ ظلمه جدا.. واعتبره صاحب لهو وغانيات..

استمر بارك الله فيك..

لاجل QT
25-06-2012, 09:12 PM
جزاكم الله خير جميعا . . اخت انتصار بارك الله فيك ..

قصة اخرى ..



في يوم من الأيام كان هناك رجل ثري جداً أخذ ابنه في رحلة إلى بلد فقير ليرى ابنه كيف يعيش الفقرا

...لقد أمضوا أياماً وليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقير

.وفي طريق العودة سأل الأب ابنه : كيف كانت الرحلة ؟ قال الابن : كانت الرحلة ممتازة قال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقراء ؟قال الابن : نعم قال الأب : إذا أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة ؟ قال الابن : _... لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا وهم {الفقراء} يملكون أربعة

ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا ، وهم لديهم جدول ليس له نهاية...

لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا ، وهم لديهم النجوم تتلألأ في السماء...

باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ، ولهم امتداد الأفق...

لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها ، و عندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول...

لدينا خدم يقومون على خدمتنا ، وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض...

نحن نشتري طعامنا ، وهم يأكلون ما يزرعون...

نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا ، وهم يملكون أصدقاء يحمونهم...

....كان والد الطفل مذهولا صامتاً

عندها أردف الطفل قائلاً : شكراً لك يا أبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء

ههههههههه

جاب حق ابوة العيد:nice:

ولد رزيل:(

دوم مبدع الاغر في اختيار مواضيك:)

تقبل مروري:shy:

الأغر
26-06-2012, 01:44 PM
كان هناك عجوز يعيش مع ابنه وزوجة ابنه وحفيده

وعندما أصبح العجوز متقدما جداً فى السن .. لم يعد

يقوى على الأكل بشكل طبيعى حيث أصبحت يداه

ترتجـفان مما يؤدى إلى إسقاط الطعام من يده أحياناً

وذات يوم سقط طبق الطعام الزجاجى من يدي العجوز

وانكسر .. عندها غضبت زوجة ابنه من ذلك الموقف

وطلبت من الزوج أن يجد حلاً لذلك ...

فكر الزوج فى الأمر وخطر له أن يصنع لوالده طبقاً

من الخشب .. وتجنباً لسكب الطعام على المائدة ..

وتم إجبار العجوز على تناول طعامه وحده بعيدا عن

العائلة .. كان العجوز يشعر بالحزن لإحساسه بأنه

بات منبوذاً فى أيامه الأخيرة حين أجبر على الأكل

وحده بينما يستمتع بقية أفراد الأسرة بتناول الطعام

على المائدة

مع مرور الأيام .. أصبحت المزيد من ظروف العزل تُفرض

على العجوز من قبل ابنه وزوجة ابنه اللذان لم يطيقاه

كما ينبغى ..

وبعد مرور أشهر على هذا الحال ..

تُوفى العجوز وأقيمت مراسم التشيـيـع

وبعد الإنتهاء من تلك المراسم .. أراد الزوج و زوجته

التخلص من متعلقات وأغراض العجوز بإعطائها للفقراء

أو إتلافها ..

فجأة ركض حفيد العجوز الراحل وأخذ الطبق الخشبى

فسأله أباه :

" لماذا أخذت هذا الطبق وماذا تريد أن تصنع به ؟! "

عندها أجابه الطفل الصغـيـر قائلاً :

" أريد أن أحتفظ به كى أطعمك أنت أو أمى به عندما

تكبران مثل جدى !!! "


الحكمة هنا :

" كما تـديـن تُـدان .. والـجـزاء من جـنـس الـعـمـل "

كازانوفا
28-06-2012, 07:51 AM
كان هناك عجوز يعيش مع ابنه وزوجة ابنه وحفيده

وعندما أصبح العجوز متقدما جداً فى السن .. لم يعد

يقوى على الأكل بشكل طبيعى حيث أصبحت يداه

ترتجـفان مما يؤدى إلى إسقاط الطعام من يده أحياناً

وذات يوم سقط طبق الطعام الزجاجى من يدي العجوز

وانكسر .. عندها غضبت زوجة ابنه من ذلك الموقف

وطلبت من الزوج أن يجد حلاً لذلك ...

فكر الزوج فى الأمر وخطر له أن يصنع لوالده طبقاً

من الخشب .. وتجنباً لسكب الطعام على المائدة ..

وتم إجبار العجوز على تناول طعامه وحده بعيدا عن

العائلة .. كان العجوز يشعر بالحزن لإحساسه بأنه

بات منبوذاً فى أيامه الأخيرة حين أجبر على الأكل

وحده بينما يستمتع بقية أفراد الأسرة بتناول الطعام

على المائدة

مع مرور الأيام .. أصبحت المزيد من ظروف العزل تُفرض

على العجوز من قبل ابنه وزوجة ابنه اللذان لم يطيقاه

كما ينبغى ..

وبعد مرور أشهر على هذا الحال ..

تُوفى العجوز وأقيمت مراسم التشيـيـع

وبعد الإنتهاء من تلك المراسم .. أراد الزوج و زوجته

التخلص من متعلقات وأغراض العجوز بإعطائها للفقراء

أو إتلافها ..

فجأة ركض حفيد العجوز الراحل وأخذ الطبق الخشبى

فسأله أباه :

" لماذا أخذت هذا الطبق وماذا تريد أن تصنع به ؟! "

عندها أجابه الطفل الصغـيـر قائلاً :

" أريد أن أحتفظ به كى أطعمك أنت أو أمى به عندما

تكبران مثل جدى !!! "


الحكمة هنا :

" كما تـديـن تُـدان .. والـجـزاء من جـنـس الـعـمـل "



اه والله كما تدين تدان

:(




اللى بعدوووو

غرِيبهـ
28-06-2012, 10:48 AM
يعطيك العافية

قصص وعبر يستفاد منها


جزيت خيرا


متابعة

intesar
28-06-2012, 11:13 AM
يعطيك العافية

الأغر
28-06-2012, 09:57 PM
مرً إبراهيم بن إسحاق بسوق البصرة فاجتمع إليه الناس

وقالوا له : يا أبا إسحاق.. ما لنا ندعوا فلا يستجاب لنا !!؟؟
...
قال لأن قلــوبــكم ماتت بعشـــرة أشيـــــاء :

الأول :عرفتم الله تعالى .... فلم تؤدوا حقه

الثاني : زعمتم أنكم تحبون رسوله صلى الله عليه و سلم .... و تركتم سنته

الثالث : قرأتم القرآن .... و لم تعملوا به

الـــــرابع: أكلتم نعمة الله تعالى .... و لم تؤدوا شكرها

الخامس : قلتــم أن الشيطان عدوكم .... و وافقتمـــوه

السادس : قلتــم أن الجنـة حـق .... و لم تعملـوا لها

الســـابع : قلتــم أن النـار حـق .... و لم تهربوا منهــا

الثــــامن : قلتــم أن المـوت حـق .... و لم تستعــدوا له

التـــاسع : إذا انتبهتم من النوم .... اشتغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم

العـــاشر : دفنتــم أموتاكم .... و لم تعتبـروا بهم !!

الأغر
28-06-2012, 09:58 PM
مرً إبراهيم بن إسحاق بسوق البصرة فاجتمع إليه الناس

وقالوا له : يا أبا إسحاق.. ما لنا ندعوا فلا يستجاب لنا !!؟؟
...
قال لأن قلــوبــكم ماتت بعشـــرة أشيـــــاء :

الأول :عرفتم الله تعالى .... فلم تؤدوا حقه

الثاني : زعمتم أنكم تحبون رسوله صلى الله عليه و سلم .... و تركتم سنته

الثالث : قرأتم القرآن .... و لم تعملوا به

الـــــرابع: أكلتم نعمة الله تعالى .... و لم تؤدوا شكرها

الخامس : قلتــم أن الشيطان عدوكم .... و وافقتمـــوه

السادس : قلتــم أن الجنـة حـق .... و لم تعملـوا لها

الســـابع : قلتــم أن النـار حـق .... و لم تهربوا منهــا

الثــــامن : قلتــم أن المـوت حـق .... و لم تستعــدوا له

التـــاسع : إذا انتبهتم من النوم .... اشتغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم

العـــاشر : دفنتــم أموتاكم .... و لم تعتبـروا بهم !!

الأغر
23-10-2012, 09:42 AM
( لو أطعمنا انفسنا هذا ماخرجت السمكة ) قصة معناها رائع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه قصة جميله ذات معان رائعة وردت عن أحمد بن مسكين وهو أحد كبار التابعين..
كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع .. مر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحر فذهبا
إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصلى ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله.... ثم رمى الشبكة .. فخرجت سمكة عظيمة.
قال له بعها واشتري طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة.. فقال له الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة..!
أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له خذها أنت وعيالك..
وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده وقال في نفسه :هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟
ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟
وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟
فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك.

يقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله..

ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي!!
وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك ، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟
فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس!! أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات وبكيت وقلت ما النجاة
وأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.
فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
فأسمع الملك يقول: بقى له شيء
فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت
فأسمع المنادي يقول : هل بقى له من شيء؟
فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات..
وأسمع المنادي يقول:لقد نجا لقد نجا

فاستيقظت من النوم فزعا أقول : لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة .

افعل الخير وأكثر منه ولا تخف..ولكن أجعل عملك دائماً خالصاً لوجه الله تعالى..
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى


نسأل الله حسن العمل وصدق النية والأخلاص بهما وحسن الخاتمة .. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ..

الأغر
07-11-2012, 09:14 AM
كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.

أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!
نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها .
قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .
لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .
ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني .
ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!
قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .
ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .
واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم .
فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!
اغرورقت عينا الأم بالدموع .
واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !.
سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب.
قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, خاصة ونحن في شهر فضيل, وموسم كريم, قد غلقت فيه أبواب العذاب وفتحت فيه أبواب الرحمة, وهو فرصة عظيمة للعودة إلى الله, وقد لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى, فيأتي رمضان وأنت في عداد من قد مات, والله المستعان.
فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المبرمج صلاح
07-11-2012, 11:15 AM
جزاك الله كل خير اخوي الاغر
قصص في قمة الروعة ويستفاد منها

الله يوفقك في الدنيا والاخرة

الأغر
08-11-2012, 09:03 AM
في يوم من الأيام في مكان ما كان يعيش ملك من الملوك في مملكته …

وكان يجب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من خيرات كثيرة…

ولكنه كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه…

وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة…

فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت…ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لديه في الحديقة …

وكان وجه هذا الخادم ينم على الطيبة والقناعة والسعادة…

فاستدعاه الملك إليه وسأله:

لما هو سعيد هكذا مع أنه خادم ودخله قليل ويدل على أنه يكاد يملك ما يكفيه …

فرد عليه هذا الخادم:

بأنه يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنه يوجد سقف ينامون تحته…

وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته…

فلا يهمه أي شئ آخر…مادام هناك خبز يوضع للأكل على طاولته يوميا…

فتعجب الملك لأمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضا سعيد بما هو فيه!!!

فنادى الملك على وزيره وأخبره من حكاية هذا الرجل…

فاستمع له وزيره بإنصات شديد ثم أخبره أن يقوم بعمل ما…

فسأله المكل عن ذلك فقال له نادي 99

فتعجب الملك من هذا وسأل وزيره ماذا يعني بذلك؟

فقال له الوزير:

عليك بوضع 99 عملة ذهبية في كيس ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير

وفي الليل بدون أن يراك أحد اختبأ ولنرى ماذا سيحدث؟
فقام الملك من توه وعمل بكلام وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث…
بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما في الكيس…

بعدها قفل باب بيته ثم جعل أهله ينامون…ثم جلس إلى طاولته يعد القطع الذهبية…فوجدها 99 قطعة…

فأخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المائة في مكان ما…فظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه التعب…

فقال لنفسه لا بأس سوف أعمل وأستطيع أن أشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية…

وذهب لينام…ولكنه في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ …

فأخذ يسب ويلعن في أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب والحنان وصرخ في أبنائه

بعد أن كان يقوم ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته…

وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تماما …

فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة…ولم ينم جيدا …وغير ذلك ما فعله في أسرته جعله غير صافي البال…

وعندما وصل إلى عمله …لم يكن يعمل بالصورة المعتاد عليها منه…

ولم يقم بالغناء كما كان يفعل بصوته الجميل الهادئ …بل كان يعمل بهستيريا شديدة…

ويريد أكبر قدر من العمل …لأنه يريد شراء تلك القطعة الناقصة…

فأخبر الملك وزيره عما رآه بعينيه…وكان في غاية التعجب…

فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء

ما ينقصه هو وأسرته مما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا!!!

فاستمع الوزير للملك جيدا ثم أخبره بالتالي:

إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله….وعائلته أيضا …

وكان سعيدا لا شئ ينغص عليه حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه

وكان لهم بيت يؤويهم غير سعادته بأسرته وسعادة أسرته به…

ولكن اصبح عنده فجأة 99 قطعة ذهبية …وأراد المزيد…!!!

هل تعرف لما لأن الإنسان إذا رزق نعمة فجأة فهو لا يقنع بما لديه حتى ولو كان ما لديه يكفيه فيقول هل من مزيد….!!!

فاقتنع الملك بما أخبره وقرر من يومه أن يقدر كل شئ لديه وحتى الأشياء الصغيرة جدا ويحمد الله على ما هو فيه…

العبرة هنا:

أنه لا بأس من طلب المزيد ولكن ليس بالضرورة التعرض للضغط والعناء الشديد والجري بهستريا ..تجعلنا نفقد الأشياء الجميلة التي من الله بها علينا أو حتى نعمى عنها…فكم من نعم أنعم الله بها على الناس…

وهم لا يرونها ويتطلعون إلى ما عند الآخرين …

ظانين بأنه ليس من العدل أن يحصلوا على هذه الأشياء وهم لا….!!!

فالله قسم الأرزاق كما أراد وكل مخلوق له رزقه الذي قدر له…وأمرنا بالسعي …

ولكن السعي الذي يرضى به الله علينا فيبارك لنا في أرزاقنا ويكرمنا بها …فنرضى فتكون هذه هي القناعة الكنز الذي لا يفنى ولا يعد ولا يحصى..

خفيف الروح
08-11-2012, 09:09 AM
جزاك الله خيرا

الأغر
14-11-2012, 09:49 AM
اليوم سنتحدث عن قصة مثل

حليمة هي زوجة رجل اشتهر بالكرم, كما اشتهرت هي بالبخل.
كانت إذا أرادت أن تضع سمناً في الطبخ أخذت الملعقة ترتجف في يدها,
فأراد زوجها أن يعلّمها الكرم فقال لها:
إنّ الأقدمين كانوا يقولون أن المرأة كلّما وضعت ملعقةً من السمن في الطبخ
زاد الله بعمرها يوماً ..

فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتّى صار طعامها طيّباً وتعودت يدها على السّخاء !
وشاء الله أن يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبّه أكثر من نفسها
فجزعت حتّى تمنّت الموت, وأخذت لذلك تقلّل من وضع السمن في الطبخ
حتّى ينقص عمرها وتموت ..

فقال الناس عادت حليمة إلى عادتها القديمة .. وفى رواية أخرى ((عادت ريــما إلى عادتها القديمة ))

الأغر
11-02-2013, 08:54 PM
جاء رجل مهموم حكيما فقال :

أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم ..!!

فقال الحكيم : سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما..
فقال الرجل : اسأل .. !!

فقال الحكيم : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ ... قال: لا
فقال الحكيم : هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟ ... قال: لا

فقال الحكيم : أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ... الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت.

ابتسم فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم
والدنيا لا تدوم
وأحوالها لا تستحق الهموم
لأنها بين يدي الحي القيوم..

الأغر
11-02-2013, 08:56 PM
جاء رجل مهموم حكيما فقال :

أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم ..!!

فقال الحكيم : سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما..
فقال الرجل : اسأل .. !!

فقال الحكيم : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ ... قال: لا
فقال الحكيم : هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟ ... قال: لا

فقال الحكيم : أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ... الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت.

ابتسم فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم
والدنيا لا تدوم
وأحوالها لا تستحق الهموم
لأنها بين يدي الحي القيوم..

R 7 A L
15-02-2013, 09:04 AM
أستمر بارك الله فيك

موضوع متجدد ( رائع )

الأغر
15-02-2013, 09:35 PM
أبي ليتك أنت الميت

طفل صغير في الصف الثالث الإبتدائي
كان مدرس المدرسة يحثهم وبقوة على
طاعة الله وعلى أداء صلاة الفجر

وكانت النتيجة أن تأثر هذا الغلام الصغير بهذه الدعوة من مدرسه واستجاب لأداء صلاة الجماعة في المسجد
ولكن الفجر
صعبة بالنسبة له

فقرر أن يصلي الفجر في المسجد

ولكن من الذي يوقظه؟

أمه؟ لا
والده؟ لا
ماذا يصنع يا ترى؟

قرر قراراً خطيراً ، قراراً صارماً

قرر أن يسهر الليل ولا ينام

وفعلاً سهر الليل إلى أن أذن الفجر وخرج إلى المسجد مسرعاً يُريد أن يصلي !

ولكن عندما فتح الباب وإذا بالشارع موحش مظلم ليس هناك أحد يتحرك

لقد خاف ، لقد ارتاع
ماذا يصنع؟
ماذا يفعل يا ترى؟
وفي هذه اللحظة...وإذا به يسمع مشياً خفيفاً
من هذا القادم !

إنه رجلٌ يمشي رويداً رويداً
وإذا بعصاه تطرق الأرض
وأقدامه لا تكاد أن تمس الأرض !
فنظر إليه وإذا به جد زميله
فقرر أن يمشي خلفه دون أن يشعر به

وفعلاً بدأ يمشي خلفه إلى أن وصل للمسجد

فصلى ثم عاد مع هذا الكبير في السن دون أن يشعر به ، وقد ترك الباب ولم يُغلقه ودخل ونام .

ثم استيقظ للمدرسة وكأن شيئاً لم يحدث .

استمر على هذا المنوال فترة من الزمن

أهله لم يستغربوا منه إلا قضية كثرة نومه في النهار ولا يعلمون ماهو السبب !

والسبب هو سهره في الليل ....!

وفي أحد الأيام علم هذا الطفل الصغير
أن هذا الجد قد تـُوفي ....!

مات هذا الرجل الكبير في السن..
صرخ الصغير وبكى! سأله والده: ما الذي حصل؟ لماذا تبكي يا بُني؟ إنه رجلٌ غريب عنك.. ليس من أهلك.. فلماذا تبكي؟
حاول والده أن يعرف السبب..
عندها أجاب الولد قائلا: يا أبي ليتك أنت الميت!!؟
-أعوذ بالله!-أيُعقل أن يتمنى الإبن موت أبيه ولا يموت ذلك الرجل!!
قال الطفل -ببراءة الأطفال- : نعم يا أبي ليتك أنت الميت! لأنك لا توقظني لصلاة الفجر.. أما ذلك الرجل فقد كنت أستأنس به وأمشي خلفه إلى صلاة الفجر ذهاباً وإيابا دون أن يشعر!
وقص القصة على والده..كاد الأب أن يتقطع حسرة وخنقته العبرات فبكى وتأثر جداً! وحدث تغير جذري في حياة هذا الأب بفعل سلوك هذا الإبن.. بل بفعل سلوك هذا المعلم!
الله أكبر..
انظروا إلى ثمرة ذلك المعلم ماذا أثمرت؟
أثمرت أسرة صالحةً وأنتجت منهجاً صالحا بفضل الله..

فهل نحن حريصون على الصلاة وخاصة صلاة الفجر؟
وهل نحن حريصون على تشجيع أبنائنا عليها واصطحابهم إلى المسجد؟ نسأل الله التوفيق والسداد.
القصة طويلة لكنها حتما تستحتق القراءة

الأغر
09-03-2013, 06:13 AM
في حكاية يرويها الشيخ علي الطنطاوي... يقول الشيخ:

كنت قاضيا في الشام وحدث أن كنا مجموعة نمضي المساء عند أحد الأصدقاء فشعرت بضيق نفس و إختناق شديد
فأستأذنت أصدقائي للرحيل فأصروا أن أتم السهرة معهم ولكني لم أستطع وقلت لهم أريد أن أتمشى لأستنشق هواء نقيا
خرجت منهم مشيا وحدي في الظلام وبينما أنا كذلك إذ سمعت نحيبا وابتهال آت من خلف التلة
نظرت فوجدت امرأة يبدو عليها مظاهر البؤس كانت تبكي بحرقة وتدعو الله
إقتربت منها وقلت لها:
( ما الذي يبكيك يا أختي)
قالت : (إن زوجي رجل قاس وظالم طردني من البيت و أخذ أبنائي و أقسم أن لا أراهم يوما وأنا ليس لي أحد ولامكان أذهب له)
فقلت لها:
(ولماذا لاترفعين أمرك للقاضي؟)
بكت كثيرا وقالت:
(كيف لإمرأة مثلي أن تصل للقاضي؟!!)
يكمل الشيخ وهو يبكي يقول:
{{المرأة تقول هذا وهي لاتعلم أن الله قد جر القاضي (يقصد نفسه) من رقبته ليحضره إليها}
سبحان من أمره بالخروج في ظلمة الليل ليقف أمامها بقدميه ويسألها هو بنفسه عن حاجتها
أي دعاء دعته تلك المرأة المسكينة ليستجاب لها بهذه السرعه وبهذه الطريقة
فيا من تشعر بالبؤس وتظن أن الدنيا قد أظلمت فقط ارفع يديك للسماء ولاتقل كيف ستحل
بل تضرع لمن يسمع دبيب النملة

أفنضيق بعد هذا ؟
كونوا على يقين أن هناك شيئاً ينتظركم بعد الصبر
.

- إن الله لا يبتليك بشي إلا وبه خير لك .. حتى وإن ظننت العكس .. فأرح قلبك

-لَولا البَلاء ث›ث›
لكانَ يُوسف مُدلّلا فِي حضن أبِيہ
ولكِنّـھ مَع البلَاء صار.. عَزِيز مِصر


-أفنضيـق بعد هذا ..؟!

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​كُونوا عَلى يَقينَ ..أنْ هُناكَ شَيئاً يَنتظْرُكمَ بعَد الصَبر .. ليبهركم فيْنسيّكم مَرارَة الألَمْ ..

R 7 A L
09-03-2013, 07:26 AM
في حكاية يرويها الشيخ علي الطنطاوي... يقول الشيخ:

كنت قاضيا في الشام وحدث أن كنا مجموعة نمضي المساء عند أحد الأصدقاء فشعرت بضيق نفس و إختناق شديد
فأستأذنت أصدقائي للرحيل فأصروا أن أتم السهرة معهم ولكني لم أستطع وقلت لهم أريد أن أتمشى لأستنشق هواء نقيا
خرجت منهم مشيا وحدي في الظلام وبينما أنا كذلك إذ سمعت نحيبا وابتهال آت من خلف التلة
نظرت فوجدت امرأة يبدو عليها مظاهر البؤس كانت تبكي بحرقة وتدعو الله
إقتربت منها وقلت لها:
( ما الذي يبكيك يا أختي)
قالت : (إن زوجي رجل قاس وظالم طردني من البيت و أخذ أبنائي و أقسم أن لا أراهم يوما وأنا ليس لي أحد ولامكان أذهب له)
فقلت لها:
(ولماذا لاترفعين أمرك للقاضي؟)
بكت كثيرا وقالت:
(كيف لإمرأة مثلي أن تصل للقاضي؟!!)
يكمل الشيخ وهو يبكي يقول:
{{المرأة تقول هذا وهي لاتعلم أن الله قد جر القاضي (يقصد نفسه) من رقبته ليحضره إليها}
سبحان من أمره بالخروج في ظلمة الليل ليقف أمامها بقدميه ويسألها هو بنفسه عن حاجتها
أي دعاء دعته تلك المرأة المسكينة ليستجاب لها بهذه السرعه وبهذه الطريقة
فيا من تشعر بالبؤس وتظن أن الدنيا قد أظلمت فقط ارفع يديك للسماء ولاتقل كيف ستحل
بل تضرع لمن يسمع دبيب النملة

أفنضيق بعد هذا ؟
كونوا على يقين أن هناك شيئاً ينتظركم بعد الصبر
.

- إن الله لا يبتليك بشي إلا وبه خير لك .. حتى وإن ظننت العكس .. فأرح قلبك

-لَولا البَلاء ث›ث›
لكانَ يُوسف مُدلّلا فِي حضن أبِيہ
ولكِنّـھ مَع البلَاء صار.. عَزِيز مِصر


-أفنضيـق بعد هذا ..؟!

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​كُونوا عَلى يَقينَ ..أنْ هُناكَ شَيئاً يَنتظْرُكمَ بعَد الصَبر .. ليبهركم فيْنسيّكم مَرارَة الألَمْ ..


لا اله الا الله

سبحان الله

قصه فيها من العبر الشي الكثيراً

فعلاً انضيق بعد هذا ؟



تحياتي لك اخوي الاغر
استمر بارك الله فيك

الأغر
22-04-2013, 12:30 AM
عزم قوم من أهل الثراء في بلاد الشام على الحج فأرادوا أن يصحبهم من يقوم على خدمتهم فأشاروا عليهم برجل خدوووم طباخ خفيف الظل لم يحجّ، فعرضوا عليه أن يصحبهم ويخدمهم فيصنع طعامهم ويقضي حوائجهم وتكون أجرته الحجّ معهم، فوافق فرحاً بهذا العرض السخيّ، وكان الحج من أمانيه التي حال بينه وبينها الفقر، وكم في المسلمين من نظرائه !!
عندما وصلوا مكة استأجروا بيتاً وخصصوا فيه حجرة تكون مطبخاً وبدأ الخادم بالعمل جاداً فرحاً، وفوجئ ذات يوم وهو يدق بالهاون (وهي آلة تدق بها الحبوب القاسية ) أن الأرض تُطَبْطِبُ وتهتز وتوحي بأنّ شيئاً مدفوناً في قعرها، ودعته نفسه أن يبحث عن المُخبَّأ فلعل رزقاً ينتظره في جوف الأرض، وكانت المفاجأة السعيدة: كيسٌ من الذهب الأحمر في صندوق صغير من الحديد، التفت يمنة ويسرة لئلا يكون أحد قد اطلع على الرزق المستور، وبعد تفكير رأى أن يعيده مكانه حتى يأذن القوم بالرحيل فيأخذه معه، ويخفيه عنهم ، وبدأ مع تلك الساعة سيل الأفكار والأماني، ماذا يصنع بهذا المال وكيف سيودّع أيام الفقر والحاجة، ونسي في غمرة ذلك أن هذا المال حرام عليه في بلد حرام لا تحل لقطته إلا لمُنْشِد ولو كان شيئا قليلا ولكنه الإنسان كما وصفه الله (وإنه لحب الخير لشديد)العاديات: ٨
لما آذنوا بالرحيل جعل الصرّة بين متاعه وحملها على جمله وأحكم إخفاءها وخبرها، وسار القوم وصاحبنا لا يشعر بمشقة السفر ولا بالضيق من بعد الطريق ، والأماني تحوم حول رأسه والخوف الشديد يحاصره شفقة على المال من الزوال.
عندما وصلوا منطقة قرب تبوك نزلوا ليرتاحوا، ونزل صاحبنا وبدأ عمله المعتاد في الخدمة والطبخ، وفجأة
شرَدَ جمل الخادم بما حمل، فتسارع القوم لردّه وكان أشدّهم في ذلك صاحبه ، ولكنّ الجمل فات على الجميع ولم يدركه أحد فعاد الناس بالخيبة، وتأثر الخادم حتى بلغ الأمر حدّ البكاء الذي لا يليق بثبات الرجال.
لما رأى أصحابه منه هذا الجزع طمأنوه ووعدوا أن يضمنوا جمله ويعوضوه خيراً منه وخيراً مما عليه، لكنه أبدى لهم بأنّ عليه أشياء لا يمكنه الاستغناء عنها وهدايا وتحفاً اشتر‏​​​​​​​​​‏​​​‏​​​اُها من مكة والمدينة لأهله، وهذا سبب حزنه، لكن القوم لم يلتفتوا لما أصابه وطلبوا الرحيل لمواصلة المسير والتعجّل إلى الأهل، ورَضخ مُكرهاً لطلبهم وسار معهم حتى وصل بلده مغموما من ذهاب الذهب وفقدان الأمل.
في العام الذي يليه رغب آخرون من الأثرياء الحجّ وسألوا عمّن يرافقهم ويقوم بخدمتهم فأوصاهم الأوّلون بصاحبنا ومدحوه لهم، وأثنوا على عمله خيراً، وفي طريقهم للحج نزلوا منزلاً قريباً من المنزل الذي فقد فيه صاحبنا جمله.
ولما ذهب لقضاء حاجته مرّ ببئر مهجورة فأطلّ فيها فوجد في قاعها أثر جمل ميت فنزل والأمل يحدوه أن يكون الجملُ جملَه، فوجده بالفعل ميتا قد بليت عظامه وأما المتاع وكيس الذهب بحاله لم ينقص منهما شيء، أخذ الذهب وأخفاه وعادت إليه أفراحه وأمانيه، وسكن مع أصحابه في البيت نفسه واتخذ من الحجرة التي خصصت له مطبخاً ورأى أن يعيد المال إلى مكانه ريثما ينتهي الحج فيأخذه مرة أخرى.
في تلك الأيام جاء رجل هِنْدي لعله صاحب البيت وطلب أن يأخذ شيئاً من البيت فأذنوا له، فدخل حجرة صاحبنا وقصد إلى موضع الصندوق فحفر ثم أخرج الصندوق، كان الخادم ينظر إليه وهو في غاية الذهول، فلمّا رآه قد عثر عليه وأخذه استوقفه قائلاً له، ما هذا الذي أخذت؟ قال الهندي: ذهب كنت خبّأته في هذا الموضع من سنين وقد احتجته اليوم وجئت لآخذه.
لم يتمالك صاحبنا نفسه أن قال للهندي: وهل تعلم أن مَالَكَ هذا قد وصل إلى أطراف بلاد الشام ثم عاد إلى هذه البقعة لم ينقص منه شيء.
قال الهندي: والله لو طاف الأرض كلها لعاد إلى مكانه وما ضاع منه شيء لأني أزكيه كل عام لا أترك من زكاته شيئا ، واستودعته ربي فمن استودع ربه شيئا حتما انه سيحفظه له والله يحفظه لي.

قلت :
إن كان المال وهو جزء منفصل عن صاحبه قد حفظه الله بتزكيته !!
فكيف بتزكية النفس !! وتزكية اللسان !! وتزكية العلم !!(( اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليّها ومولاها ))
قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:(( احفظ الله يحفظك ))
استودعو الله دينكم واماناتكم وخواتيم اعمالكم
استودعوه اول ليلة تكونو فيها بقبوركم
استودعوه شهادة ان ﻻاله اﻻ الله بان ينطقكم هي اذا حانت منيتكم

اللهم احفظ فلذات أكبادنا ...فقد استودعناك إياهم ...فاحفظهم بعينك التي لاتنام يامن لا تضيع عنده الودائع

الوليد1
22-04-2013, 12:47 AM
جزاك الله خير يا بومحمد

الأغر
22-04-2013, 05:29 AM
سألت أختها : كم ورقة على الشجرة ؟
فأجابت الأخت الكبرى : لماذا تسألين يا عزيزتي ؟

أجابت الطفلة المريضة: لأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقة

هنا ردت الأخت وهي تبتسم: إذن سنستمتع بحياتنا ونفعل كل ما نريد <3

مرت الأيام والأيام والطفلة المريضة تستمتع بحياتها مع أختها، تلهو وتلعب وتعيش أجمل طفولة . .

تساقطت الأوراق تباعاً وبقيت ورقة واحدة وتلك المريضة تراقب من نافذتها هذه الورقة ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه الورقة ستنتهي حياتها بسبب مرضها !

انقضي الخريف وبعده الشتاء ومرت السنة ولم تسقط الورقة والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد حتى شفيت تماماً من مرضها <3

استطاعت أخيراً أن تمشي بشكل طبيعي ، فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقة التي لم تسقط عن الشجرة، فوجدتها ورقة شجيرة بلاستيكية مثبتة جيدا على الشجرة، فعادت إلى أختها مبتسمة بعدما ادركت ما فعلته اختها لأجلها..({})

من كانت لديه القدرة والبصيره فِيےْ إدخال السرور على قلب أخيه المسلم فليفعل ..
كونوا معطائين وبثوا الأمل فِيےْ قلوب أوشكت على الانهيار.
صاحب الصالحين فإنهم إذا غبت عنهم (تفقدوك)
وإذا غفلت (نبهوك)
وإذا دعوا لأنفسهم (لم ينسوك)
هم كالنجوم: إذا ضلت سفينتك في بحر الحياة (أرشدوك)
وغدا تحت عرش الرحمن (ينتظروك)
ألا يكفيك أنهم في "الله" (أحبوك)

نور الحور
22-04-2013, 08:54 AM
جزاك الله خير أخوي الأغر على هالقصص بحفظها عندي وبعلمها غيري :victory:

اللي بعدو على قولة كازانوفا :nice:

الأغر
24-04-2013, 04:48 PM
ذهب سائح الى المكسيك ، فامتدح الصيادين المَحليين في جودة أسماكهم، ثُمَّ سألهم:
كم احتاجوا من الوقت لاصطيادها؟! فأجابه الصيادون في صوتٍ واحد:
" ليس وقتا طويلاً " !
فسألهم: "لماذا لا تقضون وقتاً أطول وتصطادون أكثر؟!
فأوضح الصيّادون أن صيدهم القليل يكفي حاجتهم وحاجة عوائلهم !
فسألهم: "ولكن ماذا تفعلون في بقية أوقاتكم؟"
أجابوا:"ننام إلى وقت متأخر، نصطاد قليلاً، نلعب مع أطفالنا، ونأكل مع زوجاتنا وفي المَساء نزور أصدقاءنا، نلهو ونلعب بالجيتار ونردد بعض الأهازيج"
قال السائح مقاطعاً: "لدي ماجستير إدارة أعمال من جامعة هارفرد، وبإمكاني مساعدتكم !
ولكن عليكم أن تبدؤوا في الصيد لفترات طويلة كل يوم، ومن ثم تبيعون السَّمك الإضافي بعائد أكبر ، وتشترون قارب صيد أكبر "
سألوه : "ثم ماذا؟"
أجاب: مع القارب الكبير والنقود الإضافية، تستطيعون شراء قارب ثاني وثالث وهكذا حتّى يصبح لديكم أسطول سفن صيد متكامل، وبدل أن تبيعوا صيدكم لوسيط، ستتفاوضون مباشرة من المصانع، وربما أيضاً ستفتحون مصنعاً خاصاً بكم،
وسيكون بإمكانكم مغادرة هذه القرية وتنتقلون لمكسيكو العاصمة، أو لوس أنجلوس أو حتى نيويورك !
ومن هناك سيكون بإمكانكم مباشرة مشاريعكم العملاقة"
سأل الصَّيادون السّائح:
"كم من الوقت سنحتاج لتحقيق هذا؟"
أجاب: مممم حوالي عشرين أو ربما خمسة وعشرين سنة ، فسألوه: "وماذا بعد ذلك؟"
أجاب مُبتسماً :
"عندما تكبر تجارتكم سوف تقومون بالمضاربة في الأسهم وتربحون الملايين"
سألوه في دهشة:
"الملايين؟ حقاً؟ وماذا سنفعل بعد ذلك؟"
أجاب: "بعد ذلك يمكنكم أن تتقاعدوا، وتعيشوا بهدوء في قرية على الساحل، تنامون إلى وقت متأخر، تلعبون مع أطفالكم، وتأكلون مع زوجاتكم، وتقضون الليالي في الاستمتاع مع الأصدقاء"
أجاب الصياديون: "مع كامل الاحترام والتقدير، ولكن هذا بالضبط ما نفعله الآن، إذا ما هو المنطق الذي من أجله نضيع خمسة وعشرين سنة نقضيها شقاءً؟"


#هــــــمسة

كثير منا يستنزف طاقته وكل قواه، ويهمل أهله وعائلته وصحته،، بل يزهد حتى في أمر آخرته التي هي حياة البقاء؛ لأجل ترف زائل!
يظن بأن هذا الترف الذي استنزف قواه ، سيمنحه السعادة !

وما عسى أن تبلغ قيمة السعادة التي تأتي إذا خارت القوى وانقضى ربيع العمر، وخفقت عند رؤوسنا أجنحة الموت..؟!
فإلى كل فرد منا:
اسأل نفسك !

أين تريد الوصول في حياتك

مستر بن
26-04-2013, 02:20 AM
لناا عوددهه ^^

Buxton
26-04-2013, 03:32 AM
استمر
اشكرك على الموضوع الجميل
وفيه عبر واشياء مفيده

الأغر
03-05-2013, 07:28 PM
‏​جاؤو إلى آمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز
بآموال الزكاة ..

فقال: " آنفقوها على الفقراء "
فقالوا: " ما عاد فى آمة الإسلام فقراء .. "

قال: " فجهزوا بها الجيوش "
قالوا: " جيوش الإسلام تجوب الدنيا .. "

قال: " فزوجوا الشباب "
فقالوا: " من كان يريد الزواج فقد زوجناه .. "

فقال: " آقضوا الديون على المدينين "
فقضوها وبقى مال !!

فقال: " آنظروا آلى المسيحين واليهود
من كان عليه دين فسددوا عنه "
ففعلوا ذلك وبقى مال !!

فقال: " آعطوا آهل العلم "
فأعطوهم وبقى مال !!

فقال: " آشتروا بها قمحاً وانثروه على
رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير
في بلاد المسلمين "

آي عز كانت أمتنا فيه ..

بريق الحق
04-05-2013, 12:16 AM
‏​جاؤو إلى آمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز
بآموال الزكاة ..

فقال: " آنفقوها على الفقراء "
فقالوا: " ما عاد فى آمة الإسلام فقراء .. "

قال: " فجهزوا بها الجيوش "
قالوا: " جيوش الإسلام تجوب الدنيا .. "

قال: " فزوجوا الشباب "
فقالوا: " من كان يريد الزواج فقد زوجناه .. "

فقال: " آقضوا الديون على المدينين "
فقضوها وبقى مال !!

فقال: " آنظروا آلى المسيحين واليهود
من كان عليه دين فسددوا عنه "
ففعلوا ذلك وبقى مال !!

فقال: " آعطوا آهل العلم "
فأعطوهم وبقى مال !!

فقال: " آشتروا بها قمحاً وانثروه على
رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير
في بلاد المسلمين "

آي عز كانت أمتنا فيه ..

اخ اخ الله يسامحج

الأغر
08-05-2013, 11:51 PM
كان مسلمة بن عبدالملك
على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ، ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المنافذ إليها ، الأمر الذي رجح كفة جنود الروم،
وفي الليل قام أحد جنود المسلمين بفكرة ؛إذ أنه تخفى بمفرده إلى أن وصل باب القلعة وظل ينقب فيه وينقب حتى استطاع أن يُحدث به نقباً ثم رجع دون أن يُخبر أحداً .....
وعند الغد تأهب المسلمون للقتال كعادتهم ، فدخل هذا البطل من النقب وقام بفتح الباب فتدافع المسلمون وتسلقوا أسوار القلعة وما هي إلا لحظات حتى سمع الروم أصوات تكبيرات المسلمين على أسوار قلعتهم وداخل ساحتها فتحقق لهم النصر .

وبعد المعركة جمع القائد مسلمة بن عبدالملك الجيش ، ونادى بأعلى صوته : مَن أحدث النقب في باب القلعة فليخرج لنُكافئه .. فلم يخرج أحد !
فعاد وقالها مرة أخرى ، من أحدث النقب فليخرج .. فلم يخرج أحد !
ثم وقف من الغد وأعاد ما قاله بالأمس ..
فلم يخرج أحد !
وفي اليوم الثالث ، وقف وقال : أقسمتُ على من أحدث النقب أن يأتيني أي وقت يشاء من ليل أو نهار .

وعند حلول الليل والقائد يجلس في خيمته ، دخل عليه رجلٌ ملثم ، فقال مسلمة : هل أنت صاحب النقب ؟
فقال الرجل : إنَّ صاحب النقب يريد أن يبر قسم أميره ولكن لديه ثلاثة شروط حتى يلبيَ الطلب .
فقال مسلمة : وماهي ؟
قال الرجل : أنْ لا تسأل عن اسمه ، ولا أن يكشف عن وجهه ، ولا أن تأمر له بعطاء .
فقال مسلمة : له ماطلب .
عندها قال الرجل : أنا صاحب النقب ، ثم عاد أدراجه مسرعاً واختفى بين خيام الجيش !
فوقف مسلمه والدموع تخوض في عينيه فقال :
من المؤمنين رجال صدقو ماعاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا ..( الأحزاب 23)


إنْ لم يكن للهِ فعلك خالصًا ..
فكلّ بنـاءٍ قد بنيْتَ .. خـرابُ !
فكان مسلمة بعد ذلك يقول في سجوده : اللهم احشرني مع صاحب النقب ، اللهم احشرني مع صاحب النقب .
اجعلوا بينكم وبين الله خبيئةُ عملٍ صالح تنفعكم يوم تبلى السرائر

اللهم اجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهك الكريم لا فيها أشراً ولا بطراً أو سمعة أو رياء اللهم ثقل بها موازيننا وبيض بها وجوهنا وانفعنا بها يوم القيامة يوم لا ينفع وو ولا بنون ولا تجعل لأحد غيرك فيها نصيب ولا شيء

كازانوفا
09-05-2013, 01:54 PM
جزاك الله خير أخوي الأغر على هالقصص بحفظها عندي وبعلمها غيري :victory:

اللي بعدو على قولة كازانوفا :nice:

هههههههههه :nice:

كازانوفا
09-05-2013, 01:58 PM
اخ اخ الله يسامحج

الاغر رجل وليس :shy:

الأغر
13-05-2013, 07:30 AM
كان مسلمة بن عبدالملك
على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ، ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المنافذ إليها ، الأمر الذي رجح كفة جنود الروم،
وفي الليل قام أحد جنود المسلمين بفكرة ؛إذ أنه تخفى بمفرده إلى أن وصل باب القلعة وظل ينقب فيه وينقب حتى استطاع أن يُحدث به نقباً ثم رجع دون أن يُخبر أحداً .....
وعند الغد تأهب المسلمون للقتال كعادتهم ، فدخل هذا البطل من النقب وقام بفتح الباب فتدافع المسلمون وتسلقوا أسوار القلعة وما هي إلا لحظات حتى سمع الروم أصوات تكبيرات المسلمين على أسوار قلعتهم وداخل ساحتها فتحقق لهم النصر .

وبعد المعركة جمع القائد مسلمة بن عبدالملك الجيش ، ونادى بأعلى صوته : مَن أحدث النقب في باب القلعة فليخرج لنُكافئه .. فلم يخرج أحد !
فعاد وقالها مرة أخرى ، من أحدث النقب فليخرج .. فلم يخرج أحد !
ثم وقف من الغد وأعاد ما قاله بالأمس ..
فلم يخرج أحد !
وفي اليوم الثالث ، وقف وقال : أقسمتُ على من أحدث النقب أن يأتيني أي وقت يشاء من ليل أو نهار .

وعند حلول الليل والقائد يجلس في خيمته ، دخل عليه رجلٌ ملثم ، فقال مسلمة : هل أنت صاحب النقب ؟
فقال الرجل : إنَّ صاحب النقب يريد أن يبر قسم أميره ولكن لديه ثلاثة شروط حتى يلبيَ الطلب .
فقال مسلمة : وماهي ؟
قال الرجل : أنْ لا تسأل عن اسمه ، ولا أن يكشف عن وجهه ، ولا أن تأمر له بعطاء .
فقال مسلمة : له ماطلب .
عندها قال الرجل : أنا صاحب النقب ، ثم عاد أدراجه مسرعاً واختفى بين خيام الجيش !
فوقف مسلمه والدموع تخوض في عينيه فقال :
من المؤمنين رجال صدقو ماعاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا ..( الأحزاب 23)


إنْ لم يكن للهِ فعلك خالصًا ..
فكلّ بنـاءٍ قد بنيْتَ .. خـرابُ !
فكان مسلمة بعد ذلك يقول في سجوده : اللهم احشرني مع صاحب النقب ، اللهم احشرني مع صاحب النقب .
اجعلوا بينكم وبين الله خبيئةُ عملٍ صالح تنفعكم يوم تبلى السرائر

اللهم اجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهك الكريم لا فيها أشراً ولا بطراً أو سمعة أو رياء اللهم ثقل بها موازيننا وبيض بها وجوهنا وانفعنا بها يوم القيامة يوم لا ينفع وو ولا بنون ولا تجعل لأحد غيرك فيها نصيب ولا شيء

كازانوفا
13-05-2013, 07:35 AM
مكرره يا شيخ الاغر

:(

ام محمد2012
13-05-2013, 07:59 AM
قصص ومواعظ رائعة وممتعة بارك الله فيك

R 7 A L
13-05-2013, 08:35 AM
لله درك

Kbusiness
13-05-2013, 08:44 AM
قصه حقا رائعه

بارك الله فيك

الأغر
17-05-2013, 12:56 PM
يروى أن رجلاً شتم المهلب بن أبي صفرة فلم يجبه

فقيل له:لم حلمت عنه

قال المهلب:لا أعرف مساوئه، وكرهت أن أبهته بما ليس فيه

الأغر
18-05-2013, 09:36 PM
ماهو الكنود؟

(إن الإنسان لربه لكنود)
قال الحسن البصري :
الكنود:
هو الذي يعد المصائب ،
وينسى نعم الله عليه "


اللهم لاتجعلنا منهم.
الصحابي عروة بن الزبير قطعت رجله لمرض اصابه .. وفي نفس اليوم توفي اعز ابنائه السبعة على قلبه بعد ان رفسه فرس ومات..
فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون , أعطاني سبعة ابناء وأخذ واحداً , وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً , إن ابتلى فطالما عافا , وإن أخذ فطالما أعطى , وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة .

ومرت الايام ... و ذات مرة دخل مجلس الخليفة , فوجد شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى البصر , فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته ؟

قال عروة : ما قصتك يا شيخ ؟ قال الشيخ : يا عروة اعلم أني بت ذات ليلة في وادٍ , وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً , فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي , وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد , فهرب البعير فأردت اللحاق به , فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ الطفل فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم الذئب فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه , فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي , فهشم وجهي وأعمى بصري !!! . قال عروة : وما تقول يا شيخ بعد هذا ؟ فقال الشيخ : أقول اللهم لك الحمد ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً .
هذا هو الصبر .. هؤلاء الذين بشرهم الله بقوله:
( انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب )

ماهي مصائبنا لكي نحزن ونتضايق..
هل تقاس بمصائبهم...
هم صبروا فبشرهم الله ونحن جزعنا فماذا لنا؟؟
ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا ..
أسأل الله الذي ليس لقضائه دافع ولا لعطائه مانع ولا تخفى عليه الطلائع ولا تضيع عنده الودائع
وهو للدعوات سامع وللكربات دافع وللدرجات رافع أن يجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا .. اللهم آمين .
وسئل الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله عن أجمل حكمة قراها في حياته فقال: (لقد قرأت لأكثر من سبعين عاما فما وجدت حكمة أجمل من تلك التي رواها ابن الجوزي رحمه الله في كتابه (صيد الخاطر)حيث يقول : «أن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها وان لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها»
كُـن مع الله و لا تُـبالي ،
و مُـدّ يديك إليه في ظُـلُـمات اللّـيالي ،
قُـل : يا رب ما طابت الدّنيا إلاّ بذكرك ، و لا الآخرة إلاّ بعفوك ،
و لا الجنّـة إلاّ برُؤيتك..اللهم امين ...
مهما اختفت من حياتك أمور ظننت أنها سبب سعادتك ! تأكد أن الله صرفها عنك قبل أن تكون سبباً في تعاستك
صافح وسامح ..
ودع الخلق للخالق ..
{{{{{{{{فأنت}}}}}}}} ..
و {{{{{{{{هم}}}}}}}} ..
و {{{{{{{{نحن}}}}}}}} ..
راحلون
افعل الخير مهما استصغرته ..فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنة


1/ تريد السعاده = صل الصلاة في وقتها
2/ تريد نور الوجه = عليك بقيام الليل
3/ تريد الإسترخاء = عليك بترتيل القرآن
4/ تريد الصحه = عليك بالصيام
5/ تريد الفرج = لازم الإستغفار
6/ تريد زوال الهم = لازم الدعاء
7/ تريد زوال الشده = قل لاحول ولا قوة إلا بالله
8/ تريد البركه = صل على النبي
محمد - اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد خير خلقك وأشرف رسلك وسلم تسليماً كثيرا
تناقضـات عصرنا الحاضــر :

نملڰ ھذه الايام منازل اگبر 
وأُسَر اصغرَ 

‏​ۆوسًائلَ راحهَ اگثر 
ۆۆوقت ٱقل 

لدينا خبراء كثر 
ومشاكل اكثر 

ولدينا ادويه كثيره 
وعافيه قليله 

نشتري اكثر 
نستمتع اقل 

دخل اعلى 
واخلاق ادنى 

لدينا كثير من اصناف الطعام 
وقليل من التغذيه 

(*)السبب

(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا)

الضَنَك : هي الصعوبه الشديده والنگد

(*)الحـل

(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)

اللهم اصلح أحوالنا يارحمن يارحيم



سورة الملك​‏​‏​
فهنيئا لمن جعل قراءتها عادة له فإحرص عليها لأنها تنجي من عذآب القبر"آخبر بها من
تحب..ولأني أحبك آخبرتك.

‏​‏​‏​
هل تعلِم :
عند قرآءة آية الكرسي بعد كل صلآة
يصبح بينك وبين الجنه الموت فقط

تذكير :لا تكتم علماً خيراً تجزى به

تذكر كل كلمة ً فيها حفظك الله ورعاك

الأغر
20-05-2013, 12:49 PM
يحكى ان ابنة هولاكو زعيمِ التتار كانت تطوف في بغداد فرأت جمعاً من الناس يلتفون على رجل منهم،*فسألت عنه ...*فإذا هو عالم من علماء المسلمين، فأمرت بإحضاره، فلما مثل بين يديها سألته: ألستم المؤمنين بالله ؟*قال : بلى.*قالت: ألا تزعمون أن الله يؤيد بنصره من يشاء؟*قال : بلى.*قالت: ألم ينصرنا الله عليكم؟ قال : بلى.*قالت: أفلا يعني ذلك أننا أحب إلى الله منكم ؟*قال: لا. قالت: لم؟!*قال: ألا تعرفين راعي الغنم ؟ قالت : بلى.*قال: ألا يكون مع قطيعه بعض الكلاب؟ قالت: بلى.*قال: ما يفعل الراعي إذا شردت بعض أغنامه ، وخرجت عن سلطانه؟ قالت: يرسل عليها كلابه لتعيدها إلى سلطانه.*قال: كم تستمر في مطاردة الخراف؟ قالت: ما دامت شاردة.*قال: فأنتم أيها التتار كلاب الله في أرضه وطالما بقينا شاردين عن منهج الله وطاعته فستبقون ورائنا حـْـْتى نعود إليه جل وعلا .*وما زلنا شاردين !!*

اللهم ردنا اليك ردا جميلا .. اللهم وحد قلوب المسلمين وقوي شوكتهم وأنر بصيرتهم .. اللهم من ارادنا والمسلمين بخير فوفقه ومن اراد المسلمين بشر فاصرفه عنا واصرفنا عنه .. اللهم ارجع للمسلمين هيبتهم .. اللهم انا دعوناك كما امرتنا .. فاستجب لنا يا الله كما امرتنا .. وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم ..

الأغر
03-06-2013, 01:34 PM
. هو و زوجته عند نقطه التفتيش


انظر ماذا فعل الزوج فى هذا الموقف عند نقطه التفتيش

عندما كان فى السياره مع زوجته و أولاده

.

.

.

. .

يحكى انه في يوم من الأيام

كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده

وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله



من أنت ؟

قال أنا المال


فسأل الرجل زوجته وأولاده هل ندعه يركب معنا ؟

فقالوا جميعا نعم بالطبع

فبالمال يمكننا أن نفعل أى شيء وأن نمتلك أي شيء نريده



فركب معهم المال



-------------
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر



فسأله الأب : من أنت؟

فقال أنا السلطة والمنصب


فسأل الأب زوجته وأولاده هل ندعه يركب معنا ؟

فأجابوا جميعا بصوت واحد نعم بالطبع

فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء

وأن نمتلك أي شيء نريده



فركب معهم السلطة والمنصب

----------------

وسارت السيارة تكمل رحلتها

وهكذا قابل أشخاص كثيرون بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا


حتى قابلوا شخصا فسأله الأب من أنت ؟

قال أنا الدين



فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد

ليس هذا وقته

نحن نريد الدنيا ومتاعها

والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا

و سنتعب في الالتزام بتعاليمه

و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام

و و و وسيشق ذلك علينا

ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها

فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها


-----------------
وفجأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش وكلمة قف

ووجدوا رجلا يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة


فقال الرجل للأب انتهت الرحلة بالنسبة لك

وعليك أن تنزل وتذهب معى

فوجم الاب في ذهول ولم ينطق

فقال له الرجل أنا افتش عن الدين.......

هل معك الدين؟

فقال الأب لا

لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعني أرجع وآتى به

فقال له الرجل إنك لن تستطيع فعل هذا، فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل

فقال الأب ولكن معي في السيارة

المال

والسلطة

والمنصب

والزوجة

والاولاد

و..و..و..و

فقال له الرجل إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا

وستترك كل هذا وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق


فسأله الأب من أنت ؟

قال الرجل أنا الموت الذي كنت غافلا عنه ولم تعمل له حساب


ونظر الأب للسيارة فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والسلطة ولم ينزل معه أحد


قال تعالى:

قل إن كان آبآؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموالا اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين

و قال الله تعالى:

كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

الأغر
11-06-2013, 10:00 PM
ملك كان متزوج 4 زوجات
كان يحب الرابعة حبا جنونيا
ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها .

أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر .

الثانيه كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق .

أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته .

مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيداً .

فسأل زوجته الرابعه :
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ،
ولبيت كل رغباتك وطلباتك ،
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني
في قبري 
فقالت : ( مستحيل )
وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف
مع الملك 

فأحضر زوجته الثالثه :
وقال لها : أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري 
فقالت : ( بالطبع لا )
الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك 

فأحضرالزوجة الثانيه :
وقال لها : كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتيني ،
فـ هل ترافقيني في قبري 
فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ،
ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو ،
أن أوصلك إلى قبرك 

حزن الملك حزنا شديدا ،
على جحود هؤلاء الزوجات .

وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول :
أنا أرافقك في قبرك 
أنا سأكون معك أينما تذهب 

فـ نظر الملك ، فـ إذا بزوجته الأولى ،
وهي في حالة هزيله ضعيفه مريضه ،
بسبب إهمال زوجها لها ،
فـ ندم الملك على سوء رعايته لها ،
في حياته .
وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعه .


{ في الحقيقه أحبائي الكرام }

كلنا لدينا 4 زوجات ؛


{ الرابعه }
الجسد :
مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا ،
فستتركنا الأجساد فورا عند الموت .


{ الثالثه }
الأموال والممتلكات :
عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين .


{ الثانيه }
الأهل والأصدقاء :
مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا ،
فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور ،
عند موتنا .


{ الأولى }
العمل الصالح :
ننشغل عن تغذيته والاعتناء به ،
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا ،
مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا .


أرجو منك إعادة قراءة الموضوع
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم
على هيئة إنسان ........
كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...
هزيل ضعيف مهمل ؟
أم قوي مدرب معتنى به ؟
مما اعجبني ونقلته لكم..

الأغر
12-06-2013, 07:04 PM
رجل فقير زوجته تصنع الزبدة
وهو يبيعها في المدينة لإحدى التموينات

وكانت الزوجة تعمل الزبدة على شكل كرة وزنها كيلو ..
وهو يبيعها على صاحب البقالة ويشتري بثمنها حاجات البيت .

وفي أحد الأيام شك صاحب المحل بالوزن .. فقام بوزن كل كرة من كرات الزبده فوجدها (900) جرام .

فغضب من الفقير .
عندما حضر الفقير في اليوم التالي قابله بغضب وقال له :
لن أشتري منك ؛ لأنك تبيعني الزبدة على أنها كيلو ، ولكنها أقل من الكيلو بمئة جرام !!

حينها حزن الفقير ونكس رأسه ثم قال :
نحن يا سيدي لا نملك ميزاناً ، ولكني اشتريت منك كيلو من السكر وجعلته لي مثقالاً ؛ كي أزن به الزبدة.

تيقنوا تماماً أنَّ :

"مكيالك يكال لك به"

الأغر
26-06-2013, 08:14 PM
كان هناك صياد سمك .. جاد في عمله
يصيد في اليوم سمكة .. فتبقى في بيته ما شاءالله أن تبقى حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطيء ليصطاد سمكة أخرى .. وفي يوم من هذه الايام ..
وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها
إذا بها ترى أمراً عجيباً !!رأت في بطن تلك السمكة لؤلؤة!
تعجبت .. لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟
سبحان الله .. زوجي .. زوجي .. أنظر ماذا وجدت
إنها لؤلؤة!!
لؤلؤة !! لؤلؤة في بطن سمكة .. يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. لعلنا نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك أخذ الصياد اللؤلؤة وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور .. نظر إليها جاره التاجر لكنني لا أستطيع شراءها .. إنها لا تقدر بثمن ..لو بعت دكاني وبيتي ما أحضرت لك ثمنها لكن اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة لعله يستطيع أن يشتريها منك!!
أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير في المدينة المجاورة وعرض عليه القصة.. فقال له : والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي المدينة فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة وعند باب قصر الوالي وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول .. وعندما دخل على الوالي .. قال الوالي هات ما عندك ماذا تريد فقال الصياد : عندي هذه .. فنظر الوالي الى اللؤلؤه وقال :الله .. إن مثل هذه اللآليء هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها.. لكني سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة وستبقى فيها ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن اللؤلؤة..سيدي .. لعلك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثيرة على صياد مثلي لا .. بل ست ساعات كاملة لتأخذ من الخزنة ما تشاء ..دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظراً مهولاً غرفة كبيرة جداً .. مقسمة إلى ثلاثة أقسام ..قسم مليء بالجواهر والذهب واللآليء ..وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب
الصياد محدثاً نفسه.. ست ساعات ؟؟
إنها كثيرة جداً على صياد بسيط الحال مثلي ؟؟
ماذا سأفعل في ست ساعات
حسناً .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث
سآكل حتى املأ بطني حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب ..ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث
وقضى ساعتين من الوقت .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول
وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه
الآن أكلت حتى شبعت
فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن
هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها..
ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميق ..وبعد برهة من الزمن ..قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة هاه .. ماذا ؟؟
نعم .. هيا إلى الخارج
أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية
هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك
تريد الإستزادة من الجواهر .. ؟؟
أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر
حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده
وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها
لكنك أحمق غافل
لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج..
لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااا
)) انتهت قصتنا((

لكن العبرة لم تنتهي
أرأيتم تلك الجوهرة:
هي روحك
إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
أرأيت تلك الخزنة: ..؟؟
إنها الدنيا
أنظر إلى عظمتها
وانظر إلى استغلالنا لها
أما عن الجواهر:
فهي الأعمال الصالحة
وأما عن الفراش الوثير: فهو الغفلة
وأما عن الطعام والشراب:
فهي الشهوات والآن .. أخي صياد السمك
أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير
وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك
قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك ... وهي عمرك فتتحسر وأنت تخرج من الدنيا..
قال تعالى:( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعونً لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)[المؤمنون]
قصة جميلة تستحق القراءة

ونحن في زمن أﻻمهال ﻻندري متى يبغتنا الموت ونلقا الله على ماذا نلقاه كل واحد منا ينفرد بنفسه ويحاسبها ويستزيد من الخير ويقلع عما يغضب جبار السموات واﻻرض تقدس في عﻻه

الأغر
17-07-2013, 11:55 PM
يــحكى أن حاكم ايطالي دعا فنانا ً تشكيليا شهيرا و أمره برسم صورتين
مختلفتين و متناقضتين عند باب اكبر مركز روحي ف ي البلاد
امره أن يرسم صوره ملاك و يرسم مقابلها صوره الشيطان

لرصد الاختلاف بين الفضيله و الرذيله

و قام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور ..وعثر على طفل بريء وجميل

تطل السكينة من وجهه الأبيض المستدير وتغرق عيناه في بحر من السعادة

ذهب معه الى أهله و استأذنهم في استلهام صوره الملاك من خلال جلوس الطفل أمامه كل يوم حتى ينهي ذلك الرسم مقابل مبلغ مالي
و بعد شهر أصبح الرسم جاهزا و مبهرا للناس

و كان نسخه من وجه الطفل
و لم ترسم لوحه أروع منها في ذلك الزمان

و بدأ الرسام في البحث عن شخص يستوحي منه وجه صوره الشيطان

و كان الرجل جادا في الموضوع

لذا بحث كثيراً
و طال بحثه لأكثر من اربعين عاما
و أصبح الحاكم يخشى ان يموت الرسام قبل ان يستكمل التحفه التاريخية

لذلك أعلن عن جائزة كبرى ستمنح لأكثر الوجوه إثارة للرعب

و قد زار الفنان السجون و العيادات النفسية و الحانات .و أماكن المجرمين

لكنهم جميعا ً كانوا بشرا ًو ليسوا شياطين

و ذات مره
عثر الفنان فجاه على(الشيطان!)

و كان عبارة عن رجل سيء يبتلع زجاجه خمر في زاوية ضيقه داخل حانه قذرة

اقترب منه الرسام وحدثه حول الموضوع ..و وعد بإعطائه مبلغ هائل من المال .. فوافق الرجل
و كان قبيح المنظر ..كريه الرائحة ..أصلع وله شعرات تنبت في وسط رأسه كأنها رؤوس الشياطين!
و كان عديم الروح و لا يأبه بشيء ويتكلم بصوت عال ٍو فمه خال ٍمن الأسنان

فرح به الحاكم لان العثور عليه سيتيح استكمال تحفته الفنية الغالية
جلس الرسام أمام الرجل و بدأ برسم ملامحه مضيفاً إليها ملامح ( الشيطان !)

و ذات يوم
التفت الفنان الى الشيطان الجالس أمامه و إذا بدمعه تنزل على خده
فاستغرب الموضوع

و سأله إذا كان يريد ان يدخن أو يحتسي الخمر!
فأجابه بصوت اقرب الى البكاء المختنق

(أنت يا سيدي زرتني منذ أكثر من اربعين عاما حين كنت طفلا صغيرا

و استلهمت من وجهي صوره الملاك وأنت اليوم تستلهم مني صوره الشيطان

لقد غيرتني الأيام و الليالي حتى أصبحت نقيض ذاتي! بسبب أفعالي ..
و انفجرت الدموع من عينيه و ارتمى على كتف الفنان
و جلسا معا يبكيان أمام صوره الملاك

*
ان الله يخلقنا جميعنا كالملائكة ولكن نحن من يغير ونشوه أنفسنا ...بسبب معاصينا...لذلك قال الله:(و هديناه النجدين)اي طريق الخير والشر.....فلاتلوث روحك ونور وجهك وبصيرتك بافعالك السيئة...

الأغر
12-11-2013, 07:42 PM
كان إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى ، أعور العين ، وكان تلميذه سليمان بن مهران أعمش العين ( ضعيف البصر ) وقد روى عنهما إبن الجوزي في كتابه ( المنتظم ) أنهما سارا في أحد طرقات الكوفة يريدان الجامع ، وبينما هما يسيران في الطريق قال الإمام : يا سليمان ! هل لك أن تأخذ طريقا وآخذ آخر؟!
فإني أخشى إن مررنا سويا بسفهاء ليقولون أعور ويقود أعمش ! فيغتابن فيأثمون!

فقال الأعمش : يا أبا عمران!! وما عليك أن نؤجر ويؤثمون ؟!!

فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله ! بل نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون!!

أي نفوس نقية هذه! والتي لا تريد ان تسلم بنفسها .. بل تسلم ويسلم غيرها !!

الأغر
15-11-2013, 07:09 PM
كان عبدالله بن المبارك عابدا مجتهدا وعالما بالقرآن والسنة ، يحضر مجلسه كثيرا من الناس ليتعلموا من علمه الغزير وفي يوم من الأيام كان يسير مع رجل في الطريق ، فعطس الرجل ولكنه لم يحمدالله ، فنظر اليه ابن المبارك ليلفت نظره إلى ان حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها ، ولكن الرجل لم ينتبه ، فأراد إبن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه ، فسأله : أي شيء يقول العاطس إذا عطس ؟! فقال الرجل : الحمدلله ! عندئذ قال له إبن المبارك : يرحمك الله ..

الأغر
16-11-2013, 09:43 AM
قصـة واقـعـيـة البقـال المسلـم و الشـاب اليهـودي مـن اجمـل ما قـرأت
العم إبراهيم بقال تركي مستقر بفرنسا 50 سـنة مسلم رأس ماله هو دكان في عمارة تسكـن بها أسر يهودية
كل صباح ترسل الأسرة ابنها جاد ذو 7 أعوام للشراء.. وكان جاد كلما اشترى شيئا يسرق علبة شوكالاتة من دكان العم إبراهيم*وفي يوم اشترى جاد من البقاله و نسي أن يسرق ..
و حين هم بالمغادرة ناداه العم "نسيت أن تسرق الشوكالاته يا جاد فزع جاد .. "كنت تراني كل يوم؟"
نعم و هذه هي شوكولاتة اليوم "
و لكن العم قال" عدني ألا تسرق أبدا ..
فوعده ألا يسرق شوكلاته ..
فأصبح كل يوم يشتري البقالة ويأخذ شوكلاته ..
و يقول للعم ابراهيم "لقد أخذت الشوكولا " .. وينصرف
توطدت العلاقة بينهم .. وأصبح جاد يحكي له أسراره و مشاكله و كان يستمع ثم يفتح الدرج و يخرج كتاب يطلب من جاد أن يمسكه ويغمض عينيه و يفتحه علي أي صفحتين فيقرأ آلعم إبراهيم في صمت و يبدأ في مناقشة جاد حتي يصلا إلى حل
كبر العم 67 عام و كبر جاد 24 عام و كبرت العلاقة بينهما.إلى أن مات :
(وفي وصيته ترك لأبنائه صندوق أمرهم أن يسلموه لجاد .. حينها بكي جاد و نسي الصندوق وهام علي وجهه في الشوارع حزنا والماً
وفي يوم تعرض لمشكلة فتذكر " آه لو كنت هنا يا عم ابراهيم كنت ستسمعني و تفتح الدرج و تخرج الكتاب و ..“فتذكر الصندوق و فتحه فوجد الكتاب فأغمض عينيه ثم فتحها فإذا بها تقع على اللغة العربية..
هرع إلى صديقه التونسي و طلب منه أن يقرا الصفحتين ففعل فأخذ جاد الكتاب وبدأ يفكر في مشكلته فإذا بالحل أمام عينيه ..
سأل جاد صديقه ما هذا الكتاب؟
فكانت الإجابة : أنه القران الكريم
أسلم جاد و أصبح أسمه د. جاد الله القرآني ..
أكبر داعيه إسلامي في أوروبا ..أسلم علي يديه أكثر من 6000 يهودي و مسيحي
.و بسؤاله عن أسعد أوقاته يقول
" حينما يسلم علي يدي إنسان أشعر أنني قد رددت جزء من جميل عم ابراهيم"
ظل عم ابراهيم معي 17 عاما لم يقل لي أنت يهودي و أنا مسلم ..
لم يقل لي أنت كافر.. لم يقل لي حتي ما الكتاب الذي افتحه".
لم ييأس وبمهارة ربطني بالقران “
و شعاره على العبد السعي و ليس عليه إدراك النجاح ..
سافر د.جاد إلي أفريقيا و بقي 10 أعوام ..
أسلم على يديه أكثر من 6 ملايين شخص من قبائل الزولوو ..
توفي عام 2003 متأثرا بما أصابه في أفريقيا من أمراض عن عمر ناهز 55 عام تقريبا ..

الأغر
17-11-2013, 06:09 PM
في إحدى القرى الهندية النائية تزوجت فتاة شابة ،،
وكانت مستاءة من ذلك الزواج ..
ذلك أن زوجها كان يسيء معاملتها ،،...
من أجل هذا انطلقت الفتاة لتشكو زوجها لدى شيخ القرية وتطلب منه عونا ً في حل مشكلتها ..
قال لها شيخ القرية الذي حنكته التجارب :
يتوجب عليك أن تنزعي بنفسك شعرات من ذئب حي
ثم إئتني بها حتى استطيع تليين قلب زوجك ..
وفكرت الفتاة كيف يمكنها أن تفعل ذلك ..
كيف يمكنها أن تنزع شعرات من ذئب حي ..
وذهبت الفتاة إلى الصحراء علها تحصل على ذئب ..
ورأت ذئبا ًيجر ماعزا ً وينطلق بها إلى الغار ..
فراحت تراقب ..
رأت جراء الذئب يرضعون من أمهم ..
وفي اليوم التالي أخذت الفتاة قدرا ً من اللحم والعظام
ووضعتها في طريق الذئب ..
وجاء الذئب فأكل قسما ً وحمل الباقي إلى جرائه ..
كل يوم كانت الفتاة تفعل ذلك ..
وشيئا ً فشيئا ً راحت تقترب أكثر فأكثر ..
الذئب اطمأن للفتاة ..
والفتاة راحت تمسح على رؤوس الجراء ..
وذات يوم وهي تمسح على رؤوس الذئاب الصغيرة
انتزعت بلطف عدة شعرات وذهبت بها لشيخ القرية ..
واندهش الشيخ وقال :
كيف أمكنك أن تفعلي ذلك ؟!
كيف تسنى لك أن تنزعي شعرات من جسم ذئب حي ؟!
وقصت الفتاة على الشيخ ما جرى وقالت :
لقد توددت للذئب حتى أصبح يطمئن لي فلا يؤذيني ..
وهنا التفت الشيخ وقال لها :
يا ابنتي .. لقد استطعت ترويض ذئب مفترس ..
وحيوان كاسر ،، أفلا تستطيعين ترويض زوجك !!
افعلي معه ما فعلتِ مع الذئب ..
لو أنك توددتِ له لأحبك ِ وأصبح قلبه أسيرا ً بين يديك ِ ..
وقديما ً قالوا " الإنسان عبد الإحسان "

الأغر
19-11-2013, 05:52 PM
مرض سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه يوما .. فوصفوا له العسل كدواء .. وكان بيت مال المسلمين به عسل .. جاء م البلاد المفتوحة ..
فلم يتداو عمر رضي الله عنه بالعسل كما وصف الأطباء .. بل جمع الناس وصعد المنبر واستأذن الناس وقال لهم : لن أستخدمه إلا إذا أذنتم لي .. وإلا فهو علي حرام !!

فبكى الناس إشفاقا عليه .. وأذنوا له جميعا ..

ومضى بعضهم يقول لبعض : لله درك يا عمر .. لقد أتعبت الخلفاء من بعدك !!

رحمك الله يا خليفة المسلمين .. حقا لقد أتعبت الخلفاء من بعدك ..

الأغر
21-11-2013, 10:11 PM
هل تعرفون عدنان مندريس؟؟؟
هو الرجل الذي أعاد الأذان باللغة العربية إلى تركيا .. ومات شنقاً !!!
(( عدنان مندريس )) رئيس الوزراء التركى
دخل الإنتخابات مرشحاً للحزب الديمقراطي سنة (1950م) ببرنامج عجيب توقعت له كل الدراسات الأمريكية الفشل المطلق ، كان البرنامج لا يتضمن أكثر من :
عودة الأذان باللغة العربية،
والسماح للأتراك بالحج،
وإعادة إنشاء وتدريس الدين بالمدارس،
وإلغاء تدخل الدولة في لباس المرأة.
كانت النتيجة مذهلة ، حصل حزب أتاتورك علي إثنين وثلاثين مقعداً ، فيما فاز الحزب الديمقراطي بثلاثمائة وثمانية عشر مقعداً،
وتسلم عدنان مندريس مقاليد الحكم رئيساً للوزراء ، وجلال بايار (رئيس الحزب) رئيساً للجمهورية ، وشرع لتوه ينفد وعوده التي أعلن عنها للشعب أثناء العملية الإنتخابية.
واستجاب مندريس لمطالب الشعب فعقد أول جلسة لمجلس الوزراء في غرة رمضان، وقدم للشعب هدية الشهر الكريم :
( الأذان بالعربية ، وحرية اللباس ، وحرية تدريس الدين ، و بدأ بتعمير المساجد).
ثم جاءت انتخابات عام (1954م) وهبط نواب حزب أتاتورك إلى (24) نائباً، واستكمل مندريس المسيرة
فسمح بتعليم اللغة العربية ،
وقراءة القرآن الكريم وتدريسه في جميع المدارس حتى الثانوية ،
وأنشأ (10 آلاف) مسجد ،
وفتح (25 ألف) مدرسة لتحفيظ القرآن،
وأنشأ (22) معهداً في الأناضول لتخريج الوعاظ والخطباء وأساتذة الدين،
وسمح بإصدار المجلات والكتب التي تدعو إلى التمسك بالإسلام والسير على هديه،
وأخلى المساجد التي كانت الحكومة السابقة تستعملها مخازن للحبوب وأعادها لتكون
أماكن للعبادة .
وتقارب مندريس مع العرب ضد إسرائيل ،
وفرض الرقابة على الأدوية والبضائع التي تصنع في إسرائيل ،
وطرد السفير الإسرائيلي سنة (1956م)،
عندها تحركت القوى المعادية للإسلام ضد مندريس،
فقام الجنرال ( جمال جو رسل ) سنة (1960م) بانقلاب عسكري كانت نتيجته شنق عدنان مندريس وفطين زورلو وحسن بلكثاني ..
وكتب الصحفي سامي كوهين :
لقد كان السبب المباشر الذي قاد مندريس إلى حبل المشنقة، سياسته التي سمحت بالتقارب مع العالم الإسلامي ، والجفاء والفتور التدريجي في علاقتنا مع إسرائيل.

والحقيقة ما قتلوه إلا ﻷنه أعاد تركيا
إلى اﻻسلام
يرحم الله شهيد الإسلام المجاهد عدنان مندريس ،،،

فقط ..لكي لا ننسى...

الأغر
22-11-2013, 07:43 PM
مما يروى أن الامام الشافعي بلغه أن الإمام احمد مرض ..
فذهب الشافعي لزيارة الامام احمد فوجده مريضاً مرضاً شديداً ..

فرجع الشافعي حزيناً يخشى ان يموت العلم بموت الامام احمد ..
فعاد الشافعي مريضاً ؛

فبلغ الامام احمد ان الشافعي صار مريضاً فتحامل على نفسه وذهب للشافعي ليطمئنه على نفسه ..

فلما رأى الشافعي الامام احمد قال له ؛

مرض الحبيب فعدته ،،،
فمرضت من خوفى عليه ،،،

فأتى الحبيب يزورنى ،،،
فبرءت مـن نـظرى الـيه ،،،

الأغر
23-11-2013, 05:48 PM
'


يحكى أن شيخاً عالماً كان يمشي مع أحد تلاميذه بين الحقول
وأثناء سيرهما شاهدا حذاء قديما اعتقدا أنه لرجل فقير يعمل في أحد الحقول القريبـة والذي سينهي عمله بعد قليل .

التفت الطالب إلى شيخه وقال :
هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئـة حذاءه ونختبئ وراء الشجيرات
وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقوداً
فنرى دهشته وحيرته !

فأجابه العالم الجليل :
"يابني يجب أن لا نسلي أنفسنا على حساب الفقراء ولكن أنت غني ويمكن أن تجلب لنفسك مزيداً من السعادة والتي تعني شيئاً لذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذائه ونختبئ كي نشاهد مدى تأثير ذلك عليه" !!


أعجب الطالب بالاقتراح وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل ثم اختبأ هو وشيخه خلف الشجيرات ؛ ليريا ردة فعل ذلك العامل الفقير ..

وبعد دقائق جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن أنهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه ، وإذا به يتفاجأ عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا ما بداخله وعندما أخرج ذلك الشيء وجده (نقوداً) !!

وقام بفعل نفس الشيء في الحذاء الآخر ووجد نقوداً أيضاً !!

نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم ..

بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحداً حوله !!

وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر إلى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يخاطب ربـه :

"أشكرك يا رب يا من علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز ؛ فأنقذتني وأولادي من الهلاك"

واستمر يبكي طويلاً ناظرا إلى السماء شاكرا هذه المنحة الربانية الكريمة .

تأثر الطالب كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع ،،

عندها قال الشيخ الجليل :
"ألست الآن أكثر سعادة مما لو فعلت اقتراحك الأول وخبأت الحذاء ؟

أجاب التلميذ :
"لقد تعلمت درسا لن أنساه ما حييت ،،
الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي : "عندما تعطي ستكون أكثر سروراً من أن تأخذ" .


فقال له شيخه :
والآن لتعلم أن العطاء أنـواع :
- العفو عند المقـدرة عطـاء .
- الدعاء لأخيك بظهر الغيب عطـاء .
- التماس العذر له وصرف ظن السوء به عطـاء .
- الكف عن عرض أخيك في غيبته عطاءً ..
فهذه بعض العطاءات حتى لا يتفرد أهل الدثور (الأموال) بالعطاءات وحدهم !!

الأغر
30-11-2013, 10:56 PM
روي أن ( الأحنف بن قيس ) :
كان جالساً يوماً فجال في خاطره قوله تعالى:( لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم )
فقال :عليَّ بالمصحف لألتمس ذكري حتي أعلم من أنا و من أشبه ؟
* فمر بقوم ..
(كانوا قليلاُ من الليل مايهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم)

* ومرَّ بقومٍ ..
( ينفقون في السرَّاءوالضرَّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )

* ومرَّ بقوم ..
( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شُحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون )

* ومرَّ بقوم ..
( يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون )** فقال تواضعاُ منه :اللهم لست أعرف نفسي في هؤلاء...

ثم أخذ يقرأ
* فمر بقوم إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون )*

ومرَّ بقوم يقال لهم :
( ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين )
فقال : اللهم إني أبرأ إليك من هؤلاء ..

*حتى وقع على قوله تعالي :
( وآخرون أعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً و آخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم )
فقال : اللهم أنا من هؤلاء .!!

. . بينك وبين نفسك , من اي الفئات انت؟؟!

الأغر
01-12-2013, 10:02 PM
دخل الخليفة علي (رضي الله عنه وارضاه)المقابر فقال :
يا أهل القبور يا أهل البلى يا أهل الوحشة ما الخبر عندكم؟ فإن الخبر عندنا :
أما المساكن فقد سكنت
و أما الأموال فقد قسمت
و أماالأزواج فقد نكحت
هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندك ؟
ثم قال : و الذي نفسي بيده لو أذن لهم بالكلام لأخبروا أن خير الزاد التقوى .