المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( قاطعوا منتخب غانا وأدعوا عليهم بالخساره ) صوره



rashid-1
19-06-2006, 12:17 AM
http://www.almotmaiz.net/vb/upload/819/1150663037.jpg

لاعبين غانا يرفعون العلم الإسرائيلي حبا في اليهود

خاربه خاربه
19-06-2006, 12:24 AM
حسبي الله ونعم الوكيل

ولا نصرة الا للمسلمين

لاداعي
19-06-2006, 01:01 AM
لاحول ولاقوه الا بالله

:anger1:

flan2222
19-06-2006, 04:54 AM
والله تضايقت جدا بعد رفعهم للعلم الاسرائيلي وحزنت لفوزهم مع انني كنت اشجعهم طوال المباراه.. ماعلهيم شرهه الخوال........

khaldoon
19-06-2006, 09:38 AM
لا حول ولا قوة الا بالله


جزاك الله كل خير على التنبيه اخوي

أبو راكان
19-06-2006, 10:07 AM
حسبي الله ونعم الوكيل
هؤلاء مأجورين
ورفعهم لعلم أسرائيل(ألله يعزكم ويعز الملائكه)مقابل حفنه من الدولارات

bnb
19-06-2006, 10:26 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السادة الكرام والسيدات الكريمات تحية طيبه
العلم الإسرائيلي يرفرف في سماء الدول العربية
ولا اعتراض لا من شعوبهم ولا من غيرهم
وغانا دوله مسيحيه وثنية نسبة المسلمين فيها ضئيلة جدا
22 % في المائة من مجموع السكان البالغ 20 مليون نسمة
ولا حرج إن يرفع بعض لاعبي منتخب غنا العلم الإسرائيلي
اذا علمنا إن أربعه من لعيبه منتخب غانا يلعبون في الأندية الإسرائيلية
وتتلقى غانا مساعدة نقدية وعينيه من اجل دعم الرياضة في غانا
فماذا قدم المسلمين للدول الإفريقية !!!
غيرنا يجد ويجتهد ونحن نعارض وننتقد

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/2/21/1_526762_1_23.jpg

مخاوي بورصه قطر
19-06-2006, 10:30 AM
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.............

M O 7 A M M E D
20-06-2006, 08:03 AM
لا حول ولا قوة الا بالله

الرسام القطري
20-06-2006, 04:23 PM
أخي العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت تتكلم عن موضوع غريب أذهب الى الجمعيات الخيرية في كل دول الخليج سترى ما ينفقه الجمعيات في هذه الدول الأفريقية ....إسرائيل والقارة السوداء
عميد م- خالد زكريا حسن حسين الكاشف
في الخامس عشر من مايو 1948م أسفر المخاض العالمي المضطرب عن ولادة قيصرية لدولة عبرية في وسط المنطقة العربية ولم تكن هذه الولادة مفاجأة بل سبقها فترة حمل طويل عانت المنطقة بأسرها من ويلاتها ومن المؤامرات التي أحاطت بها وهكذا تم زرع إسرائيل في قلب العالم العربي بتأييد ومباركة من الدول الغربية وفي غيبة من الوعي والإرادة للدول العربية في ذلك الوقت، حيث عجزت جيوش الدول العربية مجتمعة عن اقتلاع هذا الوباء من الجسد العربي المتهالك.
ومنذ ذلك الحين والمنطقة تعج بالصراعات بين كيان سرطاني لا يقر بحدود لدولته ولا لأطماعه. وبين دول عربية جريحة تحاول أن تضمد جراحها وأن تستجمع شتات قواها لحصار هذا الوباء ومنع انتشاره وتحين الفرصة لاقتلاعه، وبات واضحاً العجز العربي عن اقتلاع هذا الكيان واقتصرت المحاولات العربية على حصاره ومنع انتشاره والحيلولة دون توغله في الجسد العربي، وفي المقابل كان السعي الدؤوب من جانب الدولة العبرية على كسر هذا الحصار والعمل على النفاذ داخله تارة والالتفاف حوله تارة أخرى، ووجدت إسرائيل في إفريقيا (القارة السوداء) الميدان الرحب لانطلاقها نحو تحقيق أهدافها في الالتفاف حول الطوق الذي فرض عليها من الدول العربية.
وإذا أخذنا في الاعتبار الحقائق الجيوسياسية والإستراتيجية والاقتصادية المميزة للقارة الأفريقية لاستطعنا تحديد خمسة أهداف أساسية للوجود الإسرائيلي في إفريقيا وذلك على النحو التالي:
1 كسر حدة العزلة الدولية التي فرضتها عليها الدول العربية والدول المؤيدة لها بمعنى أن أي مكسب دبلوماسي لإسرائيل في إفريقيا يعني في المقابل القضاء على (أو على الأقل تحييد) مصدر محتمل لتأييد الدول العربية يعني ذلك أن إسرائيل كانت تنظر إلى أفريقيا باعتبارها ساحة للنزال بينها وبين العرب.
2 كسب تأييد الدول الإفريقية من أجل تسوية الصراع العربي الإسرائيلي باعتبارها غير منحازة لصالح أي من الطرفين وهو ما يجعلها وسيطاً مقبولاً يدفع نحو إيجاد حل سلمي للصراع.
3 العمل على تحقيق أهداف أيديولوجية توراتية خاصة بتقديم إسرائيل على أنها دولة "نموذج" لشعب الله المختار يفسر ذلك أن إسرائيل اعتمدت دائماً على تقديم المساعدات التقنية والتنموية للدول الإفريقية حتى في حالة عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية معها.
4 السعي لتحقيق متطلبات الأمن الإسرائيلي من حيث تأمين كيان الدولة العبرية وضمان هجرة اليهود الأفارقة إلى إسرائيل وفقاً لقانون العودة، والحيلولة دون أن يصبح البحر الأحمر بحيرة عربية، بالإضافة إلى التوسع على حساب متطلبات الأمن القومي العربي في المنطقة.
5 بناء قاعدة استراتيجية لتحقيق الهيمنة الإقليمية ويتضح ذلك من خلال تركيز إسرائيل على دولة إفريقية معينة مثل السنغال وأثيوبيا والكونغو الديمقراطية كما أنها تحاول جاهدة مقاومة النفوذ العربي في المنطقة وعوضاً عن ذلك فهي تشجع إقامة أنظمة محافظة وموالية لها.
ومن الحقائق المتفق عليها أن "المصلحة القومية" للدولة هي نتاج عوامل واقعية مثل الاعتبارات الأمنية، وحقائق الأوضاع الجغرافية والاقتصادية، وتوازنات القوى الدولية.. إلخ يعني ذلك ترتيب الأهداف السابقة في سلم أولويات السياسة الخارجية الإسرائيلية تجاه إفريقيا هي عملية متغيرة من مرحلة لأخرى وتعتمد على مدركات صانع القرار الإسرائيلي لطبيعة العوامل الداخلية والإقليمية والدولية.
إن عملية التسوية السلمية بمؤتمر مدريد للسلام عام 1991م أدت إلى تأمين الكيان الصهيوني بالمعنى العضوي والسياسي ومن ثم فإن الأهداف الإسرائيلية في إفريقيا كان لا بد وأن يصيبها التبدل والتغير بحيث تعطي أولوية للاعتبارات الإستراتيجية الخاصة بالهيمنة وفتح أسواق جديدة للاستثمار ففي عام 1994م قامت إسرائيل بإنشاء غرفة التجارة الإسرائيلية الإفريقية لتشجيع رجال الأعمال الإسرائيليين على السفر إلى إفريقيا كما تحاول إسرائيل الاستفادة من وضعية النظام الدولي الجديد بعد هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية عليه فقد قامت الإدارة الأمريكية بإعادة ترتيب أوراقها في إفريقيا ولا سيما في ظل ما أطلق عليه الرئيس كلينتون "الشراكة بدلاً من المساعدات" إذ عادة ما يقترن الوجود الأمريكي بالوجود الإسرائيلي في المنطقة.
محددات السياسة الإسرائيلية في إفريقيا
الصراع العربي الإسرائيلي
حقيق على أي دارس لتطور العلاقات الإسرائيلية الإفريقية أن يعترف بأهمية ومحورية الصراع العربي الإسرائيلي في تحديد مسار هذه العلاقات وذلك من مناحي مختلفة:
أولاً: انعكاسات الحرب الباردة على كل من النظامين الإقليميين العربي والإفريقي بدرجة أدت إلى استفادة إسرائيل بدرجة أكبر من غيرها من الأطراف الإقليمية.
ثانياً: إدراك إسرائيل المتزايد بأهمية أفريقيا كساحة من ساحات إدارة الصراع العربي الإسرائيلي حيث اعترفت منذ البداية بثقل الصوت الإفريقي في الأمم المتحدة والذي برز واضحاً في مناسبتين: الأولى هي قرار الأمم المتحدة الذي يساوي بين الصهيونية والعنصرية عام 1975م، والثانية هي عندما تم إلغاء القرار نفسه عام 1991م في سابقة غير متكررة عبر تاريخ المنظمة الدولية.
ثالثاً: أن حركة المد والجزر في العلاقات الإسرائيلية الإفريقية ارتبطت بتطور الصراع العربي الإسرائيلي، فالمقاطعة الدبلوماسية الإفريقية لإسرائيل في السبعينيات ومعظم سنوات الثمانينيات، ثم العودة الكاسحة لهذه العلاقات منذ بداية التسعينيات ارتبطت بحدثين هامين في تاريخ الصراع العربي الإسرائيي أولهما هو حرب أكتوبر 1973م، والثاني هو انعقاد مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط عام 1991م.
رابعاً: أن حالة الضعف الاستراتيجي للقارة الإفريقية من حيث عدم وجود نظام قوى للأمن قد نظر إليها من جانب طرفي للصراع في الشرق الأوسط على أن أفريقيا ساحة للاستقطاب وتحقيق مكاسب على حساب الطرف الآخر.
ويجدر الإشارة إلى أن إسرائيل نظرت ومنذ البداية، إلى أفريقيا باعتبارها قادرة على القيام بدور محوري في تسوية في الصراع العربي الإسرائيلي، وذلك استناداً إلى عدد من الحقائق (وفقاً للرؤية الإسرائيلية) لعل من أبرزها:
أولاً: الصداقة المتبادلة بينها وبين كل من العرب والإسرائيليين.
وثانيها: تحررها من الأبعاد النفسية والأخلاقية الخاصة بطبيعة الصراع في الشرق الأوسط وبالفعل طرحت عدة مقترحات إفريقية للوساطة بين العرب وإسرائيل.
على أن حرب 1967م مثلت تطوراً مهماً في تاريخ التنافس الإسرائيلي العربي في إفريقيا حيث نظر الأفارقة إلى إسرائيل باعتبارها قوة احتلال تحتل أراضي دولة إفريقية، كما أن الانتقاد الإفريقي للعدوان الإسرائيلي ازدادت حدته حتى وصل الأمر قبل نشوب حرب أكتوبر 1973م، حد قطع العلاقات الدبلوماسية، ففي عام 1972م، قامت 8 دول إفريقية بقطع علاقاتها مع إسرائيل.
وإذا كانت حروب الشرق الأوسط بين العرب وإسرائيل قد أحدثت مزيداً من التعقيدات في مركب العلاقات الإسرائيلية الإفريقية فكذلك فعلت مبادرات التسوية السلمية في المنطقة، ففي أعقاب توقيع السادات على اتفاقية كامب ديفيد عام 1979م بذلت محاولات عربية دؤوبة لعزل مصر إفريقياً بيد أنها لم تنجح مطلقاً وقد عملت إسرائيل حثيثاً على إعادة روابطها الإفريقية وهو ما اتضح جلياً في عودة علاقتها مع زائير (الكونغو الديمقراطية).
إن تحليل الموقف الإفريقي بعد كامب ديفيد يفصح بأن الأساس الذي بمقتضاه اتخذت الدول الإفريقية قرار المقاطعة لإسرائيل قد انهار بعد تبادل السفراء بينهما.
أياً كان الأمر فإن الإدراك الإفريقي لإسرائيل باعتبارها دولة صغيرة محدودة الموارد محاطة بأعداء على حد زعمهم من كل جانب ومع ذلك استطاعت بناء نموذج يمكن أن يحتذى قد تغير بعد احتلالها للأراضي العربية أثناء عدوان 1967م، بيد أن هذا الإدراك قد تغير مرة أخرى مع بدء مسيرة التسوية السلمية وكان ذلك مرة أخرى لصالح إسرائيل.
المكانة الإفريقية في المنظومة الدولية
علر الرغم من أن إفريقيا كانت قارة مجهولة بالنسبة للعاملين في وزارة الخارجية الإسرائيلية في أعوام الخمسينيات إلا أنها لم تكن كذلك على مستوى التفكير الإستراتيجي الإسرائيلي وذلك مقارنة بقارات العالم الأخرى، كما أن إسرائيل وجدت دعماً ومساعدة من القوى الغربية الرئيسية في أوروبا، وهنا كان عليها في سعيها للبحث عن الشرعية الدولية أن توجه أنظارها إلى آسيا وإفريقيا، أما بالنسبة لآسيا فقد كانت أشبه بالقارة (المغلقة) أمامها لعدة عوامل من بينها:
<= وجود دول كبرى قطعت شوطاً كبيراً في ميدان التنمية الاقتصادية.
<= وجود دول وجاليات إسلامية كبيرة وهو ما يجلعها أقرب لتأييد الموقف العربي.
<= تضاؤل فرص تسويق النموذج الإسرائيلي في التنمية في ظل وجود دول مثل الصين واليابان والهند.
وعليه فقد كانت إفريقيا التي تؤهلها مكانتها الجيوإستراتيجية فضلاً عن وجود عدد كبير من الدول بها والتي تتطلع للحصول على مساعدات تنموية وتقنية من الخارج الخيار المناسب أمام صانع القرار الإسرائيلي.
إن الأهمية الإفريقية في الأمم المتحدة من حيث قدرتها العددية لم تكن خافية على إسرائيل منذ البداية، فرئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن جوريون أكد على أن:
"الدول الإفريقية ليست غنية، ولكن أصواتها في المحافل والمؤسسات الدولية تعادل في القيمة تلك الخاصة بأمم أكثر قوة".
وكان هذا الإدراك الإسرائيلي يأتي دوماً في سياق الوعي بحقيقة الصراع العربي الإسرائيلي وأمكانية الاستفادة من الدور الإفريقي في هذا المجال، وليس أدل على هذه الأهمية من أنه عندما اجتمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في منتصف يونيو 1967م في جلسة خاصة بناء على طلب الاتحاد السوفييتي تأثر الموقف الإفريقي بدور الأطراف الخارجية، ولا سيما الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي حيث حاول كل منهما ممارسة الضغوط لصالح القرار الذي يتبناه، فقد طرح مشروع قرار باسم مجموعة عدم الانحياز قدمته يوغسلافيا ونظر إليه على أنه موال للعرب، كما طرح مشروع قرار آخر باسم مجموعة دول أمريكا اللاتينية ونظر إليه باعتباره موالياً لإسرائيل.

الرسام القطري
20-06-2006, 04:25 PM
وبتحليل السلوك التصويتي للمجموعة الإفريقية يمكن التمييز بين أربع مجموعات فرعية متباينة ففي المجموعة الأولى صوتت ثمان دول إفريقية لصالح قرار أمريكا اللاتينية وهو ما يعني تأييداً للموقف الإسرائيلي.
أما المجموعة الثانية والتي ضمت 12 دولة إفريقية فإنها أيدت قرار أمريكا اللاتينية ولكن بصورة غير حاسمة وسبعة دول صوتت لصالح قرار أمريكا اللاتينية وامتنعت عن التصويت على القرار اليوغسلافي وخمس دول صوتت لصالح القرارين معاً.
المجموعة الثالثة دولتان فقط هما نيجيريا والجابون حيث أيدتا بشكل غير حاسم القرار اليوغسلافي، ويلاحظ أن هذه المواقف المائعة لا علاقة لها البتة بطبيعة القرارين بقدر ارتباطها بمواقف ومتغيرات خارجية خاصة بالعلاقات مع أطراف النزاع.
وتضم المجموعة الرابعة 10 دول مساندة للموقف العربي ومعادية لإسرائيل، كما أن البعض الآخر اتسم بوجود أغلبية إسلامية ترتبط بعلاقات وثيقة مع العالم العربي.
وعليه إذا أخذنا بعين الاعتبار الدول التي ساندت الموقف الإسرائيلي سواء بشكل حاسم أو غير حاسم لوجدنا أنها تصل إلى عشرين دولة. بيد أن هذا التوجه تغير تماماً عند مناقشة قرار الأمم المتحدة الذي يعتبر الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية حيث صوت لصالح القرار عشرون دولة إفريقية من غير الأعضاء في جامعة الدول العربية (باستثناء الصومال وموريتانيا)، كما عارض القرار خمس دول فقط بينما امتنع عن التصويت اثنتا عشرة دولة، وليس بخاف أن هذين المثالين يعكسان بجلاء الدور الإفريقي في الأمم المتحدة وهو ما ظهر مرة أخرى عند إلغاء هذا القرار عام 1991م.
الجاليات اليهوية في إفريقيا
من المعلوم إن إفريقيا تحتضن بين ظهرانيها جاليات يهودية متفاوتة الأحجام ومتباينة القوة والتأثير ففي شمال أفريقيا جماعات من اليهود السيفارديم بالإضافة إلى جماعات من اليهود الاشكيناز من شمال وشرق أوروبا، وإذا كان حجم هذه الجاليات، متواضع إلا أن وضعها الاقتصادي في بعض دول إفريقيا جنوب الصحراء مثل كينيا يتسم بالقوة والتأثير.
ويمكن القول أن يهود الفلاشا الإثيوبيين يمثلون واحدة من أفقر الجاليات اليهودية في العالم على الرغم من اعتقادهم الراسخ بأنهم يمثلون القبيلة المفقودة في التاريخ الإسرائيلي، وقد تم نقل معظم الفلاشا إلى إسرائيل جواً عبر السودان فيما عرف باسم (العملية موسى) والتي بدأت في عام 1983م ووصلت إلى ذروتها خلال الفترة من نوفمبر 1984م وحتى مارس 1985م.
وبالمقابل فإن الجالية اليهودية في جنوب إفريقيا تعد واحدة من أغنى الجاليات اليهودية في العالم وطبقاً لأحد التقديرات فإن مساهمة يهود جنوب إفريقيا في خزانة الدولة العبرية تأتي في المرتبة الثانية بعد مساهمة يهود الولايات المتحدة.
وأياً كان الأمر فإنه لا يمكن التقليل من أهمية متغير الجاليات اليهودية في توجيه وتخطيط العلاقات الإسرائيلية الإفريقية، إذ لا يخفى أن نحو 20% من إجمالي المهاجرين اليهود إلى إسرائيل خلال الفترة من (1948م إلى 1995م) هم من إفريقيا.
ثانياً: مراحل تطور العلاقات الإسرائيلية الإفريقية:
شهدت سياسات التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا مردودات متباينة بحيث يمكن التمييز بين خمس مراحل أساسية في تطور مسيرة العلاقات بين إسرائيل وإفريقيا وهي:
المرحلة الأولى (1948 1957م).
المرحلة الثانية (1957 1973م).
المرحلة الثالثة (1973 1982م).
المرحلة الرابعة (1982 1991م).
المرحلة الخامسة (1991 )
المرحلة الأولى (1948 1957) البحث عن شرعية الوجود وتأمين الكيان
بعد إعلان قيام الدولة العبرية عام 1948 أولى صانع القرار الإسرائيلي اهتماماً كبيراً بتأسيس علاقات قوية وراسخة مع القوى الكبرى الأساسية في العالم مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والاتحاد السوفييتي يعني ذلك أن إسرائيل في بحثها عن شرعية الوجود على الساحة الدولية وتأمين وجودها العضوي لم تنظر إلى المستعمرات الإفريقية بل أنصب جل اهتمامها على القوى الاستعمارية الأوروبية ومن أبرز المؤشرات التي تؤكد هذا المنحى الإسرائيلي أن إسرائيل لم يكن لديها بنهاية عام 1957م سوى سبع سفارات فقط في العالم بأسره، ست منها في القارة الأوروبية وأمريكا الشمالية، على أن نقطة التحول الأساسية التي دفعت إلى حدوث تحول كبير في الدبلوماسية الإسرائيلية تجاه إفريقيا تمثلت في عقد مؤتمر باندونج عام 1955م، إذ لم توجه الدعوة إلى إسرائيل لحضور هذا الحدث التاريخي الهام، بل ولم يقف الأمر عند هذا الحد حيث أدان المؤتمر في بيانه الختامي احتلال إسرائيل للأراضي العربية.
المرحلة الثانية (1957 1973م) سياسات التغلغل
يمكن التأريخ لبداية الإنطلاقة الإسرائيلية في إفريقيا بعام 1957م حيث كانت إسرائيل أول دولة أجنبية تفتح سفارة لها في أكرا بعد أقل من شهر واحد من حصول غانا على استقلالها.
وقد كانت إسرائيل تقدم نفسها باعتبارها دولة صغيرة الحجم مواجهة بمشكلات وتحديات جمة ومع ذلك تطرح نموذجاً تنموياً يحتذى به من قبل الدول النامية الأخرى لتفهمنا طبيعة علاقاتها المبكرة بالدول الإفريقية.
وقد لعبت السفارة الإسرائيلية في أكرا دوراً كبيراً في تدعيم العلاقات بين البلدين وهو ما دفع إلى افتتاح سفارتين أخريين في كل من منروفيا وكوناكري وذلك تحت تأثير إمكانية الحصول على مساعدات تنموية وتقنية من إسرائيل، ومن جهة أخرى فقد تجسدت الرغبة الإسرائيلية في تأسيس علاقات قوية مع إفريقيا في قيام جولدا مائير وزيرة الخارجية الإسرائيلية آنذاك عام 1958م بزيارة إفريقيا لأول مرة حيث اجتمعت بقادة كل من ليبيريا وغانا والسنغال ونيجيريا وكوت ديفوار. وثمة مجموعة من المتغيرات الدولية والإقليمية أسهمت في تكثيف الهجمة الإسرائيلية على إفريقيا، ومن ذلك:
<= حصول عدد من الدول الإفريقية على استقلالها في الستينيات أدى إلى زيادة المقدرة التصويتية لإفريقيا في الأمم المتحدة حيث كان الصراع العربي الإسرائيلي من أبرز القضايا التي تطرح للتصويت.
<= إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية عام 1963م وضع تحدياً أمام إسرائيل حيث أنها لا تتمتع بالعضوية في هذا التجمع الأفروعربي.
<= عضوية مصر المزدوجة في كل من جامعة الدول العربية ومنظمة الوحدة الإفريقية أعطاها فرصة إقامة تحالفات مع بعض القادة الأفارقة الراديكاليين من أمثال نكروما وسيكوتوري.
وبحلول عام 1966 كانت إسرائيل تحظى بتمثيل دبلوماسي في كافة الدول الإفريقية جنوب الصحراء باستنثاء كل من الصومال وموريتانيا، ومع ذلك فإن إفريقيا كانت بمثابة ساحة للتنافس العربي الإسرائيلي.
المرحلة الثالثة (1973 1983م) أعوام المقاطعة
قبل حرب أكتوبر 1973 كانت إسرائيل تقيم علاقات دبلوماسية مع خمس وعشرين دولة إفريقية. بيد أنه في الأول من يناير عام 1974م تقلص هذا العدد ليصل إلى خمس دول فقط.
وليس بخاف أن الدول الإفريقية التي قامت بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل قد فعلت ذلك تأييداً للموقف المصري بحسبان مصر دولة إفريقية تسعى إلى استعادة أراضيها من الاحتلال الإسرائيلي، بيد أن بعض الباحثين حاول تفسير الموقف الإفريقي أنه كان يرمي إلى الحصول على المساعدات العربية ولا سيما من الدول النفطية.
وثمة مجموعة من العوامل أسهمت في دعم الموقف العربي في مواجهة الكيان الصهيوني خلال عقد السبعينيات، فقد شهدت هذه الفترة ظهور تجمعات لدول العالم الثالث تعبر عن مستوى أو آخر من التضامن مثل منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ومجموعة ال (77).
إضافة لما سبق فقد نجحت الحملة العربية الرامية إلى عزل إسرائيل ووصفها بالعنصرية حيث تمت مساواتها بالنظام العنصري في جنوب إفريقيا، واستفادت الحملة العربية من المواقف والسياسات الإسرائيلية في إفريقيا مثل:
1 الدعم الإسرائيلي للحركات الانفصالية الإفريقية على شاكلة بيافرا في نيجيريا وجنوب السودان.
2 دعم وتأييد نظام التفرقة العنصرية في جنوب إفريقيا.
صفوة القول أن الموقف الإفريقي وإن كانت له دلالات سياسية ودبلوماسية واضحة من زاوية الصراع العربي الإسرائيلي إلا أن إسرائيل ظلت على علاقة وثيقة ولو بشكل غير رسمي مع معظم الدول الإفريقية التي قامت بقطع العلاقات معها، وبنهاية عقد السبعينيات وأوائل الثمانينيات كثفت إسرائيل جهودها من أجل إعادة علاقاتها الدبلوماسية بإفريقيا حيث قام وزير خارجيتها بإجراء اجتماعات مباشرة مع الزعماء الأفارقة سواء في الأمم المتحدة أو في العواصم الإفريقية، ومع ذلك فقد باءت هذه الحملة بالفشل.
المرحلة الرابعة (1982 1991م) العودة الثانية
استمرت إسرائيل في سياساتها الرامية إلى العودة إلى إفريقيا وذلك من خلال تدعيم وتكثيف اتصالاتها الإفريقية في المجالات كافة دون اشتراط وجود علاقات دبلوماسية، وفي عام 1982م أعلنت دولة إفريقية واحدة هي زائير عن عودة علاقاتها مع إسرائيل مستندة إلى ثلاثة دوافع أساسية:

الرسام القطري
20-06-2006, 04:26 PM
أولها: انسحاب إسرائيل من سيناء، حيث كان الاحتلال الإسرائيلي لها هو السبب الأساسي وراء المقاطعة الدبلوماسية لإسرائيل.
ثانيها: استئناف العلاقات سوف يؤدي إلى مزيد من المساعدات الاقتصادية والتنموية الإسرائيلية لزائير.
ثالثها: الاستفادة من النفوذ الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة لمصلحة استقرار الدعم الأمريكي لنظام موبوتو.
على أن الدول الإفريقية الأخرى والتي حافظت على علاقات غير رسمية وثيقة مع إسرائيل لم تنهج نفس المسلك الزائيري، وربما يعزي ذلك إلى العوامل الآتية:
إن قرار قطع العلاقات مع إسرائيل كان برعاية منظمة الوحدة الإفريقية في أواخر الستينيات ومن ثم ينبغي أن يكون استئناف هذه العلاقات بقرار من المنظمة ذاتها.
إن الدول العربية كثفت حملتها الدبلوماسية المضادة حيث استخدمت سلاح المساعدات الاقتصادية والتقنية كأداة للترغيب والترهيب في آن واحد.
قيام إسرائيل بغزو لبنان في الأسبوع الأول من يونيو عام 1982م وهو ما يؤكد نزعتها التوسعية والعدوانية.
وتفضح القراءة المتأنية للموقف الزائيري في أوائل أعوام الثمانينيات أن الرئيس موبوتو كان بحاجة ماسة للمساعدات العسكرية الإسرائيلية ولا سيما في ميدان تدريب الجيش وحرسه الجمهوري بعد إحجام حلفائه مساعدته، فالبروتوكول ينص على أنه يسعى إلى:
تأسيس نظام أوسع للتعاون يقوم على مبدأ المنفعة المتبادلة ولا سيما في ميدان الأمن القومي بما يمكن البلدين من مواجهة أي خطر مهما كان حجمه أو نوعه، وتطرح متطلبات الأمن القومي لكل من زائير وإسرائيل إمكانيات واسعة النطاق لتعاون ثنائي ومتبادل مثمر، تفضي إلى زيادة المقدرة الدفاعية على المستوى العسكري لكل من البلدين بالإضافة إلى تلبية متطلبات أمن كل منهما بشكل عام.
المرحلة الخامسة 1991 سياسات التطبيع
لقد شهدت هذه المرحلة إعادة تأسيس العلاقات بين إسرائيل وإفريقيا مرة أخرى ولا سيما خلال عام 1991م 1992م وربما يعزي ذلك إلى:
<= التغيرات في النظام الدولي وانعكاساته الإقليمية.
<= سقوط النظم الشيوعية والماركسية اللينينية في إفريقيا.
<= الدخول في العملية التفاوضية بين العرب وإسرائيل منذ مؤتمر مدريد.
وطبقاً للبيانات الإسرائيلية فإن عدد الدول الإفريقية التي أعادت علاقاتها الدبلوماسية أو أسستها مع إسرائيل منذ مؤتمر مدريد في أكتوبر 1991م قد بلغ ثلاثين دولة.
وقد بلغ عدد الدول الإفريقية التي تحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل 48 دولة سواء علاقات دبلوماسية كاملة أو مكاتب رعاية مصالح (اتصال). وتحاول إسرائيل جاهدة الاستفادة من دروس الماضي بما يرسخ من أقدامها في القارة الإفريقية وذلك من خلال التأكد على سياستين أساسيتين:
أولهما: التعويل على خلق مصالح اقتصادية متبادلة إذ لا يخفي أن وجود هذه المصالح هو الذي أبقى على الوجود الإسرائيلي في الدول التي كانت تقطع علاقاتها الدبلوماسية معها بشكل رسمي مثل كينيا وغانا ونيجيريا وكوت ديفوار.
ثانيها: الاهتمام بالدول ذات الأغلبية الإسلامية أو تلك التي تشهد وجود أقليات إسلامية وجاليات عربية كبيرة حيث أنها تقليديا معادية لإسرائيل، فإسرائيل تعمد من خلال برامجها التدريبية ومساعداتها التقنية إلى (تحييد) هذه الجماعات وليس أدل على ذلك من أن معظم المتدربين في برنامج التعاون الدولي الإسرائيلي الذي عقد في مدينة مومباسا الكينية هم من المسلمين ووصل عدد الأفارقة الذين تلقوا تدريباً في إسرائيل (742) متدرباً عام 1997م.
ثالثا: التغير والاستمرار في قضايا العلاقات الإسرائيلية الإفريقية
ليس بخاف أن التغيرات الهيكلية التي شهدها النظام الدولي منذ انهيار الاتحاد السوفييتي وبروز عصر العولمة الأمريكية وما صاحب ذلك من تغيرات في النظم الإقليمية ومن بينها منطقة الشرق الأوسط قد أضفى بتأثيرات ملموسة على تطور العلاقات الإسرائيلية الإفريقية.
ومن ثم فإنه يسعى في مرحلة ما بعد الحرب الباردة إلى تحقيق أهدافه التوسعية بحسبانه قوة إقليمية وذلك على حساب النظام الإقليمي العربي على أن تحقيق الهيمنة الإقليمية لإسرائيل في المرحلة الراهنة يقتضي إعادة تقويم واختبار عدد من القضايا الهامة ضمن منظومة العلاقات المتبادلة بين إسرائيل وإفريقيا وذلك على النحو التالي.
1 تأمين البحر الأحمر
لقد كانت خطورة البحر الأحمر ولا تزال مائلة في ذهن القيادات الإسرائيلية المتعاقبة بالرغم من حصولها على ميناء إيلات عام 1948م فبدون هذا المنفذ بين إسرائيل وبين إفريقيا وآسيا، ولعلها اكتشفت هذه الحقيقة في حرب 1973م عندما تم إغلاق باب المندب في وجهها.
ونظراً لغياب قواعد عربية واضحة تحكم أمن البحر الأحمر، ومع استقلال إرتيريا عام 1993م وابتعادها عن النظام العربي، فإن إسرائيل في ظل (التسوية السلمية) سوف تضمن تلبية مطالبها الأمنية الخاصة بالبحر الأحمر، وانطلاقاً من ذلك سوف تحاول جاهدة الاستفادة لأقصى درجة من أجل تدعيم احتياجاتها الخاصة بالهيمنة والتوسع.
2 التركيز على دول القرن الإفريقي
وتسعى إسرائيل من جراء ذلك إلى تحقيق أكثر من هدف واحد انطلاقاً من المتغيرات التالية:
<= وجود جالية يهودية كبيرة في إثيوبيا (يهود الفلاشا) (حوالي خمسة عشر ألفاً).
<= ارتباط القرن الإفريقي بالبحر الأحمر والخليج العربي ومن ثم فهو يرتبط تقليدياً بمنظومة الأمن الإسرائيلي والسعي من أجل تحقيق اعتبارات التفوق العسكري والاقتصادي.
ترتيب التوازن الإقليمي في المنطقة يرتبط بالأمن القومي العربي عموماً والمصري تحديداً وذلك على ضوء العلاقات الصومالية الإثيوبية الإرتيرية، والتواجد الإسرائيلي في المنطقة يساعد على تحقيق متطلباتها الأمنية.
ومن الملاحظ أن إسرائيل حافظت على تواجدها دائماً في إثيوبيا بغض النظر عن طبيعة النظام الحاكم وسعت إلى تدعيم تواجدها في إثيوبيا وأرسلت عملاء الموساد لتدريب قوات الشرطة الإثيوبية، ومع سقوط نظام هيلاسلاسي ومجئ نظام منجستو ظلت إسرائيل على علاقة وثيقة بإثيوبيا.
ولم تراقب فقط بل كانت على مقربة من القرن الإفريقي في أتون الصراعات الأثنية والسياسية حيث انقسمت الصومال إلى دويلات وفقاً لمنطق حرب الكل ضد الكل، وانهمكت كل من إرتيريا وأثيوبيا في صراع مرير فتح المجال واسعاً أمام تدخل أطراف أجنبية كان من بينها إسرائيل.
3 التركيز على دول حوض النيل
وليس بخاف أن هدف إسرائيل الثابت من تواجدها في هذه المنطقة هو الرغبة في الحصول على مياه النهر والضغط على صانع القرار المصري نظراً لحساسية وخطورة (ورقة المياه) في الإستراتيجية المصرية، وأطماع إسرائيل في مياه نهر النيل قديمة ومعروفة.
وبالفعل تقدمت إسرائيل بعدة مشروعات للحصول على نسبة 1% من مياه النيل، وقد حاولت إسرائيل في ظل المفاوضات متعددة الأطراف الخاصة بمشكلة الشرق الأوسط أن تطرح هذه القضية إلا أنها لم تنجح في ذلك.
ومن المعروف أن إسرائيل تلعب دوراً غير مباشر في صراع المياه بين دول حوض النيل استفادة من نفوذها الكبير في دول مثل إثيوبيا وكينيا ورواندا.
ومع تفجر الصراع في منطقة البحيرات العظمى بعد الإطاحة بنظام موبوتو في الكونغو الديمقراطية، حاولت إسرائيل المساهمة في إعادة ترتيب الأوضاع وذلك تحت المظلة الأمريكية التي تقوم بدور نشط في هذه المنطقة مقارنة بالنفوذ الفرنسي التقليدي، وتكمن الرؤية الإسرائيلية في النظر إلى المنطقة بشكل شمولي أي بامتداداتها الجغرافية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر.
ولتدعيم نفوذها في المنطقة تعمل إسرائيل على:
<= تشجيع جيل من القادة الجدد الذين ينتمون إلى الأقليات في بلدانهم ويرتبطون مع الولايات المتحدة وبالطبع إسرائيل بعلاقات وثيقة في كل من أثيوبيا وأرتيريا وجنوب السودان وأوغندة.
<= محاصرة الأمن القومي العربي ولا سيما في امتداده المصر والسوداني وفق استراتيجية (حلف المحيط) أي إقامة تحالفات مع الدول والجماعات الأثنية والدينية المعادية للعرب هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى الاستفادة من تواجدها في المنطقة للتلويح بورقة المياه في مواجهة السياسة المصرية.
4 الوقوف في وجه الدول والحركات المعادية للغرب
وفي هذا السياق يمكن تفهم الموقف الإسرائيلي من كل من ليبيا والسودان في ظل حكم الجبهة القومية الإسلامية، أضف إلى ذلك فإنها تحاول مساعدة الدول الإفريقية ضد الحركات الإسلامية الأصولية، وتسعى إسرائيل من وراء ذلك إلى تحقيق أكثر من هدف واحد.
إذ أنها تقدم نفسها للعالم الغربي باعتبارها المدافع الأول عن القيم الديمقراطية العلمانية في مواجهة الحركات الأصولية الإسلامية.
وهي من جهة أخرى تحاول مساعدة الدول الإفريقية في ميادين الاستخبارات والتدريبات العسكرية وهي مجالات كانت إسرائيل موجودة فيها أصلاً، وتمتلك مصداقية كبيرة لدى الدول الإفريقية.
5 المساعدات الفنية والعسكرية
وقد اشتملت منذ البداية على ثلاثة مجالات أساسية وهي: نقل المهارات التقنية وغيرها من خلال برامج تدريبية معينة، وتزويد الدول الإفريقية بخبراء إسرائيليين لمدد قصيرة أو طويلة المدى، وإنشاء شركات مشتركة أو على الأقل نقل الخبرات والمهارات الإدارية للشركات الإفريقية.

بوحمد1
20-06-2006, 04:53 PM
والله تضايقت جدا بعد رفعهم للعلم الاسرائيلي وحزنت لفوزهم مع انني كنت اشجعهم طوال المباراه.. ماعلهيم شرهه الخوال........

:funny: :funny: :funny:

ذيب البورصة
20-06-2006, 05:02 PM
لاحول ولا قوة الا بالله