موده
19-06-2012, 10:04 PM
بحث وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي مع قائد القيادة الأمريكية الوسطى اللواء جيمس ماتيس والوفد المرافق له الذي يزور صنعاء حاليا العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، فيما أوضح محللون أن الصراع بين القاعدة والجيش اليمني لن ينتهي خلال المدى القريب.
وشدد وزير الخارجية على أهمية تعزيز التعاون بين صنعاء وواشنطن في هذا المجال ومعالجة جذور ما أسماه "التطرف" باعتبار الحل الأمني وحده لن يكون بمقدوره هزيمة "الإرهاب".
من جانبه جدد المسوؤل الأمريكي دعم بلاده لليمن وللرئيس عبدربه منصور هادي وجهوده في تعزيز أمن واستقرار اليمن والانتقال به نحو المستقبل.
وأكد دعم بلاده جميع المجالات لإنجاح جهود اليمن في مكافحة "الإرهاب" والتطرف واعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية.
وتبنى تنظيم القاعدة في اليمن اغتيال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية في اليمن، وذلك في عملية تفجيرية صباح أمس مؤكدًا أنها تأتي انتقامًا للحملة العسكرية التي يشنها الجيش على التنظيم.
وأعلن التنظيم مسئوليته عن اغتيال اللواء سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، وأوضح التنظيم في بيان له أن منفذ العملية مسلح صومالي الجنسية، مشيرًا إلى أن هذه العملية تأتي "انتقامًا من الحملة العسكرية التي شنتها القوات الحكومية ضد مسلحي التنظيم في مدن محافظة أبين اليمنية".
وكان اللواء قطن يشرف شخصيا على العمليات العسكرية الدائرة في جنوب اليمن ضد عناصر تنظيم القاعدة، التي أدت إلى هزيمة مسلحي التنظيم من مدن وبلدات محافظة أبين.
وعين قطن قائدا للمنطقة العسكرية الجنوبية عقب انتخاب الرئيس عبد ربه منصور هادي، وكان قبل ذلك يشغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان في الجيش اليمني، وحينها أشرف على طرد عناصر القاعدة من مناطق كثيرة في محافظة شبوة، التي ينتمي إليها، عندما شكلت "الصحوات المحلية"، قبل أكثر من عامين، على غرار "الصحوات" في العراق، لملاحقة عناصر "القاعدة" في المحافظة.
ونعت الرئاسة اليمنية مقتل اللواء قطن، وقالت إن "أيادي الشر والعدوان" هي التي اغتالته، وإن الحادث عمل إرهابي إجرامي جبان استهدف واحدا من أبرز القيادات العسكرية الأبطال، الذي كان له دور مشهود في دحر وهزيمة واستئصال شراذم الشر وحلفاء الشيطان أعداء الحياة والإنسانية المهووسين بالموت وسفك الدماء، وقاد مع رفاق دربه معارك التصدي للإرهابيين القتلة وأنصار الشر في محافظة أبين، وتطهير المحافظة من شرورهم، وتحقيق الانتصار الكبير للوطن والشعب".
وقال بيان الرئاسة اليمنية: "القوات المسلحة اليمنية تؤكد عزمها القوي وتصميمها الذي لا يلين، على اجتثاث هذه العناصر الإرهابية وضربها بقوة وصلابة أينما وجدت، وتطهير البلاد من دنسها، وأن الإرهابيين القتلة بهذا العمل الجبان يكشفون عن أحقادهم وخبثهم اللئيم، ويؤكدون إفلاسهم وهزيمتهم وخيبتهم التي تتكشف بلجوئهم إلى الأعمال الانتحارية البائسة، بعد أن انهارت وتفتتت أوصالها إربا إربا، وأصبحت منثورة مع رياح الشياطين".
على الجانب الآخر توعد التنظيم بشن عمليات مماثلة تستهدف مسئولين يمنيين خلال الأيام القادمة. http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/06/19/151862.html?lang=en-us
وشدد وزير الخارجية على أهمية تعزيز التعاون بين صنعاء وواشنطن في هذا المجال ومعالجة جذور ما أسماه "التطرف" باعتبار الحل الأمني وحده لن يكون بمقدوره هزيمة "الإرهاب".
من جانبه جدد المسوؤل الأمريكي دعم بلاده لليمن وللرئيس عبدربه منصور هادي وجهوده في تعزيز أمن واستقرار اليمن والانتقال به نحو المستقبل.
وأكد دعم بلاده جميع المجالات لإنجاح جهود اليمن في مكافحة "الإرهاب" والتطرف واعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية.
وتبنى تنظيم القاعدة في اليمن اغتيال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية في اليمن، وذلك في عملية تفجيرية صباح أمس مؤكدًا أنها تأتي انتقامًا للحملة العسكرية التي يشنها الجيش على التنظيم.
وأعلن التنظيم مسئوليته عن اغتيال اللواء سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، وأوضح التنظيم في بيان له أن منفذ العملية مسلح صومالي الجنسية، مشيرًا إلى أن هذه العملية تأتي "انتقامًا من الحملة العسكرية التي شنتها القوات الحكومية ضد مسلحي التنظيم في مدن محافظة أبين اليمنية".
وكان اللواء قطن يشرف شخصيا على العمليات العسكرية الدائرة في جنوب اليمن ضد عناصر تنظيم القاعدة، التي أدت إلى هزيمة مسلحي التنظيم من مدن وبلدات محافظة أبين.
وعين قطن قائدا للمنطقة العسكرية الجنوبية عقب انتخاب الرئيس عبد ربه منصور هادي، وكان قبل ذلك يشغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان في الجيش اليمني، وحينها أشرف على طرد عناصر القاعدة من مناطق كثيرة في محافظة شبوة، التي ينتمي إليها، عندما شكلت "الصحوات المحلية"، قبل أكثر من عامين، على غرار "الصحوات" في العراق، لملاحقة عناصر "القاعدة" في المحافظة.
ونعت الرئاسة اليمنية مقتل اللواء قطن، وقالت إن "أيادي الشر والعدوان" هي التي اغتالته، وإن الحادث عمل إرهابي إجرامي جبان استهدف واحدا من أبرز القيادات العسكرية الأبطال، الذي كان له دور مشهود في دحر وهزيمة واستئصال شراذم الشر وحلفاء الشيطان أعداء الحياة والإنسانية المهووسين بالموت وسفك الدماء، وقاد مع رفاق دربه معارك التصدي للإرهابيين القتلة وأنصار الشر في محافظة أبين، وتطهير المحافظة من شرورهم، وتحقيق الانتصار الكبير للوطن والشعب".
وقال بيان الرئاسة اليمنية: "القوات المسلحة اليمنية تؤكد عزمها القوي وتصميمها الذي لا يلين، على اجتثاث هذه العناصر الإرهابية وضربها بقوة وصلابة أينما وجدت، وتطهير البلاد من دنسها، وأن الإرهابيين القتلة بهذا العمل الجبان يكشفون عن أحقادهم وخبثهم اللئيم، ويؤكدون إفلاسهم وهزيمتهم وخيبتهم التي تتكشف بلجوئهم إلى الأعمال الانتحارية البائسة، بعد أن انهارت وتفتتت أوصالها إربا إربا، وأصبحت منثورة مع رياح الشياطين".
على الجانب الآخر توعد التنظيم بشن عمليات مماثلة تستهدف مسئولين يمنيين خلال الأيام القادمة. http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/06/19/151862.html?lang=en-us