المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحرب المعلنة على الأسرة المسلمة هل أدركناها ؟!!



(محمد)
20-06-2012, 03:16 AM
الحرب المعلنة على الأسرة المسلمة هل أدركناها؟!!

بقلم الدكتور جاسم الياسين
بتصرف واختصار / (محمد)



إن المجتمع الإسلامي في الواقع يحوي الكثيرمن الأمراض، ولا بد لكي يكون البناء سليماً من بيان هذه الأمراض، وبيان الوسائل المؤديةإليها، ومن ثَمَّ العمل على علاجها.


وأقوى هذه الأمراض هي ما يكون في الناحيةالمعرفية والإنتاجية، ووسائلها من العلوم والمعارف؛ومن هنا بدأ التحدي تحت وابل من الشعارات باسم العلم والتطور والتقدم، فأغرق أعداء الله البلاد العربية والإسلاميةبالمدارس الأجنبية، والمناهج الغربية، ومن خلال الدعاية والإعلان والسياسة يحاولون إظهارها بالمظهر النموذجي الذي يجب أن يُحتذى به، كما حاولوا ويحاولون دائماً تغيير المناهج في المدارس العربية والإسلامية بما يخدم مصالحهم وتوجهاتهم، عن طريق الضغط على الحكومات، والتدخل في سن القوانين، ووضع الدساتير، ضاربين عرض الحائط بالمبادئ والأخلاق العربية والإسلامية.

وإليكم بعض الأمثلة على ذلك:



من قانون الأسرة (الأحوال الشخصية) :


ويبدأ التحدي الكبير بالنسبة للأسرة المسلمةفي الكلام عن قانونها وأحوالها الشخصية. وبما أن هذا القانون مستمد من الفقه الإسلامي،كان التوقف عند الشريعة الإسلامية طويلاً،فقد وُجِّهت إليها مناهج عصرية تستخدم أدوات جديدة في الفهم تتماشى مع طبيعة التفكير الغربي وطموحاته الاستعمارية، وهكذا بدأت أول حملة على شريعة الإسلام على يد جماعة من الباحثين الأكاديميين أوجدتهم الدول الغربية لغرض فهم الآخر وتقريبه، وفي مرحلة أخرى للتشويش عليه وتشويه صورته بالشبهات ، هؤلاء هم الذين أطلقوا عليهم صفة (مستشرقين)

كيف نجح المستشرقون؟


العامل الأول: أنهم اصبحوا أساتذة ومدرسين في جامعات العالم الإسلامي، وعلى أيديهم تربت أجيال من النساء والرجال، وتجسدت تلك الشبهات في كتابات من جنس عربي أُرِيدَ لها أن تشتهر وتنتشر،وأن تترجم إلى اللغات الأجنبية لتعكس وفاءها للتقدم، وكثير منها حصل على الجوائز الفخرية وطنية ودولية.. من أجل أن تتبوأ الصدارة في التعليم والتكوين والتربية.


والعامل الثاني: أنهم لقنوا أجيالاً كثيرة من الطلبة الوافدين على الجامعات الغربية، وهذا كان له أثر بليغ في ترويج الشبه ونشر أيديولوجيا الاستعمار الحديث.


كما أعطت الكثير من الدول الأسبقية في التوظيف لحملة الشهادات الغربية، فتمركزوا في المناصب العليا، وعُهد إليهم تقرير مصير الثقافةفي البلد، وهذا ما تكلم عليه المستشرقون كثقافة فقد أصبحت اليوم مشاريع عمل تقف وراءها هيئات ومنظمات دولية وأحزاب وجمعيات وشخصيات وطنية.

والعامل الثالث: زيادة على ما تقدم فقد عُهد إلى بعض المستشرقين مهمة وضع قوانين محلية لبعض البلاد الإسلامية التي وقعت تحت السيطرة الاستعمارية، ولم يكن القانون المتعلق بالأسرة المسلمة يغيب عن هذه الإنتاجات بل كان جزءاً منها، ودخل فيه من التغيير والتحريف مادخل في غيره بل ربما أكثر.








يتبع ان شاء الله

(محمد)
20-06-2012, 03:21 AM
وإلى علم الاجتماع :




السوسيولوجيا أو (علم الاجتماع) علم استعمار يواكب الحملة الاستعمارية على البلاد العربية والإسلامية،نذكر على سبيل المثال فرنسا لما فكرت في احتلال المغرب أحدثت هيئة علمية في مدينة طنجة سنة 1903م، وكان من أهدافها الاهتمام بالعنصر البربري وتفريقه وكانت التعليمات التي تُقدم للمراقبين الاستعماريينتنص على ضرورة تقديم مساعدات لكل الباحثين السوسيولوجيين.
ولقد كانت الدراسات السوسيولوجية (علم الاجتماع)من أخطر الدراسات التي استهدفت الأسرة في الإسلام وكانت قضاياها العامة والخاصة من أدسم الموضوعات التي اختيرت للبحث.


فالخطوة الأولى هي القضاء على وحدة الأمة الإسلامية بإسقاط الخلافة وتقسيم العالم الإسلامي إلى دويلات ثم متابعة الدولة وتقسيمهاإلى أن وصل المسلسل التنازلي إلى الأسرة التيأريد لها أن تُقسَّم هي الأخرى، وأقوى وسيلة لتقسيمها هو توجيه الأبحاث والدراسات السوسيولوجية والأنتروبولوجية عن الأسرة في العالم الإسلامي، وما نعلمه هو أنها تُعد بالمئات.


وبشكل عام فإن النظام العالمي يتبنى «سياسةتفكيك المجتمعات» ولكي تتفكك لا بد من ضرب مواطن القوة، وأحد أهم مواطن القوة في العالم الإسلامي نـظام الأسرة الذي يحفظ للمجتمع قوته وتماسكه.




حتى في الأدب


تعددت الدراسات في نمط معين من الأدب، مثل القصة القصيرة والأدب المسرحي والفنون بمختلف أشكالها بما فيها الأفلام السينمائية،وتنال نسبة كبيرة من هذه المؤلفات شهرة واسعة وتطبيلاً كبيراً بسبب اختيار موضوعات أسرية تستهدف المرأة في صيغتها المحافظة من حيث علاقتها بالرجل، وعلاقتها بالمحيط وعلاقتها بالحضارة، لغرض تقسيم الأسرة المحافظة والقضاء على كيانها نهائياً، حيث يسود في هذا النوع من المؤلفات استهزاء واضح بالقيم، واستهتار كبير بالأخلاق والعادات والتقاليد الموروثة.


لقد تجاوز الأدب الحدود المعقولة في التأليف والنشر، فلم يعد الذين يرصدون الظواهر التي تمثل مظاهر قوة في المجتمع الإسلامي من الغربيين وإنما هم من أبناء جلدتنا ويتحدثون بألسنتنا، وإن كثيراً من هؤلاء باعوا أنفسهم رخيصة للغرب..


ووُجِدت نخبة متغربة تتبنى قيم الغرب نمطاً للحياة بديلاً عن نمط الحياة الإسلامي، وتقوم هذه الفئات المهمشة والمهووسة بتقليد الغرب والمنسحقة أمـام قيمه بالتعبير بصراحة عن محادة الله ورسوله والدعوة إلى تبني القيم الغربية والتخلص مما أسموه بالقيود الدينية) من خلال مطالبات بالمساواة بين الـرجـل والمرأة في الميراث وبحق المرأةالمطلَق في الحرية بجسدها، وبحقها في كسر أي قـيـود للرجل عليها.


لقد أصبحت «الإباحية» عقيدة العصر، ودين الحضارة، وحصل التوهم في فكرنا الحديث أن دخول باب الحداثة هو الإباحية، وإذا كانت الإباحية في أصلها تعني التحلل والخروج عن العرف والعادة والأخلاق، فإن هذا المعنى من شأنه أن يفسر كثيراً من مسلكيات ثقافة هذا العصر،من الخروج عن المألوف وتوليد الأفكارالعجيبة والموضات الغريبة، وبنظرة واحدة إلى الشارع اليوم ترى مدى تأثر مجتمعنا فبعد أن كان مجتمعاً محافظاً له قيم وآداب وعادات وتقاليد نشأ عليها ترى الكثير من أبناء وبنات مجتمعنا فلا تكاد تعرف أنهم منا، فترى التبرج والسفور لدى النساء حتى المحجبات(الحجاب المتفسخ) الذي تظهر منه طبقات المكياج والزينة ما يندى له الجبين، والشباب بملابسهم وقصات شعورهم بأشكال وألوان يتقزز منها الإنسان السوي، وأخذت تسويغات من نوعما منها أن الإنسان هو مطلق، وكل شيء يصادم حرية الإنسان لا بد من زواله، وأصبح هذا عاماً بشكل رهيب، حيث خرجت كثير من الأسر عن ضوابطها الأخلاقية،وقيمها الموروثة.


لقد اضطرب نظام الأسرة المعاصرة في واقعنا المعاصر، وسبب هذا الاضطراب هو الانقلاب الكبير الذي ساد المعايير، والاختلال الفاحش الذي أصاب المفهومات، فبينما كان يسود في الأسرة الإسلامية الحقة أن الدين والأخلاق والتقاليد العريقة هي المعايير التي توجه سلوك الأسرة الملتزمة؛ صار قانون النظام الدوليالجديد، وأشكال الموضة، وألوان التقليعات، والتفكير الزندقي الوارد من الغرب هي من يتحكم في الأسرة اليوم.





يتبع ان شاء الله

(محمد)
20-06-2012, 03:25 AM
التعليم والإعلام من أبرز أساليب الهدم:


وكان من أبرز المجالات التي تم التركيز عليها منذ بداية اللعبة «التعليم والإعلام» لما لهما من تأثير مباشر في صناعة وبرمجة أجيال جديدة تردد وتطبق عملياً العلمانية الانحلالية عبر خطوات محسوبة ومدروسة.



أما بالنسبة للتعليم فمنها:


* حصر التعلم الديني وحصاره مادياً ومعنوياً.
* الابتعاث إلى الخارج.. والذي أدى إلىصناعة قادة جدد أثروا في مسار الأمة وفي صناعة الأجيال.
* انتشار المدارس الأجنبية في البلاد الإسلامية.
* تمييع المناهج العلمية وطمس الحقائق وتزييف المناهج واللعب في المناهج الإسلامية باسم التطوير.
* نشر الاختلاط بين الجنسين والذي أدى إلى اختلال قيمة الغيرة، وأدى تطور العلاقة بين الشباب مع وضعهم في حالة إثارة مستمرة داخل أسوار الجامعة وخارجها في أحيان كثيرة، وكان من أبرز ما اعتمدت عليه مخاطبة غرائز الإنسان ؛لأنها أيسر الطرق في شرخ جدار المنظومة القيمية.




وأما الإعلام


فقد نجح (الدش) أو (الستلايت) في جعل الكرة الأرضية قرية واحدة ينقل عبر قنواته كافة الأحداث العالمية في حينها من الشرق إلى الغرب،ومن الشمال حتى الجنوب، ولا ينكر أحد أهمية ذلك.


لكن في الوقت ذاته هناك العشرات من القنوات الإباحية، وكذلك القنوات التي تعرض الأفلام غير المراقبة والأغاني المصورة المقززة والتي نجحت في نشر ثقافة العري وجعلها واقعًا ملموسًا وسط شرائح غيبت عنها الضوابط الشرعية التي في ضوئها يتم إنبات الثمرة التكليفية.


وتتعاون وسائل الإعلام بأنواعها كافة حيث تدخل بلا إذن في كل وقت، وتعمل بلا استشارة في كل حين، وتبث ما تشاء في كل الأوقات،فمختلف القنوات الفضائية تبث من الفساد الشيء الكثير،فالأفلام والمسلسلات المعتادة والكارتونية للكبار والصغار على السواء؛ إما أنها تبنى على قصة غرامية خليعة بين رجل وامرأة، أو قصة غدر وخيانة، أو صراع بين الرجل والمرأة وبين المرأة والمرأة، أو الطفل والأب، أو الطفل والأم.. في حكاية درامية مثيرة مما يثير المشاعر ويهيج الوجدان، وفي المقابل يأتي المسرح بحوادث مماثلة، وتقف السينما واللقاءات الإذاعية على الخط نفسه!


أما قضية الإنترنت فهي قضية معقدة وشائكة، فالجيل الجديد نشأ في جو تتوغل فيه العلمانية الانحلالية في كافة ذرات الهواء الذي يتنفسونه، ومن ثم تم خلخلة المنظومة القيمية لدى معظم هذا الجيل…



وهذه المشكلة يمكن ضبطها من خلال:


1- العمل دوماً على توضيح مخاطر العروض الساقطة على عقيدة الأبناء.
2- تيسير وتشجيع الزواج المبكر.
3- مراقبة الأبناء جيداً أثناء تعاملهممع الحاسوب مع وضع الجهاز في مكان واضح لكافة أفراد الأسرة.
4- أن يقوم الآباء بتعلم كيفية عمل المسح التاريخي للمواقع التي دخلها الأبناء لمعرفة توجهاتهم وليستشعروا أن هناك مراقبة فعلية.
5- هناك برامج ماحية للبرامج غير المرغوب فيها يمكن برمجتها على الحاسوب يمكن من خلالها حجب المواقع السيئة بقدر الإمكان.

ولاننس القضية الأخطر في مجال الإنترنت والتي جاءت عن كسر جدار الحياء بين الذكر والأنثى من خلال دعاوى الاختلاط وحقوق المرأةالتي تعرف بـ«المحادثة» أو «الدردشة» أو معنى أدق «الشات» باستخدام وسائل ثلاث:


البرقيات المكتوبة،
والاتصال الصوتي،
والكاميرا الحية،

وليتخيل المرء ما هو الحديث المتوقع لمراهق ومراهقة هُيئت لهما مثل هذه الظروف.


ومن المؤسف أن نسبة الإقبال العربي عليها عالية جداً، ويا ليت الأمر يتوقف عند ذلك، بل يمتد إلى المقابلات الخارجية ليتم تصديق الفعل الانحرافي عملياً، وهناك الكثير من القصص الواقعية لفتيات وقعن ضحايا هذا الشات ..

ما ذكره د. إبراهيم جوير الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود في جريدة الوطن السعودية: «أنه خلال السنوات العشر الماضية ارتفعت نسبة اللقطاء بشكل لافت للنظر بالسعودية؛ ففي زيارته الأولى لدور رعاية الأيتام قبل 12 سنة كان%75 من سكان الدار من الأيتام الذين فقدوا أحد الوالدين، أما عند زيارته الأخيرة للدور وجد أن %96 منهم من فئة اللقطاء».



وفي النهاية: إننا نسلم بأن العالم أصبح قرية صغيرة لا يمكن للأسرة فيه أن تعيش منكمشة على نفسها، ومنعزلة عن المحيط من حولها،لكن ما لا يمكن التسليم به هو أن نفتح أبواب بيوت المسلمين لسلبيات الحضارة الغربيةومدمراتها.

ولا تعني المحافظة على البناء العامل لأسرة تزمتاً ولا يعني انغلاقاً، فلا بد من التمييز بين ما هو ضروري لحياة الأسرة وفق خصوصياتها الثابتة، وما هو أساس وحيوي من مستجدات الحياة الحديثة، هذا إذا كانت تعلم أنها النواة الصلبة للمجتمع الإنساني كله، وأن خيرها يتعداها لا إلى المسلمين فحسب؛ بل إلى الإنسانيةكلها.


انتهى المقال










يا ترى هل تم اختراق الاسرة العربية والخليجية عامة والقطرية خاصة من قبل أعداء الاسلام ومن عاونهم ؟

عاهد بن علي
20-06-2012, 07:08 AM
عسى الله يقدم الي فيه خير

كازانوفا
20-06-2012, 08:48 AM
متابعه
حسرات عليهم

OutLaw
20-06-2012, 11:20 AM
تم اختراق الاسرة الخليجية بشكل عام من خلال الوسائل الي ذكرتها ومن ابرزها ( الانترنت ، والفضائيات الساقطة )
واصبح ابناء جيل التسعينيات واواخر الثمانينيات اكثر تاثراً بالحضاره الغربية .

والقادم افضع ونرى بأن هؤلاء الفئة اكثر فهم ومعرفة بالامور اللا اخلاقيه .
واكثر شي يحزنني كثرة الانتقاد الحاصل بين الذكور والأناث بكل كبيره وصغيره
ولا تجد أي نوع من ادب التحاور بينهم في جميع الوسائل ، لدرجة تشعر بأن جميع الأناث لا يعجبهن أي ذكر والعكس ، كل انثى تبي مهند وكل ذكر يبي نور . ( من بعد مهند ونور التركي طلع لنا سعود وهنادي الهندي ) .

almaha a
20-06-2012, 12:14 PM
الله المستعان

مواضيعك أخ محمد تنكأ الجروح

اللهم اكتب لأمتنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

(محمد)
20-06-2012, 12:27 PM
جزاكم الله خيرا



نعم لقد تم اختراق الاسرة العربية وبجدارة والخليجية وبجدارة والقطرية بدرجة ممتاز ولازالوا حتى يجعلوها خربة.




هذا ان لم نتحرك بقول وعمل لوقف هذا المد العالي من التغريب الذي يساند من اطراف داخلية كما اشار المقال الذي نقلناه لكم.




كمثال من المقال اعلاه :



كيف نجح المستشرقون؟


العامل الأول: أنهم اصبحوا أساتذة ومدرسين في جامعات العالم الإسلامي، وعلى أيديهم تربت أجيال من النساء والرجال، وتجسدت تلك الشبهات في كتابات من جنس عربي أُرِيدَ لها أن تشتهر وتنتشر،وأن تترجم إلى اللغات الأجنبية لتعكس وفاءها للتقدم، وكثير منها حصل على الجوائز الفخرية وطنية ودولية.. من أجل أن تتبوأ الصدارة في التعليم والتكوين والتربية.


والعامل الثاني: أنهم لقنوا أجيالاً كثيرة من الطلبة الوافدين على الجامعات الغربية، وهذا كان له أثر بليغ في ترويج الشبه ونشر أيديولوجيا الاستعمار الحديث.


كما أعطت الكثير من الدول الأسبقية في التوظيف لحملة الشهادات الغربية، فتمركزوا في المناصب العليا، وعُهد إليهم تقرير مصير الثقافةفي البلد، وهذا ما تكلم عليه المستشرقون كثقافة فقد أصبحت اليوم مشاريع عمل تقف وراءها هيئات ومنظمات دولية وأحزاب وجمعيات وشخصيات وطنية.

والعامل الثالث: زيادة على ما تقدم فقد عُهد إلى بعض المستشرقين مهمة وضع قوانين محلية لبعض البلاد الإسلامية التي وقعت تحت السيطرة الاستعمارية، ولم يكن القانون المتعلق بالأسرة المسلمة يغيب عن هذه الإنتاجات بل كان جزءاً منها، ودخل فيه من التغيير والتحريف مادخل في غيره بل ربما أكثر.




لنقيسه على قطر




كثير من الادارات التعليمية والاسرية الاجتماعية تديرها شخصيات نصرانية وصهيونية و شخصيات تغريبية تحمل افكارا منفتحة خصوصا من خلال اللجان ومجالس الادارات المختلفة , واغلبهم لديهم مناهج يمشون عليها وهذه المناهج عالمية اتت من الغرب .


بالله عليكم .... هل تلاحظون هذه النقاط؟


كمثال وليس للحصر , هذا المقطع وجد في احد الكتب في المرحلة الابتدائية








انا احب الخنازير (http://vb.alarabi.qa/showthread.php?t=72824), لا اهتم ان كانت صغيرة ام كبيرة , بانف طويل ام قصير . اذان مرتفعة ام منخفضة . لا اهتم ان كانت بيضاء ام سوداء , لا يهم كل ذلك المهم اني احب الخنازير (http://vb.alarabi.qa/showthread.php?t=72824)
على الرغم من كل الخنازير (http://vb.alarabi.qa/showthread.php?t=72824), فقد كان لي اختياري الخاص الخنزير الابيض الكبير (http://vb.alarabi.qa/showthread.php?t=72824) ويدعى مونتي .
مونتي لم يكن ابيض اللون بشكل واضح لانه يحب ان يتمرغ في البركة دائما !






هل تظنون أن استقلالية المدارس وفي كيفية اختيار المناهج أمر حسن ومحمود ؟




بنظري انه أخطر مما تظنون








نتابع ان شاء الله .

(محمد)
20-06-2012, 06:09 PM
لنرى الخطة التعليمية لافساد وتغريب المجتمع في قطر (هل نجحت) .



التعليم والإعلام من أبرز أساليب الهدم:


وكان من أبرز المجالات التي تم التركيز عليها منذ بداية اللعبة «التعليم والإعلام» لما لهما من تأثير مباشر في صناعة وبرمجة أجيال جديدة تردد وتطبق عملياً العلمانية الانحلالية عبر خطوات محسوبة ومدروسة.



أما بالنسبة للتعليم فمنها:


* حصر التعلم الديني وحصاره مادياً ومعنوياً.
* الابتعاث إلى الخارج.. والذي أدى إلىصناعة قادة جدد أثروا في مسار الأمة وفي صناعة الأجيال.
* انتشار المدارس الأجنبية في البلاد الإسلامية.
* تمييع المناهج العلمية وطمس الحقائق وتزييف المناهج واللعب في المناهج الإسلامية باسم التطوير.
* نشر الاختلاط بين الجنسين والذي أدى إلى اختلال قيمة الغيرة، وأدى تطور العلاقة بين الشباب مع وضعهم في حالة إثارة مستمرة داخل أسوار الجامعة وخارجها في أحيان كثيرة، وكان من أبرز ما اعتمدت عليه مخاطبة غرائز الإنسان ؛لأنها أيسر الطرق في شرخ جدار المنظومة القيمية.


النقطة الأولى : حصر التعلم الديني وحصاره مادياً ومعنوياً.


حاصل وبقوة في جميع المناهج الدراسية .

قال لي أحد الاكاديميين عندما كنا نتناقش في عدم وجود مدارس اكاديمية دينية اسلامية تدرس مناهج التعليم بنكهة متدينة وهل بالامكان فتح احدها , قال لي عن تجربة اذا تريد ان تقدم على افتتاح مدرسة فلا تذكر الكلمة (اسلامية) فهذا ممنوع وغير مقبول , ولكن اذا اردت ان تفتح مدرسة فلا بأس ان تكتب مدرسة كذا الانجليزية او الفرنسية او الدولية .. الخ , فهكذا ستجد من يدعمك.




النقطة الثانية: الابتعاث إلى الخارج.. والذي أدى إلى صناعة قادة جدد أثروا في مسار الأمة وفي صناعة الأجيال.




لا حاجة للتعليق على هذه النقطة ومن يريد فأنا بالانتظار :secret:




النقطة الثالثة: انتشار المدارس الأجنبية في البلاد الإسلامية.


ايضا لا حاجة لذكر هذه النقطة ... فمؤسسة راند في قلب هذا المكان :secret:






النقطة الرابعة : تمييع المناهج العلمية وطمس الحقائق وتزييف المناهج واللعب في المناهج الإسلامية باسم التطوير.


واضحه كوضوح الشمس .





النقطة الأخيرة : نشر الاختلاط بين الجنسين والذي أدى إلى اختلال قيمة الغيرة، وأدى تطور العلاقة بين الشباب مع وضعهم في حالة إثارة مستمرة داخل أسوار الجامعة وخارجها في أحيان كثيرة، وكان من أبرز ما اعتمدت عليه مخاطبة غرائز الإنسان ؛لأنها أيسر الطرق في شرخ جدار المنظومة القيمية.




واضحة والمحاولات مستمرة على قدم وساق وقد بينا هذا الامر في موضوع ابن الراوندي .




نعم لقد تم اختراق المجتمع القطري ولا زالوا حتى يردوكم عن دينكم فاعتبروا واحذروا قبل أن يأتي عقاب الله وعندها لن ينفعكم البكاء


اللهم اني ابرىء اليك من هؤلاء القوم المفسدون اللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك




ولا حول ولا قوة الا بالله



الا هل بلغت اللهم فاشهد

الخفي
20-06-2012, 06:21 PM
انا اشهد شهاده لله وادين الله بهذه الشهاده انك بلغت

وحذرت وبينت واوجزت وابرآت ذمتك لله

qatara
20-06-2012, 06:49 PM
جزيت خيرا
اللهم انك بلغت
ونحن من الشاهدين

الأغر
20-06-2012, 09:46 PM
ليست الأسرة المسلمة بل على الإسلام نفسه !

(محمد)
21-06-2012, 12:45 PM
انا اشهد شهاده لله وادين الله بهذه الشهاده انك بلغت

وحذرت وبينت واوجزت وابرآت ذمتك لله


جزيت خيرا
اللهم انك بلغت
ونحن من الشاهدين


جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونسأل الله ان يجمعنا في جناته



ليست الأسرة المسلمة بل على الإسلام نفسه !




الاسلام لا خطر عليه فالله متم نوره ولو كره الكافرون.


ولكن الاسرة المسلمة .. ففيها عقاب ونار ... وخزي وعار


ونحن محاسبون بالامر والمعروف عنهم ولهم ونحن منهم


فنسأل الله ان يرد كيدهم في نحرهم وان يردهم خائبين مدحورين






جزاكم الله خيرا

(بوطلال)
21-06-2012, 12:46 PM
جزاك الله خير على التنبيه والله يرحمنا برحمته

دااانة قطر
21-06-2012, 12:53 PM
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

الأغر
21-06-2012, 01:12 PM
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونسأل الله ان يجمعنا في جناته







الاسلام لا خطر عليه فالله متم نوره ولو كره الكافرون.


ولكن الاسرة المسلمة .. ففيها عقاب ونار ... وخزي وعار


ونحن محاسبون بالامر والمعروف عنهم ولهم ونحن منهم


فنسأل الله ان يرد كيدهم في نحرهم وان يردهم خائبين مدحورين






جزاكم الله خيرا

نعم صحيح لكن الاسلام مستهدف بكافة الوسائل .. والاسرة المسلمة جزء لا يتجزء من الإسلام .. فإن دخلوا عليك من مداخل الاسلام كما يفعل المستشرقون فهنا تكمن المصيبه .. كما يفعل الشيطان تماما يأتيك من باب الدين إن رآك متمسكا بدينك .. فيزين لك اعمال الخير حتى تقع في الكبائر والعياذ بالله ..

(محمد)
21-06-2012, 01:18 PM
نعم صحيح لكن الاسلام مستهدف بكافة الوسائل .. والاسرة المسلمة جزء لا يتجزء من الإسلام .. فإن دخلوا عليك من مداخل الاسلام كما يفعل المستشرقون فهنا تكمن المصيبه .. كما يفعل الشيطان تماما يأتيك من باب الدين إن رآك متمسكا بدينك .. فيزين لك اعمال الخير حتى تقع في الكبائر والعياذ بالله ..

لم نختلف اخي الحبيب .... صدقت الاسلام مستهدف طبعا .. ولكن لاخطر عليه فالخطر على الجزء الذي نتحدث عليه في موضوعنا الاسرة المسلمة والمجتمع.


والاستهداف يكون للمسلمين وعليهم ونسأل الله العفو والعافية.




بارك الله فيك

يمكن
22-06-2012, 10:45 AM
تسجيل متابعة