ROSE
20-06-2012, 06:02 AM
البورصة تواصل أداءها الإيجابي
في أداء إيجابي استطاعت بورصة قطر أن تحافظ على وتيرة الارتفاعات الهادئة التي بدأتها جلسة أمس الأول واستمرت على مدار جلسة أمس بعد أن تعززت ثقة المستثمرين وهو ما دفعهم إلى الدخول في عمليات شرائية وإن اتسمت التعاملات بالضعف النسبي إلا أنها تعتبر جيدة وهو ما انعكس على أداء المؤشر لينهي الجلسة على ارتفاع قدره 37 نقطة بما نسبته 0.45% ليغلق عند مستوى 8314 نقطة. وذلك من خلال تداول أسهم 38 شركة، حيث ارتفع منها 16 سهماً وتراجع 16 سهما واستقر ستة فقط عند مستوى إغلاقها السابق.
ومن الواضح أن ارتفاع المؤشر أمس كان متوقعاً بعد أن استطاع المؤشر أن يؤسس لهذا الارتفاع على مدار الجلسات الماضية.. ولم تقتصر الأمور الإيجابية على ارتفاع المؤشر فحسب بل ارتفعت التداولات أمس، حيث بلغت أحجام التداول 5.63 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 5.61 مليون سهم في جلسة أمس الأول، بارتفاع طفيف بلغت نسبته حوالي 0.3%.، وبلغت قيم التداول157 مليون ريال تقريباً مقابل حوالي 152 مليون ريال في الجلسة السابقة، بنمو تُقدر نسبته بنحو 3.2%، أما الصفقات فبلغت عند الإغلاق 3142 صفقة مقارنة مع 2800 صفقة في جلسة أمس الأول، بارتفاع في الصفقات بلغت نسبته حوالي 12.2%.
وعلى مستوى المساهمة القطاعية، فجاء أغلبها على ارتفاع، حيث ارتفع قطاع البنوك عند مستوى 2.007 نقطة بنسبة 0.86% تلاه قطاع النقل الذي زاد عند مستوى 1.344 نقطة بنسبة 0.09% وقطاع العقارات الذي نما عند مستوى 1.616 نقطة بنسبة 0.31% وأخيرًا قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية الذي زاد عند مستوى 4.270 نقطة بنسبة 0.02%، باستثناء قطاع الصناعات الذي هبط عند مستوى 2.453 نقطة بنسبة 0.04% وقطاع التأمين الذي تراجع عند مستوى 1.987 نقطة بنسبة 0.42% وأخيرًا قطاع الاتصالات الذي خسر عند مستوى 1.121 نقطة بنسبة 0.19%.
وصدقت بذلك توقعات عدد من المحللين والمراقبين الذين توقعوا ارتدادًا كبيرًا على المؤشر قائلين إن ما جرى في السوق من تراجع لا يعدو كونه سحابة صيف سرعان ما ستتلاشى وتنقضي منوهين إلى أن السوق القطري تأثر نفسيًا بتراجعات كبيرة لحقت بمعظم الأسواق العالمية لتعود الحقائق الثابتة والمسلمات القائلة بقوة الاقتصاد والشركات لتترك أثرها من جديد على السوق ويكون لها الكلمة الفصل في مجريات التداول.
في أداء إيجابي استطاعت بورصة قطر أن تحافظ على وتيرة الارتفاعات الهادئة التي بدأتها جلسة أمس الأول واستمرت على مدار جلسة أمس بعد أن تعززت ثقة المستثمرين وهو ما دفعهم إلى الدخول في عمليات شرائية وإن اتسمت التعاملات بالضعف النسبي إلا أنها تعتبر جيدة وهو ما انعكس على أداء المؤشر لينهي الجلسة على ارتفاع قدره 37 نقطة بما نسبته 0.45% ليغلق عند مستوى 8314 نقطة. وذلك من خلال تداول أسهم 38 شركة، حيث ارتفع منها 16 سهماً وتراجع 16 سهما واستقر ستة فقط عند مستوى إغلاقها السابق.
ومن الواضح أن ارتفاع المؤشر أمس كان متوقعاً بعد أن استطاع المؤشر أن يؤسس لهذا الارتفاع على مدار الجلسات الماضية.. ولم تقتصر الأمور الإيجابية على ارتفاع المؤشر فحسب بل ارتفعت التداولات أمس، حيث بلغت أحجام التداول 5.63 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 5.61 مليون سهم في جلسة أمس الأول، بارتفاع طفيف بلغت نسبته حوالي 0.3%.، وبلغت قيم التداول157 مليون ريال تقريباً مقابل حوالي 152 مليون ريال في الجلسة السابقة، بنمو تُقدر نسبته بنحو 3.2%، أما الصفقات فبلغت عند الإغلاق 3142 صفقة مقارنة مع 2800 صفقة في جلسة أمس الأول، بارتفاع في الصفقات بلغت نسبته حوالي 12.2%.
وعلى مستوى المساهمة القطاعية، فجاء أغلبها على ارتفاع، حيث ارتفع قطاع البنوك عند مستوى 2.007 نقطة بنسبة 0.86% تلاه قطاع النقل الذي زاد عند مستوى 1.344 نقطة بنسبة 0.09% وقطاع العقارات الذي نما عند مستوى 1.616 نقطة بنسبة 0.31% وأخيرًا قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية الذي زاد عند مستوى 4.270 نقطة بنسبة 0.02%، باستثناء قطاع الصناعات الذي هبط عند مستوى 2.453 نقطة بنسبة 0.04% وقطاع التأمين الذي تراجع عند مستوى 1.987 نقطة بنسبة 0.42% وأخيرًا قطاع الاتصالات الذي خسر عند مستوى 1.121 نقطة بنسبة 0.19%.
وصدقت بذلك توقعات عدد من المحللين والمراقبين الذين توقعوا ارتدادًا كبيرًا على المؤشر قائلين إن ما جرى في السوق من تراجع لا يعدو كونه سحابة صيف سرعان ما ستتلاشى وتنقضي منوهين إلى أن السوق القطري تأثر نفسيًا بتراجعات كبيرة لحقت بمعظم الأسواق العالمية لتعود الحقائق الثابتة والمسلمات القائلة بقوة الاقتصاد والشركات لتترك أثرها من جديد على السوق ويكون لها الكلمة الفصل في مجريات التداول.