مغروور قطر
20-06-2012, 01:20 PM
يجب على الفيدرالي ألا يقوم بمزيد من التحفيز حيث أنه لا يساعد الإقتصاد
أرقام - 20/06/2012
التعليقات 0 في الوقت الذي تنتظر فيه الأسواق العالمية بيان البنك الإحتياطي الفيدرالي لاحقا اليوم، والذي تباينت التوقعات بشأنه، حيث يرى البعض امكانية تفعيل برنامج ثالث للتخفيف الكمي، في حين يرى البعض الآخر ان هناك فرصة سانحة وقوية لمد العمل ببرنامج تويست بدا لـ"مارتن فيلدشتاين" رأى آخر.
وكان فيلدشتاين الذي يعمل استاذا في جامعة هارفارد الأمريكية قد أخبر تليفزيون بلومبرج بأن أدوات السياسة النقدية لها تأثير ضعيف على الإقتصاد الحقيقي، حيث انها تساعد أسواق السندات والأسهم، والرهون العقارية، لكن التأثير لا يكون كبيرا.
ويتساءل "فيلدشتاين" : الناس يقولون لماذا نأخذ مخاطرة بتوسيع نطاق ميزانية البنك الإحتياطي بمزيد من السيولة؟ ما مضي يكفي، ودعونا لا نستمر في سياسات التخفيف الكمي هذه.
ويبدو فيلدشتاين قلقا من مخاطر التسهيل الكمي خصوصا عندما يبدأ الإقتصاد في التعافي بقوة، ويضطر البنك الإحتياطي لرفع أسعار الفائدة التي يعتبرها بمثابة "لغم أرضي" للسياسة النقدية، حيث ان استمرار معدل البطالة في الإرتفاع سيجبر البنك على عدم التخارج من استراتجيته الحالية.
يذكر ان البنك الفيدرالي أعلن عن عملية مبادلة للسندات طويلة الأجل بأخرى قصيرة الأجل "تويست" بقيمة 400 مليار دولار يوم الحادي والعشرين من سبتمبر/آيلول الماضي والتي ستنتهي مع نهاية الشهر الجاري، في الوقت الذي تصب فيه توقعات متواترة إلى تفعيل عملية "تويست2".
وكان البنك قد أبقى على معدل البطالة قريبا من الصفر منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2008، بينما قام بتفعيل برنامجين للتخفيف الكمي بقيمة 2.3 تريليون دولار، وأعلن في يناير/كانون الثاني الماضي تعهدا بالإبقاء على معدل الفائدة عند مستويات متدنية حتى نهاية عام 2014 على الأقل.
أرقام - 20/06/2012
التعليقات 0 في الوقت الذي تنتظر فيه الأسواق العالمية بيان البنك الإحتياطي الفيدرالي لاحقا اليوم، والذي تباينت التوقعات بشأنه، حيث يرى البعض امكانية تفعيل برنامج ثالث للتخفيف الكمي، في حين يرى البعض الآخر ان هناك فرصة سانحة وقوية لمد العمل ببرنامج تويست بدا لـ"مارتن فيلدشتاين" رأى آخر.
وكان فيلدشتاين الذي يعمل استاذا في جامعة هارفارد الأمريكية قد أخبر تليفزيون بلومبرج بأن أدوات السياسة النقدية لها تأثير ضعيف على الإقتصاد الحقيقي، حيث انها تساعد أسواق السندات والأسهم، والرهون العقارية، لكن التأثير لا يكون كبيرا.
ويتساءل "فيلدشتاين" : الناس يقولون لماذا نأخذ مخاطرة بتوسيع نطاق ميزانية البنك الإحتياطي بمزيد من السيولة؟ ما مضي يكفي، ودعونا لا نستمر في سياسات التخفيف الكمي هذه.
ويبدو فيلدشتاين قلقا من مخاطر التسهيل الكمي خصوصا عندما يبدأ الإقتصاد في التعافي بقوة، ويضطر البنك الإحتياطي لرفع أسعار الفائدة التي يعتبرها بمثابة "لغم أرضي" للسياسة النقدية، حيث ان استمرار معدل البطالة في الإرتفاع سيجبر البنك على عدم التخارج من استراتجيته الحالية.
يذكر ان البنك الفيدرالي أعلن عن عملية مبادلة للسندات طويلة الأجل بأخرى قصيرة الأجل "تويست" بقيمة 400 مليار دولار يوم الحادي والعشرين من سبتمبر/آيلول الماضي والتي ستنتهي مع نهاية الشهر الجاري، في الوقت الذي تصب فيه توقعات متواترة إلى تفعيل عملية "تويست2".
وكان البنك قد أبقى على معدل البطالة قريبا من الصفر منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2008، بينما قام بتفعيل برنامجين للتخفيف الكمي بقيمة 2.3 تريليون دولار، وأعلن في يناير/كانون الثاني الماضي تعهدا بالإبقاء على معدل الفائدة عند مستويات متدنية حتى نهاية عام 2014 على الأقل.