مغروور قطر
19-06-2006, 04:59 AM
الاقتصاديون: المحفزات تقود المؤشر لتجاوز 13000 نقطة
عمرو عبدالواحد (جدة)
اكد الدكتور عبدالسلام الغامدي (استاذ بجامعة الملك خالد) ان سوق الاسهم في تصاعد ايجابي ومن المتوقع ان يلامس حاجز 13000 نقطة قبل نهاية هذا الاسبوع. ويعود هذا التوقع للمحفزات التالية:
- استقرار الاقتصاد السعودي في الوقت الحالي.. ولا يلوح في الأفق اي عوامل سلبية يمكن ان تؤثر على هذا الرخاء الاقتصادي المستمر المدعم بعوامل ومستجدات ايجابية دورية من القيادة العليا.
- المكررات الربحية المرجحة بالنمو الربحي للشركات والتي تعتبر مغرية للمستثمرين في الوقت الحالي ومتدنية جداً مقارنة بمثيلاتها لنفس الفترة من العام الماضي.
- قرب اعلانات الشركات عن تقاريرها المالية الاولية عن الربع الثاني والنصف الاول من العام والتي يتوقع ان تشير معظمها الى مؤشرات مالية ايجابية.
- الاخبار الايجابية للشركات حول مشاركاتها وعقودها الجديدة وزيادة رؤوس اموالها ومنحها وغير ذلك مما يعطي تفاؤلاً بمستقبل الشركة المالي ونتائج اعمالها.
واضاف: كل هذه العوامل تدفع المؤشر العام والاسهم المختلفة الى استمرار الصعود وخاصة ان السوق والاسعار تستوعب الكثير من الانباء السارة قبل ان تحققها.
واشار فضل البوعينين (محلل اقتصادي) الى ان تحسن السوق في الآونة الاخيرة اكتفى ببعض الدعم من الشركات القيادية.. فخلال الاسبوعين الماضيين كان التحسن الاكبر من نصيب الاسهم الصغيرة والمتوسطة مع تحسن بسيط يميل الى الثبات بالنسبة للاسهم القيادية باستثناء سهم الكهرباء.
وتوقع ان تلعب اسهم الشركات القيادية خصوصاً الاتصالات وسابك والراجحي دوراً فعالاً في المحافظة على مكتسبات السوق خصوصاً مع محفزات نتائج الربع الثاني.. مما قد يساعد المؤشر في كسر نقاط المقاومة الاقوى بإذن الله.واضاف: اعتقد ان السوق لا يعتمد على طرف واحد لحفظ توازنها والمحافظة على المكاسب الجيدة والبحث عن مكاسب اضافية، بل هي تعتمد على مجموعة من اللاعبين المؤثرين كصناع سوق (صناديق البنوك وكبار المضاربين بالاضافة للصناديق الخاصة) ويقع عليهم العبء الاكبر في تحقيق هذا الهدف ثم المتداولين ثم هيئة سوق المال.
عمرو عبدالواحد (جدة)
اكد الدكتور عبدالسلام الغامدي (استاذ بجامعة الملك خالد) ان سوق الاسهم في تصاعد ايجابي ومن المتوقع ان يلامس حاجز 13000 نقطة قبل نهاية هذا الاسبوع. ويعود هذا التوقع للمحفزات التالية:
- استقرار الاقتصاد السعودي في الوقت الحالي.. ولا يلوح في الأفق اي عوامل سلبية يمكن ان تؤثر على هذا الرخاء الاقتصادي المستمر المدعم بعوامل ومستجدات ايجابية دورية من القيادة العليا.
- المكررات الربحية المرجحة بالنمو الربحي للشركات والتي تعتبر مغرية للمستثمرين في الوقت الحالي ومتدنية جداً مقارنة بمثيلاتها لنفس الفترة من العام الماضي.
- قرب اعلانات الشركات عن تقاريرها المالية الاولية عن الربع الثاني والنصف الاول من العام والتي يتوقع ان تشير معظمها الى مؤشرات مالية ايجابية.
- الاخبار الايجابية للشركات حول مشاركاتها وعقودها الجديدة وزيادة رؤوس اموالها ومنحها وغير ذلك مما يعطي تفاؤلاً بمستقبل الشركة المالي ونتائج اعمالها.
واضاف: كل هذه العوامل تدفع المؤشر العام والاسهم المختلفة الى استمرار الصعود وخاصة ان السوق والاسعار تستوعب الكثير من الانباء السارة قبل ان تحققها.
واشار فضل البوعينين (محلل اقتصادي) الى ان تحسن السوق في الآونة الاخيرة اكتفى ببعض الدعم من الشركات القيادية.. فخلال الاسبوعين الماضيين كان التحسن الاكبر من نصيب الاسهم الصغيرة والمتوسطة مع تحسن بسيط يميل الى الثبات بالنسبة للاسهم القيادية باستثناء سهم الكهرباء.
وتوقع ان تلعب اسهم الشركات القيادية خصوصاً الاتصالات وسابك والراجحي دوراً فعالاً في المحافظة على مكتسبات السوق خصوصاً مع محفزات نتائج الربع الثاني.. مما قد يساعد المؤشر في كسر نقاط المقاومة الاقوى بإذن الله.واضاف: اعتقد ان السوق لا يعتمد على طرف واحد لحفظ توازنها والمحافظة على المكاسب الجيدة والبحث عن مكاسب اضافية، بل هي تعتمد على مجموعة من اللاعبين المؤثرين كصناع سوق (صناديق البنوك وكبار المضاربين بالاضافة للصناديق الخاصة) ويقع عليهم العبء الاكبر في تحقيق هذا الهدف ثم المتداولين ثم هيئة سوق المال.