مغروور قطر
19-06-2006, 05:04 AM
«الأولى للاستثمار» تبدأ تلقي طلبـات الاكتتـاب فـي «مـوارد الـطـاقـة»
كتب محمد الجاموس: بدأت الشركة الاولى للاستثمار في تلقي طلبات الاكتتاب في اسهم الشركة الاولى لموارد الطاقة برأسمال 100 مليون دينار، المدفوع منها 50 مليوناً بقيمة اسمية 100 فلس للسهم الواحد و10 فلوس رسوم اكتتاب، وسعر الاكتتاب 60 فلساً للسهم الواحد.
وقال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في الشركة الاولى للاستثمار محمد عبدالعزيز العلوش خلال مؤتمر صحافي دعت اليه الشركة أمس، ان شركته ستساهم بحصة لا تقل عن 10 في المئة من رأسمال الشركة الجديدة، مشيرا إلى أنه ستتم دعوة مساهمين استراتيجيين للاستثمار في هذه الشركة من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح ان التغييرات الهيكلية في مجال الطاقة في المنطقة أدت إلى زيادة الاستثمارات المباشرة في كل من النفط والغاز والبتروكيماويات وتشمل هذه التغيرات توسعة البنية التحتية وصيانة المرافق الحالية وزيادة التركيز على صناعتي تكرير النفط والبتروكيماويات، حيث يتطلب كل ذلك رؤوس أموال كبيرة وهي موجودة بكثرة في السوق الرأسمالي في المنطقة.
واضاف انه من هذا المنطلق يأتي قيام الشركة الاولى للاستثمار بتأسيس الشركة الاولى لموارد الطاقة (تحت التأسيس) استجابة منها للاتجاه الكبير نحو الخصخصة في مكونات الطاقة في منطقة الخليج والتي تشمل مشاريع النفط والغاز والطاقة الكهربائية والتي يجاوز اجمالي قيمتها 300 مليار دولار أميركي خلال السنوات الثلاث الماضية.
واشار العلوش إلى ان التركيز خلال السنوات الماضية كان منصباً على الاسهم والعقارات، منوها بأنه تم الاعلان عن مشاريع عقارية العام 2005 بأكثر من 500 مليون دولار في الكويت، وقدر حجم المبالغ المطلوبة لتغطية احتياجات المنطقة العربية من الكهرباء بأكثر من تريليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة وفق دراسات وتقارير اقتصادية.
وذكر ان منطقة الخليج هي المركز العالمي للطاقة من حيث الإنتاج والتوزيع والاستكشاف والتكرير والتخزين، والقطاع الخاص كان بعيداً عن كل ذلك بما فيه محطات البترول.
ولفت العلوش الى ان القطاع الخاص تحرر من هذا الأمر الآن، حيث انه تصدى للعديد من المشاريع في مجال الطاقة والبترول خصوصا في السعودية والإمارات وعمان والبحرين والكويت الامر الذي يعكس جدية هذه الدول في فتح المجال أمام القطاع الخاص.
وقال العلوش رداً على سؤال ان الكويت أعلنت عن خطة لخصخصة قطاع البترول حيث تم تأسيس شركتين خاصتين للوقود وهناك خطة لإشراك القطاع الخاص في مصفاة لتكرير البترول حيث ستطرح له 25 في المئة.
وبين ان الشركة الاولى للاستثمار أمضت تسعة أشهر في التحضير والاعداد لتأسيس الشركة الاولى لموارد الطاقة، واختارت احد المستشارين العالميين (سي آر اي) كمستشار عالمي لوضع خطة عمل للشركة الجديدة، كما تم طرح الشركة الجديدة في الدول الخليجية لاستقطاب مستثمرين استراتيجيين، معربا عن أمله في ان تكون الشركة لاعبا رئيسياً في مجال البترول والطاقة في أسواق منطقة الخليج ثم الانطلاق إلى اسواق اخرى مثل الهند وايران والعراق.
واشار إلى ان شركته أعدت خطة استراتيجية واختارت الطاقم العامل في الشركة.
وأفاد العلوش ان الشركة الجديدة تقدمت بعطاء لاحد مشاريع الطاقة في جزيرة فيلكا لتهيئة الشركة للنجاح.
من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي في الشركة الاولى للاستثمار خالد السنعوسي ان المستثمرين الخليجيين سيتاح لهم الاكتتاب في ما بين 30 - 40 في المئة من رأسمال الشركة الجديدة.
واضاف ان هناك فرصا أمام الشركة لكن هذه الفرص مرتبطة ببعض الاسواق في المنطقة.
وعلق محمد العلوش من جانبه بالقول ان تركيز الشركة الجديدة في المرحلة الاولى سيكون على محطات البنزين التي قال انها من العناصر الرئيسية التي ستبدأ بها الشركة، مضيفا «نحرص على ان تبدأ الشركة بمشاريع معقولة والتملك في شركات قائمة والتوسع شيئا فشيئاً».
ورداً على سؤال لـ «الرأي العام» يتعلق بحذر الكويت ودول الخليج الاخرى في فتح المجال واسعاً امام القطاع الخاص للمشاركة في مشاريع البترول والطاقة قال محمد العلوش ان كل دول الخليج لديها مناطق محرمة، حيث ان حكومات دول الخليج ترحب بمشاركة الشركات الخاصة ببعض المشاريع لكن ما هو في باطن الأرض فهو للدولة، حيث يمكن للقطاع الخاص جلب تكنولوجيا متطورة والمشاركة في عمليات الحفر أو الاستكشاف وتطوير حقول الإنتاج وتقديم خدمات مساندة أخرى، مؤكدا عدم وجود قيود على الاستثمار في البترول والطاقة من هذه النواحي.
وأفاد العلوش بأن هناك شركتين تحت التأسيس للشركة الاولى لموارد الطاقة خارج الكويت متخصصتين في التجزئة ومشاركة في شركة اخرى في دولة خليجية واخرى في دولة عربية، بحيث تكون حصة الشركة فيهما بين 10 - 20 في المئة من رأس المال، وستساهم بـ 30 - 40 في المئة في الشركتين الجديدتين.
وقال رداً على سؤال آخر لـ «الرأي العام» ان العالم ينظر إلى البترول كونه الوحيد المستخدم حتى الآن لتوليد الطاقة، كما ان هناك زيادات معلنة في الإنتاج، وهذه تحتاج إلى خدمات مساندة ومحطات تجميع وخدمات لزيادة الإنتاج، كما ان أي حفريات جديدة تحتاج إلى خدمات مساندة.
وأشار إلى أنه سيتم طرح ما بين 10 - 15 في المئة من رأسمال الشركة الجديدة في السعودية و10 في المئة في قطر و10 في المئة في البحرين.
وتعليقاً على ارتفاع قيمة علاوة الاصدار (10 فلوس) قال السنعوسي ان اختيار مستشار عالمي تكاليفه عالية، ومدة دراسة الجدوى أخذت وقتاً أطول، كما ان تأسيس شركة طاقة يحتاج إلى جهد ووقت وتركيز والمصاريف تكون عالية، وفي كل الاحوال لا نزال ضمن المعقول، اضف إلى ذلك انه لا يتم تأسيس أكثر من شركة واحدة للطاقة سنوياً.
وأكد محمد العلوش انه وفق دراسة الجدوى فإن التوقعات حددت 6 في المئة عائدا على رأس المال في السنة الاولى للشركة الجديدة لافتا إلى ان هذه الارقام متحفظة في الدراسة.
وعن الخطوة التالية بعد تأسيس الاولى لموارد الطاقة قال العلوش «اننا نستكشف اسواقا جديدة خصوصا في شرق آسيا وذلك بالتنسيق مع بعض الجهات في الكويت للوصول إلى هذا الهدف».
واضاف ان هناك توسعات للشركة في السوق السعودي من خلال حلفاء الشركة الاستراتيجيين ، كما ان لدى الشركة أكثر من فكرة وسيكون لديها أكثر من فرصة حتى نهاية العام، منوها بأن الشركة الاولى للاستثمار لديها كثير من المشاريع نأمل ان ترى النور قريباً، لكنه امتنع عن ابداء المزيد من التفاصيل حيال تلك المشاريع في الوقت الحالي لحين اكتمال الصورة النهائية لها.
وحضر المؤتمر الصحافي إلى جانب العلوش والسنعوسي نائب رئيس مجلس الإدارة في الشركة الاولى للاستثمار محمد مجدل الغريبة.
كتب محمد الجاموس: بدأت الشركة الاولى للاستثمار في تلقي طلبات الاكتتاب في اسهم الشركة الاولى لموارد الطاقة برأسمال 100 مليون دينار، المدفوع منها 50 مليوناً بقيمة اسمية 100 فلس للسهم الواحد و10 فلوس رسوم اكتتاب، وسعر الاكتتاب 60 فلساً للسهم الواحد.
وقال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في الشركة الاولى للاستثمار محمد عبدالعزيز العلوش خلال مؤتمر صحافي دعت اليه الشركة أمس، ان شركته ستساهم بحصة لا تقل عن 10 في المئة من رأسمال الشركة الجديدة، مشيرا إلى أنه ستتم دعوة مساهمين استراتيجيين للاستثمار في هذه الشركة من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح ان التغييرات الهيكلية في مجال الطاقة في المنطقة أدت إلى زيادة الاستثمارات المباشرة في كل من النفط والغاز والبتروكيماويات وتشمل هذه التغيرات توسعة البنية التحتية وصيانة المرافق الحالية وزيادة التركيز على صناعتي تكرير النفط والبتروكيماويات، حيث يتطلب كل ذلك رؤوس أموال كبيرة وهي موجودة بكثرة في السوق الرأسمالي في المنطقة.
واضاف انه من هذا المنطلق يأتي قيام الشركة الاولى للاستثمار بتأسيس الشركة الاولى لموارد الطاقة (تحت التأسيس) استجابة منها للاتجاه الكبير نحو الخصخصة في مكونات الطاقة في منطقة الخليج والتي تشمل مشاريع النفط والغاز والطاقة الكهربائية والتي يجاوز اجمالي قيمتها 300 مليار دولار أميركي خلال السنوات الثلاث الماضية.
واشار العلوش إلى ان التركيز خلال السنوات الماضية كان منصباً على الاسهم والعقارات، منوها بأنه تم الاعلان عن مشاريع عقارية العام 2005 بأكثر من 500 مليون دولار في الكويت، وقدر حجم المبالغ المطلوبة لتغطية احتياجات المنطقة العربية من الكهرباء بأكثر من تريليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة وفق دراسات وتقارير اقتصادية.
وذكر ان منطقة الخليج هي المركز العالمي للطاقة من حيث الإنتاج والتوزيع والاستكشاف والتكرير والتخزين، والقطاع الخاص كان بعيداً عن كل ذلك بما فيه محطات البترول.
ولفت العلوش الى ان القطاع الخاص تحرر من هذا الأمر الآن، حيث انه تصدى للعديد من المشاريع في مجال الطاقة والبترول خصوصا في السعودية والإمارات وعمان والبحرين والكويت الامر الذي يعكس جدية هذه الدول في فتح المجال أمام القطاع الخاص.
وقال العلوش رداً على سؤال ان الكويت أعلنت عن خطة لخصخصة قطاع البترول حيث تم تأسيس شركتين خاصتين للوقود وهناك خطة لإشراك القطاع الخاص في مصفاة لتكرير البترول حيث ستطرح له 25 في المئة.
وبين ان الشركة الاولى للاستثمار أمضت تسعة أشهر في التحضير والاعداد لتأسيس الشركة الاولى لموارد الطاقة، واختارت احد المستشارين العالميين (سي آر اي) كمستشار عالمي لوضع خطة عمل للشركة الجديدة، كما تم طرح الشركة الجديدة في الدول الخليجية لاستقطاب مستثمرين استراتيجيين، معربا عن أمله في ان تكون الشركة لاعبا رئيسياً في مجال البترول والطاقة في أسواق منطقة الخليج ثم الانطلاق إلى اسواق اخرى مثل الهند وايران والعراق.
واشار إلى ان شركته أعدت خطة استراتيجية واختارت الطاقم العامل في الشركة.
وأفاد العلوش ان الشركة الجديدة تقدمت بعطاء لاحد مشاريع الطاقة في جزيرة فيلكا لتهيئة الشركة للنجاح.
من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي في الشركة الاولى للاستثمار خالد السنعوسي ان المستثمرين الخليجيين سيتاح لهم الاكتتاب في ما بين 30 - 40 في المئة من رأسمال الشركة الجديدة.
واضاف ان هناك فرصا أمام الشركة لكن هذه الفرص مرتبطة ببعض الاسواق في المنطقة.
وعلق محمد العلوش من جانبه بالقول ان تركيز الشركة الجديدة في المرحلة الاولى سيكون على محطات البنزين التي قال انها من العناصر الرئيسية التي ستبدأ بها الشركة، مضيفا «نحرص على ان تبدأ الشركة بمشاريع معقولة والتملك في شركات قائمة والتوسع شيئا فشيئاً».
ورداً على سؤال لـ «الرأي العام» يتعلق بحذر الكويت ودول الخليج الاخرى في فتح المجال واسعاً امام القطاع الخاص للمشاركة في مشاريع البترول والطاقة قال محمد العلوش ان كل دول الخليج لديها مناطق محرمة، حيث ان حكومات دول الخليج ترحب بمشاركة الشركات الخاصة ببعض المشاريع لكن ما هو في باطن الأرض فهو للدولة، حيث يمكن للقطاع الخاص جلب تكنولوجيا متطورة والمشاركة في عمليات الحفر أو الاستكشاف وتطوير حقول الإنتاج وتقديم خدمات مساندة أخرى، مؤكدا عدم وجود قيود على الاستثمار في البترول والطاقة من هذه النواحي.
وأفاد العلوش بأن هناك شركتين تحت التأسيس للشركة الاولى لموارد الطاقة خارج الكويت متخصصتين في التجزئة ومشاركة في شركة اخرى في دولة خليجية واخرى في دولة عربية، بحيث تكون حصة الشركة فيهما بين 10 - 20 في المئة من رأس المال، وستساهم بـ 30 - 40 في المئة في الشركتين الجديدتين.
وقال رداً على سؤال آخر لـ «الرأي العام» ان العالم ينظر إلى البترول كونه الوحيد المستخدم حتى الآن لتوليد الطاقة، كما ان هناك زيادات معلنة في الإنتاج، وهذه تحتاج إلى خدمات مساندة ومحطات تجميع وخدمات لزيادة الإنتاج، كما ان أي حفريات جديدة تحتاج إلى خدمات مساندة.
وأشار إلى أنه سيتم طرح ما بين 10 - 15 في المئة من رأسمال الشركة الجديدة في السعودية و10 في المئة في قطر و10 في المئة في البحرين.
وتعليقاً على ارتفاع قيمة علاوة الاصدار (10 فلوس) قال السنعوسي ان اختيار مستشار عالمي تكاليفه عالية، ومدة دراسة الجدوى أخذت وقتاً أطول، كما ان تأسيس شركة طاقة يحتاج إلى جهد ووقت وتركيز والمصاريف تكون عالية، وفي كل الاحوال لا نزال ضمن المعقول، اضف إلى ذلك انه لا يتم تأسيس أكثر من شركة واحدة للطاقة سنوياً.
وأكد محمد العلوش انه وفق دراسة الجدوى فإن التوقعات حددت 6 في المئة عائدا على رأس المال في السنة الاولى للشركة الجديدة لافتا إلى ان هذه الارقام متحفظة في الدراسة.
وعن الخطوة التالية بعد تأسيس الاولى لموارد الطاقة قال العلوش «اننا نستكشف اسواقا جديدة خصوصا في شرق آسيا وذلك بالتنسيق مع بعض الجهات في الكويت للوصول إلى هذا الهدف».
واضاف ان هناك توسعات للشركة في السوق السعودي من خلال حلفاء الشركة الاستراتيجيين ، كما ان لدى الشركة أكثر من فكرة وسيكون لديها أكثر من فرصة حتى نهاية العام، منوها بأن الشركة الاولى للاستثمار لديها كثير من المشاريع نأمل ان ترى النور قريباً، لكنه امتنع عن ابداء المزيد من التفاصيل حيال تلك المشاريع في الوقت الحالي لحين اكتمال الصورة النهائية لها.
وحضر المؤتمر الصحافي إلى جانب العلوش والسنعوسي نائب رئيس مجلس الإدارة في الشركة الاولى للاستثمار محمد مجدل الغريبة.