شذى الورد
24-06-2012, 05:35 PM
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/187984_109029842510612_1337384_n.jpg
المؤشر محلك سر والتداولات تهبط إلى أدنى مستوى
أرسلت في 22/6/2012
دار مؤشر بورصة قطر حول نفسه خلال الأسبوع دورة كاملة فانخفض وارتفع ثم انخفض، ليكتشف المتعاملون أنه بعد خمس جلسات قد نجح بالكاد في التقدم نقطة واحدة ، وصل بها إلى مستوى 8253.5 نقطة. وتراجع إجمالي التداول إلى أدنى مستوى له في عدة سنوات، ولولا إضافة الأسهم الجديدة المكتتب بها في شركة كيوتيل لتراجعت الرسملة الكلية للبورصة. ولم تكن هناك إفصاحات أو أخبار مهمة عن الشركات المدرجة لتنعش التداولات، وجاءت البيانات المالية والاقتصادية لتفسر وتشرح حالة الضعف التي تعانيها البورصة؛ حيث أظهرت الميزانية المجمعة للبنوك تراجع إجمالي الموجودات في شهر مايو بنحو 3 مليار ريال عن الشهر السابق، واستقرار معدل التضخم في مايو للشهر الثاني على التوالي عند مستوى 1.1%. وعلى المستوى الدولي لم يفلح فوز الحزب اليميني في اليونان في بث الطمأنينة في أوروبا على بقاء هذا البلد ضمن منظومة اليورو، كما أن إشارات السياسة النقدية الصادرة عن بنك الاحتياط الفيدرالي في الولايات المتحدة قد عززت النظرة المتشائمة بشأن نمو الاقتصاد الأمريكي في عام 2012.
وفي تفصيل ما حدث للبورصة خلال الأسبوع، أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع في يومين وانخفض في ثلاثة أيام ، وكسب في محصلة تداولات الأسبوع ما مجموعه نقطة واحدة ظل بها عند مستوى 8253.5 نقطة. وانخفض مؤشر جميع الأسهم بأقل من نقطة واحدة إلى مستوى 1991.5 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ تدشينه في الأول من إبريل الماضي. وجاء الاستقرار في المؤشر العام ومؤشر جميع الشركات، محصلة لانخفاض أسعار أسهم 19 شركة، وارتفاع أسعار أسهم 21 شركة، وبقاء أسعار أسهم شركتين بدون تغير. ومن حيث التصنيف القطاعي؛ ارتفعت أربع من المؤشرات القطاعية بنسب مختلفة؛ حيث ارتفع مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 1.45%، ثم مؤشر قطاع العقارات بنسبة 0.31%، فمؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.2%، ثم مؤشر قطاع النقل بنسبة 0.01%، وفي المقابل انخفض مؤشر قطاع السلع بنسبة 0.6%، ثم مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.24%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.17%. وبسبب هذه التغيرات، وبسبب إضافة أسهم كيوتيل المكتتب بها، ارتفعت الرسملة الكلية للسوق بمقدار 9.4 مليار ريال، لتصل عند الإقفال مع نهاية الأسبوع إلى مستوى 453.8 مليار ريال.
وقد سجل سعر سهم الطبية أعلى نسبة ارتفاع بلغت 10%، وجاء بعده سعر سهم المجموعة الإسلامية بنسبة 4.53% ثم سعر سهم الإجارة بنسبة 2.95%، فسعر سهم المواشي بنسبة 2.6%، فسعر سهم الكهرباء بنسبة 2.35%، فسعر سهم مخازن بنسبة 1.68%. وفي المقابل سجل سعر سهم دلالة أعلى نسبة انخفاض بلغت 3.72%، تلاه سعر سهم الخليج التكافلي بنسبة 3.14%، فسعر سهم الأهلي بنسبة 2.44%، ثم سعر سهم كيوتيل بنسبة 1.73% فسعر سهم زاد بنسبة 1.57%، فسعرسهم السينما بنسبة 1.52%.
وقد انخفض إجمالي حجم التداول بنسبة 36.4%، ليصل إلى 723.6 مليون ريال بمتوسط يوميي 120.6 مليون ريال مقارنة بمتوسط 227.7 مليون ريال في الأسبوع الذي سبقه، ولم تكن هناك أية صفقات خاصة ولا تداولات على أوذون الحكومة. وقد شكلت التداولات على أسهم الشركات الست الأكثر تداولاً ما نسبته 50.6% من إجمالي التداولات، وبقيمة 453.8 مليون ريال. وجاء التداول على سهم قطروعمان في المرتبة الأولى بقيمة 88.4 مليون ريال، يليه التداول على سهم صناعات بقيمة 77.4 مليون ريال، ثم على سهم المخازن بقيمة 56.3 مليون ريال، فسهم مزايا بقيمة 53.7 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 46.5 مليون ريال فسهم الوطني بقيمة 44.2 مليون ريال.
وقد انفردت المحافظ القطرية بعمليات الشراء الصافي مقابل كل الفئات الأخرى وإن بمبالغ محدودة؛ حيث اشترت صافي بقيمة 59.9 مليون ريال، في حين باعت المحافظ الأجنبية صافي بقيمة 26.7 مليون ريال، وباع الأفراد القطريون صافي بقيمة 22 مليون ريال، فيما باع الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 11.4 مليون ريال.
وبالمحصلة فإن أداء البورصة قد شهد المزيد من التراجع على مستوى إجمالي التداول، وعلى مستوى صفقات الفئات المختلفة للمتعاملين، ومع ذلك شكل مستوى 8250 نقطة حاجز دعم في المرحلة الحالية للمؤشر. وتحسنت الرسملة الكلية بفضل إضافة الأسهم الإضافية المكتتب بها في كيوتيل. ومرة أخرى أكرر إن الحال قد يستمر على هذا المنوال لمدة أسبوع آخر على الأقل بانتظار حدوث متغيرات جديدة تحرك السوق الراكدة، لعل من بينها ترقب موسم الإفصاحات الجديد في شهر يوليو القادم.
ويظل ما كتبت رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ، وهو محاولة لشرح ما جرى بالأرقام والمعلومات المستقاة من تقارير إدارة البورصة، ولا يحمل بالتالي أية دعوة خاصة للبيع أو لشراء أسهم شركات بعينها،،،، والله جل جلاله أجل وأعلم،،،
المؤشر محلك سر والتداولات تهبط إلى أدنى مستوى
أرسلت في 22/6/2012
دار مؤشر بورصة قطر حول نفسه خلال الأسبوع دورة كاملة فانخفض وارتفع ثم انخفض، ليكتشف المتعاملون أنه بعد خمس جلسات قد نجح بالكاد في التقدم نقطة واحدة ، وصل بها إلى مستوى 8253.5 نقطة. وتراجع إجمالي التداول إلى أدنى مستوى له في عدة سنوات، ولولا إضافة الأسهم الجديدة المكتتب بها في شركة كيوتيل لتراجعت الرسملة الكلية للبورصة. ولم تكن هناك إفصاحات أو أخبار مهمة عن الشركات المدرجة لتنعش التداولات، وجاءت البيانات المالية والاقتصادية لتفسر وتشرح حالة الضعف التي تعانيها البورصة؛ حيث أظهرت الميزانية المجمعة للبنوك تراجع إجمالي الموجودات في شهر مايو بنحو 3 مليار ريال عن الشهر السابق، واستقرار معدل التضخم في مايو للشهر الثاني على التوالي عند مستوى 1.1%. وعلى المستوى الدولي لم يفلح فوز الحزب اليميني في اليونان في بث الطمأنينة في أوروبا على بقاء هذا البلد ضمن منظومة اليورو، كما أن إشارات السياسة النقدية الصادرة عن بنك الاحتياط الفيدرالي في الولايات المتحدة قد عززت النظرة المتشائمة بشأن نمو الاقتصاد الأمريكي في عام 2012.
وفي تفصيل ما حدث للبورصة خلال الأسبوع، أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع في يومين وانخفض في ثلاثة أيام ، وكسب في محصلة تداولات الأسبوع ما مجموعه نقطة واحدة ظل بها عند مستوى 8253.5 نقطة. وانخفض مؤشر جميع الأسهم بأقل من نقطة واحدة إلى مستوى 1991.5 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ تدشينه في الأول من إبريل الماضي. وجاء الاستقرار في المؤشر العام ومؤشر جميع الشركات، محصلة لانخفاض أسعار أسهم 19 شركة، وارتفاع أسعار أسهم 21 شركة، وبقاء أسعار أسهم شركتين بدون تغير. ومن حيث التصنيف القطاعي؛ ارتفعت أربع من المؤشرات القطاعية بنسب مختلفة؛ حيث ارتفع مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 1.45%، ثم مؤشر قطاع العقارات بنسبة 0.31%، فمؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.2%، ثم مؤشر قطاع النقل بنسبة 0.01%، وفي المقابل انخفض مؤشر قطاع السلع بنسبة 0.6%، ثم مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.24%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.17%. وبسبب هذه التغيرات، وبسبب إضافة أسهم كيوتيل المكتتب بها، ارتفعت الرسملة الكلية للسوق بمقدار 9.4 مليار ريال، لتصل عند الإقفال مع نهاية الأسبوع إلى مستوى 453.8 مليار ريال.
وقد سجل سعر سهم الطبية أعلى نسبة ارتفاع بلغت 10%، وجاء بعده سعر سهم المجموعة الإسلامية بنسبة 4.53% ثم سعر سهم الإجارة بنسبة 2.95%، فسعر سهم المواشي بنسبة 2.6%، فسعر سهم الكهرباء بنسبة 2.35%، فسعر سهم مخازن بنسبة 1.68%. وفي المقابل سجل سعر سهم دلالة أعلى نسبة انخفاض بلغت 3.72%، تلاه سعر سهم الخليج التكافلي بنسبة 3.14%، فسعر سهم الأهلي بنسبة 2.44%، ثم سعر سهم كيوتيل بنسبة 1.73% فسعر سهم زاد بنسبة 1.57%، فسعرسهم السينما بنسبة 1.52%.
وقد انخفض إجمالي حجم التداول بنسبة 36.4%، ليصل إلى 723.6 مليون ريال بمتوسط يوميي 120.6 مليون ريال مقارنة بمتوسط 227.7 مليون ريال في الأسبوع الذي سبقه، ولم تكن هناك أية صفقات خاصة ولا تداولات على أوذون الحكومة. وقد شكلت التداولات على أسهم الشركات الست الأكثر تداولاً ما نسبته 50.6% من إجمالي التداولات، وبقيمة 453.8 مليون ريال. وجاء التداول على سهم قطروعمان في المرتبة الأولى بقيمة 88.4 مليون ريال، يليه التداول على سهم صناعات بقيمة 77.4 مليون ريال، ثم على سهم المخازن بقيمة 56.3 مليون ريال، فسهم مزايا بقيمة 53.7 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 46.5 مليون ريال فسهم الوطني بقيمة 44.2 مليون ريال.
وقد انفردت المحافظ القطرية بعمليات الشراء الصافي مقابل كل الفئات الأخرى وإن بمبالغ محدودة؛ حيث اشترت صافي بقيمة 59.9 مليون ريال، في حين باعت المحافظ الأجنبية صافي بقيمة 26.7 مليون ريال، وباع الأفراد القطريون صافي بقيمة 22 مليون ريال، فيما باع الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 11.4 مليون ريال.
وبالمحصلة فإن أداء البورصة قد شهد المزيد من التراجع على مستوى إجمالي التداول، وعلى مستوى صفقات الفئات المختلفة للمتعاملين، ومع ذلك شكل مستوى 8250 نقطة حاجز دعم في المرحلة الحالية للمؤشر. وتحسنت الرسملة الكلية بفضل إضافة الأسهم الإضافية المكتتب بها في كيوتيل. ومرة أخرى أكرر إن الحال قد يستمر على هذا المنوال لمدة أسبوع آخر على الأقل بانتظار حدوث متغيرات جديدة تحرك السوق الراكدة، لعل من بينها ترقب موسم الإفصاحات الجديد في شهر يوليو القادم.
ويظل ما كتبت رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ، وهو محاولة لشرح ما جرى بالأرقام والمعلومات المستقاة من تقارير إدارة البورصة، ولا يحمل بالتالي أية دعوة خاصة للبيع أو لشراء أسهم شركات بعينها،،،، والله جل جلاله أجل وأعلم،،،